|
||
#1
|
|||
|
|||
وزارة التراث والثقافة: ما لها وما عليها
تقديم:
إن الدارس للشأن العماني بإمعان وتعمق يلحض أن هناك تجاهلا وتغييبا متعمداً لكل ما يمت للثقافة بصلة ، بل أكثر من ذلك أكاد اجزم بأن المشروعات الثقافية لا تجد ترحيباً رسميا لأنها في مفهوم المسؤولين ليست جزءاً من التطور والتحضر الذي تنشده الحكومة بل هو ترفيه تقوم به متى ما اكتملت البنية التحية وكان هناك فائض ًفي الميزانية يمكن أن يصرف في مثل هذه المشروعات وهو ما لم يحدث حتى الآن. نبدأ بتحليل القضية من الجذور: تتبنى وزارة التراث والثقافة مسئولية النهوض بالثقافة العمانية في داخل حدود الدولة. ومنذ إنشاءها وهي تتبنى نهج إن الثقافة هي عبارة عن فعاليات وأمسيات ثقافية تقام هنا وهناك لا يتعدى تأثيرها الأيام التي تقام فيها. أو مجرد استضافة مثقف ليلقي محاضرة بمناسبة معينة. كما لا ننسى دورها في أظهار الثقافة العمانية المتمثلة في الرقصات الشعبية والفنون التقليدية. هذه الفعاليات وإن كانت ثقافية بحته قد تكون مطلوبه ومتابعة من شريحة كبيرة من النخبة المثقفة في السلطنة إلا أنها لا تعبر عن الدور الحقيقي الذي يجب أن تقوم به هذه المؤسسة. تقول الحكمة "لا تطعمني سمكا بل علمني كيف اصطاد". إن تكوين جيلا مثقفاً واعيا يبدأ من إنشاء مؤسسات ثقافية تهدف إلى نشر الوعي الثقافي في المجتمع وأشباع الرغبة في الإطلاع والمعرفة، وهو ما نفتقده بشكل كبير في السلطنة ونشعر بأنه ليس من توجهات الحكومة متمثلة في وزارة التراث والثقافة. بشكل عام يهدف هذا الطرح إلى تقييم منجزات هذه الوزارة وما تحقق على أرض الواقع خلال ثمانية وثلاثون عاماً بنظرة نقدية نتمناها بناءة تلامس مسامع المسؤولين في الوزارة. كما أن مناقشاتكم وإضافاتكم البناءة سوف يكون لها الأثر الطيب في إثراء الموضوع والوصول للهدف المنشود. الحلقة الأولى: لماذا نسعى لخلق مواطن مثقف؟؟ الحلقة الثانية: المكتبات كمؤسسات ثقافية: أين نحن؟؟؟ الحلقة الثالثة: صناعة الكتاب والنشر: أين وصلنا؟؟؟ الحلقة الرابعة: حلول ومقترحات آخر تحرير بواسطة العلم55 : 21/05/2008 الساعة 07:10 PM |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
باختصار موضوع يستحق التثبيت
__________________
40 جئت ورأيت وأنتصرت .. يوليوس قيصر |
#3
|
|||
|
|||
أولا أشكر الكاتب على طرحه الجميل
في الحقيقة ليس لدي دراية جيدة حول هذه المشكلة ,,,,, ولكني قبل سنوات قراءت مقالات لأحد الكتاب يشتكي فيه من مقاطعة الناس والمثقفين أنفسهم للأمسيات الثقافية !
__________________
رحمك الله يا شيخ بهوان ..... جزاك الله خيرا على كل ما فعلته لهذا الوطن
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا اخي على الموضوع ومن زمان كنت اريد اكتب عن وزارة التراث والثقافة لاكن اخي انت تكلمت عن الثقافة وانا اريد اتكلم عن التراث ، اريد اعرف الى متى قلاعنا وحصوننا يتم ترميمها من قبل الاجانب والى متى وزارة التراث تعتمد على الخبراء الاجانب رغم ان الكادر العماني موجودين وما مقصرين وعندما تتحدث معهم عن الترميم التعبان يتعذروا الفنين والمهندسين انهم فقط يقوموا بالاشراف على الترميم لا اكثر اما خطة وطريقة الترميم يضعها الخبير الاجنبي وان المسؤلين في الوزارة لا يهتمون في الكادر العماني ولا يقوموا بتأهيله ولا يمنح الدورات التدريبية وانه محروم من كل اساليب التأهيل والتدريب وان الوزارة من اسوء الوزارات في الاهتمام بالموظف
__________________
اصبر فالصبر مفتاح الفرج
|
#5
|
|||
|
|||
الحلقة الأولى: لماذا نسعى لخلق مواطن مثقف؟؟
لعله من الأجدى الأبتعاد عن إشكاليات تعريف المثقف في هذا الطرح والاكتفاء بالتسليم بأن المثقف كمصطلح متداول بين الناس يرمز إلى حالة معرفية يصل إليها الإنسان تؤهله أن يفكر ويحلل بمنطق وموضوعية تختلف عن غيره ممن يفتقد هذه القدرات. وعليه، فإن إختلاف قدرات الناس المعرفية تنعكس أيضاً على قدرتهم على القيام بأدوارهم في المجتمع. فبديهياً، للمثقف القدرة على أن يقيم وضعاً ما بعد دراسته والتعرف على جميع أبعاده. كما إن لديه قدرة على الحوار والنقاش تمكنه من التخاطب مع الغير مستفيداً بما يملكه من مصطلحات علمية وثقافية وخبرات ميدانية متراكمة. وهنا يجب القول بأن هناك مستويات ودرجات من المثقفين تحددها عدة عوامل منها التأهيل العلمي، الخبرة الميدانية، العمر، القراءة وغيرها من العوامل مع الأخذ بعين الإعتبار بأن هذه العوامل تختلف فيما بينها من حيث التأثير والقدرة على تكوين مثقف. إن تكوين مثقف هي مسؤولية تقع على عاتق المجتمع والفرد. فالمجتمع بمؤسساته التعليمية والتربوية مناط به تثقيف افراده. والفرد تقع على عاتقه الرغبة والإراده والسعي نحو الأستفاده القصوى من هذه المؤسسات (قد يكون دوره أكبر من ذلك ويكمن في خلق مؤسسات تساعده على أن يكون مثقف). بشيء من التفصيل فالمؤسسة التعليمية مثلاً في مراحلها الأولى تهدف من تحويل الإنسان من فرد أمي إلى فرد متعلم يجيد القراءة والكتابة. أما في المراحل المتوسطة فإنها تهدف إلى أكسابه قدر كافي من المعلومات تساعده على الفهم. أما التحليل والإبداع فلا يتحقق غالباً إلا في المراحل المتقدمة من التعليم. بجنب المؤسسة التعليمية هناك مؤسسات أخرى تساعد على تكوين المثقف مثل مراكز البحوث، المكتبات المختلفة، المراكز الثقافية، مؤسسات الطباعة والنشر...إلخ. هذه المؤسسات في الغالب تتشكل بجهود الحكومات والأفراد وإن كان يجب أن يكون الداعم الأكبر هي الحكومات إذا ما أرادت أن تخلق أجيال على قدر عالٍ من الثقافة تساعدها على التنمية والتطور. |
#6
|
|||
|
|||
وحتى ندخل في الشأن العماني: نتسائل: ما مدى توفر المؤسسات التي تساهم في تكوين المثقف؟؟ بالإجابة على هذا السؤال نستطيع الإجابة تلقائياً على سؤال آخر وهو: هل تسعى الحكومة ممثلة في بعض المؤسسات بإرادة جادة في أن يكون شعبها مثقفا؟؟
التعليم العام في السلطنة إجبارياً وبالتالي فإن معظم المواطنين التي تتراوح أعمارهم من 45 سنة وأقل حصلو على تعليم عام ابتدائي وإعدادي وثانوي على أقل تقدير. إلا إن من تتاح لهم فرصة الدخول إلى المرحلة الجامعية قد لا تزيد نسبتهم عن 20% في أفضل الحالات. وبالتالي فالغالبية العظمى ينتهي لديهم عامل التأهيل العلمي كأحد العوامل المتعلقة بالتثقيف عند هذه المرحلة، بعدها ينخرطون في أعمال في طبيعتها لا تضيف الكثير إلى الفكر بل هي روتين حياة يقوم به من أجل لقمة العيش. كما أن المؤسسات التي لها علاقة بالتثقيف تعتبر شبه معدومة فهناك ندرة في المكتبات التي يمكن أن يلجأ إليها إذا كانت لديه الإرادة على الإطلاع والقراءة. كما أنه لا وجود لمسارح ونوادي ثقافية في معظم ولايات ومناطق السلطنة مما يجعل من إمكانية الحصول على المعرفة شبه معدومة. اذن في المحصلة، اذا ما اعتبرنا أن من اعمارهم تتجاوز 45 سنة (لنفرض أنهم يمثلون 10 % من الشعب) هم أميون أو شبه أميون كما أن 80% من المتعلمين يتوقفون عند مرحلة متدينة من التعليم. فإن ذلك يعني أن 90% من كامل الشعب يعتبر متدني الثقافة لا يمتلك لمهارة التحليل الموضوعي والإبداع، يمارس حياته بروتين معين يضمن له البقاء والتعايش. ولعل أحد منكم يقول إذا ما توفرت سبل التعليم الجامعي والعالي للنسبة العظمى من الشعب: كيف تضمن لهم الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاته العلمية؟ وللإجابة يمكن القول أن حصول النسبة العظمى من الشعب على تعليم عالي ذات جوده يؤهل المجتمع بأن يخلق مؤسسات وفرص عمل تتناسب مع ما وصلوا إليه من رقي فكري. وحتى وإن سلمنا بأن هذا الحل ينطوي على مثالية غير مبررة، إلا أنه على أقل تقدير عندما يكون الشعب مثقفاً فأنه يدفع بالحكومة إلى التطور والتنمية وبالتالي فإن هذا التطور سوف ينعكس عليه وعلى مجتمعه. أذن كخاتمه، إن الوضع الثقافي المتدني للفرد لا يؤهله بأن يكوناً داعما للتطور والتحضر. بل يجعل منه مستسلماً بشكل دائما يسهل السيطره عليه. وهذا هو قدرالغالبية العظمى شاءت بذلك أم أبت. يتبع الحلقة الثانية: المكتبات كمؤسسات ثقافية: أين نحن؟؟؟ آخر تحرير بواسطة العلم55 : 18/05/2008 الساعة 05:40 PM |
#7
|
||||
|
||||
أتمنى إلغاء وزارة التراث والثقافة
ودمج قطاع الثقافة مع وزارة الإعلام لتصبح وزارة الإعلام والثقافة ودمج قطاع التراث مع السياحة لتصبح وزارة السياحة والتراث أو دمج قطاع التراث مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية لتصبح الهيئة العامة للصناعات الحرفية والتراث
__________________
البريمي
داري و مقداري |
#8
|
|||
|
|||
موضوع رائع
متابعين معكم
__________________
" رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ " مواطنيين لا رعايا
|
#9
|
|||
|
|||
شكراً أخي الكريم على مرورك والأمر متروك للأخوة المشرفين
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن دعنا نذهب إلى أبعد من ذلك هل سعت المؤسسات الثقافية الرسمية بالدولة على خلق جيل مثقف واعي بأهمية هذه الفعاليات؟ لو كان الجواب بنعم لكان الحظور كبيراً وعن رغبة وإرادة دون الحاجة إلى دعاية إعلامية إلا إني أرى أن معظم الشعب العماني يهتم فقط بروتين حياته جاعلاً مثل هذه الفعاليات في آخر سلم أهتماماته وهذا نتيجة إلى عدم وصوله لمستويات ثقافية عاليه. |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
في هذا الملف جميع القضايا التي سيتم طرحها تختص بما يتعلق بالجانب الثقافي فقط |
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
لي عودة لما تفضلت به بمزيد من التحليل |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#15
|
||||
|
||||
ونحن مع الطرح الرائع أينما كان نثبته
شكرا ولنا عودة بإذن الله.
__________________
الحمد لله ، بشارة خير ... ربي تمم الأمر بكل الخير ... شكرا لجهودكم ودعواتكم المخلصة جميعا لا عدمناكم اللهم يسر أمر والدتي وعافها يا كريم لا يمكن مصادرة الفكر إلا لو قتلت صاحب الفكر .. دعوة للتفكر ، وليست دعوة للقتل !
|
#16
|
|||
|
|||
موضوع رائع
نتمنى ان يجد آذانا صاغية لدى وزارة الثقافة
__________________
منتدى الإباضية |
#17
|
|||
|
|||
والله انا ناسي هالوزاره تصدق
زين ذكرتني فيها و شو اخبارهم
__________________
الأنتقام طبق يجب أن يقدم باردا |
#18
|
|||
|
|||
نحتاج لوقفة رجل واحد
بالفعل نحن بحاجة الى وقفة جماعية لمعالجة هذا الموضوع واقتراح عدد من الحلول التي يمكن من خلالها التوصل الى معالجة هذه القضية التي اصبحت ضرورة في عالم المتغيرات
|
#19
|
||||
|
||||
لا بد من توجيه الرسالة رسميا للمسؤولين وكم تمنينا ونتمنا أن تفتح الحكومة بوابة تواصل بينها وبين سبلتنا الحبيبة
__________________
وللأوطان في دم كل حر *** يد سلفت ودين مستحق
|
#20
|
|||
|
|||
كلام مهم للغاية ......... لكن مالحل ؟
__________________
رحمك الله يا شيخ بهوان ..... جزاك الله خيرا على كل ما فعلته لهذا الوطن
|
#21
|
|||
|
|||
الحلقة الثانية: المكتبات كمؤسسات ثقافية: أين نحن؟؟؟
مدخل: بالرغم من أن المكتبات ككيان مادي لا تختلف كثيراً عن بعضها، إلا أنها تختلف في الهدف الذي على ضوءه يختلف نوع المكتبة فنطلق أحياناً عليها مكتبة عامة، أو أكاديمية، أو بحثية، أو وطنية. كما أنها تختلف في المصادر التي تحتويها فالمكتبة العامة تجدها تقتني مصادر معلومات معظمها تناقش قضايا فكرية عامة. تقدم المكتبات خدمات عدة كخدمة القراءة الحرة وخدمة تنظيم المعلومات وفقاً لتصنيف مقنن، وخدمة الإجابة على أسئلة المستفيدين بالرجوع للمصادر الموثوقة، وغيرها من الخدمات. في معظم الدول تتشارك الحكومة ممثلة في المؤسسات الثقافية والمواطنين في تأسيس المكتبات وخصوصا المكتبات العامة. وهناك معايير دولية تحدد عدد ما يفترض أن يوجد من مكتبات في بقعة جغرافية معينة وحسب علمي أنه يفترض أن توجد مكتبة عامة لكل خمسمئة فرد. كما تسن القوانين المتعلقة باستخدامها ومواعيد افتتاحها ومرتاديها ومهامها وموظفيها. بشكل عام تساهم المكتبات في تكوين جيل واعي قاري ومطع على ثقافة الشعوب له القدرة على تقييم واقعه والارتقاء بفكره مما يجعله مساهماً فعالاً في نهضة مجتمعه. وبمرورالزمن وتراكم المعرفة تجعل المكتبات من روادها محبين للقراءة وتصبح عندهم بمثابة الغذاء والهواء للجسد. |
#22
|
|||
|
|||
واقع المكتبات في عمان: أولاً المكتبة الوطنية
تهدف المكتبات الوطنية إلى حفظ وصيانة وإبراز المنتج الفكري للدولة. فهي تشمل على كل ما كتب من أبناء الوطن في شتى المجالات الفكرية والمعرفية. كما أنها تضم كل ما كتب عن الدولة من كتاب غير مواطنين. وتبرز أهميتها كونها أولا تحفظ النتاج الفكري من التشتت والإندثار، كما أنها تشبع رغبات الباحثين عن مواضيع تتعلق بالدولة بأن توفر لهم كل ما له علاقة بموضوع بحثهم. من أشهر المكتبات الوطنية في العالم مكتبة الكونجرس