المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : الشّفاعَة و لِمَنْ تَجِبْ ؟


النجيب 88
25/03/2010, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدُ لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدّين . . . أمّــا بَـعـد.

إخوتي وأخواتي الأعزاء المنتسبون إلى رحاب السّبلة ( سَّبلة عُمان ) بمختلف أقسامها أحيّيكم بتحية الإسلام الخالدة " السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فإني أدخل إليكم من باب بسيط لأكون بينكم ُمطّلعاً وقارئاً لبعض المواضيع التي تمَّ إنزالها في رحاب السّبلة آملاً أن أكون معكم مستقبلاً بإذن الله تعالى، وإنها بحق مواضيع جميلة هادفة ومغذِّية للعقل ومنمَّية للفكرْ وتُعبِّر عن ثقافة الذّات التي يحتاجها أبناء مُجتمعنا وما تحويه َمداركهم من معارف وعلوم مختلفة تكون رافداً لِمن أراد أن يستسقي ويَنهل منها ليتزوّد بخير زاد بعد زاد التقوى وهو زاد العِلم والمعرفة.

لذا فيجد القاريء عندما يقرأ لموضوع ما، كان" دينياً أو ثقافياً أو إجتماعياً " فإن لُبَّ قَلبه يلهث قبل بصره ليطّلع على مُحتواه يرتبط به روحاً ووجداناً، وحقيقة الأمر فقد شدتني مواضيع المجلة الشّهرية في القسم الديني سبلة عُمان عندما تصفحتها للمرة الأولى والتي تصدرها أستاذتنا الفاضلة " الإخلاص لوجه الله " فوجدتها مجلة قيّمة تحوي بين جنباتها علماً ومعرفة ولنبارك لها هذا العمل الجَلَلْ القيّم الذي أثْرتْ به سبلة عُمان وجعل الله صنيع عملها في ميزان حسناتها إلى يوم الدين، وكذلك لا نَنْسى فَضْل الأخوة المُجيدين في مواضيعهم الهادفة التي أناروا بها مُختلف أقسام السّبلة فلهم كل التقدير، وختاماً أبارك لجميع من كَتبَ وأنارَ بِفكره قُلوباً أنْظرتْ بَصائِرها مُكنونات الخَيرْ.

مُشاركتي الأولى : -


{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }

{ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً } النساء85 صدق الله العظيم.

وفي السِنّة أنه إذا أتى النّبي سائلاً أو صاحب حاجة قال : (( اشفعوا فلتؤجروا، وليقْضِِ اللّه على لسان رسوله ما شاء )) الحديث صحيح البخاري ص. 1167

الجدير بالذّكر بأن تأتي الشّفاعة على معنيين حسب ما عبّرت به الآيات الكريمة ويُمكن للمرء أن يَعمل بها في أوجه الخير أو خلاف ذلك والعياذ بالله، والشّفاعة مَصدر وطلب فعل الخير وترك الضّرر عن الغير لأجل سؤآل الغيْر على سبيل التضرُّع وبذلك يكون قد راعى بها حق مُسلم ودفع بها عنه ضرره أو جلب إليه نفعاً إبتغاءً لوجه الله تعالى، ويأتي كذلك منها الدُعاء للمسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعاء لأخيه المُسلم بِظَهْر الغيب أُستجيبَ له، وقال له المَلك ولَكَ مِثْل ذلك " صدق رسول الله.

ونحن في هذا الصّدد ما نعنيه هنا في هذا المَقال الشَّفاعة في الخير أي المساعدة في أمر الخير وقد تجاوزها عامة الناس في وقتنا هـذا فأصبحتْ هُناك كلمة مُرادفة تَعْملْ بِعَملْ الشّفاعـة ولا أقصد هنا بالمُرادفة " الشّفاعة السّيئة " بِمَعْنى " السّيئة تُقابل الحَسنة " وأَنما هـي كلمة أُخرى { ........... } وسَهُلِ إستعمالها في كَثير مِن المَجالات في حياتنا اليومية وغالباً ما تكون في غير مَحلها ومُخالفة وهذا ممّا لا نرجوه ونتوقاه ولا نريد العمل به حيث يُنافي ما جاء به ديننا الحنيف وأمرنا به. وهنا أترك لكم أيُّـها الأخوة الإجابة على العنوان "" الشّفاعة و لِمَنْ تَجِبْ "" مع إملاء الفراغ الذي بَين القَوسين بالكلمة المُرادفة للشّفاعة .

ســؤآل

- ما هي تساؤلاتكم من هذا، وفي هذا الزّمان ؟

. أنتظر إجاباتكم وبالتوفيق بإذن الله.




إضـــــــــاءَآت

مـــــفردات

يَشْفَعْ : يَطلبْ شَفاعة حَسنة : مُوافِقة
سيّئة : مُخالفة كِـفْــل مِنـها : نَصيب
مُقيتا : مُقتدرا

حِــــكَــــمْ

من أقوال سيّدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : ** كُلّ وعاءٍ يَضيقُ بِما جُعِلَ فيه، إلاّ وِعاءَ العِلْم فإنه يتّسِعْ * *

شِـعْـــــــر

عَلـيْكَ بِتـَقوى اللّـه فـي كـلِ مَـرَّةٍ تجد غَيّـها يوم الحساب المطولِِ
ألا إن تــقـوى اللّـه أحـسن بغـيةٍ وأفـضل زاد الظّاعِـن المتَرحـِلِ
ولا خَير في طول الحياة وعيشها إذا أنـتَ مِنها بالتُـقى لَـمْ تـرحـلِ

دُعـــــــــاء

" اللهمَّ ارُزُقني حُبَّك وحُبَّ من ينفعُني حُبُّهُ عندك، اللّهمَّ ما رزَقتني ممَّا أُحِبُّ فاجعلْهُ قُوَّةً لي فيما تحِبُّ، اللَّهُمَّ وما زَويْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ لي قُرَّةً فيما تُحبُّ "ُ

الاخلاص لوجه الله
27/03/2010, 09:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

أولا اشكرك جزيل الشكر اخي على هذه الكلمات الطيبه وعلى هذه المتابعه الجاده للمجله الشهريه ........



لذا فيجد القاريء عندما يقرأ لموضوع ما، كان" دينياً أو ثقافياً أو إجتماعياً " فإن لُبَّ قَلبه يلهث قبل بصره ليطّلع على مُحتواه يرتبط به روحاً ووجداناً، وحقيقة الأمر فقد شدتني مواضيع المجلة الشّهرية في القسم الديني سبلة عُمان عندما تصفحتها للمرة الأولى والتي تصدرها أستاذتنا الفاضلة " الإخلاص لوجه الله " فوجدتها مجلة قيّمة تحوي بين جنباتها علماً ومعرفة ولنبارك لها هذا العمل الجَلَلْ القيّم الذي أثْرتْ به سبلة عُمان وجعل الله صنيع عملها في ميزان حسناتها إلى يوم الدين، وكذلك لا نَنْسى فَضْل الأخوة المُجيدين في مواضيعهم الهادفة التي أناروا بها مُختلف أقسام السّبلة فلهم كل التقدير، وختاماً أبارك لجميع من كَتبَ وأنارَ بِفكره قُلوباً أنْظرتْ بَصائِرها مُكنونات الخَيرْ.

ثانيا: موضوعك....بالفعل يحتاج الى نقاش مثمر....وأحييكم على أنتقاء مثل هذه المواضيع المفيده...وهذا أندل فهو دليل على مجهودك المثمر نحوا طريق خير بأذن الله.....

بالتوفيق أخي .....ومازلت مستمره في القراءة للموضوع.....

http://lh6.ggpht.com/_V8iWfdy0lZ4/SvML7O6OSaI/AAAAAAAAA_Y/m9PlkdodzW4/ward2u-GlitterArabicText295.gif

النجيب 88
27/03/2010, 03:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

أولا اشكرك جزيل الشكر اخي على هذه الكلمات الطيبه وعلى هذه المتابعه الجاده للمجله الشهريه ........




ثانيا: موضوعك....بالفعل يحتاج الى نقاش مثمر....وأحييكم على أنتقاء مثل هذه المواضيع المفيده...وهذا أندل فهو دليل على مجهودك المثمر نحوا طريق خير بأذن الله.....

بالتوفيق أخي .....ومازلت مستمره في القراءة للموضوع.....

http://lh6.ggpht.com/_V8iWfdy0lZ4/SvML7O6OSaI/AAAAAAAAA_Y/m9PlkdodzW4/ward2u-GlitterArabicText295.gif

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك عاى المتابعة وآمل منك يا أستاذتي
إيجاد الكلمة المناسبة لما بين القوسين ( ...... )

وكذلك لطرح السوآل أدناه

- ما هي تساؤلاتكم من هذا، وفي هذا الزّمان ؟

قهرمان
27/03/2010, 03:22 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك عاى المتابعة وآمل منك يا أستاذتي
إيجاد الكلمة المناسبة لما بين القوسين ( ...... )

وكذلك لطرح السوآل أدناه

- ما هي تساؤلاتكم من هذا، وفي هذا الزّمان ؟

ربما كانت (الواسطة)

بنظري القاصر، الشفاعة لمن يستحقها..أما معرفة ما يوجب الاستحقاق،
فإنه يكون بالرجوع إلى معنى كل من الشفاعة الحسنة والشفاعة السيئة. :)

طرحٌ طيبٌ أثابك الرحمن

رجل من زمن المستحيل
27/03/2010, 03:57 PM
:)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساءك سعادة كسعادتي باطلالتك بعد جهد جهيد ;)
<<< مرحبا بك أخي النجيب 88
<<< تبيع الرقم بدون الاسم :كاشخ:

:::
::
:


وأَنما هـي كلمة أُخرى { الواسطة/المحسوبية او سمها ما شئت } وسَهُلِ إستعمالها

- ما هي تساؤلاتكم من هذا، وفي هذا الزّمان ؟

الشفاعة الحسنة ثابتة في الكتاب والسنة
وهي مظهر من مظاهر الرحمة والتعاون والتراحم والتعاطف
وتكون لمن يستحقها وبعيداً عن المحسوبيات وتبادل المصالح فيما بينهم البين

اذاً الشفاعة الحسنة
هي كل شفاعة لرفع ظلم عن مظلوم
أو لقضاء حوائج الناس أو لإيصال الحق لصاحبه
أو للإصلاح بين المتخاصمين .. الخ

هناك أدلة من السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
منها مأورده الامام البخاري في صحيحه
عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال: "كان زوج بريرة عبدًا أسود يقال له: مُغيث ،
كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك المدينة يبكي ودموعه تسيل على لحيته،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس:
"ألا تعجب من حُبِّ مغيث بريرة، ومن بُغض بريرة مغيثًا؟"
فقال النبي لبريرة: "لو راجعته" قالت: يا رسول الله، تأْمُرني؟
قال: "إنما أشفع". قالت: لا حاجة لي فيه".


في هذا الزمان ..

