المتقنعون باسم الدين والتدين لغايات أخرى ...

[Muawiyah Alrawahi]

أشكر ليبرالي على تكبده عناء نقل المقالة في صورتها الأولى وليبرالي هذا الذي يصفني بالرفيق الصفة التي أحسبني انسحبتُ منها وعنها .. كما أشكر جميع الإخوة العمانيين على كل نقاشاتهم المُثرية التي أفادتني كثيراً والتي دفعتني إلى إضافة الكثير من الأشياء على جسد المهذونة .. أحسبُ أن هذه الصورة النهائية لهذا الموضوع ..



المُطاوعة الزائفون / صورٌ نمطيةٌ مأخوذة من هجس المجتمع العُـــماني

تصرفات مريبةٌ للغاية تحدث في الخفاء باسم الدين والتدين؟

بيانٌ عابرٌ لسفهاءٍ أُدرجوا خطأ ضمن حركة التطوع؟









مقدمة:



قَبل كل شيء، خوفاً من أن يقوم أحد الأشخاص من القوم بتفسير كلامي على غير مقاصده فإنني لا أشير أو ألمح إلى أي من مشايخ العلم الكرام الأفاضل أو طلابهم ومُريديهم وأتباعهم، ولا أهاجم أية شخصية عامة أو خاصة، كل ما في الأمر هو تناول لظاهرة استشرت في الآونة الأخيرة ويتحدث المجتمع عنها بكل فئاته بأريحية في جلساتٍ كثيرة ومتعددة، وتتمثل هذه الظاهرة في استغلال بعض السفهاء من القوم ستار التدين والتطوع لإخفاء عيوب أخلاقية حقيقية وسلوكيات شاذة مريضة الأمر الذي أساء إلى هؤلاء الطائعين لربهم ونبيهم الساعين بين الناس بالمعروف والخير المعروفين بحسن الخلق وطيب الذكر من قِبل فئات مختلفة من البشر مارست التشفي والتشنيع على كل من يسميه المجتمع [مطوعاً]. هذه المقالة لا تهاجم الدين أو التدين، وإنما تتحدث عن هذه الفئة المفسدة التي اتخذت من الدين ستاراً والتي للأسف الشديد تُحسب على أهل الدين والعلم والتي يتناولها الناس أحيانا بتعميم جائر.

تنويه واجب درءا للبس





&&&



شهدت السلطنة في الآونة الأخيرة عدة أحداث مختلفة على الصعيد الداخلي فعلى غير عادة الإعلام العُماني فوجئنا جميعا بأخبارٍ تتحدث عن وجود تنظيم سري محظور يهدف إلى قلب نظام الحكم، وفي خطوة غير مسبوقة ظهر معالي وزير الإعلام العماني في مؤتمر صحفي يتحدث عن هذا التنظيم المسلح ومجلس الثمانية وكثير من التفاصيل التي لا تخفى على المتابع العماني. وقد حدث ربط مباشر بين التنظيم السري المحظور والفعاليات التي تحمل الطابع الديني والتي كانت منتشرة بكثرة في السنوات التي سبقت الإعلان عنه، فمن ضمن الكثير من الفعاليات كانت هنالك المنتديات الصيفية، والرحلات الدعوية التي يُشارك بها طلاب المدارس والمعاهد الإسلامية وجميعها تحمل هدفاً واحداً قصده تقوية الشعور الديني في الأجيال الناشئة حتى ينشؤون عباداً زاهدين دنياهم مطيعين ربهم ونبيهم آخذين على عاتقهم نشر الأفكار النيرة التي تُستنبطُ من الدين، وثمة هدف جانبي أيضا لهذه الدعوات ألا وهو ترسيخ فكر المذهب الأباضي وأيضا إمداد التيار الديني بعدد من العقول المنيرة التي ستستطيع فهم المذهب ونشره والحفاظ عليه من التأثيرات أو الاختفاء، ولا تقتصر هذه الحملات على مذهب بعينه، وإنما شاركت مختلف المذاهب في هذه الحملات الدينية التي تهدف إلى توعية الأجيال الشابة وتنشئتهم تنشئة دينية تخدم الأمة الإسلامية جمعاء. وهذا السرد السريع مأخوذ مباشرة من انطباعات مجتمعية وقراءات غير سابرة لواقع التدين في عمان.



&&&



قبل الإعلان عن التنظيم مثَّل التيار الديني جزءا لا يتجزأ من حياة الفرد العُماني العادي، فحيث يولي المرء وجهه يجد ــ بحمد الله ــ شباب مُكتهلين يسعون إلى التدين سعيا حثيثاً بدعواتٍ مستمرةٍ من يسميهم الناس المطاوعة في كل مكان. فهم يحاولون جهدهم أن يضموا ما أمكنهم من الشباب النابه الذكي وكانت لهم فعاليات ومنتديات صيفية كثيرة ومنها رحلاتٌ في الخلاء بها مساحة رحبة من التعلم وتنشئة الأجيال الشابة على مبادئ مشتقة مباشرة من الدين الإسلامي الحنيث. والحق يقال فكثير منها أمنت السوء والفحشاء، وقليلٌ منها انسرب من خلالها داءٌ خبيث يتمثل في [المطاوعة] الزائفين المقصودين في هذه المقالة.



