الملك مهيار
13/09/2009, 04:04 PM
مذ خلق الله الارض كانت مصر .. ومنذ ان سجل التاريخ اول حرف نازف من مداد القلم كانت ام الدنيا .. كان الوعد ان تبلغ حضارتها اطراف الكرة الارضية فينهل منها القاصي والداني ويعمر هذا الكون بانفاسها العطره .. فما ان تذكر مصر حتى تفتح القرآن الكريم فتراها مرسومة في آياته .. وتنظر الى التوراة والانجيل فاذا مصر فوا حة مثل عطر قديم ينعش القلب ويبهر النفس .. وان نشدت الطيبة والفرحة والنكتة وتحمل العبء والايمان بالمقادير كانت مصر متصدرة .. ان رمت حبيبا فاتخذه مصريا .. وان صديقا ففي مصر ما يكفيك .. وان خلا فالمرء على دين خليله .. وان رمت قنديلا يضىء جوانب بيتك فاتخذه قنديلا مصريا لانه يعطيك الضوء والدفء معا ..
ومصر على مدار تاريخها كانت ولاده.. فجندها خير اجناد الارض . والا ما وضع يوسف النبي على خزائنها امينا . وما تجشمت عائلة السيد المسيح وعثاء السفر كيما تكحل عيونها بمرأى مصر .. وما تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم منها .. وابناءها ما في ايديهم ليس لهم بل للاخرين .. وماء النيل فيها عطرا يوزع شذاه على من يغتسل ويغسل وجهه في الصباح .. منها خرج أعظم الكتاب لم نزل ننهل من عقولهم النيره رغم أن عظامهم قد تحولت الى تراب .. توقف الغزاة جميعا على ابوابها يجرون اذيال الخيبة والمراره .. ولم يستطع احد ان ينال منها او يعجزها عن متابعة المسير .. مصر هي عبد الناصر وتوفيق الحكيم وطه حسين وام كلثوم والرافعي والبابا شنودة ومحمد حسنين هيكل كما هي يوسف وهبي وفاتن حمامة ومحمد صبحي .. والافا مؤلفة من القلوب والعقول التي علمت الدهر كيف يكتب حروف الزمان بالهيروغليفية والقبطية والعربية .. مصر هي موئل العرب والحضن الدافىء الذي يركنون اليه وقت الهجير وفي الرمضاء وعند الشدة .. مصر حافظة الاسلام والمسيحية ووعاء التدين .. مصر هي مصر .. وانسانها في سماحته وبساطته وطيبته مثلما كان ايام الفراعنة او ما قبلهم .
مصر في الزمن القريب كان الفقير فيها مصان الكرامه .. وكان غنيها رقيق القلب جياش العواطف .. وكان الحب فيها مثل قطعة من الثلج في كوب ماء وقت الهجير في الصحراء .. مصر كانت مساكن الناس فيها تأويهم وتكفيهم مؤونة المبيت في العراء .. ان لم يستطع فيها الفقير العلاج تطوع متيسر ان يعالجه .. وان اسرف احدهم اكثر مما ينبغي قاطعه الحي باكمله حتى يرتد الى صوابه .. ان مرض جار في الحي تطوع الشارع كله لكي يعوده ويعطيه ما يقيم اوده حتى ترتد اليه صحته .. ان تجاوز احدهم حدوده وجد الافا من الناس يوقفونه على حد السكين .. وان اعتدى احدهم على عرض احد آخر خرجت مصر كلها تنكر ذلك حتى يأخذ الجاني قصاصه ٍ.. كانت مصر امثولة ليس كمثلها شىء في عالم الدنيا .. ثم انقلب الحال الى سوء المآل .. فما الذي حدث ؟
