المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : قصة نجاح أوباما السياسي .


أوباما
09/06/2008, 10:47 AM
قصة نجاح أوباما السياسي ؛هل سيكون الوصول إلى المكتب البيضاوي ، النهاية؟







هل يصبح أوباما أول رئيس أسود لأمريكا؟

بالإضافة إلى كونه شهر الدعاية والحملات الانتخابية المستعرة استعدادا لانتخابات كونغرس 2006، فإنه يمكن وصف شهر أكتوبر الماضي في الولايات المتحدة بأنه شهر باراك أوباما. فقد كان السيناتور الشاب في كل مكان، على غلاف مجلة تايم التي أفردت مساحة كبيرة للحديث عن طموح أوباما السياسي وفرص وصوله للمكتب البيضاوي في عدد23 اكتوبر تحت عنوان " لماذا يمكن أن يكون أوباما الرئيس القادم؟"، وعلى أثير إذاعة NBR كان هناك أكثر من مقابلة وتحليل عن مستقبل أوباما السياسي ، وعلى شاشات شبكات أخبار CNN وABC ، NBC وعلى صفحات الجرائد والانترنت. وفي المكتبات، حيث تزين صورة غلاف كتاب أوباما الجديد أرفف بوردرز Borders وبارنرز أند نوبل Barnes and Noble أكبر محلات الكتب في الولايات المتحدة.

الحديث عن طموح أوباما السياسي تزامن مع ارتفاع سخونة الاستعدادات لانتخابات الكونغرس وافتقار الحزب الديموقراطي لزعامات كاريزمية قادرة على منافسة الزخم الخطابي لزعماء وقادة الحزب الجمهوري. والخوف من نتائج اختيار قاعدة الحزب الديموقراطي لهيلاري كلينتون مرشحة لانتخابات الرئاسة عام 2008. ذلك في الوقت الذي تتعالي فيه بعض الأصوات خاصة أصوات السود الأمريكيين مطالبين أوباما بخوض غمار التجربة رغم كل ما تنطوي عليه من مغامرة.

من هو أوباما وما هي الظروف التي دفعت به ليكون من أبرز الوجوه السياسة الشابة في الولايات المتحدة ، ماهي رؤية وأفكار السيناتور الشاب؟ وهل يستطيع أوباما أن يحظى بثقة أعضاء الحزب الديموقراطي لكي يتم ترشيحه لانتخابات 2008، وإذا افترضنا ذلك، فهل الشعب الأمريكي ليبراليوه ومحافظوه على استعداد لانتخاب أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة؟ أسئلة كثيرة يحاول تقرير واشنطن من خلال الإجابة عليها في هذا المقال رسم ملامح شخصية سياسية تشير كل الدلائل أنه ينتظرها مستقبل كبير في الحياة السياسة الأمريكية.

ذكريات الطفولة

ولد باراك حسين أوباما Barack Hussein Obama, Jr في شهر أغسطس من عام 1961 في ولاية هاوي لأب كيني مسلم أسود كان يدرس في أحد برامج جامعة هاوي وأم أمريكية بيضاء من ولاية كنساس. واسم باراك هو النطق السواحيلي( اللغة الوطنية في كينيا) للكلمة العربية بارك، حيث إن مئات الكلمات في اللغة السواحلية ذات أصول عربية. انفصل الزوجان وباراك في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا وتصبح الأم مسئولة عن تربية الطفل. انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيرا بعدما تزوجت أمه من مهندس بترول أندونيسي، حيث ولدت أخته غير الشقيقة مايا. وعندما بلغ أوباما العاشرة من عمره عاد إلى ولاية هاوي ليعيش حياة مرفهة مع جده وجدته لأمه، وفي تلك الأثناء التقى أوباما بوالده الكيني. وقد عانى أوباما في سنوات المراهقة من مسألة تنوع أصوله العرقية وتحديد هويته الثقافية.