خليها مستورة حبيب البي وسكوتي في هذا الموضوع من ذهب
<<< صارت اسمها " خدمني اخدمك" :كاشخ:
طبعاً إلا من رحم ربك من أمثالكم الرائعون ولا نزكي على الله احداً :)

الاخلاص لوجه الله
27/03/2010, 04:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك عاى المتابعة وآمل منك يا أستاذتي
إيجاد الكلمة المناسبة لما بين القوسين ( ...... )

وكذلك لطرح السوآل أدناه

- ما هي تساؤلاتكم من هذا، وفي هذا الزّمان ؟

أحسنت بارك الله فيك ....أخي : النجيب 88

أولا:

لاشكّ انّ الشفاعة من المفاهيم الإسلاميه التي وردت في الكتاب والسنّة النبويّة الشريفة بشكل صريح وكوّنت جزءاً من ثقافة المسلمين واهتمامهم وجرت عليها سيرة المسلمين، وليس من السهل إنكارها، ويتعذّر ذلك إلاّ مع وجود تفسيرات خاطئة لمعناها، وهو ما دعا البعض الي طرح شبهات تنمّ عن عدم فهم الشفاعة وفقاً للمنظور الإسلامي الصحيح.


ثانيا:

إيجاد الكلمة المناسبة لما بين القوسين ( ...... )

قد لا تكون ....كلمه منفردة فقط......وانما كلمات متعدده......منها... الواسطه.....والنفاق.....و.....وك� �مات اخرى بنفس الاسلوب...وتحمل معنى واحد.

من هو الشفیع؟

إتّضح مما سبق أن الشفاعة من جملة خصائص المولوية، فمن اتصف بالمولوية استطاع في دائرة نفوذ مولويته أن يمنح الشفاعة لمن يشاء لتكون مظهراً لرحمة المولي وقدرته في وقت واحد، وحيث إن مولوية اللّه‏ سبحانه هي المولوية الحقيقية الوحيدة في الوجود، وما عداها مولويات اعتبارية ، لذا كانت الشفاعة من جملة الحقائق المختصة به، قال تعالي: (قُل لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً).

ما هي تساؤلاتكم من هذا، وفي هذا الزّمان ؟

في هذا الزمان لا أقول الجميع بل البعض صار يحمل ويتعامل مع الكلمه الاولى .....الواسطه ......سبحان الله ولكن البعض الحمد لله ليس في ذلك ابدا....

النجيب 88
28/03/2010, 12:56 PM
ربما كانت (الواسطة)

بنظري القاصر، الشفاعة لمن يستحقها..أما معرفة ما يوجب الاستحقاق،
فإنه يكون بالرجوع إلى معنى كل من الشفاعة الحسنة والشفاعة السيئة. :)

طرحٌ طيبٌ أثابك الرحمن

أشكرك جزيل الشكر على مداخلة الطيبة برَّدكم المبارك ونسأل الله بأن لا نندرج في مثل هذه المعاملة.
وأتركك قليلا مع حكمة من بيت الشعر.
فلا تصحب أخا الجهل إياك وإياهُ فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاهُ

النجيب 88
28/03/2010, 03:37 PM
أحسنت بارك الله فيك ....أخي : النجيب 88

أولا:

لاشكّ انّ الشفاعة من المفاهيم الإسلاميه التي وردت في الكتاب والسنّة النبويّة الشريفة بشكل صريح وكوّنت جزءاً من ثقافة المسلمين واهتمامهم وجرت عليها سيرة المسلمين، وليس من السهل إنكارها، ويتعذّر ذلك إلاّ مع وجود تفسيرات خاطئة لمعناها، وهو ما دعا البعض الي طرح شبهات تنمّ عن عدم فهم الشفاعة وفقاً للمنظور الإسلامي الصحيح.


ثانيا:



قد لا تكون ....كلمه منفردة فقط......وانما كلمات متعدده......منها... الواسطه.....والنفاق.....و.....وك� �مات اخرى بنفس الاسلوب...وتحمل معنى واحد.

من هو الشفیع؟

إتّضح مما سبق أن الشفاعة من جملة خصائص المولوية، فمن اتصف بالمولوية استطاع في دائرة نفوذ مولويته أن يمنح الشفاعة لمن يشاء لتكون مظهراً لرحمة المولي وقدرته في وقت واحد، وحيث إن مولوية اللّه‏ سبحانه هي المولوية الحقيقية الوحيدة في الوجود، وما عداها مولويات اعتبارية ، لذا كانت الشفاعة من جملة الحقائق المختصة به، قال تعالي: (قُل لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً).