هناك ما هو خطأ عطل مسيرة مصر .. افق عند الصباح ثم تجول في شوارعها واقرأ اخبارها وتلمس مواضع جرحها.. شاب يبيع كليته لكي يطعم اطفاله .. ثم يبيع آخر قطعة من كبده كيما تلوكها اجساد المرضى ممن يمتلكون المال .. امرأة تقطع زوجها بالساطور ثم تلقيه في حاويات الزبالة ان وجدت .. اغتصاب في الشوارع لفتيات رأين في لقمة العيش مدعاة للتأخر عند المساء .. رجال يسمونهم رجال اعمال يسرقون البنوك بالجملة .. ثم تتواطؤ سلطات الامن في تهريبهم للخارج حتى لا ينالون العقاب .. غنى اقل ما يقال فيه انه فاحش ومفتر ولا ينظر الا الى ما بين فخذيه .. لصوص يسرقون قوت الشعب ويبذرونه في كروشهم ثم يظهرون كأنما هم شرفاء الدنيا والدين معا .. نساء يتزوجن كي يطلقن بعد لأي .. ورجال يتزوجون كيما يلقوا بفلذات اكبادهم الى الشوارع .. اطفال ينامون تحت الجسور والكباري وفي الطرقات وفي اجسادهم بقايا وخزات من الابر المخدرة .. مسلم يطلق النار على قبطي فيرديه .. وقبطي يستل مديته لكي يذبح جاره المسلم .. ساسة استمرأوا الذل والخنوع وطأطأة الرؤوس حتى خلت شعارهم يموت الناس وليبقى الحاكم .. ملايين تنام مع عظام الموتى في المقابر في سيمفونية تجمع بين الدنيا والاخرة معا .. شعوذة وهلوسة تلقى بالمئات من الجهلة الى الجحيم وتسرق نقودهم واعمارهم .. كتاب واشباه كتاب ينظرون لعصر الردة ويدعون للجبن والتقوقع والخيبة وهمهم ان يحفظوا نفوسهم من الموت حتى مع فقدان الكرامه .. نواب شعب ما هم من الشعب .. وحكام ليسوا حكاما .. ان تحدثت اليهم ظننتهم غثاء مثلما هو السيل .. وان سبرت اغوارهم وجدتهم ينظرون لك سبل الحياة كأنما هم فقط في هذه الدنيا .. اما سواهم فغوغاء وزنادقة .. حكومات تأتي والوزراء في مرحلة العوز ثم يتركون وظائفهم وقد انتفخت حساباتهم في البنوك .. معتقلون يموتون في مراكز الشرطة ولا احد يحاسب الجناه .. افتراء وفبركة لكل من يعارض السلطه ..
أهذه هي مصر .. كلا .. انها ليست مصر .. انه اسم آخر لا وجود له في قواميس اللغه !!
وقد يقول البعض انه التطور الزمني للدول بعد عصر العولمه .. فكل دول هذا العالم فيها من الداء والادواء ما يعجز عقل اللبيب .. وقد نقول نعم .. ولكنه نسبي في كل هذا الكون الا في مصر .. فان لم تجر في مصر كمثل الوحوش فانك لا تأكل .. وان لم تبع كليتك فانت جائع الى الابد .. وان لم تغتصب فانت لست من مباحث امن الدولة .. وان لم تفبرك التهم لغيرك او تحلف اغلظ الايمان ظلما وعدوانا فانت لست من هذا العالم .. وانما انت من عنصر الملائكة !!
الا أن تكون لصا له في حرفة السرقة باع طويل فلا يكتشفه او يكشفه احد وتتغاضى عنه العيون طمعا في ان يعطي بعض الفتات مما يسرق او ينهب ..
واكثر ما يفري جسدنا جميعا ان القول بفقر مصر قد غدا على كل شفة ولسان .. مع ان مصر غنية بكل شىء .. في مواردها الطبيعية .. في اراضيها .. في بترولها الذي يباع لاسرائيل بالملاليم .. في مائها ونيلها وارضها وزراعتها التي حولت بالقسر من زراعة القمح الى زراعة الفواكه .. في قطنها الذي كان يغزو اسواق العالم ثم تحولت الى مستورد للقطن من امريكا .. في طينها الذي يبيعونه ويصدرونه الى الخارج في عملية تجريف للارض حتى لا تلد او تحبل .. مصر غنية .. ولكن ثلة من المتنفذين يبيعون مصر بارخص الاثمان .. كي يغتنوا هم .. وكلهم او جلهم يغني لمصر في كل صباح ومساء .. ويفتديها ببعض الكلمات في الاغاني والقصائد .. وبضع ريقات من الالوف المسروقة التي يضج بها حسابه البنكي ..
