رئيس الوزراء
03/06/2009, 03:24 AM
باريس - رويترز :
أصبح الامير السعودي الوليد بن طلال أول شخص يشتري رمز المكانة المطلق طائرة خاصة من طراز ايه380 العملاق وقالت شركة ايرباص لصناعة الطائرات ان الامير السعودي الذي تشمل استثماراته فنادق وبنوكا وديزني لاند باريس هو نفسه المشتري الغامض لنسخة مخصصة لكبار الشخصيات يطلق عليها "القصر الطائر".
وظلت هوية المشتري المحتمل للطائرة سرا لعدة شهور ولكن كشف عنها النقاب في معرض دبي الجوي.
ولم يعلن عن قيمة الصفقة. ونفى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش في الاونة الاخيرة تقارير أفادت أنه اشترى الطائرة التي تتجاوز تكلفة النسخة العادية منها 300 مليون دولار.
وأكد الامير الوليد نبأ الصفقة رغم تراجع ثروته الشخصية 2.5 مليار دولار في الشهور الماضية بسبب انخفاض اسهم مجموعة سيتي جروب المصرفية الامريكية.
ويملك الامير الوليد حوالي 95 في المئة من المملكة القابضة التي تحوز بدورها 3.6 بالمئة من العملاق المصرفي الامريكي الذي تعصف به خسائر في الرهون العقارية عالية المخاطر وأزمة الائتمان العالمية.
والامير الوليد بحسب مجلة فوربس هو ثالث عشر أغنى شخص في العالم وهو أيضا أكبر مستثمر فرد في سيتي جروب.
ويملك الامير الوليد بالفعل طائرة بوينج 747-400 احدث نوع من الطائرة الجامبو الاصلية.
وواجهت الطائرة ايه380 السوبر جامبو مشاكل أخرت الانتاج ولكن دخلت اخيرا الخدمة ضمن اسطول الخطوط الجوية السنغافورية الشهر الماضي.
ويمكن للطائرة ان تسع 525 راكبا عند تقسيمها الى ثلاث درجات واكثر من 800 راكب عند تحويلها كلها الى درجة اقتصادية بتقليل المسافات بين المقاعد.
لكن المساحة المتاحة لتحريك الاقدام لن تكون مشكلة في "القصر الطائر" الذي يضم 551 مترا مربعا من المساحات القابلة للاستخدام موزعة على طابقين للركاب وتكفي لاستيعاب قاعة الرقص بفندق سافوي في لندن الذي يملكه الامير الوليد.
ويمكن اضافة اقسام خاصة لتناول المشروبات واماكن للعب القمار واخرى للاستحمام بالاضافة الى أسرة للنوم مخصصة لركاب الدرجة الاولى في الطائرات العادية من طراز ايه380. أما للمليارديرات فلا حدود لما يمكن اضافته لهذه الطائرات.
وقال مسؤول في ايرباص هذا العام "الامر يتوقف الى حد كبير على نوع الديكور الداخلي في قمرة الطائرة الذي يرغب فيه المشتري. وفي الطائرات المخصصة لكبار الشخصيات نعرض خيار اضافة أي شيء يريدونه."
ويقول خبراء الطيران انها مسألة وقت لا أكثر قبل أن ينجذب منفقون كبار مثل ابراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم الى ايرباص أو منافستها بوينج.
وتشهد مبيعات الطائرات الخاصة طفرة وسط مخاوف أمنية.
وقال متحدث باسم بوينج ان لدى الشركة ثلاثة عملاء من كبار الشخصيات اشتروا خمسا من أحدث طائراتها العملاقة طراز 747-8 انتركونتننتال التي من المقرر دخولها الخدمة في 2010.
وبدأ الامير الوليد ابن أخي الملك عبد الله الاستثمار بعد تخرجه من كلية مينلو في كاليفورنيا عام 1979.
وحسبما ورد في سيرته الذاتية فقد حصل بعد عام على قرض بمبلغ 300 ألف دولار من البنك السعودي الامريكي المعروف الان باسم سامبا والذي كان يديره بنك سيتي كورب.
واستثمر الامير 590 مليون دولار في سيتي كورب عام 1991 عندما كان البنك بحاجة الى السيولة وسط خسائر في قروض بأمريكا اللاتينية وانهيار في اسعار العقارات الامريكية. وتبلغ قيمة هذه الحصة الان حوالي ستة مليارات دولار.
أصبح الامير السعودي الوليد بن طلال أول شخص يشتري رمز المكانة المطلق طائرة خاصة من طراز ايه380 العملاق وقالت شركة ايرباص لصناعة الطائرات ان الامير السعودي الذي تشمل استثماراته فنادق وبنوكا وديزني لاند باريس هو نفسه المشتري الغامض لنسخة مخصصة لكبار الشخصيات يطلق عليها "القصر الطائر".
وظلت هوية المشتري المحتمل للطائرة سرا لعدة شهور ولكن كشف عنها النقاب في معرض دبي الجوي.
ولم يعلن عن قيمة الصفقة. ونفى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش في الاونة الاخيرة تقارير أفادت أنه اشترى الطائرة التي تتجاوز تكلفة النسخة العادية منها 300 مليون دولار.
وأكد الامير الوليد نبأ الصفقة رغم تراجع ثروته الشخصية 2.5 مليار دولار في الشهور الماضية بسبب انخفاض اسهم مجموعة سيتي جروب المصرفية الامريكية.
ويملك الامير الوليد حوالي 95 في المئة من المملكة القابضة التي تحوز بدورها 3.6 بالمئة من العملاق المصرفي الامريكي الذي تعصف به خسائر في الرهون العقارية عالية المخاطر وأزمة الائتمان العالمية.
والامير الوليد بحسب مجلة فوربس هو ثالث عشر أغنى شخص في العالم وهو أيضا أكبر مستثمر فرد في سيتي جروب.
ويملك الامير الوليد بالفعل طائرة بوينج 747-400 احدث نوع من الطائرة الجامبو الاصلية.
وواجهت الطائرة ايه380 السوبر جامبو مشاكل أخرت الانتاج ولكن دخلت اخيرا الخدمة ضمن اسطول الخطوط الجوية السنغافورية الشهر الماضي.
ويمكن للطائرة ان تسع 525 راكبا عند تقسيمها الى ثلاث درجات واكثر من 800 راكب عند تحويلها كلها الى درجة اقتصادية بتقليل المسافات بين المقاعد.
لكن المساحة المتاحة لتحريك الاقدام لن تكون مشكلة في "القصر الطائر" الذي يضم 551 مترا مربعا من المساحات القابلة للاستخدام موزعة على طابقين للركاب وتكفي لاستيعاب قاعة الرقص بفندق سافوي في لندن الذي يملكه الامير الوليد.
ويمكن اضافة اقسام خاصة لتناول المشروبات واماكن للعب القمار واخرى للاستحمام بالاضافة الى أسرة للنوم مخصصة لركاب الدرجة الاولى في الطائرات العادية من طراز ايه380. أما للمليارديرات فلا حدود لما يمكن اضافته لهذه الطائرات.
وقال مسؤول في ايرباص هذا العام "الامر يتوقف الى حد كبير على نوع الديكور الداخلي في قمرة الطائرة الذي يرغب فيه المشتري. وفي الطائرات المخصصة لكبار الشخصيات نعرض خيار اضافة أي شيء يريدونه."
ويقول خبراء الطيران انها مسألة وقت لا أكثر قبل أن ينجذب منفقون كبار مثل ابراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم الى ايرباص أو منافستها بوينج.
وتشهد مبيعات الطائرات الخاصة طفرة وسط مخاوف أمنية.
وقال متحدث باسم بوينج ان لدى الشركة ثلاثة عملاء من كبار الشخصيات اشتروا خمسا من أحدث طائراتها العملاقة طراز 747-8 انتركونتننتال التي من المقرر دخولها الخدمة في 2010.
وبدأ الامير الوليد ابن أخي الملك عبد الله الاستثمار بعد تخرجه من كلية مينلو في كاليفورنيا عام 1979.
وحسبما ورد في سيرته الذاتية فقد حصل بعد عام على قرض بمبلغ 300 ألف دولار من البنك السعودي الامريكي المعروف الان باسم سامبا والذي كان يديره بنك سيتي كورب.
واستثمر الامير 590 مليون دولار في سيتي كورب عام 1991 عندما كان البنك بحاجة الى السيولة وسط خسائر في قروض بأمريكا اللاتينية وانهيار في اسعار العقارات الامريكية. وتبلغ قيمة هذه الحصة الان حوالي ستة مليارات دولار.