والمكتبة الوطنية البريطانية. وللأسف لا توجد مكتبة وطنية في السلطنة حتى موعد كتابة هذه السطور. ولقد حاولت البحث عن أسباب حتى لا نتسرع في إلقاء التهم بل التأني لأعطاء الموضوع مصداقية أكبر. أعتقدت في البداية أن السبب قد يكون إقتصادياً فلا طاقة لحكومتنا لإنشاء هذا المشروع الوطني. إلا أنه وبقليل من البحث وجدت بأن المكتبة الوطنية توجد في معظم دول العالم إذا لم يكن كلها. من بين هذه الدول دول أفريقية في غاية الفقر قد يبلغ دخل الفرد فيها أقل من دولاراً واحداً في اليوم. كما أن الدول المجاورة التي تتشابه معنا في الثقافة والدخل توجد لديها مكتبات وطنية وهي قائمة بدورها على أكمل وجهة. كما أننا لا يمكن أن نعتقد بأن السبب قد يكون عدم وجود كفاءات فهناك تخصص بالجامعة يهدف منذ إنشاءه إلى أعداد كوادر وطنية مؤهلة للعمل في المكتبات وقد تم تخريج المئآت من المتخصصين حتى يومنا هذا، أضف إلى ذلك الكفاءات من حملة الماجستير والدكتوراه العمانيين في هذا المجال. وعلينا أيضا أن نستبعد عدم الجدوى من قيام مثل هذا المشروع كأحد الأسباب التي تمنع أو تؤخر إنشاءه وذلك لأنه أولا لم يقم أحد بالقيام بدراسة جدوى تثبت ذلك وثانياً إن جدوى هذا المشروع يجب أن يكون من المسلمات التي لا نقاش فيها وهي حق من حقوق المواطن. قد يتسائل أحدكم: ما الذي نخسره من عدم وجود مكتبة وطنية؟ في الحقيقة نخسر الكثير منها على سبيل المثال لا الحصر: - إن المواطن الباحث لا يتشجع دائما للقيام ببحوث علمية ذات علاقة بالدولة والمجتمع لتيقنه من الصعوبات التي يمكن أن تواجه في عملية جمع البيانات. وشخصياً تحدثت إلى بعض الباحثين في مجال الدكتوراه الذين يرفضون ربط ابحاثهم بالبيئة العمانية. لقد أشار جميعهم بأن هناك صعوبة كبير للحصول على مراجع محليه وذلك لتشتتها وعدم وجود قنوات تسهل الوصول إليها. - عدم وجود قانون إيداع في الدولة لعدم وجود مكتبة وطنية. يقضي هذا القانون الذي يوجد في معظم الدول بإيداع نسخة من أي أنتاج فكري (كتاب، مجلة، جريدة، رسالة علمية، المطبوعات الحكومية...الخ) في المكتبة الوطنية. كنتيجة لهذا القانون تضمن المكتبة الوطنية بأنها تشمل على جميع ما تم تأليفه عن الوطن أو من قبل مواطنين. أذن لك أن تتخيل أخي القاريء مدى سهولة الحصول على رسالة علمية أو مطبوع حكومي إذا كانت لديك مكتبة وطنية، وبالمثل تخيل ما يمكن أن تعانيه إذا أردت الحصول على مصدر معلومات واحد عن دولة لا توجد فيها جهة تتكفل بحفظه وتنظيمه. عندها سوف تدرك أهمية المكتبة الوطنية. - كما أن للمكتبات الوطنية دور في إعداد وتأهيل باحثين وطنيين وذلك عن طريق تنظيم الدورات وهذا أيضا نفتقده بسبب عدم وجود مكتبة وطنية. - أن المكتية الوطنية تعتبر واجهة الدولة فكرياً وثقافياً فهي تقوم بدور تمثيل الدولة في المحافل الثقافية. كما أنها وجهة الزائرين والمقيميين من غير ابناء الوطن للتعرف على النتاج الفكري الوطني للدولة. كل هذا نفتقده لسبب واحد وهو عدم وجود مكتبة وطنية. واقع المكتبات في عمان: ثانياً المكتبات العامة تابعوا معنا |
#23
|
||||
|
||||
أنت ضربت الفأس ف الرأس..
أشكرك ع هذا الطرح
__________________
قلبي معي لم ينفه أعدائــــــي * والقيد لم يمنع سماع دعائـــــي ما كنت أرجو ان اكون مداهناً * بعض القطيع وسادةَ السفهــاءِ من قال ان الغرب يأتي قاصداً * أرض العروبة خالص السراءِ؟ من قال إن الماء يسكر عاقلاً * والعلج يستر عورة العــــذراءِ؟ من قال ان الظلم يرفع هامــةً * ويجر في الاصفاد كل فدائـــــي؟ من كبل الليث يكون مسيـــــداً * حتى وان عد من اللقــــــــــطاءِ اني احذركم ضياع حضـــــارةٍ * وكرامةٍ وخديعة العمـــــــــــلاء البطــــل الشهيــــــــد صـــــــــــدام حسيــــــــــــــــــن المجيـــــــــد |
#24
|
|||
|
|||
بالفعل الموضوع جدير بالاهتمام والطرح .... لكن اعتقد بان الموضوع يحيط به الكثير من اللا واقعية واللا توازن في الطرح فالموضوع المتزن يجب ان يوازن في جانبيه حتى لا تميل كفة على حساب اخرى ... وهنا الجوانب في تساؤلات :- هل فعلا الوزارة (الحكومة ) ليس لها توجه في خلق جيل مثقف والمواطن هو النسيج المكون للوطن ؟؟؟؟؟ لا اعتقد.. فكل دولة تسعى ان يكون بها جيل واعي ومثقف .
- هل هناك تجاوب من قبل المثقف لما تقوم به المؤسسة من اقامة فعاليات ثقافية ؟؟؟ .... فهناك فعاليات بدون حضور . _ اما تعتقدون بان التثقيف هو ليس التلقين ... فهناك شعره بسيطة بين التعليم والتثقيف حتى لا نخلط .. فالثقافة هي ممارسة شخصية ليست مدفوعة باي سبب مادي بعكس التعليم الذي ربما اصبح ياخذ المنحى المادي اكثر منه المعنوي ... كما هو حاصل الان ؟ لذلك اعتقد بان الواجب على الشخص اخذ المبادرة لاكتساب تلك الثقافة حينما اتيحت . عموما ما كنت اريد قوله هو طرح الموضوع يجب وضع العلاقة بين المؤسسة والمثقف ورؤية جوانب التقصير لكلا الطرفين ... على اعتبار بان الطرفين في ميزان واحد . نعم الموضوع تطرق لجوانب بناءة لكن كان يجب ان يلامس الواقع الذي يعيشه بعض المثقفين العمانيين الذين غلبت عليهم النرجسية باعتبارهم انبياءانزلت عليهم هذه المكرمة الالهية وكانها لا تاتي لاحد غيرهم .... وانصافا لطارح الموضوع مرة اخرى ... فان الموضوع كموضوع بالفعل بناء كذلك الردود الايجابية التي اثرت الموضوع كمقترح احد الاخوة بدمج الثقافة مع الاعلام (الذي بلا هوية ) ... ودمج التراث مع السياحة (لكي لا يكون تجاهل للسياحة التراثية كما هو حاصل الان).... |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
أتفق معاك في هذه النقطة حتى نحد من إزدواجية العمل بين الوزارات
وهناك نقطة مهمة جدا غفلت عنها وزارة التراث والثقافة رغم أنها أحتفلت بمسقط عاصمة الثقافة العربية الا وهي عدم وجود مكتبات تحتوي حتى فيها قاعة او معرض مصغر تقام به المناسبات ومعرض مصغر للكتاب نشاط الثقافي في البلاد مازال خجول للغاية ونتظر المزيد من هذه الوزارة |
#26
|
||||
|
||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي سيف الخليج على مداخلتك القيمة ومعلوماتك النيرة .. إن الإهتمام بالخبراء الأجانب يعتبر من وجهة نظري إضافة مدروسة من الناحية التطويرية لكل البلدان وتسعى الحكومات من خلالها لتطوير كوادرها وتحسين مستواهم الإبداعي والعلمي وهذا بحد ذاته يعتبر من الإهتمامات التي تساعد على تطوير الأمم .. ولكن تبقى هذه افكار سعى لتحقيقها اناس فكروا كثيراً في تطوير اوطانهم وشعوبهم وأرادوا النهوض باسرع ما يمكن لتوفير الراحه والإستقرار وألأمن لسكانهم وشعوبهم ، كما أن بالمقابل توجد هناك شريحه كبيرة من هذا الوطن لا تسعى إلا لتحقيق مبتغاها وتحسين لمصالحها الشخصية وكل هذا على حساب هدر افكار واحلام المحبين لهذا البلد العزيز ... نعم بما يخص وزارة التراث فإنه وحسب علمي توجد هناك كوادر عمانية لها خبرات طويلة في مجال الترميم وغيرة من الجوانب الثقافية والتراثية وشهدنا لهم مشاريع كبيرة وترميمات لمختلف القلاع والحصون في هذا البلد العزيز وحالياً تكسب منها الميزانية العامه للبلاد آلاف الريالات بل وملايين وخاصة تلك التي تشرف عليها وزارة السياحه .......... ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كثير من هذه الكوادر اصبحت حالها حال الأدراج المقفلة تنتظر المزاد لتخلي مكانها ، كيف لا والخبير الأجنبي يسيطر على جميع المنافذ ويقتل جميع الهمم والعزائم ،ورغم تحميس البعض منهم ورغم محاولاتهم الركيكه لإقناع المسؤولين بوزارتهم إلا ان هؤلاء المسؤولين قد تأثروا بسحر هذا الخبير واصبحوا يساهمون بكل ما يملكون من قوه لزعزعة هذه الهمم ويحاولون أن يربطوهم خلف هذا الخبير ليجبروهم على العمل حسب ما يخطط له هو من دون حول ولا قوة منهم.. نناشد جميع الجهات في هذا البلد لمساندة اخواننا في وزارة التراث وخاصة المهندسين والفنيين لجعلهم قادرين على بناء وخدمة وطنهم بعيداً عن الإملاءات الخارجية فإن تراث هذا البلد لا يحق لأحد أن يسعى لتخريبة تحت انضار الجميع وبمساعدة الجميع ..... انا لا اظلم احداً هنا ولكن اطلب من الجميع الذهاب إلى حصن بهلى وأمثالة وجبرين وصدقوني انني بكيت ودمعت عيني حينما زرت في الآونه الأخيرة قصر جبرين وما آلت الية من تخريبات وهدر لتلك المعالم التي صنعها صناع هذا البلد العزيز ، اذهبوا إلى جبرين واحكموا بأنفسكم وخاصه الأثريين والمهتمين بالتراث من غير وزارة التراث لأن مسؤلين ومهندسين وزارة التراث والثقافه العمانية اصبحوا لا يعون اهمية التراث في هذا البلد..... شكراً |
#27
|
||||
|
||||
موضوع اكثر من رائع ونقد هادف
لا ننسى الدور الكبير الذي لعبته وزارة التراث والثقافة في بناء الجسور الثقافية وتوثيق الروابط مع كثير من دول العالم من خلال اقامة فعاليات ثقافية تشمل جميل الجوانب المتعلقة بابراز الهوية العمانية. قد يكون جهد الوزارة منصب في تقوية العلاقات الثقافية مع دول العالم وبدون اي تقصير في دورها الداخلي من خلال اقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات والمسابقات وتنظيم العديد من الندوات والمحاضرات التي تعد بعضها توثيقا للمراحل التي مرت بها السلطنة بالاضافة الى اصداراتها المتنوعة واشرافها على العديد من المؤسسات الثقافية وغيره .. الا ان تقصيرهم واضح في المبادرة بدعم الاندية الثقافية الطلابية في الجامعات خارج السلطنة ولا احد ينكر الدور الكبير الذي تلعبه هذه الأندية من التعريف بالانسان العماني وموروثاته من خلال الاحتكاك بالجاليات الاخرى.. فلا بد من استقلال هذه الاندية لنشر الثقافة العمانية والتعريف بماضي عمان وحاضرها.
__________________
اذا لم يكن في يدك سوى المطرقه ستتعامل مع اي شيء على أنه مسمـــار
|
#28
|
|||
|
|||
اقترح انشاء :"الهيئة العامة للاثار" وتكون مستقلة اداريا وماليا
|
#29
|
||||
|
||||
اذا كنت تقصد الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية فهي لا تتبع لوزارة التراث والثقافة بل على الارجح الديوان
__________________
يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟ |
#30
|
||||
|
||||
أعتقد انه يحتاج اعادة ترميم وفرمته لوزارة التراث
/ / / مــــــــــــــــــــــــ ـــــــتـــــــــــــــــ ــــــابـــــــــــــــــ ــــعــــــــــــــــــون / / /
__________________
"] لــــــــــيتني طـــــــــــفــــــــــــ ــــل وكـــــــــــــــــــــــ ــــــــــل هــــــمـــــــــــــــــ ـــــــــــــــي لــــــعـــــبـــــــــــ ــــــــــــــــــــــي صور ونتائج مهرجان المسرح الشعبي العماني الأول نمشي على كف القدر
ولا ندري عن المكتوب |
|
|