المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : قصة ( زيران اولاد آل صالح )


عبدالعزيز علي البلوشي
15/01/2009, 08:57 AM
زيران اولاد ال صالح .

في ليلةٍ مخيفه لن أنساها أبداً حيث تسمع طقطقات الدفوف والطبول ورائحة البخور فوق الجمرات قد ألهبت هذا السيح النائي في جنب أحد الولايات العمانية العريقه ، رقصات غريبه وحركات عجيبه ،وصرخات اولاد الجن بترانيم ودعوات غير مفهومه ، انا وأمي واختي المريضه في حضرة عقيد الزار الشيخ عزمليل والملقبين بالتوارث ب زيران اولاد آل صالح، رجل أسود ضخم البنيه ، تخرج من عينيه شرارات كالجمر ، لا أستطيع ان أنظر في عينيه ، تصيبني إغماءه حينما انظر إلي عينيه ، هذا ليس نفس عزمليل الشيخ الطيب الذي قابلناه قبل ايام وترجيناه لكي يعالج أختي التى تعاني من اعراض غريبه عجز الطب الحديث في وصفها ، حينها كان الشيخ هادئا ، كان كطفلٍ وديع .... اما هذا عمزليل الذي أراه الان وحش في جسد إنسان ... هذا حفيد من احفاد هاروتو ماروت
فجأة يزعق الشيخ الاسمر زعيقا ، وكأنه يعلن الحرب ، إزدادت دقات الطبول وصار الجو هرجاً ومرجاً ، وللحظات احسست كأن إزاري إبتل من شدة الخوف ....
مسكت يد أمي وانا ارتجف كالذي يعاني من برد شديد بالرغم إن الوقت صيف وحر شديد .....
نظر عزمليل نحونا ، وقد وضع يده فوق رأس أختى المريضه التى لم تكن تحس بشيء منذ أسبوع تقريبا، لا تتكلم ولا تاكل ، لم ينفع معها أي علاج ، فنصحونا اولاد الحلال أن ندرك أحد شيوخ اولاد آل صالح وإسمه عزمليل وإلا سوف نفقد أختي للابد .... قال الشيخ والكلام موجها لأمي ..... بنتكم مسكونه .. والمسكون صار معروفاً ، ( وفجاة تدوي صرخة من طرف آخر من محفل الزار وتركض إمراةً وعينيها نحو السماء وبسرعة غريبه تجلس بيننا ، وتحتضن أختى وتقول ، لا أحد يلعب مع اولاد آل صالح وتؤدي حركات غريبه ، رأيتها تبلع الجمرات جمراً وراء جمرٍ ، وبحركة سريعه قام الشيخ عزمليل ودحرج اختى على الارض وسحب حديدا ساخنا من وسط منقل نارٍ يلهب لهيباً ووضعه على ظهر أختي ، وهو يقول ، بعزة الكتاب والناموس إذا ما طلعت من جسد هذه البنت لأحرقنك قطعةً قطعةً ) ، شممنا رائحة لحمٍ يشوى على نارٍ قويه ..
سقطت أمي مغشيه عليها حين شاهدت النار تحرق جسد أختي ، وانا من هول ما شاهدت أحسست إني حاضر بجسدي ولكن عقلي قد فقد الاحساس والادراك بالزمن و من كل ما يجري حولي ، لساني صار ثقيلا جداُ أو هكذا كنت أشعر ، لا أقوى على التعبير او الحركه .
وبإشارة من الشيخ عزمليل نحو السماء رأيته وكأنه ألتقط شيئاً وبدأ يمسحه على جسد أختي ، وبعد قليل صرخات دوت من كل الجهات ، إحضروا عشاء ضيوف أولاد آل صالح ، ووضعت الصواني وفوقها الذبائح ، وكلهم بدئوا يأكلون وعيونهم نحو السماء وكأنهم سكارى ، الغريبه تراهم كانهم يتحدثون مع أشخاص غير مرئيين لنا ، وما هي إلا لحظات قام الجمع يتوادعون ونحن مثل الاطرش في زفته ، لا ندري ما يجري حولنا ، وكنا ما نزال مصدومين ومذهولين ولم نشعر إلا واختنا جالسه وسط القوم وتلتفت في كل الاتجاهات مرعوبة من الوجوه المخيفه وحينما شاهدت والدتي التى صحت بدورها ، رمت اختى نفسها بين احضان امي وتبكي وانا معهم كطفلٍ صغير وسط عمالقه يرمقوننا بنظرات تتقشعر لها الابدان .
فقال الشيخ لنا ، بنتكم رجعت بسلام وأحضرناها هذه الساعه من ساحل العاج ، وكانت مسكونه بعفريت من زنجبار وعدوكم من ملبسكم ، القوم الذين رفضتم التناسب معهم ، خذوا حذركم منهم ....... فقامت امي بحنية الام تبحث عن مكان حرق جسد اختي ، تقلبها في كل النواحي ولكنها لم تجد أي أثر للحرق ، فزعق عزمليل بخشونه ، هذاك الحرق كان في العفريت وشلي بنتك ولكن لا تنسي الكبش الاسود خلي إذبحوه بكره في الليل ، وخلي البنت تمسك السكين وتذبحه وبعد ذلك إرموا الكبش داخل المقبره مع السكين .....
فقالت امي ، سنفعل كل ما امرتنا به ..........
وحين رجعنا قرب الفجر الى بيتنا كانت أختي بخيرولا تشكو من شيء أبداً ولا تتذكر إلا إنها كانت موجوده في بلد إفريقي مع أشخاص مجهولين ، ولكن الان جاء دوري انا ، فر النوم من جفوني والكوابيس صارت تلاحقني فتره طويله ، حتى أحضرت والدتى رقيه من الشيخ عزمليل ، تحسنت بعدها احوالي ، فصرت لا أرى شيء من الكوابيس الغريبه......

