المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : 3قصائد رائعه في مدح المصطفى عليه الصلاة والسلام وابوبكر وعمر رضي الله عنهما


الناصرالعربي0000
31/05/2010, 09:39 AM
ثلاث قصائد رائعه للشاعر العراقي عباس الجنابي في مدح الرسول عليه افضل الصلاة وازكى السلام وصاحبيه ابوبكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما

القصيدة الاولي

إمــامُ الهُــــدى
تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا ـ حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهالتْ قوافيهـــــــا
(محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتــي ـ وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بواديهــــــا
فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــــــــهُ ـ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا
* * *
تفتحتْ زهرةُ الألفاظ فاحَ بهـــــــــــا ـ مِسـْكٌ من القـُبّة الخضراء يأتيهــأ
وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهــــــــا ـ وفجرّ الغار نبعا في فيافيهــــــــــــا
تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيــــــــــتْ ـ لو لمْ تكـُن يا رسول الله هاديهـــــا
أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بهـــا ـ إلى ذ ُرى النور فانجابت دياجيهـــا
أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَمــــاً ـ ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريهــــا
وحّـدْ ت بالدين والايمان موقفهــــا ـ ومنْ سواك على حُب يؤاخيهـــــــــا
كُنت الامامَ لها في كلّ معـْتـَــــــــرَكٍ ـ وكنت أسوة قاصيها ودانيهـــــــــــا
* * *
في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتـــدرا ـ طودا وقفـْتَ وأعلى من عواليهــــــا
رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنهــــــــــا ـ فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيهـــا
وما رميتَ ولكنّ القدير رمــــــــــــى ـ ولمْ تـُخِب رمية ٌ اللــــــــه راميهــــا
هو الذي أنشأ الاكوانَ قـُدرتـُـــــــــهُ ـ طيّ السجل إذا ما شاء يطويهـــــــــا
* * *
ياخاتمَ الانبياءِ الفذ ّ ما خـُلقـــــــــتْ ـ أرضٌ ولا تُبّتتْ فيها رواسيهـــــــــا
الاّ لانك آتيها رسولَ هُـــــــــــــــدىً ـ طوبى لها وحبيب الله آتيهــــــــــــا
حقائقُ الكون لم تـُدركْ طلاسمُهـــا ـ لولا الحديثُ ولم تـُكشفْ خوافيهـــا
حُبيتَ منـْزلة ًلاشيئَ يعْدلـُهـــــــــــا ـ لإنّ ربّ المثاني السّبع حابيهـــــــــا
ورفـْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها ـ لا شيئ في كوننا الفاني يُضاهيهــــا
ياواقفاً بجوار العرْش هيبتـُـــــــــهُ ـ منْ هيبة الله لا تـُرقى مراقيهــــــــــا
مكانة لم ينلها في الورى بشـــــــرٌ ـ سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيهــــــا
* * *
بنيت للدين مجدا أنت هالتـُــــــــــه ـ ُ ونهضة لم تزل لليوم راعيهــــــــــــا
سيوفـُك العدلُ والفاروقُ قامتـُـــــهُ ـ والهاشميّ الذي للباب داحيهـــــــــــا
وصاحبُ الغار لا تـُحصى مناقبُـــهُ ـ مؤسسُ الدولة الكبرى وبانيهــــــــــا
وجامعُ الذكر عـُثمانٌ أخو كـــــرمٍ ـ كم غزوة بثياب الحرْب كاسيهــــــــــا
* * *
ياسيدي يارسول الله كمْ عصفــت ـ بي الذنوبُ وأغوتني ملاهيهــــــــــــا
وكمْ تحملتُ اوزارا ينوءُ بهــــــا ـ عقلي وجسمي وصادتني ضواريهـــا
لكن حُبّكَ يجري في دمي وأنــــا ـ من غيره موجـــة ٌ ضاعت شواطيهـا
يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لي ـ اني اشتريتـُك بالدُنيا وما فيهـــــــــــا


