|
||
|
#1
|
||||
|
||||
عسى من مجيب يا حكومة عمان
إن ربنا لم يحرم علينا شيئا إلا أن أحل لنا ما يغني عنه ويسد مسده، ويقوم مقامه. حرم الزنا وأباح الزواج.
تيسير الزواج هو السد الذي أقامه الشرع في طريق الحرام، فهدمناه لما صعبنا النكاح، وسهلنا السفاح. ومنع الشرع من الاختلاط وقال : ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) فجاء ناس منا ، ببغاوات خلقها الله على صورة البشر، تقول ما يقال لها وإن لم تدرك معناه، وإن لم تعرف مغزاه، قالوا ما هذه الرجعية؟ ما هذا الاحتقار للمرأة وسوء الظن بها، أتحرم المرأة حريتها؟ أنتم أعداء المرأة. وكثير من أمثال هذا الهذيان، يردده من لا يدرك أثره ولا يعرف مغزاه. قلنا : ما نحن والله أعداء المرأة نحن أحبائها ونحن المدافعون عنها المحافظون عليها، نحن نحميها من عدوان الرجل الفاسق، ومن ظلم المجتمع الجائر، فلم يصدقونا، وخدعوا المرأة حتى ظنت هذا الاختلاط مدنية، وتركوها تنفرد بالرجل وحدها، في عيادة الطبيب حيث يكشف عن بعض جسدها، وفي المدارس التي جعلناها مختلطة وبدأنا من رياض الأطفال، فقلنا هؤلاء صغار لا يدركون، وهذا حق ولكن أليس في رياض الأطفال بنات وصبيان بلغوا أو بلغن سن التمييز وبدئوا يدركون من كثرة ما يسمعون من الناس، وما يرون من المسلسلات والأفلام، بدئوا يدركون شيئا من معنى الزواج، وتدرجنا وجعلنا المدارس الابتدائية مختلطا فيها البنون والبنات، وفيهن مراهقات او بالغات أولم نجعل الأصل في الجامعات الاختلاط : يقعد الشاب العزب المحروم الذي تنضح كل خلية في جسمه بهذا الميل الذي نسميه ( جنسا ) بجنب الفتاة، وجعلنا هذا الاختلاط هو الأصل في السفر وفي الحضر وفي المدرسة والملعب، وعلى الشوطيء وفي الجبال، وقلنا هذه المدنية. أين الخوف من الله وخشية جهنم ، فأبعدنا الناشئة عن التربية الدينية وأنسيناهم خشية جهنم وخوف الله، ثم قلنا للمغريات : انطلقي ..فانطلقت، وصارت المرأة تمشي في الطريق على صورة كانت تستحي أن تخرج بها أمام أبيها أو عمها في البيت، مع ان دين الإسلام بل وكل دين في الدنيا صحيح أو باطل يحرم على المرأة كشف الأعضاء التي تثير الفتنة أمام الأجنبي، وما زالت المرأة تقصر من ثوبها إصبعا من هنا، وإصبعا من هناك، حتى إذا وصلت إلى ساحل البحر لم يبق منه شيء، هذه هي الحال، فهل الذنب ذنب الفتاة وحدها، هل هو ذنب الشاب وحده، وقد وجد الغريزة قوية في نفسه والزواج متعذرا أو متعسرا عليه والسفاح سهلا ولذيذا، والمغريات والمغويات من كل جانب ؟ فكيف تريدون أن يصبر ويقاوم ؟ وكيف تريدون أن ينصرف إلى درسه وكتابه ؟ إنها مشكلة ينبغي أن تجتمع لمعالجتها الحكومات والشعوب، وكل جهة من جهات الاختصاص كوزارة الأوقاف والشؤون الدينية . فالفساد ماش إلى بيتي وبيتك وبنتي وبنتك إنها النار تمشي في الديار إنه السيل يجتاح كل شيء إنه الطاعون ينتشر في كل مكان، ونحن قاعدون نتفرج، لا نحاول إطفاء النار بل نحن نلقي البنزين عليها ونأمل أن لا يمسنا الحريق. كيف لا نحترق ونحن نضع البنزين فوق النار؟ كيف؟ كيف أيها العقلاء؟ إلى متى يا حكومة عمان والفساد ينتشر في كل مكان ؟ إلى متى نشجع المغنين والمطربين ؟ إلى متى والبارات والمراقص لا حسيب ولا رقيب عليها من قبل الجهات المعنية؟ لماذا لا نقيم المهرجانات والحفلات بما شرع الله ؟ لماذا لا نشجع الإنشاد الإسلامي والمنشدين ؟ لماذا لا نستضيف في حلقاتنا وبرامجنا أشخاص مبدعين في المجالات التي نرقى بها لسلم الحضارة؟ * عسى من مجيب يا حكومة عمان
__________________
. إن كنت في الطريق إلى الله فاركض ... وإن صعب عليك فهرول ... وإن تعبت فامش ولا تتوقف لأن قاعدتنا تقول : (( لن نقف إلا في الجنة )) |
#2
|
||||
|
||||
الله يستر علينا تو ما شي مكان ما في بو رقص و غنى
__________________
.. ×]| |
#3
|
|||
|
|||
عادي عادي، مبغاي لها البلاد تكون كذاك
|
#4
|
||||
|
||||
يا عمي خلني عنها كل هذا الكلام
المهم هو المطاعم لا تحصل في عمان مطعم نظيف وتحت المعاير الطبيه الصحيح اولا صحتنا وبعدين تروح تسكر المراقص بعدين على فكره لو المراقص ما محصله زباين كان ما تظل فاتحه ومعظم الزباين من داخل عماني يعني منا وفينا والسلام عليكم
__________________
من يتجــــــــــــــــرأ ينتصـــــــــــــــــر
|
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
مثل ما قلت "عسى من مجيب" الاختلاط..والله انه اكبر مصيبة..ودي يخصصوا في كل مكان اماكن للنساء حتى الجامعة .. العمل ..اتمناه يكون بعيد عن الاختلاط ... مشكور اخوي ...... |
|
|