حفيد الحوت
17/04/2010, 05:06 PM
ما حكم التغني بالقرآن الكريم ، بمعنى أستخدام المقامات الصوتية .
مثال على ذلك : برنامج يعرض في أحدى القنوات الفضائية يقيم مسابقة للمقامات الصوتية .
http://www.youtube.com/watch?v=2cym8Nm9XfI&feature=related
" من الأنترنت "
نبذة عن المقامات الصوتية :ـ
عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به. متفق عليه.
وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زينوا القرآن بأصواتكم. رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.
و قال أيضاً: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن"
والنغم وأنواعه مثل الألوان وأنواعها، ويتداخل كما تتداخل الألوان ،فيكون هناك مزيج من النغم الجميل الحلو كما أن للشمس أطيافاً و ألوان فللأصوت أطياف و ألوان كذلك ويجد بنا التعرف على بعض المصطلحات المستخدمة في هذا العلم
:
-1المقام الصوتي :
المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين .واللون أو الصبغة التي تنصبغ بها قراءة القارئ ..
.2السلم الموسيقي:
يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه يصبح صوت ناشز. ( صوت النزول)
-3النشاز:
يعني الخروج من مقام إلى آخر بطريقة غير متناسقة تزعج المستمع وهو غير مريح للأذن المستمعة .
وقد يكون نشازاً خفيف لا يحس به إلا المدققون.
.5 القرار:
انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصوتية
و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء
.6الجواب:
و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع .
- مثال حقيقي للقرار والجواب:
إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من يقوم. و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات.و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك . فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط ينوع بعدة مقامات .
وقد ذكروا أن أصل المقامات سبعة ويتفرع منها فروع كثيرة:
والسبعة مجموعة في قولهم : ـ
الصاد : صبا
والنون : نهاوند
والعين : عجم
والباء : بيات
والسين : سيكا
والحاء : حجاز
والراء : راست
وقد كنت ذات مرة مع خبير بالمقامات وخاصة العراقية فأعطانا من الحجاز 21 فرعاً.
مثال على ذلك : برنامج يعرض في أحدى القنوات الفضائية يقيم مسابقة للمقامات الصوتية .
http://www.youtube.com/watch?v=2cym8Nm9XfI&feature=related
" من الأنترنت "
نبذة عن المقامات الصوتية :ـ
عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به. متفق عليه.
وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زينوا القرآن بأصواتكم. رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.
و قال أيضاً: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن"
والنغم وأنواعه مثل الألوان وأنواعها، ويتداخل كما تتداخل الألوان ،فيكون هناك مزيج من النغم الجميل الحلو كما أن للشمس أطيافاً و ألوان فللأصوت أطياف و ألوان كذلك ويجد بنا التعرف على بعض المصطلحات المستخدمة في هذا العلم
:
-1المقام الصوتي :
المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين .واللون أو الصبغة التي تنصبغ بها قراءة القارئ ..
.2السلم الموسيقي:
يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه يصبح صوت ناشز. ( صوت النزول)
-3النشاز:
يعني الخروج من مقام إلى آخر بطريقة غير متناسقة تزعج المستمع وهو غير مريح للأذن المستمعة .
وقد يكون نشازاً خفيف لا يحس به إلا المدققون.
.5 القرار:
انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصوتية
و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء
.6الجواب:
و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع .
- مثال حقيقي للقرار والجواب:
إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من يقوم. و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات.و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك . فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط ينوع بعدة مقامات .
وقد ذكروا أن أصل المقامات سبعة ويتفرع منها فروع كثيرة:
والسبعة مجموعة في قولهم : ـ
الصاد : صبا
والنون : نهاوند
والعين : عجم
والباء : بيات
والسين : سيكا
والحاء : حجاز
والراء : راست
وقد كنت ذات مرة مع خبير بالمقامات وخاصة العراقية فأعطانا من الحجاز 21 فرعاً.