المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله


العرابلي
28/07/2009, 08:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله
110.آية ورحمة
قال تعالى: (قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) مريم0
إن خلق عيسى على غير مثال سابق من البشر من أم بلا أب، ثم رفعه بالوفاة حيًا من غير موت، ثم ما يكون من إنزاله بعد مرور أكثر من ألفي سنة على رفعه، وهو كهل كما رفع لم يؤثر عليه طول الزمان الذي مر عليه، هو آية بينة على قدرة الله عز وجل ، وأهل الجنة هم بعمره يوم رفعه ونزوله، ولا يظهر عليهم كبر فوق هذا العمر، فمن وضع السنن والقوانين للبشر هو الوحيد القادر على الخروج عنها، وتغييرها، أو أن يستبدل بها غيرها لما يراه سبحانه وتعالى من الحكمة في ذلك0
وكل الآيات هي من صنع الله عز وجل ، أو أفعاله، أو ما يعطيه لرسله وأنبيائه، أو تكون كلماته؛ فكل آية من القرآن الكريم هي من الله ولا يستطيع بشر أن يأتي مثلها وإن كانت مفرداتها وحروفها من لغة البشر0
ووصف عيسى عليه السلام وأمه بأنهما آية هو وصف من الله عز وجل ، لأن خلق عيسى عليه السلام المتميز من غير أب، وحمل مريم عليها السلام من غير زوج هو فعل من الله عز وجل وقدرته، وليس من البشر،
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) المؤمنون، وإحياء الذي مر على القرية الخاوية وحماره بعد مائة عام هو فعل من الله عز وجل،
قال تعالى: (وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة، وإخراج فرعون من اليم ليرى الناس هلاكه حتى لا يضعوا قصصًا خرافية عن ذهابه إلى ملك آخر فوق الأرض أو تحتها أو في البر أو البحر،
قال تعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) يونس.
وسؤال يُطرح: هل يجوز أن يُوصف أحد من البشر أنه آية لله أو آية الله؟ والجواب على ذلك أن الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى أعطى آيات للأنبياء، وهي غير ذات الأنبياء أنفسهم، وليست جزءًا منهم، ولم يصف عز وجل أحدًا منهم بأنه آية غير عيسى عليه السلام ، ووصفه بأنه آية يدل على نفس صفات آيات الله الأخرى؛ أنه حجة من الله على خلقه تدل على أنها من الله، خرجت عن سنن أخرى من وضع الله تعالى، ولا يمكن أن تكون من عند غير الله عز وجل ، فهي تعلو ولا يعلى عليها، ولا يد لأحد على إبطال هذه الآيات بحجة، أو سلطان، يكون فوقها وأبلغ منها، فيدحضها ويبطلها0
وعيسى عليه السلام هو آية بنفسه لأنه خلق كآدم عليه السلام من تراب، وبلا أب، وأنه لا يد لأحد عليه سوى الله عز وجل، فليس لأحد قدرة على إنهاء الحياة، بالقتل وغيره، وأنه أعطاه من المعجزات التي لم تعط لغيره من الأنبياء مما لا يقدر عليه البشر؛ من إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، والنفخ في الطين الذي يخلق كهيئة الطير فيطير بإذن الله0
ووصف أحد من الأنبياء غير عيسى عليه السلام بأنه آية لا يصح بغير دليل واضح وبين بأن هذا الوصف هو من الله تعالى، لأن الآية هي من صنع الله عز وجل وفعله، أو من أمره تعالى، أو من عطائه المعجز لرسله، فكيف بتسمية غير الأنبياء بأنهم آيات الله؟!، والناس تطلق لقب آية الله على من بلغ درجة كبيرة من العلم في مذهبه، وليست هذه التسمية كتسمية العالم بشيخ الإسلام، وحجة الإسلام، وبرهان الدين، وسيف الدين، وعلَّامة العصر، وغير ذلك من الأوصاف والألقاب؛ فهذه الأوصاف تطلق عليهم بما عَلِمه الناس من أفعالهم وتميزوا به على أقرانهم، وأمثالهم0
ولو أطلق العالم هذه التسمية على نفسه لتدل على ما عنده من العلم، لوجب أن يكون هذا العلم الذي لديه تلقاه من الله تعالى، ولم يتلقه من مشايخ العلم، ولا أخذه من بطون الكتب، ولجعل نفسه مع المشرعين، وكان من الأنبياء المرسلين المعصومين، ولوجبت طاعته وحرمت معصيته، ولجاء بما لم يأت به محمد صلى الله عليه وسلم ، ولانتفت عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه يكون خاتم الأنبياء والمرسلين 00 فلو فعل ذلك لجعل نفسه فوق الأنبياء، ولأخرج نفسه من الأمة، ولانتفت عنه صفة الإيمان 00 وعلى العامة أن تطلق من الأسماء والأوصاف ما تشاء، لكن العالم يرضى أو يرفض وفق تقواه وعلمه الذي تعلمه، وتبصُّره بأمور دينه فيما يصلح دنياه وآخرته، ولا ينقاد إلى ما يستهوي العامة، ويجهلون حقيقته، فهم ليس لهم من البصيرة في العلم ما للعالم، وعليه أن يبصرهم بما يجهلونه، لئلا يقعوا فيما فيه هلاكه وهلاكهم، وإلا فما فضله عليهم إذا كان هو وإياهم على سواء واحد ؟0
أما كونه رحمة من الله؛ .................
أبو مسلم / عبد المجيد العرابلي
من كتابي "أحبك أيها المسيح" ص: 212-214 ، ط 2006م

3D Max Boy
28/07/2009, 10:19 AM
جزاااااك الله خيرا اخي على المجهود ..

في ميزان حسناتك بإذن الله

فتاة العقيده
28/07/2009, 11:07 AM
http://img102.herosh.com/2009/07/28/656102640.gif (http://www.herosh.com)

الذاكر
28/07/2009, 11:12 AM
كلام جميل جدا

ومشكور على النقل الجميل

وعسى ان تعيها اذن واعية

العاب من من
28/07/2009, 11:15 AM
جزاااااك الله خيرا اخي

الروح الخالدة
28/07/2009, 11:47 AM
هل تقصد احد في موضوعك هذا؟؟؟

ينتشر هذا الاسم عند أهل الشيعه مثل( آيه الله روح الله الخميني _ أية الله على خامنئي) و الكثير ..........
هذه توجد في معتقادت أهل الشيعه و هم حرين في مبادئهم و معتقداتهم ........ و الله أعلم

7سات7
28/07/2009, 12:35 PM
السلام عليكم

لا ادري لمن توجه التهم هنا اذ لا يتسمى بهذه المسميات الا الشيعة تقريبا

المهم مرة باصدفة وان لم اكن مخطئا لربما على قناة ام بي سي واذا لم اكن مخطئا ايضا اعتقد انه الشيخ العبيكان تلى اتصال من مشاهد يسأله عن تسمية بعض العلماء باية الله فكان جوابه واضح يجوز بدلالة أحد الايات الكريمة وقد ذكر احدها :

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ} (20) سورة الروم
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (37) سورة فصلت

ثم قال معلقا فالانسان اية من ايات الله ....

فاين مشكلتكم
وهذه فتوى لعالم سعودي
رقم الفتوى (10527)
موضوع الفتوى التسمية بآية
السؤال س: ما حكم الذي تولد عنده بنت ويسميها "آية" لأنه يوجد في بلادنا من يسمي "آية" ؟
الاجابـــة يشرع التسمي بالأسماء المشهورة المعروفة قديما وحديثا كأسماء الصحابة ذكورا وإناثا، ومن بعدهم من المسلمين ولا بأس بالأسماء المرتجلة إذا لم يكن فيها محذور، ونرى أن التسمي باسم "آية" أو "آية الله" إباحة ذلك هي الأرجح وإن لم يكن هذا الاسم معروفا من قبل. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

7سات7
28/07/2009, 12:37 PM
هل تقصد احد في موضوعك هذا؟؟؟

ينتشر هذا الاسم عند أهل الشيعه مثل( آيه الله روح الله الخميني _ أية الله على خامنئي) و الكثير ..........
هذه توجد في معتقادت أهل الشيعه و هم حرين في مبادئهم و معتقداتهم ........ و الله أعلم

وماذا تفعل يا اخي والبعض لا يريد ان يرى الاخرين الا برأيه ؟؟

شكرا لردك

العرابلي
28/07/2009, 01:08 PM
السلام عليكم

لا ادري لمن توجه التهم هنا اذ لا يتسمى بهذه المسميات الا الشيعة تقريبا

المهم مرة باصدفة وان لم اكن مخطئا لربما على قناة ام بي سي واذا لم اكن مخطئا ايضا اعتقد انه الشيخ العبيكان تلى اتصال من مشاهد يسأله عن تسمية بعض العلماء باية الله فكان جوابه واضح يجوز بدلالة أحد الايات الكريمة وقد ذكر احدها :

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ} (20) سورة الروم
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (37) سورة فصلت

ثم قال معلقا فالانسان اية من ايات الله ....

فاين مشكلتكم
وهذه فتوى لعالم سعودي
رقم الفتوى (10527)
موضوع الفتوى التسمية بآية
السؤال س: ما حكم الذي تولد عنده بنت ويسميها "آية" لأنه يوجد في بلادنا من يسمي "آية" ؟
الاجابـــة يشرع التسمي بالأسماء المشهورة المعروفة قديما وحديثا كأسماء الصحابة ذكورا وإناثا، ومن بعدهم من المسلمين ولا بأس بالأسماء المرتجلة إذا لم يكن فيها محذور، ونرى أن التسمي باسم "آية" أو "آية الله" إباحة ذلك هي الأرجح وإن لم يكن هذا الاسم معروفا من قبل. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل خلق أو فعل أو كلام لله تعالى آية
خلقنا آية وما خلق من أنفسنا آية
وخلق السموات والأرض والليل والنهار آية
وخلق عيسى لأنه خلق مخصص ومتميز آية
وم يعطى الأنبياء من دلائل النبوة والمعجزات آيات لأنها من أفعال الله عز وجل
الأنبياء أنفسهم لم يكونوا آية مع أنهم ألعم خلق الله وأعلم أقوامهم
فكيف يوصف من تلقى العلم من شيوخ وكت فيصبح آية
آية الله لا يستطيع أن يردها أحد
ولا يبطلها أحد
والعالم معرض للتخطئ
ويخطئه علماء على الأقل مثله
وقد ينسلخ من آيات الله كالذي ذكر في الأعراف

فكيف يكون آية ؟! هل درجة من العصمة ؟
أم المراد تعمية الناس فلا حق لهم في الرد عليه ؟
أما تسمية آيات وآيات فهذا مما يقتبسه الناس من الأسماء التي وردت في القرآن تبركًا
ولا يخصصون التسمية بآية الله أو آيات الله

وشكرًا للأخوة والأخوات على بقية الرد
وجزى الله جميعًا الخير

المجاهد لله
28/07/2009, 01:16 PM
شكرا لطارح الموضوع

ولاكن لا اتفق مع الموضوع ......

7سات7
28/07/2009, 01:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل خلق أو فعل أو كلام لله تعالى آية
خلقنا آية وما خلق من أنفسنا آية
وخلق السموات والأرض والليل والنهار آية
وخلق عيسى لأنه خلق مخصص ومتميز آية
وم يعطى الأنبياء من دلائل النبوة والمعجزات آيات لأنها من أفعال الله عز وجل
الأنبياء أنفسهم لم يكونوا آية مع أنهم ألعم خلق الله وأعلم أقوامهم
فكيف يوصف من تلقى العلم من شيوخ وكت فيصبح آية
آية الله لا يستطيع أن يردها أحد
ولا يبطلها أحد
والعالم معرض للتخطئ
ويخطئه علماء على الأقل مثله
وقد ينسلخ من آيات الله كالذي ذكر في الأعراف

فكيف يكون آية ؟! هل درجة من العصمة ؟
أم المراد تعمية الناس فلا حق لهم في الرد عليه ؟
أما تسمية آيات وآيات فهذا مما يقتبسه الناس من الأسماء التي وردت في القرآن تبركًا
ولا يخصصون التسمية بآية الله أو آيات الله

وشكرًا للأخوة والأخوات على بقية الرد
وجزى الله جميعًا الخير

اهلا بكم اخونا الكريم
قد نقلت لك راي علماء من غير الشيعة وبما ان الشيعة تقريبا من يتسمون باية الله فهذا جائز عندهم
الاية لا تعني العصمة يا اخي بل هي درجة علم وتفقه
اما قولك آية الله لا يخطيه أحد فهذا لا ينطبق على موضوعك الذي نقلته بخصوص التسمي وقد اشرت لك حول التسمي لا التخطيء واعطاء العصمة .
اما قولك :
أما تسمية آيات وآيات فهذا مما يقتبسه الناس من الأسماء التي وردت في القرآن تبركًا
ولا يخصصون التسمية بآية الله أو آيات الله
فهي كغيرها لو سمي فلانا بعبد الله اليس وقوع الخطأ وارد منه ؟؟؟
فهي بركة هنا وهناك ..
والسلام

سيرة الحب
28/07/2009, 01:25 PM
السلام عليكم

لا ادري لمن توجه التهم هنا اذ لا يتسمى بهذه المسميات الا الشيعة تقريبا

المهم مرة باصدفة وان لم اكن مخطئا لربما على قناة ام بي سي واذا لم اكن مخطئا ايضا اعتقد انه الشيخ العبيكان تلى اتصال من مشاهد يسأله عن تسمية بعض العلماء باية الله فكان جوابه واضح يجوز بدلالة أحد الايات الكريمة وقد ذكر احدها :

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ} (20) سورة الروم
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (37) سورة فصلت

ثم قال معلقا فالانسان اية من ايات الله ....

فاين مشكلتكم
وهذه فتوى لعالم سعودي
رقم الفتوى (10527)
موضوع الفتوى التسمية بآية
السؤال س: ما حكم الذي تولد عنده بنت ويسميها "آية" لأنه يوجد في بلادنا من يسمي "آية" ؟
الاجابـــة يشرع التسمي بالأسماء المشهورة المعروفة قديما وحديثا كأسماء الصحابة ذكورا وإناثا، ومن بعدهم من المسلمين ولا بأس بالأسماء المرتجلة إذا لم يكن فيها محذور، ونرى أن التسمي باسم "آية" أو "آية الله" إباحة ذلك هي الأرجح وإن لم يكن هذا الاسم معروفا من قبل. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


فعلا وانا شاهدت البرنامج ولكنك لم تكمل اخي العزيز بارك الله فيك كلام الشيخ

قال حسب نية الشخص..ان كانو يقصدون تعظيم الشخص وتخصيصه بعلامة العظمة او التميز فهذا لا يجوز شرعا

وكذا الحال عندما نقول "مولاي" .."ولي النعم"

adhamino
28/07/2009, 02:14 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...... تخلونا نقول كلام نحن في غنى عنه
آية الله !!!!!! .... وما عساي ان اقول ؟؟؟؟؟؟
هل اخبرك المولى عز و جل بأنك آيته؟
الله اعلم منكم: بمن هو آية من الله ونعمة ونقمة وخير وشر, و و و و........ ولا يزكي احد منكم على الله شيء, واتقوا الله لعلكم تفلحون
اكتفي بـقول الرسول (ص) : "لا تزكوا انفسكم على الله"

Ali Ajmi
28/07/2009, 02:31 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...... تخلونا نقول كلام نحن في غنى عنه
آية الله !!!!!! .... وما عساي ان اقول ؟؟؟؟؟؟
هل اخبرك المولى عز و جل بأنك آيته؟
الله اعلم منكم: بمن هو آية من الله ونعمة ونقمة وخير وشر, و و و و........ ولا يزكي احد منكم على الله شيء, واتقوا الله لعلكم تفلحون
اكتفي بـقول الرسول (ص) : "لا تزكوا انفسكم على الله"

آية الله في اللغة و القرآن:
آية في اللغة اي العلامة أو الدلالة و في ال[[قرآن]] الكريم أتت كلمة آية بمعان عدة بينها آيات العلامة والعبرة والحجة والدليل والبرهان إلى غير ذلك من المترادفات...

ويقول الله تعالى ( ولنجعلك آية للناس ) في وصف النبي عيسى عليه السلام و أمه مريم بأنهما آية في [[سورة الأنبياء]] الآية 91 ( فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها و ابنها آية للعالمين ) و [[سورة مريم]] الآية 21 ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا )

وقال تعالى ( ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام ) وقال تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ) و يقول تعالى في [[سورة النجم]] آية 18 ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) وقوله تعالى واصفاً مآل فرعون ومصيره : (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) وما إلى ذلك من آيات.

تعارف منذ أربعة قرون تقريباً إطلاق لفظ آية الله على من بلغ الإجتهاد المطلق في الفقه الاسلامي - الشيعي الاثنا عشري، ويبدو أنه كان الإطلاق في ابتداء الأمر باعتبار أن العلماء أدلاء على الله وعلى دينه كما هو شأن معنى الآية، فإن كل ما هو آية بالمعنى اللغوي فهو مرشد إلى الله سبحانه، وهذا المعنى يشير إليه قوله سبحانه _والله العالم_: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
وإلى هذا المعنى يشير قول الشاعر :
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد
وكيف ما كان، هذا هو المعنى اللغوي، ثم بمرور الزمن انحصر اطلاقه على المجتهد المطلق.

الزوجه ايه من ايات الله

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

الزواج نعمة كبيرة وآية عظيمة من آيات الله ، وهو من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته.

القعقاع بن عمرو
28/07/2009, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله
110.آية ورحمة
قال تعالى: (قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) مريم0
إن خلق عيسى على غير مثال سابق من البشر من أم بلا أب، ثم رفعه بالوفاة حيًا من غير موت، ثم ما يكون من إنزاله بعد مرور أكثر من ألفي سنة على رفعه، وهو كهل كما رفع لم يؤثر عليه طول الزمان الذي مر عليه، هو آية بينة على قدرة الله عز وجل ، وأهل الجنة هم بعمره يوم رفعه ونزوله، ولا يظهر عليهم كبر فوق هذا العمر، فمن وضع السنن والقوانين للبشر هو الوحيد القادر على الخروج عنها، وتغييرها، أو أن يستبدل بها غيرها لما يراه سبحانه وتعالى من الحكمة في ذلك0
وكل الآيات هي من صنع الله عز وجل ، أو أفعاله، أو ما يعطيه لرسله وأنبيائه، أو تكون كلماته؛ فكل آية من القرآن الكريم هي من الله ولا يستطيع بشر أن يأتي مثلها وإن كانت مفرداتها وحروفها من لغة البشر0
ووصف عيسى عليه السلام وأمه بأنهما آية هو وصف من الله عز وجل ، لأن خلق عيسى عليه السلام المتميز من غير أب، وحمل مريم عليها السلام من غير زوج هو فعل من الله عز وجل وقدرته، وليس من البشر،
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) المؤمنون، وإحياء الذي مر على القرية الخاوية وحماره بعد مائة عام هو فعل من الله عز وجل،
قال تعالى: (وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة، وإخراج فرعون من اليم ليرى الناس هلاكه حتى لا يضعوا قصصًا خرافية عن ذهابه إلى ملك آخر فوق الأرض أو تحتها أو في البر أو البحر،
قال تعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) يونس.
وسؤال يُطرح: هل يجوز أن يُوصف أحد من البشر أنه آية لله أو آية الله؟ والجواب على ذلك أن الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى أعطى آيات للأنبياء، وهي غير ذات الأنبياء أنفسهم، وليست جزءًا منهم، ولم يصف عز وجل أحدًا منهم بأنه آية غير عيسى عليه السلام ، ووصفه بأنه آية يدل على نفس صفات آيات الله الأخرى؛ أنه حجة من الله على خلقه تدل على أنها من الله، خرجت عن سنن أخرى من وضع الله تعالى، ولا يمكن أن تكون من عند غير الله عز وجل ، فهي تعلو ولا يعلى عليها، ولا يد لأحد على إبطال هذه الآيات بحجة، أو سلطان، يكون فوقها وأبلغ منها، فيدحضها ويبطلها0
وعيسى عليه السلام هو آية بنفسه لأنه خلق كآدم عليه السلام من تراب، وبلا أب، وأنه لا يد لأحد عليه سوى الله عز وجل، فليس لأحد قدرة على إنهاء الحياة، بالقتل وغيره، وأنه أعطاه من المعجزات التي لم تعط لغيره من الأنبياء مما لا يقدر عليه البشر؛ من إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، والنفخ في الطين الذي يخلق كهيئة الطير فيطير بإذن الله0
ووصف أحد من الأنبياء غير عيسى عليه السلام بأنه آية لا يصح بغير دليل واضح وبين بأن هذا الوصف هو من الله تعالى، لأن الآية هي من صنع الله عز وجل وفعله، أو من أمره تعالى، أو من عطائه المعجز لرسله، فكيف بتسمية غير الأنبياء بأنهم آيات الله؟!، والناس تطلق لقب آية الله على من بلغ درجة كبيرة من العلم في مذهبه، وليست هذه التسمية كتسمية العالم بشيخ الإسلام، وحجة الإسلام، وبرهان الدين، وسيف الدين، وعلَّامة العصر، وغير ذلك من الأوصاف والألقاب؛ فهذه الأوصاف تطلق عليهم بما عَلِمه الناس من أفعالهم وتميزوا به على أقرانهم، وأمثالهم0
ولو أطلق العالم هذه التسمية على نفسه لتدل على ما عنده من العلم، لوجب أن يكون هذا العلم الذي لديه تلقاه من الله تعالى، ولم يتلقه من مشايخ العلم، ولا أخذه من بطون الكتب، ولجعل نفسه مع المشرعين، وكان من الأنبياء المرسلين المعصومين، ولوجبت طاعته وحرمت معصيته، ولجاء بما لم يأت به محمد صلى الله عليه وسلم ، ولانتفت عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه يكون خاتم الأنبياء والمرسلين 00 فلو فعل ذلك لجعل نفسه فوق الأنبياء، ولأخرج نفسه من الأمة، ولانتفت عنه صفة الإيمان 00 وعلى العامة أن تطلق من الأسماء والأوصاف ما تشاء، لكن العالم يرضى أو يرفض وفق تقواه وعلمه الذي تعلمه، وتبصُّره بأمور دينه فيما يصلح دنياه وآخرته، ولا ينقاد إلى ما يستهوي العامة، ويجهلون حقيقته، فهم ليس لهم من البصيرة في العلم ما للعالم، وعليه أن يبصرهم بما يجهلونه، لئلا يقعوا فيما فيه هلاكه وهلاكهم، وإلا فما فضله عليهم إذا كان هو وإياهم على سواء واحد ؟0
أما كونه رحمة من الله؛ .................
أبو مسلم / عبد المجيد العرابلي
من كتابي "أحبك أيها المسيح" ص: 212-214 ، ط 2006م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم عبدالمجيد العربلي، أو بالأحرى الوالد عبد المجيد العربلي كونك تكبرنا سنًا بكثير،

أحييك على جهدك السابق ومواضيعك المنتشرة عبر الشبكة الإلكترونية حول الإعجاز في الرسم القرآني، والتي قد أتفق مع بعضها و أختلف معك في البعض الآخر، وأرجو أن يتسع صدرك لنقدي في السطور القادمة لمقالاتك وخصوصًا هذا الذي بين أيدينا.

أخي الكريم إجتهاداتك هذه وخصوصًا الموضوع أعلاه، لا تعدو كونها خواطر تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ، فهي ليست مبنية على أسس علمية واضحة وثابتة وأدلة من القرآن أو السنة أو السلف الصالح كالتي يأتي بها الراسخون في العلم، من حيث التحليل و التحريم، أو الكراهة و الندب.

ما يهمني في الموضوع هو وصف (آية الله ) على الأنبياء بإستثناء عيسى بن مريم عليهما السلام، و لا أعلم حقيقة كيف تجرأت على قول : " ووصف أحد من الأنبياء غير عيسى عليه السلام بأنه آية لا يصح بغير دليل واضح " ، فالأدلة التي قدمتها أنت حول وصف الله تعالى لسيدنا عيسى بن مريم كونه آية، هو لا يختلف عن أي بناء لغوي للمعنى آية والتي إستشهد به الأخوة هنا وهي تعني علامة، حجة، عبرة أو برهان.

بل الأغرب من ذلك أن الله لم ينسب عيسى بن مريم بـ ( آية الله )، بل وصفه هو وأمه بأنهما - مع بعض - آية واحدة، والمراد واضح وصريح - كما جاءت به كتب التفاسير- في أن الله أراد من خلق سيدنا عيسى عليه السلام من أم دون أب هو آية معجزة، ولا أرى أي داعي للتكلف في وصف سيدنا عيسى دون بقية الأنبياء بأنه آية الله، فهو نبي ورسول حاله حال بقية الرسل ( لا نفرق بين أحد من رسله)

والله تعالى يقول:
[قرآن]" إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ " (آل عمران، 59)[/قرآن]

والأصل في الأمور هو التحليل، وكراهة أو تحريم قول آية لأين نبي أو رسول إلا لعيسى عليه السلام يحتاج دليل أقوى مما أستشهدت أنت به، وربما يكون هناك دليل أوضح مما أستشهدت به أنت، ولكني لم أقتنع بكلامك أعلاه، ولا أعتقد أن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام يختلف عن أبينا آدم عليه السلام، وهذا بنص القرآن، وإذا كان وصف ( آية الله ) يطلق على سيدنا عيسى ، فهو من باب أولى أن يطلق على أبينا آدم عليه السلام.

وفي الأمور الخلافية يجب أن نرد إستدلالنا إلى الله ورسوله، لا إلى خواطرنا وإستنتاجاتنا التي قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ، والله تعالى يقول:

[قرآن]" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " (النساء، 59)[/قرآن]

هذا والله أعلى وأعلم،

دمت في حفظ الله ورعايته،

شهريار94
28/07/2009, 04:03 PM
_######## ##*______ _________ _________
__*######### #####____ _________ _________
__########## ######___ _________ _________
_ ########## #######__ _______** ##*______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### #######__
_______##### ###### شكــــــــــــراً لك #########__
________=### ######### ######### #####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
____________ _______#_ _________ _________

العرابلي
28/07/2009, 04:49 PM
آية الله في اللغة و القرآن:
آية في اللغة اي العلامة أو الدلالة و في ال[[قرآن]] الكريم أتت كلمة آية بمعان عدة بينها آيات العلامة والعبرة والحجة والدليل والبرهان إلى غير ذلك من المترادفات...

ويقول الله تعالى ( ولنجعلك آية للناس ) في وصف النبي عيسى عليه السلام و أمه مريم بأنهما آية في [[سورة الأنبياء]] الآية 91 ( فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها و ابنها آية للعالمين ) و [[سورة مريم]] الآية 21 ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا )

وقال تعالى ( ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام ) وقال تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ) و يقول تعالى في [[سورة النجم]] آية 18 ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) وقوله تعالى واصفاً مآل فرعون ومصيره : (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) وما إلى ذلك من آيات.

تعارف منذ أربعة قرون تقريباً إطلاق لفظ آية الله على من بلغ الإجتهاد المطلق في الفقه الاسلامي - الشيعي الاثنا عشري، ويبدو أنه كان الإطلاق في ابتداء الأمر باعتبار أن العلماء أدلاء على الله وعلى دينه كما هو شأن معنى الآية، فإن كل ما هو آية بالمعنى اللغوي فهو مرشد إلى الله سبحانه، وهذا المعنى يشير إليه قوله سبحانه _والله العالم_: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
وإلى هذا المعنى يشير قول الشاعر :
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد
وكيف ما كان، هذا هو المعنى اللغوي، ثم بمرور الزمن انحصر اطلاقه على المجتهد المطلق.

الزوجه ايه من ايات الله

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

الزواج نعمة كبيرة وآية عظيمة من آيات الله ، وهو من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته.

أخي الكريم
آية لوحدها علامة وحجة قوية ولا بأس في قولها
لكن عندما تضاف إلى الله تعالى فالأمر مختلف جدًا
وكل ما استشهدت به هو من خلق الله أو فعل الله
ولا يمكن تجاوزه إلى فعل الناس وأقوالهم بعلم أو بغير علم
ما أخف القول على اللسان
وما أثقله غدًا عند الوقوف بين يدي منزل الكتاب الذي أنزله ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم
فيسأل من أين لك هذا ؟
ومن الذي أمرك بهذا ؟
وكيف تتأله علي بما لم انزل به سلطانًا؟

adhamino
28/07/2009, 05:03 PM
أخي الكريم
آية لوحدها علامة وحجة قوية ولا بأس في قولها
لكن عندما تضاف إلى الله تعالى فالأمر مختلف جدًا
وكل ما استشهدت به هو من خلق الله أو فعل الله
ولا يمكن تجاوزه إلى فعل الناس وأقوالهم بعلم أو بغير علم
ما أخف القول على اللسان
وما أثقله غدًا عند الوقوف بين يدي منزل الكتاب الذي أنزله ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم
فيسأل من أين لك هذا ؟
ومن الذي أمرك بهذا ؟
وكيف تتأله علي بما لم انزل به سلطانًا؟

لقد قرأت ما نسجته افكاري.... وسبقت اناملك تنسيق عباراتي
لا فض فوك
او لعلي اقول
سلمت يداك

العرابلي
28/07/2009, 05:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم عبدالمجيد العربلي، أو بالأحرى الوالد عبد المجيد العربلي كونك تكبرنا سنًا بكثير،

أحييك على جهدك السابق ومواضيعك المنتشرة عبر الشبكة الإلكترونية حول الإعجاز في الرسم القرآني، والتي قد أتفق مع بعضها و أختلف معك في البعض الآخر، وأرجو أن يتسع صدرك لنقدي في السطور القادمة لمقالاتك وخصوصًا هذا الذي بين أيدينا.

أخي الكريم إجتهاداتك هذه وخصوصًا الموضوع أعلاه، لا تعدو كونها خواطر تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ، فهي ليست مبنية على أسس علمية واضحة وثابتة وأدلة من القرآن أو السنة أو السلف الصالح كالتي يأتي بها الراسخون في العلم، من حيث التحليل و التحريم، أو الكراهة و الندب.

ما يهمني في الموضوع هو وصف (آية الله ) على الأنبياء بإستثناء عيسى بن مريم عليهما السلام، و لا أعلم حقيقة كيف تجرأت على قول : " ووصف أحد من الأنبياء غير عيسى عليه السلام بأنه آية لا يصح بغير دليل واضح " ، فالأدلة التي قدمتها أنت حول وصف الله تعالى لسيدنا عيسى بن مريم كونه آية، هو لا يختلف عن أي بناء لغوي للمعنى آية والتي إستشهد به الأخوة هنا وهي تعني علامة، حجة، عبرة أو برهان.

بل الأغرب من ذلك أن الله لم ينسب عيسى بن مريم بـ ( آية الله )، بل وصفه هو وأمه بأنهما - مع بعض - آية واحدة، والمراد واضح وصريح - كما جاءت به كتب التفاسير- في أن الله أراد من خلق سيدنا عيسى عليه السلام من أم دون أب هو آية معجزة، ولا أرى أي داعي للتكلف في وصف سيدنا عيسى دون بقية الأنبياء بأنه آية الله، فهو نبي ورسول حاله حال بقية الرسل ( لا نفرق بين أحد من رسله)

والله تعالى يقول:
[قرآن]" إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ " (آل عمران، 59)[/قرآن]

والأصل في الأمور هو التحليل، وكراهة أو تحريم قول آية لأين نبي أو رسول إلا لعيسى عليه السلام يحتاج دليل أقوى مما أستشهدت أنت به، وربما يكون هناك دليل أوضح مما أستشهدت به أنت، ولكني لم أقتنع بكلامك أعلاه، ولا أعتقد أن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام يختلف عن أبينا آدم عليه السلام، وهذا بنص القرآن، وإذا كان وصف ( آية الله ) يطلق على سيدنا عيسى ، فهو من باب أولى أن يطلق على أبينا آدم عليه السلام.

وفي الأمور الخلافية يجب أن نرد إستدلالنا إلى الله ورسوله، لا إلى خواطرنا وإستنتاجاتنا التي قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ، والله تعالى يقول:

[قرآن]" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " (النساء، 59)[/قرآن]

هذا والله أعلى وأعلم،

دمت في حفظ الله ورعايته،
أخي القعقاع
أنا عاتب عليك كثيرًا بعد أن صرحت أنك لا توافقني بكل ما نشرته في الرسم القرآني
فأنا انتظر من يبدي ما عنده لأعرف ما انا عليه
وردك أخي في هذا الموضوع لم تأت بشيء يخالفة
وتشبيه عيسى بآدم عليهما السلام بأنهما من تراب فقط، ولم يوصف آدم بأن آية للناس
فلم يكن هناك ناس لما خلق
ولم يشهد خلق نفسه ولم يشهد خلقه تباعًا لذلك أحد من الناس
وحاله هذا غير حال عيسى عليهما السلام
ومن يكن من أم ولا أب
وخلق عيسى عليه السلام مع انهما من تراب ؛ من أم بلا أب
وقد أعتمدنا يا أخي الكريم على الأدلة من كتاب الله
ونسأل الله تعالى أن يشرح صدك كم شرح صدرنا له
وجزاكم الله بكل خير

عمرو بن الجموح
28/07/2009, 06:13 PM
في الامر متسع ولا يحتاج هذا التشدد وتضييق الكلمات والحروف من أجل لا شيء فكم من ملك ليس بملك وكريم ليس كالكريم وغني ليس كالغني ولم يدعي أحد بأنه آية الله للناس من الله.

اعذرني فسوف يكثر اللغط في أمر لا يستحق الجدال حوله وعليه.