سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » سبلة السياسة والاقتصاد

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 31/08/2007, 05:30 PM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي من بين مدينة الخطايا ومدينة التقاء النهرين وما بينهما - جولة من الخارج إلى الداخل

عرفني بعض الأخوة من خلال كتاباتي في عمود "واحة قلم" الذي خصصه لي كل اثنين الأستاذ حمود السيابي في جريدة عمان قبل أن يقال أن الآلهة غضبت عليه فنقلته إلى مجلس الدولة، وبعدما تجرأ في طرحه مواضيع ساخنة في عمود أسماه "باستيل النهضة" والذي "هز كيان" بعض المسئولين فلم يبقى العمود طويلا وإنما نال جزاءه "العادل" في مصادرته بل وتهديد كاتبه إن تجرأ مرة أخرى في طرح قضايا الوطن وهموم المواطن على الملأ. والسيابي خلفه الأستاذ إبراهيم المعمري في رئاسة جريدة عمان الناطقة باسم الحكومة. وكان الأخير جرئ لدرجة الخجل أو خجول لدرجة الجرأة ليوافق على نشر موضوع عن الكثير من الحالات المزرية التي يعيشها المواطن في قلب العاصمة مسقط. فتلقى المعمري إنذارا على فعلته "الوطنية" بل وتوقيفا على تجرأه لمعالجة قضايا الوطن. وبين شد وجذر يختفي الأستاذ المعمري لتبقى ساحة جريدة عمان خالية من الرئاسة، مع تعيين محمد بن سيف الرحبي ككاتب له باعه "الطويل" في الكتابة الأدبية والوطنية، فهو يتحفنا بقضايا تمس الوطن، لكنه ينقلب رأسا على عقب ليطبل على أمور لا يكتبها إلا من هو صاحب مصلحة أو منتفع..

كان احتكاكي بمحمد الرحبي طويلا، فكان يترأس القسم المسئول عن رسائل القراء من حين لآخر خاصة في غياب الأخ أحمد بن سالم الفلاحي، وكانت بيننا صداقة عابرة بحكم اللاحتراف (من طرفي) في الكتابة. ولما أصبح مديرا للتحرير في جريدة عمان، فقد فرحت بداخلي، لأنني وجدت فيه الشاب ذو الدماء القادمة من سمائل الفيحاء والتي سوف تجدد مفهوم معنى حرية التعبير عن الرأي ومفهوم معالجة القضايا، خاصة أنه ذاته يكتب عنها؛ كيف لا وهو الشاب الذي طاف العالم خلال رحلته الطويلة في مجال الصحافة والكتابة الأدبية التي تدل على موهبة مدفونة يجب استغلالها، أو هكذا اعتقدت...

إذن أردت أن أعود إلى الصحافة العمانية بدلا من الانزواء وراء عالم الانترنت وبأسم مجهول للكثير ومعروف للقليل. لماذا لا نعود إلى الصحافة المحلية والنظام الأساسي للدولة في مادتيه التاسعة والعشرين والواحدة والثلاثين تمنحان الفرد حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة. وفي عصر اليوم الفضائي فإن مفهوم الحرية واسع النطاق ومفهومه أبعد من أخبار الولايات التي تتناول محاضرة دينية عن الحيض والنفاس أو عن رمضان أو عن هبطة العيد أو حضور سعادة الوالي افتتاح ندوة، وأبعد من حضور سعادة الوكيل أو معالي الوزير فعاليات تقام تمجيدا له بتخليد اسمه في لوحة مرمرية تبقى في ذاكرة تلك الولاية رغم أن هذا الوزير لم يفعل شئ أصلا يمكن تمجيده.

فهل سمح لي الأخ العزيز محمد الرحبي بنشر ما أردت نشره؟

بقيــــــــــة
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 31/08/2007, 05:31 PM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي

كنت - كالعادة في ذلك الزمان الغابر - أكتب المقال بخط يدي ومن ثم أسلم المحرر (الأخ أحمد بن سالم الفلاحي) سواء باليد أو بالفاكس وحتى أحيانا بالبريد، حيث أن الإيميل لم يكن موجودا، وقد انقطعت عن الكتابة عدة سنوات بعدما اشتركت في سبلة العرب والتي اغتالتها الأيدي الطويلة ليس بسبب المحاكمات التي كادت أن تقصم ظهر رائد المنتديات العمانية (سعيد الراشدي) ولكن لأن بعض المواضيع طالت "بعض الرموز" والتي كانت لها سلطة، صحيح أن القضاء العماني قال كلمته وكان بإمكان الراشدي أن يعيد فتحها، لكن الزنزانة المتسخة والتي ضاق معانتها أيضا الأخ محمد الحارثي، علاوة على معاناة أسرة وأقرباء الراشدي، كل ذلك أدى إلى أن يعيد الراشدي حساباته حتى لا يترك الفرصة لأن يتربص به أحدهم، خاصة أن القضية كان من الممكن أن تصل إلى المحكمة العليا، وهذا يعني المزيد من الجرجرة و"البهدلة" و"حرق الأعصاب" في زمن يحتاج الإنسان إلى كل عصب توصله "نيروناته" إلى حيث يقع "الهايبوثلامس" ليبعده عن أمراض "الهيبو كوندرياسيس" التي تسبب له القرحة عندما يجد أن راتبه أصبح لا يساوي شيئا وأن "شهبندر التجار" قد رفع السعر مستغلا غياب قانون اسمه "قانون حماية المستهلك"؛ ذلك القانون الذي رأى النور على جريدة حمراء تسمى "الجريدة الرسمية" لكنه لم ير النور على أرض الهايبرماركيت ولا حتى في أرضية "رامز" حيث يتسابق فيها هذه الأيام أشخاص يحملون على رأسهم لقب "أب" يشترى الدفتر والكراسة ليوصل ابنه إلى المدرسة أو على أم تبحث عن لقمة عيش في محل تجاري يتحكم في رزقها بابو وأخوه راجو، حيث ينتهي بهذا التلميذ في نهاية المطاف إلى قائمة تم تعديل اسمها لتصبح قائمة "الباحثين عن عمل" في حين قد يكون اسمه من ضمن قائمة "الباحثين عن علاج". إذ لا يوجد في القاموس العماني شخص اسمه "عاطل" أو شخص اسمه "مريض"...

ولأن الايميل قد دخل من ضمن ما أدخله العبقري الهندي "بهاتيا" فقد طلب مني العزيز محمد الرحبي أن أرسل إليه المشاركات القادمة بالايميل بعدما كنت قد طبعتها في "ديسك" لأحرج أمامه وأنا أفتح الديسك "الفاضي". لكن ايميل الرحبي لما يكن "الهوتميل" وإنما من اختراع جيري يانج والذي أسماه "ياهو"... وربما تكون "ياهو" أقرب إلينا نحن العمانيين، فنحن نصرخ بملء فمنا لننادي على الناس: أيوه، وأيهاه، وأيه،، وبقية المرادفات التي تتشكل من اختراع هذا الكوري الجنوبي..

بقيــــــــــة
  #3  
قديم 31/08/2007, 05:40 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2006
الإقامة: في رحاب القرآن
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,415
افتراضي

متابعين ،
__________________
" أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ "

أحد ضحايا نظرية التطور : أوتا بنجا Ota Benga
  #4  
قديم 31/08/2007, 05:45 PM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي

بعدما أرسلت الموضوع إلى العزيز محمد بن سيف الرحبي لنشره في جريدة عمان، فقد انتظرت النشر عدة أيام لكن شيئا لم يحدث، اتصلت به فقال لي أن موضوعي لا يصلح للنشر!! كيف ذلك؟ وقد كان الأستاذ حمود السيابي يسمح بالنشر رغم وجود القيود ومقصه الرقابي الذي يستخدمه في سهاد آخر الليل. قال لي الرحبي أنني أمجد تايلاند (الموضوع كان عن انطباعاتي خلال رحلتي إلى تلك البلاد) وأنني أشوه صورة السلطنة. استغربت من ذلك الرد المجحف في حقي ككاتب وفي حقي كمواطن. إذ أنني لست أول مرة أكتب انطباعاتي وأنا في سكة سفر، بل كتبت عشرات المواضيع ونشرت في وقت سابق كما أن ذلك الموضوع نفسه وافق عليه المشرف على الصفحة الثقافية (الأخ أحمد بن سالم الفلاحي). فكيف ينقلب المفهوم بين التمجيد والتشهير والتشويه؟ ولأنني كتبت الموضوع في شكل مطول وفي شكل حلقات اسبوعية تمتد إلى أكثر من ثلاثة أشهر فلم ارد أن يضيع مجهود الكتابة هباء فقد قمت بإعادة صياغة الموضوع من جديد وتركت اسم تايلاند بعيدا، ففقد الموضوع مصداقيته لأن وجه المقارنة ابتعد كثيرا عما أريد أن أذكره. كما أن بعض الحلقات لم يكن لها مكان بالسلطنة نظرا لعدم وجودها ككيان يمكن مقارنته. بعدها قررت ألا أعود إلى الصحافة العمانية في ظل وجود محررين ينتقصون من قدرنا ككتاب ومن وطنيتنا كعمانيين لا نريد سوى الأفضل لبلادنا..

وعليه، فقد قررت أن أنشر ذلك الموضوع هنا وهناك لمواصلة سيلان القلم الحر وبدون قيود يفرضها علينا الإعلام العماني بشخصه وليس بكيانه، فما هو مسموح في هذه الجريدة يكون ممنوع في جريدة أخرى. حيث تبين لي أن أهواء المسئولين والمحررين هي التي تحدد مدى قابلية أي موضوع للنشر من عدمه...

وأنت كقراء سوف تحكمون على مقالاتي التالية: فهل هي تمجد تايلاند وسنغافورة وهونج كونج وماليزيا وغيرها وبالتالي تشوه السلطنة؟ أم أننا ننشد الاستفادة من تجارب تلك الدول!!
  #5  
قديم 31/08/2007, 06:11 PM
صورة عضوية حجر الفلاسفة
حجر الفلاسفة حجر الفلاسفة غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/12/2006
الإقامة: درب التبـانـه
المشاركات: 103
افتراضي

ومازال الكثير من المواطنين يسألون .. عن سبب تدني المستوى الاعلامي في بلادنا المقروء والمسموع والمرئي !!!
اعلامنا اسير في زنزانه حكومتنا الموقره ، ينتظر من يحرره وباذن الله وبمجهود الاحرار منا سيتحرر
وهاهو الصراع يستعر من جديد مع توسع افاق النشر وثوره الانترنت التي وان استطاعوا ان يضعوا لها حدا في (سبله العرب) الاننا لم نخسر بعد وسيفتح بدل الموقع عشره وستصل رسائلك اخي بن دارس رغم انفهم ونحن لك متابعين
__________________
"اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"
  #6  
قديم 31/08/2007, 06:18 PM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي

محطــــــات من مملكـــــــــــة تايلاند (1 – 15)

مرت أكثر من أربع سنوات ونصف وأنا بعيد عن الكتابة في جريدتي المفضلة "عمان". كان هاجس الكتابة يراودني بين الحين والآخر؛ سواء في السلطنة أو خارجها، ورغم أنني حولت الكتابة إلى عالم الإنترنت حيث القيود الإعلامية تتلاشى وتضمحل إلا أنني أتابع ما يدور في هذه الجريدة الغراء بانتظام، ربما تكون ثمة أمور حالت دون المواصلة المستمرة للكتابة هنا؛ من بينها حرية التعبير عن الرأي التي مازالت تخضع تحت قيود وبنود ومواد قانون المطبوعات والنشر الذي يحتاج إلى تغيير جذري في العصر الانترنتي غير أنني لاحظت مؤخرا مساحة أوسع وحرية أفضل للكتابة هنا، وهذه المساحة أو الحرية مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب الفضاء الانترنتي الذي غزا بيوتنا فأصبح يوصل إلينا معظم صحف العالم ومجلاته وبالمجان في كثير من الأحيان!

جريدة عمان مرت بمراحل من حيث الشكل والمضمون وكذلك طاقم التحرير وبشكل أفضل بكثير عما كانت عليه في السابق، ورغم أن القانون المشار إليه والذي صدر في السبعينات لم يتغير أو يتم تعديله إلا بشكل طفيف في الثمانينات وفي العام المنصرم، إلا أن مفهوم المعاني والكلمات تتغير بتغير الزمان والمكان. فمثلا، مفهوم "الآداب العامة" يختلف باختلاف الأشخاص والزمان وحتى المكان. ومع ذلك فمفهوم المادة "29" من النظام الأساسي للدولة والتي تعطي الفرد "حرية التعبير عن الرأي – في حدود القانون" وكذلك مقولة جلالة السلطان – يحفظه الله ويرعاه " إننا لن نسمح بمصادرة الفكر أبدا" إنما تعطي دلالات ومفاهيم لجيل اليوم تختلف عن مفاهيم الأجيال السابقة. فاليوم يعني ذلك المفهوم أننا نستطيع أن نقدم النقد البناء إزاء أي مسئول في الدولة – بما في ذلك أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء والشخصيات العامة الأخرى التي تتفاعل مع الوطن والمواطن وتقدم له الخدمات سواء كانت مجانية أو بمقابل أو حتى بأسعار رمزية. على أن هذا النقد يجب أن يكون خاليا من التجريح الشخصي والتشهير والتهكم، كما يجب أن يقدم الحلول الواقعية – كلما أمكن – وأن لا يكون بعيد المنال أو التنفيذ. كما يجب أن يُبنى على وقائع وأحداث وأرقام وإحصاءات – حسب الحالة – لكي تكون هناك مصداقية في ذلك الطرح البناء.

من جهة أخرى، تجد في كثير من الأحيان صعوبة في الطرح الموضوعي المطلق نظرا لغياب الشفافية والأرقام وعدم معرفة أو كيفية الوصول إليها، فمثلا الكل يعرف أن هناك بطالة أو "باحثين عن العمل"، تلك المعرفة تولدت بسبب وجود أخ أو ابن أو ابنة أو حتى جار أو صديق يبحث عن عمل، لكن ليس في استطاعة كل كاتب معرفة الأرقام الكلية لعدد الباحثين عن العمل ما لم يقم هذه الكاتب بالبحث والاستقصاء. علاوة على ذلك، هناك من الأمور التي تقع تحت مفهوم "سرية العمل" والتي يحرمها قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وكذلك يعاقب عليها قانون الجزاء العماني، ومع ذلك فتلك الأمور قابلة للتأويل والتفسير في هذا العصر الذي أصبح يجيز التحدت عن أمور كان الحديث عنها يقتصر على لسان الوزير. أما اليوم فيمكن لمدير دائرة أو لـ"مصدر مسئول" الحديث عنها.