وحسب ما أذكره فإن حركة التطوع قد بزغ نجمها الساطع في السنوات الأخيرة من التسعينات إذ استشرت استشراء البرء في السقم وكان للمطاوعة صوتٌ في المجتمع فهم يتدخلون في القضايا الداخلية مستندين إلى كلام مشايخ العلم وتوجيهاتهم السديدة، ويمررون أفكارهم وتوجهاتهم من خلال شبكة واسعة من المنتمين إلى دوائر التدين والعلم وكان لهم حضور لا يُغفل في المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي، وكذلك أيضا في المدارس، ومن ذكريات الدراسة الإعدادية أذكر أن أحد المشايخ كان يوقف الدراسة لحصتين من أجل تقديم محاضرة دينية وقد حدث ذلك في مدرسة الصويريج الإعدادية، إذ كان صوت التوعية الدينية أهم بعض الشيء لدى مدير المدرسة من التعليم النظامي المعتاد عليه. وهذا الشيخ هو نفسه تبين لاحقاً أنها أحد أفراد التنظيم الذي أعلنت عنه الدولة ووسائل إعلامها الرسمية. وهذا الكلام عالقٌ في ذاكرة أفراد لا حصر لهم من المجتمع كانوا يقلقون من [تطوع] أبنائهم فكثيرون لا يرغبون أن يتطوع أبناؤهم بقدر ما يتمنون أن يكونوا أطباء ومهندسين. وأذكر هذا القلق العام من خلال نقاشات دارت أيام كنتُ في السادسة عشر إذ كان كثير من الآباء يحذر أبنائه من الوقوع في شرك [المطاوعة] خوفاً عليه من [الرهبنة] التي يراها. والحق يقال فقد كان المطاوعة يوضحون لكل منتمٍ إليهم عدم اعتراضهم على أن يكون الجيل الإسلامي متعلما في أي جانب من جوانب العِلم سواء كان ذلك طباً أم هندسة أم تربية أم تجارة. أقول هذا للحق.



وقد نشأت في تلك الفترة دعوات حثيثة إلى الانتساب إلى معاهد الثقافة الإسلامية المنتشرة في السلطنة والتي تمثل إشعاع علم وحضارة وأذكر هذا الكلام وأنقله على عواهنه من خلال عدد من الزملاء المتقاربين سناً، إذ كثرت في تلك الآونة في نهايات التسعينات الدعوات إلى هذه المعاهد بإغراءات متعددة منها مكافأة شهرية تبلغ ما يقارب الأربعين ريالاً، وكذلك فرصة السكن بعيداً عن الأسرة [السكن الداخلي]. وجميع ما يحدث من دعواتٍ لم يكن يلاقي أي اعتراض من المجتمع أو إشكالات.

&&&



على غرار ما يحدث في المنتديات الكشفية، أو التدريبات التي يحضرها الطلاب للأعياد الوطنية، ونتيجة للكبت الجنسي الذي يعانيه المراهق العُماني في تلك الفترة فإن التحرش الجنسي كان جزءا طبيعيا من أي تجمع مليء بالمراهقين مختلفي الأعمار. وللأسف الشديد فقد استغل بعض المنحرفين ضعفَ بعض الأطفال وحسن نية القائمين على الرحلات الدعوية أو المنتديات الصيفية أو السكنات الداخلية لممارسة سلوك شائن متسلحين بظاهر التدين المتمثل في اللحية والدشداشة القصيرة والعمامة البيضة [المُتحنكُ بِها] فعاثوا في الأرض فساداً وإفسادا. وهذا الكلام الذي أقوله الآن منقولٌ مباشرة من طلابٍ سابقين فضلوا عدم الإفصاح عن أسمائهم تحدثوا عن [أزواجٍ] [اثنين اثنين] من الناس يمارسون أفعالهم ويتحشرون بالصبيان الصغار عنوة وقسراً ويهددونهم بإبلاغ المشرف عليهم أو إلصاق التهم بهم. فكان وللأسف الشديد التيار الديني مطيةً امتطاها البعضُ تقنعاً عن سوء نية وقصد مستغلين احترام المجتمع أو الهيبة التي امتاز بها التيار الديني آن ذاك. والكل يذكر كيف كان [المطاوعة] مؤثرين في تلك الفترة.



