المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : هل كل شي فعلا مقدر ومكتوب من الله سبحانه وتعالى؟؟؟


ملك بصراحتي
04/08/2009, 10:34 AM
صباحكم خير شباب, ادخل ف الموضوع داريكت.

نحن ولدنا وتعلمنا ف المدارس ان كل شي مكتوب لنا في هذي الدنيا يعني لون البشرة والشكل ومتى نموت ووين نموت والمطر والرعد والاعاصير.

هل نحن مخيرين او مسيرين, يمعنى ثاني هل نحن نختار وظيفتنا وتخصصنا ف الحياة ولا مكتوب اصلا ومافي ايدنا شي؟؟

هل مكتوب ل فرعون مثلا ان يكون كافرا وان يموت ف البحر؟؟

اتمنى سؤالي وتفكيري وصل لكم واتمنى حد يشرح لي.

فجر قرآني
04/08/2009, 10:50 AM
هناك من الأمور ما هي مسيرة، كخلقتنا، موعد ولادتنا ووفاتنا، لكن طريقة عيشنا فيها مخيرين بأقدار يعلمها الله وتتحكم فيها في الدنيا إرادتنا، علم الله علم تام كامل لا يحيط بعلمه شيء ولا أحد وعلمنا علم قاصر لذلك نقع في التردد والحيرة، يتنازعنا الخير والشر، على سبيل المثال: إذا كنت في مشكلة وفي ذروتها القصوى، خدعت من قبل أحدهم لسذاجة او حسن نية ومن اليأس لا تجد مخرجا منها قد تتكون لديك خيارات يغلب عليها الإستسلام، ربما تفكر بالموت للخلاص من الوضع، فرضا معك خياران إما أن تخبر احدا ليساعدك وبذلك يفتضح أمرك بطريقة ما وربما تفكر في الإنتحار لترتاح دفعة واحدة، إذا افترضنا أنك قررت طلب المساعدة ونفذت الخيار هذا قرار بإرادتك وإختيارك لكن الله يعلم منذ الأزل أنك ستختار ذلك، مثال آخر من يريد الإرتباط والزواج قد يتبادر إلى ذهنه فتاتين إما هذه وإما هذه ثم ترجح كفة إحداهما عنده بإختياره وبإختيارها يتم التمام، انتم اخترتم بإرادتكم لكن الله منذ الأزل يعلم أنه سيقع في حيرة وأن خياره وخيارها هو ما آلت إليه النتيجة بالتمام، أنت تختار تخصصك ووظيفتك قد يدخل في الأمر تيسير لا تعلمه بطريقة ما لكن يظل للإنسان يد في الأمور المخيرة، لم نخلق كقطيع غنم أينما وجَه توجه.. فرعون كان بإمكانه أن يموت مؤمنا لكنه كابر وتعالى وعندما أيقن بخطئه كان قد فات الأوان، كان بإمكانه أن يختار الإيمان ودلائله الحقة كانت واضحة أمامه عيانا لا تخفى على أحد.. لا تقل ليس في أيدينا شيء الله أعطانا الكون والآيات والعقل لتتمتع بحرية في ملكوت الله بإختيارك ولتكتشف ولتقرر الحق والباطل، الخطأ والصواب بنفسك ولتبني همة في نفسك ولترقى بأمتك ومجتمعك ونفسك، ولتحيا لما خلقت له على الطريق السليم.

دوتاوي
04/08/2009, 10:54 AM
أخي الحبيب:
الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان ومعناه" أن تؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى" وهذا المعنى وضحه المصطفى بقوله " واعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطأك وأن ماأخطأك لم يكن ليصيبك" وقوله" واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ...........الحديث"
أخي الحبيب: قبل خلق الكون كتب الله عنده كل شئ
أنت مسير في كل شئ ليس لك سلطة فيه، ماعدا طريق الخير والشر فهذا لايكون إلا باختيار منك يعني أنت تختار طريق الخير أو الشر. هذا مختصر للإجابة عن سؤالك

الطموح B
04/08/2009, 10:55 AM
السؤال:لدي سؤال أتمنى منكم الإجابة عليه ، وجزاكم الله خيراً ، إذا كان الله سبحانه يعلم الغيب ، ويعلم ماذا سيفعل الناس ، ويعلم من سيذهب إلى النار ، أو إلى الجنة - حيث إن علم الله سبق كل شيء - فلماذا خلَقَنَا إذن ؟ ولماذا أنزل الله إبليس إلى الأرض مع آدم و حواء ، مع العلم أن التوبة لن تنفعه وأنه حكم عليه بجهنم ؟

