الإمام علي ((عليه السلام))الامام علي(ع)لم يميز نفسه ولا عشيرته بني هاشم عن فقراء المسلمين .

[ميثم التمار]

علي عليه السلام ، الذي لم يميز نفسه وقبيلته عن عامة المسلمين بدرهم واحد ، وكان بعضهم في حاجة ماسة ! فمن كلام له عليه السلام :


والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهداً ، وأجرًّ في الأغلال مصفداً ، أحبُّ إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد ، أوغاصباً لشئ من الحطام . وكيف أظلم أحداً لنفس يسرع إلى البلى قفولها ، ويطول في الثرى حلولها ! والله لقد رأيت عقيلاً وقد أملق ، حتى استماحني من بركم صاعاً ، ورأيت صبيانه شعث الشعور غُبر الألوان من فقرهم ، كأنما سُوِّدت وجوههم بالعِظْلم ، وعاودني مؤكداً وكرر علي القول مردداً ، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقاً طريقتي ، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها ، فضج ضجيج ذي دنف من ألمها وكاد أن يحترق من ميسمها ! فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه ! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى). (نهج البلاغة:2/216) .



وفي تاريخ اليعقوبي:2/183: وأعطى الناس بالسوية لم يفضل أحداً على أحد ، وأعطى الموالي كما أعطى الصلبية ، وقيل له في ذلك فقال: قرأت ما بين الدفتين فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضل هذا ، وأخذ عوداً من الأرض ، فوضعه بين إصبعيه . انتهى .



وروى في دعائم الإسلام:1/384: أن علياً عليه السلام أمر عمار بن ياسر ، وعبيد الله بن أبي رافع ، وأبا الهيثم بن التيهان ، أن يقسموا فيئاً بين المسلمين ، وقال لهم: إعدلوا فيه ولا تفضلوا أحد على أحداً . فحسبوا فوجدوا الذي يصيب كل رجل من المسلمين ثلاثة دنانير ، فأعطوا الناس . فأقبل إليهم طلحة والزبير ومع كل واحد منهما ابنه ، فدفعوا إلى كل واحد منهم ثلاثة دنانير ، فقال طلحة والزبير: ليس هكذا كان يعطينا عمر ، فهذا منكم أو عن أمر صاحبكم ؟ قالوا: بل هكذا أمرنا أمير المؤمنين عليه السلام ، فمضيا إليه فوجداه في بعض أمواله قائماً في الشمس على أجير له يعمل بين يديه ، فقالا: ترى أن ترتفع معنا إلى الظل؟ قال: نعم ، فقالا له: إنا أتينا إلى عمالك على قسمة هذا الفئ ، فأعطوا كل واحد منا مثل ما أعطوا سائر الناس ، قال: وما تريدان ؟ قالا: ليس كذلك كان يعطينا عمر . قال: فما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيكما؟ فسكتا ، فقال: أليس كان صلى الله عليه وآله وسلم يقسم بالسوية بين المسلمين من غير زيادة ؟ قالا: نعم . قال: أفسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى بالإتباع عندكما أم سنة عمر؟ قالا: سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن يا أمير المؤمنين لنا سابقة وغَنَاء وقرابة ، فإن رأيت أن لا تسوينا بالناس فافعل ، قال: سابقتكما أسبق أم سابقتي؟ قالا: سابقتك ، قال: فقرابتكما أقرب أم قرابتي؟ قالا: قرابتك ، قال: فغَنَاؤكما أعظم أم غَنَائي؟ قالا: بل أنت أعظم غَنَاء ، قال: فوالله ما أنا وأجيري هذا في هذا المال إلا بمنزلة واحدة ، وأومى بيده إلى الأجير الذي بين يديه !

قالا: جئنا لهذا وغيره ، قال: وما غيره؟

قالا: أردنا العمرة فأذن لنا ، قال: إنطلقا فما العمرة تريدان ! ولقد أُنبئت بأمركما وأُريت مضاجعكما ! فمضيا ، وهو يتلو وهما يسمعان: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عظيماً !



وفي نهج البلاغة:2/185، في كلام له عليه السلام مع طلحة والزبير:وأما ما ذكرتما من أمر الأسوة ، فإن ذلك أمرٌ لم أحكم أنا فيه برأيي ، ولا وليته هوى مني ، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد فُرغ منه ، فلم أحتج إليكما فيما فرغ الله من قسمه وأمضى فيه حكمه ، فليس لكما والله عندي ولا لغير كما في هذا عتبى . أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحق ، وألهمنا وإياكم الصبر ).