ككل مجتمع في العالم فإن مستويات التدين بين أفراد المجتمع تتباين وتختلف، فكما يسعى البعض إلى فهم دينه ودنياه، يكتفي البعض الآخر بطاعةِ أحد شيوخ العلم والثقة بكلامه. ومن ضمن فئات المجتمع كانت هنالك فئة لا تحبذ هذا المد الديني وتعبر عن قلقها بوضوح كان قبل إشهار التنظيم السري يُقال بصوت منخفض، فمنهم من يسخر من المطوع لأن رائحته كريهة، ومنهم من يسخر من قصر دشاديشهم ويقول أن [عورتهم] تظهر عند السجود في الصلاة [وهذا يدل على تأخر القائل عن الصلاة وإلا فمن أين سيرى ظهور المصلين] .. كل تلك الانتقادات كان كثيرون يوجهونها في أحاديث جانبية.. ومن ضمن مشاهدات الدراسة أذكر أن طالباً مطوعاً كان يشتكي من سائق حافلة المدرسية لأنه يُجبرهم على سماع الأغاني فما كان من المدرس إلا وعنَّف سائق الحافلة مُهدداً إيها : عنْ لا تشغل أغاني ،، ولا تراني أخبر الرشيد مال حارتكم وهوه يتصرف معك. كل هذه المشاهدات كانت تحدث ولم يكن كثيرون يجرؤون بالتصريح بها ربما لقوة ونفوذ التيار الديني آنذاك.







&&&

[Muawiyah Alrawahi]

إن لفظة المطوع لها تعريفات مختلفة بين فرد وآخر. فبعض المطاوعة لا يرون في الكلمة سوءا ويرددون بابتسامات لطيفة [إن كانت طاعة الله تهمة، فأنا أقبلها بسرور] .. ولدى البعض الآخر من المجتمع وفق الشائع في القول وما تواضع عليه المجتمع العُماني فإن المطوع لها سمات يُعرف بها ومنها :



- يوزع أشرطة دينية بها مواعظ أو محاضرات.

- له لحية طويلة.

- له دشداشة قصيرة.

- يلبس عمامة بيضاء.

- يتابع المحاضرات الدينية.

- يصلي الصلوات الخمس في المسجد.

- له سمة الفصاحة في الكلام والبُعد عن العامية.

- يُنادي بعضهم بعضاً [يا شيخ .. يا شيخ] .

- بهم طيبة على طلابهم وأتباعهم، وشدة على كل من يخالف الدين.





فاللفظة قابلة للتغير ولكن تكاد تكون لها صفة ثابتة، وكلما انطبقت على كائن بشري صفة من الصفات أعلاه، كلما اعتبر رجال ونساء الشارع ذلك أكثر [طواعةً] من غيره. وككل حركة إصلاح كانت فئة من المجتمع لا ترتاح إلى المد التطوعي الذي حدث، وقد مارس الكل اعتراضه بطريقته، فمنهم من منع أولاده من الصلاة في المسجد حتى لا يقع في براثن التطوع [كما يصور له ذهنه]، وآخر شنَّع على المطاوعة مستخدماً بعض البشر الذين لا يمثلون حركة التدين مثالاً، ولا يخفى على الكل السخريات التي كانت تنال من أهل التدين ومنها على سبيل المثال عِلما أنني لم أقع على نصٍ صريح منسوب إلى أحد المشايخ الأجلاء يؤكد كثيراً منها [الجمل الآتية لا تمثلني إطلاقاً وإنما أنقلها من كلامٍ قاله الناس]:



- قالوا أن المطاوعة حرموا العسل لأنه يسرق من نخيل الآخرن.

- قالوا أن المطاوعة حرموا الشواء لأنه تشبه بالبعث يوم القيامة.

- قالوا أن المطاوعة عندما يأتون زوجاتهم يستخدمون [سنجلاً] ولا يعرون الزوجة بحجة أن ذلك حرام.

- نسبوا زورا وبُهتانا إلى المطاوعة أن كل [حذف] قد تطوعوا معهم وما يتبعهم إلى صغار المجتمع وفئاته الفاسدة رغبةً منهم في إصلاح سمعتهم.

- قالوا أن المطاوعة يحرمون الكوكا كولا لأن به نسبة من الكحول.

- قالوا أن المطاوعة لا يحلقون شعر إبطهم وروائحهم كريهة.

- قالوا المطاوعة حرموا العمل في الجيش أو العسكرية لأنها تأمر بحلق اللحى.

- قالوا المطاوعة يحرمون راتب من يعمل في البنك.