الجواب
الحمد لله

أولاً:

إن معرفة الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق فيها الجواب عن كثير من الإشكالات والشبهات التي يرددها كثير من الملحدين ، وقد يتأثر بها بعض المسلمين ، ومن تلك الشبهات الظن بأن الله تعالى خلق الناس من أجل أن يضع بعضهم في الجنة ، وآخرين في النار ! وهذا ظن خاطئ ، وما من أجل ذلك خلق الله الخلق ، وأوجدهم .
وليعلم الأخ السائل – ومن رام معرفة الحق – أن الغاية من خلق الإنسان ، وخلق السموات ، والأرض : ليُعرف سبحانه وتعالى ، ويوحَّد ، ويطاع .

قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدون ) الذاريات/ 56 .

قال ابن كثير – رحمه الله -:

أي : إنما خلقتُهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم .

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( إلا ليعبدون ) أي : إلا ليقروا بعبادتي طوعاً ، أو كرهاً .

وهذا اختيار ابن جرير .

" تفسير ابن كثير " ( 4 / 239 ) .

وثمة خلط عند كثيرين بين الغاية المرادة من العباد ، وهي : شرعه الذي أحبه منهم ، وأمرهم به ، والغاية المرادة بالعباد ، وهي إثابة المطيع ، ومعاقبة العاصي ، وهذا من قدره الكائن الذي لا يرد ولا يبدل .

قال ابن القيم - رحمه الله - :

وأما الحق الذي هو غاية خلقها – أي : السموات والأرض وما بينهما - : فهو غاية تُراد من العباد ، وغاية تراد بهم .

فالتي تُراد منهم : أن يعرفوا الله تعالى ، وصفات كماله عز و جل ، وأن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً ، فيكون هو وحده إلههم ، ومعبودهم ، ومطاعهم ، ومحبوبهم ، قال تعالى : ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ) .

فأخبر أنه خلق العالم ليَعرف عبادُه كمالَ قدرته ، وإحاطة علمه ، وذلك يستلزم معرفته ومعرفة أسمائه وصفاته وتوحيده .

وقال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، فهذه الغاية هي المرادة من العباد ، وهي أن يعرفوا ربهم ، ويعبدوه وحده .

وأما الغاية المرادة بهم : فهي الجزاء بالعدل ، والفضل ، والثواب ، والعقاب ، قال تعالى ( ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) النجم/ 31 ، قال تعالى ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ) طه/ 15 ، وقال تعالى ( ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ) النحل/ 39 ، قال تعالى ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ) يونس/ 3 ، 4 .

" بدائع الفوائد " ( 4 / 971 ) .

وللمزيد من معرفة الحكمة مِن خَلْق البشر : نرجو النظر جواب السؤال رقم ( 45529 ) .

ثانياً:

إن الله تعالى لا يُدخل الناس الجنة أو النار ، لمجرد أنه يعلم أنهم يستحقون ذلك ؛ بل يُدخلهم الجنة والنار بأعمالهم التي قاموا بها ـ فعلا ـ في دنياهم ، ولو أن الله تعالى خلق خلّقاً وأدخلهم ناره : لأوشك أن يحتجوا على الله بأنه لم يختبرهم ، ولم يجعل لهم مجالاً للعمل ، وهذه حجة أراد الله تعالى دحضها ؛ فخلقهم في الدنيا ، وركَّب لهم عقولاً ، وأنزل كتبه ، وأرسل رسله ، وكل ذلك لئلا يكون لهؤلاء حجة على الله يوم القيامة .

قال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) النساء/ 165 .

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :

فصرح في هذه الآية الكريمة : بأن لا بد أن يقطع حجة كل أحدٍ بإرسال الرسل ، مبشِّرين من أطاعهم بالجنة ، ومنذرين مَن عصاهم النار .

وهذه الحجة التي أوضح هنا قطعَها بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين : بيَّنها في آخر سورة طه بقوله ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنَخْزَى ) ، وأشار لها في سورة القصص بقوله : ( وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وقوله جلَّ وعلا : ( ذلِكَ أَن لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ) ، وقوله : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ) ، وكقوله : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ) ، إلى غير ذلك من الآيات .

ويوضح ما دلت عليه هذه الآيات المذكورة وأمثالها في القرآن العظيم من أن الله جلَّ وعلا لا يعذب أحداً إلا بعد الإنذار والإعذار على ألسنة الرسل عليهم الصلاة والسلام : تصريحه جلَّ وعلا في آيات كثيرة : بأنه لم يُدخل أحداً النار إلا بعد الإعذار والإنذار على ألسنة الرسل ، فمن ذلك قوله جلَّ وعلا : ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُواْ بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ ) .

ومعلوم أن قوله جلَّ وعلا : ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ ) يعم جميع الأفواج الملقين في النار .

قال أبو حيان في " البحر المحيط " في تفسير هذه الآية التي نحن بصددها ما نصه : و ( كُلَّمَا ) تدل على عموم أزمان الإلقاء ، فتعم الملقَيْن .

ومن ذلك قوله جلَّ وعلا : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) ، وقوله في هذه الآية : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ) عام لجميع الكفار ... .

فقوله تعالى : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً ) إلى قوله ( قالُوا بَلَى ) : عام في جميع الكفار ، وهو ظاهر في أن جميع أهل النار قد أنذرتهم الرسل في دار الدنيا ، فعصوا أمر ربهم ، كما هو واضح .

" أضواء البيان " ( 3 / 66 ، 67 ) .

وفي اعتقادنا أن معرفة الغاية التي خلَق الله الخلق من أجلها ، ومعرفة أن الله تعالى لا يعذِّب أحداً وفق ما يعلم منه سبحانه ، بل جزاء أعماله في الدنيا ، وأن في هذا قطعاً لحجته عند الله : يكون بذلك الجواب عن الإشكال الوارد في السؤال .

ثالثاً:

وأما لماذا أنزل إبليس إلى الأرض ، مع آدم وذريته ، ففرق بين نزول آدم ونزول إبليس ؛ آدم عليه السلام نزل إلى الأرض ، وقد تاب إلى ربه جل جلاله ، فتاب عليه وهداه ، وأنزله إلى دار الدنيا ، نبيا مكرما ، مغفورا له ، يبقى في دار الدنيا إلى أجله الذي أجله الله له .

وأما عدو الله إبليس ، فإنه لم يتب أصلا ، ولا ندم عن ذنبه ، ولا رجع ، ولا رجا التوبة ، ولا سلك لها سبيلا ، بل عاند واستكبر ، وطغى وكفر ، وطلب من الله جل جلاله ، ألا يعجل بهلاكه وعذابه ، بل يؤخر ذلك إلى يوم الوقت المعلوم ، لا يأخذ فرصته في التوبة ، ويتمكن من الإنابة ، بل ليكمل طريق الشقاء ، ويأخذ أهل الغواية معه إلى دار البوار ؛ فنزل إماما لحزبه ، حزب الشيطان الخاسرين ، لتتم حكمة الله في خلقه ، وابتلائه لهم : هل يطيعونه ، أم يطيعون عدوه ؛ ولتتم الشقوة على العدو اللعين : بعناده وفساده ، ويستحق من ربه الخسران المبين .
والله أعلم .

فارس الشرقيه
04/08/2009, 10:55 AM
هل نحن مخيرين او مسيرين, يمعنى ثاني هل نحن نختار وظيفتنا وتخصصنا ف الحياة ولا مكتوب اصلا ومافي ايدنا شي؟؟

نعم نحن نختار وضيفتنا ولكن في نفس الوقت مكتوب

نعم كل انسان مخير

ولكن هذا من علم الغيب

الله يعلم ماكان ومايكون

ويعلم المستقبل

هل مكتوب ل فرعون مثلا ان يكون كافرا وان يموت ف البحر؟؟


وهذا اختيار فروعون انه يكون كافر

والله يعلم قبل خلق فرعون انه سوفا يكون كافر

وانا الله سوفا يعاقبه في الدنياء بلغرق في البحر


قال الله تعالى
سورة لقمان
(33) إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)

تحياتي

شعاع بدون ضياء
04/08/2009, 12:00 PM
رساله إلى الجميع بعدم الخوض في القضاء والقدر لأنه من علم الله وتأكد بأن الله عادل ولا يظلم أحد ولو علمت ما قدر الله لك ولما قدر لك هذا لرضيت لأنه سبحانه عادل ولا يحب الظلم هذا أولا

وسأوضح بجلاء بعض النقاط أتمنى الإنتباه لها وفهما

القضاء ينقسم إلى قسمين إجباري وإختياري

الإجباري

- وجودك في الحياه فهي نعمه
-أبويك
-الزمن الذي تخلق فيه
ذكر أو أنثى
-أبيض أسود
-طويل قصير
-تعيش سنه أو 100 سنه
-رزقك
-موتك
-مرضك

الإختياري وهنا الإشكال الذي يعيش فيه بعض الناس وسأسهب في شرحه وبالامثله

-المثال الاول

إعتناق الدين بإمكانك أن تدخل في الإسلام وبإمكانك ان تجحده ولكن الله علم بأن فلان سوف يعتنق الإسلام بإرادته قبل أن يخلقه فكتب له الهدايه لعلم الله المسبق ويعلم بأن فلانا أخر سوف يجحد وينكر الإسلام فكتب له الشقاء ليس لان الله يريد له الشقاء ولكن الله علم علم اليقين بأنه لن يدخل في الإسلام وبمحض إرادته ولم يجبره على ذلك أحد

-المثال الثاني

أبو لهب علم الله علم اليقين بانه لن يؤمن برسالة محمد فأنزل قرأنا يتلى إلى يوم القيامه( تبت يدى أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب ) إلى أخر الأيه ولو أراد أبو لهب أن ينكر الأيه لخرج للناس وقال بأن ربكم يقول بأني لن أدخل في الإسلام وبأني سأدخل النار ها أنا أمامكم أنسف هذه الايه ولكنه لم يفعل لان العظيم الجليل علم بانه لن يدخل في هذا الدين وبإرادته

-المثال الثالث

الزنى اللواط الكذب الربى الغيبه النفاق الرياء وغيرها من المنكرات وأيظا الصدق الزواج الحلال العفه الطهر وغيرها من أبواب الخير هذه أفعال خلقها الله فهو خلق كل شي فأنت بإمكانك أن تكتسب ما تشاء تريد تكذب إكذب تريد تصدق أصدق تريد ربى تريد مظاربه تريد خير أو تريد شر أقصد انت من تختار ولكن الله خلق كل شي فالإنسان يكتسب هذه الأفعال وبكل إرادته وليس مجبرا عليها فهناك من يختار الصدق وهناك من يختار الكذب وقيس عليها كل الافعال

- مثال رابع

عمل حلال وعمل حرام علم الله علم اليقين بأن فلان سوف يقبل في العمل في البنك الربوي وسيرضى بوظيفته فكتب له هذا العمل ولكن الله لم يغصبه وكان بإمكانه أن يرفض الوضيفه ويبحث عن عمل أخر ولكن بعلم الله النافذ والسابق علم سبحانه بأنه سوف يستقيل وسيبحث عن عمل أخر وسيقبل في المكان الأخر مثلا وزاره وأنه لن يرفض الوضيفه وسيقبلها بإرادته فكتب له هذه الوضيفه لأنه يعلم وأيظا الله يريد له ذلك فهو من خلق البنك وهو أيظا من خلق الوزاره

مثال خامس وربما راح يوضح الصوره أكثر


شخص قتل نفسه هل الله أراد له أن يقتل نفسه حاشا لله فالله لا يحب الظلم فإذا كان الله أراد له ذلك فلماذا يعذبهههه ؟؟؟؟

الإجابه على هذا السؤال الله خلق الفعل وهو القتل والشخص إكتسب الفعل بنفسه وبإرادته وللتوضيح أكثر يعني علم الله علم اليقين قبل أن يخلق هذا الشخص بانه سوف يتخذ قرارا وبإرادته في الحظه الفلانيه وفي الوقت الفلاني وبالطريقه الفلانيه وسيقتل نفسه يعني بإرادته ولكن الله فعلا كتب له هذا الفعل ليس لأنه إختاره له ولكن لعلمه السابق بأن هذا الشخص سيتخذ هذا القرار قرار القتل وبمحض إرادته وكان بإمكانه أن لا يقتل نفسه فكتب العليم سبحانه له هذا الفعل دون ( وتأكد لو كان الله إختار له أن يقتل نفسه فلما يعذبه فهذ ظلم والله أعدل العاديلين حاشاه سبحانه أن يظلم حاشاه)

إذا وضحت الصوره الحمد لله أو إذا أردتم الكثير من الأمثله والتوضيح فأنا حاضر ومن لديه أي إستفسار أو أي شك يتفضل