AM1986
14/02/2007, 10:59 AM
حبيت أفيدكم بهذا الخبر الجميل الذي أفرحني
عزة الزكواني ..أول ملاحة عُمانية
كتب ـ جيتا بيلاي :"تحظى النساء بتشجيع كبير من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وهي فرصة طيبة تلك التي تتوفر لنا من صاحب الجلالة ومن الطيران العُماني".. هكذا تقول عزة الزكواني أول مواطنة تحصل على رخصة قيادة تجارية للطائرات ، وتعمل كضابط ثان في شركة الطيران العُماني على متن طائرة بوينغ ـ 737 ، والتحقت بالكلية القطرية لعلوم الطيران كي تحول رخصتها وتكون قادرة على العمل في السلطنة .
عزة الزكواني ـ التي حققت 355 ساعة طيران ـ تنتمي لعائلة تعشق الطيران، حيث عمل عمها كربان طائرة، ويعمل ابن عمها رباناً في شركة طيران رائدة ، كما أن لها أقارب آخرين يعملون مهندسين طيران ، واعتاد زوجها الذي يعمل رجل أعمال في مجال الطيران ، وكان يمتلك منذ فترة طويلة رخصة طيران خاصة. وتقول عزة: " أحصل على قدر كبير من الدعم من أسرتي ، فأحاديثنا لا تخلو من الطيران ويعرف زوجي كل المحولات والمفاتيح ،كما أمتلك منصة طيران في منزلي ".
بدأ ولع عزة الزكواني بالطيران في السابعة من عمرها ، ولم تكن متأكدة متى تبدأ ، أو ما إذا كان مسموح للنساء في السلطنة بالطيران ، وعلمت من مدير تنفيذي لإحدى الشركات أنه لا يوجد في السلطنة أي قانون يمنع النساء من الطيران.. وعن ذلك تقول : عندها أخبرت أسرتي بالخبر ومضيت في طريقي، ولم يكن هناك أي شيئ ليوقفني".
من المنطقة الشرقية حيث أجواء الأصالة خرجت عزة الزكواني وسافرت للدراسة في تنزانيا ومنها إلى نيوزيلندا لتعلم الطيران ، وعملت كموظفة أرضية في الطيران العُماني لمدة 10 سنوات.
وحصلت عزة في نيوزيلندا على رخصة القيادة الخاصة ورخصة القيادة التجارية إضافة إلى شهادة تقدير. تقول عزة: امتلك في سجلاتي 355 ساعة من الطيران، وكان المطلوب 250 ساعة فقط ولكنني أردت أن أحلق لمدة أطول". وأنا أملك في الوقت الحالي رخصة قيادة تجارية مجمدة. وعندما أكمل 1500 ساعة من الطيران، سوف أحصل على شهادة قيادة تجارية على متن شركات النقل الجوي. ويتعين عليَّ أن أكمل الألف وخمسمائة ساعة خلال 3 سنوات .
وتضيف : اخضع حالياً للملاحظة على متن الرحلات التجارية، ولكنني أقوم بكل الفحوصات وعمليات البرمجة. ويتعين على حضور 5 دورات تدريبية والعمل في 20 قطاعاً. وعندما انتهي من الدورات التدريبية التي تستمر لمدة 375 ساعة، سوف أصبح ضابط أول".
وعن التحديات التي تواجه المرأة التي ترغب في العمل كملاحة جوية ، تقول عزة : تحتاج المرأة التي ترغب في أن تصبح طياراً إلى دعم كامل من أسرتها .. ففي عالمنا العربي لا يوجد سوى القليل للغاية من النساء اللاتي تعملن كطيار ونحن بحاجة إلى الكثير من الدعم من الأسرة" وهناك فرصة متاحة أمام باقي النساء العُمانيات اللاتي ترغبن في أن تعملن كطيار وتنصح أول ملاحة جوية العمانيات بالقول : تقدمن للأمام وإذا كان ذلك هو ما تريدون عمله فهي حقا مهنة الامتاع والتحدي. إلا أن دعم الأسرة يمثل شيئاً جوهرياً وأنا فخورة أنني أول امرأة عمانية تصبح طيارا." وتضيف " منذ أن كنت في الطيران العماني كنت أفكر في قيادة إما"بوينغ ـ 737" أو"آرتس" ، وأنا سعيدة باختياري لقيادة بوينغ 737 ولا أفكر في أي نوع آخر من الطائرات ولكني أريد أن أحقق النجاح في هذا النوع."
وعن الطيران تقول : " عليك أن تُخبر الطائرة بما تريده وعليك أن تكون حاضراً بالتركيز طوال الوقت لأن طائرة البوينغ سريعة للغاية .. ويجب التخطيط مقدماً فهو عمل شاق"
وتتحدث عزة عن زملائها الضباط وتقول : إنهم يتعاملون معها دائماً بكل لطف ودماثة " في البداية كنت أشعر بالخوف إلا أنهم جميعا يعاملونني كطيار محترف وجميعهم يساعدونني وبإمكاني أن أسأل كل الأسئلة التي أريدها." وتضيف " ما أزال لا أعرف كم طول المدة التي ستمر قبل أن أصبح كابتن وهذا هو ما أصبو اليه منذ ان كنت في مرحلة الطفولة"
وعن الهبوط بالطائرة تقول : إنها المرحلة الأكثر صعوبة في الطيران واعتقد أنها تمثل نوعاً من التحدي فالطائرة البوينغ سريعة للغاية إلا أنه بمجرد أن تحزم الأمر يكون لك ما تريد.
