إبن الطوقي
29/01/2011, 07:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ..
للقلوب المؤمنة بالله فقط..
لا تفوتوا قراءة هذا المقآل..
(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
أريد منكم أن تقرأوا الآية بصوت مرتفع لوحدكم .. قولوا : يوم لا ينفع مال ولابنون .. إلا من أتي الله بقلب ( سلــــيـــــم ).. ركزوا على كلمة سليم ومدوا الياء حتى تخترق قلوبكم / أرواحكم مثل مافعلت بي.. أخضعت نفسي للعديد من الأسئلة.. هل لو مت الآن سأقابل الله عز وجل بقلب سليم؟. لستم بحاجة لإجابتي المخجلة أصلا.. لكن كل شخص منا بحاجة إلى إجابته هو..
سليم.. سليييييم.. أتخيل عندما يذهب شخص ما إلى المستشفى لعمل التحاليل الطبية وقد شك في سلامة أعضائه وعندما يستلم النتيجة ويقول له الطبيب : أنت ” سليم . سليم أي معافى.. سليم أي جسده صحيح لييس به مايعيبه.. جسده في وضع مطمئن جدا.. سليم تعني أن جسده يعيش في ســـــلام” .
في ذات الوقت وذات الشعور أنتقل مباشرة إلي الموقف الأخير – النهاآآآئي – وأنا أمامي صحيفتي.. ومعي قلبي :( قلبي الذي أتمنى أن يكون سليم.. قلبي الذي أتمنى أن يكون خالي من العيوب الدنيوية .. حقد – حسد – كره –غيبة – لغو – تعلق بغير الله الخ الخ.. أشعر أن الشعور متشابه رغم اختلاف عظمة الموقف . هل تعلمون شعور الانسان حين يبشر بسلامة صحته.. هكذا سنكون عندما نبشر في الموقف الأخير بأن قلوبنا سليمة من كل شيء لكن مع فرح أعظم واطمئنان أكبر لا يوصف.. وعلى عظم الموقف تأتي عظمة الفرح.
نخوض في الدنيا كثيرا حتى لننسى أنا ما خُلقنا لها أصلا.. نغوص في مشاغلها وننسى أن نقف وقفة مع قلوبنا.. ننسى أننا نحتاج إلى مطهر السلامة.. نحتاج أن نغفر لفلان ونكف عن شتم فلان.. نمشي في هذه الدنيا وراء مصالحنا فنغفل عن صحة قلوبنا فكم من وريد صدّر كرها وكم من وريد سرّب إعراضا وعدم مغفرة.. نتحدث مع فلان وفلان وفي قلوبنا شعور مخبئ سيء تجاههم.. ننام ونصحو وقلوبنا مثقلة بمشاعر رديـــئة” تجاه قريب - زميل عمل – الخ.. ولم نفكر للحظة أن الدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضة حتى أدع شعور لشخص واحد من هذه الدنيا كلها يفسد سلامة قلبي..
فلنقف بين الحين والآخر ..فلنقف عندما تغرقنا الدنيا ونطلق من حبسناهم داخلنا غضبا وقهرا.. فلنسامح ولنعفو ولنصفح وإن لم يكن الصفح التام فليكن سلامة الشعور. لنتوقف عن الركض ولو قليلا ونفتش داخل قلوبنا هل هي سليمة أم لا.. لنتوقف عن الجري وراء مالاينفعنا والإعراض عن مايفيدنا.. لن ينفعنا رصيد بنك ، ربما لن تنفعنا شهادة دكتوراة، قد لايشفع لنا عمل مميز إن لم نحن نتأكد من سلامة قلوبنا.. مخجل أن نقابل الله عز وجل وعلى قلوبنا أطنان غير سليمة”. سامحوا الأقرباء والغرباء واسلموا.. سامحوا المخطئين وتغاضوا واسلموا.. اتركوا الآخرين ولاتخوضوا في نواياهم واسلموا.. توقفوا عن تصنيف الناس والتدخل في حياتهم واسلموا.. توقفوا عن إطلاق أحكام جاهلة وسطحية واسلموا.. أخرجوا كل شيء من قلوبكم غير الله واسلموا.. انفضوا قلوبكم ولتتساقط منها كل مايصدنا عن السلامة..وجّهوا بوصلة قلوبكم لله واسلموا..
لنفهم أن التعامل مع الاخرين هو مقياس تفاضل حقا.. حان الوقت لنعرف أن القلب القوي الطيب” ينفع يوم لاينفع مال ولابنون.. حان الوقت لنعرف أن الدين والإلتزام ليس مجرد صلاة ونصيحة فظة ورفض للآخر.. الدين قلب سليم ” من الداخل يبث سلامة للخارج..
دمتم بقلب سلـــيم.
