|
||
#1
|
||||
|
||||
الرؤيا (( قصة قصيرة ))
[FONT="Comic Sans MS"]
أحبتي و إخوتي ،، أعضاء السبلة الكرام ،، أضع بين يديكم الآن قصة هي قريبة إلى قلبي كانت ولا تزال ،،، حققتُ من خلالها الجائزة الكبرى للقصة القصيرة ،، هي الآن بين يديكم ،، آملةً أن تنول رضاكم وتحوز على إعجابكم ،، الرؤيا ،،، بقلم "/ نجلاء فتحي بـــــراثــن الــقــلـق انْطَلقَ صوتُ الرعدِ يدْوي .. وبَرِقَتْ السماءُ بشدةٍـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ فأعْطَتْ ظِلالا ً رهيبةً على ذاكَ المنزلِ و الذي وقفَ بِشموخٍ ـ رَغْمَ وضْعِهِ المُتَهَالِكْ ـ بينَ مَجْمُوعَةٍ منَ البيوتِ الصغيرةِ والتي تناثرتْ حوْله .. داخلْ المنزل جلستْ سيدةٌ أمام التلفاز تشاهد نشرة الأخبار , كانت لا تتجاوزْ الخمسينَ من العمرِ وقد تدثرتْ بشالٍ من الصوفِ السميك .. ومالبثت أن اغرورقت عيناها بالدموع وهي ترى اثنين من المجاهدين وقد اثخنوا بالجراح وتهاوى كلٌ منهما على الأرض, شعرت بقوة باردة تعتصرقلبها .. ماذا لو كان ولدها أحدهما؟؟ أستفرح لاستشهاده وتُطْلِقْ الزغاريد كما فعلت سابقاً ؟ أم سيعم السواد بيتها و حياتها ؟ سؤال يطاردها في نومها وفي يقظتها ، تحاول جاهدة أن تبعده عن مخيلتها دون جدوى ! لا تريد الإجابة ، تهرب بعينيها ! يوماً أطلقت الزغاريد ، لازالت تذكره جيداً ، عشرة أعوام ليست بالكثيرة كي تنسى ! وهل تنسى ـ أم ـ عرس ولدها البكر وهو ملفوف بعلم الشرف والشهادة ؟! وهل تنسى صوته الرخيم وهو يقرأ لها القرآن كل ليلة ؟ قطع تساؤلاتها الصوت المميز لانتهاء نشرة الأخبار.. فتنهدتْ بحرارة وحزن وأسى ، أغلقتْ التلفاز ... وجدت نفسها متعبة قليلا ً ،فكرت بالنوم الذي لم تذق طعمه الحقيقي منذ أن فُقِدَ ولدها ، اندست بالفراش ، لكنها وكعادتها كل يوم تحاول عبثا ً التحايل على النوم علها تغفو لكن القلق والتفكير يغلب عينيها فتنهض وتحاول الكرة مرات حتى تغفو ... غفت قليلاً ، ثم سَطَعَ ضوءٌ خفيف هادئ تبعته بعينين متعبتين ـ قادها إلى الخارج، حيث الأشجار والبساتين وورود القرنفل والياسمين ، اقتربت اكثر من شجرة التوت الكبيرة ، تقف تحتها تسمع صوت ابنها. ولدي حبيبي ... هنا كان يجلس .. هناك تحت شجرة الزيتون كنت تتأمل الغروب ، كم أشتاقُ إلى عينيك الحانيتين و إلى أناملك التي مسحت دموعي طوال سنين الحزن . ، تبتسم ، كم اشتاق أن أراك طفلا ً فراشة تمرح بين الزهور ، كم أشتاق واشتاق وتحزن ثانية ، أين اختفيت يا ولدي ؟ هل سأراك ثانية ؟ أضمك إلى صدري ؟ أين أنت ولدي؟ أفكار تؤلمها تعود بها إلى الماضي ,, صباه ذكاؤه ، شقاوته فتبتسم ثم اختفاؤه فتبكي ، تفكر في عدد السنين التي مرت دون أن تراه ، دون أن تسمع عنه أو تعرف مصيره ، خمسة عشر عاماً من الانتظار الصعب المر الممزوج بالألم والحزن . تتألم عليه ، تعاتبه أحيانا ً . تأخذها أوهام وأفكار سيئة عنه وعن مصيره لكنها تعود وتقول : ـ هو ابني ، من يعرفه اكثر مني ؟ أهل الضيعة يعرفونه ، تعرفه أشجار الزيتون والأرصفة والشوارع ، تعرفه ـ سلمى ـ جارتنا حبيبة صباه ... نذرت ضفائرها الذهبية إليه ، يفكها ، ويقبل خديها حين يعود . آه كم أحبها هذه الصبية ! هي أقوى مني ، في عينيها حكايا وفي بسمتها أمل ... مر الوقت بطيئا متثاقلاً غَلَفَ المكان صمتٌ رهيبٌ لا يخترقه سوى قطراتُ المطرِ وهي تسقط على زجاجِ النافذةِ وكأنها طلقاتٌ من الرصاصِ .. أخذت تتقلبْ في مِخْدَعِها .. جفا النوم عينيها فقد أصبح زائراً قلما يطرق جفنيها,, وماهي إلا دقائق حتى نَفَضَتْ الغِطَاءَ وأضَاءتْ المِصْبَاحَ ، ثم دستْ يدها تحت الوسادة لِتُخْرِجَ كتاباً متهرئاً بداخله مجموعة من الصور, امسكت بإحداها .. وتحسستها بأناملها في حنان , كانت لشاب يرتدي بِزَتَهُ العسكرية وقد شَدَّ قَامَتَهُ الفارعةُ ،، كان بهيُ الطلعةِ جميلُ القسماتِ .. احتضنتها بحبٍ ، أغمضت عيناها ... تسلل إلى جفنيها ضوءٌ هادئ تبعته بعينين متعبتين ـ قادها إلى الخارج !!! حيث الأشجار وورود القرنفل والياسمين ، تتداخل الأصوات وهي تقترب اكثر من شجرة التوت الكبيرة ، تقف تحتها تسمع صوت ابنها ، تستنشق عبيره ، وتسمع صوت صهيل فرس يطربها .. اضطربت و تلفتت حولها تبحث عنه.. فلم تجد شيئاً .. لكنها سمعت الصوتَ مرةًً أخرى لكنه أكثرَ قرباً .. استدارت فوجدته أمامها ! فارسٌ ممشوقِ القوامِ ، يمتطي جوادا ً أبيضا ارتعشتْ شفتاها و اتسعت عيناها حينما تَرَجَّلَ الفارس وصار أمامها, حدقتْ في وجهه تتأمَلَهُ وقالت بصوتٍ متقطعٍ مِنْ فَرْطِ الإثارةِ والدهشةِ :- و.. لــ ..د ي ! قبل يديها و قال :- أمي حبيبتي لا تقلقي أنا بخير , و أخي أيضا بخير ... هنا تعالى صوتها بالبكاء ... وقالت :- أخوك.. لم أَرَ... لم يجعلها تُكْمِلْ فقد وَضَعَ أَنَامِلَهُ بحنانٍ على شفتيها وابتسم لها وردد مرة أخرى .. ــ اطمئني أُماه .. اطمئني شعرتْ براحةٍ عجيبة ٍ وهو ينظرُ إليها بعينيهِ الصافيتين ... لكن لَفَتَ نظرها أن ذاك الجواد الذي كان يمتطيه ولدها لا أثرَ لهُ !!! ثم حانتْ منها التفاتة إلى السماء فوجدتها قد اصطبغت باللون الفيروزي , لكنها فغرت فاها دهشة ًحين أبْصَرتْ مجموعة من النقاط والحلقات المضيئة تتجمع لتصنع دائرة تُحِيطُ بولدها ,,, هتفت :- ولدي ... ولدي ولدي ...و.... شهقت وهي تستيقظ من نومها فوجدت الصور و قد سقطت وتناثرت على الأرض ... تناولت كوباً من الماءِ كان بجوارِ سريرها ثم تنفستْ بعمقٍ ونظرتْ لصورةِ ولدِها المعلقة على الحائط وقد أُحيطتْ من احدى جوانبها بشريطٍ أسودٍ :- حمدا لله ... وسالت عبراتها في صمتٍ ****************** تعالت الطرقات على الباب وصَاحَبَهَا صوتٌ أُنْثَوِيٌ يقول :- يا خالتي صَــبْرْ يا خالتي صَـْبرْ افتحي الباب لقد أطلقوا سراحه .. لقد أطلقوا سراحه ..