( لك عزيزي القارىء حرية التصديق لمحدثات هذه القصه ، ولكنها من واقع ملموس ، حين يعجز الطب عن العلاج ، فتجد العلاج عند الشيخ عزمليل )

عبدالعزيز بن علي البلوشي

سعادة المرشح
15/01/2009, 12:13 PM
شكرا
و فعلا قد تؤدي بعض الممارسات لنتائج إيجابية
و فعلا قصة جميلة بأحداثها

قالوا وقلنا
17/01/2009, 12:21 PM
يا سلام ....:نطوط:

هدى
19/01/2009, 01:04 AM
:متفكر:
سبحان الله .

دمـا
19/01/2009, 01:52 AM
مثير الموضوع !:متفكر:

نفر1
19/01/2009, 01:53 AM
زيران اولاد ال صالح .

في ليلةٍ مخيفه لن أنساها أبداً حيث تسمع طقطقات الدفوف والطبول ورائحة البخور فوق الجمرات قد ألهبت هذا السيح النائي في جنب أحد الولايات العمانية العريقه ، رقصات غريبه وحركات عجيبه ،وصرخات اولاد الجن بترانيم ودعوات غير مفهومه ، انا وأمي واختي المريضه في حضرة عقيد الزار الشيخ عزمليل والملقبين بالتوارث ب زيران اولاد آل صالح، رجل أسود ضخم البنيه ، تخرج من عينيه شرارات كالجمر ، لا أستطيع ان أنظر في عينيه ، تصيبني إغماءه حينما انظر إلي عينيه ، هذا ليس نفس عزمليل الشيخ الطيب الذي قابلناه قبل ايام وترجيناه لكي يعالج أختي التى تعاني من اعراض غريبه عجز الطب الحديث في وصفها ، حينها كان الشيخ هادئا ، كانه كطفلٍ وديع .... اما هذا عمزليل الذي أراه الان وحش في جسد إنسان ... هذا حفيد من احفاد هاروتو ماروت
فجأة يزعق الشيخ الاسمر زعيقا ، وكأنه يعلن الحرب ، إزدادت دقات الطبول وصار الجو هرجاً ومرجاً ، وللحظات احسست كأن إزاري إبتل من شدة الخوف ....
مسكت يد أمي وانا ارتجف كالذي يعاني من برد شديد بالرغم إن الوقت صيف وحر شديد .....
نظر عزمليل نحونا ، وقد وضع يده فوق رأس أختى المريضه التى لم تكن تحس بشيء منذ أسبوع تقريبا، لا تتكلم ولا تاكل ، لم ينفع معها أي علاج ، فنصحونا اولاد الحلال أن ندرك أحد شيوخ اولاد آل صالح وإسمه عزمليل وإلا سوف نفقد أختي للابد .... قال الشيخ والكلام موجها لأمي ..... بنتكم مسكونه .. والمسكون صار معروفاً ، ( وفجاة تدوي صرخة من طرف آخر من محفل الزار وتركض إمراةً وعينيها نحو السماء وبسرعة غريبه تجلس بيننا ، وتحتضن أختى وتقول ، لا أحد يلعب مع اولاد آل صالح وتؤدي حركات غريبه ، رأيتها تبلع الجمرات جمراً وراء جمرٍ ، وبحركة سريعه قام الشيخ عزمليل ودحرج اختى على الارض وسحب حديدا ساخنا من وسط منقل نارٍ يلهب لهيباً ووضعه على ظهر أختي ، وهو يقول ، بعزة الكتاب والناموس إذا ما طلعت من جسد هذه البنت لأحرقنك قطعةً قطعةً ) ، شممنا رائحة لحمٍ يشوى على نارٍ قويه ..
سقطت أمي مغشيه عليها حين شاهدت النار تحرق جسد أختي ، وانا من هول ما شاهدت أحسست إني حاضر بجسدي ولكن عقلي قد فقد الاحساس والادراك بالزمن و من كل ما يجري حولي ، لساني صار ثقيلا جداُ أو هكذا كنت أشعر ، لا أقوى على التعبير او الحركه .
وبإشارة من الشيخ عزمليل نحو السماء رأيته وكأنه ألتقط شيئاً وبدأ يمسحه على جسد أختي ، وبعد قليل صرخات دوت من كل الجهات ، إحضروا عشاء ضيوف أولاد آل صالح ، ووضعت الصواني وفوقها الذبائح ، وكلهم بدئوا يأكلون وعيونهم نحو السماء وكأنهم سكارى ، الغريبه تراهم كانهم يتحدثون مع أشخاص غير مرئيين لنا ، وما هي إلا لحظات قام الجمع يتوادعون ونحن مثل الاطرش في زفته ، لا ندري ما يجري حولنا ، وكنا ما نزال مصدومين ومذهولين ولم نشعر إلا واختنا جالسه وسط القوم وتلتفت في كل الاتجاهات مرعوبة من الوجوه المخيفه وحينما شاهدت والدتي التى صحت بدورها ، رمت اختى نفسها بين احضان امي وتبكي وانا معهم كطفلٍ صغير وسط عمالقه يرمقوننا بنظرات تتقشعر لها الابدان .
فقال الشيخ لنا ، بنتكم رجعت بسلام وأحضرناها هذه الساعه من ساحل العاج ، وكانت مسكونه بعفريت من زنجبار وعدوكم من ملبسكم ، القوم الذين رفضتم التناسب معهم ، خذوا حذركم منهم ....... فقامت امي بحنية الام تبحث عن مكان حرق جسد اختي ، تقلبها في كل النواحي ولكنها لم تجد أي أثر للحرق ، فزعق عزمليل بخشونه ، هذاك الحرق كان في العفريت وشلي بنتك ولكن لا تنسي الكبش الاسود خلي إذبحوه بكره في الليل ، وخلي البنت تمسك السكين وتذبحه وبعد ذلك إرموا الكبش داخل المقبره مع السكين .....
فقالت امي ، سنفعل كل ما امرتنا به ..........
وحين رجعنا قرب الفجر الى بيتنا كانت أختي بخيرولا تشكو من شيء أبداً ولا تتذكر إلا إنها كانت موجوده في بلد إفريقي مع أشخاص مجهولين ، ولكن الان جاء دوري انا ، فر النوم من جفوني والكوابيس صارت تلاحقني فتره طويله ، حتى أحضرت والدتى رقيه من الشيخ عزمليل ، تحسنت بعدها احوالي ، فصرت لا أرى شيء من الكوابيس الغريبه......

