الاتحادية العليا» تنظر قضية قتل مواطن لزوجته أول ديسمبر

[نص مواطن]

تنظر المحكمة الاتحادية العليا أول شهر ديسمبر المقبل قضية قتل شاب مواطن لزوجته وإلقائه جثتها في إحدى الآبار بمنطقة رول ضدنا بالفجيرة.

واعترف الشاب المواطن بارتكاب جريمته في محضر الاستدلالات وأمام نيابة الفجيرة ومحكمة الجنايات إلا أنه عاد وأنكر كل ذلك أمام محكمة استئناف الفجيرة.

وكانت نيابة الفجيرة قد وجهت للشاب تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.





وكانت محكمة جنايات الفجيرة قد حكمت على المتهم بالإعدام بالوسيلة المتاحة في الدولة، في حين عدلت محكمة الاستئناف الحكم إلى السجن المؤبد، حيث قامت النيابة بالطعن عليه، وأحيلت القضية إلى المحكمة الاتحادية العليا للنظر في الأحكام السابقة.

وتعود تفاصيل تلك القضية إلى يوم السبت الموافق 9 مايو من عام 2009م عندما ورد بلاغ من المتهم ذاته إلى إدارة العمليات بشرطة الفجيرة يفيد بغياب زوجته عن المنزل وفشله في العثور عليها، حيث انتقل فريق أمني متخصص إلى منطقة رول ضدنا التابعة لمدينة دبا الفجيرة وقام بتمشيط المكان ولم يعثر على الفتاة البالغة من العمر 19 عاما وتدعى (م.ع).

وفي ذات اليوم تلقت غرفة العمليات بلاغا من أحد المزارعين يفيد بعثوره على بقع من الدم في عدة أماكن في مزرعته وصولا إلى البئر الموجودة فيها حيث انتقل فريق إدارة البحث الجنائي في شرطة الفجيرة إلى المزرعة وعثر على جثة فتاة مطموسة المعالم تماما، أثبت الفحص والتحري أنها جثة الفتاة المفقودة.

واتجهت الشبهات إلى زوج القتيلة وتم ألقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وتم تحويل القضية إلى النيابة العامة التي اعترف أمامها بجريمته وقام بتمثيلها على أرض الواقع.

وكان المتهم قد استدرج زوجته إلى إحدى المزارع المهجورة في منطقة رول ضدنا وقام بضربها حتى سقطت على الأرض فضربها بحجر حتى الموت وقام بتقطيع أجزاء من جثتها لإخفاء معالمها الحقيقية ليصعب التعرف عليها، ولم يكتف بذلك قام برشها بمادة البنزين وأشعل النار فيها ثم ألقاها في البئر وقام بإرسال رسالة من هاتفها إلى هاتفه تخبره فيها بأنها هربت لإبعاد التهمه عنه ثم ألقى بهاتفها في البحر.

يذكر أن سبب الحادث هو وقوع خلافات عائلية بين المتهم وزوجته وبدلا من تطليقها عزم على قتلها.

المصدر http://www.alittihad.ae/details.php?id=76465&y=2010

[grenoo]

لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يرحمنا يارب..

[المحقق كونان]

أرسل أصلا بواسطة نص مواطن

تنظر المحكمة الاتحادية العليا أول شهر ديسمبر المقبل قضية قتل شاب مواطن لزوجته وإلقائه جثتها في إحدى الآبار بمنطقة رول ضدنا بالفجيرة.

واعترف الشاب المواطن بارتكاب جريمته في محضر الاستدلالات وأمام نيابة الفجيرة ومحكمة الجنايات إلا أنه عاد وأنكر كل ذلك أمام محكمة استئناف الفجيرة.

وكانت نيابة الفجيرة قد وجهت للشاب تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.





وكانت محكمة جنايات الفجيرة قد حكمت على المتهم بالإعدام بالوسيلة المتاحة في الدولة، في حين عدلت محكمة الاستئناف الحكم إلى السجن المؤبد، حيث قامت النيابة بالطعن عليه، وأحيلت القضية إلى المحكمة الاتحادية العليا للنظر في الأحكام السابقة.

وتعود تفاصيل تلك القضية إلى يوم السبت الموافق 9 مايو من عام 2009م عندما ورد بلاغ من المتهم ذاته إلى إدارة العمليات بشرطة الفجيرة يفيد بغياب زوجته عن المنزل وفشله في العثور عليها، حيث انتقل فريق أمني متخصص إلى منطقة رول ضدنا التابعة لمدينة دبا الفجيرة وقام بتمشيط المكان ولم يعثر على الفتاة البالغة من العمر 19 عاما وتدعى (م.ع).

وفي ذات اليوم تلقت غرفة العمليات بلاغا من أحد المزارعين يفيد بعثوره على بقع من الدم في عدة أماكن في مزرعته وصولا إلى البئر الموجودة فيها حيث انتقل فريق إدارة البحث الجنائي في شرطة الفجيرة إلى المزرعة وعثر على جثة فتاة مطموسة المعالم تماما، أثبت الفحص والتحري أنها جثة الفتاة المفقودة.

واتجهت الشبهات إلى زوج القتيلة وتم ألقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وتم تحويل القضية إلى النيابة العامة التي اعترف أمامها بجريمته وقام بتمثيلها على أرض الواقع.

وكان المتهم قد استدرج زوجته إلى إحدى المزارع المهجورة في منطقة رول ضدنا وقام بضربها حتى سقطت على الأرض فضربها بحجر حتى الموت وقام بتقطيع أجزاء من جثتها لإخفاء معالمها الحقيقية ليصعب التعرف عليها، ولم يكتف بذلك قام برشها بمادة البنزين وأشعل النار فيها ثم ألقاها في البئر وقام بإرسال رسالة من هاتفها إلى هاتفه تخبره فيها بأنها هربت لإبعاد التهمه عنه ثم ألقى بهاتفها في البحر.

يذكر أن سبب الحادث هو وقوع خلافات عائلية بين المتهم وزوجته وبدلا من تطليقها عزم على قتلها.

المصدر http://www.alittihad.ae/details.php?id=76465&y=2010

كثيرة هي الأخبار الصحفية عن الجريمة أخي الكريم، ولكن من أجل إبقاء السبلة القانونية ضمن الهدف التي أنشئت من أجله، وهو تقديم الإستشارات القانونية للأعضاء، فأرى غلق هذا الموضوع كونه خبرا صحفيا.