ناصر العميري
20/02/2010, 01:56 PM
أذكر أنني خلال العام الماضي 2009 ذهبت إلى ثلاثة أماكن مختلفة في عُمان، خلوف على الساحل الشرقي لعُمان، والجبل الأخضر، ومدينة البريمي، رغم تباين طبيعتها الجغرافية كان القاسم المشترك الأكبر بين هذه الأماكن هو البلاستيك في صورة أكياس، وأكواب، وأشياء أخرى...
٭٭٭
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية قبل سنة تقريبا حملة بعنوان "لا للأكياس البلاستيكية من أجل عُمان"، ووزَّعت فيها ما يقارب 1000 كيس قماشي قابل لإعادة الاستعمال، وبعض الملصقات الذي يظهر فيها بطل الراليات العُماني (حمد الوهيبي) رافعا يده طالبا من الناس الكف عن استعمال الأكياس البلاستيكية، كانت الحملة تهدف لـ "تعزيز الشعور بالمسؤولية والوعي البيئي بين الناس" كما وصفتها إحدى الصحف المحلية...
٭٭٭
أتبضَّع غالبا من محل المواد الغذائية القريب من مسكني، والذي يعمل به - المحل طبعا وليس مسكني- شاب عُماني ظريف يعشق المزاح، وكثيرا ما نتبادل النكات حول مواضيع الساعة، لدى هذا الشاب اللطيف عيب خطير وهو عشقه لوضع الأغراض المتشابهة في أكياس منفصلة، فيضع مثلا العصائر في كيس، والمشروبات الغازية في كيس آخر، والحليب في كيس آخر، وفي كل مرة أشتري أشياء من هناك أكتشف أن ما لدي من أكياس بلاستيكية يقارب عدد الأغراض التي اشتريتها، قررت يوما أن أستعمل أقل ما يمكن من الأكياس البلاستيكية، فطلبت منه وضع جميع المشروبات في كيس واحد...
أحسست أنه شعر بالإهانة.
٭٭٭
هل نجحت جمعية البيئة العمانية في حملتها بأن تزيد وعي الناس بمسؤوليتهم تجاه بيئتهم أم أن حملتها كانت مجرد موضة وانتهت؟
هل المجتمع قادر على التغيير أم أننا نحتاج لتدخل الحكومة لفرض التغيير على صورة قانون يحد من استعمال الأكياس البلاستيكية؟
هل يستطيع المدونون العمانيون القيام بحملة توعية شبيهة بحملتهم ضد الخنزير الزكمان (أنفلونزا الخنازير) أم أنها ستكون بلا جدوى؟
هل يجب أن يتحرك القطاع الخاص (كارفور أو اللولو مثلا) بشكل تطوعي لنشر ثقافة المحافظة على البيئة بين زبائنه؟
لقراءة الموضوع في مدونتي اذهب للرابط التالي:
يا زمان البلاستيك في عُمان... (http://omaniblogwithoutatitle.blogspot.com/2010/02/blog-post_20.html)
٭٭٭
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية قبل سنة تقريبا حملة بعنوان "لا للأكياس البلاستيكية من أجل عُمان"، ووزَّعت فيها ما يقارب 1000 كيس قماشي قابل لإعادة الاستعمال، وبعض الملصقات الذي يظهر فيها بطل الراليات العُماني (حمد الوهيبي) رافعا يده طالبا من الناس الكف عن استعمال الأكياس البلاستيكية، كانت الحملة تهدف لـ "تعزيز الشعور بالمسؤولية والوعي البيئي بين الناس" كما وصفتها إحدى الصحف المحلية...
٭٭٭
أتبضَّع غالبا من محل المواد الغذائية القريب من مسكني، والذي يعمل به - المحل طبعا وليس مسكني- شاب عُماني ظريف يعشق المزاح، وكثيرا ما نتبادل النكات حول مواضيع الساعة، لدى هذا الشاب اللطيف عيب خطير وهو عشقه لوضع الأغراض المتشابهة في أكياس منفصلة، فيضع مثلا العصائر في كيس، والمشروبات الغازية في كيس آخر، والحليب في كيس آخر، وفي كل مرة أشتري أشياء من هناك أكتشف أن ما لدي من أكياس بلاستيكية يقارب عدد الأغراض التي اشتريتها، قررت يوما أن أستعمل أقل ما يمكن من الأكياس البلاستيكية، فطلبت منه وضع جميع المشروبات في كيس واحد...
أحسست أنه شعر بالإهانة.
٭٭٭
هل نجحت جمعية البيئة العمانية في حملتها بأن تزيد وعي الناس بمسؤوليتهم تجاه بيئتهم أم أن حملتها كانت مجرد موضة وانتهت؟
هل المجتمع قادر على التغيير أم أننا نحتاج لتدخل الحكومة لفرض التغيير على صورة قانون يحد من استعمال الأكياس البلاستيكية؟
هل يستطيع المدونون العمانيون القيام بحملة توعية شبيهة بحملتهم ضد الخنزير الزكمان (أنفلونزا الخنازير) أم أنها ستكون بلا جدوى؟
هل يجب أن يتحرك القطاع الخاص (كارفور أو اللولو مثلا) بشكل تطوعي لنشر ثقافة المحافظة على البيئة بين زبائنه؟
لقراءة الموضوع في مدونتي اذهب للرابط التالي:
يا زمان البلاستيك في عُمان... (http://omaniblogwithoutatitle.blogspot.com/2010/02/blog-post_20.html)