القصيدة الثانية
ابو بكر الصديق


الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ


تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ


مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به


ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ


وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ


ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ


بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ


مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ


سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها


سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا


مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ


يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ


هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً


هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ


هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ


ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ


كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ


هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ


مْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا


مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ


ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا


بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ


يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني


منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ


سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ


حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ


القصيدة الثالثة
عمر بن الخطاب
ما منْ حديث ٍ به المُخـْتار يفـْتخرُ



الاّ وكُنْت الذي يعْنيه يا عُمــــــرُ




والسابقينَ من الأصحاب، ما نقضوا


عَهْدا، ولا خالفوا أمْراً به أ ُمـــــروا




كواكبٌ في سماء المجدِ لامِعَـــــة ٌ


جباهِهُمْ تنحَني لله والغـُـــــــــررُ




يا راشداً هَـزَّتْ الأجيال سيرَتُـــهُ


وبالميامين حصرا ً تشْمَخُ السِيَرُ




في روضةِ الدين أنهارٌ فضائلُكَ الـ


كُبرى بها الدهرُ والأزمانُ تنغمرُ




ضجّتْ قُريشٌ وقدْ سفـّهْتَ في علن ٍ


أصنامَها وبدا يعْتامُها الخطـــــــــرُ




أقبلْت أذ أدبروا،،أقدمت إذ ذُعروا


وفـّيْتَ إذ غدروا،، آمنْت إذ كفـَروا




لك السوابقُ لا يحظى بها أحــدٌ


ولمْ يَحُز ْ مثلـَها جنُّ ولا بشــرُ




فحينَ جفـّتْ ضروعُ الغيم قـُلتَ لهُمْ:


صلـّوا سيَنـْزلُ منْ عليائه المَطَـــرُ




سَنَنْتَها سُنّة ً بالخير عامــــــــرة ً


ففي الصلاة ِ ضلال ِ الشـّر ِ ينْحسرُ




عام الرمادة ِ أشبعتَ الجياع َ ولمْ


تُسـْرفْ، وقد نعموا بالخير ِ وازدهروا




وَقـَفـْتَ تدْرأ ُ نَهـاّزا ً ومُنْتفعــــاً


فما تطاولَ طمّاعٌ ومُحْتـــــكرُ




تجسَدَ العدْلُ في أمْر ٍ نهضتَ به


ولم يزل عطرُهُ في الناس ينتشرُ




لك الكراماتُ بحـْـرٌ لا قرار لهُ


وأنت كلُ عظيم فيك يُختصرُ




كمْ قلتَ رأيا حصيفا ً وانتفضتَ لهُ


ووافقتـْكَ به الآياتُ والســُوَرُ




وكمْ زرَعْتَ مفاهيما شمَختَ بها


ما زال ينضجُ في أشجارها الثمَرُ




يفِرّ ُ عن درْبك الشيطانُ مُتـّخذا ً


درباً سواهُ فيمضي ما لهُ أثـَرُ




وتستغيثُ بك الأخلاقُ مُؤْمنة ً


بأنّ وجهكَ في أفلاكها قمَرُ




عسسْتَ والناسُ تأوي في مضاجعِها


وكُنْت تسهرُ حتّى يطلِعَ الّسحرُ




القولُ والفعلُ في شخص اذا اجتمَعَا


تجَسـّدَ الحقّ ُ واهتـزّتْ لهُ العُصُــرُ

القائد خطاب
31/05/2010, 10:33 AM
شكرااااااااااا وبارك الله فيك

محرر الاقصى
31/05/2010, 10:43 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد
و أرضي عن الخلفاء الاربعه المهديين

شكرآ أخي

مد وجزر
31/05/2010, 11:00 AM
رضي الله عنهم

ابوالقاسم
31/05/2010, 11:07 AM
بارك الله فيك قصائد جميلة