في هذا الزمان لا أقول الجميع بل البعض صار يحمل ويتعامل مع الكلمه الاولى .....الواسطه ......سبحان الله ولكن البعض الحمد لله ليس في ذلك ابدا....


أشكرك . . أختي على مرورك الكريم لشمولية الشفاعة وتعريفها كما وردت في القرآن والسنة، ولهذا ينبغي لنا كمسلمين الإقتداء بنبي الرحمة وبالصحابة رضوان الله عليهم في وضع الأمور إلى نصابها وإعطاء كل ذي حق حقه في أمر الخير والإبتعاد عن المحسوبية وغيرها.
وأترككِ قليلاً مع نفحات إيمانية الدعاء النبوي :-

"" اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً، اللّهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "" اللّهم آمين.

أحبك يارسول الله
29/03/2010, 09:50 AM
الســـــــــلام علــــــــــيكم ورحـــــــمة الله وبــــــــــركاته ,,,

أخــــــــــي بــــــــــارك الله فيــــــــــــــــك ووفقك لما يحبه ويرضاه ,,,

مـــــــوضوع جمــــــــيل ولـــــــــــي عــــــــــودة بإذن الــــواحد الأحــــــــــــد ,,,

وجـــــــزاك الله خــــــــــــير الجــــــــــزاء ,,, :)

النجيب 88
01/04/2010, 04:33 PM
الســـــــــلام علــــــــــيكم ورحـــــــمة الله وبــــــــــركاته ,,,

أخــــــــــي بــــــــــارك الله فيــــــــــــــــك ووفقك لما يحبه ويرضاه ,,,

مـــــــوضوع جمــــــــيل ولـــــــــــي عــــــــــودة بإذن الــــواحد الأحــــــــــــد ,,,

وجـــــــزاك الله خــــــــــــير الجــــــــــزاء ,,, :)

:نطوط: :نطوط: :نطوط:

وعـليكم الـسلام ورحمة اللـه وبركــاته

بـارك اللـه فيـكِ وفيـنا جمـيعاً . . . هـذا من فضـل ربـي وواجـب عليـنا المـشاركـة والوقوف إلـى جانـب إخـواننا الأعضـاء بإعطـاء المـعلومـة الـطيبـة النـافـعة .

أشـكــــركِ أخــتاه علـى قـراءتك للمـوضـوع وتـواضعـكِ لـي بالـرّد ولا زلت أنتـظر عودتـك حسب إفادتـك، ولـي مـوضوع آخـر سـوف يـرى النـور فـي الآيـام القليـلة القـادمة بمشيـئة اللـه وتـوفيقـه.
كـما أعتـذر لـكِ لتأخري عليـكِ بالـرّد وذلك بسـبب مشـكلة فنيـة طـَرأت علـى جـهازي الآلـي وتـغلّبت علـى حـلّها الـيوم.

النجيب 88
03/04/2010, 02:18 PM
:)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساءك سعادة كسعادتي باطلالتك بعد جهد جهيد ;)
<<< مرحبا بك أخي النجيب 88
<<< تبيع الرقم بدون الاسم :كاشخ:

:::
::
:


وأَنما هـي كلمة أُخرى { الواسطة/المحسوبية او سمها ما شئت } وسَهُلِ إستعمالها



الشفاعة الحسنة ثابتة في الكتاب والسنة
وهي مظهر من مظاهر الرحمة والتعاون والتراحم والتعاطف
وتكون لمن يستحقها وبعيداً عن المحسوبيات وتبادل المصالح فيما بينهم البين

اذاً الشفاعة الحسنة
هي كل شفاعة لرفع ظلم عن مظلوم
أو لقضاء حوائج الناس أو لإيصال الحق لصاحبه
أو للإصلاح بين المتخاصمين .. الخ

