المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : هل تحبون الله؟ لماذا وكيف؟


ملكة الوجدان
14/05/2008, 11:41 AM
هل تحبون الله؟ لماذا وكيف؟


هل تحب الله؟
لماذا؟ وكيف؟ وما الدليل؟

بتركيز.. أجيبوا على هذه الاسئلة...
- لماذا تحب الله؟.. لماذا؟
- قد يقول أحدكم:"لأنه خلقني ...."
فلو قتلك ماذا ؟!!
- وقد يقول آخر: "لأنه رزقني...."
فلو أفقرك وأمرضك ماذا ؟!!!
- لأنه.. لأنه.. لأنه..
والجواب الصحيح: نحن نحب الله لأنه الله.. لأنه الله.


فلا سبيل لحب الله إلا معرفة الله, والأمة اليوم أجهل الناس بالله. كثيرًا ما تجد أناسًا يعرفون كل شيء, ويفقهون الكثير من الأشياء, وهم أجهل الناس بالله، إذ لا يعرفونه.

هل تحب الله؟... لماذا؟... لماذا؟
اعرفه تحبه.. فكل من يعرف الله يحبه ولابد. هو المنعم جل جلاله لذاته.. الكريم لذاته.. المعطي لذاته.. ذو الجلال والإكرام لذاته.. الغني لذاته.. القوي لذاته.. القاهر لذاته.. الله.. اللطيف.. الجليل.. الكبير.. الجميل.. الواسع.. المتعالي.. القاهر.. سبحانه: {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ.. }يونس-آية:3.

هل تحب الله؟
ستكون رخيصة جدًا جدًا حين تقولها كما تقولها دائمًا.. "أنا أحب ربنا". أما حين تعرفه وحين تختلط هذه الكلمة بلحمك ودمك, حين يجري هذا الحب في شعيراتك الدموية, حين لا يدع هذا الحب عرقًا ولا مفصلا إلا دخله, ساعتها سيكون لحب الله معنى آخر.

-انظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حين يسجد حتى يُظَن أنه قبض, ويقوم حتى تتورم قدماه, ويجاهد حتى تكسر أسنانه، وتكسر رأسه، وتدخل حلقات المغفر في عظام وجهه, ثم يقول: "أفلا أكون عبدًا شكورًا؟"متفق عليه.. هذا هو الحب.
-انظر إلى موسى عليه السلام يصوم ثلاثين ليلة, ثم يَدَع قومه تمامًا, ويهرول للقاء الله فيعاتبه ربه:{ وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى } طه-آية:83 ، فيقول:{..وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } طه-آية84 .. هذا هو الحب.
-انظر إلى ذاك الجندي المسلم في غزو الفرس يأتيهم بصندوق ضخم مليء بالجواهر والذهب واليواقيت, فيقول له القائد مداعبًا:"ألم تجد إلا هذا؟" فيقول المُحِبّ: "والله لولا الله ما أتيتكم به". هذه معاني الحب السامية
-يُخيَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها وبين لقاء الله, فيختار لقاء الله.. شوقًا إلى الله.

أخيّ .. أخيتي...
هل اشتقت إلى الله؟.. هل اشتقت لرؤية وجه الله الكريم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا"

مع الله في موقفين: الشوق والإيثار.

أولًا: الشوق.. أن تشتاق لرؤية وجه الله الكريم, فتشتاق للموت, فيكون الموت أحب غائب إليك.
ثانيًا: الإيثار.. أن تؤثر الله على ما سواه, حتى على هوى نفسك, فيكون العمل لله أحب إليك من كل شيء, فلا تلتفت إلى مشاغلك الشخصية وقضاياك الذاتية إلا وأنت مكره.

انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يواصل الصيام أيامًا, ويقوم الليل كله، ويصوم شعبان إلا قليلاً.. لا يريد أن يفارق ربه.
وأحدنا إذا دخل المسجد ليصلي يستعجل إقامة الصلاة ويقول متضجرا: (فلتقيموا الصلاة, هل سننام في المسجد؟!).
وإذا صلى به الإمام يستطيل قراءته ويقول ألن ينتهي الليلة من القراءة؟).
وإذا صام يومًا يعلم الكل أنه صام.
وإذا قام لصلاة الفجر مرة.. أرّقَ الدنيا كلها لأنه استيقظ لصلاة الصبح.
ثم يزعم أنه يحب الله... قال الله عز و جل : { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}الأعلى-آية: (17،16).{ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }..

هكذا آثر الناس الدنيا وأحبوها وقدموها على الله جل جلاله, فصارت العبادة اليوم للمال.. الحب للورقة المالية ..
هذه عبادة الدنيا؛ عبادة المظاهر، الملابس، السيارات الجديدة, والمساكن.. الخ


أنا لا أقول إن شيئًا من هذا حرام، بل مباح ولكن لا تؤثر ذلك على الله، لا يتعلق به قلبك دون الله، لا يشغلك عن الله. أنت تجري وتلهث في الدنيا, ثم تنام جيفة لا تستطيع أن تتقلب لتذكر الله, ولا أن تقوم لتصلي ركعتين في جوف الليل...


اصدق الله يصدقك

الضمير555
14/05/2008, 12:06 PM
جميل موضوعكي أختاه . بس تعليق بسيط ( لا يوجد حديث صحيح يقر برؤية الله ) أقرأي وسقط القناع للشيخ أحمد الخليلي حفضه الله .

