المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : فزت ورب الكعبه


mustafa 62
21/09/2008, 08:10 AM
أخبر رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – علياً بانه يفوز بالشهادة في سبيل الله ؛ ففي يوم احد تأسف الإمام أمير المؤمنين على حرمانه الشهادة في ذلك اليوم ؛ فقال له النبي الأكرم : انه من ورائك . كان الأمام علي – عليه السلام – قد بلغ ثلاثا وستين سنه من عمره ؛ و في الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان سنة كان إفطاره عند إبنته أم كلثوم ؛ فقدمت له فطوره في طبق فيه قرصان من خبز الشعير ؛ وقصعة فيها لبن حامض ؛ فأمر الامام إبنته أن ترفع اللبن ؛ وأكل قرصاً واحداً ؛ ثم حمد الله وأثنى عليه وقام الى الصلاة ولم يزل راكعاً وساجداً ؛ ثم رقد هنيئة وانتبه مرعوباً وجعل يمسح وجهه بثوبه ؛ وهو يقول : اللهم بارك لنا في لقائك ويكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ؛ ثم خرج الى صحن الدار يُقلب طرفه في السماء وينظر الى الكواكب وهو يقول : والله ما كذبت ولا كُذبت . تقول أم كلثوم فلما رأيته في تلك الليلة قلقاً متململاً قلت : ياأبتاه مالي أراك الليلة لا تذوق طعم الرقاد ؟ قال : يا بنية إن أباك قتل الأبطال وخاض الأهوال وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخل في هذه الليلة ؛ و كرر : إنا لله وانا اليه راجعون . ثم رجع الى صلاته ودعائه ؛ وعندما قرب وقت الأذان قام أبي من مصلاه ولبس ثيابه وهو يقول : اللهم بارك لنا في الموت ؛ اللهم بارك لنا في لقائك . فقلت : واغوثاه ياأبتاه أراك تنعى نفسك منذ الليلة ؛ قال : يابنية ما هو بنعاء ولكنها دلالات وعلامات للموت يتبع بعضها بعضاً ؛ ثم فتح الباب وخرج ؛ وسار الإمام الى المسجد ؛ فصلى النوافل ؛ ثم صعد المأذنة ووضع سبابته في أذنيه وتنحنح ؛ ثم أذن ؛ فلم يبقى في الكوفة بيت إلا اخترقه صوته ؛ ثم نزل عن المأذنة وهو يسبح الله ويقدسه ويكبره ؛ ويكثر من الصلاة على النبي – صلى الله عليه واله وسلم – وكان يتفقد النائمين في المسجد ويقول للنائم : الصلاة ؛ يرحمك الله ؛ قم الى الصلاة المكتوبة ؛ يرحمك الله ويتلو ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) . ولم يزل الإمام يفعل ذلك حتى وصل الى عبد الرحمن بن ملجم وهو نائم على وجهه وقد أخفى سيفه تحت إزاره فقال له الإمام : يا هذا قم من نومك هذا فانها نومة يمقتها الله ؛ وهي نومة الشيطان ونومة أهل النار ؛ بل نم على يمينك فانها نومة العلماء ؛ أو على يسارك فانها نومة الحكماء ؛ أو نم على ظهرك فانها نومة الأنبياء . ثم اتجه الامام الى المحراب ؛ وقام قائماً يصلي وكان – عليه السلام – يطيل الركوع والسجود ؛ فقام المجرم ابن ملجم لإنجاز جريمته ؛ وأقبل مسرعاً يمشي حتى وقف بإزاء الاسطوانة التي كان الامام يصلي عليها ؛ فأمهله حتى صلى الركعة الأولى وسجد السجدة الأولى ورفع رأسه منها ؛ فتقدم الشقي وأخذ السيف ورفعه ثم هزه وضربه بكل قوته على رأسه الشريف فشقه نصفين ؛ فوقع الامام على وجهه قائلاً : بسم الله وعلى ملة رسول الله فزت ورب الكعبه ؛ نبع الدم كالميزاب من رأس الامام وسال على وجهه المنير ؛ وخضب لحيته الكريمة ؛ لم يفقد الامام وعيه وما انهارت أعصابه بالرغم من وصول الضربة الى جبهته وحاجبيه ؛ فجعل يشد الضربة بمئزه ويضع عليها التراب ؛ والدم يسيل على صدره وأزيامه وهو يقول : فزت ورب الكعبه ؛ هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله .

اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا ؛ وليلة القدر وحج بيتك الحرام وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ؛ ومن كل سوء يا لا اله الا أنت بحق لا اله الا أنت فنجنا .

hawra2
21/09/2008, 08:37 AM
مأجورين اخي..
وعظم الله اجوركم في هذا المصاب الجلل...
يا ابا الحسن..يأامير المؤمنين...


قتلتم الصلاة في محرابها...يا قاتليه وهو في محرابه ...

والله القلب يحترق في مصاب الامير...


ياضربة هدت قلوب الشيعة فادمي الاسلام والشريعة....


والله تهدمت اركان الهدى...

انت المعزى يا مولاي يا صاحب الزمان...في مصاب جدك...

ملائكة الجنة
21/09/2008, 10:14 AM
السلام عليك يا سيدي يا ابا الحسن

صحيح انهم::
قتلوا الصلاة والقران
ذبحوا الامان والايمان
جعلوا ليلة القدر دموعها تجري بفقدك يا ابا اليتامى

رزقنا الله في الدنيا زيارتك وفي الاخره شفاعتك

عمان و نعم
21/09/2008, 10:52 AM
اللهم صلي على محمد و على ال محمد و عجل فرجهم

عظم الله لنا و لكم الاجر في مصاب امير المؤمنين علي عليه السلام

ameer959
21/09/2008, 11:15 AM
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابو الارامل واليتامى
السلام عليك ياسيدي ومولاي يااباالحسن طبت وطابت الارض التي فيها دفنت

الرحال32
21/09/2008, 11:57 AM
سيرة الامام علي كرم الله وجهه الشريف مليئة بالقصص والمواعظ والعضات اللتي ينتفع بها المؤمن
عظم الله لكم الاجر

Ali Ajmi
21/09/2008, 12:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل على نبيك و صفيك و حبيبك الرسول المصطفى محمّد (ص) و على آله الأخيار الأبرار الأطهار

تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم في هذا الشهر الفضيل

وعظم الله تعالى لكم الأجر بمصاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام

إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم صلى الله وسلم عليك يا سيدي ويا مولاي يا رسول الله صلى الله وسلم عليك يا حبيب الله ،السلام عليك يا أمير المؤمنين ووالد السبطين الحسن والحسين ،السلام عليك يا وليد الكعبة وشهيد المحراب ،عظم الله لكم الأجر سادتي وموالي يا آل محمد عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان

لبس الإسلام أبراد السواد – يوم أردى المرتضى سيف المرادي

ليلة ما أصبحت إلا وقد – غلب الغيُّ على أمر الرشاد

والصلاح انخفضت أعلامه – فغدت ترفع أعلام الفساد

ما رعى الغادر شهر الله في – حجة الله على كل العباد

وببيت الله قد جدَّله – ساجدا ينشج من خوف المعاد

يا ليال أنزل الله بها – سور الذكر على أكرم هاد

مُحيت فيك على رغم الهدى – آية في فضلها الذكر ينادي

قتلوه (وا اماماه) وهو في محرابه – طاوي الأحشاء عن ماء وزاد

alsafeer07
21/09/2008, 12:15 PM
ألا ياعين ويحك أسعدينا .... ألا وأبكي أمير المؤمنينا
رُزينا خير من ركب المـــطايا ... وفارسُها ومن ركب السفينا
إذا أستقبلت وجه أبي حسـينٍ ... رأيت البدر راعِ الناظرينا
ولا والله لا أنسى عـلـيـــــــاً ... وحُسنَ صلاتهُ في الراكعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا ... بخيرِ الناس طرا أجمعينا

أروى بنت الحارث

سليل الفرسان
21/09/2008, 08:10 PM
السلام عليك يا شهيد المحراب
تهدمت والله أركان الهدى..
عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام

في مثل هذه الليلة عرجت روح ذلك العظيم تتخطى السماوات
في الليلة التي توفي فيها موسى بن عمران و رفع فيها عيسى بن مريم
و هكذا انطفأت الشمس التي أضاءت العالم حينا من الدهر
و غمرته بالنور و الدف ..
ليبدأ زمن الزمهرير .. و تضج الأرض بعواء الذئاب.
(( الفقرة منقولة بتصرف من كتاب إلا..علي أو أصلب من الأيام للأستاذ "كمال السيد" ))

بِنَفْسِي مَنْ أَعَزَّ الدِّيـنَ صِدْقًـا وَ مَنْ قَدْ صَدَّقَ الهَادِي صَبِيَّـا ..

سطان زمانه
21/09/2008, 09:59 PM
رحمك الله يا امير المؤمنين كرم الله وجهك وادخلك الجنه

وشكرا على الموضوع جعلها الله في فيزان حسناتك يارب

معاذ
21/09/2008, 10:23 PM
أخبر رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – علياً بانه يفوز بالشهادة في سبيل الله ؛ ففي يوم احد تأسف الإمام أمير المؤمنين على حرمانه الشهادة في ذلك اليوم ؛ فقال له النبي الأكرم : انه من ورائك . كان الأمام علي – عليه السلام – قد بلغ ثلاثا وستين سنه من عمره ؛ و في الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان سنة كان إفطاره عند إبنته أم كلثوم ؛ فقدمت له فطوره في طبق فيه قرصان من خبز الشعير ؛ وقصعة فيها لبن حامض ؛ فأمر الامام إبنته أن ترفع اللبن ؛ وأكل قرصاً واحداً ؛ ثم حمد الله وأثنى عليه وقام الى الصلاة ولم يزل راكعاً وساجداً ؛ ثم رقد هنيئة وانتبه مرعوباً وجعل يمسح وجهه بثوبه ؛ وهو يقول : اللهم بارك لنا في لقائك ويكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ؛ ثم خرج الى صحن الدار يُقلب طرفه في السماء وينظر الى الكواكب وهو يقول : والله ما كذبت ولا كُذبت . تقول أم كلثوم فلما رأيته في تلك الليلة قلقاً متململاً قلت : ياأبتاه مالي أراك الليلة لا تذوق طعم الرقاد ؟ قال : يا بنية إن أباك قتل الأبطال وخاض الأهوال وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخل في هذه الليلة ؛ و كرر : إنا لله وانا اليه راجعون . ثم رجع الى صلاته ودعائه ؛ وعندما قرب وقت الأذان قام أبي من مصلاه ولبس ثيابه وهو يقول : اللهم بارك لنا في الموت ؛ اللهم بارك لنا في لقائك . فقلت : واغوثاه ياأبتاه أراك تنعى نفسك منذ الليلة ؛ قال : يابنية ما هو بنعاء ولكنها دلالات وعلامات للموت يتبع بعضها بعضاً ؛ ثم فتح الباب وخرج ؛ وسار الإمام الى المسجد ؛ فصلى النوافل ؛ ثم صعد المأذنة ووضع سبابته في أذنيه وتنحنح ؛ ثم أذن ؛ فلم يبقى في الكوفة بيت إلا اخترقه صوته ؛ ثم نزل عن المأذنة وهو يسبح الله ويقدسه ويكبره ؛ ويكثر من الصلاة على النبي – صلى الله عليه واله وسلم – وكان يتفقد النائمين في المسجد ويقول للنائم : الصلاة ؛ يرحمك الله ؛ قم الى الصلاة المكتوبة ؛ يرحمك الله ويتلو ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) . ولم يزل الإمام يفعل ذلك حتى وصل الى عبد الرحمن بن ملجم وهو نائم على وجهه وقد أخفى سيفه تحت إزاره فقال له الإمام : يا هذا قم من نومك هذا فانها نومة يمقتها الله ؛ وهي نومة الشيطان ونومة أهل النار ؛ بل نم على يمينك فانها نومة العلماء ؛ أو على يسارك فانها نومة الحكماء ؛ أو نم على ظهرك فانها نومة الأنبياء . ثم اتجه الامام الى المحراب ؛ وقام قائماً يصلي وكان – عليه السلام – يطيل الركوع والسجود ؛ فقام المجرم ابن ملجم لإنجاز جريمته ؛ وأقبل مسرعاً يمشي حتى وقف بإزاء الاسطوانة التي كان الامام يصلي عليها ؛ فأمهله حتى صلى الركعة الأولى وسجد السجدة الأولى ورفع رأسه منها ؛ فتقدم الشقي وأخذ السيف ورفعه ثم هزه وضربه بكل قوته على رأسه الشريف فشقه نصفين ؛ فوقع الامام على وجهه قائلاً : بسم الله وعلى ملة رسول الله فزت ورب الكعبه ؛ نبع الدم كالميزاب من رأس الامام وسال على وجهه المنير ؛ وخضب لحيته الكريمة ؛ لم يفقد الامام وعيه وما انهارت أعصابه بالرغم من وصول الضربة الى جبهته وحاجبيه ؛ فجعل يشد الضربة بمئزه ويضع عليها التراب ؛ والدم يسيل على صدره وأزيامه وهو يقول : فزت ورب الكعبه ؛ هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله .

اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا ؛ وليلة القدر وحج بيتك الحرام وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ؛ ومن كل سوء يا لا اله الا أنت بحق لا اله الا أنت فنجنا .


هلا اخى
بس حبيت اخبرك انه العنوان الا انت حاطه غير مناسب
وهو
فزت ورب الكعبه
لا يجوز القسم بغير الله

الزهر الكرام
22/09/2008, 12:34 AM
هلا اخى
بس حبيت اخبرك انه العنوان الا انت حاطه غير مناسب
وهو
فزت ورب الكعبه
لا يجوز القسم بغير الله


اخي العزيز مو فيك فزت ورب الكعبة
موفيه هذا القسم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!::ضحك:
:معصب::معصب::معصب::معصب::معصب:
قراء سيدة وبعدين كتب

سليل الفرسان
22/09/2008, 01:00 AM
هلا اخى
بس حبيت اخبرك انه العنوان الا انت حاطه غير مناسب
وهو
فزت ورب الكعبه
لا يجوز القسم بغير الله
سبحان الله !!
و من رب الكعبة أخي ؟
أليس هو الله الذي لا إله إلا هو ..
تأمل أخي في الكلمات قبل أن تطلق أحكامكـ
هدانا الله و إياكم
..

الوردة المحبوبة
22/09/2008, 03:52 AM
هوى حيدر يكفيني لتغسيلي و تكفيني
هواه قبل تكويني فكيف النار تكويني ؟!

وحب المرتضى شرعي
وحب المرتضى ديني

عظم الله أجورنا و أجوركم

Sanfooor
22/09/2008, 05:36 AM
عظم الله الاجر في هذا المصاب الجلل

مأجورين اخواني حشرنا الله واياكم في زمرة محمد وال محمد


اي والله تهدمت اركان الهدى باستشهاد المرتضى


يا صاحب العصر والزمان انت المعزى في هذه الليلة ...عزائنا اليك في جدك ابي الحسن


اللهم صل على محمد وال محمد ...احسنت اخي طارح الموضوع