|
||
#1
|
||||
|
||||
حكايات مثيرة
الأستاذ الذكي
لم يبق على موعد الإمتحانات سوى عدة أيام حين اتفق أربعة من طلاب إحدى الكليات على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية للتنزه والإستمتاع لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صاف قادر على الإجابة على الأسئلة وهناك أغرتهم مناظر الطبيعة الخلابة والماء والخضرة والوجه الحسن فتأخروا ووجدوا أنفسهم أنهم لن يتمكنوا من حضور الإمتحان الأول ففكروا في حيلة يختلقونها لأستاذهم كي يعيد لهم الإمتحان مرة أخرى في يوم لاحق وبالفعل أخبروه بعد عودتهم أن أحد إطارات سيارتهم انفجر في طريق العودة ليلاً وفي مكان مظلم وخالٍ من السكان واضطروا لهذا السبب إلى الانتظار حتى اليوم التالي لإصلاح الإطار .. ووافق الأستاذ على تأجيل الإمتحان لهم .. وفي اليوم المحدد للإمتحان طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية من قاعة الإمتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله وفوجئ الأربعة بورقة الأسئلة تتضمن سؤالا يقول : أي إطارات السيارة الأربعة انفجر ؟؟؟؟ وكم كانت الساعة وقت حدوث الحادث ؟؟؟؟ ومن منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت ؟؟؟؟ * * *فراش في مايكروسوفت تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة فراش بعد إجراء المقابلة والاختبار (تنظيف أرضية المكتب) أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه، وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني .. أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني ! رد عليه المدير باستغراب: من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ! ومن لا وجود له فلا يحق له العمل ! خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار، وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم، ونجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار. أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً. أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة الأمريكية . لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني! أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني! رد عليه الموظف باستغراب: لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! قال له موظف التأمين : تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا .. فأين ستكون اليوم؟ أجاب الرجل بعد تفكير : فراش في مايكروسوفت ! * * * القاضي والدجاجة جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحة وكان رايح لمحل الدجاج .. ذهب لصاحب محل الدجاج عشان يقطع الدجاجة ويطبخها فقال له صاحب محل الدجاج : خلاص روح لك ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزة إن شاء الله .. قال صاحب الدجاجة : خلاص اوكى اتفقنــا .. فمر القاضي على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاجاً .. قال صاحب محل الدجاج : والله ما عندى إلا هذى الدجاجة وهى لرجل سوف يرجع الآن ..! قال القاضي : خلاص أعطنى إياها واذا جاءك صاحبها فقل له أن الدجاجة طارت ! قال صاحب محل الدجاج : مستحيل .. هذا لا يحدث ... ثم إنه جاء بها ميتة ..! قال القاضى : قل له ما اقول لك ودعه يشتكي ولا يهمك شيئاً في الأمر ! قال صاحب محل الدجاج : أوكي .. اتفقنا .. والله يستر .. جاء صاحب الدجاجة عند صاحب محل الدجاج وقال له : اين دجاجي .. هل انتهيت منها ؟!؟ قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت ! قال صاحب الدجاجة : وكيف طارت وأنا اتيتك بها ميتة ؟!؟ وصار بين صاحبها وصاحب المحل شد فى الكلام وأخذ ورد إلى أن .. قال صاحب الدجاجة : اذهب معي للقاضى عشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق .. ذهب الاثنان للقاضى وعند ذهابهم للقاضى .. فى الطريق شاهدا اثنين يقتتلان .. أحدهما مسلم والآخر يهودي .. جاء صاحب محل الدجاج يفرق بينهم ولكن إصبعه دخلت في عين اليهودي وفقعها .. فتجمع الناس وأمسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا : هذا الذي فقع عين اليهودي ! فصارت القضية قضيتين فوق راسه .. فجروه للمحكمة عند القاضى وعندما اقتربوا من المحكمة حاول أن يفلت منهم وهرب .. ركضوا وراءه وهم يحاولون الإمساك به لأخذه للقاضي كي يحاكمه فدخل المسجد وركب فوق المنارة وهم وراءه حتى قفز من فوق المناره وسقط على أحد الشيبان فمات على الفور الرجل الشائب بعد أن وقع عليه صاحب محل الدجاج !! جاء ولد الشايب ورأى أبوه ميتاً فلحق بصاحب محل الدجاج وأمسكه مع باقى الناس فذهبوا به إلى القاضى .. فلما شاهد القاضي صاحب محل الدجاج ضحك وهو يتذكر قصة الدجاجة وهو لا يعلم أنه قد أصبح عليه الآن ثلاثة قضايا وثلاثة تهم وهي : 1) سرقة الدجاجة 2 ) فقع عين اليهودي 3) قتل الشايب فعندما علم القاضي مسك راسه وقال عز الله إنك جبت العيد !! فجلس يفكر القاضي وقال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة .. فنادو صاحب الدجاجة فقال له القاضى : ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج ؟ قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتى وقد أعطيته إياها وهى ميتة .. فقال لي أنها طارت فكيف ذلك أيها القاضي ؟!؟ قال القاضي : هل تؤمن بالله ؟ قال صاحب الدجاجة : نعم أنا مؤمن بالله .. قال القاضي : ( يحيي العظام وهى رميم ) قم فاذهب من هنا ... أحضروا المدعي الثاني .. فجابوا اليهودي وقالوا : هذا اليهودي يا قاضى فقع عينه صاحب محل الدجاج .. فجلس القاضي يحوس ويفكر ويطلع وينزل .. فقال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية علشان تفقع عين وحدة للمسلم ( صاحب محل الدجاج ) ! فقال اليهودى : خلاص .. أنا أتنازل ولا أريد شيئاً منه !! فقال القاضى : أعطونا القضية الثالثة .. جاء ولد الشايب الذي مات وقال : يا قاضى هذا الرجل سقط على أبي وقتله .. ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة وتركب انت يالولد فوق وتقفز عليه كما قفز صاحب محل الدجاج فوق أبوك ..! فقال الولد للقاضى : ولكن إذا تحرك يميناً أو يساراً فربما أسقط أنا وأموت ايضاً !! قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتي فلماذا لم يتحرك أبوك يميناً أو يساراً .. فخرج صاحب محل الدجاج من القضايا الثلاث زى الشعرة من العجينة ..
__________________
ليست مشكلتي ان لم يفهم البعض ما اعنيه.. وليست مشكلتي ان لم تصل الفكره لأصحابها هذه قناعتي ..وهذه افكاري...وهذه كتاباتي بين ايديكم...اكتب ما اشعر بهـ .. . واقول ما أنا مؤمن بهـ ليس بالضروره ما اكتبه يعكس حياتي .. . الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري. ... من وراء شاشة زجاجية جريح الحب 1991
|
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
حكايات | كربلاء | السبلة العامة | 2 | 27/06/2010 08:34 PM |
حكايات جدي | عزّي إيماني | السبلة العامة | 97 | 13/06/2010 05:52 PM |
حكايات من هنا وهناك (2) .. | نخيل الانتصار | سبلة ترويح القلوب | 344 | 12/10/2009 04:18 PM |
حكايات من هنا وهناك (1) .. | نخيل الانتصار | سبلة ترويح القلوب | 1001 | 09/10/2009 10:40 PM |
حكايات تنتهي | في قلبي مشاعر | سبلة الشعر والأدب | 1 | 03/02/2008 06:57 AM |