على العموم، يبقى هاجس الكتابة يلازم الكاتب أينما حل، هذا الهاجس تشكله لحظات معينة تتجلى فيها عناصر "الإلهام" من خلال خلوة أو جلسة على انفراد، فمثلا صاحب روايتي "لمن تقرع الأجراس" و"العجوز والبحر" أرنست همينجواي والذي فاز بجائزة نوبل في الأدب لم يكن ليكتب إلا وهو تحت تأثير "المؤثرات". وشخصيا أشعر بهاجس الكتابة عندما أكون مع نفسي أو بالطبع في سفري وترحالي، حيث أشاهد أمورا وأحداثا إيجابية وأقارنها بما أو مع ما يدور في بلادنا الحبيبة، أتمنى أن تكون تلك الأمور الجيدة مطبقة سواء من قبل الدولة وأجهزتها المختلفة أو المواطن نفسه، فليست كل الأمور بيد الحكومة، بل أن ثمة أمور تخص المواطن نفسه، وثمة أمور أخرى مشتركة بين المواطن والحكومة وثمة أمور ثالثة يجب أن تسهلها الحكومة لينفذها المواطن.

* * * *

في هذه السلسلة الجديدة من المحطات الخارجية أطوف بالقارئ العزيز من مملكة تايلند خلال فترة إجازة طويلة قضيتها بعيدا عن العمل ومتاعبه لأخلو لذاتي وألملم بعضا من أفكاري التي تشتت في معترك الحياة. فهذه الدولة الملكية الحكم التي يحكم فيها الملك لكنه لا يأمر هي مقصد لآلاف العمانيين سنويا بل وشهريا، بعضهم يأتي إليها طالبا الاستجمام، والبعض الآخر للمتعة الحرام، في حين يقصدها كثيرون للعلاج من الأمراض المستعصية والتي لم يستطع الأطباء في السلطنة علاجها، إذ لم ينفع معهم علاج "البانادول" في مستشفيات وزارة الصحة الموقرة ففضلوا التوجه إلى هذه المملكة الرخيصة في أسعارها والتي ترحب بالزائر أفضل ترحيب فتنحني له تحية وإجلالا وابتسامة مع كلمتي "ساباي دي كا"

ليس عجبا – إذن – أن تذهب إلى بانكوك وترى عشرات العمانيين بدشاديشهم وكميمهم وحتى مصارهم في منطقة "سكومفيك فايف" وتجد فندق "جريس" وقد اختلطت فيه الدشاديش مع العبايات أو الجينز مع الفانيلة أو الشورت مع الوزار أو النعال مع الجوتي. وليس بغريب أن تجد صديقا لك في "باتايا" لم تره في السلطنة منذ خمس سنوات، فتجده "يتمشى" بـ"الهاف" أو حتى الدشداشة في شارع "ووكينج ستريت" وعندما تسأله عن سبب الانقطاع عن الاتصال يتعلل لك بأن مشاغل الحياة وظروفه هي التي تجعله ينسى الصداقة التي كانت بينكم يوما ما، في حين يكون السبب الحقيقي أنك أقرضته مبلغا من المال فأصبح يتهرب منك حتى لا يدفع لك ذلك القرض الذي أنت نفسك في أمسّ الحاجة إليه، وكما كتب الأخ محمد بن سيف الرحبي يوما في جريدة عمان عن هؤلاء الأصدقاء والقروض فإن الكثير من أصدقائنا يتوسلون إلينا لإقراضهم ويشرحون لنا ظروفهم المالية ويحلفون ويقسمون بأغلظ الأيمان بأنهم سوف يعيدون لنا الديّـن في الشهر المقبل لكن الشهر بل الشهور تمر ولن تسمع منهم حتى مكالمة هاتفية!!

ولا تقتصر الزيارة إلى تايلند على الشباب بل يقصدها كبار السن أيضا، فقد رأيت في زيارتي الثالثة إليها أكثر من شخص كهلاء طالبين العلاج أيضا وحتى المتعة الحرام. ففي السلطنة هم أناس أفاضل وأشراف وشيوخ، أما في تايلند فهم يرجعون إلى أيام الشباب بكل ما تحمله الكلمة من معاني في الانحلال الخلقي وعدم التقيد بالسلوك الديني. كما أن للفتيات نصيب، فتجد جماعات نسائية بالعباءات تجوب الشوارع، وبعضهن خلعن ثوب الحياء لحظة ركوب الطائرة، حيث أن تايلند توفر جوا من اللاقيود بعيدا عن الرقابة الأهلية التي تحافظ عليهن، بالطبع، تلك حرية شخصية لهن ولأسرهن، ولسنا هنا نصدر أحكاما "أخلاقية" عن السلوكيات الفردية! كما أنه من الملاحظ أن المواطن العماني سواء كان شابا أو شيبة، امرأة أو غير ذلك، إنما هو شخص مُرحبّ به، ويتمتع العماني – بشكل عام – بسمعة طيبة، وقلما حدثت وقائع تضر بسمعة المواطن العماني، باستثناء تلك التي تخص نفاد النقود بشكل غير متوقع أو بدون حساب أو تقدير للأمور.

يتبـــــــــــــع
  #7  
قديم 31/08/2007, 07:03 PM
صورة عضوية جلوبال
جلوبال جلوبال غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 11/01/2007
الإقامة: Dgt-web.com
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,973
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جلوبال
افتراضي

جميل جدا

متابعون للأستاذ بن دارس
__________________


"هؤلاء الذين يتكلمون لا يعرفون
هؤلاء الذين يعرفون لا يتكلمون"
(!!لاوتــزو)




  #8  
قديم 31/08/2007, 07:27 PM
القحطاني القحطاني غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 25/03/2007
المشاركات: 229
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة بن دارس مشاهدة المشاركات
عرفني بعض الأخوة من خلال كتاباتي في عمود "واحة قلم"
لكني عرفتك قبل ذلك عام 1987 في منتدى دغمر بقريات .. كنا نستمتع بجلسات السمر التي كنت تعقدها مساء كل يوم وحكاويك عن ظروف دراستك في أمريكا
بعد ذلك تابعت مقالاتك بشغف في جريدة عمان وكانت بحق خواطر ومقالات تستحق المتابعة رغم ما تقول عنها أنها تنشر بعد قصقصة مقص الرقيب وتخرج للقراء بغير الشكل الذي أردت ..
بالنسبة للكتابات التي أبعدت الاستاذ حمود السيابي عن الجريدة أعتقد أنها كانت كتابته عن كوت الجلالي حسب ما أتذكر وكانت مقالات جريئة لم يعهدها قراء عمان في ذلك الوقت، لكنها لم تستمر طويلا وعادت ريمة لعادتها القديمة مع أخبار الولايات
__________________
يقيني بالله يقيني
  #9  
قديم 31/08/2007, 10:13 PM
الزمن غدار الزمن غدار غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 22/04/2007
الإقامة: `;v
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,399
افتراضي

واصل يأ أخي على الزويدي
...
أحببت أسمك وأحببت كتابتك
..
كم كنت ولا أزال أبحث عن كل حرف لك
__________________
نارٍ توقد بي وانا رافع الراس == أهون من الجنه وتنزيل راسي
مانيب مثل الناس لوتزعل الناس == متميزٍ عنهم بحلمي وباسي
  #10  
قديم 31/08/2007, 10:51 PM
عماني جدا عماني جدا غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/04/2007
الإقامة: الباطنة / مسقط
المشاركات: 797
افتراضي

كنت دائما أقول أن الرقابة في إعلامنا أغلبها ذاتية و تخضع
لتقدير المسؤول عن الجريدة , و لكن مع الأسف فإن هؤلاء
يبالغون في الرقابة لدرجة تؤدي إلى وأد الإبداع الصحفي ...

..

و بالمناسبة فأن قرأت الكثير مما كنتم تكتبوه عن الأسفار في جريدة
عمان
__________________
ما في أحلى من عمان
  #11  
قديم 31/08/2007, 10:53 PM
شنين الخربوشي شنين الخربوشي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/12/2006
المشاركات: 335
افتراضي

لا زلت اتذكر مقالين كتبتها استاذ العزيز الاول عن الشارع بين برج الصحوة و الي ينقص من 4 الى 3 الى 2 و الثاني عن طريقة الحصول على رخصة قيادة ..
  #12  
قديم 01/09/2007, 07:30 AM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة القعقاع بن عمرو مشاهدة المشاركات
متابعين ،
شكرا عزيزي على المتابعة، وأتمنى أن تستمر على طول الخط نظرا لطول هذا الموضوع، كما أتمنى التعليق والمشاركة مؤيدا أو بخلاف ذلك..
  #13  
قديم 01/09/2007, 07:48 AM
صورة عضوية imagery
imagery imagery غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 25/07/2007
الإقامة: النويات العصبية للدماغ
الجنس: ذكر
المشاركات: 126
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى imagery
افتراضي

صاحبك عزيزي أو صاحب مدير تحرير جريدة عمان العمانية.........وفي ظل الشكوى العمانية من ارتفاع الأسعار اتحفنا بفن حديثه وبلاغته العربوية بمقال حول مبالغة العمانيين (تعميم) في استهلاكهم
السكني والمعيشي والمواصلاتي والترفيهي وووووو.
بصراحة ليس هو من كان نعرفه سابقا
__________________
THE OLD IS GOLD
  #14  
قديم 01/09/2007, 08:53 AM
صورة عضوية الاصلي
الاصلي الاصلي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2006
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,130
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الاصلي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة بن دارس مشاهدة المشاركات
محطــــــات من مملكـــــــــــة تايلاند (1 – 15)

مرت أكثر من أربع سنوات ونصف وأنا بعيد عن الكتابة في جريدتي المفضلة "عمان". كان هاجس الكتابة يراودني بين الحين والآخر؛ سواء في السلطنة أو خارجها، ورغم أنني حولت الكتابة إلى عالم الإنترنت حيث القيود الإعلامية تتلاشى وتضمحل إلا أنني أتابع ما يدور في هذه الجريدة الغراء بانتظام، ربما تكون ثمة أمور حالت دون المواصلة المستمرة للكتابة هنا؛ من بينها حرية التعبير عن الرأي التي مازالت تخضع تحت قيود وبنود ومواد قانون المطبوعات والنشر الذي يحتاج إلى تغيير جذري في العصر الانترنتي غير أنني لاحظت مؤخرا مساحة أوسع وحرية أفضل للكتابة هنا، وهذه المساحة أو الحرية مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب الفضاء الانترنتي الذي غزا بيوتنا فأصبح يوصل إلينا معظم صحف العالم ومجلاته وبالمجان في كثير من الأحيان!

جريدة عمان مرت بمراحل من حيث الشكل والمضمون وكذلك طاقم التحرير وبشكل أفضل بكثير عما كانت عليه في السابق، ورغم أن القانون المشار إليه والذي صدر في السبعينات لم يتغير أو يتم تعديله إلا بشكل طفيف في الثمانينات وفي العام المنصرم، إلا أن مفهوم المعاني والكلمات تتغير بتغير الزمان والمكان. فمثلا، مفهوم "الآداب العامة" يختلف باختلاف الأشخاص والزمان وحتى المكان. ومع ذلك فمفهوم المادة "29" من النظام الأساسي للدولة والتي تعطي الفرد "حرية التعبير عن الرأي – في حدود القانون" وكذلك مقولة جلالة السلطان – يحفظه الله ويرعاه " إننا لن نسمح بمصادرة الفكر أبدا" إنما تعطي دلالات ومفاهيم لجيل اليوم تختلف عن مفاهيم الأجيال السابقة. فاليوم يعني ذلك المفهوم أننا نستطيع أن نقدم النقد البناء إزاء أي مسئول في الدولة – بما في ذلك أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء والشخصيات العامة الأخرى التي تتفاعل مع الوطن والمواطن وتقدم له الخدمات سواء كانت مجانية أو بمقابل أو حتى بأسعار رمزية. على أن هذا النقد يجب أن يكون خاليا من التجريح الشخصي والتشهير والتهكم، كما يجب أن يقدم الحلول الواقعية – كلما أمكن – وأن لا يكون بعيد المنال أو التنفيذ. كما يجب أن يُبنى على وقائع وأحداث وأرقام وإحصاءات – حسب الحالة – لكي تكون هناك مصداقية في ذلك الطرح البناء.

من جهة أخرى، تجد في كثير من الأحيان صعوبة في الطرح الموضوعي المطلق نظرا لغياب الشفافية والأرقام وعدم معرفة أو كيفية الوصول إليها، فمثلا الكل يعرف أن هناك بطالة أو "باحثين عن العمل"، تلك المعرفة تولدت بسبب وجود أخ أو ابن أو ابنة أو حتى جار أو صديق يبحث عن عمل، لكن ليس في استطاعة كل كاتب معرفة الأرقام الكلية لعدد الباحثين عن العمل ما لم يقم هذه الكاتب بالبحث والاستقصاء. علاوة على ذلك، هناك من الأمور التي تقع تحت مفهوم "سرية العمل" والتي يحرمها قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وكذلك يعاقب عليها قانون الجزاء العماني، ومع ذلك فتلك الأمور قابلة للتأويل والتفسير في هذا العصر الذي أصبح يجيز التحدت عن أمور كان الحديث عنها يقتصر على لسان الوزير. أما اليوم فيمكن لمدير دائرة أو لـ"مصدر مسئول" الحديث عنها.

على العموم، يبقى هاجس الكتابة يلازم الكاتب أينما حل، هذا الهاجس تشكله لحظات معينة تتجلى فيها عناصر "الإلهام" من خلال خلوة أو جلسة على انفراد، فمثلا صاحب روايتي "لمن تقرع الأجراس" و"العجوز والبحر" أرنست همينجواي والذي فاز بجائزة نوبل في الأدب لم يكن ليكتب إلا وهو تحت تأثير "المؤثرات". وشخصيا أشعر بهاجس الكتابة عندما أكون مع نفسي أو بالطبع في سفري وترحالي، حيث أشاهد أمورا وأحداثا إيجابية وأقارنها بما أو مع ما يدور في بلادنا الحبيبة، أتمنى أن تكون تلك الأمور الجيدة مطبقة سواء من قبل الدولة وأجهزتها المختلفة أو المواطن نفسه، فليست كل الأمور بيد الحكومة، بل أن ثمة أمور تخص المواطن نفسه، وثمة أمور أخرى مشتركة بين المواطن والحكومة وثمة أمور ثالثة يجب أن تسهلها الحكومة لينفذها المواطن.

* * * *

في هذه السلسلة الجديدة من المحطات الخارجية أطوف بالقارئ العزيز من مملكة تايلند خلال فترة إجازة طويلة قضيتها بعيدا عن العمل ومتاعبه لأخلو لذاتي وألملم بعضا من أفكاري التي تشتت في معترك الحياة. فهذه الدولة الملكية الحكم التي يحكم فيها الملك لكنه لا يأمر هي مقصد لآلاف العمانيين سنويا بل وشهريا، بعضهم يأتي إليها طالبا الاستجمام، والبعض الآخر للمتعة الحرام، في حين يقصدها كثيرون للعلاج من الأمراض المستعصية والتي لم يستطع الأطباء في السلطنة علاجها، إذ لم ينفع معهم علاج "البانادول" في مستشفيات وزارة الصحة الموقرة ففضلوا التوجه إلى هذه المملكة الرخيصة في أسعارها والتي ترحب بالزائر أفضل ترحيب فتنحني له تحية وإجلالا وابتسامة مع كلمتي "ساباي دي كا"

ليس عجبا – إذن – أن تذهب إلى بانكوك وترى عشرات العمانيين بدشاديشهم وكميمهم وحتى مصارهم في منطقة "سكومفيك فايف" وتجد فندق "جريس" وقد اختلطت فيه الدشاديش مع العبايات أو الجينز مع الفانيلة أو الشورت مع الوزار أو النعال مع الجوتي. وليس بغريب أن تجد صديقا لك في "باتايا" لم تره في السلطنة منذ خمس سنوات، فتجده "يتمشى" بـ"الهاف" أو حتى الدشداشة في شارع "ووكينج ستريت" وعندما تسأله عن سبب الانقطاع عن الاتصال يتعلل لك بأن مشاغل الحياة وظروفه هي التي تجعله ينسى الصداقة التي كانت بينكم يوما ما، في حين يكون السبب الحقيقي أنك أقرضته مبلغا من المال فأصبح يتهرب منك حتى لا يدفع لك ذلك القرض الذي أنت نفسك في أمسّ الحاجة إليه، وكما كتب الأخ محمد بن سيف الرحبي يوما في جريدة عمان عن هؤلاء الأصدقاء والقروض فإن الكثير من أصدقائنا يتوسلون إلينا لإقراضهم ويشرحون لنا ظروفهم المالية ويحلفون ويقسمون بأغلظ الأيمان بأنهم سوف يعيدون لنا الديّـن في الشهر المقبل لكن الشهر بل الشهور تمر ولن تسمع منهم حتى مكالمة هاتفية!!

ولا تقتصر الزيارة إلى تايلند على الشباب بل يقصدها كبار السن أيضا، فقد رأيت في زيارتي الثالثة إليها أكثر من شخص كهلاء طالبين العلاج أيضا وحتى المتعة الحرام. ففي السلطنة هم أناس أفاضل وأشراف وشيوخ، أما في تايلند فهم يرجعون إلى أيام الشباب بكل ما تحمله الكلمة من معاني في الانحلال الخلقي وعدم التقيد بالسلوك الديني. كما أن للفتيات نصيب، فتجد جماعات نسائية بالعباءات تجوب الشوارع، وبعضهن خلعن ثوب الحياء لحظة ركوب الطائرة، حيث أن تايلند توفر جوا من اللاقيود بعيدا عن الرقابة الأهلية التي تحافظ عليهن، بالطبع، تلك حرية شخصية لهن ولأسرهن، ولسنا هنا نصدر أحكاما "أخلاقية" عن السلوكيات الفردية! كما أنه من الملاحظ أن المواطن العماني سواء كان شابا أو شيبة، امرأة أو غير ذلك، إنما هو شخص مُرحبّ به، ويتمتع العماني – بشكل عام – بسمعة طيبة، وقلما حدثت وقائع تضر بسمعة المواطن العماني، باستثناء تلك التي تخص نفاد النقود بشكل غير متوقع أو بدون حساب أو تقدير للأمور.

يتبـــــــــــــع

السلام عليكم استاذي الفاضل /

ملاحظه
اجريت بعض التحرير بالنسبة للالوان :
اللون الاحمر : مدلوله معروف
اللون البني : في تصوري اقل خطرا من الاحمر

اخي اعزيز بالرغم من ان المقال يحمل في طياته المصداقية والوصف المباشر الذي
يحمل القارىء ويضعه في مكان الكاتب في منظر جمالي وصوره معبره عما يدور
في تلك الدوله الشرق اسيويه ، طبعا انا اجزم بان الكل يوافقك الرأي بان اسباب السفر
الى تلك البقعه هي كما ذكرت ولكن انت في اعتقادي اسهبت كثيرا في سرد تفاصيل الشخصيات
فكما وضحت لك من خلال تحريري للالوان بانك تعديت ( الحدود المرسومة للصحافة ) ، فالشيخ
الذي ذكرت ما هوه منصبه فالدولة ؟ ( على اقل تقدير سيكون شيء بإستثناء موظف عادي ، طبعا هذا على اقل تقدير والباقي تعرفة كما اعرفة انا ) ،

والبنات اللائي تم ذكرهن من اي طبقة في المجتمع ينحدرن ؟؟ هل الطبقة الفقيره ( بالرغم من انه لا توجد هذه الطبقة عندنا ) ام المتوسطة ( واسميها انا الطبقة الفقيرة ) ام الغنية ؟؟؟ والجواب متروك لك سيدي الفاضل .

في اعتقادي قد بينت لك سببين لعدم نشر المقال وانت ادرى من يمثلهما هذان السببان .


(( الواقع مر ،، لكن يتوجب على اللسان بإن يخالف ))

استميحكم عذرا للاطالة ،،،
__________________
قال تعالى ((" وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ " ))(النحل، 127)
  #15  
قديم 01/09/2007, 09:11 AM
صورة عضوية badinew
badinew badinew غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 18/12/2006
الإقامة: الوطن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,370
افتراضي

متى سوف ترفع القيود عن الكتاب
  #16  
قديم 01/09/2007, 04:40 PM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

محطــــــات من مملكـــــــــــة تايلاند (2 – 15)

بوابة المغادرة

الزيارة إلى المملكة التايلندية تبدأ من مطار السيب الدولي، ذلك المطار الذي حظي بافتتاحه من قبل جلالة السلطان المعظم عام 1973 أصبح يكتظ بالمسافرين – خاصة في المساء، حيث تكثر الرحلات المغادرة والقادمة والعابرة. وكمواطنين كنا نتأمل أن تكون هذه البوابة العظيمة بوابة أكبر حجما وسعة وبها الخراطيم التي تنقل المسافر مباشرة من المبنى إلى الطائرة – كما هو معمول به في معظم مطارات العالم اليوم، وقد سبق أن وعدت الشركة العمانية لإدارة المطارات أن تفعل ذلك عندما فازت باتفاقية امتياز لخصخصة المطار إلا أن تلك الوعود طالت، فكتب كل من الأستاذ ابراهيم المعمري ويوسف البلوشي في هذه جريدة عمان مستفسرين عن التأخير في تنفيذ وعود الشركة المتمثلة في تحسين المطار وبناء مبنى جديد للمسافرين، وطالب الكاتبان الحكومة في التدخل لاتخاذ ما يمكن عمله نحو الإسراع بعملية التحسين المنتظرة، وعلى غرة، يفاجأ المواطن أن المشروع (مشروع خصخصة مطاري السيب وصلالة) قد أصبح في خبر كان، وأن العملية برمتها "فشلت"، وتصريح معالي وزير النقل والاتصالات لم يتطرق إلى "الفشل" بل قال كلاما طغت عليه الدبلوماسية أكثر من الواقعية، حيث أفاد أنه لم يتم الاتفاق على بعض البنود مع الشركة فانسحبت الحكومة من المشروع. وهذا الأمر من بين الأمور التي غابت فيها الشفافية – كما ذكرت في الجزء الأول. فمشروع حيوي كهذا بحاجة إلى التصريح بشفافية أكبر، حيث أن المواطن أصبح أكثر وعيا مما مضى، ولن يقتنع بكلام أي مسئول حتى ولو كان وزيرا!

وبدلا من معالجة أسباب فشل خصخصة مطاري السيب الدولي وصلالة، تهرول الحكومة لطرح مناقصة زاد سعرها على ثلاثة ملايين ريال لإجراء توسعات لحل المشكلة الحالية المتمثل الازدحام "المسائي"، كما هرولت الحكومة في منح إحدى الشركات الاستشارية عقدا بمبلغ زاد على (18) مليون ريال عماني بدون أية مناقصة كما هو متعارف عليه في المناقصات العملاقة وبدون أن تكون هناك فرص للشركات الاستشارية الأخرى لتقدم عروضا بالتأكيد سوف تختلف عن العرض التي قدمته الشركة الوحيدة. تلك الدراسات الاستشارية هي مقدمة أو بداية للتطوير الحقيقي للمطار الذي سوف يمتد انتظاره حتى نهاية العقد الحالي. وسوف يسجل التاريخ لوحده ما إذا كان المطار الجديد سوف يجتذب بالفعل عددا من المسافرين يفوق (12) مليون مسافر سنويا في ظل المنافسة الشديدة من مطارات الدول المجاورة التي تصرف مليارات الدولارات ليس في تطوير مطاراتها فحسب بل البنية التحتية التي تخدم المطارات مثل الشوارع المتعددة الحارات والمسارات وجذب الشركات المتعددة الجنسيات المتخصصة في الفنادق والمطاعم السياحية وتأجير السيارات وغيرها.

تأخير الرحلات والتعويض

بعد الخروج من مبنى المسافرين بمطار السيب الدولي والاتجاه إلى الطائرة الواقفة بعيدا في ساحة الطائرات يبدأ المسافر يزاحم الآخرين بداخل الطائرة، بعض خطوط الطيران تقلع في الوقت المحدد في حين تقلع خطوط طيران أخرى خاصة طيران الخليج في وقت متأخر. وهذه الأخيرة قد اشتهرت برحلاتها التي تتأخر في الإقلاع وتتأخر في الوصول؛ الذي يقلق الكثير من المسافرين الذين تكون لديهم رحلات ربط أخرى للوصول إلى جهة القصد النهائية. ربما لا يعرف بعض القراء أن من حق المسافر الحصول على تعويض في حالة تأخر رحلته كثيرا، حيث أن أقل شئ يمكن أن يحصل عليه المسافر هو الحصول على رحلة بديلة في خطوط أخرى، كما يحق له أن تدفع له الشركة مبلغ من المال مع المبيت والإقامة إذا توجه إلى المطار ووجد أن رحلته ممتلئة في حالة وجود حجز "مؤكد" على تذكرته. أحيانا تجد مسافرين ينامون في المطار في الوقت الذي يحق لهم الإقامة في فندق وعلى حساب خطوط الطيران التي قد لا تهتم إذا كان المسافر يجهل تلك الحقوق المتعارف عليها من خلال اتفاقية مونتريال لعام 1999. وبالمناسبة، هناك قرار وزاري من معالي وزير "المواصلات" الأسبق لتعويض المسافرين يصل إلى (400) دولار إذا كان التأخير أكثر من ست ساعات.

ونظرا للتنافس الشديد بين شركات الطيران المحلية والإقليمية فإن الخدمات اليوم المقدمة من تلك الشركات أصبحت أفضل بكثير عما كانت عليه في السابق، ومع ذلك فإن الشركات الناقلة الوطنية والخليجية – باستثناء طيران الإمارات – تمنى بخسائر مالية سنوية تضيف أعباء على موازنات الحكومات الخليجية التي تشكل جزءا من الاقتصاد الخليجي. صحيح أن هناك عوامل خارجية أيضا – أهمها أسعار وقود الطائرات – التي تؤثر على ربحية شركات الطيران، إلا أن الصحيح أيضا أن العديد من الأسباب الاستراتيجية وراء خسائر تلك الخطوط، وسوف أتحدث بمزيد من التفصيل عن ذلك في وقت لاحق.

أسعار التذاكر

كان التنسيق منذ عدة أشهر مع صديق عزيز لي للسفر في رحلة الاستجمام هذه. وقبيل السفر بعدة أيام كان الحديث ينصب على قيمة أو سعر التذكرة. بالطبع الزميل سأل في البداية عن إمكانية حصولي على تخفيض له من إحدى شركات الطيران، ولما اعتذرت له عن عدم تمكنني بالقيام بذلك فقد أشرت إليه البحث في المكاتب العديدة للسفريات، حيث توجد فوارق في السعر بين هذا المكتب وذلك المكتب (أي مكتب السفريات)، وقد سألني الصديق عن السبب في تلك الفوارق وأيهما أفضل من حيث الشراء. فقلت له أنه بحكم عملي وارتباطي بالسفر أن عليه أولا ألا يذهب لشراء التذكرة من خطوط الطيران نفسها، فهي الأغلى دائما وألا يشتريها من المطار أبدا. فهذه قاعدة شرائية معروفة: لا تشتري تذكرة السفر من خطوط الطيران أو من المطار إلا في الظروف الاستثنائية – مثل السفر في أقرب رحلة متجهة إلى دولة ما. والسبب في ذلك أن خطوط الطيران تبيع آلاف أو مئات التذاكر لوكالات السفر والسياحة وبخصم يصل إلى (10%). ومن ذلك الخصـم يختلـف سعـر التذكـرة من مكتب سفـريات لآخر، فهذا المكتب مثلا يعـطيك (6%) والآخـر يعطيـك (4%) لنفس خطوط الطيران.

هذا جانب، أما الجانب الآخر ففي الدرجة السياحية درجات مختلفة تم وضعها لأسباب أهمها "القيود" Restrictions، فكلما كانت التذكرة أرخص كانت هناك قيود أكبر، ومن بين هذه القيود – والتي يتم كتابتها في التذكرة نفسها – عدم القابلية لتحويل التذكرة Non transferable أي لا يمكن للمسافر أن يبيع التذكر لشخص آخر، وكذلك عدم القابلية لاسترجاع قيمة التذكرة Non refundable، وكذلك الطيران على نفس الخطوط فقط، وكذلك الطيران في مدة زمنية محددة، أو شرائها قبل مدة محددة، أو أنها صالحة لمدة محددة (أسبوعين فقط مثلا)، أو للشباب الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة، أو للأطفال أو للنساء أو لكبار السن. فمنظمة النقل الجوي الدولية (الاياتا) تحدد الأسعار بين شركات الطيران من حيث المسافة والمنطقة الجغرافية، وتستفيد شركات الطيران من تلك القيود لفرض أسعار أرخص بكثير عن أسعار الاياتا. لذلك يا عزيزي القارئ، لا تستغرب إذا وجدت أن السعر المطبوع على تذكرة سفرك إلى تايلند هو (440) ريال في حين أنك دفعت (158) ريالا فقط. وبسبب تلك القيود دفع صديقي العزيز (158) ريال في نفس الرحلة بينما دفعت أنا (142) ريال في نفس الرحلة، والقيد الإضافي في تذكرتي هو أنني يتوجب عليّ استخدام التذكرة خلال شهر سبتمبر فقط! وهذا يعني أنني لو لم أتمكن من السفر لسبب أو آخر في شهر سبتمبر فإنني سوف أخسر التذكرة بأكملها ولن أحصل على تعويض، أما صديقي فتذكرته مفتوحة لمدة ثلاثة أشهر.

أما الجانب الأخير في التذاكر فهو الذي يخص فقدان الأمتعة، فحسب اتفاقية (وارسو) يحق للمسافر (20) دولار (أي حوالي سبعة ريالات عمانية) عن كل كيلو جرام في أمتعته المصاحبة له في رحلته، ولأن وزن العفش المذكور في التذكرة هو (20) كجم للتذكرة السياحية و(30) كجم لتذكرة رجال الأعمال و(40) كجم لتذكرة الدرجة الأولى فسوف يتم التعويض بضرب 20 في 20 أو 20 في 30 أو 20 في 40. بالطبع تم تعديل الاتفاقية واستبدالها باتفاقية (مونتريال) ليكون المبلغ أكبر من ذلك (1400 دولار لكل راكب يحمل التذكرة السياحية كحد أقصى) لكن لم تصادق كل الدول على تلك الاتفاقية بما في ذلك السلطنة. وبالتالي فمبلغ التعويض الحالي زهيدا ولا تدفعه بعض شركات الطيران إلا بشق الأنفس. إذا كان وزن الحقائب أكثر من (20) كجم للتذكرة السياحية ودفع الراكب مبلغا مقابل الوزن الإضافي فسوف يحصل على تعويض افضل، أما إذا تمكن من تمرير الوزن الإضافي بشكل أو بآخر (الواسطة أو الرشوة مثلا) فلن يتم احتساب ذلك الوزن الإضافي "المجاني".


وللحديث بقيـــــــــة
  #17  
قديم 01/09/2007, 07:07 PM
Inspirer Inspirer غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 17/05/2007
الإقامة: سيباوي
الجنس: ذكر
المشاركات: 192
افتراضي

متابعون...
  #18  
قديم 01/09/2007, 07:24 PM
جامع الأسرار جامع الأسرار غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 01/09/2007
الإقامة: صحار العز
الجنس: ذكر
المشاركات: 39
افتراضي

حيثما وجدت الصحافه والاعلام وجد طبعا مقص الرقيب.
وهنا يتأكد لنا أنه لا توجد حرية صحافه وأعلام عندنا فقط شعارات براقه.
  #19  
قديم 01/09/2007, 11:01 PM
مقدار مقدار غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/04/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 282
افتراضي

بنتظار البقية
  #20  
قديم 02/09/2007, 01:19 AM
**المستحيل** **المستحيل** غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 01/12/2006
الإقامة: ** عالم المستحيل **
الجنس: ذكر
المشاركات: 10,641
افتراضي

سأقطع عليك حبل أفكارك أيها الأخ العزيز ،،،،

يوما ما .. وفي إحدى جرائدنا المحلية ... وبعد باع طويل معهم ..

قالوا لكتاباتي .. (( الباب يفوت جمل ))

لإنها أتت لهم بالهم ووجع الرأس كما إدعوا في تلك الأيام ،،

مع إنها كتابات مبتديء .. أحب وطنه .. وأحب أن يكتب عن معانات شعب ذاك الوطن ..

من يومها .. تركنا لهم الكتابة .. وتركنا لهم الوطن .. وتركنا لهم الشعب ،،،

وإبتعدنا .. لإنهم قالوا لنا .. يجب أن نبتعد .. كي لا نُبعد ..
__________________
  #21  
قديم 02/09/2007, 05:22 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2006
الإقامة: في رحاب القرآن
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,415
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة **المستحيل** مشاهدة المشاركات
سأقطع عليك حبل أفكارك أيها الأخ العزيز ،،،،

يوما ما .. وفي إحدى جرائدنا المحلية ... وبعد باع طويل معهم ..

قالوا لكتاباتي .. (( الباب يفوت جمل ))

لإنها أتت لهم بالهم ووجع الرأس كما إدعوا في تلك الأيام ،،

مع إنها كتابات مبتديء .. أحب وطنه .. وأحب أن يكتب عن معانات شعب ذاك الوطن ..

من يومها .. تركنا لهم الكتابة .. وتركنا لهم الوطن .. وتركنا لهم الشعب ،،،
وإبتعدنا .. لإنهم قالوا لنا .. يجب أن نبتعد .. كي لا نُبعد ..
السلام عليكم ،

المستحيل يجب أن لا يعرف المستحيل ، ولا يعرف الإستسلام ، ولا يجب أن يترك الوطن والشعب.

وما زلنا متابعين للأخ بن دارس ،

وبالمناسبة بالنسبة لحالات التأخير في الرحلات وتعويض المسافرين فالإتحاد الأوروبي فرض قيود أكثر صرامة على شركات الطيران ، وتبدأ التعويضات بداية من تأخير ساعتين وأكثر ، يعني لو كانت شركة طيران الخليج شركة أوروبية كانت كل يوم بتدفع تعويضات للمسافرين

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/busi...00/4273591.stm
__________________
" أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ "

أحد ضحايا نظرية التطور : أوتا بنجا Ota Benga

آخر تحرير بواسطة القعقاع بن عمرو : 02/09/2007 الساعة 05:36 AM
  #22  
قديم 02/09/2007, 08:04 AM
علي الزويدي علي الزويدي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياسة والاقتصاد
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,697
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حجر الفلاسفة مشاهدة المشاركات
ومازال الكثير من المواطنين يسألون .. عن سبب تدني المستوى الاعلامي في بلادنا المقروء والمسموع والمرئي !!!
اعلامنا اسير في زنزانه حكومتنا الموقره ، ينتظر من يحرره وباذن الله وبمجهود الاحرار منا سيتحرر
وهاهو الصراع يستعر من جديد مع توسع افاق النشر وثوره الانترنت التي وان استطاعوا ان يضعوا لها حدا في (سبله العرب) الاننا لم نخسر بعد وسيفتح بدل الموقع عشره وستصل رسائلك اخي بن دارس رغم انفهم ونحن لك متابعين
أخي الكريم...

أحيانا أقف حائرا بين حرية الاعلام العماني المتذبذبة بين صحيفة وآخرى وبين فترة وأخرى. ففي حين نقرأ مقالا جريئا في جريدة معينة لنرسل لهم موضوعا يتم رفضه. هل السبب هي الآراء الشخصية التي تحكم المحررين أم أن الكاتب لا بد أن يكون معروفا لديهم خاصة إذا كان كاتبا له "باع" في شعر الحب والغرام؟

قراري الشخصي: سوف نكتب هنا فقط في الاعلام الانترنتي لحين فك القيود على الاعلام المقروء والمسموع...
  #23  
قديم 02/09/2007, 08:48 AM
النجم الثاقب النجم الثاقب غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 12/06/2007
الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,651
افتراضي

متابعون
اعلامنا للمدح عيار:
  #24  
قديم 02/09/2007, 09:01 AM
زرقاء اليمامه زرقاء اليمامه غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/06/2007
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: أنثى
المشاركات: 651
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة بن دارس مشاهدة المشاركات
عرفني بعض الأخوة من خلال كتاباتي في عمود "واحة قلم" الذي خصصه لي كل اثنين الأستاذ حمود السيابي في جريدة عمان قبل أن يقال أن الآلهة غضبت عليه فنقلته إلى مجلس الدولة، وبعدما تجرأ في طرحه مواضيع ساخنة في عمود أسماه "باستيل النهضة" والذي "هز كيان" بعض المسئولين فلم يبقى العمود طويلا وإنما نال جزاءه"العادل" في مصادرته بل وتهديد كاتبه إن تجرأ مرة أخرى في طرح قضايا الوطن وهموم المواطن على الملأ. والسيابي خلفه الأستاذ إبراهيم المعمري في رئاسة جريدة عمان الناطقة باسم الحكومة. وكان الأخير جرئ لدرجة الخجل أو خجول لدرجة الجرأة ليوافق على نشر موضوع عن الكثير من الحالات المزرية التي يعيشها المواطن في قلب العاصمة مسقط. فتلقى المعمري إنذارا على فعلته "الوطنية" بل وتوقيفا على تجرأه لمعالجة قضايا الوطن. وبين شد وجذر يختفي الأستاذ المعمري لتبقى ساحة جريدة عمان خالية من الرئاسة، مع تعيين محمد بن سيف الرحبي ككاتب له باعه "الطويل" في الكتابة الأدبية والوطنية، فهو يتحفنا بقضايا تمس الوطن، لكنه ينقلب رأسا على عقب ليطبل على أمور لا يكتبها إلا من هو صاحب مصلحة أو منتفع..

كان احتكاكي بمحمد الرحبي طويلا، فكان يترأس القسم المسئول عن رسائل القراء من حين لآخر خاصة في غياب الأخ أحمد بن سالم الفلاحي، وكانت بيننا صداقة عابرة بحكم اللاحتراف (من طرفي) في الكتابة. ولما أصبح مديرا للتحرير في جريدة عمان، فقد فرحت بداخلي، لأنني وجدت فيه الشاب ذو الدماء القادمة من سمائل الفيحاء والتي سوف تجدد مفهوم معنى حرية التعبير عن الرأي ومفهوم معالجة القضايا، خاصة أنه ذاته يكتب عنها؛ كيف لا وهو الشاب الذي طاف العالم خلال رحلته الطويلة في مجال الصحافة والكتابة الأدبية التي تدل على موهبة مدفونة يجب استغلالها، أو هكذا اعتقدت...

إذن أردت أن أعود إلى الصحافة العمانية بدلا من الانزواء وراء عالم الانترنت وبأسم مجهول للكثير ومعروف للقليل. لماذا لا نعود إلى الصحافة المحلية والنظام الأساسي للدولة في مادتيه التاسعة والعشرين والواحدة والثلاثين تمنحان الفرد حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة. وفي عصر اليوم الفضائي فإن مفهوم الحرية واسع النطاق ومفهومه أبعد من أخبار الولايات التي تتناول محاضرة دينية عن الحيض والنفاس أو عن رمضان أو عن هبطة العيد أو حضور سعادة الوالي افتتاح ندوة، وأبعد من حضور سعادة الوكيل أو معالي الوزير فعاليات تقام تمجيدا له بتخليد اسمه في لوحة مرمرية تبقى في ذاكرة تلك الولاية رغم أن هذا الوزير لم يفعل شئ أصلا يمكن تمجيده.

فهل سمح لي الأخ العزيز محمد الرحبي بنشر ما أردت نشره؟

بقيــــــــــة
الصواب أن تقول:
أو الخجول..وليس أو خجول
اذا أردت...وليس اذن أردت
على لوحة مرمرية..وليس في لوحة مرمرية
ككاتب له باعه، فالكاف للتشبية، والتشبية ها هنا ليس في محله..
وهناك أخطاء أخرى في الأسلوب التعبيري، واللغوي، وفي اسقاط حروف الربط بالجملة الطلبية
__________________
" حينما تضع مجموعة من الحمقى في مكان واحد دون أن يتوسط بينهم حكماء الرأي السديد، فبامكانك أن تقرأ السلام، وعلى الدنيا السلام.."

آخر تحرير بواسطة زرقاء اليمامه : 02/09/2007 الساعة 09:17 AM
  #25  
قديم 02/09/2007, 09:15 AM
hammooz hammooz غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/12/2006
الجنس: ذكر
المشاركات: 216
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى hammooz
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة زرقاء اليمامه مشاهدة المشاركات
الصواب أن تقول:
أو الخجول..وليس أو خجول
اذا أردت...وليس اذن أردت
على لوحة مرمرية..وليس في لوحة مرمرية
وهناك أخطاء أخرى في الأسلوب التعبيري، واللغوي
__________________
خُويمة خشتٍ أوظليلة راكةٍ
كثـيرٌ علىحي يمــوتُ فـيقبر
  #26  
قديم 02/09/2007, 09:19 AM
زرقاء اليمامه زرقاء اليمامه غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/06/2007
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: أنثى
المشاركات: 651
افتراضي

وسيكون لنا حوار في مضمون المقال..
__________________
" حينما تضع مجموعة من الحمقى في مكان واحد دون أن يتوسط بينهم حكماء الرأي السديد، فبامكانك أن تقرأ السلام، وعلى الدنيا السلام.."
  #27  
قديم 02/09/2007, 09:35 AM
صورة عضوية شاوي البدو
شاوي البدو شاوي البدو غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 02/12/2006
الإقامة: تحت السمــــره
المشاركات: 2,257
Question

عجباً للبعض يذهبون للهوامش ويتركون متن الموضوع




__________________
اقتباس:
اقتباس:
"Fundamentalism is: Rigidity, domination and exclusion"
Jimmy Carter
  #28  
قديم 02/09/2007, 09:46 AM
زرقاء اليمامه زرقاء اليمامه غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/06/2007
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: أنثى
المشاركات: 651
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شاوي البدو مشاهدة المشاركات
عجباً للبعض يذهبون للهوامش ويتركون متن الموضوع




وهل اللغة العربية أصبحت من الهوامش؟
أين أنت يا المشرق العربي فبعضهم يرى اللغة العربية من القضايا الهامشية؟؟
__________________
" حينما تضع مجموعة من الحمقى في مكان واحد دون أن يتوسط بينهم حكماء الرأي السديد، فبامكانك أن تقرأ السلام، وعلى الدنيا السلام.."
  #29  
قديم 02/09/2007, 11:18 AM
رايح جاي رايح جاي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 29/01/2007
الإقامة: وادي الملوك
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,930
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة زرقاء اليمامه مشاهدة المشاركات
وهل اللغة العربية أصبحت من الهوامش؟
أين أنت يا المشرق العربي فبعضهم يرى اللغة العربية من القضايا الهامشية؟؟
الخطأ وارد عند الجميع ولا تريدي تخبرينا إنك من فطاحل اللغة العربية
  #30  
قديم 02/09/2007, 12:18 PM
صورة عضوية ملك خنشيلية
ملك خنشيلية ملك خنشيلية غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 23/01/2007
الإقامة: في مملكتي المتخنشلة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,918
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رايح جاي مشاهدة المشاركات
الخطأ وارد عند الجميع ولا تريدي تخبرينا إنك من فطاحل اللغة العربية
لا يحتاج أن يكون الكاتب من فطاحل اللغة العربية
والأخطاء التي قالتها الأخت ما هي إلا سطحية
فهناك أخطاء مخفية لا يعرفها سوى من أمتلك زمام اللغة كما يقال
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 02:05 AM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها