كيف نربي اطفالنا ..؟!

[ضحكة طفل]

نعلم ان اطفالنا هم فلذة اكبادنا ويجب علينا ان نتكلم معهم عن كيفية احترم الآخرين في جميع الاحوال ومهما كانت الاسباب فالاخلاق الحميدة يجب عليهم ان يتحلوا بها وان نعلمهم العادات والتقاليد الحسنة.. ولكن في وقتنا الحاضر لا نرى هذه الاخلاق ولا حتى التقاليد التي بدت بالفعل تندثر شيئا فشيئا.
فنرى الطفل أو المراهق تختلف اطباعه كليا عن اهله واسرته من حيث التصرف اللاأخلاقي على سبيل المثال اثناء التحدث امام الآخرين بطريقة كأنه هو الاكبر والاهم ، ونجد ايضا اطفالا يقومون بتكسير العلب الزجاجية بطول الشارع وذلك يسبب الازعاج الشديد امام المارة ويسبب لهم الجروح سواء للمارة أو للاطفال الذين يلعبون ويمشون في الطرقات... حيث اننا نتساءل أين عيون الاسرة التي تراقب ابناءها وتسال عنهم؟ واذا رات الاسرة اطفالها يقومون بمثل هذا التصرف ماذا يجب عليها ان تفعل حيال ذلك؟ اتمنى من كل الاسر ان تفـعل دورها تجاه ابنائها وان لا تتركهم لكيلا ترسخ مثل هذه الافكار في عقولهم ، ويجب ان تتواجد حملات توعوية وثقيفية لكي يعوا ما يفعلون كابسط الاشياء مثل اماطة الاذى عن الطريق واحترامه لانها تعتبر صدقة جارية.

[عشقي وطن]

عامل الطفل كشخص كبير "أذكر له كل شي الأسباب والمسببات لأنه يفهم" عشان يفهم ويستوعب ليش لا وليش نعم


وبنسبه للأخلاق سهلة الإنغراس في الطفوله المبكره مع المتابعه + الأكثر أهميه القدوه


مع أرق تحيه

[سعادة المرشح]

الوضع الحالي جعل من المهمة أمرا أصعب
الإعلام أصبح أقوى أثرا في تشكيل أبناءنا

مع عدم إنكار دور الأسرة و ضرورة تطوير أساليب التربية لا بد من وجود إعلام موجه
يتعدى دور الترفيه و المتعة و الإشغال
بل هو إعلام يغرس و يشكل و يبني

و إن كان الوقت مبكرا بالنسبة لي
لكنني سأعمل على أن اكون أقرب إليهم و أن اكون ملفتا لهم و مثار اهتمام حتى يسيرون على منوالي إن راق لهم سلوكي
و إما أن أتنازل عن هذا الدور فاعيش وحيدا

لك الشكر

[غربة أسير]

أخي العزيز ..
الأطفال هم الأمانة التي يجب علينا صونها طالما ارتضينا حملها ..

الأطفال كالنبتة أو البذرة الصغيرة يجب علينا اختيار التربة الصالحة لغرسها فيها ، وذلك من خلال اختيار الأب والأم الصالحين.

التعامل مع الطفل بذكاء ، فالطفل الآن يختلف عن الطفل الذي كان ، الآن أصبح الطفل يسأل عن كل شيء يحدث من حوله وأصبح أكثر وعياً وإدراكاً .

احترام عقل الطفل وفكره وجسده ؛
احترام عقله وفكره من خلال الصدق والوضوح في التعامل معه ، والإجابة عن كل تساؤلاته وعدم تظليله لأنه سيدرك إن كنت صادقاً معه أم لا ، وهو الآن يرى كل شيء ويعرف كل شيء سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال الأصدقاء .
واحترام جسده من خلال توجيهه لكل ما يمكنه صيانته من أي أذى قد يلحق به.

أما بالنسبة لبرامج التلفاز فنحن لا يمكننا منعه لأن كل ممنوع مرغوب ، والطفل سيتساءل لماذا يمنعني أهلي من متابعة هذه البرامج ، وقد يعترض لأنه تثير اهتمامه فحتى " توم وجيري"يحتوي على الكثير من المشاهد السلبية ،ولكن هنا يأتي دور الأهل في متابعة هذه البرامج مع أطفالهم ومن ثم شرح أي موقف سلبي قد يُشاهدوه بصورة إيجابية ..

ولا ننسى الصداقة بين الطفل ووالديه فهو إن شب على الصداقة استمر عليها طوال حياته وكلنا يعلم كم يحتاج كل من الأهل والابن للصداقة بينهم لحماية هذا الابن من أي موقف قد يتعرض له .
والصداقة هنا لا أقصد بها أن يجعل الأهل طفلهم بدون شخصية يسألوه عن كل شيء بصورة مباشرة بحيث يتربى الابن على نقل كل ما يحدث معه ، بل يجب على الأهل احترام خصوصية الطفل لتكون له شخصيته المستقلة بعيداً عنهم ، بل نتعامل مع هذا الأمر بذكاء فنعرف ما نود معرفته بذكاء وبدون أن يشعر الطفل أنه ينقل لنا أمراً أو أننا نود معرفة كل شيء عنه ، ولا بأس إن أخفى بعض الأشياء ، فلا نتضايق بل يجب علينا أن نسعد لأن هذا الطفل يكون شخصيته القوية المستقلة ، ولنعلم أن الصداقة التي سينشأ عليه ستحميه من الوقوع في أي خطأ.

هذا رأيي واعذرني إن احتوى على الكثير من القصور والكثير من الإطالة والإسهاب في الحديث ..

لك الود أخي ..