|
||
#1
|
||||
|
||||
الجامعة ، ركود على درب النهوض ..!!
لطالما كانت الأفئدة مطلقةً العنان لبيئة فكرية تحتضن عقولنا وتربيها بتوجيه واعد يصل بها للعلا من المراتب ، وضعنا الأهداف وعملنا بها أملاً في أن ننال الاستحقاق المؤهل للالتحاق بجامعة نرى فيها بيئة فكرية وعلمية تحررنا من مرحلة الكبت الفكري الطاغي على مسيرتنا التعليمية أيام مدارسنا الإعدادية والثانوية ، مرّت الأيام وكان لنا ما أردنا ، غمرتنا مشاعر جياشة ترنحت بين البكاء والفرح ، ها نحن على عتبت باب الجامعة ، أشرقت الأنوار واستبشرت العقول وهي ترى ملاذا آمننا يتيح لها أرضية نهيكل من خلالها عقولنا ونعيد صياغة الغث منها، رسمنا انفتاحا تستضيء به العقول وتتسع مداركها من خلاله وعبره ، تشدقنا أيما تشدق بهذه البيئة الفكرية ، رسمنا وكتبنا ببيان القلم آمال غدٍ مشرق يوقد النور بأجواء العقول والقلوب . وطئت أقدامنا الجامعة والآمال ملئ الأنامل لأن نجد خلالها ضالتنا ، حرّت نفوسنا لكيف ولماذا وتعثرت ألبابنا من كم ومتى وأين . كان توجيه مدارسنا يقول أن للنجاح مفهوم ومفهومه حبر المداد على الأوراق على هيئة درجات ومعدلات . بحثنا عن مادة العلم حينها لا قيمته المعرفية ، تبصرنا وأردنا من الجامعة قيمة العلم لا مادته ، مرّ فصل ففصلان من الدراسة الجامعية وإذا بشبح الكبت الفكري والخمول المعرفي يطل علينا بطلته اليائسة . انتابتنا الهواجس وأرقتنا الظنون ، حاولنا أن نواري ما تبصره العقول قبل البصائر والقلوب دون جدوى . تهامست عقولنا ونكّسنا الرؤوس بصمت ونحن نرى العلل تكتنف الجامعة ، الكفاءات الأكاديمية مجاديف الجامعة الفكرية ها هي وها هو الجدب الحاصل خلالها . كساد معرفي يعتريها وخمول وظيفي شيّب بنيانها . كفاءات أكاديمية لازالت متربعةً على مقعدها الوظيفي دون رقيب أو حسيب ، كثيرٌ على هذه الكفاءات أن احتوتها مدارسنا الإعدادية . فكيف هو الحال أن كانت هذه الكفاءات تحت ظلال الجامعة ، ماذا نقول في هذه الكفاءات الأكاديمية الحاملة لشهادات الماجستير والدكتوراه ، جعلت من منابرها مركزا تعاق به العقول دون الوصول لدرب النهوض ، واقع أبى إلا أن يرسمه القلم بمداد الأسى والشجن . سأروي حالات شائعة تمثلها ثلة لا بأس بها من دكاترة الجامعة ، عندما نفتح الباب بادئ ذي بدء نفتحه على فئة الخواء المعرفي و الأسلوب المفقود ، هم دكاترة من كلا الجنسين لا اعرف سببا يجعل الجامعة متمسكة بهم ، يحملون شهادات ماجستير ودكتوراه وهم لا يعرفون عن ماذا يتحدثون في محاضراتهم ، خواء معرفي متقع يعتريهم دون أن نرى منهم محاولات للخروج منه . عايشنا كطلاب جامعيين مواقف كثيرة رأينا من خلالها عجز معرفي يسيطر على فئة لا بأس بها من الدكاترة ، المادة المعرفية المطروحة في محاضراتهم هزيلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، أحد الدكاترة ـــ ولا اعرف من أين له شهادة الدكتوراه ـــ لديه من الخبرة ما يفوق العشرين سنه خلال مسيرته الأكاديمية ، محاضراته زنزانة فقيرة معرفيا وهزيلة فكريا ، في أحدى محاضراته كان في خضم شرح أحدى البرامج على الحاسب الآلي ، يقول لنا إذا أردتم فتح هذا البرنامج هناك خيارين الأول اما أن تنقر بالزر الأيمن للفأرة على أيكونة البرنامج ثم تختار فتح أو أن تنقر نقرة مزدوجة على الأيكونه ، داخلنا البرنامج وواصل شرحه قائلا اذا أردتم الخروج من البرنامج فعليكم بالنقر على زر أكس الموجود في أعلى نافذة البرنامج أو بالنقر على زر خروج من قائمة ملف ، تابع شرحه بكلمات متطايرة عن البرنامج ثم أمر كل طالب بتجربة البرنامج واستكشافه لبقية المحاضرة ..!! طلاب سنة ثالثة ورابعة يلقنهم دكتورنا العزيز ترهات كهذه ..!! لله درها من محاضرة رأينا فيها عجز يوحي بأن دكتورنا العزيز لم يستخدم هذا البرنامج مرة واحدة خلال مسيرته الأكاديمية . تعودنا على عجزه هو وفئه أخرى من الدكاترة طلية فترة الدراسة لبعض المقررات. محاضرة أخرى في أحد متطلبات الجامعة الا وهي متطلب اللغة العربية ، دكتورنا العزيز حدث ولا حرج حول مادته المعرفية مع وافر الاحترام والتقدير لشخصه الكريم ، حل المسائل النحوية والصرفية متروك للطلاب أن قال الطالب كذا فهو معه وأن عارضه أحدهم فلا سبيل له إلا أن يتهرب منه ببعض الكلمات الحائرة ، أين هي قداسة الجامعة بأمثال هؤلاء الأجلاء من الدكاترة فاقدي الخلفية المعرفية داخل حدود مجالهم . قس على ذلك جمود ألسنتهم وعقولهم حائرة أمام سؤال بسيط من فم أحد طلبتهم ، يحاول بتهربه المعتاد أن يخفي عجزه دون أن يفلح في ذلك . وأن حاول أحد طلابه أبراز ما هو واقع فيه من علل كان مصير طالبنا المسكين أن يتهاوى عليه التجريح والشطحات من قبل دكتورنا الكريم ، تنتهي بطرد من المحاضرة ومعدل ضعيف أو راسب في المقرر . لا أخص قسم دون غيره أو كلية دون غيرها ، فالحالة منتشرة في كافة ربوع الجامعة ، والواقع يعايشه الطالب الأكاديمي سنةً بعد سنة، لا نحتاج أن نؤكد هذه الحقيقة بالمواقف والشواهد . قضية واقعة عايشتها في أكثر من مقرر وأنا على يقين أن زملائي لا يزالون يعانون منها . والأمر المؤسف حقا أن هذه الفئة من الهيئة الأكاديمية تمثل نسبة ظاهرة ومؤثرة . أين هي المتابعة المستمرة من قبل أدارة الجامعة لهذه الفئة ؟ دكاترة على شاكلتهم عُمّروا في الجامعة سنين طويلة دون أن تكون هناك توجهات تتحقق من كفاءتهم لاحترام قداسة الجامعة . كيف تريدون منا عقولا محاطة بالمعرفة وأسوتنا يكسوهم خمول وكساد معرفي ؟ فئة لا تحمل مادة معرفية فأسلوبهم سيتعثر حتما ، لكن ماذا نقول في فئة لديها مادة معرفية جيدة لكنها لا تمتلك الأسلوب أو بالأصح لا تود ان تجتهد ولو لمرة لانتقاء أسلوب يلاءم الطالب الأكاديمي ، بعض المحاضرات الطريقة المتبعة للشرح سقيمة ، ومعلم بالمرحلة الإعدادية يتفوق عليهم بامتياز مع مرتبة الشرف . الكليات الإنسانية شاع فيها استخدام العروض التقدمية كوسيلة أساسية للشرح طوال فترة المقرر ، يأتي دكتورنا العزيز ومعه الحاسب الشخصي خاصته ويبدأ بقراءة مادته العرضية . تنتهي الشريحة الأخيرة من العرض ومعها تنتهي المحاضرة . في الاختبار تتراكم على الطالب فوق المائة شريحة مكلف بحفظها كلها عن ظهر قلب . "عز الله " أنه لأسلوب يرقى بنخبة أبناء مجتمعنا الأكاديمي . مهزلة بامتياز مع مرتبة الشرف في الكساد المنهجي والخنوع المعرفي ، حاشى وكلا أن يرقى الطالب الأكاديمي بهكذا وسائل تثقيفية . وملازمته لحضور محاضرات كهذه ما هو الا ضرب من ضروب إضاعة الوقت . لا أعرف أنحن آلات حافظة أم مذكرات كاتبة ؟ أي أسلوب تثقفي هذا الذي يغتال من خلاله عقل الطالب ويحول لآلة بالية وظيفتها صار الجمود ولا شيء الا الجمود . هذه الظاهرة لم تقتصر على الكليات الإنسانية بل أن وجودها تعدى للكليات العلمية بصور مختلفة على شاكلتها . ذات مرة يحكي أحد زملائي بكلية الهندسة واقع أحدى محاضراته ، حيث يقول لي بأن الوظيفية الأساسية من حضور أحدى المحاضرات هي كتابة ما يمليه لنا الدكتور من مسائل . وأن تعذر علينا الحضور فأننا سنجد نفس المادة المعرفية حرفيا في مذكرات طلاب من السنوات المنصرمة . في طور ما أراه وما أسمع عنه حدثتني نفسي للحظة أبحث من خلالها عن الأسباب ، لو أن الواقعة اقتصرت على فئة معينة من الدكاترة تعد بالأصابع لقلنا أن " كل حلة لا تخلى من علة " ، لكن أن يصل تفاقم هذه الفئة بحيث ان لا نجد قسم في الجامعة الا وبه ثلاثة أو أربعة من أمثال هؤلاء الأجلاء . زد على ذلك أن بعض الأقسام وصلت حد التشبع بأمثالهم . وجودهم أفقدنا طعم الدراسة الأكاديمية ، قالوا لنا أن الدراسات الأكاديمية تحمل طابع خالص مطعّم بشعار " لا للتحجر نعم للتفكر " . وجدنا عوارض طاغية من الواقع في جامعتنا الموقرة يقول " نعم للتحجر لا للتفكر ". يوما بعد يوم نفقد ذلك الأمل النامي بجوانحنا لاحتساء ذلك الطعم المعرفي اللذيذ من المعارف والعلوم ، غالبية المقررات بالجامعة نجد أن أسلوب الدكاترة الأجلاء أجتمع على جعل الطالب آله حافظة تكتب وتحفظ أو آله تعيش بين الأرقام والنظريات وتبقى بعيدة كل البعد عن الواقع العملي ، وصل الأمر بهم أن بلغني من زميل لي أن في أحد الإختبارات القصيرة لمقرر الرياضيات جاءه سؤال يطلب منهم تعريف أحد المصطلحات . في المدرسة درسنا الرياضيات ولم نرى في اختباراتها سؤال يقول لنا عرّف ..!!! أصابنا الكلل والملل من هذه النماذج ، نؤمل النفس يوما بعد يوم بمناهج تنير العقول وتفجر طاقاتها لا مناهج تطغى عليها لتطفئ مداركها . العلم في صيرورة دائمة وتحول مستمر ، على أثر هذه الصيرورة تنبثق وتموت علوم ومناهج ، أين هي التوجهات لربط ما هو حاصل للعلم من صيرورة بمقرراتهم . مقررات بعض الدكاترة والأسس المعرفية خلال محاضراتهم عاث الزمان عليها بفقر لا يُرفع ، مواضيع هزيلة قديمة قدم التاريخ لازالت تحتويها ملخصات مقرراتهم ، محاضراتهم على اختلاف الأعوام على حالها لم تتغير وكأن العلم صخرة معرفية تأبى التحول والتطور ، ما نتلقاه في غالبية مناهجنا يفتقر للتحديث ومواكبة ركب العلم في كافة ربوعه ، لازلنا نعيش على الفتات مما خلفته علوم الأمم وحضاراتهم . متى سنتحرر من طغيان الدراسات النظرية لنتحول إلى واقع علمي تجريبي . ألا يحق أن تكون لعقولنا توجهات مختلفة . نحن نستقبل نظريات وفلسفات أمم سادت علومهم وانبعثت فلسفاتهم لتعم كافة الربوع ، متى سيحين الوقت لتكون لنا فلسفاتنا العلمية الخاصة . كلمات بدأت أرى من تحققها مستحيلا ونحن نرى عوارض تنبئ بالخلل . بدأت أتسال لصيرورة العلم من كونه قيمة إلى كونه مادة . ما الأسباب وراء هذا التحول ، في ما مضى كان طلاب العلم يطلبونه لذاته وصرنا في حاضرنا نطلبه لمادة نرتجيها ، من المسئول ؟ هل سبب ذلك يرجع لنا نحن طلاب الجامعة أم أن جامعتنا صورة مرسومة بمناهج وطرق تثقيفية معطله ؟ الخواء المعرفي والأسلوب المفقود عوارض تشهدها الجامعة بصورة واضحة ، أضف لتلك العوارض عوارض أخرى تنبئ بمنهجية تثقيفية أخرى معطلة ، شاع لنا وجود ظاهرة أخرى سقيمة تحت مسمى " أنا دكتور وأنت طالب " ، قاعدة أخرى سقيمة تؤكد واقع الخلل في مناهج بعض دكاترتنا الأجلاء ، فكونه دكتور يحمل شهاده وأنا طالب لديه ، فالدكتور على صواب دائما والطالب على خطأ أن عارضه ، ولو حاولتَ البرهنة لإثبات وجه الخطأ لوجهة نظر الدكتور فتبؤ مقعدك من القائمة السوداء المعدّة خصيصا لك ولأمثالك . حالات كثيرة وقصص لا نفتأ نسمع عنها تُظهر تعنت وتسلط قسم كبيرة من الدكاترة على وجهات وآراء طلابهم المعارضة لهم ، يريدون تحجرا لا تحررا ، أي مقام سنبلغ بهكذا توجهات ؟ تسلط ما بعده تسلط . أن تجد دكتور يقبل بآراء طالبه على أنها فوق رأيه فهو من أشباه المستحيلات أن لم يكن من المستحيلات ، وكأنهم يقولون لنا بالفم العريض أنتم لستم بمكانة تسمح لكم بالتحليل والتفسير والنقد ، سلب واضح لحرية الطالب المتمثلة بحقه المشروع في أبداء آراءه والصمود عليها واثباتها لمن لا يقتنع بها . أقتصر دور طالبنا الأكاديمي فقط على مسألة السمع والحفظ والحل ، بالترجمة الحرفية فالطالب الأكاديمي حسب مناهج شريحة كبيرة من الدكاترة تم اعتباره على أنه خُشبٌ مسنّده . غدا تؤملون من مخرجات هذه الجامعة سواعد تعمل لرفعة الوطن والوقوف بجانبه ، حقٌ لنا أن نطالب بتوفير توجّهات وسواعد تبني من عقولنا وأكتافنا منابر تستنير بها الأوطان حاضرا ومستقبلا .
__________________
// إن الأمة الإسلامية بحاجة ملحة لحركة فكرية إصلاحية يُنفض بها لثام الركود والخنوع الواقع على كاهلها ، هي بحاجة لرجال يرفعون رايتها خفاقة ، يقودون مجتمعاتهم إلى ذروة العلى ، يتركون بصمات في التاريخ لا تنمحي بمرور الأيام ، يسجلون ملامح تتقد نارا ونورا فتدفع الأجيال المتوالية تمثُّلها وتتشجع لمحاكاتها . هي بحاجة لجيل مقدام أرضعه الزمان لِبان العزّ والكرامة ، يتغلبون على دوافع اللحم والدم ، وعلى مخاوف الضعف والذل ، للإنطلاق في عالم رحب ، هو عالم إخلاص العبودية لله الواحد القهار . كفانا فالعثرات كَثُرت والعقول سُفهت ، إلى متى لا نلقي بالا لهذه الأمة. إلى متى يا قومي نغض الطرف عنها استنكارا واستكبارا ؟ محمد الهنائي
|
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
الموضوع طويل../ وبحاجه الى وقفه جادة
وقراءه متانيه.. راجعة بأذن الله.. طابــت اوقاك اخي الكريم
__________________
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ مَنْ يرضَعُون الغمامٍ وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ لا تنس شعب الخيامْ وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام |
#3
|
|||
|
|||
لا أعرف كيف أبدأ فهذا الموضوع يتحدث عن أمر جلل كيف لا و معظم من يعمل في مؤسساتنا هو خريج ناظمنا التعليمي الذي لا يجوز أن ننقد جزءا منه و نترك الأجزاء الأخر فالمعلم سواء كان في مدرسة أو جامعة فهو حلقة ضمن سلسلة. نعم المعلم يخطئ حين لا يحاول أن يطور من أسلوبه و من ثقافته و محصوله العلمي لكن المشكلة ليست في المعلم فقط بل هي في ثقافة المجتمع ككل فعندنا يقال للطالب أدرس لكي تحصل على وظيفة و تتوقف المرحلة الدراسية عند ذالك الحد كأن الوظيفة هي مقبرة للدراسة و كذالك يفعلون
لا غرابة البته فيما نراه من المعلم فهو توظف لكي يعتاش على التعليم فهو لم يوجه في صغره الى الأشياء التي يحبها و لم يرشد بأن يعمل ما يحب و يتقن عمله و لم تكتشف مواهبه بل دفنت ولم يقم لها العزاء المشكلة يا أخي أن نظامنا أذا رأى معلم مجتهد في تعليمه و مثابر في شرحه رقاه الى مدير أو مشرف و بذالك هو ساعد على تدني مستوى الطلاب من حيث لا يعلم ألم يكن أفضل أن يعطيه علاوة مادية و شهادة تقديرية تساعده على مشاق الطريق الذي أختاره لنفسه لكي يرتاح فيريح و يحب عمله فيحبب غيره فيكون قدوة و منارة يهتدى بها ماذا عساي أقول فالتعليم عندنا رجل مريض لابد من معالجته |
#4
|
|||
|
|||
وقفة //
أتفق معك أخي الطارح في بعض النقاط .. شخصياً لا أحب الإلتزام بالمادة العلمية الموجودة في المنهج .. وقد وفقت مع أحد الدكاترة فقد كان على درجة عالية من الثقافة .. ويبحرنا إلى ما أبعد من الموضوع ...يتحدث بعمق وبقناعات أعجبتني .. مثل هؤلاء فقط هم الذين يستحقون لقب " مثقف" .. نقطة أخرى // أحد الدكاترة المخضرمين كان يستشيط غضباً وتنفجر براكينه.. إذا سأله أحد الطلبة سؤال بريء في محتوى الدرس .. بحجة أنكم طلاب ..!!! من أنتم حتى تتفلسفوون علي ؟؟؟!!!! عموماً :: هي الأساليب التي تصنع الفارق بين مدرس وآخر .. شكراً للطرح والأسلوب الشيقين .. |
#5
|
|||
|
|||
يعنــي اوراق تقييــم المــاده مــع مــدرسها التــي يـوزعــوها عــلى الطــلبه مــع نهــاية كــل فصــل "يبــلوها ويشــربوا ميتهــا"!!
__________________
اقتباس:
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
سأحكي لك موقف حدث لي مع دكتور قبل أيام
كنت اسأله عن مرجع آخر اقرأه غير عن الكتاب الي عطونا أياه!! طبعا بعيدا عن ضحكات بعض الطلاب في المحاضرة رغم اني لا أدري ما المضحك في الأمر.. رد علي الدكتور":NO NEED TO READ ALOT OF PAGES حسيت بخيبت أمل!! رحتله المكتب وقلتله أريد مرجع غير للماده ...وبحجة أن الفلاش فيه فيروس ما حملي الكتاب وعطاني أوراق قال اقرائي هذه!!! وقبل لا أروح قالO NOT GO FAR!!! أي خيبة آمال هذه!!هذا الدكتور مش عربي كان! بعكس دكتور آخر عماني....كان يقول"إذا بغيتي كتاب أبلغيني وحتى لو بلغ الأمر أن اشتريه لك من حسابي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سأعود لأحكي لكم المزيد والمزيد والمزيد.............................. |
#7
|
||||
|
||||
أعتقد أن طلاب المرحلة الجامعية يجب عليهم تفعيل خاصية الـ"self study" أكثر من اعتمادهم على شرح الدكتور.. و أرى أن وظيفة الدكتور الأستاذ الأساسية هي إجلاء ما يتعسر على الطالب ، و ليس تلقينه كما يُلقن التلميذ المراهق و التلميذ الطفل..
خذ لمحة خفيفة على طلاب الجامعة.. تراهم يتنافسون على الدكتور الفلاني لأنه طيب و حبوب و شرحه حلو !! هل هؤلاء حقًا وصلوا إلى مرحلة يستطيعون الاعتماد على أنفسهم أكاديميًا ؟! آخر تحرير بواسطة اكزافي : 22/02/2010 الساعة 01:28 PM |
#8
|
||||
|
||||
معك اخي الطالب فيما قلت لكن اخي اين هو مسعى الطالب لقيمة العلم هل صحيح ان جميع الطلاب اتوا لقيمة العلم لا ان ياخذوا العلم وجبه يوميه من ثم باب للوظيفه والراحه
اخي حاول ان تبحث عن نسبة الطلاب الذين يريدون العلم للعلم لا للمال ولسوف تنصدم من ذلك انا لا اقول ان جميع الطلاب اتوا لجامعتكم للوظيفه لكن للاسف هذا هو حال الطالب الجامعي وللاسف ليس هنا فقط بل في كل مكان ولو عمل الجميع لرئينا ان العالم يتقدم بسرعة مبهره جدا اخي راجع الدكاتره الذين تجد لديهم معرفة علميه واسلوب مميز في الشرح واسالهم عن ايام الجامعة وسوف يخبرونك انهم كانوا يركضون خلف المعلومه لا المعلومه تطرق ابوابهم ما تعانيه انت انه هنالك دكاتره من دون خلفيه علميه وهؤلاء سوف يطردون اول ما ينتهي العقد واخرين اسلوبهم غير صحيح ويجب عليك ان تخبرهم بكل احترام واكيد سوف يفرحون بذلك بالتوفيق
__________________
قبل ان تكتب
فكر لبرهه، هل هذا نابع من عقلك ام من قلبك |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
لذلك المعلم في الجامعة لا يسمى teacher وإنما Instructor ..
__________________
:
الليلُ يسألُ من أنا أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ أنا صمتُهُ المتمرِّدُ ، ، والريحُ تسألُ منْ أنا أنا روحُها الحيْران أنكَرَني الزَّمانْ أنا مِثْلُها في لا مَكَانْ : |
#10
|
||||
|
||||
انا بصراحة دكتور الرياضيات مالي يضحك
يقوم على السبورة و يبدا يكلم نفسه |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
:NO NEED TO READ THE BOOK JUST TAKE THE NOTES!! بالمناسبه :هل تقرأ ذلك الكتاب أم تكتفي بالنوتس؟؟!!! جاوب بصدق |
#12
|
|||
|
|||
تذكرني بمحاضرة "THERMO_!!"
اذكر ان دكتورنا قال هذه العباره |
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
ألا تعلمين ان الإستزادة بمراجع اخرى قد تسبب في بعض الأحيان confusion عند الطالب !! .. فكثرة المعلومات يؤدي إلى تضاربها في كثير من الأحيان مما يخلق حالة من الفوضى في ذهن الطالب .. ربما كانت وجهة نظر معلمك هكذا ..
__________________
:
الليلُ يسألُ من أنا أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ أنا صمتُهُ المتمرِّدُ ، ، والريحُ تسألُ منْ أنا أنا روحُها الحيْران أنكَرَني الزَّمانْ أنا مِثْلُها في لا مَكَانْ : |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
نادرا ما ترى إنسان يعترف بخطئه!! فكيف تريد من دكتور أن ينزل مكانته ويقول لطالب أنت الصح!!!راح يلف ويدور ويتبحبح لحد ما يقولك كلمه تغطي خطئه!!! مره أحد زميلاتي من كلية العلوم كانت تطلب مني أوراق ماده سابقه قد أخذتها قبلها!فسألتها من يعطيك الماده؟قالت الدكتور الفلاني! قلتها هذا مدرسني نفس الماده!..وسألتها عن شرحه وأسلوبه! طبعا هذا دكتور كندي على ما أظن..فقالت لي:يطنز ويضحك علينا كثير كأنه يستهزأ بنا!! قلتلها:هذا الدكتور إلي يطنز وشايف نفسه عليكم ضاحكه عليه أكثر من مره لأخطائه لما يشرح!!!!! اذكره أحد المرات كنت أساله ف كلام كان يقوله وتدوده وما عرف شو يرد وقال خلاص نوقف المحاضره هنا!!!وكان نص الوقت بعده باقي!!!كنت أضحك فلتفت علي وقال: I KNOW WHY U R LAUGHING |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
لما افتح المرجع الي اقرائه أعرف شو أريد منه! لا تقلق علي! وإن لم أفهم توجد ألف طريقه وطريقه ومرجع لأفهم لا يوجد كونفيوز هو خيفان على نفسه عن أجننبه في المحاضره!!أوقف عليه بالمرصاد هع! |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
1-98%من البنات إل شفتهم يؤمنون بكلام الدكتور نصا وكأنه دستور!! 2-ثلة قليله جدا جدا ممن يقرأون كتاب الماده! 3- مدارك الطلاب محصوره فقط فيما قاله الدكتور!! راح أحكيلك قصة غير: كنت في لاب ماده من مواد الهندسة مسوين جروبات كل جروب يشتغل على تجربته..كان التكنشن هو إلي يشرح مش الدكتور.فكنا جالسين نحل الربورت فوقفنا عند مسأله في الربورت محتارين أي زاوية يريدوا في السؤال فكانت بديهيا مش الزاوية 120 لأن هذه الزواية كانا قايسينها بين الفولت والفولت إلى بعده!! فسألنا التكنشن فقال للبنات:حطوا الزاويه 120!!! قلتلهم مستحيل تكون 120 وما لحق اشرحلهم السبب إلى بنت في الجروب تعصب وتقول:نحن ما لنا خص!!هو قال كذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!! قلتلها طيب لا تكتبوا هذه الإجابه لحد ما نسأل غيره..ننتظر الدكتور!!!..ورفض الجروب! اضطريت أقولها امسحي اسمي من الربورت راح اسجل ربورتي بنفسي!!! خرجت ذاك الاب وما سلمت الريبورت وزرت مكتب الدكتور وسألتها وطلعت فعلا مش 120!!!وشرحلي طيب تخرج هذه الزاوية بطريقه كنت غافلتنها!!!!!!!!!! |
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
لا أقرأ "النوتس" .. أعتمد على الكتاب فقط و أي شي يعجبني مو دخل هذا في الموضوع ؟!!! |
#18
|
||||
|
||||
شي من الدكاترة ترقد محاضراتهم
نعم يجيني نعاس فضيع .. وشي منهم يحسسونك بنشاط حتى لو كنت تبي تنام .. بالعكس دكاترة القسم عندنا زينيين لو ناقشناهم فنقطة غلط عندهم عادي يتقبلون بإستثناء البعض لكن عيبهم نظام المنحنى اللي يُستخدم بس ما بإيدهم ذا الشي غصب عنهم مدري يمكن تقصد دكاترة الكليات الغير علمية انت بذا الكلام
__________________
! ذَاهِبَـــةٌ نَفْسـِـي هُنـاكـَ حَيْثُ ألقاهُـم بِلَا ظُلْمٍ وَلا قََــهَرِ ! اقتباس:
رحمك الله وإلى جنات الخلد يا ALWAN
|
#19
|
||||
|
||||
اقتباس:
حقيقة أنا ما أستخدم الكتاب أبداً بس النوتس والسلايدات اللي يرسلهن الدكتور عالإيميل أو الإي ليرننج
__________________
! ذَاهِبَـــةٌ نَفْسـِـي هُنـاكـَ حَيْثُ ألقاهُـم بِلَا ظُلْمٍ وَلا قََــهَرِ ! اقتباس:
رحمك الله وإلى جنات الخلد يا ALWAN
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
قول اقسم مو دخله في الموضوع!!!!!!! هذا السؤال تابع لسؤالك الذي سألته اقتباس:
بعدك مصر ما تجواب!! صدق تفتح الكتاب ولا تعتمد على تلك النوتس^_*!!! |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
الدكتور ولا إلي يتبع كلام الدكتور |
#22
|
||||
|
||||
اقتباس:
حتى ف القاعة يضحكون عليج؟؟ ! |
#23
|
||||
|
||||
اقتباس:
ترى الدكتور يعتمد عالسلايدات فالشرح عجهاز البروكسيما
__________________
! ذَاهِبَـــةٌ نَفْسـِـي هُنـاكـَ حَيْثُ ألقاهُـم بِلَا ظُلْمٍ وَلا قََــهَرِ ! اقتباس:
رحمك الله وإلى جنات الخلد يا ALWAN
|
#24
|
|||
|
|||
واجد منه هالكلام في الجامعة.
في المدرسة و الجامعة عمري ما اعتمدت كليا على المحاضرات أو الدكتور احب اتعلم و اشرح لنفسي بنفسي و الحمد لله رب العالمين كان التميز حليفي دائما. والدكاتره مطفرة بهم باسألتي و يمكن زملائي و زميلاتي بعد يس شكلهم استحملوني . دمتم بخير و شكرا لطارح الموضوع. |
#25
|
|||
|
|||
اخي الدكتور مجرد موجه ومرشد // الاعتماد الكلي عليك وعلى تعلمك الذاتي
وجمع الافكار عليك سواء من الكتاب او السلايدات او النوتس والله يوفقكم في دراستكم الجامعيــة
__________________
| | | اليوم معكمْ وغداً سـأرحل عنكمْ | للحياة الاخرى ولن يتبقى مني بينكم سوى الذكرى | فـ ليسامحني من اخطأت في حقهِ يومـاً بلا قصد | لانني اتقنت التضحية والصبر والصمت حملّوني وزر النوايا |
#26
|
|||
|
|||
انا غاسله يدي من الدكاترة....
بعضهم لا اسلوب ولا احترام لقداسة المهنة... اذاكر ليلة الاختبار...من زود الشرح والتوضيح لاه واذاكر بو يعجبني واللي يثير اهتمامي فقط... اتعلم من اجل العلم ..لا ارتجي شيئا بعدها...
__________________
scorpion...i AM
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ركود سوق الى متى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !! | اسف على الازعاج | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 28 | 15/01/2010 01:58 PM |
النهوض بالاقتصاد العماني | النجم الشمالي | سبلة السياسة والاقتصاد | 10 | 09/12/2009 09:55 AM |
خطر النهوض السريع من السرير ..... | صدى الأحلام | أرشيف السبلة الصحية | 2 | 24/09/2009 04:08 PM |