التعليم والوظيفة والزواج

التحق أوباما بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا الشهيرة في نيويورك، حيث تخرج منها عام 1983 حاصلا على بكالريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. عمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين كما عمل كاتبا ومحللا ماليا لمؤسسة بزنس انترناشونال كروبرشن. انتقل أوباما للإقامة قي مدينة شيكاغو عام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء. وفي هذه الأثناء سافر أوباما إلى كينيا لزيارة قبر والده عندما علم بوفاته في حادث سير. وفي عام 1991 تخرج باراك أوباما من كلية الحقوق بجامعة هارفارد. ودرس القانون كمحاضر في جامعة الينوي في عام 1993.

في صيف عام 1989 وخلال عمله في شركة للمحاماة في مدينة شيكاغو التقى أوباما ميشيل روبنسون لتبدأ قصة حب وإعجاب متبادل تكتمل بالزواج في 18 اكتوبر عام 1992. لأوباما وميشيل ابنتان هما ماليا ونتاشا. تعيش الأسرة في منزل تاريخي كبير يزيد سعره عن المليون ونصف المليون دولار في الجانب الجنوبي لمدينة شيكاغو.

أوباما الشاب في مجلس الشيوخ

كانت أول خطوة فعلية دفعت بالشاب أوباما إلى معترك السياسة في عام 1992 عندما أصبح مديرا لمشروع التصويت قي إلينوي، حيث ساعد 150 الف شخص من الفقراء على تسجيل أسمائهم في سجلات الناخبين. وفي عام 1996 انتخب أوباما لمجلس شيوخ ولاية الينوي لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديموقراطي. ولا يزال خطاب أوباما الذي ألقاه في المؤتمر الانتخابي للحزب الديموقراطي في يوليو 2004 عالقا في أذهان الأمريكيين ومبشرا بميلاد سياسي بارع في استخدام الأسلوب الخطابي. وفي نوفمبر من عام 2004 فاز باراك أوباما في انتخابات الكونغرس عن ولاية الينوي بنسبة 70% من أجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحدا من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا وأول سيناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي. ومنذ تلك اللحظة أخذ نجم أوباما السياسي في الصعود، حيث ورد اسمه ضمن قائمة أكثرعشرين شخصية في العالم تأثيرا في تحقيق لمجلة تايم عام 2005 نظرا للنجاح السريع الذي حققه سياسيا في فترة قصيرة ولتأثيره الكبير في أوساط الحزب الديموقراطي. وقبل نهاية نفس العام وضعته صحيفة نيو ستاتسمان ضمن قائمة عشرة أشخاص يمكن أن يحدثوا تغيرا في العالم.

موقف أوباما من ملف الشرق الأوسط

معظم انشطة ومواقف وتصريحات السيناتور أوباما منذ أن انتخب عضوا في مجلس الشيوخ تنصب على الواقع الداخلي في الولايات المتحدة في قضايا الفقر والتعليم والهجرة والشفافية ومحاربة الفساد. ولكن من خلال بعض الأنشطة واللقاءات يمكن أن نرصد بعض مواقف أوباما فيما يتعلق بالشرق الأوسط، ففي مسألة الحرب في العراق ، يتخذ أوباما موقفا وسطا فقد أعلن أوباما في أكثر من مناسبة أن الحرب كانت خطأ وأن النظام العراقي السابق لم يكن لديه أسلحة دمار شامل أو أي صلات بالإرهاب. وينتقد أوباما سياسة الرئيس بوش في العراق ولكن ذلك لم يمنعه من تأييد ودعم القوات الأمريكية معنويا من خلال الزيارة التي قام بها للعراق في يناير 2006. وفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قام أوباما بزيارة الأردن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والتقى سلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي أنذاك ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية. وفي لقائه مع مجموعة من الطلاب الفلسطينيين قبل أسبوعين من فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية نقلت شبكة ABC الأمريكية عن أوباما قوله إن الولايات المتخدة لن تعترف بفوز مرشحي حماس قبل أن تعلن الحركة عن تغير بند تدمير إسرائيل من ميثاقها. وبعد فوز حماس قال أوباما إن الأمل يحدوه بعد أن تخوض حماس تجربة المسؤولية عن تقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني من كهرباء وجمع للقمامة إن تدرك أن الوقت قد حان للخطاب المعتدل.

جرأة الأمل

بمناسبة مرور عشر سنوات على اتخاذ قرار خوض غمار المعترك السياسي وتقدمه بالترشح لمقعد في المجلس التشريعي لولاية الينوي وهو في الخامسة والثلاثين من عمره ، أصدر السيناتور أوباما كتابا جديدا في 17 اكتوبر الماضي بعنوان "جرأة الأمل The Audacity of Hope" وهي العبارة التي استخدمها أوباما في خطابه أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004. ويبدوا أن ملكة الكتابة واحدة من مهارات باراك أوباما فقد نشر من قبل مذكرات أيام الطفولة والشباب في عام1995 في كتاب بعنوان "أحلام من أبي Dreams from My father".

وإذا كان كتاب أوباما الأول قد تناول حياته الشخصية والعائلية وصراع العرق والهوية ، فإن جرأة الأمل يشهد تحولا في المضمون نحو السياسة والعمل الحزبي ورؤية وأفكار أوباما السياسية. يرى أوباما أن العودة إلى الأسس والمبادئ التي بني عليها الدستور الأمريكي وإصلاح العملية السياسة من أساسها كفيلان بإعادة الاعتبار والثقة في العمل والحياة السياسية في الولايات المتحدة . ويدعو أوباما في كتابه الجديد الساسة والمجتمع الأمريكي إلى انتهاج نمط جديد من السياسة يتجاوز الاختلافات التقليدية بين الجمهوريين والديموقراطيين من أجل مواجهة المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المجتمع، وتحقيق الحلم الأمريكي.

طموح أوباما الرئاسي

منذ صعود نجم أوباما وكثرة الحديث معه وعنه في وسائل الإعلام والسؤال الرئيسي هو هل السيناتور يفكر في الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008، وكانت إجابة أوباما دائما غير حاسمة أو مستبعدة.

لكن موقف أوباما تغير في يوم الأحد 22 أكتوبر، حين اعترف في برنامج قابل الصحافة Meet the Press الذي تبثه شبكة أخبار NBC بأنه فكر في الترشح لانتخابات 2008، وأنه سوف يتخذ القرار في هذا الشأن بناء على نتائج انتخابات الكونغرس في 7 نوفمبر الجاري.

وقد دافع أوباما في المقابلة التلفزيونية عن قدراته ومؤهلاته لتوالي مهام الرئاسة عندما أشير في المقابلة إلى صغر سنه وقلة خبرته وتاريخه في التمثيل السياسي قائلا " لست متأكدا من أن أي رئيس كان مستعدا لأن يكون رئيسا. ولكني أثق في حكم وبصيرة الشعب الأمريكي."

عدد غير قليل من الصحفيين وكتاب مقالات الرأي يعتقدون أن فرص أوباما في الترشح والفوز في انتخابات 2008 كبيرة، ففي مقال نشر في عدد ديسمبر 2005 من مجلة نيو ربابلك New Republic أكد كاتب المقال أن انتخابات 2008 هي الفرصة الأفضل لأوباما كمرشح لمنصب الرئيس أو نائبه في ظل وجود مرشح جمهوري جديد غير الرئيس بوش. وفي مقال أخر نشر بجريدة شيكاغو تربيون في شهر أكتوبر الماضي قارن كاتب المقال بين تجربة أوباما في 2008 وتشابهها بتجربة نجاح الرئيس جون كندي في الفوز بانتخابات عام 1961.

ورغم رغبة البعض في وصول أوباما إلى منصب الرئاسة، ورغم الطبيعة الكاريزمية التي يتمتع بها السيناتور أوباما، فضلا عن طموحه السياسي، فإن المعلقيين السياسيين يرون أن مهمة أوباما في الفوز في الانتخابات القادمة ستكون صعبة. ويعتقدون أن فرص اوباما يمكن أن تكون افضل أذا لم يتعجل وانتظر انتخابات عام 2012. ذلك في الوقت الذي يسخر البعض من هذه الفكرة على الإطلاق مستبعدين حدوث سيناريو أوباما حتى بعد مائة سنة في مجتمع تحدد قواعد الحياة السياسية ونتائج الانتخابات فيه ثقافة الرجل المسيحي الأبيض.

و كل ذلك بحسب المصدر المذكور.


منقول .

القناص المحترف
09/06/2008, 10:57 AM
هذا ناوي على العرب نية بعد بوش

الله يعين الجميع
ولا يعينه

فـــ Floona ـــلانه
09/06/2008, 11:32 AM
http://www.alwatan.com/images/omanlogo.gif
& &

شكرا على الموضوع اخي

استفدت منه


اللهم سخره لنشر الخير لعبادك

اللهم انه عبدك ناصيته بيدك استخدمه لكل خير فيه نصرة لدينك



اللهم امين





http://www6.0zz0.com/2008/01/31/14/320413262.png
http://reemalemarat.jeeran.com/55.gif

رشـ عطــــــر ـــة
09/06/2008, 11:34 AM
بارك الله فيك

الغاضب
09/06/2008, 11:35 AM
http://www.alwatan.com/images/omanlogo.gif
& &

شكرا على الموضوع اخي

استفدت منه


اللهم سخره لنشر الخير لعبادك

اللهم انه عبدك ناصيته بيدك استخدمه لكل خير فيه نصرة لدينك



اللهم امين





http://www6.0zz0.com/2008/01/31/14/320413262.png
http://reemalemarat.jeeran.com/55.gif



اااااااامين

كريستوفر56
09/06/2008, 02:37 PM
سياسة الولايات المتحدة لها معالم ثابتة لا تتغير مهما تغير الرئيس... لا تظنوا أن وصول رئيس معين سوف يغير شيئا

مهندس محاكيات
09/06/2008, 03:45 PM
السيناتور بارك أوباما راح يميل مع الكفة المائلة ، و الكفة تميل مع اللوبي اليهودي
أما اذا أتبع سياسة الوسط ونصف قلبه مع العرب و المسلمين و النصف الآخر مع اليهود
فأعتقد فرأيي الشخصي أنه حاله سوف يأوول مثل حال جون كينيدي

أسد البلوش
09/06/2008, 04:31 PM
لا يهمنا من حكم أمريكا سواء هذا المسخ الذي تروج له بعض الوسائل العربية الغبية !!او غيره يهمنا أن يتقي الله حكام العرب والمسلمين ويتحدوا معا ضد أعداء الله و أن يطوروا ويدمجوا بلدانهم منحيث الخبرات و التجارة والسلاح ليكونوا سيفا واحدا يقطع رقاب الماسونين والصهاينة وعباد الصليب المعتدين

وردة بيضاء
09/06/2008, 04:38 PM
من كم يوم سمعته يتعهد بأن تكون القدس عاصمه حتميه لأسرائيل



ما من ورااااااااااااااه فايده

أوباما
14/06/2008, 10:44 AM
شكرا لمن مر هنا .

haitham-83
14/06/2008, 02:13 PM
السيناتور بارك أوباما راح يميل مع الكفة المائلة ، و الكفة تميل مع اللوبي اليهودي
أما اذا أتبع سياسة الوسط ونصف قلبه مع العرب و المسلمين و النصف الآخر مع اليهود
فأعتقد فرأيي الشخصي أنه حاله سوف يأوول مثل حال جون كينيدي

واضح و ضوح الشمس
كلامك للاسف واي رئيس ينتخب ما هو الا دميه في يد اللوبي الصهيوني

colomboss4
14/06/2008, 03:36 PM
اقول مالنا ومال اوباما
كلهم نفس الطينه
علينآ بؤمور تخصنا وتخص اوطاننا

google1
02/11/2008, 10:24 PM
لا يهمنا من حكم أمريكا سواء هذا المسخ الذي تروج له بعض الوسائل العربية الغبية !!او غيره يهمنا أن يتقي الله حكام العرب والمسلمين ويتحدوا معا ضد أعداء الله و أن يطوروا ويدمجوا بلدانهم منحيث الخبرات و التجارة والسلاح ليكونوا سيفا واحدا يقطع رقاب الماسونين والصهاينة وعباد الصليب المعتدين

يتحدوا !!!!

عشم أبليس في الجنة :نطوط::نطوط:

شردا
02/11/2008, 10:43 PM
شكلها الحملة واصلة للسبلة :عيار:

شردا
02/11/2008, 11:19 PM
بلغت تكلفة حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية حدا جعلها الأغلى بين الحملات الرئاسية بتاريخ البلاد حيث تتركز الآونة الأخيرة على الإعلانات التلفزيونية.

ويتوقع مركز سياسات رد الفعل –الذي يراقب مواضيع من هذا النوع- أن يقترب من ربع تريليون دولار الإجمالي النهائي الذي ينفقه مرشحا الحزب الجمهوري جون ماكين والحزب الديمقراطي باراك أوباما وجماعات المصالح الخاصة المرتبطة بهما.


وتمول تبرعات المؤسسات الاقتصادية وخصوصا شركات وول ستريت، جزءا كبيرا من هذه الحملة. فقد قدمت غولدمان ساتشز وجيه بي مورغان تشيس وسيتي غروب مئات آلاف الدولارات لكل مرشح، وتبرعت ميريل لينش بحوالي 350 ألفا لحملة ماكين وحدها.


كما قدمت هوليوود أموالا بهذه الحملة خصوصا لأوباما الذي جمع في سبتمبر/ أيلول تسعة ملايين دولار في مناسبة لجمع الأموال استضافتها الممثلة والمغنية الأميركية باربرا سترايساند.


"
اقرأ أيضا:
أثر المال على الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية
"
تبرعات الأفراد
وتسعى الحملتان كذلك للحصول على تبرعات من مئات آلاف الأفراد عبر رسائل البريد المباشرة وعبر مواقع الحملتين على الإنترنت ومواقع الشبكات الاجتماعية، لكنها ضئيلة للغاية إذا ما قورنت بضخامة تبرعات الشركات.


وقالت المديرة التنفيذية لمركز سياسات رد الفعل شيلا كرومولز إن المواطن العادي لا يقدم تبرعات للحملات الانتخابية، مشيرة إلى أن نسبة قليلة من الأميركيين تتراوح بين 5% و10% على أقصى تقدير يقدمون تبرعات سياسية.


ويذهب جزء كبير من هذه الأموال إلى الإعلانات التلفزيونية التي ينفق عليها المرشحان في المتوسط 1.4 مليون دولار يوميا، وتعد حملة أوباما الأكثر إنفاقا حتى الآن.


وأضافت كرومولز أن أوباما جمع 150 مليون دولار في شهر واحد، وأن ذلك يمثل نحو نصف ما جمعه المرشح الديمقراطي للانتخابات السابقة جون كيري خلال حملته كلها، بينما جمعت حملة ماكين 132 مليونا خلال أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.



سارة بالين دشنت حملة إلكترونية لجمع خمسة ملايين دولار قبل نهاية الحملة (الفرنسية)
حملة إلكترونية
وتستخدم المرشحة لمنصب نائب الرئيس على اللائحة الجمهورية سارة بالين، البريد الإلكتروني لجمع حوالي خمسة ملايين دولار قبل موعد الاقتراع.


وذكرت تقارير إعلامية أن بالين بعثت السبت رسالة إلكترونية إلى المواطنين الجمهوريين، تحذر فيها من أن حملة أوباما أفضل من حيث التمويل.


وتحث الرسالة الجمهوريين على المساهمة في جمع خمسة ملايين دولار لتمويل الحملة فيما تبقى من السباق الرئاسي، وتقول إن أوباما يستخدم الفارق في التمويل لإغراق وسائل الإعلام بالإعلانات وإمطار الحسابات الإلكترونية للأميركيين بالرسائل ودفع الأموال لعدد كبير من الأشخاص لزيارة المنازل طلباً لأصوات الناخبين.


المصدر: وكالات
ملحق حسابي:متفكر:

المليون يساوي ألف ألف [000و 1000]
المليار يساوي ألف مليون [000و000و 1000]
البليون يساوي مليون مليون
[000و000و000و 1000]
التريليون يساوي مليون مليون مليون
[000و000و000و000و000و 1000]

بليار واحد وأمامه (15) صفراً
تريليون واحد وأمامه (18) صفراً
تريليار واحد وأمامه (21) صفراً
كريليون واحد وأمامه (24) صفراً
كزيليار واحد وأمامه (27) صفراً
سنكليون واحد وأمامه (30) صفراً