محب الجنان
22/10/2009, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكر هذا الموقف الذي رأيته بنفسي، وإنها حقا قصة تميز سطرها شابان من الشباب العماني، وهما كانا في تنكر لنقل الماء.
تعجبت صراحة من الموقف
الشابان ليس لهم أي علامة من علامة الصلاح
وإنما يحملان قلبا رحيما وربما بهذا العمل يرفعهم الله تعالى
حصل بالتحديد في قرية الولجة وانا متجه من الحمرية إلى الوادي الكبير عبر شوارع وتقاطعات ضيقة، وإذ ارى السيارة التي امامي تقف وامام هذه السيارة تنكر وقف.
فتعجبت ايش حصل؟ وايش السالفة
وإذ ينزل قائد المركبة من التنكر ثم يأخذ شيء في يديه ويذهب إلى جدار بجنب الشارع ليرمي شيء، ثم تراجع وترك هذا الشيء بجنب الشارع.
والناس تنتظر في الشارع عدة مركبات وهو قد اوقف التنكر
فتعجبت بعد ذلك وانا اتأمل ذلك الشيء أخواني وأخواتي
وإذ هي قطة صغيرة ربما من مواليد ايام فقط
كانت في وسط الشارع ولم يتقدم صاحب التنكر حتى يأخذ هذه القطة عن تتأذى في الطريق من السيارات التي ربما تسير ولا تعرف انها قطة
وربما لا تبالي بذلك.
لم تنتهي اخواني واخواتي القصة
بعد ما تركها على قارعة الطريق
تقدم قليلا حتى تسير السيارات ووقف التنكر على جنب الطريق، ونزل هو وصديقة لأخذ القطة الصغيرة ووضعها في مكان آمن بعيد عن السيارات.
الموقف كان مؤثر
حتى أهلي تأثروا من الموقف ومن رحمة هؤلاء الشابين
إنها الرحمة التي علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، لم نتعلم هذه من الأمم المتحدة او من منظمات الرفق بالحيوان وإنما من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسك بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله فغفر له في كل ذات كبد رطبة أجر ) صحيح الجامع.
وهذه كانت عاصية بل من الزواني، رأت كلب قد كان يقتله العطش وإذ يتحرك قلبها الرحيم لسقي هذا الكلب، قال صلى الله عليه وسلم ( بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فغفر لها ) صحيح الجامع.
وعن عبد الله بن عمر و رضي الله عنهما: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أنزع في حوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد علي البعير لغيري فسقيته فهل في ذلك من أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في كل ذات كبد أجرا ) رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون
إنه إسلامنا احبتي
إسلام الرحمة والرأفة حتى بالحيوان
وفي ذلك أجر وثواب
وفي ذهني ذلك الموقف
عندما اوقف ذلك الشاب التنكر في وسط الشارع خشية ان تدعم هذه القطة الصغيرة، ثم اخذها وتركها على قارعة الطريق ثم ذهب وأوقف التنك على جانب الطريق حتى يأخذ هو وصديقه هذه القطة إلى مكان آمن.
فما اجملها من قصة تميز
ربما ذلك الشاب لم يعير اهتمام لهذا الموقف
وهو موقف سريع حصل وفي دقائق بسيطة
ولا يعلم ان هناك كاميرا كتابيه سوف تكتب عنه قصة تميز
ولا نعلم ما هو الأجر من الله سبحانه وتعالى لهذا الشابين
أسأل الله تعالى ان يبارك فيهما ويفتح عليهما من الخير
على صنيعهما هذا
ربما الواحد منا لو حصل له ذلك الموقف
لن يبالي وربما فقط يحاول تفادى القطة الصغيرة
ولا يهتم بالذي خلفه داسها او لم يدوسها
وكأنه شيء لا يعنينا
والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكر هذا الموقف الذي رأيته بنفسي، وإنها حقا قصة تميز سطرها شابان من الشباب العماني، وهما كانا في تنكر لنقل الماء.
تعجبت صراحة من الموقف
الشابان ليس لهم أي علامة من علامة الصلاح
وإنما يحملان قلبا رحيما وربما بهذا العمل يرفعهم الله تعالى
حصل بالتحديد في قرية الولجة وانا متجه من الحمرية إلى الوادي الكبير عبر شوارع وتقاطعات ضيقة، وإذ ارى السيارة التي امامي تقف وامام هذه السيارة تنكر وقف.
فتعجبت ايش حصل؟ وايش السالفة
وإذ ينزل قائد المركبة من التنكر ثم يأخذ شيء في يديه ويذهب إلى جدار بجنب الشارع ليرمي شيء، ثم تراجع وترك هذا الشيء بجنب الشارع.
والناس تنتظر في الشارع عدة مركبات وهو قد اوقف التنكر
فتعجبت بعد ذلك وانا اتأمل ذلك الشيء أخواني وأخواتي
وإذ هي قطة صغيرة ربما من مواليد ايام فقط
كانت في وسط الشارع ولم يتقدم صاحب التنكر حتى يأخذ هذه القطة عن تتأذى في الطريق من السيارات التي ربما تسير ولا تعرف انها قطة
وربما لا تبالي بذلك.
لم تنتهي اخواني واخواتي القصة
بعد ما تركها على قارعة الطريق
تقدم قليلا حتى تسير السيارات ووقف التنكر على جنب الطريق، ونزل هو وصديقة لأخذ القطة الصغيرة ووضعها في مكان آمن بعيد عن السيارات.
الموقف كان مؤثر
حتى أهلي تأثروا من الموقف ومن رحمة هؤلاء الشابين
إنها الرحمة التي علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، لم نتعلم هذه من الأمم المتحدة او من منظمات الرفق بالحيوان وإنما من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسك بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله فغفر له في كل ذات كبد رطبة أجر ) صحيح الجامع.
وهذه كانت عاصية بل من الزواني، رأت كلب قد كان يقتله العطش وإذ يتحرك قلبها الرحيم لسقي هذا الكلب، قال صلى الله عليه وسلم ( بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فغفر لها ) صحيح الجامع.
وعن عبد الله بن عمر و رضي الله عنهما: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أنزع في حوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد علي البعير لغيري فسقيته فهل في ذلك من أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في كل ذات كبد أجرا ) رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون
إنه إسلامنا احبتي
إسلام الرحمة والرأفة حتى بالحيوان
وفي ذلك أجر وثواب
وفي ذهني ذلك الموقف
عندما اوقف ذلك الشاب التنكر في وسط الشارع خشية ان تدعم هذه القطة الصغيرة، ثم اخذها وتركها على قارعة الطريق ثم ذهب وأوقف التنك على جانب الطريق حتى يأخذ هو وصديقه هذه القطة إلى مكان آمن.
فما اجملها من قصة تميز
ربما ذلك الشاب لم يعير اهتمام لهذا الموقف
وهو موقف سريع حصل وفي دقائق بسيطة
ولا يعلم ان هناك كاميرا كتابيه سوف تكتب عنه قصة تميز
ولا نعلم ما هو الأجر من الله سبحانه وتعالى لهذا الشابين
أسأل الله تعالى ان يبارك فيهما ويفتح عليهما من الخير
على صنيعهما هذا
ربما الواحد منا لو حصل له ذلك الموقف
لن يبالي وربما فقط يحاول تفادى القطة الصغيرة
ولا يهتم بالذي خلفه داسها او لم يدوسها
وكأنه شيء لا يعنينا
والله الموفق