محب الجنان
07/09/2008, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتضت المحاكم بالقضايا، وكثر الظالمين هنا وهناك، ويأتي هذا التذكير للتأمل وتدراك النفس لمن وقع في الظلم، فالذي يظلم يعلم انه ظالم ولكن تأخذه القوة واستضعاف الآخرين.
وينسى ان هناك رب لا يغفل، وأنه يمهل ولا يهمل، قال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
والبعض يظن ان ظلم في أمور معينة بل هناك من يقع في الظلم ولا يعلم انه ظالم، فالذين يأخذون حقوق الناس بالقوة او يتهموهم بجرائم لم يفعلوها أو ينقصون أعمال او رواتب يستحقون لها ويعطون آخرين ويتهموهم بالتقصير وهم ليس مقصرين.
فالظلم أنواع كثيرة
فانتبه لنفسك اخي الكريم
وتأمل هذه الأحاديث
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
وقال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد "هود 201 ) رواه البخاري ومسلم والترمذي
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال ( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم
واحذر أيها الظالم من دعوة المظلوم فإنها تسري في ظلمة الليل، فإن غرتك قوتك ومنصبك وجاهك، فأعلم أن الله أقوى منك.
قال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه )
فانتبه لنفسك يا مغرور
يا من غره طول الأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتضت المحاكم بالقضايا، وكثر الظالمين هنا وهناك، ويأتي هذا التذكير للتأمل وتدراك النفس لمن وقع في الظلم، فالذي يظلم يعلم انه ظالم ولكن تأخذه القوة واستضعاف الآخرين.
وينسى ان هناك رب لا يغفل، وأنه يمهل ولا يهمل، قال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
والبعض يظن ان ظلم في أمور معينة بل هناك من يقع في الظلم ولا يعلم انه ظالم، فالذين يأخذون حقوق الناس بالقوة او يتهموهم بجرائم لم يفعلوها أو ينقصون أعمال او رواتب يستحقون لها ويعطون آخرين ويتهموهم بالتقصير وهم ليس مقصرين.
فالظلم أنواع كثيرة
فانتبه لنفسك اخي الكريم
وتأمل هذه الأحاديث
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
وقال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد "هود 201 ) رواه البخاري ومسلم والترمذي
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال ( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم
واحذر أيها الظالم من دعوة المظلوم فإنها تسري في ظلمة الليل، فإن غرتك قوتك ومنصبك وجاهك، فأعلم أن الله أقوى منك.
قال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه )
فانتبه لنفسك يا مغرور
يا من غره طول الأمل