يا ناس تراه فضيحة استحوا
ألاحظ أثناء دوامي وعندما أكون في قمة العمل والنشاط ، يدخل أحد المواطنين لتخليص معاملة ما ، لكن ماذا يجلب معه أشتم الرائحة الكريهة التي يجلبها معه و التي تغزوا المكان حتى من قوة تلك الرائحة لا أستطيع التنفس وهذا حدث عندي اليوم الصباح ، كان أحد المواطنين يراجع لينهي بعض المعاملات ، ويتحول ذلك المكتب إلى مقلب نفايات وأضطر أفتح النوافذ وأرش العطر ولكن بعد خروج المراجع ، لكي لا يحس ا لمراجع أنه هو المقصود بتلك الرائحة ألا تعتقدون إخواني أن البعض لا يهتم براحته إن كانت مقبولة أولا ، حتى في المساجد نجد البعض يأتي إلى الصلاة ورائحة الثوم والبصل والحلباء يا ساتر والله أود لو تنتهي ا لصلاة في أسرع وقت لأخرج من ذلك المكان ذو الرائحة الكريهة ، لا أدري كيف الإنسان يقبل بأن تكون تلك رائحته ؟ ألا يستحي ؟ أتعلمون أن تلك الرائحة دليل على البيت أو البيئة التي يعيش فيها ، وغير الأمراض التي تسببها الرائحة الكريهة والبعض عندما تقوم بنصحه يدخل الحقد في قلبه عليك ، حتى أنه لا يعود لصلي في ذلك المسجد مرة ثانية ، إخواني في هذه الحالة ماذا نفعل ؟ هل لديكم طريقة لنصح هؤلاء دون أن يحقدوا عليك ، في المقابل نرى بعض المراجعين عندما يدخلون المكتب نشتم تلك الروائح الجميلة حيث أنهم يهتمون بهذه الأمور المهمة ، يا إخوان قارورة عطر بخمسة ريالات كفيلة بأن تبعد تلك الروائح الكريهة .
|