منقووووووووووول
عزة الزكواني ..أول ملاحة عُمانية
كتب ـ جيتا بيلاي :"تحظى النساء بتشجيع كبير من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وهي فرصة طيبة تلك التي تتوفر لنا من صاحب الجلالة ومن الطيران العُماني".. هكذا تقول عزة الزكواني أول مواطنة تحصل على رخصة قيادة تجارية للطائرات ، وتعمل كضابط ثان في شركة الطيران العُماني على متن طائرة بوينغ ـ 737 ، والتحقت بالكلية القطرية لعلوم الطيران كي تحول رخصتها وتكون قادرة على العمل في السلطنة .
عزة الزكواني ـ التي حققت 355 ساعة طيران ـ تنتمي لعائلة تعشق الطيران، حيث عمل عمها كربان طائرة، ويعمل ابن عمها رباناً في شركة طيران رائدة ، كما أن لها أقارب آخرين يعملون مهندسين طيران ، واعتاد زوجها الذي يعمل رجل أعمال في مجال الطيران ، وكان يمتلك منذ فترة طويلة رخصة طيران خاصة. وتقول عزة: " أحصل على قدر كبير من الدعم من أسرتي ، فأحاديثنا لا تخلو من الطيران ويعرف زوجي كل المحولات والمفاتيح ،كما أمتلك منصة طيران في منزلي ".
بدأ ولع عزة الزكواني بالطيران في السابعة من عمرها ، ولم تكن متأكدة متى تبدأ ، أو ما إذا كان مسموح للنساء في السلطنة بالطيران ، وعلمت من مدير تنفيذي لإحدى الشركات أنه لا يوجد في السلطنة أي قانون يمنع النساء من الطيران.. وعن ذلك تقول : عندها أخبرت أسرتي بالخبر ومضيت في طريقي، ولم يكن هناك أي شيئ ليوقفني".
من المنطقة الشرقية حيث أجواء الأصالة خرجت عزة الزكواني وسافرت للدراسة في تنزانيا ومنها إلى نيوزيلندا لتعلم الطيران ، وعملت كموظفة أرضية في الطيران العُماني لمدة 10 سنوات.
وحصلت عزة في نيوزيلندا على رخصة القيادة الخاصة ورخصة القيادة التجارية إضافة إلى شهادة تقدير. تقول عزة: امتلك في سجلاتي 355 ساعة من الطيران، وكان المطلوب 250 ساعة فقط ولكنني أردت أن أحلق لمدة أطول". وأنا أملك في الوقت الحالي رخصة قيادة تجارية مجمدة. وعندما أكمل 1500 ساعة من الطيران، سوف أحصل على شهادة قيادة تجارية على متن شركات النقل الجوي. ويتعين عليَّ أن أكمل الألف وخمسمائة ساعة خلال 3 سنوات .
وتضيف : اخضع حالياً للملاحظة على متن الرحلات التجارية، ولكنني أقوم بكل الفحوصات وعمليات البرمجة. ويتعين على حضور 5 دورات تدريبية والعمل في 20 قطاعاً. وعندما انتهي من الدورات التدريبية التي تستمر لمدة 375 ساعة، سوف أصبح ضابط أول".
وعن التحديات التي تواجه المرأة التي ترغب في العمل كملاحة جوية ، تقول عزة : تحتاج المرأة التي ترغب في أن تصبح طياراً إلى دعم كامل من أسرتها .. ففي عالمنا العربي لا يوجد سوى القليل للغاية من النساء اللاتي تعملن كطيار ونحن بحاجة إلى الكثير من الدعم من الأسرة" وهناك فرصة متاحة أمام باقي النساء العُمانيات اللاتي ترغبن في أن تعملن كطيار وتنصح أول ملاحة جوية العمانيات بالقول : تقدمن للأمام وإذا كان ذلك هو ما تريدون عمله فهي حقا مهنة الامتاع والتحدي. إلا أن دعم الأسرة يمثل شيئاً جوهرياً وأنا فخورة أنني أول امرأة عمانية تصبح طيارا." وتضيف " منذ أن كنت في الطيران العماني كنت أفكر في قيادة إما"بوينغ ـ 737" أو"آرتس" ، وأنا سعيدة باختياري لقيادة بوينغ 737 ولا أفكر في أي نوع آخر من الطائرات ولكني أريد أن أحقق النجاح في هذا النوع."
وعن الطيران تقول : " عليك أن تُخبر الطائرة بما تريده وعليك أن تكون حاضراً بالتركيز طوال الوقت لأن طائرة البوينغ سريعة للغاية .. ويجب التخطيط مقدماً فهو عمل شاق"
وتتحدث عزة عن زملائها الضباط وتقول : إنهم يتعاملون معها دائماً بكل لطف ودماثة " في البداية كنت أشعر بالخوف إلا أنهم جميعا يعاملونني كطيار محترف وجميعهم يساعدونني وبإمكاني أن أسأل كل الأسئلة التي أريدها." وتضيف " ما أزال لا أعرف كم طول المدة التي ستمر قبل أن أصبح كابتن وهذا هو ما أصبو اليه منذ ان كنت في مرحلة الطفولة"
وعن الهبوط بالطائرة تقول : إنها المرحلة الأكثر صعوبة في الطيران واعتقد أنها تمثل نوعاً من التحدي فالطائرة البوينغ سريعة للغاية إلا أنه بمجرد أن تحزم الأمر يكون لك ما تريد.
منقووووووووووول