الرجل المهم
29/01/2009, 11:40 AM
قالت دائرة الشؤون الإسلامية في دبي امس ان 2763 شخصا ينتمون إلى 72 جنسية مختلفة اشهروا اسلامهم امامها خلال العام الماضي وذلك بنسبة قدرها 71 بالمائه زيادة عن العام 2007 .
وقال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام للشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إن الدائرة تقوم بأداء رسالتها على أكمل وجه في نشر الثقافة الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية من خلال رعاية المساجد والعناية بالقرآن الكريم والتراث الإسلامي وإصدار الفتاوى والبحوث وتنمية العمل الخيري بمنهج وسطي وبموارد بشرية متميزة ووفق أحدث النظم التقنية .
واضاف الدكتور الشيباني ان الدائرة تولي اهتماما كبيرا بفئة المسلمين الجدد من حيث توفير برامج وأنشطة متعددة كالمحاضرات الدينية والدورات التدريبية لهم ولأسرهم في اللغة العربية وتقدم لهم أيضا كافة التسهيلات لإشهار إسلامهم والرد على أية أسئلة أو معلومات حول الدين الإسلامي الحنيف وكيفية اعتناقه بالإضافة إلى إمدادهم بالمطبوعات والأشرطة السمعية والبصرية وكذلك الأقراص الممغنطة التي تعرف بالإسلام الحقيقي بعيدا عن الغلو والتطرف حتى يكونوا مسلمين صالحين قادرين في الوقت ذاته على الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والتأثير على من حولهم والتأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين السماحة وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله سبحانه وتعالى للناس كافة لنشر رسالة التوحيد بين العباد .
من جانبها أرجعت عائشة الكاش مدير إدارة التثقيف والتوجيه الديني في الدائرة الزيادة في عدد الداخلين في الدين الحنيف إلى أنه دين الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها والرغبة الصادقة في معرفة حقيقة الإسلام بالإضافة إلى البرامج المقدمة من قبل الدائرة في تعريف غير المسلمين بمبادئ ومفاهيم وتعاليم الدين الحنيف وتوزيع الكتب والأشرطة السمعية والممغنطة وعقد المحاضرات والندوات الدينية التي يقدمها مرشدون متخصصون في عرض الدين بطريقة تعتمد المنهج الوسطي في الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة وتوضح سماحة الإسلام مع أتباعه وغيرهم .
وأشارت عائشة الكاش إلى أن الاشخاص الذين أشهروا إسلامهم خلال العام الماضي ومن بينهم 1869 من النساء جاءوا جميعهم الى الدائرة بمحض إرادتهم وتحدوهم رغبة صادقة في اعتناق الدين الإسلامي بعد أن اقتنعوا بأنه الدين الحق الذي يدعو إلى عبادة الله عز وجل وحده ويحث على السماحة والفضيلة والعمل الصالح .
وأضافت أن الدائرة قامت بتزويد هؤلاء جميعا بالكتب الدينية كل حسب لغته ونظمت لهم أيضا العديد من المحاضرات والندوات لتتيح لهم فرصة التعرف أكثر على الدين الإسلامي.
وقال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام للشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إن الدائرة تقوم بأداء رسالتها على أكمل وجه في نشر الثقافة الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية من خلال رعاية المساجد والعناية بالقرآن الكريم والتراث الإسلامي وإصدار الفتاوى والبحوث وتنمية العمل الخيري بمنهج وسطي وبموارد بشرية متميزة ووفق أحدث النظم التقنية .
واضاف الدكتور الشيباني ان الدائرة تولي اهتماما كبيرا بفئة المسلمين الجدد من حيث توفير برامج وأنشطة متعددة كالمحاضرات الدينية والدورات التدريبية لهم ولأسرهم في اللغة العربية وتقدم لهم أيضا كافة التسهيلات لإشهار إسلامهم والرد على أية أسئلة أو معلومات حول الدين الإسلامي الحنيف وكيفية اعتناقه بالإضافة إلى إمدادهم بالمطبوعات والأشرطة السمعية والبصرية وكذلك الأقراص الممغنطة التي تعرف بالإسلام الحقيقي بعيدا عن الغلو والتطرف حتى يكونوا مسلمين صالحين قادرين في الوقت ذاته على الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والتأثير على من حولهم والتأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين السماحة وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله سبحانه وتعالى للناس كافة لنشر رسالة التوحيد بين العباد .
من جانبها أرجعت عائشة الكاش مدير إدارة التثقيف والتوجيه الديني في الدائرة الزيادة في عدد الداخلين في الدين الحنيف إلى أنه دين الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها والرغبة الصادقة في معرفة حقيقة الإسلام بالإضافة إلى البرامج المقدمة من قبل الدائرة في تعريف غير المسلمين بمبادئ ومفاهيم وتعاليم الدين الحنيف وتوزيع الكتب والأشرطة السمعية والممغنطة وعقد المحاضرات والندوات الدينية التي يقدمها مرشدون متخصصون في عرض الدين بطريقة تعتمد المنهج الوسطي في الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة وتوضح سماحة الإسلام مع أتباعه وغيرهم .
وأشارت عائشة الكاش إلى أن الاشخاص الذين أشهروا إسلامهم خلال العام الماضي ومن بينهم 1869 من النساء جاءوا جميعهم الى الدائرة بمحض إرادتهم وتحدوهم رغبة صادقة في اعتناق الدين الإسلامي بعد أن اقتنعوا بأنه الدين الحق الذي يدعو إلى عبادة الله عز وجل وحده ويحث على السماحة والفضيلة والعمل الصالح .
وأضافت أن الدائرة قامت بتزويد هؤلاء جميعا بالكتب الدينية كل حسب لغته ونظمت لهم أيضا العديد من المحاضرات والندوات لتتيح لهم فرصة التعرف أكثر على الدين الإسلامي.