النصر ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ بسرعةِ البرقِ كان البابُ قدَْ فُتِحَ و أطلَ منه وجهٌ ملائكيٌ ذو ابتسامة تـُذِيبْ الصُخُور,, - أصحيحٌ ما تقولينه نور ؟؟ أصحيح ؟؟ نعم ... ألم تسمعي الخبر ؟؟؟ - خبر ماذا ؟ لا لـَمْ أسمعْ , وأين ولدي وماذا حدث؟ تنبهت فجأة لصوت التكبير والتهليل بالخارج ، فتحت النافذة .. مجموعات مِنَ الشبابِ يهتفون بالحُرْيـّّة ، وأكاليل الورود تنثر عليهم من النوافذ .. استرسلت نور في الحديث : - لقد انضمت جميع الكتائب و بعد أن عقدوا اجتماعاً سرياً دام لساعتين تكاتفوا جميعاً وأصبحوا يداً واحدةً و حملوا كل عِتَادهِم واسلحتهم وفي فجر اليوم اقتحموا مدينة القدس ,, وتعالت كلمة الله أكبر ... وردد صداها بيت المقدس . ورفرف علم فلسطين على أرض بيت المقدس .. وأُذِيعَ الخبــــ .... لم تعِ الخالة شيئاً مما قالته نور فقد أخذت تُنَقِبْ بعينيها عَنْ فلذةِ كبدها بين الشباب الثائر .... هتفت بشوق :- آه ... هو ، ولدي الحبيب , هتفت باسمه ـ فااارس ـ هنا تنبهت نور أن خالتها لم تسمع حرفاً مما قالت ,فبترتْ حديثها عندما رأت الدموع تَهْطُلْ من عينيّ خالتها بغزارة ,, أخذتها بين ذراعيها وهي تقول أماه ,, اليوم يومُ نصرٍ ... يومُ نصرٍ لقد صدق الله وعده ونصر جنده ,,, وخـَرَّتْ كلٌ منهما ساجدتين لله .. ولأول مرة تشرق السعادة في عينيها .. لأول مرة منذ خمسة عشرة سنة تعرف البسمة طريق شفتيها .. نزلتا مسرعتين إلى الشارع ، ارتمى بحضن أمه ، يقبل عينيها ، جبهتها ، يديها : ـ كنتُ معهم أمي ... كنتُ معهم .. - نعم عرفت الآن و اطمأن قلبي .. تذكرت ولدها الشهيد وابتسمت قائلة : نم قرير العين يا ولدي .. تمت بحمد الله
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
نجلاء فتحي
أهلا بحضورك الأول هنا حيث فلسطين الوجع ومشهد من المشاهد أبدعتِ في التعبير عنه بأسلوبٍ انيق تكريما لهذا الحضور يثبت بمسامير من ذهب
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
الراقي ،، قيصر الجامعة
أشكرك على هكذا ترحيب ،، لكن صدقني التكريم بالنسبة لي هو وجودك على صفحتي تلك لتزيدها جمالاً ورونقاً.. أما فلسطين ،، فهي الجرح الغائر الذي يعيش بداخلنا ،، في عتمة الليل في وضح النهار في قسوة الحياة في كل مكان وأي زمان ستظل فلسطين الجرح الدامي الذي تنسكب دماؤه الطاهرة لتروي أشرف أرضٍ على وجه البسيطة... لك خالص احترامي وتقديري نجلاء
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
مرحبا ...ومساء الفكر ..
نجلاء ...ستكون لنا وقفة طويلة حول هذا الإبداع .. مرحبا بك وبهذه الإطلالة ... كل الود تقبلي تحياتي ايتها الماجدة |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الفاضل عبد الله ،،
أسعدني تواجدك وتنحني هامتي احتراماً لك وفي انتظارك الذي أتشوق له .. وسأظل ارقب تلك السويعات حتى نلتقي مجدداً.. لتنثر عبيرك عبر هذه الصفحة وتسقيني من نهل إبداعك .. و تحياتي وجُلَّ احترامي لشخصك الكريم .. نجلاء
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#6
|
|||
|
|||
القاصة الجميلة / نجلاء فتحي
سلمت يمينكِ لهذه القصة، أبدعتِ في نسج خيوطها و حكايتها فخرجت كلوحة فنية تسر بها العقول القصة تسير نحو منعطف أدبي جميل وظلال الصمت في قاع محيطكِ الواسع فحقا لكِ قلم أاديب قلّ من يهبه الحياة هذه المقدرة وهذا الوعي والاحساس والموهبة ما يروق لي جداً بجانب موهبتك الفطريه في السرد هو عجنه بماء عذوبة الحرف والتصوير وأسلوب التشويق البديع فحقا كانت تستحق الجائزة الكبرى وتستحق من سبلة الشعر والأدب هذا التثبيت كما عبق الياسمين كانت الأحرف حبيبتي برغم الألم الذي يكتنفها دام هذا اليراع وأخيرا... سررت بنبض عطاءكِ هنا شكرا بحجم إبداعك |
#7
|
|||
|
|||
نجــلاء الرائعة..
قبل كل شيء.. سلام معطر بشذى الرياحين والياسمين.. إليك حيثما كنتِ.. أتدرين..وكأني كنت هناك في زحمة الأحداث.. تنقلت بين كل مفردة.. كطائر عرف معنى الحرية.. بعد أن سجن في قفص! هكذا كنت.. لطالما انتظرت ما يروي ظمئي لنص أدبي.. أشعر بان الحياة تدب فيه.. وقصتك حقا نابضة بالحياة.. أشعلتي بداخلي مشاعر كانت.. تتظاهر بالوسن! قلمك أنيق جدا.. سردك ممتع مشوق.. أعجبتني قصتك حد اللا حد.. أحييك بحرارة.. وبالفعل تستحق الجائزة الأولى.. وتستحق التثبيت وأكثر.. تأكدي غاليتي..بأنني سأبقى هنا كثيرا كثيرا.. لك كل الاحترام.
__________________
يَا للهَوْل !! أكَانَ الصَّوْتُ فِي مَيْدَانِ الصَّمْتِ الجَاثِمِ " طَنِيْنَ ذُبَابْ " !!؟ *(ضوء سابقا!)
