فلسفة امرأة
07/08/2009, 11:43 PM
لازالت تحبس أنفاسها المتقطعة ..تقاوم شدة الصدمة التي انهالت على عاتقها..وتلك الإتهامات المصوبة ناحيتها ..والتي تخدش روحها ..كبريائها ...وتقطع صمتها "المثقل" ...............ولقد "وقع الفاس على الراس" ........!!
لاتحتمل كلاما آخر ولا سهام أخرى تقذف نحوها ..لتنغرس بكل شراسة في قلبها "المرهف" .....فالكل يخطأ ...والإنسان خُلق ضعيفا ........كانت تستمع لتلك الكلمات بقلب جلد ....تُهون على نفسها وقع تلك الحروف الحادة ......وتضمد تلك الجروح بدموعها الحااارة ...........ولازالت قذائف الكلام لا تهدأ ..........فالثورة عارمة اليوم ...والحرب قد شنت تجاه صمتها المطبق.........................فلم تحتمل أكثر من ذالك ....فصرخت لهم :كفى كفى كفاكم تعذيبي .........كفاكم فالله يغفر ذنوب عبده ...........ثم أجهشت بالبكاء ..وبكت بكاءا قطع قلوبهم ...وأسكت وجودهم ...وحضورهم الثائر....!!
ثم حملت نفسها إلى رصيف الأمل ........فكانت تمشي وتلتمس جدران الأمان كي تتكأ عليها ....ففي عمق روحها "خوف".......يمنعها من المواصلة ...حيث كانت خطواتها تتعثر حينا وتمشي حينا اخرى ... فلم تلبث تغادر ساحة المعركة ...........وهي تشعر بشعور غربة الروح .......... ......حتى تصل إلى اللا مكان ............!!
تنفست الصعداء وهي تقف عند شرفة المنزل ............تتأمل السماء ...تمطر زخات ..زخات ...وهناااك في عمقها تمطر مساحات الحزن زخات من الجراحات ..........تحاول كتم دموعها ......وتبتسم لرؤية "قوس القزح " وهو يرتسم في الأفق البعيد ...يعانق السحب ... بكل حب ونقاء........تنهدت ..وبداخلها سؤال يتأرجح : هل هذا ابتلاء أم عقاب؟!!
فسرحت في تلك السحب البيضاء التي تخفي ورائها ضوء الشمس ....وحملها ذاك الخيال ..ولكأنها تجوب شوارع الأحلام ..فسقطت في دوامة من الأفكار والهواجس الحالمة ...تتخيل ثمار الإبتسامات معلقة على شجيرات الصنوبر ...تحاول جاهدة أن تقطف احداها ...ولكن تبوء كل محاولاتها بالفشل ..............ثم تبصر امنياتها ...كمناديل بيضاء تتطاير في الهواء.....يبعثرها.....فتهرول لإلتقاط إحداها ...إلا إنها تتوارى عن ناظرها........وحملتها ذرات الهواء بعيدا ....بعيدا عنها ...........
وعلى صوت تساقط المطر ..............تتساقط دموعها ....تلامس خديها المتوردة من البرد ...تخدش زجاج باب الشرفة بأضافرها .................وتعاود شد بصرها للأعلى هناااك ....حيث ترتسم لوحة المستقبل أمامها ...على ذاك القوس قزح ...........مزيج ألوان .......إلا إن الألوان بدت تتلاشى وسط الضياء ....واختفى بريقها ولمعانها ............ثم تتحسس الجرح في قلبها ....ويراودها السؤال نفسه : هل هذا ابتلاء أم عقاب؟؟
ولازال ذاك التأمل يأخذ بخيالها ....حيث تلمح روحها تمشي في دروب وعرة ولكأنها تصعد الجبال ....وفجأة تجد نفسها في القمة .....وزخات المطر تلامس وجنتيها ....ونسيم عليل ينقي روحها المتعبة ...فتفرد يداهاا إلى الأعلى وتنادي بصوت من أعماقها ودموعها تمتزج مع قطرات المطر ...وتنادي "يا الله "......يا الله ...ليس لي سواك ..رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ....؟!!يا الله استغفرك واتوب إليك توبة نصوحا ...........!!!
وماهي هنااااك تدعو ربها وتناجيه ...حتى ترى قبس من النور يملئ راحتيها ...ويغمر قلبها ...بنور من الطمأنينة ..ونور من الأمل ....ونور من الغفران .................!!
فجأة ..........تلمح نفسها أمام الشرفة بقلب فرح ..........تعانقها ابتسامات الراحة والأمان .................وعيون رقراقة بزخات المطر والدموع ..........تمسحها بأناملها الرقيقة.......وبصرها لا يفارق تلك السماء ...............!!
بقلمي\*سكـــون الروح*
لاتحتمل كلاما آخر ولا سهام أخرى تقذف نحوها ..لتنغرس بكل شراسة في قلبها "المرهف" .....فالكل يخطأ ...والإنسان خُلق ضعيفا ........كانت تستمع لتلك الكلمات بقلب جلد ....تُهون على نفسها وقع تلك الحروف الحادة ......وتضمد تلك الجروح بدموعها الحااارة ...........ولازالت قذائف الكلام لا تهدأ ..........فالثورة عارمة اليوم ...والحرب قد شنت تجاه صمتها المطبق.........................فلم تحتمل أكثر من ذالك ....فصرخت لهم :كفى كفى كفاكم تعذيبي .........كفاكم فالله يغفر ذنوب عبده ...........ثم أجهشت بالبكاء ..وبكت بكاءا قطع قلوبهم ...وأسكت وجودهم ...وحضورهم الثائر....!!
ثم حملت نفسها إلى رصيف الأمل ........فكانت تمشي وتلتمس جدران الأمان كي تتكأ عليها ....ففي عمق روحها "خوف".......يمنعها من المواصلة ...حيث كانت خطواتها تتعثر حينا وتمشي حينا اخرى ... فلم تلبث تغادر ساحة المعركة ...........وهي تشعر بشعور غربة الروح .......... ......حتى تصل إلى اللا مكان ............!!
تنفست الصعداء وهي تقف عند شرفة المنزل ............تتأمل السماء ...تمطر زخات ..زخات ...وهناااك في عمقها تمطر مساحات الحزن زخات من الجراحات ..........تحاول كتم دموعها ......وتبتسم لرؤية "قوس القزح " وهو يرتسم في الأفق البعيد ...يعانق السحب ... بكل حب ونقاء........تنهدت ..وبداخلها سؤال يتأرجح : هل هذا ابتلاء أم عقاب؟!!
فسرحت في تلك السحب البيضاء التي تخفي ورائها ضوء الشمس ....وحملها ذاك الخيال ..ولكأنها تجوب شوارع الأحلام ..فسقطت في دوامة من الأفكار والهواجس الحالمة ...تتخيل ثمار الإبتسامات معلقة على شجيرات الصنوبر ...تحاول جاهدة أن تقطف احداها ...ولكن تبوء كل محاولاتها بالفشل ..............ثم تبصر امنياتها ...كمناديل بيضاء تتطاير في الهواء.....يبعثرها.....فتهرول لإلتقاط إحداها ...إلا إنها تتوارى عن ناظرها........وحملتها ذرات الهواء بعيدا ....بعيدا عنها ...........
وعلى صوت تساقط المطر ..............تتساقط دموعها ....تلامس خديها المتوردة من البرد ...تخدش زجاج باب الشرفة بأضافرها .................وتعاود شد بصرها للأعلى هناااك ....حيث ترتسم لوحة المستقبل أمامها ...على ذاك القوس قزح ...........مزيج ألوان .......إلا إن الألوان بدت تتلاشى وسط الضياء ....واختفى بريقها ولمعانها ............ثم تتحسس الجرح في قلبها ....ويراودها السؤال نفسه : هل هذا ابتلاء أم عقاب؟؟
ولازال ذاك التأمل يأخذ بخيالها ....حيث تلمح روحها تمشي في دروب وعرة ولكأنها تصعد الجبال ....وفجأة تجد نفسها في القمة .....وزخات المطر تلامس وجنتيها ....ونسيم عليل ينقي روحها المتعبة ...فتفرد يداهاا إلى الأعلى وتنادي بصوت من أعماقها ودموعها تمتزج مع قطرات المطر ...وتنادي "يا الله "......يا الله ...ليس لي سواك ..رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ....؟!!يا الله استغفرك واتوب إليك توبة نصوحا ...........!!!
وماهي هنااااك تدعو ربها وتناجيه ...حتى ترى قبس من النور يملئ راحتيها ...ويغمر قلبها ...بنور من الطمأنينة ..ونور من الأمل ....ونور من الغفران .................!!
فجأة ..........تلمح نفسها أمام الشرفة بقلب فرح ..........تعانقها ابتسامات الراحة والأمان .................وعيون رقراقة بزخات المطر والدموع ..........تمسحها بأناملها الرقيقة.......وبصرها لا يفارق تلك السماء ...............!!
بقلمي\*سكـــون الروح*