وكما يرى القارئ الكريم فإن كثيراً من الاعتراضات يشوبها السخف والغباء وقلة الوعي أكثر مما هي اعتراضات جوهرية نابعة عن فكر ناقد فهذه الفئة من الناس لم تكن معترضة على الدين، وإنما كانت تسخر من المتدينين لرغبة منهم ألا يتدين المجتمع، ولهم أسبابهم الطويلة، ولا يريدون أن يظهر المطاوعة في الأرض ربما حتى لا يمنعون الحانات أو التدخين أو يزيدون من الرقابة على الفتيات أو ببساطة حتى لا يظهر الصوت الديني على الصوت غير الديني. بعضهم يرفض التطوع لأسبابٍ يراها وجيهة وبعضهم لا يحب أن يتطوع ويريد أن يعيش [رغديا] إلى أن يتوب. كل له أسبابه ولك له طريقته في الاعتراض. ولكن الثابت في القول أن التصريح بهذه الاعتراضات قولا أو فعلا كان أمراً يجلب الوبال على صاحبه، ويعرضه لاتهامات صريحة بالكفر ليست من القائمين على المؤسسة الدينية بقدر ما هي من المنتمين لتعاليمها دون وعي أو تمحيص وإنما هم يهاجمون من يهاجمهم بالتكفير أو بالإلحاد أو بالاتهام بالفاحشة وهذا ليس محسوباً على الكل وإنما هي ممارسات فردية مارسها البعض فكان بعضهم يقول بصراحة [يا تكون مطوع يا تكون كافر .. وإنا هديناه النجدين] وليت شعري كم في هذا إساءة للدين والتدين أكثر مما فيه التبشير والتيسير الذي حث عليه النبي الكريم.



كفكرة أريد قولها، أن هذه الفئة المعترضة من الناس لم تكن تصرح علناً باعراضاتها على التدين، ولكن ثمة أسباب كثيرة منعتهم من مهاجمتهم علناً. وقد اختلف الأمر لاحقا.


&&&



إن مهاجمة المؤسسات الدينية ليس أمراً جديداً فهو يحدث منذ قدم الزمان، وفي المستطرف في كل فن مستظرف قصة عن قاضي حمص أود أن يراجعها القارئ الكريم، وسأنقلها إن وجدت الكتاب الذي لا أعرف أين وضعته. أعود بالذاكرة إلى كثير من الأحاديث التي دارت وكنت طرفا أو مشاركاً أو مستمعا لها. فكما أتحفنا الإعلام العالمي بقصص طويلة عن تحرش الرهبان أو القساوسة أو الحاخامات اليهود أو الرهبان في أديان أخرى بالأطفال، حفل كلام الناس بالكثير من الشائعات عن تحرشات تمارسها فئة من [آباء] الصبيان انضموا تحت لواء المطاوعة وتسلحوا بلحية وعمامة ودشداشة قصيرة. كل هذه الأحاديث كانت تدور ولا تكاد تسمع أحداً يقولها علناً. ولكن ما أن أعلنت الدولة عن وجود تنظيم سري محظور هدفه قلب نظام الحكم حتى خرجت كل السموم من الصدور وما على المصدور إلا أن ينفث، فإذا بكل من هب ودب يهاجم الدين والتدين وهؤلاء [المطاوعة] الذي تجرأوا على الدولة [وفق قولهم .. وناقل الكفر ليس بكافر] ... وأصبحت الفئة المعترضة تتحجج بالوطنية وبالوطن وبوحدة الوطن لتعميمِ أفكارهم المسبقة عن التدين وحركة التدين. فإذا بكل من هب ودب وسار على الدرب يقول ما في جوفه من كلامٍ طويل عريض وكأنه يستغل هذه الفرصة النادرة [ليتشفى] من المطاوعة الذين قامت فئة منهم بقمعه أو بتكفيره. وهذا والحق يقال ليست ظاهرة صحية وأرى أن الأمور يجب ألا تؤخذ من قاعدة [يا سيل جارف يا محل قاطع]. خلال تلك الفترة شعر كثيرون كما شعرتُ أنا بالحزن، ولولا عفو صاحب الجلالة السلطان المعظم عنهم لتمزقت القلوب حزنا. كل هذه السرد أنقله من مشاهدات اجتماعية قد لا تكون مؤكدة، ولكن هذا الهجس لا يكون بغير نار، الدخان كما يقولون لا بد من نار أو جمرة بمكانٍ قصي تُصدره وتؤكده. وقد أظهر التنظيم السري الوجه الحقيقي للكثير من الزائفين، فمن خلال مشاهدات من المجتمع حلق البعض لحيته، ورجع الآخر إلى شرب الخمر وشنع ثالث ورابع على المطاوعة باتهامات ليست في جميعهم وقد تنطبق على فئة من الزائفين المقصودين في هذه المهذونة. وللأسف الشديد فقد اعتقد البعض أن الدولة عندما قامت باتهام بعض المطاوعة بتنظيم سري فقد تكون لديهم انطباع أن الدولة ستعادي الدين والإسلام وستحث على الفجور والفسق وهذا في رأيي تفكير غبي وأحمق، فالدولة دينها الإسلام كما يقول النظام الأساسي صراحة. فئة منهم لا زالت تتقنع بالدين من أجل غايات ما أنزل الله بها من سلطان، وما أتمناه من المجتمع أن يتوقف عن حديته وأن يزن الأمور بميزان العقل والمنطق. فلا المطاوعة جميعهم زائفون ولا المطاوعة شر، كثير منهم خير وقليل منهم خطر وليت شعري إن دفع الخطر أولى من جلب الخير وما أتمناه أن يطبق رجل وامرأة الشارع الجملة القديمة التي أحسب أن أكثر بن صيفي قالها [حسن الظن ورطة .. وسوء الظن عصمة] .. فليت حسن الظن يكون في مكانه وليت سوء الظن يكون في مكانه.