الفقراء وحدهم هم زاد مصر .. هم الذين يحبون مصر .. هم الذين يبنون مصر .. اما اولئك الذين يسرقون مصر فهم الاغنياء الذين يزدادون غنى .. والسياسيون الذين يبيعونها للعدو بارخص الاسعار .. مما جعل المصري يهاجر الى ارض الله الواسعة ثم يغرق في البحر فلا يدفن الا في جوف الاسماك ..
حتى وان سلمنا بما يقوله البعض فان مصر فيها من العقول ما يجعلها غنية .. فمصادر الثروة العربية في كل البقاع يستوردون لها العقول من الخارج كي يستخرجوا كنوزها .. ونسوا ان في مصر من يستطيع اخراجها .. فاذا ما سلمنا بفقر مصر فان هذا يعني ان مصر عقل بلا ثروة .. والعرب ثروة بلا عقل .. فهلا اجتمع العقل والثروة لبناء انسان لا تستطيع اسرائيل ولا امريكا ولا اساطين هذا العالم الطامع هزيمته .. انها مأساة .
نحن نكتب عن مصر لانه لا عرب دون مصر .. فدون مصر كل العرب صفر .. حتى وان تظاهروا بغير ذلك .. مصر هي ام الدنيا وجنتها ونعيمها .. فاعيدوا مصر الى احضان الكرامة .. واعيدوا لها هيبتها ومقاومتها لكل ما يجرح الكرامة العربية .. عندها فقط نستطيع ان نفخر اننا من العرب .. واننا مصريون حتى ولو كنا من لبنان او سوريا او الاردن او العراق او جزر القمر .. وليعذرني كل الاصدقاء في مصر من وضع اصبعي داخل الجرح الذي يتسع .. فمصر حبيبتي .. ولوعتي .. وشقائي .. حتى وان كنت من جنسية اخرى .. ثم في النهاية هي نعيمي ونعيم كل العرب .. وانا الى هذا لعائدون حتما ..
الكاتب وليد رباح
ومصر على مدار تاريخها كانت ولاده.. فجندها خير اجناد الارض . والا ما وضع يوسف النبي على خزائنها امينا . وما تجشمت عائلة السيد المسيح وعثاء السفر كيما تكحل عيونها بمرأى مصر .. وما تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم منها .. وابناءها ما في ايديهم ليس لهم بل للاخرين .. وماء النيل فيها عطرا يوزع شذاه على من يغتسل ويغسل وجهه في الصباح .. منها خرج أعظم الكتاب لم نزل ننهل من عقولهم النيره رغم أن عظامهم قد تحولت الى تراب .. توقف الغزاة جميعا على ابوابها يجرون اذيال الخيبة والمراره .. ولم يستطع احد ان ينال منها او يعجزها عن متابعة المسير .. مصر هي عبد الناصر وتوفيق الحكيم وطه حسين وام كلثوم والرافعي والبابا شنودة ومحمد حسنين هيكل كما هي يوسف وهبي وفاتن حمامة ومحمد صبحي .. والافا مؤلفة من القلوب والعقول التي علمت الدهر كيف يكتب حروف الزمان بالهيروغليفية والقبطية والعربية .. مصر هي موئل العرب والحضن الدافىء الذي يركنون اليه وقت الهجير وفي الرمضاء وعند الشدة .. مصر حافظة الاسلام والمسيحية ووعاء التدين .. مصر هي مصر .. وانسانها في سماحته وبساطته وطيبته مثلما كان ايام الفراعنة او ما قبلهم .
