بين سندان العقل واحساس القلب...لنا وقفة..

[خفايا القلوب]

صباح الخير اخواني واخواتي
في اول موضوع لي في سبلتي الجميلة ... سأسرد عليكم عدة نقاط ترتكز حول " من ينتصر ف النهاية..رجاحة العقل ام احساس القلب"
سأذكر عدة مواقف حياتية ... ودعونا نسمع منكم من سينتصر برأيكم هنا:
1- عند الانتهاء من دراسة دبلوم التعليم العالي" الثانوية العامه سابقا" واذا قبل الطالب بأكثر من تخصص...هناك تخصص يعلم عن طريق اهل الخبرة ان له طلب في سوق العمل اكثر..وهناك تخصص يعلم انه سيستمتع بدراسته ولكن ليس عليه طلب في سوق العمل لاحقا...ربما الاهل والعقلانيون يرجحون التخصص الاول...لكن احساسه يأخذه نحو الثاني..فمن سينتصر؟؟

2- في مكان العمل..قد لا يحب الشخص جميع من يحيطون به..واحيانا كثيره لا يستسيغ تصرفات مسؤوله..وبيئة العمل هي بيت الموظف الثاني..فهل يتبع احاسيسه ولا يخالط ويعامل من لا يحبهم سوى في امور العمل..فتصبح العلاقة عملية بحته ورتيبه..او يتبع رأي عقله ويجامل في الحد المقبول ويحاول التكيف ان استطاع..حتى يخلق له جو يشعر بالراحه في الصباح وهو متجه اليه...فمن سينتصر؟

3- عند الرغبة في الزواج...هناك اثنان امام الفتاه..واحد يرغب به الاهل وعقليا لا ينقصه شئ..اخلاق واصل وحسب ونسب ووظيفه..ولكن قلبها غير مرتاح..والثاني قد تنقصه بعض مميزات الاول لكن قلبها مرتاح..حتى لو لم تكن تعرفه من قبل...وكذلك الامر بالنسبة للشاب...هناك من ترغب بها العائله له..والثانية هو يفضلها ولكن عائلته تقترح الاولى...فمن سينتصر؟؟؟

4- في المواقف الحياتية المعتاده...قد لا تملك الرغبة لفعل ما يفعله الآخرون...ولا سيما اذا كان هذا الفعل ليس خطأ..ولكن لا ترغب بالقيام به...تحس كأنك تحلق خارج السرب وانت تقوم به..لكن تقوم به ارضاء للعقل الذي يطالبك بفعل ما يفعله المجتمع حتى لا تتهم بالانطوائية والغرابة عنهم...فهل تتبع احساسك الرافض لهذا او غير المستمتع به ام تجاري طلبات عقلك ومجتمعك..فمن سينتصر؟؟

هذا ما يحضرني الآن...وانتظر آرائكم..ومن لديه مواقف اخرى..فموضوعي يتشرف بسردها لنا