ثمة بشرٌ لم تتح لهم طريقة حياتهم الخوض في مثل هذه التفاصيل التي أوردها، وقد ألزمتُ نفسي أن أنقلَ هاجس الشارع العماني برجاله ونسائه فأنا لستُ مفكرا أو محللا أو أخصائيا اجتماعياً، أنا إنسانٌ عُماني جداً أؤمن أن كل قضية ينبغي الكتابة عنها بشفافية دون تحفظات اللغة الرسمية النخبوية. أقول ما أقوله نقلاً عن عُمانيين مثلي، لا هجوماً عليهم.





&&&





المراجع:

- المجتمع العُماني حكاياته وسوالفه.

- الذاكرة.

- نقاشات حدثت في موقع الحارة وأشكر العضو [ذي مان] عليها.

- سباب مقذع حدث في سبلة العرب بعد أن قام [ليبراليٌ] ما بنقل المقال وآمل أن يغيره الآن بعد تعديله. كما أقول [سامح الله] كل المشنعين الذين أخذوني بسوء الظن، ولو وصلني بريد منهم أو نقاش موضوعي كما فعلَ [ذي] مان لغيرت الشكل وأوضحت المضمون.

- كلام غير موثق.

- أحاديث غير مؤكدة.

- بريد إلكتروني رائع من [مطوع] حقيقي أثبت لي النقاط التي تسبب السخط والغضب.







ختام: هذه الكتابة الثانية للمقال بعد تعديلات جوهرية ارتأيت وضعها، فأنا ككثيرين غيري لست عدواً للدين، وأؤكد على ضروريته وأهميته فلولا الدين لسُرقَ منا من سُرق ولقتل منا من قُتل ولخرج لؤم بشر غير أسوياء وإجرام مخيف، لولا الدين الذي أتمنى ألا يضعف في القلوب لكنا في كوارث جمة. وبحمد الله فمن يقول أن الدين في عمان قد ولى وانتهى دوره فهو مرجف ويهرف بما لا يعرف الدين باقٍ وستظل عمان دولة إسلامية وأتمنى أن تبقى إسلامية ومدينة تحترم الفرد والمجتمع وتنشر الحكمة التي حث عليها النبي الكريم، وتحترم الحريات الشخصية. هذه عُمان التي أحبها بكل ما فيها وبكل ممكنها وغير ممكنها. ما أؤمن به في هذه المهذونة أنه لا شيء فوق النقد، حتى كاتبها. وأنا أقبل الرأي الآخر وأحترمه وثمة كلام وجيه وجدته دفعني إلى تغيير طريقتي أو أسلوبي في الكتابة وليس ذلك عن خضوع أو خوف، وإنما هو لاحترامي للآخر ورغبتي الشديد في أن يشيع الحب والألفة بين الناس باختلاف مذاهبهم، وأفكارهم. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فادعوه يستجب لكم .. وأوجه رسالة ود إلى كائن تحركه غيرته على الدين والمتدينين فيود أن[يدعمني بسيارة] أرجو منه استخدام المسدس ففيه ميتة سريعة فأنا لا أحب أن أموت في حادث دهس أريد لجثتي أن تكون قطعة واحدة، وإن أردت استخدام المسدس فلتكن الرصاصة في القلب، فهذا ما أوقعني في كل كوارثي ..





المُهذون الفقير إلى الله الراجي هدايته: معاوية الرواحي

[ابن الطموح]

ما علاقة التنظيم السري باللواط؟؟؟؟

[خميس الحادي عشر]

هذا مكان للنقاشات الجادة حول القضايا التي تهم الناس
والتجارب الشخصية وردات الفعل التي تولدها لدى البعض لا أظن أن هذا مكانها لأنها تشوه الصورة الحقيقية للخطاب العماني المتوازن
الأخ معاوية أنصحك بالتوجه إلى المجتمع بشخصك وسلوكك وعملك المنطلق من قناعاتك وأكتب خطابا مفيدا مصلحا لا مطاطا يحتمل الضرب والتأويلات ويسبب لك الحرج
أرجو أن تتقبل نصيحتي والله معك ما دمت معه.

[iverson]

وانا اقول بعد يغلق الموضوع أحسن

[the best]

أرسل أصلا بواسطة خميس الحادي عشر

اقترح غلق الموضوع

شخصيا لا أرى غلقه لا سيما وقد شرفنا الأستاذ معاوية بن سالم بن حميد وحده بشحمه وقلمه...

لقد مررت على نقل الأخ ليبرالي ومنقوله وقرأت ما بعده من تعقيبات, عدا أن جلها -إن لم يكن كلها- وقع ضحية للخوف السابق للقراءة المتأنية مما حمل الأخيرة على الانتحار ليكون الموضوع كسراب بقيعة...أضاع عليه فرصة تحليله وأخذ الحسن فيه وتقويم ما يعوزه التقويم..


أود أن أشكر أخي معاوية على لطيف قلمه وجهده , وأرجوه أن يعيرنا شيئا من الانتباه المشمول بعنايته:

* عملية الربط النمطي لـ(مطاوعة) المسلمين والعمانيين بشكل خاص بـ(مطاوعة ) الآخر الغربي من قسيسين وحاخامات ورهبان وغيرهم, هي عملية فيها تباين كبير, حيث الأخيرون إنما حرموا أنفسهم من متعات حلال كالزواج وتكوين أسرة وعلاقة طبيعية بين مكوني الحياة الذكر والأنثى, بينما الأولون على نقيض, فهم يتزوجون بل ويعددون (وهو مأخوذ على المطاوعة عند البعض) ما يجعلهم بمنأى عن المطاوعة الآخرين من نصارى ويهود ومن هم على منهجهم من الملل, ومن ثم يمتنع وجه الشبه بينهم وتسقط عملية التشبيه والمقارنة بين الفريقين لانتفاء العلة الجامعة لهم, أيضا تجعلهم هذه الحقيقة أبعد الفريقين إلى الولوج في متاهات الشذوذ السلوكي من الزنا وزنا المثلين( اللواط والسحاق), وفي المنظور الضيق والمحلي أبعد عن غيرهم وأقل تعرضا للمرض وعرضة له.

** جعل الحفاظ على الصلاة والمواظبة على المسجد من صفات المطوع بشكل خاص والأيحاء أن ذلك من ضمن قناعة وتكوين المجتمع العماني النمطي, يعد ربطا فيه شيء من الجور على عمان وأهلها فأنت كما أنا كما غيرنا يعلم أن المجتمع العماني مجتمع محافظ جدا, وأن الفريق الذي ينعت الآخر بالمطاوعة هو نفسه يحافظ على الصلوات مثله مثل المطوع, ويقوم على صوم رمضان والحج والاعتمار كأساس لإيمانه وليس لطووعيته بالمعنى المنشر بين العامة.

*** لا تسخدم المطوع على سبيل المدح أبدا, ومعرفة أن فريق المطاوعة يتقبلها على سبيل حسن كما أوردت إنما هو في إطار الجواب على المستخدمين لها بصورة سلبية من الجهة الأخرى, وهو محاولة طبيعية لدفع الآخر, مثلها مثل الخوارج, والوهابية وغيرها, فهي ليست كلمات مدح في أصل وضعها, إنما ظهر ذلك من الفريق الموسوم بها على سبيل المدافعة, فأنت لا ترى أهل عمان يمتدحون بعضهم على أنهم خوارج كصفة مدح, إلا أنهم عند كلامهم مع الآخرين, فإنهم يرضون بها فقط عندما تعني الخروج عن الفتنة الأولى والانزواء في جهة, وكذلك الوهابية, فأنت لا تسمع لرجل يقدم نفسه على أنه وهابي, ولكنه يرضى بها عند محاججته للآخر مع السمات التي قد يربطها بها من باب أنها نسبة إلى الوهاب (اسم من أسماء الله الحسنى) أو غيرها من التأويلات, من ثم وددتك أن تنظر في ما أوردت في هذه الوقفة..

**** قد يعد ذكر التنظيم السري زجا غير مبرر لشخوص معلومة عند المجتمع العماني في قضية أخلاقية بحتة, هم أنفسهم يحاربونها, وقد يعد ذكرك للحملات الدعوية والمحاضرات والأشرطة وغيرها محاولة للطبع عليها بطابع سوء النية, وقد يلحظ القارئ عدم تعقيبك هنا, مما قد يحيط بعموم تلك الحملات والدعوات المحاضرات وشخوص التنظيم أنفسهم, وهذا أحسبه قد حرك كثيرا من الأخوة الآخرين وأثار حفيظتهم إذ عدو كلامك تهمة لهم مباشرة مع مقدمتك التي حاولت فيها التأكيد على تبرئة العلماء والأفاضل, إلا أن بطن موضوعك شابه ما لم تستطع مقدمتك وحيه...


تقبل تحياتي وأرجو أن تتمسك بموروثك ومكتسبك, ولست بحاجة إلى تربية لحيتك قدر ما نحن جميعا بحاجة إلى التعرف على هويتنا من قرب والمبادرة بأخذ أحسنها والتطوير منها بما يرفع بنا عاليا بين الأمم...

[ابن الطموح]

ما زلنا ننتظر الفاضل صاحب الموضوع للرد....

[Muawiyah Alrawahi]

The best

مما حمل الأخيرة على الانتحار ليكون الموضوع كسراب بقيعة...أضاع عليه فرصة تحليله وأخذ الحسن فيه وتقويم ما يعوزه التقويم..

راجع النظام الأساسي للمدونة ..

- لا يوجد ربط بين المسيحية وما يدور في مجتمع المطاوعة على الإطلاق .. لم يذكر ذلك في المقال .. ذُكر ذلك مثالا على تورط بعض المتدينين في هذه الأفعال. اقرأ جيداً ..

- لا داعي لإعادة تعريف المطوع، فإن كان لك تعريف مختلف فاكتبه في مقالٍ آخر .. وضعتُ تعريفي النابع من تحليل المباشر ..

لا تسخدم المطوع على سبيل المدح أبدا, ومعرفة أن فريق المطاوعة يتقبلها على سبيل حسن كما أوردت إنما هو في إطار الجواب على المستخدمين لها بصورة سلبية من الجهة الأخرى

- بل هي تقال في سبيل المدح، أو التفخيم أو التعظيم أو التصنيف ولكن ما وقعت عليه من هجس المجتمع يقول أنها لفظة تصنيف هذا ما أقوله ويقوله آخرون . لفظة المطاوعة أكثر شيوعا من غيرها من الكلمات وأعتقد أنك تعيش في عمان وتسمع ما يُقال ويدور ..

-

ا أن بطن موضوعك شابه ما لم تستطع مقدمتك وحيه...

الله يعلم ما تخفي الصدور، والكلام المنقول من المهذونة واضح تماماً وقد بالغت في إيضاحه، هؤلاء يستترون بهؤلاء ..

ولست بحاجة إلى تربية لحيتك قدر ما نحن جميعا بحاجة إلى التعرف على هويتنا من قرب والمبادرة بأخذ أحسنها

أشكرك على النصيحة اللطيفة .. بشكل عام كل يحاول فهم مجتمعه بطريقته المختلفة، وأنا أحاول فهمه مما يدور فيه من أحاديث .. وأحاول تقريب هذه الأحاديث والكتابة عنها بشكل مباشر واضح يبتعد عن تحفظات الإعلام الرسمي .. راجع النظام الأساسي للمدونة حتى لا أكرر كلامي ..

[Muawiyah Alrawahi]

ابن الطموح: سؤالك مجاب عليه سلفاً ..


خميس 11: لا تقلق عزيز لا يسبب لي الحرج أن أقول ما ينبع من ضميري. أما عن مكان النشر، فوجدت أن المقال أقرب إلى السياسة منه إلى الدين .. وعن نصيحتك شكرا .*

[الاباتشي]

المقال فيه ما فيه من السقطات الغير معذورة على الاطلاق وهو مقال يعتمد في مجمله على رأي ونظرة شخصية الى كثير من الامور التي تطرق اليها في الموضوع اعلاه دون ارفاق الادلة في اغلب المقال مما يفقده المصداقية في عمومه

[ابن الطموح]

أرسل أصلا بواسطة Muawiyah Alrawahi

ابن الطموح: سؤالك مجاب عليه سلفاً ..


خميس 11: لا تقلق عزيز لا يسبب لي الحرج أن أقول ما ينبع من ضميري. أما عن مكان النشر، فوجدت أن المقال أقرب إلى السياسة منه إلى الدين .. وعن نصيحتك شكرا .*

عفوا سيدي...

لم يتضح لي فهل من توضيح في العلاقة بين نسبة تنظيم وخطأ أناس باللواط؟

وهل لي أن أفهم أن ما تتحدث عنه هو الآتي:

((أن فئة "المطاوعة" في المجتمع العماني فيهم من لا يستحق أن يوصف بالمطوع لكونه يمارس اللواط، وأن الناس لا بد أن يعرفوا أن "بعض" المطاوعة "وليس كلهم" من الشواذ))؟


أنتظر توضيحاتك سيدي الفاضل...

دمت بود

[Muawiyah Alrawahi]

الأباتشي: وهل ورد في المقال ما يقول عكس كلامك ؟؟؟ وأحسب أن هذه السقطات غير المعذورة كما تراها لها عذر عند غيرك ..

دم بود ..

[Muawiyah Alrawahi]

- ابن الطموح لقد أجاب المقال عن تساؤلك .. وفسَّر الربط .. فلطفا عزيزي لا تدفعني لتكرار كلامي دون فائدة ..

[الاباتشي]

الأباتشي: وهل ورد في المقال ما يقول عكس كلامك ؟؟؟ وأحسب أن هذه السقطات غير المعذورة كما تراها لها عذر عند غيرك ..

دم بود ..

بما انك تعترف ان المقال به سقطات اذا قم بشطبه وكتب مقال اخر فيه فائدة من هذا الهراء

[ABU-OMAR]

السلام عليكم:

أولا أحببت تحذير جميع رواد السبلة من هؤلاء التمنطقين المتفلفسين الذين لا يفقهون سوى التهجم على الدين ..

الفلسفة أس السفه

[محمد السيابي]

اختلط الغث بالسمين في مقالتك يا معاويه


ليس المطاوعة فقط هم من يحرمون العمل في البنوك

ليس المطاوعة هم فقط من يصلون الفرائض الخمس في المسجد



راجع بعضا من نقاطك حتى تكون دقيقا في طرحك ..... وإلا سينقلب الموضوع عليك

هناك فعلا مشكلة مع من يدعون التدين ...... لكنك أخطأت في بعض نقاطك

[قيس 11]

أرسل أصلا بواسطة ABU-OMAR

السلام عليكم:

أولا أحببت تحذير جميع رواد السبلة من هؤلاء التمنطقين المتفلفسين الذين لا يفقهون سوى التهجم على الدين ..

الفلسفة أس السفه

اخي الكريم لكل كاتب وجهه نظر قد لا تتفق معك لك ان تفند ما جاء به الكاتب دون الاساءه

[سمـا]

معاوية نته ما عندك شغل مع احترامي الشديد لك

[رايح جاي]

إتق الله في نفسك معاوية وحاسب نفسك قبل أن تحاسب .

[الحبيب2020]

الاخ معاوية يجب ان تعرف بنفسك...وإن عرفت بنفسك وشخصيتك لفهمك الاخرون!!!...اظنك كنت بالجامعة!!

[قيس 11]

أرسل أصلا بواسطة العين الساهرة

Muawiyah Alrawahi
هل ممكن أن تعطينا نبذة عن مراحل حياتك؟

اخي الكريم العين الساهره

ارجو ان يتم تناول ما جاء به الكاتب كفكر ولتعلم اخي الكريم بان لكل وجهه نظر ولك ان تفند ما جاء به
دون الاساءه

[الحبيب2020]

بالمناسبة احذروا من مقالات معاوية!!!!!!!!!!

[OpenSource]

معاوية إيش رايك تكتب هاجس المجتمع العماني من الرغود ؟

[علي الزويدي]

نرجو من الأخوة الكرام الالتزام بأدب الحوار وعدم تجريح الكاتب، وإنما مناقشة أفكاره ونقاط موضوعه مؤيدين أو معارضين..

وسوف أقوم بحظر (مدة يوم) من يفعل ذلك، وان تكرر الفعل فسوف أرفع أمره للإدارة...

[سفير العرب]

جماعة..خلووه هذا الوضوع ولا تردوا عليه...فذلك الاحسن

[ابن الداخليه]

اريدكم الاطلاع على موضوع معاويه في الوصله http://muawiyah-oman.blogspot.com/20...g-post_16.html

بصراحة استغربت كيف وصلت جرأته في كتابة مثل هذه المواضيع

[المشرق العربي]

[quote=ابن الداخليه;6596577]اريدكم الاطلاع على موضوع معاويه في الوصله http://muawiyah-oman.blogspot.com/20...g-post_16.html

أما أنها جرأة ما بعدها جرأة في إبداعات وإهتمامات هذا الكاتب ويصنف من كتاب التأريخ المشرق البارزين

[القرواشي]

لي عودة إليك يا معاوية !!!

[Muawiyah Alrawahi]

أرسل أصلا بواسطة OpenSource

معاوية إيش رايك تكتب هاجس المجتمع العماني من الرغود ؟

فكرة جيدة جدا وبإذن الله تعالى سأتناولها بعد الانتهاء من الموضوع الحالي ..

المجتمع العُماني لديه صور محددة عن [الرغدي] وله تعريفات لها علاقة بالشكر والمضمون والسلوك، ومن الممكن تناول هذه القضية من عدة جوانب ..

[Muawiyah Alrawahi]

أرسل أصلا بواسطة ابن الداخليه

اريدكم الاطلاع على موضوع معاويه في الوصله http://muawiyah-oman.blogspot.com/20...g-post_16.html

بصراحة استغربت كيف وصلت جرأته في كتابة مثل هذه المواضيع

ابن الداخلية: لا تستغرب .. بل استغربْ كيف وصل تجاهل الجَميع لكلامٍ يدور يوميا في كل مكان. واستغربْ أن يُشن هجوم ضار على ناقلٍ مُباشر يستوحي ما يقوله من المجتمع ..