|
||
#1
|
|||
|
|||
يا ليلَ بغداد.. هل بغداد بغداد؟!
يا ليلَ بغداد.. هل بغداد بغداد؟!
للشاعر فاروق شوشة يا ليل، يا عين، يا أحلام، يا قمرُ يا حب، يا وجد، يا أشواق، يا سهر شط المزار، وكل الصحب قد هجروا فأظلم الكون لا أنس ولا سمرُ ولا ظلال، ولا ري، ولا مطر هات اسقني مُهل دجلة في نهلة بعد نهلة لعل ماء المذلة يصير يوماً تعلة لكل من رحلوا كالطيف أو عبروا لم ندر هل صدقوا في العهد أم غدروا؟ **** يا ليل بغداد: هل بغداد بغداد؟ وهل لموالها شدو وإنشاد؟ وهل لأطيارها في الأفق ميعاد؟ وهل ستهجع أرواح وأجساد؟ آهاتها كل يوم فيك تزداد عيناك من سحر بابل أم من أزيز القنابل تفجران الزلازل ومن تراه يقاتل؟ في أمة كبلت، فالمجد اصفاد أما المخازي، فشارات وأمجاد **** قلبي مع الباحثين الآن، عن طلل وعن رصيف، وعن مقهي، وعن أمل وعن مفاتيح جرح غير مندمل وعن بقايا صبا ولّي علي عجل وطارق دق أبواباً بلا ملل هل ثم دار ومأوي؟ أم جب حلم ومهوي؟ وهالك دون مثوي محوه بالأمس محوا فهل يفيق؟ وهل ينجو من الخبل؟ أم أن مقدوره إغفاءة الأجل؟ **** هل أنت باق هنا يا ليل أم عابر؟ وهل وعيت الذي يبكي له الشاعر؟ وهل مددت يدا للبائس العاثر؟ وهل هبطت علي ركن بلا زائر؟ لم يبق منه سوي تذكاره الغابر؟ ليل وليل وليل وثم صمت وويل وثم سرج وخيل وفارس وهو ذيل هل أنت يا ليلنا ليل بلا آخر؟ أم أنت جرح بعيد المنتأي غائر؟ **** يا ليل، يا عين، يا أيام، يا أبد ويا سرابا خؤونا كله بدد هبك انقشعت، فهل جربت ما نجد ونحن فجر حسير كله كمد ولم يعد في مآقي دمعنا مدد كانت، وكانوا، وكنا قلبا غفي واطمأنا يظن للعيش معني ولا يري الكون سجنا هيا تلفت، فما في دارهم أحد لا الناس ناس، ولا بلدانهم بلد. من أنت يا شاخصا في البعد تنتظر؟ لعل ضوءا من الآفاق ينهمر أو ظلمة من دياجي القهر تنحسر لا تنتظر أحدا، فالقلب منكسر والسر يطوي بعيدا، ثم يستتر إني أنادي أنادي من قاع ليل الحداد أصيح: أين بلادي؟ وأين مائي وزادي؟ هل أنت من توجوك اليوم، وانتشروا للسلب والنهب، والتاريخ يندثر؟ المصدر : جريدة الراية القطرية |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
ما أجمل هذه الكلمات
وما أقسى ما تحمله من عبرات الله لهم ومعهم وينصرهم ويحررهم
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب NIZWA
|
#3
|
|||
|
|||
كلمات قاسية وقاسية جداً عند قراءتها إذا بقصيدة أبي البقاء الرندي لكل شيء إذا ما تم نقصان تأتي على ذاكرتي فهل سوف ينعى شعراؤنا ومفكرينا بغداد كما نعيت سابقاً الأندلس |
#4
|
|||
|
|||
سلمت يد كاتب القصيدة ،، قصيدة مؤثرة جدا
سلامي لكل نسمة في العراق ، لأغصانها وجداولها التي تسقي مزارعها بالدماء المسفوكة يوميا |
#5
|
|||
|
|||
كلمات جميلة معانيها قاسيه
سلمت يمينك |
|
|