( لك عزيزي القارىء حرية التصديق لمحدثات هذه القصه ، ولكنها من واقع ملموس ، حين يعجز الطب عن العلاج ، فتجد العلاج عند الشيخ عزمليل )

عبدالعزيز بن علي البلوشي

في أيام مبيتي بوادي عندام وما أكثرها من أيام كان يتناهى إلى مسامعي قرع طبولهم على الضفة الأخرى من الوادي يشق سكون الليل في رتابة ورتمٍ غريب كان يضجرني بادئ الأمر ولكن صرت ءألفه
يبدوا أن عزمليل كان كل ليلة يحرق جنياً أو جنية...يا إلهي ما أكثر الكباش السود التي كانت تذبح تلك الأيام..!!

عبدالعزيز علي البلوشي
19/01/2009, 12:19 PM
يا سلام ....:نطوط:

يا سلام عليك انت يا الطيب وشكرااا

عبدالعزيز علي البلوشي
19/01/2009, 12:20 PM
:متفكر:
سبحان الله .

يا سبحان الله في كل شيء .... إني أتيك به قبل ان يرتد بصرك ..... اشكرررررك

عبدالعزيز علي البلوشي
19/01/2009, 12:22 PM
مثير الموضوع !:متفكر:

لو عشت الواقع ... لدعوت لأهل غزه اكثرررررررر :كاشخ::كاشخ::مفتر: اشكررر مرورك

عبدالعزيز علي البلوشي
19/01/2009, 12:26 PM
في أيام مبيتي بوادي عندام وما أكثرها من أيام كان يتناهى إلى مسامعي قرع طبولهم على الضفة الأخرى من الوادي يشق سكون الليل في رتابة ورتمٍ غريب كان يضجرني بادئ الأمر ولكن صرت ءألفه
يبدوا أن عزمليل كان كل ليلة يحرق جنياً أو جنية...يا إلهي ما أكثر الكباش السود التي كانت تذبح تلك الأيام..!!

انا وادي عندان بالنهار تجينى الرهبه هماك ... عاد كيف بالليل وسط ذاك الجبال ... بس عزمليل في وادي بنى خالد .... اما في وادي عندام .... يمكن عفرتليل او ربعه ........ وشكراااا على المرور:بلابلا: