سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة العلمية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #91  
قديم 18/11/2008, 08:14 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

15-ما هو الخطأ في الاعتقاد بأن من الممكن أن يكون الله قد خلق الكائنات الحية بواسطة التطور؟

في حين أنه ثبت علميا أن التصميم الرائع والظاهر في كل الكائنات الحية وغير الحية الموجودة في الكون لا يمكن أن يكون قد حدث نتيجة قوى الطبيعة العمياء والصدفة، فإن بعض الناس يدّعون رغم ذلك أن هناك خالقا بالفعل، ولكنه خلق الحياة من خلال عملية تطورية.

ومن الجلي أن الله، القدير، خلق الكون والحياة بأكملهما. فالحكم راجع إليه حول ما إذا كان الخلق يجب أن يكون فوريا أو مرحليا. ولا نستطيع أن نفهم الكيفية التي حدث بها ذلك إلا من خلال المعلومات التي زودنا بها الله جل جلاله (وبعبارة أخرى، من الآيات القرآنية)، والأدلة العلمية الظاهرة في الطبيعة.

وعندما نتأمل هذين المصدرين، يتبين لنا أنه لا حُجّة لمقولة "الخلق عن طريق التطور".

لقد أنزل الله عز وجل آيات قرآنية كثيرة تتناول خلق الإنسان، والحياة، والكون. ولا تحتوي أي منها على أي معلومات عن الخلق بواسطة التطور. وبعبارة أخرى، لا تشير أي آية إلى أن الكائنات الحية قد نشأت من بعضها البعض بواسطة التطور. بل على العكس، تكشف لنا تلك الآيات أن الحياة والكون قد وُجدا بأمر الله "كن".

كما أظهرت الاكتشافات العلمية أيضا أن "الخلق بواسطة التطور" مستحيل. إذ يبين سجل الحفريات أن الأنواع المختلفة لم تنشأ من خلال التطور من بعضها البعض، بل نشأت بشكل مستقل ومفاجئ وبكل تركيباتها الذاتية. وبعبارة أخرى، يختلف الخلق من نوع لآخر.

ولو كان هناك ما يُسمى "بالخلق بواسطة التطور"، لكان بمقدورنا اليوم أن نشاهد الدليل عليه. فقد خلق الله عز وجل كل شيء وفقا لنظام معين، وفي إطار من الأسباب والقوانين. فعلى سبيل المثال، من المؤكد تماما أن الله هو الذي يجعل السفن تطفو على سطح الماء. ومع ذلك، عندما نبحث عن سبب ذلك، يتبين لنا أنه نتيجة لخلق قوة الماء الداعمة. كما أن قدرة الله وحدها هي التي تسمح للطيور بالطيران. وفي الواقع، عندما ندرس كيفية حدوث ذلك، نجد قوانين الديناميكا الهوائية. ولهذا السبب، فإنه لو كانت الحياة قد خُلقت من خلال عملية متعددة المراحل، لكانت هناك نظم واضحة تمدنا بالقوانين وأشكال التقدم الوراثية التي تفسر ذلك. وفضلا عن ذلك، لعُرفت قوانين فيزيائية، وكيميائية، وحيوية أخرى. ولكان هناك دليل من البحوث المخبرية يبين أن نوعا حيا يمكن أن يتحول إلى نوع آخر. وأيضا لو كانت الحال كذلك، لكان ينبغي أن يكون من الممكن بفضل تلك البحوث صنع إنزيمات، وهرمونات، وجزيئات مشابهة لتلك التي تنقص النوع من أجل جلب الفوائد له. وبالإضافة إلى ذلك، سيتسنى خلق جزيئات عضوية وتركيبات جديدة لم تكن متوفرة قط لدى الكائن الحي موضع البحث.

ولتمكنت الدراسات المخبرية من عرض أمثلة لكائنات تعرضت لطفرات واستفادت فعلا من العملية. ولَتبين لنا فضلا عن ذلك أن تلك الطفرات يمكن أن تُورَّث إلى الأجيال اللاحقة لتصبح جزءا فعليا من النوع. ولكن مرة أخرى، كنا سنجد ملايين الحفريات للأشكال الوسيطة التي عاشت في الماضي، ولكانت هناك كائنات حية في عصرنا الحاضر لم تُكمِل بعد عمليات التحول الخاصة بها. وباختصار، يفترض أن توجد أمثلة لا حصر لها على مثل هذه العملية.

ومع ذلك، لا يوجد دليل واحد على أن أحد الأنواع يتحوّل إلى نوع آخر. وكما رأينا سابقا، فإن المعلومات الحفرية تُبين أن الكائنات الحية نشأت فجأة، دون أن يكون لها أسلاف قبلها. وبنفس الطريقة التي تهدم بها هذه الحقيقة نظرية التطور، التي تدعي أن الحياة ظهرت بالصدفة، فإنها تبين أيضا البطلان العلمي للادعاء بأن الله أوجد الحياة ثم تطورت على مراحل.

ذلك أن الله جل جلاله خلق الكائنات الحية بطريقة خارقة للطبيعة، بأمر واحد "كن". ويؤكد العلم الحديث هذه الحقيقة، ويثبت أن الكائنات الحية نشأت فجأة على الأرض.

إن أولئك الذين يؤيدون فكرة أن "من الممكن أن يكون الله قد خلق الكائنات الحية بواسطة التطور" يحاولون فعليا "التوفيق" بين الخلق والداروينية. ومع ذلك، فهم يرتكبون خطأ جوهريا. ذلك أنهم يغفلون المنطق الأساسي للداروينية ونوع الفلسفة التي تخدمها. فالداروينية لا تقوم على فكرة تحول الأنواع، وإنما هي في الحقيقة محاولة لتفسير أصل الأنواع الحية بواسطة العوامل المادية فحسب. وبعبارة أخرى، تحاول الداروينية أن تكسب قبولا للادعاء القائم على أن الكائنات الحية هي نتاج للطبيعة، من خلال إظهاره بمظهر علمي خادع. ولا يمكن أن توجد "أرضية مشتركة" بين فلسفة المذهب الطبيعي وبين الإيمان بالله جل وعلا. إن هذا خطأ خطير نتج عن محاولة إيجاد هذه الأرضية المشتركة، من أجل إفساح المجال للداروينية، والاتفاق مع الادعاء الخاطئ الذي يزعم أنها نظرية علمية. وكما بينت 150 سنة من التاريخ، فإن الداروينية هي العمود الفقري للفلسفة المادية والإلحاد، ولن يغير هذه الحقيقة مطلقا أي بحث عن أرضية مشتركة.
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  مادة إعلانية
  #92  
قديم 18/11/2008, 08:15 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

16-ما هو الخطأ في الاعتقاد بأن
التطور يمكن أن يتأكد في المستقبل؟

عندما يوضع بعض الناس ممن يؤيدون نظرية التطور في موقف حرج، فإنهم يلجئون إلى الادعاء بأنه "حتى إذا لم تؤكد الاكتشافات العلمية نظرية التطور اليوم، فإن تلك التطورات سوف تحدث في المستقبل".

وتتمثل نقطة البداية الأساسية هنا في اعتراف أنصار التطور بالهزيمة في ميدان العلوم. فبقراءة ما بين السطور يمكننا أن نتبين التالي: "نعم، نقر نحن المدافعين عن نظرية التطور بأن اكتشافات العلوم الحديثة لا تؤيدنا. ولهذا السبب، لا نرى بديلا عن إحالة الموضوع إلى المستقبل".

ولكن العلم لا يعمل بهذا المنطق. فالعالِم لا يكرس نفسه تكريسا أعمى منذ البداية لنظرية ما، أملا في ظهور الأدلة المؤيدة لتلك النظرية في يوم من الأيام. ذلك أن العلم يدرس الأدلة المتاحة ويستخلص منها الاستنتاجات. لهذا، يجب أن يقبل العلماء "التصميم"، أو بعبارة أخرى حقيقة الخلق، التي أثبتتها الاكتشافات العلمية.

ومع ذلك، وعلى الرغم مما سبق، فإن التحريض والدعاية التي يُروج لها أنصار التطور ما زالت قادرة على التأثير على الناس، لا سيما أولئك الذين لا يلمون إلماما كاملا بالنظرية. ولهذا السبب، سيكون من المفيد أن نعرض الإجابة بالكامل:

يمكننا أن نبحث صحة نظرية التطور من خلال ثلاثة أسئلة أساسية:
1. كيف نشأت أول خلية حية؟
2. كيف يمكن لنوع حي أن يتحول إلى نوع آخر؟
3. هل يوجد أي دليل في سجل الحفريات على أن الكائنات الحية خضعت لمثل تلك العملية؟

لقد أُجرِي خلال القرن العشرين عدد كبير من البحوث الجادة حول هذه الأسئلة الثلاثة، التي ينبغي على النظرية أن تجيب عليها بوضوح. ومع ذلك، فقد كشفت تلك البحوث أن نظرية التطور لا تستطيع تفسير الحياة. وسيتضح ذلك عندما نتناول تلك الأسئلة الواحد تلو الآخر.

1. يمثل السؤال المتعلق "بأول خلية" مأزقا مهلكا للغاية بالنسبة لمؤيدي التطور. فقد كشفت البحوث التي أجريت حول هذا الموضوع أن من المستحيل تفسير نشوء أول خلية بواسطة مفهوم "الصدفة". وقد صاغ فريد هويل ذلك على النحو التالي:

"إن فرصة نشوء أشكال الحياة العليا بهذه الطريقة تضاهي فرصة اكتساح إعصار لساحة خردة وتجميعه لطائرة بوينج 747 من المواد الموجودة داخل الساحة".63

دعونا نستخدم مثالا نبين من خلاله التناقض الذي وقع فيه أنصار التطور. تذكّر المثال الشهير الذي ضربه ويليام بيلي Willian Paley وتخيل شخصا لم يشاهد في حياته ساعة قط، شخصا على جزيرة مجدبة مثلا، عثر في أحد الأيام على ساعة بالصدفة. لن يكون بمقدور هذا الشخص الذي يرى ساعة حائط من بعد 100 متر أن يتبين كنهها بالضبط، وقد لا يتمكن من التمييز بينها وبين أي ظاهرة طبيعية من صنع الرياح، والرمال، والأرض. ومع ذلك، فمع اقتراب هذا الشخص من الساعة، فإنه سيفهم بمجرد النظر إليها أنها مصممة. وكلما اقترب منها أكثر، فلن يساوره أدنى شك في ذلك. وقد تكون الخطوة التالية هي فحص سمات هذا الشيء، وما فيه من فن واضح. وعندما يفتح الساعة ويتأملها تفصيليا، سيرى بداخلها كمًّا هائلا من المعرفة التراكمية يفوق ما كان ظاهرا من الخارج، وأنها نتاج عقل ذكي. وسيؤدي كل فحص لاحق إلى تأكيد هذا التحليل أكثر فأكثر.

وتظهر حقيقة الحياة في وضع مشابه كلما تقدم العلم. فقد كشفت التطورات العلمية عن كمال الحياة على مستوى الأجهزة، والأعضاء، والأنسجة، والخلايا، بل وحتى الجزيئات. ومن خلال كل تفصيل جديد ندركه نتمكن من رؤية البعد المدهش في هذا التصميم بقدر أكبر من الوضوح. وكان أنصار التطور في القرن التاسع عشر، الذين رأوا أن الخلية ليست سوى كتلة صغيرة من الكربون، في نفس موقف ذلك الشخص الذي ينظر إلى الساعة من بعد 100 متر. ومع ذلك، يستحيل أن نجد اليوم ولو عالما واحدا لا يعترف بأن كل جزء من أجزاء الخلية يمثل في حد ذاته عملا فنيا وتصميما رائعا. فحتى غشاء الخلية الصغيرة، الذي وُصف بأنه "مرشح اختياري"، يحتوى على قدر هائل من الذكاء والتصميم. ذلك أنه يميز الذرات، والبروتينات، والجزيئات المحيطة به وكأن لديه إدراكا واعيا خاصا به، ولا يسمح بدخول الخلية إلا للمواد الضرورية فقط (لمزيد من التفاصيل، انظر كتاب هارون يحيى "العلم المخبوء في الخلية"). وعلى عكس التصميم محدود الذكاء في الساعة، فالكائنات الحية نتاج مذهل للذكاء والتصميم. وبعيدا عن إثبات حدوث التطور، فإن البحوث التفصيلية التي يتسع نطاقها باستمرار والتي يتم إجراؤها على البُنى الحية، التي لم يُكشف حتى الآن إلا عن بعض تركيباتها ووظائفها، تتيح لنا فهم حقيقة الخلق بشكل أفضل.

2. يؤكد أنصار التطور أن النوع يمكن أن يتغير إلى نوع آخر عن طريق الطفرة والانتقاء الطبيعي. وقد بينت كل البحوث التي أجريت حول الموضوع أنه ليس لأي من هاتين الآليتين أي تأثير تطوري من أي نوع. وقام كولين باترسون Colin Patterson، كبير علماء الحفريات بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، بتأكيد هذه الحقيقة في الكلمات التالية:

"لم ينتج أحد قط نوعا من الأحياء بواسطة آليات الانتقاء الطبيعي. ولم يقترب أحد من ذلك قط، ويتمحور معظم الجدل الدائر حاليا في الداروينية الجديدة حول هذه القضية".64

وتبين البحوث التي أجريت حول الطفرة أنها لا تتسم بأي خصائص تطورية. ويقول عالم الوراثة الأمريكي بي. جي. رانجاناثان B. G. Ranganathan:

"أولا، إن حدوث الطفرات الحقيقية في الطبيعة أمر نادر للغاية. ثانيا، إن معظم الطفرات ضارة لأنها تغييرات عشوائية أكثر منها منظمة في بنية الجينات؛ وأي تغيير عشوائي في نظام على درجة عالية من الترتيب سيكون إلى الأسوأ وليس إلى الأفضل. فمثلا، إذا ضرب زلزال منشأة على درجة عالية من النظام مثل أحد المباني، فسيحدث تغيير عشوائي في هيجل المبنى لن يكون، على الأرجح، تحسنا".65

وكما رأينا، فإن الآليات التي تقترحها نظرية التطور لتكوُّن الأنواع غير مجدية على الإطلاق، بل إنها ضارة في الواقع. ومن المفهوم أن تلك الآليات، التي تم اقتراحها في الفترة التي لم يكن العلم والتكنولوجيا قد وصلا فيها إلى المستوى اللازم لإظهار أن هذا الادعاء ليس أكثر من نتاج للوهم، ليس لها أي تأثيرات نشوئية أو تطورية.

3. وتُظهر الحفريات أيضا أن الحياة لم تنشأ نتيجة أي عملية تطورية، بل نشأت فجأة، نتيجة "تصميم" مثالي. وتؤكد ذلك كل الحفريات التي تم اكتشافها حتى الآن. ويبيِّن نايلز إلدردج Niles Eldredge، عالم الحفريات الشهير من جامعة هارفارد والقيِّم على المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، أنه لا يوجد أي احتمال للعثور على أي حفريات في المستقبل قد تغير الموقف:

"هناك قفزات في سجل الحفريات، وتبين كل الأدلة أن السجل حقيقي؛ ذلك أن الفجوات التي نراها تعكس أحداثا حقيقية في تاريخ الحياة – وليست نتاجا لسجل حفريات رديء الصنع".66

ويعلن عالم أمريكي آخر، روبرت ويسون Robert Wesson، في كتابه الصادر في سنة 1991 بعنوان ما وراء الانتقاء الطبيعي Beyond Natural Selection، أن "الفجوات الموجودة في سجل الحفريات حقيقية وغير اعتيادية". ويسهب في هذا الادعاء على النحو التالي:

"ومع ذلك، فالفجوات الموجودة في السجل حقيقية. ومن غير الاعتيادي على الإطلاق عدم وجود سجل يحتوي على أي تفرعات ذات أهمية. فالأنواع عادة ما تكون مستقرة، أو قريبة جدا من الاستقرار، لفترات طويلة، ونادرا ما يُظهر النوع تطورا نحو نوع جديد في حين لا يُظهر الجنس قط تطورا نحو جنس جديد وما يحدث هو نوع من الإحلال، ويكون التغيير مفاجئا تقريبا" .67

وختاما، لقد مرت نحو 150 سنة منذ طرح نظرية التطور لأول مرة، وقد خالفتها كل التطورات العلمية اللاحقة لها. وكلما تعمق العلم في دراسة تفاصيل الحياة، اكتُشفت أدلة أكثر على كمال الخلق، وتبينت الاستحالة التامة في نشأة الحياة وتنوعها اللاحق بالصدفة. ويكشف كل بحث من البحوث دليلا جديدا على التصميم في الكائنات الحية، ويزيد من وضوح حقيقة الخلق. وقد تكشّف بطلان نظرية التطور بشكل أكبر مع مرور كل عَقد من الزمان منذ عصر داروين.

وباختصار، لا يساند التقدم العلمي نظرية التطور. ولهذا السبب، لن تساند التطورات المستقبلية النظرية أيضا، بل ستثبت بطلانها أكثر فأكثر.

ويبقى أن نقول إن ادعاءات التطور ليست شيئا لم يحله العلم أو يفسره بعد، وسيتمكن من تفسيره في المستقبل. بل على العكس، فقد دحضت العلوم الحديثة نظرية التطور من جميع النواحي وأثبتت من كل وجهات النظر استحالة أن تكون مثل هذه العملية الخيالية قد حدثت في أي وقت من الأوقات. ومن ثم، فإن الادعاء بأن مثل هذا المعتقد الذي لا يمكن التمسك به سوف يتم إثباته في المستقبل لا يعدو أن يكون نتاجا لخيالات وأوهام نابعة من عقليات الدوائر الماركسية والمادية التي ترى في التطور دعامة لأيديولوجياتها. إنهم يحاولون مواساة أنفسهم فحسب نظرا ليأسهم الشديد.

ولهذا السبب، فإن الإيمان بفكرة أن "العلم سوف يثبت التطور في المستقبل" لا يختلف عن الإيمان بأن "العلم سوف يبين في يوم ما أن الأرض ترتكز على ظهر فيل".
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #93  
قديم 18/11/2008, 08:16 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

17-لماذا لا يعد تحول الشكل دليلا على التطور؟

تخضع بعض الكائنات لتغيرات جسمانية تسمح لها بالبقاء والتكيف مع مختلف الظروف الطبيعية في مختلف الأزمنة. وتُعرف هذه العملية باسم تحول الشكل metamorphosis. ويحاول الأشخاص الذين ليست لديهم معرفة كافية بعلم الأحياء، مثلما يحاول أيضا أنصار التطور عبر ادعاءاتهم، أن يصوروا هذه العملية وكأنها دليل على نظرية التطور. وهذه المصادر التي تورد تحول الشكل بوصفه "مثالا على التطور" تمثل أعمالا دعائية سطحية صادرة عن أناس ضيقي الأفق يحاولون من خلالها أن يضللوا أولئك الذين لا يملكون معلومات كافية عن الموضوع، أو أنصار التطور اليافعين، أو بعضا من مدرسي الأحياء الداروينيين الجهلة. لذلك نجد أن العلماء الذين يُعتبرون خبراء في التطور، والذين يعرفون بالتالي معلومات أكثر عن المآزق والتناقضات المتأصلة في النظرية، يرفضون مجرد الإشارة إلى هذا الادعاء السخيف. لأنهم يعرفون مدى ما فيه من حماقة...

وتمثل الفراشات، والذباب، والنحل بعضا من أشهر الكائنات التي تخضع لتحول الشكل. وتعد الضفادع، التي تبدأ حياتها في الماء ثم تعيش على اليابسة، مثالا آخر. ولا علاقة لذلك بالتطور، لأن نظرية التطور تحاول أن تفسر الاختلافات الموجودة بين الكائنات الحية بواسطة الطفرات وليدة الصدفة. ومع ذلك، لا يوجد تشابه البتة بين تحول الشكل وهذا الادعاء، لأن تحول الشكل عملية مخطط لها من قبل ولا علاقة له بالتطور أو الصدفة. وليست الصدفة هي المسؤولة عن تحول الشكل، وإنما المعلومات الوراثية الموجودة في الكائن منذ لحظة ولادته. فالضفدع، مثلا، يمتلك معلومات وراثية تسمح له بالعيش على اليابسة بينما لا يزال يعيش تحت الماء. وحتى عندما تكون البعوضة لا تزال في طور اليرقة، فإنها تملك معلومات وراثية تخص مرحلتي الخادرة والبلوغ. وينطبق ذات الشيء على كل الكائنات التي تخضع لتحول الشكل.

تحول الشكل دليل على الخلق

لقد أظهرت البحوث العلمية الحديثة حول تحول الشكل أنه عملية معقدة تتحكم فيها جينات مختلفة. وفيما يتعلق بتحول شكل الضفدع، على سبيل المثال، فإن العمليات المتصلة بالذيل وحده يتحكم فيها أكثر من 12 جينا. ويعني ذلك أن هذه العملية تحدث نتيجة لعمل عدة مكونات مع بعضها البعض. وهذه عملية حيوية تحمل سمة "التعقيد غير القابل للتبسيط" irreducible complexity”، مما يبين أن تحول الشكل دليل على الخلق.

و"التعقيد غير القابل للتبسيط" هو مفهوم حظي بموقعه في الأدبيات العلمية بواسطة الأستاذ مايكل بيهي Michael Behe، عالم الكيمياء الحيوية المعروف ببحوثه التي تثبت بطلان نظرية التطور. ويعني هذا المفهوم أن الأعضاء والأجهزة المعقدة تؤدي وظائفها من خلال عمل كل أجزاء المكونات التي تتألف منها مع بعضها البعض، وأنه إذا توقف حتى أصغر جزء عن أداء وظيفته، فسيتوقف أيضا العضو أو الجهاز بأكمله. ومن المستحيل أن تكون مثل هذه التراكيب المعقدة قد نشأت بالصدفة، مع تغيرات ضئيلة بمرور الوقت، كما تؤكد نظرية التطور. هذا هو ما يحدث في عملية تحول الشكل. وتحدث هذه العملية من خلال توازنات وتوقيتات حساسة للغاية في الهرمونات التي تتأثر بدورها بمختلف الجينات. وسيدفع الكائن حياته ثمنا لأصغر غلطة. ويستحيل التصديق بأن مثل هذه العملية المعقدة يمكن أن تحدث بالصدفة وعلى مراحل. وبما أن أصغر غلطة ستكلف الحيوان حياته، فمن المستحيل التحدث عن "آلية المحاولة والخطأ"، أو الانتقاء الطبيعي، كما يؤكد أنصار التطور. إذ لا يستطيع أي كائن أن يهيم على وجهه لملايين السنين في انتظار ظهور مكوناته الناقصة بالصدفة.

ومع أخذ هذه الحقيقة في الحسبان، يتضح أيضا أن الموضوع لا يقدم البتة أي دليل على التطور كما يفترض بعض الناس غير الملمين بصورة كافية بعملية تحول الشكل. بل على العكس، إذا أُخذ في الاعتبار تعقيد العملية والأجهزة التي تتحكم فيها، يمكن أن تُعتبر الحيوانات التي تخضع لتحول الشكل دليلا واضحا على الخلق.
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #94  
قديم 18/11/2008, 08:17 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

18-لماذا يستحيل تفسير
جزيء (د ن أ) بواسطة "الصدفة"؟

يبين مستوى المعرفة العلمية الذي وصلنا إليه اليوم أن التصميم الواضح والأجهزة المعقدة في الكائنات الحية يجعلان من نشوئها بالصدفة أمرا مستحيلا. فعلى سبيل المثال، بفضل "مشروع الجينوم البشري" الأخير، أصبح بإمكان الجميع الآن إدراك التصميم العجيب ومحتوى المعلومات الهائل الموجود في الجينات البشرية.

وفي إطار هذا المشروع، عمل علماء من بلدان كثيرة، من الولايات المتحدة إلى الصين، لمدة 10 سنوات من أجل فك شفرة الثلاثة بلايين شفرة كيميائية الموجودة في جزيء (د ن أ) الواحدة تلو الأخرى. ونتيجة لذلك، تم ترتيب كل المعلومات الموجودة تقريبا في الجينات البشرية في وضعها الصحيح.

وبالرغم من أن هذا تطور مثير ومهم للغاية، كما أعلن الدكتور فرانسيس كولينز Francis Collins، الذي يرأس مشروع الجينوم البشري، فإن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في فك شفرة المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ).

ولفهم السبب وراء مضي 10 سنوات والاستعانة بجهود مئات العلماء للكشف عن الشفرات المكوِّنة لهذه المعلومات، يجب أن نفهم ضخامة المعلومات المحتواة في جزيء (د ن أ).

جزيء (د ن أ) يكشف عن وجود مصدر لا نهائي للمعرفة

إن المعلومات المحتواة في جزيء (د ن أ) الخاص بخلية بشرية واحدة تكفي لملء موسوعة مكوَّنة من مليون صفحة، مما يجعل من المستحيل قراءتها كلها في عمر واحد. فإذا شرع شخص ما في قراءة شفرة (د ن أ) واحدة كل ثانية، دون توقف، طوال اليوم، وكل يوم، فسيستغرق ذلك منه 100 سنة. ذلك أن الموسوعة موضع النقاش تضم ثلاثة بلايين شفرة مختلفة. وإذا دوَّنا كل المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ) على ورق، فسيمتد هذا الورق من القطب الشمالي إلى خط الاستواء. وهو ما يوازي نحو 1000 مجلد كبير – وهو أكثر مما يلزم لملء مكتبة كبيرة.

والأهم من ذلك هو أن كل تلك المعلومات محتواة في نواة كل خلية، وبما أن كل فرد يتكون من نحو 100 تريليون خلية، فإن هناك 100 تريليون نسخة من نفس المكتبة.

وإذا أردنا أن نقارن خزانة المعلومات هذه بمستوى المعرفة الذي وصل إليه الإنسان حتى الآن، سيستحيل علينا أن نقدم أي مثال بنفس الحجم. ذلك أن الصورة التي تقدم نفسها هنا لا يمكن تصديقها: 100 تريليون × 1000 كتاب! سيفوق الناتج عدد حبات الرمل الموجودة في العالم. وفضلا عن ذلك، إذا ضربنا هذا العدد في الستة بلايين شخص الذين يعيشون على الأرض حاليا، وبلايين الأشخاص الذين عاشوا عليها في أي وقت سابق، عندئذ سيفوق العدد قدرتنا الإدراكية، وستمتد كمية المعلومات إلى ما لا نهاية.

وتعتبر هذه الأمثلة مؤشرا على ضخامة المعلومات الملازمة لنا. فنحن نملك أجهزة كمبيوتر متقدمة تستطيع أن تخزن كميات وافرة من المعلومات. ومع ذلك، عندما نقارن جزيء (د ن أ) بأجهزة الكمبيوتر هذه، سنندهش عندما نرى أن أحدث وسائل التكنولوجيا – التي هي نتاج لجهد ومعرفة بشرية تراكمية على مدار القرون – لا تمتلك حتى الطاقة التخزينية لخلية واحدة.

وتجدر الإشارة هنا إلى جين مايرز Gene Myers، أحد أبرز خبراء سيليرا جينومكس Celera Genomics، الشركة المنفِّذة لمشروع الجينوم البشري. وتعتبر الكلمات التي أدلى بها فيما يتعلق بنتيجة المشروع إعلانا عن المعرفة والتصميم العظيمين في جزيء (د ن أ): "ما أذهلني حقا هو أسلوب بناء الحياة... فنظامها معقد للغاية، وكأنه مُصمَّم... إذ يوجد به قدر هائل من الذكاء". 68

وهناك جانب آخر مثير، ألا وهو أن كل أشكال الحياة على الكوكب قد نتجت عن أوصاف مُشفرة مكتوبة بنفس هذه اللغة. إذ لا يتكون بكتير، أو نبات، أو حيوان بدون جزيء (د ن أ) الخاص به. ومن الجلي للغاية أن كل أشكال الحياة نشأت نتيجة أوصاف تستخدم نفس اللغة وتنبع من نفس مصدر المعرفة.

ويقودنا ذلك إلى استنتاج واضح. تعيش كل الكائنات الحية في العالم وتتكاثر وفقا لمعلومات خلقها عقل منفرد.

وهذا الاستنتاج يُجرد نظرية التطور من كل مغزى. ذلك أن أساس النظرية هو "الصدفة"، ولكن الصدفة لا تستطيع أن تخلق معلومات. فإذا عُثر في يوم ما على قصاصة ورق بها تركيبة دواء قادر على شفاء مرض السرطان، ستتوحد صفوف البشرية جمعاء لاكتشاف العالِم المعني بل ولتقديم جائزة له. ولن تدور في ذهن أحد الفكرة التالية: "تُرى هل ظهرت التركيبة عندما انسكب بعض الحبر على الصفحة". ذلك أن كل من يملك عقلا وفكرا واعيا سوف يعتقد أن التركيبة قد كتبها شخص ما أجرى دراسة عميقة في مجالات الكيمياء، ووظائف الأعضاء، والسرطان، والعقاقير.

إن ادعاء أنصار التطور بأن المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ) قد تكونت بالصدفة ادعاء غير منطقي البتة، وهو مساو للقول بأن التركيبة الموجودة على الورقة قد تكونت أيضا بالصدفة. ذلك أن جزيء (د ن أ) يحتوي على صيغ جزيئية تفصيلية لمائة ألف نوع من البروتينات والإنزيمات، بالإضافة إلى الترتيب الدقيق الذي يحكم كيفية استخدامها أثناء الإنتاج. وإلى جانب تلك المواد، يحتوي الجزيء أيضا على خطط إنتاج الهرمونات حاملة الرسائل وبروتوكولات الاتصالات بين الخلايا المستخدمة في تلك الخطط، وجميع أنواع المعلومات الأخرى المعقدة والمفصلة.

إن الادعاء بأن جزيء (د ن أ) وكل المعلومات الموجودة فيه قد تكونا نتيجة أحداث وليدة الصدفة وأسباب طبيعية يعكس إما جهلا تاما بالموضوع أو دوغماتية مادية. إن الفكرة القائمة على أن جزيئا مثل جزيء (د ن أ)، بكل المعلومات المدهشة والتركيب المعقد الذي يحويه، يمكن أن يكون نتاجا للصدفة فكرة لا تستحق حتى أخذها مأخذ الجد. ومما لا يثير الدهشة أن أنصار التطور يحاولون التمويه على موضوع مصدر الحياة، كما هي الحال بالنسبة لموضوعات أخرى كثيرة، من خلال وصفه بأنه "سر لم يُحل".
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #95  
قديم 18/11/2008, 08:18 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

19-لماذا لا تعتبر المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية مثالا على التطور؟

يتمثل أحد مفاهيم علم الأحياء - الذي يحاول أنصار التطور تقديمه بوصفه دليلا على نظريتهم - في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. إذ تذكر الكثير من مصادر أنصار التطور المقاومة التي تبديها البكتيريا تجاه المضادات الحيوية كمثال على تطور الكائنات الحية بواسطة الطفرات المفيدة. وقد ظهر نفس الادعاء بالنسبة للحشرات التي تكتسب مناعة ضد المبيدات الحشرية مثل الدي دي تي DDT.

ومع ذلك، فأنصار التطور مخطئون أيضا حول هذا الموضوع.

فالمضادات الحيوية عبارة عن "جزيئات قاتلة" تنتجها كائنات مجهرية لتكافح بها كائنات مجهرية أخرى. وكان أول مضاد حيوي هو البنسيلين، الذي اكتشفه ألكسندر فلمينج Alexander Fleming في سنة 1928. فقد أدرك فلمينج أن العفن ينتج جزيئا يقتل المكوَّر العنقودي البكتيري Staphylococcus، وشكّل هذا الاكتشاف نقطة تحول في عالم الطب. إذ استخدمت المضادات الحيوية المأخوذة من الكائنات المجهرية في مقاومة البكتيريا وكانت النتائج ناجحة.

وسرعان ما اكتُشف شيء جديد. إذ تبين أن البكتيريا تكتسب مناعة ضد المضادات الحيوية بمرور الوقت. وتعمل الآلية على النحو التالي: تموت نسبة كبيرة من البكتيريا التي تتعرض للمضادات الحيوية، ولكن بعضا منها، لم يتأثر بالمضاد الحيوي، يتضاعف بسرعة وسرعان ما يكوِّن مجموعة البكتيريا الكاملة. وهكذا، تكتسب المجموعة بأكملها مناعة ضد المضادات الحيوية.

ويحاول أنصار التطور أن يقدموا ذلك بوصفه "تطور البكتيريا عن طريق التكيف مع الظروف".

ومع ذلك، فالحقيقة مختلفة تماما عن هذا التفسير السطحي. ومن بين العلماء الذين أجروا أكثر البحوث تفصيلا حول هذا الموضوع عالم الفيزياء الحيوية الإسرائيلي لي سبتنر Lee Spetner، المعروف أيضا بكتابه المعنون "ليس بالصدفة" Not by Chance، الذي نُشر في سنة 1997. ويؤكد سبتنر أن مناعة البكتيريا تحدث بواسطة آليتين مختلفتين، ولكن كلتيهما لا تشكلان دليلا على نظرية التطور. وهاتان الآليتان هما:
1. نقل جينات المقاومة الموجودة فعليا في البكتيريا.
2. بناء مقاومة نتيجة لفقدان بيانات وراثية بسبب الطفرة.

ويشرح الأستاذ سبتنر الآلية الأولى في مقالة نشرت في سنة 2001:

"لقد وُهبت بعض الكائنات المجهرية جينات تقاوم هذه المضادات الحيوية. ويمكن أن تتجسد هذه المقاومة في حل جزيء المضاد الحيوي أو طرده من الخلية... وبإمكان الكائنات المالكة لهذه الجينات أن تنقلها إلى بكتيريا أخرى وتجعلها مقاوِمة أيضا. وعلى الرغم من أن آليات المقاومة تتخصص في مقاومة مضاد حيوي بعينه، فإن معظم البكتيريا المسببة للأمراض قد نجحت في تجميع مجموعات متعددة من الجينات مما أكسبها مقاومة ضد تشكيلة متنوعة من المضادات الحيوية".69

ويواصل سبتنر حديثه قائلا إن هذا ليس "دليلا على التطور":

"إن اكتساب مقاومة ضد المضادات الحيوية على هذا النحو... ليس من النوع الذي يصلح لأن يكون نموذجا أوليا للطفرات المطلوبة لتفسير نظرية التطور... ذلك أن التغييرات الوراثية التي يمكن أن توضح النظرية ينبغي ألا تضيف معلومات إلى جينوم البكتير فحسب، بل ينبغي أن تضيف معلومات جديدة للكون الحيوي biocosm. كما أن النقل الأفقي للجينات ينتشر فقط حول الجينات الموجودة فعليا في بعض الأنواع".70

إذن، لا يمكننا أن نتحدث عن أي تطور هنا نتيجة لعدم إنتاج معلومات وراثية جديدة؛ فالمعلومات الوراثية الموجودة فعلا تتناقلها البكتيريا فيما بينها فحسب.

والنوع الثاني من المناعة، الذي حدث نتيجة طفرة، ليس مثالا على التطور أيضا. فقد كتب سبتنر:

"يستطيع الكائن المجهري أحيانا أن يكتسب مقاومة ضد المضاد الحيوي من خلال الاستبدال العشوائي لنكليوتيد nucleotide وحيد... فالستربتومايسين Streptomycin، الذي اكتشفه سِلمان واكسمان Selman Waksmanوألبرت شاتز Albert Schatz وتم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 1944، هو مضاد حيوي تستطيع البكتيريا أن تقاومه بتلك الطريقة. ولكن على الرغم من أن الطفرة التي تخضع لها البكتيريا أثناء العملية تفيد الكائن المجهري في وجود الستربتومايسين، فإنها لا تصلح لأن تكون نموذجا أوليا لنوع الطفرات التي تحتاجها النظرية الداروينية الجديدة. ذلك أن نوع الطفرة التي تمنح مقاومة ضد الستربتومايسين يتضح في الريبوسوم ويقوم بحل تكافئه الجزيئي مع جزيء المضاد الحيوي".71

وفي كتابه ليس بالصدفة، يشبه سبتنر هذا الوضع باختلال العلاقة بين المفتاح والقفل. فالستربتومايسين، مثله مثل مفتاح ملائم لقفله تماما، يتعلق بريبوسوم البكتيريا بإحكام ويوقف نشاطه. وتقوم الطفرة، من ناحية أخرى، بحل الريبوسوم، وبالتالي تمنع الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم. وعلى الرغم من أن ذلك يُفسَّر على أن "البكتيريا تكتسب مناعة ضد الستربتومايسين"، فإن هذه ليست فائدة للبكتيريا بل هي بالأحرى خسارة لها. وقد كتب سبتنر حول هذه النقطة:

"إن هذا التغيير في سطح ريبوسوم الكائن المجهري يمنع جزيء الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم وتأدية وظيفته كمضاد حيوي. وقد اتضح أن هذا التحلل هو فقدان للخصوصية وبالتالي خسارة للمعلومات. والنقطة الأساسية هنا هي أن التطور... لا يمكن أن يتحقق بواسطة طفرات من هذا النوع، مهما كان عددها. ذلك أن التطور لا يمكن أن يُبنى على تراكم طفرات لا تحقق شيئا سوى حل الخصوصية".73

وتلخيصا لما سبق، فإن الطفرة التي تؤثر على ريبوسوم البكتير تجعل هذا البكتير مقاوما للستربتومايسين. ويرجع السبب وراء ذلك إلى "تحلل" الريبوسوم بواسطة الطفرة. ويعني ذلك أنه لم تتم إضافة معلومات وراثية جديدة للبكتير. بل على العكس، تتحلل بنية الريبوسوم، أي، يصبح البكتير "عاجزا". (وقد اكتُشف أيضا أن ريبوسوم البكتير الخاضع للطفرة أقل قدرة على تأدية وظيفته من ريبوسوم البكتير العادي). وبما أن هذا "العجز" يمنع المضاد الحيوي من التعلق بالريبوسوم، فإن ذلك يؤدي إلى نشوء "مقاومة المضاد الحيوي".

وأخيرا، لا يوجد مثال على طفرة "تُنشئ معلومات وراثية". ويقوم أنصار التطور، الذين يريدون أن يتخذوا من مقاومة المضاد الحيوي دليلا على التطور، بتناول الموضوع بطريقة سطحية للغاية وبالتالي فهم مخطئون.

وينطبق ذات الوضع على المناعة التي تكتسبها الحشرات ضد الدي دي تي والمبيدات الحشرية المشابهة. ففي معظم تلك الحالات، تُستخدم جينات المناعة الموجودة فعليا. ويعترف عالم الأحياء التطوري فرانسسكو أيالا Francisco Ayala بهذه الحقيقة قائلا: "يبدو أن الاختلافات الوراثية اللازمة لمقاومة أكثر أنواع المبيدات تنوعا كانت موجودة في كل مجموعة من مجموعات الكائنات التي تعرضت لهذه المركبات التي صنعها الإنسان".73 وجدير بالذكر أن بعض الأمثلة الأخرى التي تم تفسيرها بواسطة الطفرة، كما هي الحال تماما مع طفرة الريبوسوم المذكورة أعلاه، هي عبارة عن ظواهر تسبب "عجزا (نقصا) في المعلومات الوراثية" الخاصة بالحشرات.

وفي هذه الحالة، لا يمكن الادعاء بأن آليات المناعة في البكتيريا والحشرات تشكل دليلا على نظرية التطور. ذلك أن هذه النظرية تستند إلى التأكيد على أن الكائنات الحية تتطور من خلال الطفرات. ومع ذلك، يشرح سبتنر أنه لا المناعة ضد المضادات الحيوية ولا أي ظواهر حيوية أخرى تشير إلى مثل هذا المثال على الطفرة:

"لم تُلاحظ قط الطفرات المطلوبة للتطور الكبير. ذلك أن الطفرات العشوائية التي تمت دراستها على المستوى الجزيئي - والتي يمكن أن تمثل الطفرات المطلوبة من قبل النظرية الداروينية الجديدة - لم تضف أي معلومات. والسؤال الذي أتناوله هو: هل الطفرات التي تمت ملاحظتها من النوع الذي تحتاجه النظرية لدعمها؟ ويتضح في النهاية أن الإجابة هي كلا!"74
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #96  
قديم 18/11/2008, 08:19 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

20-ما هو نوع العلاقة بين الخلق والعلم؟

كما أوضحنا في كل القضايا التي تناولناها حتى الآن، فإن نظرية التطور مخالفة كليا للاكتشافات العلمية. ذلك أن هذه النظرية، التي نتجت عن المستوى العلمي البدائي في القرن التاسع عشر، قد دحضتها تماما الاكتشافات العلمية المتوالية.

ويبحث أنصار التطور الذين كرسوا أنفسهم تكريسا أعمى للنظرية عن حل في العموميات، إذ لم يتبقَّ لهم أي أساس علمي. ومن أكثر ما يلجئون إليه في هذا الصدد هو استخدام الشعار المبتذل القائل بأن "الخلق نوع من الإيمان، وبالتالي لا يمكن اعتباره جزءا من العلم". ويرى أصحاب هذا الادعاء أن التطور نظرية علمية، بينما الخلق مجرد معتقد. ومع ذلك، فإن تكرار مقولة إن "التطور علم، والخلق معتقد" ناشئ عن منظور خاطئ كليا. ذلك أن أولئك الذين يكررون تلك المقولة يخلطون بين العلم والفلسفة المادية, فهم يعتقدون أن العلم ينبغي أن يظل في حدود المادية، وأن غير الماديين لا يحق لهم مطلقا التعبير عن آرائهم. ومع ذلك، فالعلم نفسه يرفض المادية رفضا باتا.

أنْ تدرس المادة شيءٌ وأنْ تكون ماديا شيءٌ آخر

دعونا في البداية نعرِّف المادية بإيجاز حتى ندرس المسألة بقدر أكبر من التفصيل. إن المادية فلسفة موجودة منذ دولة اليونان القديمة وهي تستند إلى فكرة أن المادة هي الشيء الوحيد الموجود. ووفقا للفلسفة المادية، فإن المادة كانت موجودة منذ الأزل وستظل موجودة طوال الوقت، ولا يوجد شيء بخلاف المادة. ومع ذلك، فهذا ليس ادعاءً علميا لأنه لا يمكن أن يخضع للتجربة والملاحظة. إنه ببساطة معتقد، أو بالأحرى عقيدة دوغماتية.

ومع ذلك، فقد اختلطت هذه العقيدة الدوغماتية بالعلم في القرن التاسع عشر، بل إنها أصبحت الدعامة الأساسية له. إلا أن العلم ليس مجبرا على قبول المادية؛ فالعلم يدرس الطبيعة والكون، ويقدم النتائج دون أن يحده أي تصنيف فلسفي.

وفي مواجهة ذلك، يلجأ بعض الماديين في كثير من الأحيان إلى تلاعب ساذج بالكلمات. فهم يقولون: "المادة هي موضوع الدراسة الوحيد للعلم، ومن ثم، فإن دارسها لا بد أن يكون ماديا". أجل، العلم لا يدرس غير المادة، ولكن "دراسة المادة" مختلفة جدا عن "كون دارسها ماديا". ذلك أننا عندما ندرس المادة، ندرك أن المادة تحتوي على قدر كبير جدا من المعرفة والتصميم بحيث لا يمكن أبدا أن يكونا قد نتجا عن المادة نفسها. ونستطيع أن ندرك أن المعرفة والتصميم هذين هما نتاج لفكر بارع، حتى إذا لم نتمكن من رؤية صاحب الفكر بشكل مباشر.

فعلى سبيل المثال، دعونا نتخيل كهفا لا نعرف ما إذا كان أحد قد سبقنا إليه من قبل. إذا لم نجد شيئا عند دخولنا هذا الكهف سوى الغبار والثرى والأحجار، يمكننا أن نستنتج أنه لا يوجد شيء هناك غير مادة موزعة عشوائيا. ومع ذلك، إذا كانت على الجدران صور مرسومة بمهارة وملونة بألوان مذهلة، فقد نفترض أن كيانا مفكرا قد سبقنا إلى هذا الكهف. وقد لا نتمكن من رؤية هذا الكيان بشكل مباشر، ولكن يمكننا أن نستنتج وجوده مما أنتج.

العلم دحض المادية

يدرس العلم الطبيعة بنفس الطريقة الموضحة في ذلك المثال. ولو كان كل التصميم الموجود في الطبيعة لا يمكن أن يُفسَّر إلا بالعوامل الطبيعية، لكان يمكن للعلم أن يؤكد المادية. ومع ذلك، فقد كشفت العلوم الحديثة أن هناك تصميما في الطبيعة لا يمكن تفسيره بالعوامل الطبيعية، وأن كل المواد تحتوي على تصميم أوجده خالق.

فمثلا، تثبت كل التجارب والملاحظات أن المادة وحدها لا يمكن أن تكون قد أنشأت الحياة، ولهذا السبب ينبغي أن تنشأ الحياة من خلق ميتافيزيقي. وقد مُنيت كل تجارب أنصار التطور في هذا الاتجاه بالفشل. إذ يستحيل أن تكون الحياة قد خُلقت من مادة غير حية. ويدلي عالم الأحياء ونصير التطور أندرو سكوت Andrew Scott بالاعتراف التالي حول هذا الموضوع بالمجلة الشهيرة نيو ساينتست:

"خُذ بعضا من مادة، سخنه مع التحريك وانتظر. هذه هي الرؤية الحديثة للتكوين. من المفترض أن تكون القوى "الأساسية" للجاذبية، والمغنطيسية الكهربائية، والقوى النووية الشديدة والضعيفة هي التي قامت بالباقي... ولكن كم من هذه الحكاية الرائعة قد تم إثباته إثباتا قاطعا، وكم منها يظل تخمينا متفائلا؟ في الحقيقة، إن آلية كل الخطوات المهمة تقريبا، بدءا من المواد الكيميائية التي تتشكل منها مواد أخرى وانتهاء بأول خلايا يمكن تمييزها، موضوع مثير إما للجدل أو للارتباك التام."75

ويرتكن أساس الحياة إلى التخمين والجدل لأن العقيدة المادية الدوغماتية تصر على أن الحياة نتاج للمادة. ومع ذلك، تبين الحقائق العلمية أن المادة ليست لديها مثل هذه القوة. وقد أدلى الأستاذ فريد هويل، عالم الفلك والرياضيات الذي حصل على لقب الفارس عن إسهاماته العلمية، بالتعليق التالي حول هذا الموضوع:

"لو كان هناك مبدأ أساسي للمادة قاد الأجهزة العضوية بطريقة ما إلى الحياة، لكان من السهل إثبات وجوده في المختبر. فعلى سبيل المثال، بإمكان المرء أن يأخذ حوض سباحة كمثال على الحساء البدائي ويملأه كما يشاء بأي مواد كيميائية ليست ذات طبيعة حيوية. ثم يضخ فوقه، أو خلاله، ما يشاء من غازات ويسلط عليه أي نوع من الإشعاع يتبادر إلى مخيلته. وليدع التجربة تستمر لمدة عام ليرى كم إنزيما من الألفي إنزيم (البروتينات التي تنتجها الخلايا الحية) قد ظهر في الحوض. أنا سأجيبك، لذا وفّر الوقت والعناء والتكلفة اللازمة لإجراء التجربة فعليا. لن تجد شيئا على الإطلاق، ربما باستثناء راسب قطراني مكون من أحماض أمينية وكيماويات عضوية أخرى بسيطة". 76

وفي الواقع، إن المادية واقعة في مأزق أسوأ من ذلك. فالمادة لا تستطيع حتى أن تكوِّن الحياة عند اتحادها مع المعرفة البشرية والوقت، ناهيك عن أن تكوِّنها من تلقاء نفسها.

إن الحقيقة التي ألقينا عليها نظرة موجزة هي حقيقة أن المادة لا تستطيع أن تشكل التصميم والمعرفة من تلقاء نفسها. ومع ذلك، فإن الكون والكائنات الحية الموجودة فيه تحوي تصميما ومعرفة بهما قدر غير عادي من التعقيد. ويبين لنا ذلك أن التصميم والمعرفة الموجودين في الكون والكائنات الحية هما من عمل خالق يملك قوة ومعرفة لا نهائيتين، خالق وُجد قبل المادة ويتحكم فيها.

وإذا تأملنا بعناية، فسنجد أن هذا استنتاج علمي تماما. وهو ليس "معتقدا"، بل حقيقة مكتسبة من خلال ملاحظة الكون والكائنات الحية الموجودة فيه. لذلك فإن ادعاء أنصار التطور بأن "التطور علم بينما الخلق معتقد لا يمكن أن يدخل الحقل العلمي" ما هو إلا خدعة سطحية. وصحيح أنه إبان القرن التاسع عشر كان هناك خلط بين المادية والعلم، وأن العقيدة المادية الدوغماتية قد حادت بالعلم عن طريقه. ومع ذلك، حدثت تطورات لاحقة في القرنين العشرين والحادي والعشرين أطاحت تماما بهذا المعتقد العتيق البالي، وأظهرت في النهاية حقيقة الخلق التي أخفتها المادية. وكما أوضح العنوان الرئيسي "العلم يجد الله" Science Finds God”، الذي استخدمته مجلة نيوزويك Newsweek الشهيرة في عددها التاريخي الصادر في27 تموز/ يوليو 1998، فبالرغم من كل الخداع المادي، يجد العلم الله، خالق الكون وكل ما فيه.
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #97  
قديم 19/11/2008, 12:28 AM
صورة عضوية MindVoice
MindVoice MindVoice غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/12/2006
الإقامة: The Galaxy
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,904
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله ... وبعدهم يتهمونا بالمنقول
ما فائدة الموضوع الان وقد أغرق بكتاب كامل؟... المنقول يحارب العقول يا جماعة والمفروض على من يشارك هنا أن يجتهد قليلاً وأن يبدي رأياً ثم يسند الفكرة التي يدافع عنها بمصدر علمي لا أن ينقل كتاباً كاملاً... هل تريدون أن أقص وألصق كتاب داروين أصل الانواع هنا أو ربما كتب ريتشارد داوكنز عن موضوع التطور ؟

عل أي حال مما يُعاب على العالم "الفذ" هارون يحيى -علاوة على أنه أتهم وأدين في قضايا انتهاك الحقوق الفكرية في أعماله وكذلك عدم تخصصه أكاديمياً بمجال قريب من البيولوجيا فهو درس الاداب والفلسفة كما ورد في كتابه المنقول هنا- يعاب عليه اللف والدوران والتدليس ولا أدري كيف يقارع كبار علماء البيولوجيا وهو لا يفقه أبسط حقيقة عن نظرية التطور وهي أنها لا تتناول أصل الحياة كما قلت مراراً وتكرارا في هذا الموضوع... كيف نقول أن نظرية تفشل لأنها لا تجيب عن نقطة هي لا تتناولها أصلاً؟... هل يعقل أن نقول أن النظرية النسبية أو نظرية الصفائح تفشل لأنها لا تجيب عن كيف بدأ الكون أو كيف بدأت الحياة؟ ...لن أتكلم عن علماء البيولوجيا الذين قالوا رأيهم في هارون يحيى وكتبه ولكني أقول بالمختصر المفيد أن أعمال هارون يحيى لم تلقى قبولاً في الأوساط العلمية... وأوصيكم بسيد العارفين جوجل في هذا الباب... صدق من قال أن مشكلة الداروينية هي أن الكل يظن أنه يفهمها.

__________________
  #98  
قديم 19/11/2008, 01:48 AM
صورة عضوية بدر الشكيلي
بدر الشكيلي بدر الشكيلي غير متصل حالياً
مشرف السبلة الرياضية
 
تاريخ الانضمام: 25/12/2006
الإقامة: Oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,700
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى بدر الشكيلي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة MindVoice مشاهدة المشاركات
لا حول ولا قوة الا بالله ... وبعدهم يتهمونا بالمنقول
صدق من قال أن مشكلة الداروينية هي أن الكل يظن أنه يفهمها.


بالفعل لا نتمنى النقل فقط فكل شخص يستطيع ذلك
لكن بما أنك فاهم للنظريه الداروينيه يا ريت لو تجاوب على بعض أسئلتنا
اللي طرحناها في الموضوع...عشان نفهم بس
__________________
،
عـــدى الــنـهـار
والمغربية جاية

تتخفى ورا ظهر الشجر

وعشان نتوه في السكة

شالت من ليالينا القـمـر
  #99  
قديم 19/11/2008, 05:14 AM
صورة عضوية MindVoice
MindVoice MindVoice غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/12/2006
الإقامة: The Galaxy
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,904
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجناح الطائر مشاهدة المشاركات

بالفعل لا نتمنى النقل فقط فكل شخص يستطيع ذلك
لكن بما أنك فاهم للنظريه الداروينيه يا ريت لو تجاوب على بعض أسئلتنا
اللي طرحناها في الموضوع...عشان نفهم بس
زميلنا الفاضل قولك أني فاهم للنظرية هو قول غير دقيق ... لست بفاهم -كلياً- للنظرية وقلت سابقاً أني بدأت أقرأ عنها من وقت ليس بالبعيد وكل ما أقرأ المزيد أزداد اقتناعاً بها... معظم أجوبتي كانت لرد سوء الفهم الذي يلازم هذه النظرية بالذات.
أما عن الجواب على الاسئلة فقد بذلت قصارى جهدي في ذلك مع أني قلت أني لن أدخل في قضية تطور الانسان من باب سد الذرائع -لو رأيت الرسائل التي تصل على الخاص فلن تلومني- فاعذرني ولا تحملني ما لا طاقة لي به...على أي حال نحن ننعم بالعيش في عصر ثورة المعلومات ومن السهل الوصول لأي معلومة وبأقل جهد ممكن... وما خاب من سأل جوجل.
__________________
  #100  
قديم 19/11/2008, 05:43 AM
صورة عضوية بدر الشكيلي
بدر الشكيلي بدر الشكيلي غير متصل حالياً
مشرف السبلة الرياضية
 
تاريخ الانضمام: 25/12/2006
الإقامة: Oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 14,700
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى بدر الشكيلي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة MindVoice مشاهدة المشاركات
زميلنا الفاضل قولك أني فاهم للنظرية هو قول غير دقيق ... لست بفاهم -كلياً- للنظرية وقلت سابقاً أني بدأت أقرأ عنها من وقت ليس بالبعيد وكل ما أقرأ المزيد أزداد اقتناعاً بها... معظم أجوبتي كانت لرد سوء الفهم الذي يلازم هذه النظرية بالذات.
أما عن الجواب على الاسئلة فقد بذلت قصارى جهدي في ذلك مع أني قلت أني لن أدخل في قضية تطور الانسان من باب سد الذرائع -لو رأيت الرسائل التي تصل على الخاص فلن تلومني- فاعذرني ولا تحملني ما لا طاقة لي به...على أي حال نحن ننعم بالعيش في عصر ثورة المعلومات ومن السهل الوصول لأي معلومة وبأقل جهد ممكن... وما خاب من سأل جوجل.

طيب أخي الفاضل
فهمنا بس اللي أنت فهمته
وأيش اللي يخليك تقتنع بالنظريه
والسؤال الأهم هل يعتقد داروين بان الانسان اصله قرد
وهل سال داروين نفسه...ليش ما يكون العكس..القرد أصله أنسان
أما بالنسبه للسيد جوجل فانا ما أثق فيه كثير خصوصا في المواضيع العلميه
__________________
،
عـــدى الــنـهـار
والمغربية جاية

تتخفى ورا ظهر الشجر

وعشان نتوه في السكة

شالت من ليالينا القـمـر
  #101  
قديم 19/11/2008, 06:22 AM
صورة عضوية MindVoice
MindVoice MindVoice غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/12/2006
الإقامة: The Galaxy
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,904
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجناح الطائر مشاهدة المشاركات

طيب أخي الفاضل
فهمنا بس اللي أنت فهمته
وأيش اللي يخليك تقتنع بالنظريه
والسؤال الأهم هل يعتقد داروين بان الانسان اصله قرد
وهل سال داروين نفسه...ليش ما يكون العكس..القرد أصله أنسان
أما بالنسبه للسيد جوجل فانا ما أثق فيه كثير خصوصا في المواضيع العلميه
اقتباس:
فهمنا بس اللي أنت فهمته
اللي أنا فهمته فصلته بالرد على الاسئلة ... لا يمكن أن أكتب تعبير انشائي عن "اللي أنا فهمته" عن نظرية علمية.
اقتباس:
وأيش اللي يخليك تقتنع بالنظريه
اللي يخليني أقتنع بالنظرية لأنه -وباختصار شديد- لا يوجد بديل يستطيع تفسير التنوع البيولوجي وغيرها من الظواهر التي تطرقت اليها... مقولة أن "هذا من فعل الله" ليست تفسيراً علمياً كما أن الوقوف عند هذه المقولة هو دعوة للجمود وعدم التدبر في وقت نحن في أمس الحاجة لنضع مفاهيم وتصورات لمواجهة التحديات التي تواجه الانسان مثل أمراض الانفلونزا والايدز والسرطان على سبيل المثال لا الحصر... اقرأ هنا لماذا فهم التطور مهم لعلاج مرض السرطان مثلاً.
http://www.curecancerproject.org/bet...ionary_disease

اقتباس:
والسؤال الأهم هل يعتقد داروين بان الانسان اصله قرد
وهل سال داروين نفسه...ليش ما يكون العكس..القرد أصله أنسان
ولماذا يسأل دارون نفسه هذا السؤال؟ دارون كان يعتقد أن الحياة تنتقل من الاقل تعقيداً للأكثر تعقيداً وليس العكس اذا كنت تعتقد أن القرد أصله انسان فالتزم بالمنهج العلمي وضع نظرية علمية تبين فيها على ماذا أستندت وانشرها في الوسط العلمي وتحمل ما سيأتيك.
اقتباس:
أما بالنسبه للسيد جوجل فانا ما أثق فيه كثير خصوصا في المواضيع العلميه
طيب اذا كان google.com لا يرضيك فعليك بمحرك البحث المتخصص للبحث في الكتب والبحوث والاطروحات والمقالات العلمية وستجد ما يرضي طموحك... صدقني لن تجد محرك بحث أقوى من هذا.
http://scholar.google.com/
__________________
  #102  
قديم 19/11/2008, 04:05 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

أخي العزيز MindVoice أنا قمت بالخطوة السابقة و هي نقل الكتاب بالنص لسبب واحد و هو انه سيكون عندنا مرجع في الموضوع سيستخدم كمعيار بين موئيد نظرية التطور أمثالك و بين المعارضين أمثالي كما انه سيثري الموضوع المطروح و يفيد المطلعين الذين همهم فهم الحقيقة..

و أنا اعتذر لأي عضو لم تعجبه خطوتي السابقة في نقل كتاب بالنص .. و لا ننسى بأن هذا سيعطي الموضوع حجما كبييييرا ..

بما انك تريد مني طرح رأي الشخصي فأنا بلا شك على يقين بأن الله تعالى قد خلق كل مخلوق بشكله الحالي تماما مصداقا لقوله تعالى : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " (يس، 82

و لم يكن هناك تسلسل في خلق مخلوق معين .. و الا فأين الأحافير التي تدل على و جود سلاسل وسطية بين مخلوق بدائي و مخلوق آخر حديث ..

عندما يقول التطوريون بأن الثديات تطورت من الزواحف .. فهذا يجعلنا نتخيل كائنا يحمل صفاتا مشتركة بين الزواحف و الثديات كأن تخيل فيلا يضع بيضا
و لم يتحفنا علم المتحجرات بهكذا أحافير حتى الآن ..

يقول التطوريون بأن حاجة بعض الأسماك لاستكشاف اليابسة دفعها الى غزو اليابسة ... ففكرت في آليه لتحميها من الجفاف و أشعة الشمس و انتجت لها رئة بدلا من الخياشيم حتى تستطيع التنفس ..

خوفي أن تفكر بعض الحيوانات الغدر بنا نحن البشر و سبقنا الى الفضاء طبعا ان فكرت في ذلك و طورت لانفسها وسيلة للبقاء في الفضاء !!!!

ظهرت في العهد القريب نظرية تسمى بـــــــــــــ ( نظرية التطور الموجه ذي الغاية ) و يحاول أصحاب هذه النظرية و هم علماء مسلمين إثبات حدوث التطور لكن ليس بالانتخاب الطبيعي الذي نادى به داروين و ليس بالانتخاب التراكمي الذي نادى به داوكينز .. و لكن باثبات بأن الخالق كان يعين الكائن الحي بالآليات المناسبة التي يستطيع من خلالها التطور من مرحلة لأخرى ..


سأبين في البداية للقراء الكرام بأن هناك ( أربع ) آراء مختلفة تحوم حول تطور الكائنات الحية و هي كالتالي :

الرأي الأول:
الإسم: نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي ..
صاحبها: تشارلز داروين..
الرأي: تأييد التطور الفسيولوجي للكائنات الحية عبر السنين بحيث بقيت الكائنات الأقوى و ماتت الكائنات الأضعف و ان الحياة بدأت مصادفة ..


الرأي الثاني:
الإسم: نظرية التطور بالانتخاب التراكمي ..
صاحبها: ريتشارد داوكنز
الرأي: تأييد التطور الفسيولوجي للكائنات عبر السنين بحيث اكتسبت كل على حدة صفات معينه فأصبح منها القوي و أصبح منها الضعيف على حسب مكان و متطلبات معيشته و إن الحياة بدأت مصادفة ..


الرأي الثالث:
الإسم: نظرية التطور الموجه ذي الغاية ...
صاحبها: عبدالصبور شاهين و آخرون
الرأي: تأييد التطور الفسيولوجي للكائنات عبر السنين بحيث تتدخل يد القدرة الالهية في الوقت المناسب لتساعد الكائن للتحول من طور لآخر ..


الرأي الرابع: ( و هي ليست نظرية )
الإسم: الخلق الكامل
صاحبها: جميع من هم ضد التطور على الإطلاق بمختلف أشكالة .
الرأي: بأن الله تعالى خلق كل كائن كما هو عليه و انها لم تتطور عبر مراحل معينه ..


فحتى نستطيع مناقشة اي شخص في الموضوع عليه في البداية اختيار الرأي الذي يؤيدة ..

أنا أؤيد الرأي الرابع الخلق الكامل ..

ماذا بشأنك يــــــــــــا صوت العقل MindVoice
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #103  
قديم 19/11/2008, 09:06 PM
صورة عضوية MindVoice
MindVoice MindVoice غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/12/2006
الإقامة: The Galaxy
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,904
افتراضي

اقتباس:
أخي العزيز MindVoice أنا قمت بالخطوة السابقة و هي نقل الكتاب بالنص لسبب واحد و هو انه سيكون عندنا مرجع في الموضوع سيستخدم كمعيار بين موئيد نظرية التطور أمثالك و بين المعارضين أمثالي كما انه سيثري الموضوع المطروح و يفيد المطلعين الذين همهم فهم الحقيقة..
و أنا اعتذر لأي عضو لم تعجبه خطوتي السابقة في نقل كتاب بالنص .. و لا ننسى بأن هذا سيعطي الموضوع حجما كبييييرا ..
كيف يكون هذا الكتاب هو المعيار بين مؤيدي ومعارضي التطور وهو لم يلق قبولاً علمياً حتى من معارضي التطور؟

اقتباس:
بما انك تريد مني طرح رأي الشخصي فأنا بلا شك على يقين بأن الله تعالى قد خلق كل مخلوق بشكله الحالي تماما مصداقا لقوله تعالى : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " (يس، 82

و لم يكن هناك تسلسل في خلق مخلوق معين .. و الا فأين الأحافير التي تدل على و جود سلاسل وسطية بين مخلوق بدائي و مخلوق آخر حديث ..
عندما يقول التطوريون بأن الثديات تطورت من الزواحف .. فهذا يجعلنا نتخيل كائنا يحمل صفاتا مشتركة بين الزواحف و الثديات كأن تخيل فيلا يضع بيضا
و لم يتحفنا علم المتحجرات بهكذا أحافير حتى الآن ..
وهذه من الحجج المفضلة التي يستخدمها المعارضون لمهاجمة النظرية... الاحافير موجودة ولكن فضيلة العلم ومشكلته بنفس الوقت هي أنه يشكك بنفسه فهو يتطلب أن لا تؤخذ أي معلومة كحقيقة مُسلم بها ولكنه يحتاج الى عقول مشككة... ولذلك قد تترسخ لدى العلماء فكرة ثم تنقض علمياً باكتشاف جديد فيستخدم البعض ذلك لمهاجمة النظرية والادعاء بانها فشلت... عموماً قلت سابقاً أني لا أود الدخول في قضية التمايز وظهور الانواع الجديدة ولكن بما أنك ذكرت موضوع الاحافير فهنا ستجد قائمة عن بعض تلك الاحافير الانتقالية
List of transitional fossils

اقتباس:
يقول التطوريون بأن حاجة بعض الأسماك لاستكشاف اليابسة دفعها الى غزو اليابسة ... ففكرت في آليه لتحميها من الجفاف و أشعة الشمس و انتجت لها رئة بدلا من الخياشيم حتى تستطيع التنفس ..
خوفي أن تفكر بعض الحيوانات الغدر بنا نحن البشر و سبقنا الى الفضاء طبعا ان فكرت في ذلك و طورت لانفسها وسيلة للبقاء في الفضاء !!!!
يا أخي ذكرتني بفيلم الكارتون Chickn Run... يتآمر (يفكر) فيه الدجاج للهروب من مزرعة دجاج فيصنعون طائرة للهروب الكبير.



اقتباس:
ظهرت في العهد القريب نظرية تسمى بـــــــــــــ ( نظرية التطور الموجه ذي الغاية ) و يحاول أصحاب هذه النظرية و هم علماء مسلمين إثبات حدوث التطور لكن ليس بالانتخاب الطبيعي الذي نادى به داروين و ليس بالانتخاب التراكمي الذي نادى به داوكينز .. و لكن باثبات بأن الخالق كان يعين الكائن الحي بالآليات المناسبة التي يستطيع من خلالها التطور من مرحلة لأخرى ..
ها أنت قلتها بنفسك " علماء مسلمين"... وهذا برأيي هو التصرف السليم بدل رفض النظرية وبشكل كامل كما هو الاتجاه السائد.


اقتباس:
سأبين في البداية للقراء الكرام بأن هناك ( أربع ) آراء مختلفة تحوم حول تطور الكائنات الحية و هي كالتالي :

الرأي الأول:
الإسم: نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي ..
صاحبها: تشارلز داروين..
الرأي: تأييد التطور الفسيولوجي للكائنات الحية عبر السنين بحيث بقيت الكائنات الأقوى و ماتت الكائنات الأضعف و ان الحياة بدأت مصادفة ..


الرأي الثاني:
الإسم: نظرية التطور بالانتخاب التراكمي ..
صاحبها: ريتشارد داوكنز
الرأي: تأييد التطور الفسيولوجي للكائنات عبر السنين بحيث اكتسبت كل على حدة صفات معينه فأصبح منها القوي و أصبح منها الضعيف على حسب مكان و متطلبات معيشته و إن الحياة بدأت مصادفة ..


الرأي الثالث:
الإسم: نظرية التطور الموجه ذي الغاية ...
صاحبها: عبدالصبور شاهين و آخرون
الرأي: تأييد التطور الفسيولوجي للكائنات عبر السنين بحيث تتدخل يد القدرة الالهية في الوقت المناسب لتساعد الكائن للتحول من طور لآخر ..


الرأي الرابع: ( و هي ليست نظرية )
الإسم: الخلق الكامل
صاحبها: جميع من هم ضد التطور على الإطلاق بمختلف أشكالة .
الرأي: بأن الله تعالى خلق كل كائن كما هو عليه و انها لم تتطور عبر مراحل معينه ..


فحتى نستطيع مناقشة اي شخص في الموضوع عليه في البداية اختيار الرأي الذي يؤيدة ..

أنا أؤيد الرأي الرابع الخلق الكامل ..

ماذا بشأنك يــــــــــــا صوت العقل MindVoice
جيد جداً سؤال في محله ولكن لي تعليق أولاً على خيارك الرابع كما أسلفت أنت وقلت أن فكرة الخلق وكفى ليست نظرية وبالتالي فهي ليست علماً حتى نستطيع أن نأخذ ونرد فيها في نقاش علمي مثل هذا النقاش... مقولة " هذا من فعل الله" هي جواب عام يمكن أن يستخدم لاجابة أي سؤال يخطر في الذهن وليس في مجال التنوع الاحيائي وحسب.

جواباً على سؤالك... أنا مع الرأي الثاني (الانتخاب التراكمي) لأن هذا الخيار هو الاكثر عقلانية في نظري ويدحض جدلية الصدفة العشوائية التي يتشدق بها البعض.
__________________
  #104  
قديم 20/11/2008, 08:41 AM
الملك الظليل الملك الظليل غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/10/2007
الإقامة: نزوى
الجنس: ذكر
المشاركات: 295
افتراضي

من وجة نظري ان نظرية داروين فيها شي من الصحة ولكن ليس كلها فالانسان لم يكن قردا فالخصائص التشريحية تختلف كثيرا عن الانسان
  #105  
قديم 20/11/2008, 08:57 AM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

السلام عليكم:

هذا ما أريده منك أخي الفاضل ... تحديد رأيك ..

(( جواباً على سؤالك... أنا مع الرأي الثاني (الانتخاب التراكمي) لأن هذا الخيار هو الاكثر عقلانية في نظري ويدحض جدلية الصدفة العشوائية التي يتشدق بها البعض. ))

أولا: حتى نظرية التطور بالانتخاب التراكمي لا تنفي الصدفة في أصل الأنواع .. حيث انها فقط أعطت الصدفة وقتا أطول للحدوث ..

فمثلا تنص نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي ان الكائن الحي يتطور فقط بسبب الطفرات الى كائن آخر و الطفرة هذه تحدث لمرة واحدة فقط فإن كانت الطفرة مفيدة ( و هذا مستحيل علميا ) فإنه سينشأ منها كائن سيستطيع البقاء و ينافس على موارد الحياة , و إن كانت هذه الطفرة مضرة فسيكون هذا الكائن ضعيف و معرض للفناء !!

و لكن نظرية التطور بالانتخاب التراكمي تنص على أن الكائن يمر بطفرات عديدة تتراكم مع الوقت لتعطي صفة مفيدة للكائن تجعلة قادرا على البقاء ...

إذن فالنظريتان تؤيدان .. حدوث الصدفة ... و حدوث الطفرة ... فقط تحتاج الطفرات المتراكمة لوقت أكبر حتى تحدث ..

سأسألك الآن هذه الأسئلة من منظور رأيك عن النظرية :

1- هل تؤيد حدوث طفرات مفيدة في الكائن الحي ؟

2- هل تتوقع حدوث طفرة في الانسان مثلا تجعله قادرا على الطيران بعد عدة مئات من السنين ؟
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #106  
قديم 20/11/2008, 08:59 AM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الملك الظليل مشاهدة المشاركات
من وجة نظري ان نظرية داروين فيها شي من الصحة ولكن ليس كلها فالانسان لم يكن قردا فالخصائص التشريحية تختلف كثيرا عن الانسان
السلام عليكم:

وضح لنا لو سمحت وجه اوجه الصحة في نظرية داروين ؟!!
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #107  
قديم 20/11/2008, 07:41 PM
The1 The1 غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 20/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 7,092
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ABU-OMAR مشاهدة المشاركات
السلام عليكم:

وضح لنا لو سمحت وجه اوجه الصحة في نظرية داروين ؟!!
أخي النظرية تحتاج لمن يثبت عدم صحتها وليس العكس !!

برأيي أن استمرارية ولو مع وجود التطوير الدرائم سيحولها لا محالة إلى قانون.

هل تؤمن بالتطور ؟ نعم

كيف تتم عملية التطور؟ ببطأ

هل التطور يتعلق بالخلق؟ ليس دائما.
__________________
---------------------------------------------------------------------------------
*الكلام المكتوب أعلاه لا يخول بتفسيره غير كاتبه فقط*
---------------------------------------------------------------------------------
  #108  
قديم 20/11/2008, 09:14 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة YesNo مشاهدة المشاركات
أخي النظرية تحتاج لمن يثبت عدم صحتها وليس العكس !!

برأيي أن استمرارية ولو مع وجود التطوير الدرائم سيحولها لا محالة إلى قانون.

هل تؤمن بالتطور ؟ نعم

كيف تتم عملية التطور؟ ببطأ

هل التطور يتعلق بالخلق؟ ليس دائما.
السلام عليكم:

أخي العزيز هذه نظرية و ليست حقيقة ثابتة ..

عندما نتكلم عن نظرية فهي تحتمل الصواب و الخطأ..

و أنا عندما أحاججك في خطأ نظرية ما , عليك الرد علي بأنها صحيحة ..

لذا فأنت بما أنك تقول بأن التطور يحدث فعلا , فاجلب لنا الأدلة على صحة ذلك ..

ثانيا ماذا تقصد بالسؤال الثالث من كلامك و هو : ( هل التطور يتعلق بالخلق؟ ليس دائما ) !!!

أفهم من كلامك بأن التطور لا يحدث في كل المخلوقات .. على حسب رأيك !!!
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #109  
قديم 20/11/2008, 11:51 PM
صورة عضوية (بدر الزمان)
(بدر الزمان) (بدر الزمان) غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 18/01/2007
الإقامة: UK
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,494
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة YesNo مشاهدة المشاركات
أخي النظرية تحتاج لمن يثبت عدم صحتها وليس العكس !!

برأيي أن استمرارية ولو مع وجود التطوير الدرائم سيحولها لا محالة إلى قانون.

هل تؤمن بالتطور ؟ نعم

كيف تتم عملية التطور؟ ببطأ

هل التطور يتعلق بالخلق؟ ليس دائما.
من المعلوم أن لكل نظرية معادلة تسير عليها..

لكن التطوريين عجزوا عن إيجاد معادلة لهذا الشيء الدافع نحو أهم نظام انفردت به الأرض...


وقد طرحت أفكار حول نشوء الكائنات الحية من لا شيء،،،

إذا نشأت الكائنات الحية في فترة من الفترات بشكل بدائي، فمن الطبيعي أن يكون هنالك نشوء موازي لها ولكن مختلف الاتجاه، بمعنى وجود حياة على سطح الأرض بشكل مغاير عن الحياة التي نعرفها..

بحث مضني عن هذه الكائنات قائم، تتزعمه شركات كبرى لإيجاد هذه الكائنات التي من الممكن أن تستخدم صناعيا.. ودراستها ثروة لا مثيل لها...ولكن هيهات... لا وجود إلا لشكل حياة واحدة متنوعة الأشكال... يدل على أن من خلقها واحد...

تنوع الأشكال هذا كما أننا نراه في شكل الحياة المعروف، وجب أن نراه من أصل الحياة..
__________________
Hope For The Best, Plan For The worst
  #110  
قديم 21/11/2008, 02:15 AM
صورة عضوية MindVoice
MindVoice MindVoice غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/12/2006
الإقامة: The Galaxy
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,904
افتراضي

اقتباس:
أولا: حتى نظرية التطور بالانتخاب التراكمي لا تنفي الصدفة في أصل الأنواع .. حيث انها فقط أعطت الصدفة وقتا أطول للحدوث ..
فمثلا تنص نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي ان الكائن الحي يتطور فقط بسبب الطفرات الى كائن آخر و الطفرة هذه تحدث لمرة واحدة فقط فإن كانت الطفرة مفيدة ( و هذا مستحيل علميا ) فإنه سينشأ منها كائن سيستطيع البقاء و ينافس على موارد الحياة , و إن كانت هذه الطفرة مضرة فسيكون هذا الكائن ضعيف و معرض للفناء !!
أولاً لي ملاحظة هنا وهي أن التطور لا يقول أن البقاء للأقوى أو الأسرع أو الاكثر افتراساً وانما الأصلح (الأنسب), الفرق واضح ولا داعي للتفصيل ...ثانياً هات لي المصدر الذي يقول أن نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي تنص على أن الطفرة تحدث مرة واحدة فقط.

اقتباس:
ولكن نظرية التطور بالانتخاب التراكمي تنص على أن الكائن يمر بطفرات عديدة تتراكم مع الوقت لتعطي صفة مفيدة للكائن تجعله قادرا على البقاء ...
أخي فكرة الانتخاب التراكمي لا تنقض فكرة داروين عن الانتخاب الطبيعي ولا تعطي نظرية مغايرة عن النظرية الداورينية كما تعتقد... وإنما تجيب عن السؤال الذي طرحه داروين بنفسه وهو هل يمكن أن يكون هذا التعقيد قد نشأ بالصدفة العشوائية؟ وأجاب بنفسه بوضع آلية الانتخاب الطبيعي وهي كما قلت مسبقا ليست عشوائية إطلاقا... وليعضد هذه الفكرة قام ريتشارد داو كنز بتجربته الشهيرة (قرد شكسبير) لإعادة كتابة جملة من احدى مسرحيات شكسبير "Methinks it is like a weasel" بضرب لوحة مفاتيح الكمبيوتر عشوائياً لإعادة كتابة الجملة وبالفعل تحقق ذلك في فترة قصيرة جداً ولكن مع وجود أسلوب تراكمي للانتخاب... لاحظ أن داوكنز لم يكن يحاول إثبات التطور أو يعطي نظرية جديدة وإنما كان القصد إثبات حقيقة أن الانتخاب الطبيعي هي عملية تراكمية و ليست عشوائية ... راجع هذه الروابط.
Cumulative selection
Weasel program

هنا رابط لمن يود أن يقوم بالتجربة بنفسه
The Weasel Applet



اقتباس:
إذن فالنظريتان تؤيدان .. حدوث الصدفة ... و حدوث الطفرة ... فقط تحتاج الطفرات المتراكمة لوقت أكبر حتى تحدث ..
حدوث الصدفة ليس كل شيء في العملية ... راجع مشاركاتي السابقة في الموضوع.
اقتباس:
سأسألك الآن هذه الأسئلة من منظور رأيك عن النظرية :

1- هل تؤيد حدوث طفرات مفيدة في الكائن الحي ؟
أولاً يجب أن نحدد مفهوم كلمة "مفيد" لأن ذلك يعتمد على البيئة التي نتكلم عنها... الطفرات قد تكون ضارة أو محايدة وأحياناً مفيدة ولكن البيئة تكون مهمة في تحديد ذلك... تطرقت سابقاً الى مثال الطفرات في الفئران التي تعيش في بيئة الصخور البركانية السوداء...لون الفراء الأسود الذي يغطي هذه الفئران أعطاها ايجابية على الفئران ذات اللون الأبيض لأن ذلك يمنحها قدرة أكبر على التخفي وتجنب الحيوانات والطيور المفترسة على عكس الفئران ذات اللون الفاتح... في المقابل لو انقلبت الصورة أي كانت التربة والصخور المحيطة ذات لون فاتح فأن الفئران ذات اللون الأسود ستكون الأكثر عرضة للافتراس وبالتالي الطفرة هنا غيرة مفيدة... لذلك مفهوم "طفرات مفيدة" يعتمد على البيئة والظروف المحيطة... هناك مثال اخر وهو المصابين بالخلايا المنجلية ...هذا المرض كما تعلم يعطي خلايا الدم الحمراء شكل الهلال ويضعف الخلايا وأحياناً يكون مميتاً للإنسان ولكن المصابين بهذا المرض لا يصابون بمرض الملاريا ... لذلك يمكن القول أنه في البيئة الموبوءة بمرض الملاريا فان الطفرات التي تسبب مرض الخلايا المنجلية مفيدة مع أنها في ظروف أخرى ليست كذلكGenetic mutation protects against malaria ... هناك أيضاً مثال البكتيريا والفيروسات والحشرات واكتسابها المستمر للمناعة ضد المبيدات والمضادات الحيوية وهذا تطرقت اليه.

اقتباس:
2- هل تتوقع حدوث طفرة في الإنسان مثلا تجعله قادرا على الطيران بعد عدة مئات من السنين ؟
لا أدري لماذا تصرون على طرح مثل هذه الأسئلة؟... قبل كل شيء وكما قلت مراراً وتكراراً أن الطفرة لوحدها ليست كافية لحدوث ذلك... لا بد أن توجد آلية Mechanism ولا بد أن توجد ظروف مواتية تعطي "للإنسان الطائر" أفضلية للبقاء على الإنسان العادي.... ولا يمكن أن نرى ذلك خلال مئات السنين لأنها ليست كافية للتطور كما قلنا من قبل... على أي حال معظم العلماء يميلون الى الرأي القائل بأن تطور الإنسان قد توقف أو أنه مستمر بشكل غير ملحوظ والأسباب كثيرة ومنها على سبيل المثال انعدام التباعد الجغرافي بين البشر في ظل تطور وسائل المواصلات وكذلك لان الإنسان يستطيع تطوير أسباب البقاء مثل الأدوية التي تحميه من الأمراض وغيرها من الأسباب.

الان بدوري أنا أسألك من منظور تأييدك للرأي الرابع وهو فكرة الخلق أن تجيب على هذه الاسئلة:

لماذا حركة الحيتان في البحر حركة عمودية أي بتحريك الزعانف لفوق وتحت بينما حركة الاسماك حركة أفقية ولماذا تلجأ للسطح للتنفس؟
لماذا الاسماك التي تعيش في الكهوف (يمكن رؤية بعضها في كهف الهوتة) أو الأماكن التي لا يصلها الضوء لا تستطيع النظر رغم وجود العيون؟

لا أقبل جواباً سوى من منظور الرأي الرابع.

__________________
  #111  
قديم 21/11/2008, 06:26 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

MindVoice ::أولاً لي ملاحظة هنا وهي أن التطور لا يقول أن البقاء للأقوى أو الأسرع أو الاكثر افتراساً وانما الأصلح (الأنسب), الفرق واضح ولا داعي للتفصيل ...ثانياً هات لي المصدر الذي يقول أن نظرية التطور بالانتخاب الطبيعي تنص على أن الطفرة تحدث مرة واحدة فقط

ABU-OMAR
السلام عليكم:

سأضرب لك مثالا واحدا لأدلل لك بأن التطور بالانتخاب الطبيعي ينص على أن الصدفة تحدث لمرة واحدة فقط و هو تكون النيوكليوتيدة و هي وحدة البناء في الحمض النووي منزوع الأكسجين DNA . حيث ان السكر الرايبوزي المكون لهذه النيوكليوتيدة منزوع الأكسجين أي لا يوجد به ذرة أكسجين و لو كانت هذه الذرة الوحيدة موجودة فإنه بلا شك لن يتكون هذا السكر الرايبوزي .. إذن هناك صدفة واحدة فقط جعلت هذه الذرة دون أن ترتبط بهذا السكر الرايبوزي الخماسي .. و هناك صدفة واحدة فقط جعلت هذه الذرات ترتبط مع بعضها لتكوين هذا السكر الخماسي و مرة واحدة فقط جعلته يرتبط مع غيرة لتكوين النيوكليوتيدة و صدفة واحدة جعلت هذه النيوكليوتيدة ترتبط مع أخرى لتكوين أبسط الأحماض النووية وهكذا ...
لذا سأسألك سؤالا هنا ... من الذي وضع الخطه الأولى لتكوين هذه الحمض النووي البسيط ؟!! و من الذي وضع الخطط الأولى لجعل هذا الحمض النووي كي يعطي رسالة أدت الى ميلاد أولى الخلايا الحية ؟!!


MindVoice ::أخي فكرة الانتخاب التراكمي لا تنقض فكرة داروين عن الانتخاب الطبيعي ولا تعطي نظرية مغايرة عن النظرية الداورينية كما تعتقد... وإنما تجيب عن السؤال الذي طرحه داروين بنفسه وهو هل يمكن أن يكون هذا التعقيد قد نشأ بالصدفة العشوائية؟ وأجاب بنفسه بوضع آلية الانتخاب الطبيعي وهي كما قلت مسبقا ليست عشوائية إطلاقا... وليعضد هذه الفكرة قام ريتشارد داو كنز بتجربته الشهيرة (قرد شكسبير) لإعادة كتابة جملة من احدى مسرحيات شكسبير "Methinks it is like a weasel" بضرب لوحة مفاتيح الكمبيوتر عشوائياً لإعادة كتابة الجملة وبالفعل تحقق ذلك في فترة قصيرة جداً ولكن مع وجود أسلوب تراكمي للانتخاب... لاحظ أن داوكنز لم يكن يحاول إثبات التطور أو يعطي نظرية جديدة وإنما كان القصد إثبات حقيقة أن الانتخاب الطبيعي هي عملية تراكمية و ليست عشوائية ... راجع هذه الروابط.
Cumulative selection
Weasel program

هنا رابط لمن يود أن يقوم بالتجربة بنفسه
The Weasel Applet[/SIZE]

ABU-OMAR
أخي العزيز أنت تقول بأن داوكينز هذا عندما جعل بعض القردة تلعب على الكيبورد إستطاعت أن تكتب جملت شكسبير الشهيرة "Methinks it is like a weasel" .. وفي فترة قصيرة كما تدعي ... هذا ضرب من الخيال يا أخي .. أولا داوكينز لم يقم بهذه التجربة إطلاقا .. فقط ضرب مثالا عليها .. يستحيل القيام بهذه التجربة ..
لو غفترضنا بأن قردا واحدا سيحاول كتابة هذه الجملة تماما .. و هي تتكون من 23 حرفا و بنفس الترتيب فما هو عدد إحتمالات أن يكتب هذا القرد هذه الجملة صحيحة ..!! و أسألك هنا هذه الأسئلة ..
حل المعادلة التالية في الرياضيات ...
** إذا وضعنا قردا ليحاول كتابة جملة مفهومة و هي ( نظرية التطور فاشلة ) باستخدام لوحة الكيبورد فما هي احتمالات ان يفعل ذلك ؟؟ مع العلم بأن هذا القرد غير عاقل و كذلك سيقوم بهذه المهمة عشوائيا ..!!!!!!!!



MindVoice :: أولاً يجب أن نحدد مفهوم كلمة "مفيد" لأن ذلك يعتمد على البيئة التي نتكلم عنها... الطفرات قد تكون ضارة أو محايدة وأحياناً مفيدة ولكن البيئة تكون مهمة في تحديد ذلك... تطرقت سابقاً الى مثال الطفرات في الفئران التي تعيش في بيئة الصخور البركانية السوداء...لون الفراء الأسود الذي يغطي هذه الفئران أعطاها ايجابية على الفئران ذات اللون الأبيض لأن ذلك يمنحها قدرة أكبر على التخفي وتجنب الحيوانات والطيور المفترسة على عكس الفئران ذات اللون الفاتح... في المقابل لو انقلبت الصورة أي كانت التربة والصخور المحيطة ذات لون فاتح فأن الفئران ذات اللون الأسود ستكون الأكثر عرضة للافتراس وبالتالي الطفرة هنا غيرة مفيدة... لذلك مفهوم "طفرات مفيدة" يعتمد على البيئة والظروف المحيطة... هناك مثال اخر وهو المصابين بالخلايا المنجلية ...هذا المرض كما تعلم يعطي خلايا الدم الحمراء شكل الهلال ويضعف الخلايا وأحياناً يكون مميتاً للإنسان ولكن المصابين بهذا المرض لا يصابون بمرض الملاريا ... لذلك يمكن القول أنه في البيئة الموبوءة بمرض الملاريا فان الطفرات التي تسبب مرض الخلايا المنجلية مفيدة مع أنها في ظروف أخرى ليست كذلكGenetic mutation protects against malaria ... هناك أيضاً مثال البكتيريا والفيروسات والحشرات واكتسابها المستمر للمناعة ضد المبيدات والمضادات الحيوية وهذا تطرقت اليه.[/SIZE]

ABU-OMAR
سبحان الله .. انت تجيب بكلام لا يناقض ما طرحته عليك .. أنا طرحت عليك سؤال واضح .. هل يوجد طفرة مفيدة ؟!! و أنت قلت ((الطفرات قد تكون ضارة أو محايدة وأحياناً مفيدة ولكن البيئة تكون مهمة في تحديد ذلك.))
اذن فاجلب لي مثالا على طفرة مفيدة ..
الأمثلة التي ضربتها لي ليس بسبب طفرات و إنما هذا يسمى في علم الأحياء بالتكيف .. و أنت عندما قلت بأن بعض الكائنات قادرة على التخفي عن أعدائها بسبب لونها الذي يختلط مع بيئتها المحيطة فهذا ليس بسب طفرة يا أخي .. إذن لماذا بعض الكائنات لم تستطع تطوير لون لها يجعلها قادرة على الإختباء .. لماذا بقت هكذا معرضة للإفتراس ؟!! سأسلك هذه الأسئلة :
1- أجلب لي مثالا على طفرة مفيدة ؟
2- يا ترى كيف استطاعت الحرباء تطوير تلك التقنية العجيبة في التمويه و الإختباء , هل يا ترى كان وراء كل ذلك التعقيد العجيب طفرة حدثت صدفة ؟!!!


MindVoice ::لا أدري لماذا تصرون على طرح مثل هذه الأسئلة؟... قبل كل شيء وكما قلت مراراً وتكراراً أن الطفرة لوحدها ليست كافية لحدوث ذلك... لا بد أن توجد آلية Mechanism ولا بد أن توجد ظروف مواتية تعطي "للإنسان الطائر" أفضلية للبقاء على الإنسان العادي.... ولا يمكن أن نرى ذلك خلال مئات السنين لأنها ليست كافية للتطور كما قلنا من قبل... على أي حال معظم العلماء يميلون الى الرأي القائل بأن تطور الإنسان قد توقف أو أنه مستمر بشكل غير ملحوظ والأسباب كثيرة ومنها على سبيل المثال انعدام التباعد الجغرافي بين البشر في ظل تطور وسائل المواصلات وكذلك لان الإنسان يستطيع تطوير أسباب البقاء مثل الأدوية التي تحميه من الأمراض وغيرها من الأسباب.

الان بدوري أنا أسألك من منظور تأييدك للرأي الرابع وهو فكرة الخلق أن تجيب على هذه الاسئلة:

لماذا حركة الحيتان في البحر حركة عمودية أي بتحريك الزعانف لفوق وتحت بينما حركة الاسماك حركة أفقية ولماذا تلجأ للسطح للتنفس؟
لماذا الاسماك التي تعيش في الكهوف (يمكن رؤية بعضها في كهف الهوتة) أو الأماكن التي لا يصلها الضوء لا تستطيع النظر رغم وجود العيون؟

لا أقبل جواباً سوى من منظور الرأي الرابع.

ABU-OMAR
الذي أعرفة بأن التطور التلقائي الذي تتحدث عنه هذه النظرية الفاشلة ليس مقصورا على كائن دون آخر .. و لكن لو وافقناك الرأي جزافا بأن تطور الإنسان قد توقف إذن نتوقع على حسب رأيك بأن الكائنات الأخرى ستستمر في التطور الى أن تتغلب علينا و سيظهر يوما ما يسمى كوكب القرود حيث ستتطور و تتسلط علينا و تستعبدنا .. و ستتمكن بعض الحيوانت من النطق بعد أن يتطور فيها الجهاز الذي يمكنها من ذلك .. ذلك هو ما نراه أمامنا في أفلام هوليود ..

أما بشأن لماذا الأسماك العمياء لا يمكنها الرؤية بسبب وجودها في الظلام و لماذا الحيتان تسبح بهذا الشكل .. فسأجيبك على يقين بأن الله تعالى أودع في كل مخلوق من مخلوقاته أسرارا و عجائب علينا أن نتفكر فيها و نتعض منها لنصل الى حقيقة بأن الله تعالى قادر على كل شيء ..

" أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ " (الغاشية، 17)

و الله تعالى يقول
" وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ " (الأنعام، 73)
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #112  
قديم 22/11/2008, 12:01 AM
صورة عضوية MindVoice
MindVoice MindVoice غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 28/12/2006
الإقامة: The Galaxy
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,904
افتراضي

تو أنا قلت أن داوكنز جعل القرود تضرب لوحة مفاتيح؟؟!! يا أخي في حاجة اسمها محاكاة بواسطة برنامج كمبيوتر ... على أي حال أخي أبو عمر لقد وصلت الى مرادي من هذا الحوار وسعدت كثيراً بالنقاش معك.
__________________
  #113  
قديم 22/11/2008, 10:31 AM
أبن السحاب أبن السحاب غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/10/2007
الإقامة: muscat
الجنس: ذكر
المشاركات: 351
افتراضي

اود ان اشارككم النقاش حول نظرية داروين ولكن في البداية ارى ان من يؤيد النظرية متعصب لها بدون منطق علمي ومن يعارض النظرية متحيز ضدها بدون استدلالات علمية مؤكدة ايضا .
الاستنتاج النظرية تبقى نظرية وليست حقيقة الى ان يثبت صحتها والقانون او الحقيقة العلمية تبقى صحيحة الى ان يثبت نفيها.

ولنفي نظرية نحتاج الى حقيقة علمية او قانون صحيح.

نظرية داروين تقوم على محورين اساسيين الاول هو التطور والانتخاب والثاني هو الاصل والفرع في التسلسل لدى الكائنات بداية من خلية واحدة الى كائن متطور.

العمق في نظرية داروين هو الاحافير وتنوع الجنس الواحد في الكائنات
صلاحية النظرية منتهية في العصر الحالي.
دليل انهاء النظرية: اكتشاف جزاء من طريقة عمل الجين المعقدة في الانقسام والقراءة بالأجهزة الحديثة.
اكتشاف التنوع بذاته ووجوده جنبا الى جنب وعدم حدوثه بتسلسل
انقطاع وصلات التطور الاحفوري وتشكل كائنات مختلفة تماما في الجنس ومتقاربة في الخلق.
نشوء كائنات متطورة وعملاقة في بداية الزمن السحيق منافيا للتطور التدريجي من خلية واحدة.

هذه نقاط عامة على النظرية اما تفاصيل فهي كبيرة جدا لنفي النظرية بشكل علمي ومن مختبرات متقدمة جدا كانت سابقا تؤيد نظرية داروين وانقلبت عليها بعد ان تأكدت من خطأها.

نفي النظرية في مجال التطور التسلسلي وبدأ الخلق صدفة من خلية واحدة

تخيل ان عملية قراءة شفرة جين واحد لتكوين بروتين واحد وليس بروتينات معقدة وهي جزء مكون لجدار خلية واحدة يحتاج الى تركيب بروتين معقد ليقرأ جزء واحد من الجين في مكان محدد ولمدة محددة لينتج كمية محددة من نوعية محددة من بروتين معين ثم يتوقف ليتشكل بروتين اخر معقد لقراءت جزء معين من الجين في مكان محدد ووقت محدد لإنتاج بروتين معين بكمية محددة ثم تبدأ عملية معقدة اخرى لجمع البروتينين بوجود خلايا ينتجها الجين لدمج البروتينين معا بشكل محدد وترتيب منسق وبكمية محددة ليدخل ذلك البروتين في تنسيق عملية تنسيق بناء جزء واحد محدد من جزئ خلية واحدة من نوعية معينة قبل ان يبدأ تشكيل الخلية تلك ووضع الة قراءة اخرى في قلب هذه الخلية والتي هي من التعقيد بمكان حيث بناء طائرة شبح متقدمة اسهل بمليار مرة من بناء بروتين واحد عبر الة قراءة الجين المعقدة هذه. ولم يتوصل العلم الى الان الى كيفية عمل هذه القارئة والتي اشبه ما يكون بأن انسان يجلس هناك ويقوم بصنع جهاز حاسب آلي متكامل مع مصنع لينتج نوع معين من البروتين وبكمية محددة ثم يتوقف ويهدم هذا كله ويبني جهاز حاسب الي اخر في مكان اخر وبمصنع متكامل لإنتاج بروتين معين اخر بكمية محددة وهكذا الى ان ينتهي بناء جزئ واحد من البروتين المعقد الداخل في تركيب جدار الخلية.
هذا الى حد الان بينما يبقى سر عقل تلك الخلية والطاقة الروحية لها لغز لم يتم التوصل اليه الى الان.

نفي النظرية في مجال التطور الانتخابي عبر البقاء للأصلح

وجد ان جميع الاجناس فيها تنوع لا نهائي في ذات الجنس ولم يتم عن طريق تطور بل هو موجود منذ البداية وما يحدث ان كل جنس يتناسب مع بيئة معينة فيزدهر فيها بينما الجنس الاخر يفشل في تلك البيئة ويزدهر في بيئة اخرى وليس عبر تغير جيناته الوراثية او عبر التناسل للأقوى.
فالبشر مثلا الاسيكيموا لم يوجدوا عبر تطور معين بل ان صفاتهم البنيوية موجودة منذ القدم وهذا جعلهم يتحملوا البيئة الباردة ويتكيفوا فيها ولم يتطورا ليعيشو فيها بل ان نوعهم كان اكثر قدرة على البقاء في تلك البيئة بينما البشر الاخرون هجروا تلك البيئة او لم يستطيعوا البقاء فيها لأن بنيتهم مناسبة لبيئة اخرى.
وبالمثل تجد ان الابل في الجبال اقصر واخف من الابل في الصحراء وليس ذلك انها تطورت وغيرت جيناتها بل انها كانت موجودة جنبا الى جنب مع اختها الصحراوية وتلك استطاعات ان تزدهر في البيئة الجبلية اما الاخرى الثقيلة فظلت في الصحراء ولم تناسبهاالبيئة الجبلية ولم تتغير هنا اي جينات.

نقطة اخرى وهي تكيف الجسم لعوامل البيئة يحدث هذا حتى في البشر ولكن لا يتم نقله عبر الجينات فهو يحدث بتكيف الجسم مع طبيعة معينة اكتسبها عبر الزمن مع عيشه في تلك البيئة وهي غير قابلة للإنتقال لأبنائه عبر التوريث بل يستطيعوا هم ايضا اكتسابها مع الزمن من تلك البيئة مثل ابائهم.
مثال على ذلك من يعيش في الصحراء حافي القدمين لسنوات يجد بعد فترة ان جلد قدمه اصبح خشن وقاسي ولا تؤثر فيه حراره الرمل او خشونة الصخور وتجد قدماه قد انبسطت اكثر لتطفو على الرمل بعكس شخص اخر يعيش في بيت دافئ ويرتدي جوارب واحذية فهو لن يستطيع ان يمشي ثلاث خطوات في الرمل الساخن او الصخر القاسي هذا تكيف في الجسم مع العلم ان ابناء هذا الرجل الصحراوي لن يولدوا بطبقة سميكة في اقدام ارجلهم بل عليهم ان يكتسبوا ذلك هم ايضا عبر السنوات من المشي الحافي على الرمال والصخور . فنجد هنا عدم وجود تغير في الجينات بل تكيف الجسم مع البيئة وهذا يخالف نظرية داروين التي تقول ان تكيف الجسم ينتقل ويدخل الجينات وهذ لم يحدث اصلا.

وما يكتشفه العلم حاليا في جميع ميادين العلم الاحيائي يخالف وينقض هذه النظرية القديمة التي لم يعد يتمسك بها الى قلة من العلماء المتعصبين لها ولكنها تبقى الاكثر انتشار بسبب وسائل الاعلام التي لا تعرف الا هذه النظرية لتعيدها دائما مع ان معظم العلماء يعرفون انها مجرد عرض فلمي غير واقعي مثل افلام هليوود تعود عليه الجمهور بسهولة وصدقه البعض الذي لا يعرف انه مجرد فلم خيالي غير واقعي.

تبقى نظرية داروين تفسر نقطة واحدة فقط وهي ان الحيوانات والنباتات تسعى لأفضل تنويع في الجينات عبر التكاثر للأفضل او التباعد في اخذ الصفات الوراثية من مناطق ابعد وذلك لتقوية نسلها. وليس لتغييره كما كانت النظرية سابقا تتوقع فالأسد يبقى اسد ولن يتحول الى شئ اخر ولكن قوته الجسدية وقدرته على احتمال الامراض هي التي تتحسن عبر تنويع النسل عن طريق التكاثر.

من هذا كله نستنتج ان نظرية داروين فشلت وانتهت ولم يبقى الا صورتها الفلمية او التاريخية.
ولكن هذه النظرية قد ساهمت في تحفيز جزء معين من التفكير في مجال الاحياء وتطورها .

وفي النهاية ارى ان كل ما في الكون من حقائق مكتشفة سواء في علم الفضاء او الاحياء او الفيزياء تقود الى اتجاه واحد فقط وهو وجود خالق مبدع وخبير يدير هذا الكون عبر قوانين وسنن غاية في الدقة اوجدتها قدرته اللا متناهيه على الابداع والخلق.

فسبحان الله والحمد لله على نعمة العقل والادراك والايمان.


اخيكم ابن السحاب
__________________
" وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (البقرة، 265)

ارضا طيبة ظاهر وباطنا ------ صلاله ارضا مباركة في كتاب الله
  #114  
قديم 22/11/2008, 02:29 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة MindVoice مشاهدة المشاركات
تو أنا قلت أن داوكنز جعل القرود تضرب لوحة مفاتيح؟؟!! يا أخي في حاجة اسمها محاكاة بواسطة برنامج كمبيوتر ... على أي حال أخي أبو عمر لقد وصلت الى مرادي من هذا الحوار وسعدت كثيراً بالنقاش معك.
السلام عليكم:
شكرا لك أخي العزيز على حوارك العلمي و سعت صدرك للنقاش المتزن ..
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #115  
قديم 22/11/2008, 02:34 PM
صورة عضوية ABU-OMAR
ABU-OMAR ABU-OMAR غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2007
الإقامة: السيح البارد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,126
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ABU-OMAR إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ABU-OMAR
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أبن السحاب مشاهدة المشاركات
اود ان اشارككم النقاش حول نظرية داروين ولكن في البداية ارى ان من يؤيد النظرية متعصب لها بدون منطق علمي ومن يعارض النظرية متحيز ضدها بدون استدلالات علمية مؤكدة ايضا .
الاستنتاج النظرية تبقى نظرية وليست حقيقة الى ان يثبت صحتها والقانون او الحقيقة العلمية تبقى صحيحة الى ان يثبت نفيها.

ولنفي نظرية نحتاج الى حقيقة علمية او قانون صحيح.

نظرية داروين تقوم على محورين اساسيين الاول هو التطور والانتخاب والثاني هو الاصل والفرع في التسلسل لدى الكائنات بداية من خلية واحدة الى كائن متطور.

العمق في نظرية داروين هو الاحافير وتنوع الجنس الواحد في الكائنات
صلاحية النظرية منتهية في العصر الحالي.
دليل انهاء النظرية: اكتشاف جزاء من طريقة عمل الجين المعقدة في الانقسام والقراءة بالأجهزة الحديثة.
اكتشاف التنوع بذاته ووجوده جنبا الى جنب وعدم حدوثه بتسلسل
انقطاع وصلات التطور الاحفوري وتشكل كائنات مختلفة تماما في الجنس ومتقاربة في الخلق.
نشوء كائنات متطورة وعملاقة في بداية الزمن السحيق منافيا للتطور التدريجي من خلية واحدة.

هذه نقاط عامة على النظرية اما تفاصيل فهي كبيرة جدا لنفي النظرية بشكل علمي ومن مختبرات متقدمة جدا كانت سابقا تؤيد نظرية داروين وانقلبت عليها بعد ان تأكدت من خطأها.

نفي النظرية في مجال التطور التسلسلي وبدأ الخلق صدفة من خلية واحدة

تخيل ان عملية قراءة شفرة جين واحد لتكوين بروتين واحد وليس بروتينات معقدة وهي جزء مكون لجدار خلية واحدة يحتاج الى تركيب بروتين معقد ليقرأ جزء واحد من الجين في مكان محدد ولمدة محددة لينتج كمية محددة من نوعية محددة من بروتين معين ثم يتوقف ليتشكل بروتين اخر معقد لقراءت جزء معين من الجين في مكان محدد ووقت محدد لإنتاج بروتين معين بكمية محددة ثم تبدأ عملية معقدة اخرى لجمع البروتينين بوجود خلايا ينتجها الجين لدمج البروتينين معا بشكل محدد وترتيب منسق وبكمية محددة ليدخل ذلك البروتين في تنسيق عملية تنسيق بناء جزء واحد محدد من جزئ خلية واحدة من نوعية معينة قبل ان يبدأ تشكيل الخلية تلك ووضع الة قراءة اخرى في قلب هذه الخلية والتي هي من التعقيد بمكان حيث بناء طائرة شبح متقدمة اسهل بمليار مرة من بناء بروتين واحد عبر الة قراءة الجين المعقدة هذه. ولم يتوصل العلم الى الان الى كيفية عمل هذه القارئة والتي اشبه ما يكون بأن انسان يجلس هناك ويقوم بصنع جهاز حاسب آلي متكامل مع مصنع لينتج نوع معين من البروتين وبكمية محددة ثم يتوقف ويهدم هذا كله ويبني جهاز حاسب الي اخر في مكان اخر وبمصنع متكامل لإنتاج بروتين معين اخر بكمية محددة وهكذا الى ان ينتهي بناء جزئ واحد من البروتين المعقد الداخل في تركيب جدار الخلية.
هذا الى حد الان بينما يبقى سر عقل تلك الخلية والطاقة الروحية لها لغز لم يتم التوصل اليه الى الان.

نفي النظرية في مجال التطور الانتخابي عبر البقاء للأصلح

وجد ان جميع الاجناس فيها تنوع لا نهائي في ذات الجنس ولم يتم عن طريق تطور بل هو موجود منذ البداية وما يحدث ان كل جنس يتناسب مع بيئة معينة فيزدهر فيها بينما الجنس الاخر يفشل في تلك البيئة ويزدهر في بيئة اخرى وليس عبر تغير جيناته الوراثية او عبر التناسل للأقوى.
فالبشر مثلا الاسيكيموا لم يوجدوا عبر تطور معين بل ان صفاتهم البنيوية موجودة منذ القدم وهذا جعلهم يتحملوا البيئة الباردة ويتكيفوا فيها ولم يتطورا ليعيشو فيها بل ان نوعهم كان اكثر قدرة على البقاء في تلك البيئة بينما البشر الاخرون هجروا تلك البيئة او لم يستطيعوا البقاء فيها لأن بنيتهم مناسبة لبيئة اخرى.
وبالمثل تجد ان الابل في الجبال اقصر واخف من الابل في الصحراء وليس ذلك انها تطورت وغيرت جيناتها بل انها كانت موجودة جنبا الى جنب مع اختها الصحراوية وتلك استطاعات ان تزدهر في البيئة الجبلية اما الاخرى الثقيلة فظلت في الصحراء ولم تناسبهاالبيئة الجبلية ولم تتغير هنا اي جينات.

نقطة اخرى وهي تكيف الجسم لعوامل البيئة يحدث هذا حتى في البشر ولكن لا يتم نقله عبر الجينات فهو يحدث بتكيف الجسم مع طبيعة معينة اكتسبها عبر الزمن مع عيشه في تلك البيئة وهي غير قابلة للإنتقال لأبنائه عبر التوريث بل يستطيعوا هم ايضا اكتسابها مع الزمن من تلك البيئة مثل ابائهم.
مثال على ذلك من يعيش في الصحراء حافي القدمين لسنوات يجد بعد فترة ان جلد قدمه اصبح خشن وقاسي ولا تؤثر فيه حراره الرمل او خشونة الصخور وتجد قدماه قد انبسطت اكثر لتطفو على الرمل بعكس شخص اخر يعيش في بيت دافئ ويرتدي جوارب واحذية فهو لن يستطيع ان يمشي ثلاث خطوات في الرمل الساخن او الصخر القاسي هذا تكيف في الجسم مع العلم ان ابناء هذا الرجل الصحراوي لن يولدوا بطبقة سميكة في اقدام ارجلهم بل عليهم ان يكتسبوا ذلك هم ايضا عبر السنوات من المشي الحافي على الرمال والصخور . فنجد هنا عدم وجود تغير في الجينات بل تكيف الجسم مع البيئة وهذا يخالف نظرية داروين التي تقول ان تكيف الجسم ينتقل ويدخل الجينات وهذ لم يحدث اصلا.

وما يكتشفه العلم حاليا في جميع ميادين العلم الاحيائي يخالف وينقض هذه النظرية القديمة التي لم يعد يتمسك بها الى قلة من العلماء المتعصبين لها ولكنها تبقى الاكثر انتشار بسبب وسائل الاعلام التي لا تعرف الا هذه النظرية لتعيدها دائما مع ان معظم العلماء يعرفون انها مجرد عرض فلمي غير واقعي مثل افلام هليوود تعود عليه الجمهور بسهولة وصدقه البعض الذي لا يعرف انه مجرد فلم خيالي غير واقعي.

تبقى نظرية داروين تفسر نقطة واحدة فقط وهي ان الحيوانات والنباتات تسعى لأفضل تنويع في الجينات عبر التكاثر للأفضل او التباعد في اخذ الصفات الوراثية من مناطق ابعد وذلك لتقوية نسلها. وليس لتغييره كما كانت النظرية سابقا تتوقع فالأسد يبقى اسد ولن يتحول الى شئ اخر ولكن قوته الجسدية وقدرته على احتمال الامراض هي التي تتحسن عبر تنويع النسل عن طريق التكاثر.

من هذا كله نستنتج ان نظرية داروين فشلت وانتهت ولم يبقى الا صورتها الفلمية او التاريخية.
ولكن هذه النظرية قد ساهمت في تحفيز جزء معين من التفكير في مجال الاحياء وتطورها .

وفي النهاية ارى ان كل ما في الكون من حقائق مكتشفة سواء في علم الفضاء او الاحياء او الفيزياء تقود الى اتجاه واحد فقط وهو وجود خالق مبدع وخبير يدير هذا الكون عبر قوانين وسنن غاية في الدقة اوجدتها قدرته اللا متناهيه على الابداع والخلق.

فسبحان الله والحمد لله على نعمة العقل والادراك والايمان.


اخيكم ابن السحاب

السلام عليكم:

أحيك أخي العزيز على مساهمتك الطيبة ..

لقد تعلمنا منك الكثير ..
__________________
ساهم معنا في توسعة بيت الله


أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
  #116  
قديم 28/11/2008, 11:19 PM
The1 The1 غير متصل حالياً
عضو مميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 20/01/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 7,092
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ABU-OMAR مشاهدة المشاركات
السلام عليكم:

أحيك أخي العزيز على مساهمتك الطيبة ..

لقد تعلمنا منك الكثير ..
Simplified

__________________
---------------------------------------------------------------------------------
*الكلام المكتوب أعلاه لا يخول بتفسيره غير كاتبه فقط*
---------------------------------------------------------------------------------
  #117  
قديم 03/12/2008, 12:35 PM
Agnostic Agnostic غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 02/12/2008
الإقامة: Muscat
الجنس: ذكر
المشاركات: 26
افتراضي نقاش في طريق مسدود

أولا أشكر الأخوة المشاركين في هذا الحوار على جهودهم، وأعتقد أن الجدل في مسألة حقيقة التطور لن ينتهي بإقتناع طرف بوجهة الاخر لسبب بسيط وهو إختلاف المعايير المستخدمة لتقييم صحة النظرية.

نظرية النشوء والتطور تعتمد على دلائل جمعها داروين واستخلص منها استنتاجات وضعها في كتابه الشهير في أواخر سنوات عمره تجنباً لرد الفعل الغاضب من الكنيسة والمتدينين.
وقام عدد كبير من علماء الحياة بدراسة النظرية والإضافة إليها أو محاولة دحضها طوال ما يقارب القرن مما أفضى إلى إعتمادها كنظرية مقبولة في الجامعات ومراكز البحوث الحيوية حول العالم ومن ضمنها الدول الإسلامية.
ويبقى الجدل في مدى صحتها أو ضعفها جدلاً دينياً وفلسفياً لا يعتمد في الأساس على أدلة علمية قاطعة بل تخمينات إحصائية فضفاضة أو مسلمات فلسفية ودينية لا يمكن إستخدامها لتقييم نظرية علمية تعتمد على تراكم الأدلة والبراهين.

ولن يجدي الجدل الفلسفي هنا عن نتيجة باستخدام أدلة مساقة من كتب لا تعتبر بأي أساس كتباً علمية ولا بالإقتباس من كلام علماء هم بالأساس من الداعمين لنظرية التطور لمحاولة التشكيك في مدى إيمانهم في صحة النظرية حيث يمكن لاؤلئك العلماء التعبير صراحة بمخالفتهم للنظرية إن ارادو ذلك. كما لا يمكن لمناصري النظرية إثباتها لمن يؤمن قطعياً بمسلمات دينية كخلق ادم وخلق الكون في ستة أيام حيث أن الجدل تحت هذه الشروط لا يعتبر علمياً وإنما فلسفي بحت ومبنى على أدوات يعجز العلم عن بلوغها لكونه يعتمد على عالمنا المحسوس حصرياً.

قرأت بعض الردود والمداخلات من الطرفين ولا أرى أي أساس مشترك بينهما يمكن أن يفضي إلى نتيجة، كما هو الحال في كل المناقشات المبنية على أسس متباعدة أو غير مشتركة. شخصياً أقترح وقف الحوار في موضوع فضفاض وواسع مثل نظرية التطور برمتها والتوجه نحو مناقشة جوانب أقل حجماً وتعقيداً مثل تطور العين أو ألأذن أو العقل البشري علمياً حتى يتسنى لمتابعي السبلة العلمية الإستفادة من العلمية، ونقل الجانب الديني من الموضوع إلى السبلة الدينية لتفادي إقحام العلم في ما لا يندرج تحت إختصاصاته.

وبما أن الموضوع أساساً عن نظرية داروين فإنني أود تضمين نص مقتبس من كلام داروين حول الجدليات الدينية:
"Science has nothing to do with Christ, except insofar as the habit of scientific research makes a man cautious in admitting evidence. For myself, I do not believe that there ever has been any revelation. As for a future life, every man must judge for himself between conflicting vague probabilities"

أما بخصوص مقترحات يحيى هارون فأتمنى أن تزال نهائياً من النقاش وذلك بسبب الجدل القائم حول أهلية عدنان أوكتار ومؤسسته " Scientific Research Foundation " في إصدار أي بحوث علمية تفتقر إلى البعد العلمي البحثي المتبع في مؤسسات البحوث والجامعات المعترف بها.

في النهاية، أرجو من الجميع الإلتزام بإبقاء الجدل علمياً، والتحقق من أهلية المصادر وحياديتها العلمية لتحقيق تقدم في النقاش.
  #118  
قديم 03/12/2008, 03:36 PM
Agnostic Agnostic غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 02/12/2008
الإقامة: Muscat
الجنس: ذكر
المشاركات: 26
افتراضي لإثراء الموضوع

كمساهمة مني في تقسيم الموضوع المثير للجدل إلى نقاش علمي جاد فقد طرحت موضوع جديد في السبلة يناقش أكثر الجوانب جدلاً وهو مرحلة النشوء (أو الخلق) وذلك لمحاولة طرح المنظور العلمي السائد لنشأة الحياة وإحتمالية تكونها بالصدفة حسب ما يقترح البعض أو بالتفاعلات الكيميائية التلقائية حسب رأي علماء الأحياء اليوم. أرجو المساهمة بحوار جاد وعلمي دون إقحام الدين في وسط النقاش.

كيف نشأت الحياة على الأرض؟
  #119  
قديم 05/12/2008, 01:44 AM
صورة عضوية خالد الشكيلي
خالد الشكيلي خالد الشكيلي غير متصل حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ الانضمام: 21/12/2006
الإقامة: قلب مؤمن
الجنس: ذكر
المشاركات: 21,154
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى خالد الشكيلي
افتراضي

أنـا عـندي رأي لكـن مـا مـستند عـلى قـاعدة عـلمية أبـدا :
أنـا صـراحة أشـوف إن البقـاء للأجـمل مـا للأصـلح كـما يقـول داروين ،،
الـرجل يـوم يـروح يخـطب يخـتار المـرأة الجـميلة والقـبيحة مـا حـد يقـرب صـوبها ..
حـتى عـند الحـيوانات .. الحـيوانات التي تتـزاج كـالإنسـان وتـكون أسـرة .. دائمـا الـذكر يخـتار الأنـثى الأجمل !

أمـا ذي بـو البقـاء للأصـلح أو الأقـوى .. مـا أعرف بس مـا أستـسيغهـا !!
__________________
سعدي وحزمي والمهند والقنا :: ومقادر بلغت وحال حائلُ
ان الملوك مع الزمان كواكبٌ :: نجم يطالعنا ونجم آفلُ
والحزم كل الحزم ألا يغفلوا :: أيروم تدبير البرية غافلُ ؟!
ويقول قوم سعده لاعقله :: خير السعادة ماحماها العاقلُ

عـام آخـر يـا عـمر .. !!
عـرب ويب


  #120  
قديم 07/12/2008, 11:57 AM
Agnostic Agnostic غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 02/12/2008
الإقامة: Muscat
الجنس: ذكر
المشاركات: 26
افتراضي

أخي العزيز ،

رأيك صحيح ومنطقي إلى درجة كبيرة رغم قولك بأنه لا يستند إلى حقائق علمية. فالثابت علمياً أن مقياس الجمال لدى الكائنات الحية الأكثر تطوراً كالثدييات ومن ضمنها الإنسان يرتبط إرتباطاً وثيقاً بمدى قدرتها على البقاء.

فمثلاً يقل معدل جمال الإنسان النحيف جداً أو البدين جداً لإرتباط تلك الصفات بالأمراض، كما يعتبر تماثل جهتي الوجه "symmetry" من العوامل التي تزيد من معدل الجمال. ويذكرني موضوعك ببحث علمي بريطاني في الأسبوع الماضي استنتج أن الرجال الأذكياء ينتجون حيوانات منوية أكثر فاعلية من الرجال الأقل ذكاءاً، وهذا قد يعطيك سبباً علمياً لإستمرار إزدياد معدل الذكاء لدى الإنسان.
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 12:13 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها