المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : الديانة اليهودية


افاق الغد
31/05/2009, 07:44 AM
الديانة اليهودية

* اليهودية:
- هي ديانة العبرانيين المعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذي أرسل الله إليهم نبي الله موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً.
- واليهودية ديانة يبدو أنها منسوبة إلى يهود الشهب. وهذه بدورها قد اختلف في أصلها. وقد تكون نسبة إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب وعممت على الشعب على سبيل التغليب. ( الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ).

* التأسيس وأبرز الشخصيات:
- موسى عليه السلام: رجل من بني إسرائيل، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرحج 1301- 1234 ق.م وقد تربى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في النهر داخل تابوت عندما خافت عليه من فرعون، الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل. ولما شبَّ قتل مصريًّا مما دفعه للهرب إلى مدين حيث عمل راعياً لدى شيخ صالح هناك قيل أنه شعيب عليه السلام الذي زوجه إحدى ابنتيه.
- في طريق عودته إلى مصر أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة، وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى فرعون لدعوته ولخلاص بني إسرائيل، فأعرض عنهما فرعون وناصبهم العداء، فخرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل وقد كان ذلك سنة 1213 ق.م -وقيل سنة 1447 ق.م- في عهد فرعونها منفتاح الذي خلف أباه رمسيس الثاني، ولحق بهم هذا الفرعون، لكن الله أغرقه في اليم، ونجّى موسى وقومه.

- في صحراء سيناء صعد موسى عليه السلام الجبل ليكلم ربه وليستلم الألواح، لكنه لما عاد وجد غالب قومه قد عكفوا على عجل من ذهب صنعه لهم السامري فزجرهم موسى، ولما أمرهم بدخول فلسطين امتنعوا عليه وقالوا له: ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ) المائدة22. فلما حاورهم رجال من بني جلدتهم في ذلك قالوا لموسى: ( قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) المائدة24.
- هنا دعا موسى على قومه: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ) المائدة25. فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى ودفن في كثيب أحمر دون أن يدخل فلسطين.
- مات كذلك أخاه هارون عليه السلام ودفن في جبل هور، ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا كلهم في التيه، باستثناء اثنين كان يوشع أحدهما.

- يوشع بن نون: تولى القيادة بعد موسى، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا، وقد مات يوشع سنة 1130 ق.م.
- تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الإثني عشر سبطاً، الذين كان يحكمهم قضاة من الكهنة، وقد ظهرت فيهم خلال ذلك قاضية اسمها دبورة، واستمر هذا العهد العشائري البدائي حوالي قرن من الزمان حسب تقدير المؤرخين.
- آخر القضاء صموئيل شاءول صار ملكاً عليهم وهو الذي يسميه القرآن طالوت ، وهو الذي قادهم في معارك ضارية ضد من حولهم، وكان داود واحداً من جنوده، وفي إحدى المعارك تغلب داود عليه السلام على جالوت قائد الفلسطينيين ومن هنا برز داود النبي القائد.
- داود عليه السلام أصبح الملك الثاني فيهم، وقد بقي الملك في أولاده وراثياً واتخذ من أورشليم (القدس) عاصمة ملكه مشيداً الهيكل المقدس، ناقلاً إليه التابوت، وقد دام حكمه أربعين سنة.

- سليمان بن داود عليهما السلام: خلف أباه، وقد علا نجمه حتى إنه صاهر فرعون مصر شيشنق ودانت له سبأ، لكن ملكه انكمش بعد مماته مقتصراً على غرب الأردن.
- رحبعام: الذي صار ملكاً سنة 935 ق.م إلا أنه لم يحظ بمبايعة الأسباط، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام، مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين:
- شمالية: اسمها إسرائيل وعاصمتها شكيم.
- جنوبية: اسمها يهوذا وعاصمتها أورشليم.
- حكم في كل من المملكتين 19 ملكاً، واتصل المُلك في ذرية سليمان في مملكة يهوذا فيما تنقل في عدد من الأسر في مملكة إسرائيل.