حب الله .جميلة كلمة الحب . وفي من تحمل لله خالقي . جلست مرة عند نفسي وجعلت أحرك أصبعي . وقلت في نفسي من يحرك أصبعي هاذه .عقلي طبعا لكن كيف ومن يتحكم ومن خلقه . توشوشت الأفكار في رأسي ثم بعد قليل قلت في نفسي كل هاؤلاء الناس وكل هاذه الحركة من أسسها وستوكن لها نهايه . هو الله الجبار خالق كل شي
أشتد علي أمراء في يوم من الأيام ولم أجد من أحكي له معاناتي وغلبني البكاء بشدة وحرقه .وفي لحضة من صمت كأن أحد يقول لي أتجه إلى الله شغلت شريط للشيخ عبدالباسط رحمه الله . فأخذت .بعدها ذهبت إلى صلاة المغرب . وقفت أصلي وكانت الأيات تدخل أذناي وأنا أحس بأحساس غريب شعرت بالسعاده وكدت أبكي في صلاتي من شدة الفرح لأني أحسست بحب غريب يشدني إلى الله ربي . والحقيقه كان شعورا لا أستطيع وصفه ولكني خرجت من الصلاه والفرحة تفيض من قلبي .
منذ ذللك اليوم أحسست بحب الله . فيا أخي ويا أختي أذكر الله فالضراء والسراء , والله رؤوف بعباده .

المتيم بحب الله
14/05/2008, 12:56 PM
جميل موضوعكي أختاه . بس تعليق بسيط ( لا يوجد حديث صحيح يقر برؤية الله ) أقرأي وسقط القناع للشيخ أحمد الخليلي حفضه الله .

حب الله .جميلة كلمة الحب . وفي من تحمل لله خالقي . جلست مرة عند نفسي وجعلت أحرك أصبعي . وقلت في نفسي من يحرك أصبعي هاذه .عقلي طبعا لكن كيف ومن يتحكم ومن خلقه . توشوشت الأفكار في رأسي ثم بعد قليل قلت في نفسي كل هاؤلاء الناس وكل هاذه الحركة من أسسها وستوكن لها نهايه . هو الله الجبار خالق كل شي
أشتد علي أمراء في يوم من الأيام ولم أجد من أحكي له معاناتي وغلبني البكاء بشدة وحرقه .وفي لحضة من صمت كأن أحد يقول لي أتجه إلى الله شغلت شريط للشيخ عبدالباسط رحمه الله . فأخذت .بعدها ذهبت إلى صلاة المغرب . وقفت أصلي وكانت الأيات تدخل أذناي وأنا أحس بأحساس غريب شعرت بالسعاده وكدت أبكي في صلاتي من شدة الفرح لأني أحسست بحب غريب يشدني إلى الله ربي . والحقيقه كان شعورا لا أستطيع وصفه ولكني خرجت من الصلاه والفرحة تفيض من قلبي .
منذ ذللك اليوم أحسست بحب الله . فيا أخي ويا أختي أذكر الله فالضراء والسراء , والله رؤوف بعباده .


من قال أخي الفاضل انه لا يوجد حديث صحيح يدل على رؤية الله سبحانه

اليك الحديث والشرح بارك الله فيك ورزقني واياك والجميع رويته سبحانه يوم نلقاه:

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع الفائدة ، وثبتكم الله على الحق وفتح عليكم
وسؤالي هو في الحديث..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن
استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا) رواه البخاري في كتاب التوحيد رقم 7434
أرجوا بيان معنى الحديث .

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا الحديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم ، ونصه -كما في البخاري عن جرير بن عبد الله-قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة ، يعني: البدر ، فقال: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ، فافعلوا.." الحديث.
وهو يدل على رؤية المؤمنين لله تعالى يوم القيامة بلا شك ولا ارتياب ، قال في عون المعبود: (إنكم سترون ربكم) أي يوم القيامة (لا تضامون) قال الخطابي في المعالم: هو من الانضمام ، يريد أنكم لا تختلفون في رؤيته حتى تجتمعوا للنظر) وقال: وقد رواه بعضهم بضم التاء ، وتخفيف الميم ، فيكون معناه على هذه الرواية: أنه لا يلحقكم ضيم ، ولا مشقة ، في رؤيته).
وقوله: "فإن استطعتم أن لا تغلبوا" ، قال ابن حجر في فتح الباري: (فيه إشارة إلى قطع أسباب الغلبة المنافية للاستطاعة كالنوم ، والشغل ، ومقاومة ذلك بالاستعداد له .
وقوله: " قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" ، قال في عون المعبود: (يعني الفجر والعصر ، وخص بالمحافظة على هاتين الصلاتين الصبح والعصر لتعاقب الملائكة في وقتهما ، ولأن صلاة الصبح وقت النوم ، وصلاة العصر وقت الفراغ من الصناعات ، وإتمام الوظائف ، فالقيام فيهما أشق على النفس).
والله أعلم.



المصدر
اسلام ويب

حاملة الدعوة
14/05/2008, 02:02 PM
بارك الله فيك وجزيت خيرا ماسة الحيل وجعل هذا الطرح في ميزان حسناتك

ملكة الوجدان
14/05/2008, 04:38 PM
بارك الله فيك وجزيت خيرا ماسة الحيل وجعل هذا الطرح في ميزان حسناتك

آمين يارب العالمين جميعا....