مصر في الزمن القريب كان الفقير فيها مصان الكرامه .. وكان غنيها رقيق القلب جياش العواطف .. وكان الحب فيها مثل قطعة من الثلج في كوب ماء وقت الهجير في الصحراء .. مصر كانت مساكن الناس فيها تأويهم وتكفيهم مؤونة المبيت في العراء .. ان لم يستطع فيها الفقير العلاج تطوع متيسر ان يعالجه .. وان اسرف احدهم اكثر مما ينبغي قاطعه الحي باكمله حتى يرتد الى صوابه .. ان مرض جار في الحي تطوع الشارع كله لكي يعوده ويعطيه ما يقيم اوده حتى ترتد اليه صحته .. ان تجاوز احدهم حدوده وجد الافا من الناس يوقفونه على حد السكين .. وان اعتدى احدهم على عرض احد آخر خرجت مصر كلها تنكر ذلك حتى يأخذ الجاني قصاصه ٍ.. كانت مصر امثولة ليس كمثلها شىء في عالم الدنيا .. ثم انقلب الحال الى سوء المآل .. فما الذي حدث ؟
هناك ما هو خطأ عطل مسيرة مصر .. افق عند الصباح ثم تجول في شوارعها واقرأ اخبارها وتلمس مواضع جرحها.. شاب يبيع كليته لكي يطعم اطفاله .. ثم يبيع آخر قطعة من كبده كيما تلوكها اجساد المرضى ممن يمتلكون المال .. امرأة تقطع زوجها بالساطور ثم تلقيه في حاويات الزبالة ان وجدت .. اغتصاب في الشوارع لفتيات رأين في لقمة العيش مدعاة للتأخر عند المساء .. رجال يسمونهم رجال اعمال يسرقون البنوك بالجملة .. ثم تتواطؤ سلطات الامن في تهريبهم للخارج حتى لا ينالون العقاب .. غنى اقل ما يقال فيه انه فاحش ومفتر ولا ينظر الا الى ما بين فخذيه .. لصوص يسرقون قوت الشعب ويبذرونه في كروشهم ثم يظهرون كأنما هم شرفاء الدنيا والدين معا .. نساء يتزوجن كي يطلقن بعد لأي .. ورجال يتزوجون كيما يلقوا بفلذات اكبادهم الى الشوارع .. اطفال ينامون تحت الجسور والكباري وفي الطرقات وفي اجسادهم بقايا وخزات من الابر المخدرة .. مسلم يطلق النار على قبطي فيرديه .. وقبطي يستل مديته لكي يذبح جاره المسلم .. ساسة استمرأوا الذل والخنوع وطأطأة الرؤوس حتى خلت شعارهم يموت الناس وليبقى الحاكم .. ملايين تنام مع عظام الموتى في المقابر في سيمفونية تجمع بين الدنيا والاخرة معا .. شعوذة وهلوسة تلقى بالمئات من الجهلة الى الجحيم وتسرق نقودهم واعمارهم .. كتاب واشباه كتاب ينظرون لعصر الردة ويدعون للجبن والتقوقع والخيبة وهمهم ان يحفظوا نفوسهم من الموت حتى مع فقدان الكرامه .. نواب شعب ما هم من الشعب .. وحكام ليسوا حكاما .. ان تحدثت اليهم ظننتهم غثاء مثلما هو السيل .. وان سبرت اغوارهم وجدتهم ينظرون لك سبل الحياة كأنما هم فقط في هذه الدنيا .. اما سواهم فغوغاء وزنادقة .. حكومات تأتي والوزراء في مرحلة العوز ثم يتركون وظائفهم وقد انتفخت حساباتهم في البنوك .. معتقلون يموتون في مراكز الشرطة ولا احد يحاسب الجناه .. افتراء وفبركة لكل من يعارض السلطه ..
أهذه هي مصر .. كلا .. انها ليست مصر .. انه اسم آخر لا وجود له في قواميس اللغه !!
وقد يقول البعض انه التطور الزمني للدول بعد عصر العولمه .. فكل دول هذا العالم فيها من الداء والادواء ما يعجز عقل اللبيب .. وقد نقول نعم .. ولكنه نسبي في كل هذا الكون الا في مصر .. فان لم تجر في مصر كمثل الوحوش فانك لا تأكل .. وان لم تبع كليتك فانت جائع الى الابد .. وان لم تغتصب فانت لست من مباحث امن الدولة .. وان لم تفبرك التهم لغيرك او تحلف اغلظ الايمان ظلما وعدوانا فانت لست من هذا العالم .. وانما انت من عنصر الملائكة !!
الا أن تكون لصا له في حرفة السرقة باع طويل فلا يكتشفه او يكشفه احد وتتغاضى عنه العيون طمعا في ان يعطي بعض الفتات مما يسرق او ينهب ..
واكثر ما يفري جسدنا جميعا ان القول بفقر مصر قد غدا على كل شفة ولسان .. مع ان مصر غنية بكل شىء .. في مواردها الطبيعية .. في اراضيها .. في بترولها الذي يباع لاسرائيل بالملاليم .. في مائها ونيلها وارضها وزراعتها التي حولت بالقسر من زراعة القمح الى زراعة الفواكه .. في قطنها الذي كان يغزو اسواق العالم ثم تحولت الى مستورد للقطن من امريكا .. في طينها الذي يبيعونه ويصدرونه الى الخارج في عملية تجريف للارض حتى لا تلد او تحبل .. مصر غنية .. ولكن ثلة من المتنفذين يبيعون مصر بارخص الاثمان .. كي يغتنوا هم .. وكلهم او جلهم يغني لمصر في كل صباح ومساء .. ويفتديها ببعض الكلمات في الاغاني والقصائد .. وبضع ريقات من الالوف المسروقة التي يضج بها حسابه البنكي ..
الفقراء وحدهم هم زاد مصر .. هم الذين يحبون مصر .. هم الذين يبنون مصر .. اما اولئك الذين يسرقون مصر فهم الاغنياء الذين يزدادون غنى .. والسياسيون الذين يبيعونها للعدو بارخص الاسعار .. مما جعل المصري يهاجر الى ارض الله الواسعة ثم يغرق في البحر فلا يدفن الا في جوف الاسماك ..
حتى وان سلمنا بما يقوله البعض فان مصر فيها من العقول ما يجعلها غنية .. فمصادر الثروة العربية في كل البقاع يستوردون لها العقول من الخارج كي يستخرجوا كنوزها .. ونسوا ان في مصر من يستطيع اخراجها .. فاذا ما سلمنا بفقر مصر فان هذا يعني ان مصر عقل بلا ثروة .. والعرب ثروة بلا عقل .. فهلا اجتمع العقل والثروة لبناء انسان لا تستطيع اسرائيل ولا امريكا ولا اساطين هذا العالم الطامع هزيمته .. انها مأساة .
نحن نكتب عن مصر لانه لا عرب دون مصر .. فدون مصر كل العرب صفر .. حتى وان تظاهروا بغير ذلك .. مصر هي ام الدنيا وجنتها ونعيمها .. فاعيدوا مصر الى احضان الكرامة .. واعيدوا لها هيبتها ومقاومتها لكل ما يجرح الكرامة العربية .. عندها فقط نستطيع ان نفخر اننا من العرب .. واننا مصريون حتى ولو كنا من لبنان او سوريا او الاردن او العراق او جزر القمر .. وليعذرني كل الاصدقاء في مصر من وضع اصبعي داخل الجرح الذي يتسع .. فمصر حبيبتي .. ولوعتي .. وشقائي .. حتى وان كنت من جنسية اخرى .. ثم في النهاية هي نعيمي ونعيم كل العرب .. وانا الى هذا لعائدون حتما ..
الكاتب وليد رباح