الغش في اللعبة لايجوز

[عبدالله المسلم]

اما ان تصفو لنا جميعا او تكون كدرا للجميع


لا يظن ظان ان عمان يمكن ان تصفوا لاحد على حساب احد، سواء كان فئة اجتماعية او عرقية او دينية او ماشئنا من التصنيفات، وهذه ليست خصوصية لعمان بل هي قاعدة عامة.

صناعة الطبقية

في الوقت الذي ننتظر فيه اعطاء الفرصة للمجتمع للنضوج والاضطلاع بمسئولياته تجاه القضايا المختلفة من خلال مؤسسات مدنية نرى فيه بعض القوى الحكومية تشارك في تمييز بعض فئات المجتمع واعطائها مميزات عن غيرها ، واقصد هنا من يسمون بالشيوخ، والنتيجة ان هذا يأتي على حساب آخرين.

بالطبع قد يقال ان هذه الفئة هم القيادات المجتمعية ولابد من كسب ولائهم بهذه الهبات والتسهيلات، ولكن ولائهم لمن..؟!؟!؟!؟ مادمنا كلنا كشعب موالين للحكومة والسلطان

حسناً، ماذا يكون رد فعل الفئات الاخرى من المجتمع؟؟؟؟ اليس السخط؟!؟! وهل ولائهم ليس مهماً؟!

بالطبع يسخطون، لانك ان ميزت غيرهم عليهم في الوقت الذي تدعي ان لهم نفس الحقوق اذن انت اهنتهم.

تخيلوا ونحن في القرن الواحد والعشرين وندعي الرقي ومسابقة الامم في كل المجالات ما زلنا نعامل الناس حسب المكانة القبلية.

فاما ان كان مجتمعنا قبلياً فسنتعامل معه بمنطق القبلية، وان كان قائما على مبادئ العدل والمساواة سنتعامل معه بهذا المنطق، اما ان نغش في اللعبة فهذا لا يجوز.

[سمير الأحزان]

كلامك ياأخي واقعي وأصبت به كبد الحقيقة ، تصور أن بعض الوزارات إذا شغر بها منصب معين لمدير أو مدير عام ، يأتي وزير تلك الوزارة بشخص من خارجها إذا لم يجد فيها شخصا له مصلحة معه والنظرة دائما قبلية ومصلحة وليست على أساس الجودة والخبرة.

[غريب في بلادي]

المشكلة ليست ف النظام بل المشكلة في الناس نفسهم

إذا كان المجتمع يقر بالطبيقية و بالقبلية أكيد راح يظهر

و بشأن التعامل حسب المنفعة , هذا يعتمد ع الشخص نفسه

و بعدين القوانين لا تميز بين الأشخاص

المشكلة الناس متمسكة بالتقاليد بشكل كثير و لكن في بعض التقالي جيدة و بعضها سيئ

أعتقد بعد كم سنة راح تقل هذي الطبقية بسبب ظهور جيل واعي

[تنور]

أرسل أصلا بواسطة عبدالله المسلم

اما ان تصفو لنا جميعا او تكون كدرا للجميع


لا يظن ظان ان عمان يمكن ان تصفوا لاحد على حساب احد، سواء كان فئة اجتماعية او عرقية او دينية او ماشئنا من التصنيفات، وهذه ليست خصوصية لعمان بل هي قاعدة عامة.

صناعة الطبقية

في الوقت الذي ننتظر فيه اعطاء الفرصة للمجتمع للنضوج والاضطلاع بمسئولياته تجاه القضايا المختلفة من خلال مؤسسات مدنية نرى فيه بعض القوى الحكومية تشارك في تمييز بعض فئات المجتمع واعطائها مميزات عن غيرها ، واقصد هنا من يسمون بالشيوخ، والنتيجة ان هذا يأتي على حساب آخرين.

بالطبع قد يقال ان هذه الفئة هم القيادات المجتمعية ولابد من كسب ولائهم بهذه الهبات والتسهيلات، ولكن ولائهم لمن..؟!؟!؟!؟ مادمنا كلنا كشعب موالين للحكومة والسلطان

حسناً، ماذا يكون رد فعل الفئات الاخرى من المجتمع؟؟؟؟ اليس السخط؟!؟! وهل ولائهم ليس مهماً؟!

بالطبع يسخطون، لانك ان ميزت غيرهم عليهم في الوقت الذي تدعي ان لهم نفس الحقوق اذن انت اهنتهم.

تخيلوا ونحن في القرن الواحد والعشرين وندعي الرقي ومسابقة الامم في كل المجالات ما زلنا نعامل الناس حسب المكانة القبلية.

فاما ان كان مجتمعنا قبلياً فسنتعامل معه بمنطق القبلية، وان كان قائما على مبادئ العدل والمساواة سنتعامل معه بهذا المنطق، اما ان نغش في اللعبة فهذا لا يجوز.

اذا أسلمنا جزافا بأنها لعبة كما أطلقت عليها أخي طارح الموضوع ، فالغش يأتي ممن يدير هذه اللعبة ، واذا كانت الحكومة هي التي تدير هذه ( اللعبة ) فالحكومة هي التي تقوم بالغش ، وان غشت الحكومة فهي تغش الشعب وهي جزء منه .

النظام القبلي وما يتبعه من مشيخة على القبيلة والتي عادة ما تكون متوارثه أخي موجود منذ عصور قديمة في عمان ، ويصعب التخلص منها نهائيا وبسرعه ، أتفق معك بأنها لا تتلائم مع معطيات هذا العصر ونظمه الحالية والمستقبلية ، ولكن لربما نرى بأن الدولة قد تمكنت خلال الأربعين سنة الماضية الحد من تأثيراتها السلبية على مسيرة التنمية .

وعسى القادم في توجهات الدولة المستقبلية أفضل

تقبل مروري

[star81]

كلام ليس له واقع كبير في الواقع الحالي
فلم يصبح للشيخ ذلك التاثير الكبير
وانتهى عهد تقلدهم المناصب لسبب المشيخه

ولكن وبطبيعة الحال وشي طبيعي ان يميز ناس على ناس
ففي نظام الدوله هناك سلطان وبعده الوزراء والوكلاء وانت ونازل
وكذلك المجتمع فهناك الشيوخ وبعده اعيان القبيله وانت ونازل

ولكن ان تقول ان الشيوخ ياخذوا من الدوله بدون مقابل فهذا راح وانتهى
والتعيين بمناصب الدوله صارت اله حسابات ثانيه بعيده عن المشيخه
اذا كنت جاهل فيها فانت نايم فالعسل

وبعدين انا مستغرب ليش دايم نحن عندنا مشكله مع الشيوخ بالتحديد
مع انهم في معظم الاحيان يشاركونا حياتنا تلقاهم بعزياتنا واعراسنا
ويشاركونا بكل شي حتى لما نبي مساعده اول شخص نروحله هو الشيخ مع انه على قد حاله بس راح يساعد حتى لو كان مجبر لكونه بس الشيخ

وعمره ما قلنا لاخو الوزير ليش صار بمنصب فجأه
وكيف صار ولد عمه مدير
وليش اهله صاروا تجار يملكوا شركات مع انهم عمرهم ماعرفوا عن التجاره شي

ليش بعض المناصب يصرف له فوق راتبه الالاف المؤلفه
غير السيارات والخدم
ترى راتبه يكفي وزياده

ليش فيه ناس معينه رواتبهم تحسب بالالف وعطاياهم بمئات الالاف
وحتى لسفرات ينعطوا
واول ما يجوا يشتغلوا بيوظف فوق الدرج بسلمتين
ولا واحد منكم بيقدر حتى يسأل ليش
وماسكين على الشيخ ليش وليش

[أبو المقدام العماني]

متابع

[عبدالله المسلم]

أرسل أصلا بواسطة سمير الأحزان

كلامك ياأخي واقعي وأصبت به كبد الحقيقة ، تصور أن بعض الوزارات إذا شغر بها منصب معين لمدير أو مدير عام ، يأتي وزير تلك الوزارة بشخص من خارجها إذا لم يجد فيها شخصا له مصلحة معه والنظرة دائما قبلية ومصلحة وليست على أساس الجودة والخبرة.

شكرا لك اخي سمير الاحزان

[عبدالله المسلم]

أرسل أصلا بواسطة غريب في بلادي

المشكلة ليست ف النظام بل المشكلة في الناس نفسهم

إذا كان المجتمع يقر بالطبيقية و بالقبلية أكيد راح يظهر

و بشأن التعامل حسب المنفعة , هذا يعتمد ع الشخص نفسه

و بعدين القوانين لا تميز بين الأشخاص

المشكلة الناس متمسكة بالتقاليد بشكل كثير و لكن في بعض التقالي جيدة و بعضها سيئ

أعتقد بعد كم سنة راح تقل هذي الطبقية بسبب ظهور جيل واعي

شكرا اخي الغريب

صحيح القوانين عموما لا تميز ولكن من يطبقها يميز وهنا المشكلة وان استمرت السياسة الحالية لا اظن ان تنتهي هذه الطبقية بل ستتجذر فطبيعة الناس ان تتمسك بامتيازاتها

شكرا لك

[عبدالله المسلم]

أرسل أصلا بواسطة تنور

اذا أسلمنا جزافا بأنها لعبة كما أطلقت عليها أخي طارح الموضوع ، فالغش يأتي ممن يدير هذه اللعبة ، واذا كانت الحكومة هي التي تدير هذه ( اللعبة ) فالحكومة هي التي تقوم بالغش ، وان غشت الحكومة فهي تغش الشعب وهي جزء منه .

النظام القبلي وما يتبعه من مشيخة على القبيلة والتي عادة ما تكون متوارثه أخي موجود منذ عصور قديمة في عمان ، ويصعب التخلص منها نهائيا وبسرعه ، أتفق معك بأنها لا تتلائم مع معطيات هذا العصر ونظمه الحالية والمستقبلية ، ولكن لربما نرى بأن الدولة قد تمكنت خلال الأربعين سنة الماضية الحد من تأثيراتها السلبية على مسيرة التنمية .

وعسى القادم في توجهات الدولة المستقبلية أفضل

تقبل مروري

شكرا اخي تنور

كل كلامك صحيح، واضافتي ان المسألة باتت اكثر حساسية عند فئات المجتمع الاخرى وباتت تسبب الاحباط لكثيرين بسبب تصادم واقعها مع الصورة المروج لها لدولة سيادة العدل والقانون.

سأضرب مثالا بسيطا قد يكون كثير من الناس واجهه بأشكال مختلفة، قد تعامل معاملتان متشابهتان في اي من المصالح الحكومية بشكلين مختلفين بسبب كون صاحب احداهما فقير والآخر شيخ، وانا هنا لست اعمم.

وهذا الامر يطال المستويات المختلفة لمصالح الناس

شكرا لك

[عبدالله المسلم]

أرسل أصلا بواسطة star81

كلام ليس له واقع كبير في الواقع الحالي
فلم يصبح للشيخ ذلك التاثير الكبير
وانتهى عهد تقلدهم المناصب لسبب المشيخه

ولكن وبطبيعة الحال وشي طبيعي ان يميز ناس على ناس
ففي نظام الدوله هناك سلطان وبعده الوزراء والوكلاء وانت ونازل
وكذلك المجتمع فهناك الشيوخ وبعده اعيان القبيله وانت ونازل

ولكن ان تقول ان الشيوخ ياخذوا من الدوله بدون مقابل فهذا راح وانتهى
والتعيين بمناصب الدوله صارت اله حسابات ثانيه بعيده عن المشيخه
اذا كنت جاهل فيها فانت نايم فالعسل

وبعدين انا مستغرب ليش دايم نحن عندنا مشكله مع الشيوخ بالتحديد
مع انهم في معظم الاحيان يشاركونا حياتنا تلقاهم بعزياتنا واعراسنا
ويشاركونا بكل شي حتى لما نبي مساعده اول شخص نروحله هو الشيخ مع انه على قد حاله بس راح يساعد حتى لو كان مجبر لكونه بس الشيخ

وعمره ما قلنا لاخو الوزير ليش صار بمنصب فجأه
وكيف صار ولد عمه مدير
وليش اهله صاروا تجار يملكوا شركات مع انهم عمرهم ماعرفوا عن التجاره شي

ليش بعض المناصب يصرف له فوق راتبه الالاف المؤلفه
غير السيارات والخدم
ترى راتبه يكفي وزياده

ليش فيه ناس معينه رواتبهم تحسب بالالف وعطاياهم بمئات الالاف
وحتى لسفرات ينعطوا
واول ما يجوا يشتغلوا بيوظف فوق الدرج بسلمتين
ولا واحد منكم بيقدر حتى يسأل ليش
وماسكين على الشيخ ليش وليش

شكرا جزيلا اخي

عفوا اخي يبدوا انك لم تقرا الموضوع بتمعن، انا لست اعني المناصب ولست ضد احتفاظ الشيوخ بمكانة اجتماعية لانهم من نسيج المجتمع.

سأمثل لك بشيئ ، ماذا لو تقدمت مجموعة مشايخ بطلب كسارة على سبيل المثال وتقدم مجموعة مواطنين بنفس الطلب، القانون هنا لايميز بين شيخ وفقير ولكن من تتوقع سيحصل على الكسارة؟؟؟

شكرا لك