هناك أدلة من السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
منها مأورده الامام البخاري في صحيحه
عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال: "كان زوج بريرة عبدًا أسود يقال له: مُغيث ،
كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك المدينة يبكي ودموعه تسيل على لحيته،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس:
"ألا تعجب من حُبِّ مغيث بريرة، ومن بُغض بريرة مغيثًا؟"
فقال النبي لبريرة: "لو راجعته" قالت: يا رسول الله، تأْمُرني؟
قال: "إنما أشفع". قالت: لا حاجة لي فيه".




خليها مستورة حبيب البي وسكوتي في هذا الموضوع من ذهب
<<< صارت اسمها " خدمني اخدمك" :كاشخ:
طبعاً إلا من رحم ربك من أمثالكم الرائعون ولا نزكي على الله احداً :)

أشكرك أخي الكريم على مداخلتك المباركة وأعتذر لك عن عدم الرّد عليك في الحال لكون جهازي يُعاني من عطل فني ، فقد دلَّ تعبيرك عن معنى الشفاعة بالجواب الشافي وهو إيضاح متميز يشار إليه بالبنان. وأتركك مع أبيات من الشعر:-

تمتّع من الأيام إن كنـت حـازماً * * * فإنك منها بين ناهٍ وآمر
إذا أبقت الدنيا على المرء دينه * * * فما فاته منها فليس بضائر
فلن تعـدل الدنـيا جنـاح بعوضـة * * * ولا وزن ذرٍّ من جناحٍ لطائر

أحبك يارسول الله
05/04/2010, 12:24 PM
بفضــــل الله ومنتـــــه عــــــدت والعود أحمــــــدُ ...

أخـــــــــي الشفاعه فالدنـــــيا تكون بمعنى الواسطه أو مـــاشابه ع ذلك ...

ولكن تكون للخدمة أو مصلحه فــــلان فقط ولو كان هذا الإنــــــسان ظالم ...

ولاتكون للرفع ظلم ع احــــــــــــد أو رد الحـــــقوق لإصحابهـا ...

هـــــذي هـــــي حــــــالة الدنيا فقط كل واحد يدور راحته ع حســـــاب غيــــره ولو كان ظالم


وذكــــرت الشـــــفاعه فــــالقــــــــرآن والســـــــنه النبيوية في الكثير من المواضع ...

لقــــــوله تعــــــالــى ::

سورة: الزُّخْرُف"
"آية: 86"
"وَلاَ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"


سورة: مَرْيَم"
"آية: 87"
قوله تعالى: ""لا يملكون الشفاعة "" أي هؤلاء الكفار لا يملكون الشفاعة لأحد ""إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا "" وهم المسلمون فيملكون الشفاعة، فهو استثناء الشيء من غير جنسه، أي لكن "" من اتخذ عند الرحمن عهدا "" يشفع أنهم لا يملكون الشفاعة إلا المؤمنون، فإنهم يملكونها بأن يشفع فيهم


"سورة: الزُّمَر"
"آية: 44
""قُلْ لِلَّهِ الشَفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ ثُمَّ إِلَيهِ تُرْجَعُوَنَ"


وأيــــــضآ ذكرت الشفاعه في السنه النبوية ...


وفي الحديث النبوي الشريف ...


قال أبو هريرة((من أســـــــــعد النــــــاس إلى شفاعـــــــتك ؟ قال : من قــــــال لا إله الإ الله خــــالصـــآ من قـــــــــلبه ))فتلك الشفاعه لأهل الإخلاص بإذن الله , ولاتكون لمن أشرك بالله

أســال الله أن يــــــرزقك كل الخيـــــــــر وجزاك الله خيـــــــر الجزاء ...

ووفقك الله العلي القدير وسهـــــل لك كل طريق صعب ...

وبـــــــــارك الله فيــــــــــــــــــــك ..