- عاموس: نبي ظهر حوالي سنة 750 ق.م وهو أقدم أنبياء العهد القديم الذين وردت أقوالهم إلينا مكتوبة إذ عاش أيام يربعام الثاني 783-743 ق.م.
- وقع اليهود الإسرائيليون في سنة 721 ق.م تحت قبضة الآشوريين في عهد الملك سرجون الثاني ملك آشور فزالوا من التاريخ، وسقطت مملكة يهوذا تحت قبضة البابليين سنة 586 ق.م وقد دمر نبوخذ نصر (بختنصر) أورشليم والمعبد وسبى اليهود إلى بابل وهذا هو التدمير الأول.
- أشعيا: عاش في القرن الثامن ق.م وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729-668 ق.م.
- أرميا: 650-580 ق.م ندد بأخطاء قومه، وقد تنبأ بسقوط أورشليم، ونادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه ويعتدون عليه.
- حزقيال: ظهر في القرن السادس قبل الميلاد، قال بالبعث والحساب وبالمسيح الذي سيجيء من نسل داود ليصبح ملكاً على اليهود، وقد عاصر فترة سقوط مملكة يهوذا، أبعد إلى بابل بعد استسلام أورشليم.
- دانيال: أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي إذ كان مشتهراً بالمنامات والرؤى الرمزية، وقد وعد شعبه بالخلاص على يد السيح المسيح.

- سنة 538 ق.م احتل قورش ملك الفرس بلاد بابل وقد سمح لهم قورش بالعودة إلى فلسطين، ولكن لم يرجع منهم إلا القليل.
- في سنة 320 ق.م آل الحكم في فلسطين إلى الإسكندر الأكبر ومن بعده إلى البطالمة.
- اكتسح الرومان فلسطين سنة 63 ق.م واستولوا على القدس بقيادة بامبيوس.
- وفي سنة 20 ق.م بنى هيرودس هيكل سليمان من جديد، وقد ظل هذا الهيكل حتى سنة 70 م حيث دمر الإمبراطور تيطس المدينة وأحرق الهيكل، وهذا هو التدمير الثاني.
- وقد جاء أوريانوس سنة 135م ليزيل معالم المدينة تماماً ويتخلص من اليهود بقتلهم وتشريدهم، وقد بنى هيكلاً وثنيًّا اسمه جوبيتار مكان الهيكل المقدس، وقد استمر هذا الهيكل الوثني حتى دمره النصارى في عهد الإمبراطور قسطنطين.
- في سنة 636 م فتح المسلمون فلسطين وأجلوا عنها الرومان، وقد اشترط عليهم صفرونيوس بطريرك النصارى أن لا يسكن المدينة أحد من اليهود.

- في سنة 1897 م بدأت الحركة الجديدة لليهود تحت اسم الصهيونية، لبناء دولة إسرائيل على أرض فلسطين.
- ينتسب إلى اليهودية اليوم نحو 15 مليوناً في العالم ينحدرون من أصول متباينة ويُسمِّي اليهود أنفسهم شعب الله المختار أي الذي اختاره الله -بزعمهم- لأداء واجبات معينة وتحمل مسؤوليات خاصة، مثل إقامة مجتمع عادل وعبادة الله الواحد. ولا يسعى اليهود، خلافاً للديانات الأخرى إلى دعوة الآخرين لدينهم ولكنهم يقبلون من يختار الدخول في اليهودية.

MR.COMPUTER
31/05/2009, 07:48 AM
شكرا .... لك على المعلومات .....

mastahel
31/05/2009, 08:02 AM
وقد بقي الملك في أولاده وراثياً واتخذ من أورشليم (القدس) عاصمة ملكه مشيداً الهيكل المقدس، ناقلاً إليه التابوت، وقد دام حكمه أربعين سنة.

.

are you sure bro ?

افاق الغد
01/06/2009, 09:23 AM
الكتاب المقدس (عند أهل الكتاب)

أ- العهد القديم:
أولاً: التوراة: التكوين - الخروج - اللاويون (اللاويين) - العدد- التثنية.
ثانياً: أسفار الأنبياء: الأنبياء الأول - الأنبياء المتأخرون.
ثالثاً: كتب الحكمة: مزامير داود - أمثال سليمان - نشيد الأنشاد - سفر إستير - أيوب - عزرا - روث - تحميا - دانيال - المراثي - أخبار الأيام - سفر الجامعة. وهي من أشهر كتب الحكمة.

ب- العهد الجديد:
- الإنجيل: إنجيل متى - إنجيل لوقا - أعمال الرسل - إنجيل مرقص - إنجيل يوحنا.
- يطلق علماء اللاهوت على كتابي التوراة والإنجيل (الكتاب المقدس) حيث يتناول هذا الكتاب مجموع الأسفار الإلهية التي كتبها القديسون مسوقين-كما يزعمون من الروح القدس- المكونة للعهدين القديم والجديد والمؤلفة من 66 سفراً 39 العهد القديم 27 العهد الجديد، ومجموع فصولها 1189 إصحاحاً (سورة) وآياتها 31175 مؤلفة من 810697 كلمة، وهذه مركبة من 566480 حرفاً، وقد سمي الكتاب المقدس مرة واحدة بهذا الاسم (الكتب المقدسة) أي الكتابات المقدسة تميزاً لها عن الكتابات الأخرى.

* العهد القديم:
- هو القسم الأول من الكتاب المقدس عند أهل الكتاب (اليهود والنصارى) سُمي بهذا الاسم تمييزاً له عن العهد الجديد (الإنجيل)، وقبل أن يكون الكتاب المقدس مجموعة أسفار كان في حقيقته تراثاً شعبياً لأمة معاكسة، لا سند له إلا الذاكرة التي يعتريها الضعف والقوة بين الحين والآخر نظراً لطبيعة البشر في الحفظ والنسيان.
- فالحافظة التي لا تنسى ولا تخطئ هي من صفات الله تعالى وحده، قال تعالى:( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً ) مريم64.
- لذلك يقول إدموند جاكوب: (يحتمل أن ما يرويه العهد القديم عن موسى والآباء الأولين لا يتفق إلا بشكل تقريبي مع المجرى التاريخي للأحداث، ولكن الرواة كانوا يعرفون حتى في هذه المرحلة من النقل الشفهي كيف يضيفون الأناقة والخيال حتى يرابطوا بين أحداث شديدة التنوع ).

- ويرجع تاريخ البدء في كتابة الكتاب المقدس كما يرى علماء اللاهوت إلى أكثر من 3475 سنة مضت، حيث يقولون: إن الله عز وجل دعا موسى عليه السلام ليبدأ في تدوين أسفاره الخمسة الأولى عام 1512 قبل الميلاد، حيث استغرق تدوينه لها حوالي 1610 سنة وقيل حوالي ألف عام، جمعت فيها هذه الأسفار، بينما سجلت آخر أسفار العهد الجديد عام 98 م ولقد قام بكتابته أشخاص كثيرون لم يعرف منهم سوى 40 شخصاً.
- وفي الجملة فنحن المسلمين نؤمن بأن التوراة كلام الله تعالى المنزل على نبيه موسى عليه السلام مكتوباً، قال تعالى: ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ ) الأعراف145.
- حيث ذكرها القرآن الكريم في 18 مرة، وذكرها باسم الكتاب والهدى والنور مرات عديدة، لكن بني إسرائيل حرفوها وأضاعوها كما قال تعالى: ( وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ) الأحقاف12.

- أما هذه التوراة الموجودة بين أيدينا لم يخطها نبي الله موسى، ولم تنزل عليه من السماء مكتوبة، إنما كتبها الأحبار والكهنة والكتاب على مدى ألف سنة كما ذكرنا سابقاً، وهذا ما نلمسه جلياً من خلال الأساطير والأشعار والقصائد والفلسفة والتشريع، في ما يسمى بأسفار موسى والأنبياء والحكمة ونعني بذلك العهد القديم بأكمله، والتي عادة ما يكتنز بالخرافات والافتراءات والأباطيل فضلاً عن التطاول على الذات الإلهية -والعياذ بالله- والقدح في الأنبياء عليهم السلام.
- يقول د. حسن ظاظا: " إن التوراة الموسوية كانت قد فقدت من المجتمع اليهودي لعدة قرون، بحيث صار من المحتمل أن يكون نصها الذي كتبه عزرا -عزير عند المسلمين- مختلفاً جداً عما أنزل على موسى، فبين الرجلين ما يقرب ألف سنة من الزمان. بل إننا نشعر أن موسى، بعد أن مات، لم يحتفظ العبريون من ذكراه بشيء. أضاعوا الرجل وأضاعوا توراته، بحيث مرت أجيال وأجيال لا يذكره منهم أحد ولا يعرفون حتى مكان قبره..".

- أما تقسيم أسفار الكتاب المقدس إلى إصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس (عند أهل الكتاب) مقسمة إلى إصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره.
- ولم يكن في كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها البعض حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة آنذاك إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات، فشرع اليهود من قديم الزمان في تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة.
- والمراد الأساسي من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، والكتاب المقدس في عهده القديم يتكون من ثلاثة أقسام رئيسة

Izqi
01/06/2009, 11:36 AM
شكرا ع المعلومات الحلوة,........................

بن يامين
01/06/2009, 12:21 PM
بارك الله فيك