بقلم: نواآل سعد
للقلوب المؤمنة بالله فقط..
لا تفوتوا قراءة هذا المقآل..
(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
أريد منكم أن تقرأوا الآية بصوت مرتفع لوحدكم .. قولوا : يوم لا ينفع مال ولابنون .. إلا من أتي الله بقلب ( سلــــيـــــم ).. ركزوا على كلمة سليم ومدوا الياء حتى تخترق قلوبكم / أرواحكم مثل مافعلت بي.. أخضعت نفسي للعديد من الأسئلة.. هل لو مت الآن سأقابل الله عز وجل بقلب سليم؟. لستم بحاجة لإجابتي المخجلة أصلا.. لكن كل شخص منا بحاجة إلى إجابته هو..
سليم.. سليييييم.. أتخيل عندما يذهب شخص ما إلى المستشفى لعمل التحاليل الطبية وقد شك في سلامة أعضائه وعندما يستلم النتيجة ويقول له الطبيب : أنت ” سليم . سليم أي معافى.. سليم أي جسده صحيح لييس به مايعيبه.. جسده في وضع مطمئن جدا.. سليم تعني أن جسده يعيش في ســـــلام” .
في ذات الوقت وذات الشعور أنتقل مباشرة إلي الموقف الأخير – النهاآآآئي – وأنا أمامي صحيفتي.. ومعي قلبي :( قلبي الذي أتمنى أن يكون سليم.. قلبي الذي أتمنى أن يكون خالي من العيوب الدنيوية .. حقد – حسد – كره –غيبة – لغو – تعلق بغير الله الخ الخ.. أشعر أن الشعور متشابه رغم اختلاف عظمة الموقف . هل تعلمون شعور الانسان حين يبشر بسلامة صحته.. هكذا سنكون عندما نبشر في الموقف الأخير بأن قلوبنا سليمة من كل شيء لكن مع فرح أعظم واطمئنان أكبر لا يوصف.. وعلى عظم الموقف تأتي عظمة الفرح.
نخوض في الدنيا كثيرا حتى لننسى أنا ما خُلقنا لها أصلا.. نغوص في مشاغلها وننسى أن نقف وقفة مع قلوبنا.. ننسى أننا نحتاج إلى مطهر السلامة.. نحتاج أن نغفر لفلان ونكف عن شتم فلان.. نمشي في هذه الدنيا وراء مصالحنا فنغفل عن صحة قلوبنا فكم من وريد صدّر كرها وكم من وريد سرّب إعراضا وعدم مغفرة.. نتحدث مع فلان وفلان وفي قلوبنا شعور مخبئ سيء تجاههم.. ننام ونصحو وقلوبنا مثقلة بمشاعر رديـــئة” تجاه قريب - زميل عمل – الخ.. ولم نفكر للحظة أن الدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضة حتى أدع شعور لشخص واحد من هذه الدنيا كلها يفسد سلامة قلبي..
فلنقف بين الحين والآخر ..فلنقف عندما تغرقنا الدنيا ونطلق من حبسناهم داخلنا غضبا وقهرا.. فلنسامح ولنعفو ولنصفح وإن لم يكن الصفح التام فليكن سلامة الشعور. لنتوقف عن الركض ولو قليلا ونفتش داخل قلوبنا هل هي سليمة أم لا.. لنتوقف عن الجري وراء مالاينفعنا والإعراض عن مايفيدنا.. لن ينفعنا رصيد بنك ، ربما لن تنفعنا شهادة دكتوراة، قد لايشفع لنا عمل مميز إن لم نحن نتأكد من سلامة قلوبنا.. مخجل أن نقابل الله عز وجل وعلى قلوبنا أطنان غير سليمة”. سامحوا الأقرباء والغرباء واسلموا.. سامحوا المخطئين وتغاضوا واسلموا.. اتركوا الآخرين ولاتخوضوا في نواياهم واسلموا.. توقفوا عن تصنيف الناس والتدخل في حياتهم واسلموا.. توقفوا عن إطلاق أحكام جاهلة وسطحية واسلموا.. أخرجوا كل شيء من قلوبكم غير الله واسلموا.. انفضوا قلوبكم ولتتساقط منها كل مايصدنا عن السلامة..وجّهوا بوصلة قلوبكم لله واسلموا..
لنفهم أن التعامل مع الاخرين هو مقياس تفاضل حقا.. حان الوقت لنعرف أن القلب القوي الطيب” ينفع يوم لاينفع مال ولابنون.. حان الوقت لنعرف أن الدين والإلتزام ليس مجرد صلاة ونصيحة فظة ورفض للآخر.. الدين قلب سليم ” من الداخل يبث سلامة للخارج..
دمتم بقلب سلـــيم.
بقلم: نواآل سعد