سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » سبلة السياسة والاقتصاد » سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّولية

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14/02/2010, 09:23 AM
باريس باريس غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2009
الإقامة: الربع الخالي
الجنس: ذكر
المشاركات: 566
افتراضي من سيبدأ الحرب القادمه امريكيا واسرائيل ام سوريا وايران ؟

اعلن التلفزيون الاسرائيلى ان الشيخ حسن نصر الله امين عام حزب الله ذهب سرا عن طريق البر الى سوريا للقاءالرئيس الايرانى احمدى نجاد فى دمشق.


وقال التلفزيون ان اسرائيل لم تكن تعلم بنية نصرالله الذهاب الى سوريا ولو كانت تعلم بذلك لضربته وهو فى طريقه إلى سوريا.


ووصف قمة الرئيس الايرانى أحمدى نجاد فى دمشق بالرئيس السورى بشار الاسد وامين عام حزب الله حسن نصر الله وخالد مشعل وممثل عن حركة الجهاد الاسلامى بـ "القمة الخطيرة"، وزعم انها تمهد لحرب محتملة خلال الصيف على اسرائيل .



سوريا تجري تدريبات ومناورات عسكريه وكذلك تفعل اسرائيل في الجولان ,والاثنتان تتحدثان عن ضرورة استئناف عملية السلام ,واطراف ثالثه تجهد في لعب دور الوسيط لاسئنافها املا في تفادي حرب قادمة لامحاله في المنطقه فرسانها الرئيسيون سوريا واسرائيل وايران والولايات المتحده.


وهناك حديث عن مشروع قانون يجري مناقشته في أروقة الكونجرس يُمنح بموجبه الرئيس الأمريكي حرية اتخاذ القرار باستخدام أسلحة نووية تكتيكية .. حيث أن استخدام هذه الأسلحة لا يتم إلا بمصادقة الكونجرس على هذا القرار .. و تسهيلاً لمهمة القائد الأعلى للقوات المسلحة في حماية الأمن و المصالح الأمريكية يتم الآن مناقشة هذا القانون بحيث تعامل الأسلحة النووية التكتيكية معاملة الأسلحة التقليدية و يكون قرار استخدامها من شأن الرئيس الأمريكي دون الرجوع للكونجرس .

من المعروف أن اسرائيل تجيد فن استغلال الفرص و تبرع في استثمار الأحداث العظام في خدمة برنامجها و مشروعها , وهي تراهن على تدهور الحوار المرتقب بين الولايات المتحده وايران وهي تعلم ان انسحاب الولايات المحده من العراق ليس في صالحها وان ايران ستسرح وتمرح في الشرق الاوسط ويتوسع دور ايران العسكري والسياسي والاقتصادي وبذلك تنتفي اهميتها والحاجة الاستراتيجية اليها كاسرائيل القوية في المنطقه .
اسرائيل تدرك بيقين مطلق أن الفرصة الآن مواتية للقضاء على كل الخصوم الذي يهددونها إستراتيجياً بدءاً من حماس مروراً بحزب الله و انتهاءً عند سوريا .. إضافة لذلك فإن اسرائيل تدرك أن أبعاد سقوطها و هزيمتها أمام حزب الله في الصيف الماضي لها مردود سلبي على معادلة الصراع و تفوقها الإستراتيجي الذي لطالما نعمت به أمام النظام الرسمي العربي ..
كل هذا مضافاً له احتمال فتح جبهة من حزب الله مع اسرائيل للرد على ضرب المفاعلات النووية و احتمال فتح جبهة أخرى مع سوريا التي ترتبط مع إيران باتفاقية دفاع مشترك يجعل بوادر حرب إقليمية أمراً وارداً و بنسبة كبيرة . و لعل تصريح نائب رئيس هيئة الأركان في الكيان الصهيوني قبل يومين في الذكرى الأولى لحرب تموز 2006 تؤكد صدق هذا التحليل .. حيث أجاب على سؤال لأحد الصحفيين هل سيشهد هذا العام حروباً أخرى على غرار الحرب الأخيرة , قال ( كل الخيارات متاحة ) .

و الحديث داخل أروقة صنع القرار في اسرائيل يدور الآن عن جبهتين إحداهما مع حزب الله و الأخرى مع حماس .. مع الاحتياط و بشكل فعال لأي تدخل سوري و الرد عليه بكل قوة و حزم حتى و إن كان من خلال استخدام _ أسلحة نووية تكتيكية _ تضمن حسم المعركة مع سوريا من أول جولة .
وهذا يؤكد أن ضرب المفاعلات النووية الإيرانية أصبح قاب قوسين أو أدنى .. و بحسب كثير من المراقبين فإنه من المتوقع أن يتم ذلك ما بين أيلول و ديسمبر من هذا العام . و هنا تتضافر عدة عوامل هي المحدد الرئيسي في القرار لعل أهمها هو أن إيران لا يلزمها سوى عدة شهور لامتلاك القنبلة النووية و هذا الأمر لن تسمح به الإدارة الأمريكية مطلقاً , لأن هذا الأمر يهدد مستقبل مصالحها في المنطقة إن امتلكت إيران القنبلة النووية و شاركتها في السيطرة على المنطقة !!
إذن نحن على أعتاب تغيرات جوهرية في الخارطة السياسية للمنطقة .. الإدارة الأمريكية تمهد لضرب المفاعلات النووية الإيرانية و ما يستتبع ذلك من آثار مدمرة على المنطقة برمتها .. واسرائيل تعد العدة للإجهاز على خصومها .. و تسعى لاستغلال هذا الحدث الجلل كي تسترد تفوقها العسكري و الإستراتيجي في المنطقة .
ومن الاسباب التي تبرهن على امكانية توجيه ضربة لايران:
أن الولايات المتحدة لديها رغبة دفينة في ضرب إيران، فمنذ الثورة الإسلامية» الإيرانية فإن الولايات المتحدة اعتبرت أنها خسرت واحدة من أهم أرصدتها الكونية، فإيران تحت حكم الشاه الذي لم يكن مجرد حليف أمريكي مخلص، ولكنه كان واحدا من الأرصدة الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والثروة البترولية.
أن الثورة الإسلامية» الإيرانية لم تأل جهدا في إهانة الولايات المتحدة خاصة عندما قامت بخطف الدبلوماسيين الأمريكيين في مطلع الثمانينيات وهي الحادثة التي مرغت سمعة الولايات المتحدة في الوحل.
أنه بعد فترة من الهدوء النسبي في الثورة الإسلامية» الإيرانية إبان حكم محمد خاتمي وسعيها إلى حوار الحضارات» بدلا من صراعها، فإن إيران عادت مرة أخرى إلى صيغتها الثورية مع تولي أحمدي نجاد للحكم حيث قالت تصريحاته بإلغاء الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل من على الخريطة الدولية وأعاد التشكيك بالمحرقة النازية، وكلها تمس أعصابا حساسة في السياسة والثقافة الأمريكية وحتى الغربية.
أن إدارة الرئيس جورج بوش كانت لديها طموحات آيديولوجية للعصف بالثورة الإيرانية، وفي كتاب الصحفي الأمريكي بوب وودوورد حالة الإنكار» أشار إلى قصة جاي جارنر الذي كان أول حكام أمريكا على العراق بعد غزوها في مارس 2003 عندما عاد إلى واشنطن حيث أراد الرئيس جورج بوش تكريمه في البيت الأبيض. وفي نهاية اللقاء سأله عما إذا كان يريد الذهاب إلى طهران في المرة القادمة، وكان رد جارنر أنه يفضل الذهاب إلى كوبا! ورغم أنه يمكن حساب القصة على سبيل المزاح إلا أنها تظل عاكسة لأحلام وطموحات ورؤى.
أن الولايات المتحدة فشلت ـ حتى الآن على الأقل ـ في عملية غزوها للعراق، وهي تحمل إيران جزءا من المسؤولية عن الفوضى والعنف والفتنة السارية في بغداد. فإيران من ناحية احتفظت بجسور مالية وتسليحية مع كافة القوى العراقية بما فيها المقاومة» السنية، كما أنها بصفة خاصة ظلت سندا تسليحيا وماليا وسياسيا للقوى الشيعية المختلفة ـ جيش بدر ومليشيا المهدي ـ ومن ثم أدت إلى تصلبها في المفاوضات مع القوى السياسية والطائفية الأخرى في العراق ومشاركتها في أعمال العنف والانتقام المتبادل.
أن هناك خوفا أمريكيا حقيقيا معززا بخوف غربي عام من أن تختلط الثورة الإيرانية بالسلاح النووي، وهذه المرة فإن الولايات المتحدة تشعر بأن لها صحبة قوية من الدول الإقليمية ودول العالم الكبرى القلقة من الحالة الإيرانية في وقت أصبحت فيه أشكال مختلفة من الأصولية الإسلامية ـ السنية والشيعية ـ تبدو كما لو كانت مصدرا رئيسيا لتهديد النظام الدولي.
أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد باتوا يعتقدون أن إيران أصبحت واحدا من الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تعزيز القوى الأصولية مثل حماس في فلسطين، التي شلت قدرة السلطة الوطنية الفلسطينية على السير في طريق التسوية، وحزب الله في لبنان الذي شن حربا بالإنابة عن إيران مع إسرائيل، كما أنه يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في الدولة اللبنانية إلى ما كانت عليه قبل الانسحاب السوري من لبنان، الذي اعتبرته واشنطن واحدا من أهم منجزاتها الإستراتيجية في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة.
أن عددا من المصادر العسكرية الأمريكية قد بدأت بالفعل في الترويج لإمكانية حل المسألة الإيرانية النووية من خلال ضربات جوية جراحية» على الطريقة التي قامت بها إسرائيل مع المفاعل النووي العراقي عام 1981 بحيث يتم شل كل قدرات إيران النووية. وتردد الحديث عن خطط تفصيلية ليس فقط لضرب المنشآت النووية الإيرانية وإنما تمهيد الطريق لها بتدمير كل القدرات العسكرية الإيرانية سواء ما تعلق منها بالدفاع الجوي أو السلاح الجوي أو كل ما له علاقة بالمنشآت الذرية أو يفتح الطريق لها.
أن الحديث عن هجمات أمريكية جراحية» على إيران قد صاحبه حركة لحاملات الطائرات الأمريكية إلى مناطق قريبة من إيران بحيث تصير كل الأهداف الإيرانية جزءا من مرمى حركتها العسكرية. وصاحب ذلك تعزيز القوات الأمريكية في منطقة الخليج وفي العراق تحديدا.
كل هذه الأسباب تقول بأن الولايات المتحدة سوف توجه ضربة عسكرية لإيران خلال الفترة المقبلة لأسباب تاريخية تتعلق بها، ولأسباب إستراتيجية خاصة بالشرق الأوسط، وأسباب تكتيكية تخص وضعها في العراق.

خلاصة القول : ربما التقت المصالح الامريكية والاسرائيلية مع المصالح الايرانية في ازالة النظام في العراق, ولكنها اختلفت الان مع تنامي النفوذ الايراني في العراق والدور المعطل لايران في لبنان وفلسطين وهذا ما يجعل اسرائيل تحرض الولايات المتحده على شن حرب على ايران على ان تتولى هي اي اسرائيل حسم المواجهة مع سوريا وحزب الله في لبنان وحماس في غزه.
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
متى سيبدأ دوام طلاب الجامعات؟ عاشق البرشه 82 سبلة الجامعات والكليات 17 09/08/2009 02:18 AM
اخيرا مرض هنتنجتون له علاج في امريكيا عاشق الاحلام أرشيف السبلة الصحية 1 28/07/2009 12:21 AM
ايران وايران وايران وايران أم منار سبلة السياسة والاقتصاد 19 05/01/2009 08:39 PM
من يجب لي هالسياره من امريكيا e.souq أرشيف المواضيع القديمة 5 29/08/2008 11:58 PM
سوريا وايران تؤكدان على تحالفهما الاستراتيجي البحراني 2001 سبلة السياسة والاقتصاد 1 26/05/2008 12:08 PM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 04:00 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها