|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#1
|
|||
|
|||
خلفية المجتمع الثقافية (الدينية) وأثرها في تنمية/ عرقلة تقدم الدراما المحلية والفن عموما...
لا بأس هنا أن نطرق بعض ما قد أراه من مسببات تطور الدراما وعرقلتها في ذات الوقت...
إن المجتمع العماني ثقافة يحمل في جعبته الكثير من القصص والروايات المتوارثةوالتي تختزن في طيها الكثير أيضا من الفائدة في إخراجها وتمثيلها واقعا أمام الناس, فهي تتحمل أن تعرض في سناريوهات متعددة في أشكال مختلفة (مسرح, مسلسل تلفزيوني, برنامج إذاعي الخ) وهذا الكم المخزون من القصص والروايات تواجه بكم آخر من الموانع الثقافية من الناحية الدينية, وحيث إن المجتمع العماني مجتمع ذو خلفية دينية معروفة, فقد أثرت تلكم الموانع وما زالت ذات أثر في عملية سلاسة الطريق أمام الدراما إذ صيرتها خلفية المجتمع الثقافية وعرة أحيانا ومقطوعة الأواصر والمشاركات في أحايين كثيرة أخرى... إذن هل يمكن للطاقم الفني والرسمي المختص بالدراما والفن في السلطنة أن يقوم بعملية تنقيب حقيقية مع المعنيين ذوي التوجيه والتوجه الشرعي في الوزارات المتخصصة في سبيل الخروج بحل وسط, فإنا نعلم أن الأحكام تترواح بين خمسة...الحلال والحسن والمباح والمكروه والحرام, فهل للمؤسسة الدينية أو المسئولين في الوزارات المختصة النظر والبحث للوصول إلى ما يخدم الجميع, فإن الدراما وسيلة لا يمكن إنكارها, وهي إما استغلت الاستغلال المثبت للأخلاق والغارس للقيم فإن عائدها سيكون أكبر للمجتمع, وقد يستطاع بالدراما الخلاقة والأعمال الفنية الأخرى التغلب على كثير من رواسب العولمة, وتأسيس المبادئ والتخلص من كثير من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية العالقة والجرائم عامة.... إن الشجاعة الأدبية تقتضي منا الاعتراف أن خلفيتنا الدينية كمجتمع تلعب دورا كبيرا في التأثير على الدراما والفن بشكل عام, من حيث الجمهور ومن حيث الممثلون والمبدعون, فالدراما ولذات السبب تُحرم من قدرات مبدعة وذلك بسبب الخوف والترقب, فتجد مبدعين يتهيبون الدخول في سلك الدراما وذلك بسبب تحفظات المجتمع وكلام اللسان فيفرون هربا, كما تجد العمل الدرامي لا يحظى بذلك الكم من المشاهدين والجمهور لذات السبب ( ولننظر إلى سمعة كلمة السينما بيننا كمجتمع وما تعنيه لدى شريحة واسعة منا من عيبة وانحطاط), من ثم تكون رسالته محصورة بالعدد القليل من الحاضرين, فهل سيكون هناك تواصل بين الجهتين في سبيل تذليل الصعاب والوصول إلى خدمة المجتمع والترفيه عنه الترفيه الحلال, وذلك بالأخذ بشيء من القول ولو عند بعض علماء الدين المسلمين؟؟.... أم إن الخجل السلبي والقطيعة غير المعلنة بين الجانبين ستستمر ويبقى المجتمع والأجيال هم الضحية بين دراما غارقة, ووحدوية رأي ونظر خانقة.... نرى وننتظر... |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
مرحبا أخي العزيز .. شكرا لطرحك هذا الموضوع ...
من وجهة نظري، إن الدعوة بضرورة أن تأخذ الدراما بعدا حيويا ذو انتشار وقبول داخل المجتمع المدني ومؤسساته في أرض السلطنة.. يملاؤه صعوبات ترتبط بقيم أصيلة في عين المواطنين وهو يرونها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بسبب: الصورة النمطية التي تشكلت في أذهان الجميع وفقا لما هو منظور له في الدراما العربية أو حتى العمانية. الأب والأخ والأم .. (المجتمع) : المتابع لكل ما يدور في الدراما العمانية والعربية كذلك وفي نفس الوقت الدراما العالمية وفي نفس الوقت القنوات والفضائيات الكثيرة جدا تمتزج في ذهنه صورة نمطية فحواها الكثير من السلبيات والكثير من الجوانب التي تمثل حدودا بعيدة جدا وفقا لما هو مترسخ في المجتمع في قيم أصيلة وحدود دينية سمحة. عليه لا أرى السبب مرتبط بالبعد الديني أبدا .. أنه مرتبط بصورة الدراما والفن والإعلام (الغير خلاق) وأنا لا أحكم على كل الجوانب بأنها غير خلاقه - أبدا - هناك الكثير من الإعلام والفن والدراما ذات الأهداف الرائعه والأبعاد الجميله ولكن يبقى المكون الثقافي للأباء وكبار السن في الوطن العزيز لا تترجم في أذهانهم مستجدات الثقاقة الحديثة والاندماج الإعلامي والدرامي العلمية، بسبب الصورة النمطية المترسخة في الأذهان وأرى بأنهم معذورون في ذلك لأنهم يسقطون مشاركة أبنائهم في هذه الجوانب بما هو مترسخ لدى أذهان الجميع في جوانب غير مرغوبه ولا تتفق مع القيم وللأسف هذا ما أفرزته الكثير من القنوات الفضائيه... إن طلب التحول نحو المشاركة والتطوير الدرامي العماني مرتبط بالتجديد وما تقدمه هذه الدراما للمجتمع من عمل راق متزن ذو قيم أصيلة وذات دلالات ثقافية وفكرية تنطلق من روح الحياة الاجتماعية وأبعادها القيمية حتى تتشكل القناعات لدى المجتمع بروح وقيمة الرسالة التي يقدمها هذا الإعلام ويجدون بأنها فعلا تستحق التقدير والمتابعة والمشاركة من قبل الأبناء وغيرها من الجوانب. بصراحه في ظل بعض النوعيات في الدراما وما يتم تقديمه - لا يساعد على تغير النمط السائد والتوجه القائم - (لست هنا ناقدا فنيا شاملا للدراما، ولكني أرى بأن العمل الدرامي حتى يكون مقبولا لدى الجميع يجب أن يأخذ في الحسبان تلك الصور النمطية المتشكلة في بعض أفراد المجتمع والسعي لتغيرها وفقا لما يقدم من حيث المحتوى والفكرة وطريقة التقديم ...الخ) .. وكذلك لا أعني بأنه لا توجد أعمال حققت ذلك .. وجدت ولكنها قليله .. نحتاج إلى عمل درامي أكثر تطويرا وأكثر بعدا وأكثر تجسيدا في إطار أهدافنا الوطنية وأبعادنا الثقافية الدينية ليتدرج وينضج في ضوئها الفكر والثقافة بنضح الأعمال المقدمة والتطوير الشامل لهذا الجانب... لست متشائما .. ولكن أقول بأن بالدراما العمانيه بها الكثير من الجوانب الإيجابية ، ولكن قد يؤثر عليها فيما تدعو إليه في موضوع المطروح الدراما الأخرى العربية وغير العربية ) . حينها يصبح للقيم الأصيلة في المجتمع حق مشروع ..
__________________
إذا سماؤك يوما تلبدت بالغيوم .. أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم .. وما أقسى الدموع حينما يكون صاحبها مظلوما
|
#4
|
||||
|
||||
أستاذ عبد الحميد ..
صدقت في كل سطر أخي الكريم .. يحتاج هذا الموضوع تثبيت ومناقشة من المسؤولين والمعنيين بهذا .. لا عدمناك أخي عبدالحميد وأطروحاتك الواقعية
__________________
1 |
#5
|
||||
|
||||
نبارك لك يا إستاذنا على هذا الفكر الرائع تساؤلات في محلها
__________________
إدعــــــــــو للـــــــــمظلومين الذيــن يقبعـــون في سجـــــون السلطنه بالفـــــــــــرج
أخ لــ oman122 |
#6
|
||||
|
||||
مرور ومتابع ولي عودة
__________________
*DON'T let the past hold you back, you're missing the good stuff لا تجعل الماضي يعيقك ، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
السيارة نراها في التلفزة وهي تقوم بأدوار سيئة كذالك الهاتف النقال وكذلك أدوات أخرى كثيرة, إلا أن ذلك كله لم يؤثر على استخدامها في مجتمعاتنا لأنه لا تضاد بينها وبين ثقافتنا في الأصل, ولك أن تذكر حكم الدش مثلا عندما طرح أول الأمر بل حتى التلفاز ذاته, فقد ووجه بالحرمة على مستوى الدول الإسلامية بما فيها عمان لا سيما الدش, ثم ما فتئت القيود تنحل عنه, ليس لقوته ولكن لضعف حجتنا نحن المحرمين له حينها, وأنت ترى أن في جميع تلك الأمثلة كانت الخلفية الثقافية والمتمثلة في مورثونا الديني من أعظم العوامل في رفع الشيء (الدش مثلا) وفي الحط منه, وكذلك أرى الدراما عموما.. عملية وجود دراما هابطة لا يعني أن الكاميرا التي تدار بها تلك المشاهد هابطة, ولكن تبقى اليد المتحركة والعقل المنتج والذهن المخرج هي العوامل في تحديد وجهة تلك الدراما من غيرها, إلا أن الدراما لا تزال تلتبس بكثير من الضبابية لا سيما وأن آراء الفقهاء في الخلفيات الموسيقية كمثال بسيط ينحو أكثره نحو منعه وتحريمه, فضلا تمثيل شخصيات فرعونية أو نبوية أو خيرة أو شريرة, فالأولى قد تجد رأيا يمنع الممثل أداء دوره لأنه يقول " أنا ربكم الأعلى" والأخيرة قد تجد رأيا يمنعها من المرور بسبب أن ممثل ذلك العالم أو الولي أو النبي إنسان غيره... إن طاحون العولمة يأتي علينا وعلى أجيالنا وسيأتي غدا على أحفادنا وسيجلب علينا وعليهم بخيله ورجله إن لم تسع هذه المؤسسات في الالتقاء والخروج بأمر يكون في المباح أو أقلها في المكروه, بدل سهام التحريم والمسارعة إلى المنع وتهييب الناس وتخويفهم وزجرهم بالنار وجهنم والحرام من أمور قد تزيدهم إيمانا مع إيمانهم وتعلقا بربهم وقرآنهم وتراثهم.... |
#9
|
|||
|
|||
ويحتاج إيضا إلى إبداء رأي أمثالكم فيه أخي العزيز...
|
#10
|
|||
|
|||
الأخوة الأفاضل جميعا..
أشكر لكم متابعتكم وأدعوكم إلى إبداء ما ترون خدمة للصالح العام... والله من وراء القصد.. |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
المسلسلات التركيه وأثرها على المجتمع | light75 | السبلة العامة | 21 | 06/07/2009 11:43 AM |
التعددية الثقافية والإثنية فى المجتمع الأمريكي .. | كـ المطر! | سبلة الثقافة والفكر | 3 | 04/11/2008 09:52 AM |
النورس تقدم أقل الأسعار للمكالمات المدفوعة المحلية والرسائل النصية القصيرة | عبراوي2 | سبلة السياسة والاقتصاد | 17 | 07/09/2008 08:23 AM |
اتحاد الكرة يدعو لوقفة قوية من الجمعية العمومية لردع محاولات عرقلة مسيرته | سمحولي | السبلة الرياضية | 12 | 27/06/2008 02:06 PM |
هنا نرصد تقيم المجتمع لمهرجان مسقط 2008 | ذو الثفنات | السبلة العامة | 6 | 15/02/2008 06:55 AM |