من كتاب / جواهر التاريخ 1 / للشيخ : علي الكوراني

[قمر الكمال]

سلام الله عليك سيدي امير المؤمنين


بارك الله فيك اخي الكريم على مواضيعك الرائعة


وحشرنا واياك في زمرة محمد وآل محمد

[مصممة المستقبل]

اللهم صلي على محمد وال محمد


مشكور اخوي ع الموضوع الراائع


بارك الله في خطــــــاك

[REST in PEACE]

أرسل أصلا بواسطة ميثم التمار

علي عليه السلام ، الذي لم يميز نفسه وقبيلته عن عامة المسلمين بدرهم واحد ، وكان بعضهم في حاجة ماسة ! فمن كلام له عليه السلام :


والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهداً ، وأجرًّ في الأغلال مصفداً ، أحبُّ إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد ، أوغاصباً لشئ من الحطام . وكيف أظلم أحداً لنفس يسرع إلى البلى قفولها ، ويطول في الثرى حلولها ! والله لقد رأيت عقيلاً وقد أملق ، حتى استماحني من بركم صاعاً ، ورأيت صبيانه شعث الشعور غُبر الألوان من فقرهم ، كأنما سُوِّدت وجوههم بالعِظْلم ، وعاودني مؤكداً وكرر علي القول مردداً ، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقاً طريقتي ، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها ، فضج ضجيج ذي دنف من ألمها وكاد أن يحترق من ميسمها ! فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه ! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى). (نهج البلاغة:2/216) .



وفي تاريخ اليعقوبي:2/183: وأعطى الناس بالسوية لم يفضل أحداً على أحد ، وأعطى الموالي كما أعطى الصلبية ، وقيل له في ذلك فقال: قرأت ما بين الدفتين فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضل هذا ، وأخذ عوداً من الأرض ، فوضعه بين إصبعيه . انتهى .



وروى في دعائم الإسلام:1/384: أن علياً عليه السلام أمر عمار بن ياسر ، وعبيد الله بن أبي رافع ، وأبا الهيثم بن التيهان ، أن يقسموا فيئاً بين المسلمين ، وقال لهم: إعدلوا فيه ولا تفضلوا أحد على أحداً . فحسبوا فوجدوا الذي يصيب كل رجل من المسلمين ثلاثة دنانير ، فأعطوا الناس . فأقبل إليهم طلحة والزبير ومع كل واحد منهما ابنه ، فدفعوا إلى كل واحد منهم ثلاثة دنانير ، فقال طلحة والزبير: ليس هكذا كان يعطينا عمر ، فهذا منكم أو عن أمر صاحبكم ؟ قالوا: بل هكذا أمرنا أمير المؤمنين عليه السلام ، فمضيا إليه فوجداه في بعض أمواله قائماً في الشمس على أجير له يعمل بين يديه ، فقالا: ترى أن ترتفع معنا إلى الظل؟ قال: نعم ، فقالا له: إنا أتينا إلى عمالك على قسمة هذا الفئ ، فأعطوا كل واحد منا مثل ما أعطوا سائر الناس ، قال: وما تريدان ؟ قالا: ليس كذلك كان يعطينا عمر . قال: فما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيكما؟ فسكتا ، فقال: أليس كان صلى الله عليه وآله وسلم يقسم بالسوية بين المسلمين من غير زيادة ؟ قالا: نعم . قال: أفسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى بالإتباع عندكما أم سنة عمر؟ قالا: سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن يا أمير المؤمنين لنا سابقة وغَنَاء وقرابة ، فإن رأيت أن لا تسوينا بالناس فافعل ، قال: سابقتكما أسبق أم سابقتي؟ قالا: سابقتك ، قال: فقرابتكما أقرب أم قرابتي؟ قالا: قرابتك ، قال: فغَنَاؤكما أعظم أم غَنَائي؟ قالا: بل أنت أعظم غَنَاء ، قال: فوالله ما أنا وأجيري هذا في هذا المال إلا بمنزلة واحدة ، وأومى بيده إلى الأجير الذي بين يديه !

قالا: جئنا لهذا وغيره ، قال: وما غيره؟

قالا: أردنا العمرة فأذن لنا ، قال: إنطلقا فما العمرة تريدان ! ولقد أُنبئت بأمركما وأُريت مضاجعكما ! فمضيا ، وهو يتلو وهما يسمعان: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عظيماً !



وفي نهج البلاغة:2/185، في كلام له عليه السلام مع طلحة والزبير:وأما ما ذكرتما من أمر الأسوة ، فإن ذلك أمرٌ لم أحكم أنا فيه برأيي ، ولا وليته هوى مني ، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد فُرغ منه ، فلم أحتج إليكما فيما فرغ الله من قسمه وأمضى فيه حكمه ، فليس لكما والله عندي ولا لغير كما في هذا عتبى . أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحق ، وألهمنا وإياكم الصبر ).





من كتاب / جواهر التاريخ 1 / للشيخ : علي الكوراني

هنا مربط الفرس ، سيدنا عمر بن الخطاب و الكوراني لابد و أن يتخلله إنتقاص من هذه الشخصية الفذة...
لا أريد التخميس في موضوعك ، لكن موضوعك فيه إجحاف بحق ثاني الخلفاء الراشدين في هذه الأمة و أعدلهم...
و هل كانت سنة سيدنا عمر مخالفة لسنة النبي عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام؟
لا و ألف لا...

[زهرة الارجوان]

جزاك الله خيرا على ما قدمته عن خليفة ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله ...
ومهما قلنا فلن نوفي حقه

[الفارس909]

الله يجازيك الف خير عالقصة اخوي


وكثر من مواضيعك

[إيمان]

النبي واهل بيته روحي لهم الفداااااااء


مشكووور اخوي وبارك الله فيك

[أويس القرني]

جزاك الله الف خير ياااخوي

والله لا يحرمنا من مواضيعك

[ميثم التمار]

بارك الله فيكم جميعا
وحشركم في زمرة محمد وآل محمد
السلام عليك يا أسد الله الغالب

[مسقطاوي ميلاني]

السلام عليكـ يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب..

[علاوي اللواتي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

[ميثم التمار]

بارك الله فيكم جميعا
ورزقكم شفاعة الإمام علي (عليه السلام)

[ليث العرين]

السلام عليك ياابا الحسنين

[عصام الشوالي]

ماجور ان شاء الله
اللهم صلي على محمد وعلى آله محمد

[ميثم التمار]

أرسل أصلا بواسطة عصام الشوالي

ماجور ان شاء الله
اللهم صلي على محمد وعلى آله محمد

أرسل أصلا بواسطة ليث العرين

السلام عليك ياابا الحسنين

جزاكم الله ألف خيرا
وحشركم في زمرة محمد وآل محمد

[Nice Dreams]

بارك الله فيك

[صالح عشماوي]

أرسل أصلا بواسطة ميثم التمار

بارك الله فيكم جميعا
ورزقكم شفاعة الإمام علي (عليه السلام)

ورزقنا شفاعة محمد عليه افضل الصلاة والسلام

[ليث العرين]

اللهم صل على محمد وآل محمد

[إيمان]

اللهم صلي على محمد وال محمد


مشكوووووووورين عالموضوع الرااااااااااااااائع

[عمرو بن الجموح]

رحم الله الإمام الفذ الألمعي كرم الله وجهه

[driver2010]

السلام عليك يا أمير المؤمنين

[ميثم التمار]

جزاكم الله ألف خيرا
السلام عليك يا أسد الله الغالب

[ليث العرين]

علي عليه السلام هو الدر
والحسن والحسين عليهما السلام هما اللؤلؤ والمرجان

[السنيسل]

اللهم صلي على محمد وال محمد

[رحلة امل]

مشكورين عالموضوع الرااائع

[ميثم التمار]

أرسل أصلا بواسطة رحلة امل

مشكورين عالموضوع الرااائع

أرسل أصلا بواسطة ليث العرين

علي عليه السلام هو الدر
والحسن والحسين عليهما السلام هما اللؤلؤ والمرجان

أرسل أصلا بواسطة السنيسل

اللهم صلي على محمد وال محمد

جزاكم الله خير الجزاء

[دانيه]

اللهم صلي على محمد وال محمد

جزاكم الله ألف خيرا

السلام عليك يا أمير المؤمنين

[حامورابي العرب]

عمر بن الخطاب شهد على عدله التاريخ وهو صاحب الثوب المرقع الذي يحكم ما بين المشرق والمغرب فاتح فارس والعراق والشام ومصر .
تقول لي الكوراني
فليذهب إلى مزبلة التاريخ الكوراني لا أصل له ولا فصل ودجال معروف بالكذب

[طفوف]

هم النور نور الله جل جلاله هم التين والزيتون والشفع والوتر
اللهم صلى ع محمد وأله الطيبين الطاهرين

[طفوف]

أرسل أصلا بواسطة حامورابي العرب

عمر بن الخطاب شهد على عدله التاريخ وهو صاحب الثوب المرقع الذي يحكم ما بين المشرق والمغرب فاتح فارس والعراق والشام ومصر .
تقول لي الكوراني
فليذهب إلى مزبلة التاريخ الكوراني لا أصل له ولا فصل ودجال معروف بالكذب

ومن عدل عمر بن الخطاب أنه كان لايرضى بسباب المسلمين وشتمهمه