|
#8
|
||||
|
||||
نجلاء: لفــلسطين الطهر .. كـل الدعوات ْ النقـية تنقاد من قلوبنا لعل حلـم ْ التحرير يلوح في أفقها يوما ً ونشهده / أتعــلمين أخيتي: عندما تـَجد ُ نفسك ْ أنك تقـضي كل ثواني حياتـُك ْ وأنت ْ تـَحيـك ُ أحلامك بيديك .. ولا تـَجد ُ لهـا نهايه لانـك كل ما حاولت أنهاء حلـم ٍ ظهر لك غيره وأزدادت كـُره الصوف من جديد : هكــذا نحن نحــلم ْ كل يوم ٍ بفـجر ٍ يـُطل ُ علينا بـفـلسطين الأبيه وكلنا أمل ٌ أن نشــهده يوم الحريـه اقتباس:
وردة ٌ لقلبك ِ يا جميله أحترامي د خ ـــون
__________________
{ : ( وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كظيم) صدق الله العظيم بعض الأحلام ثمنها عمر |
#9
|
||||
|
||||
نجلاء ايتها الجميلة
سرد رائع في تسلسل القصة وابداع وتشويق يجبر القارئ على المتابعة والخيال الذي لاقى في مخليتنى أجمل اللوح الفنية التي ترسل مخيلتنا لنعيش القصة على واقعها ابدعتي سيدتي وبورتي على هذا الجمال وحقاً تستحقين التثبيت لكــِ موهبة فنية قصصية تشويقية أعجابي لقلمك المبدع وموهبتكــِ القصصية الراقية دمتي بحفظ الرحمن أم حنيـــن
__________________
يا لحزني يا لآلمي رحلت من لها مكانة فالقلب رحلت
|
#10
|
||||
|
||||
أختي/نجلاء فتحي
أولا شكرا للفاضل /قيصر الجامعة على تثبيت القصة... كثيرا ما نقرأ هذا النوع من القصص البطولية... وأنتِ هنا حاولتي نسجها بأسلوبٍ راقٍ... الفكرة أنيقة وتدور حول مشاعر الأم التي فقدت إبنها وتخشى أن تفقد الآخر ولكن من أجل ماذا؟؟؟ من أجل الوطن وأي وطن "القـــدس" إذا فإستشهاده فرح... وهنا يمتزج الحزن والفرح معا بعرس شهيد يزف لقبره تمتزج دمائة بتراب الوطن لتشهد له بهذه البطولة وهذا العشق الأبدي.... ذكريات موجعة وفرح مؤلم تضادان عجيبان بمثل هذه المواقف.... فكرة جميلة بحق... الأسلوب وترابط الأفكار لا بأس بهما رغم أنها تحتاج للقليل فقط من العناية والتركيز... على سبيل المثال كررت شجرة التوت تقريبا مرتين... ووقوف الأم تحتها وهي تتتذكر صوت إبنها وذكرياته كأنها هي رمز للذكرى ومع هذا ذكرتي بنفس الجملة تقريبا أن الأبن كان عند شجرة الزيتون يتأمل الغروب إضافة إلى موقع آخر ذكر أن أشجار الزيتون تتذكره؟؟؟!!!!! كررت الحدث (الضوء الهادئ والعينين المتعبتين والأشجار) بموقعين مختلفين.... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تملكين قلما جميلا يستحق القراءة والدليل أن نصكِ هذا فاز بالجائزة الكبرى بإحدى مسابقات القصة...لذا تستحقين الإعجاب على صياغة هذه الحروف... واصلي هذا العزف المنفرد... وأعذري تطفلي ... إحترامي لكِ
__________________
العمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى صنعت اليابان معجزاتها بعقلها،وصنعنا كوارثنا جميعها بعواطفنا. (أحلام مستغانمي)
|
#11
|
||||
|
||||
سيدتي
نجلاء فتحي الصمت هنا أبلغ لذلك سأقرأ حروفك من جديد حتى أرتوي من معين الجمال والإبداع هنا وسأعود |
#12
|
||||
|
||||
سلمتي نجلاء.. لم تخنك كلماتك في الوصف..
انما.. نلتي منها.. واشبعتها.. صورآ حيه.. سلامي.. لك..
__________________
(( لاَ إلهَ إلاَ أنتَ سُبحَانكَ إنيٍ كُنتُ مِن الظَالمين )) وَلِلـــــــــــه فِي خِلـــــــــــقِه شـــــــــؤُوَن وَأَنــــــــا شَأْن مِن شـــــؤُوَن آَلْلــــــــــــــه وَهَذِه هِي أَنــــــــــا "" سنووايت / بيــ الثلج ــاض "" ( والآخِرةُ خَيرٌ وأبقى"17"إنَ هذا لَفي الصُحُفِ الأولىَ"18" "خِتَامُه مِسْك وَفِي ذَلِك فَلْيَتَنَافَس الْمُتَنَافِسُون(27)"
المُطففين |
#13
|
|||
|
|||
مازلتُ بصحبة الجمال هنا ..،
|
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
حبيبتي الغالية / عائشة
كل الشكر لك و لطاقم الإشراف والإدارة أن اتحتم لي فرصة التواجد ضمن تلك النخبة الجميلةمن الأدباء والمبدعين .. أسعدني أن راقت لك حروفي الضئيلة ،، تتحدثين عن الإبداع !! من أكون داخل ملكوت إبداعك ؟؟ وبالنسبة للتثبيت ... تشرفت به بشدة وحتى إن دام لعدة سويعات ... لا حرمني الله منك يا غالية ،،
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
يااااالله ..
يالله .. كم أخجلتني كلماتك تلك صدقيني بالفعل شعرتُ بإحساس لا يضاهيه إحساس كنتِ أنتِ سببه ،، بالفعل أنا أقف حاليا عاجزة عن التعبير أمام هذا الكم من الإطراء ،، و أتمنى أن يكون من داخل قلب تلك السوسنة التي خطت تلك الكلمات بأناملها الرقيقة لتطبع لمسـات ذهبية داخل نفسي ،، احترامي وشكري العميق لهكذا عطر نجلاء
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#16
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرا لهذا القلب الذي يحمل دنيا بأسرها ،،
أختي دخـــون .. من الجميل والرائع ألا نفقد الأمل ،، أعلم هناك أُناس لم يفقدوه فقط بل مات بداخلهم ولم يُنصب له حتى سرادق عزاء،، دخـــون الجميلة // ستظل أحرفي تنزف ألماً ومع هذا الألم ستنثر أملاً فأملي في التحريـــــر لا ينتهي ولن يتوقف وسنصلي جميعاً هناك داخل القدس تلك القبلة الطاهرة .. أتركك في صمت هو أجمل ما يُقال الآن دمتي بود نجلاء
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
عزيزتي أم حنين .. تشرفتُ بمرورك الكريم والذي زاد صفحتي تألقاً ورقياً ،، ولكم أسعدني أن راقت لكي ما خطته أناملي المتواضعة ،، لك كل الشكر وباقات الود وبارك الله لك وحفظ حنين و ... أم حنين دمت بود لا ينتهي
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#18
|
||||
|
||||
اقتباس:
لك خالص الشكر وأعذبه اختي الفاضلة
ولا تطفل هنا على الإطلاق من منا لا يخطيء ؟؟ من منا توقف عند حد معين من العلم ؟؟ أؤمن بشيء واحد ،، من أعتقد أنه على دراية وعلم بكل شيء فقد صعد إلى أول سُلم الجهل ,,, فهكذا أعلم تلميذاتي مهما بلغ الإنسان من العمر سيتعلم أبد الدهر وقد يكون شيخاً بلغ أرزل العمر ويتعلم من طفل صغير ،، آسفة لإطالتي و أسعد بتواجدك زهرة الصداقة
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
#19
|
||||
|
||||
اقتباس:
في باديء الأمر اعتذر عن تغيبي فترة طويلة ،،، بسبب عدة مسؤليات قد ألقت على كاهلي بالعمل ،،
أكرر اعتذاري .. لي عودة مرة أخرى للارتواء... الفاضل خليفة الغافري وجودك بصفحتي نشر البهجة والسعادة ،، لك خالص تقديري والصمت ... هو لغة لا يفهمها سوى القليلون من البشر .. وانتظر عودتك و بفارغ الصبر لك خالص شكري
__________________
أبكي و أضحكُ والحالاتُ واحدةٌ أطوي عليها فؤاداً شفه الألمُ فإن رأيتَ دموعي وهي ضاحكةٌ فالدمعُ من زحمةِ الآلامِ يبتسمُ |
|
|