|
||
#1
|
|||
|
|||
أَطْلِـقِي فـي الـرُّوْحِ
في بيتٍ صغيرِ .. عندَ البابِ طفلةٌ عرجاءُ صغيرةُ السنِ تمسكُ اللعبةَ تقفُ حائرةً تنتظرُ الاهلَ العمرُ في جوانِحِها نزيفٌ .. تبكي .. تشكي زمانا معزولا ايامٌ مشلولةٌ مازالت تغرس الخوفَ في ضلوعها.. والشبحُ يبني زيفَ الابتسامةِ.. الليلُ يعانقَ الظلامَ وبقايا الفجرِ هاجرتْ كالحلمِ .. الى وطنٍ النورسِ المسافرِ تنظرُ الاطفالُ.. يقفزون.. يلعبون في الساحةِ يرددون أغانيَ الفرحةِ.. من خيالِ الطفولةِ وسردابُ الاعاقةِ يقيَّدُها يسكنُ فِكْرَها.. خلفَ سجونِ دموعِها حتى ماتتْ الآمالُ.. القهرُ في فَمِهَا فدفنتْ ضوءَ الأملِ عن نفسِها.. فغدتْ بلدةَ البؤسِ طفلةٌ عرجاءُ.. اندثرتْ على مرِ الأيامِ.. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
وما أكثر ما يندثر مع الأيـــام !!
أطلقت أحرفكـــ أرواحآ تبث الإحساس عذوبة وجمالآ .. باركــ الله فيكــ ..
__________________
إذا ما ارتقيت رفيع الذرى فإياكــ.. والقمــة الباردة هنالكــ.. لا الشمس دوارة ولا الأرض ناقصة زائدة ولا الحادثات وأطوارها مجددة الخلق أو بائـــدة ويا بؤس فانِ يرى ما بدا من الكون بالنظرة الخالدة |
#3
|
|||
|
|||
دعني أُمَرِّرُ الأَشياءَ كالعابِرِ
في سطحٍ أَحِسُّ به وأَغْمُرُ بيتي بأَعماقِهِ أَسكُنُ أَشلاءَ المصابيحِ أطفو على كُلِّ ذِكْرَى بين ضحكةٍ قُرْبَ حائطٍ وبكاءٍ على جدِارْ . . دُعَائِي لَكِم دَائِمٌ بِالصِحَةِ وَالسَعَادَةِ لِلتَحِيَاتِ طَعْمُ الشَهْد |
#4
|
||||
|
||||
المزيونَ.. وطفلةٌ عــرجاءَ أفقدهاَ الزمنَ الأمــلَ . فيئستَ حالهــاَ وأعجزتَ جسدها فوقَ عجـزهَ . ولمــا ذاكَ . حينَ تنكسر أجنحتهــا إصنعَ لها جناجاَ ملاكياً لها فقطَ. حلقَ بهـا . لتقشعَ ركــامَ الظــلامَ وتجعلَ للنورَ ثغرهَ تنيرَ حياتهــاَ .. هيِ طفولهَ لا تفقدوهــا برائتهاَ .. أحزننيِ بوووحك!َ كنت هُنــــــــا
__________________
العمر ذا فآني .. ولا شگ تدرون !!
لا بد اصير بيوم ..[ذگرى قديمه ].! تگفووون .. لامن غبت يا ناسَ تدعون !! يارب ترزقهاَ.. [الجِنانَ العَظـــيمهَ ]. ... ِِ أنــــــــــا مَهَـرهَ بـَلاَ فارسَ عَجزَ مِنهُـو يـروضَهَاَ |
#5
|
|||
|
|||
الاجمل هي مشاركتك المحفزة ..
ربمآإ هي بالنسبة لي بدآإية و دائما اعتبرها بدآإية لأن درب الكتآإبة لا نهآإية له .. بارك الله فيك .. تحيآإتي .. |
#6
|
||||
|
||||
أخي المزيون
أتقنت الوصف جعلت الموقف واقعا ملموسا .. نحياه نحن .. وأعطيت للحروف لحنا عذبا فإلى الامام يا مبدع !!!
__________________
who will write my story ?? |
#7
|
|||
|
|||
التقيت بها وكان الصمت هو المسافة التي بيني وبينها مع أن شرائع التقاليد والعادات بالتحايا والسلام والسؤال عن الحال ..... وجهت بصري نحو التلفاز لخفض الصوت قليلاً كان حواراً أو مقابلة ولكن ما شدني أسفل الشاشة من الجهة اليسرى الترجمة التي يشير إليها الشخص بحركات من أصبعه تارو وبيدية تارو أخرى .... لغة الأشارة ..... لم أعي بأنني سوف أشهد تجربة كهذة ...بدأ الأمر مُتعباً لي قليلاً في إيصال أو تلقي معلومة مني إليها أوالعكس إلا أن الأمر بدا به من المتعة التي أحترمت بها إبنتها التي كانت هي ذلك الرابط بيني وبين والداتها أحياناً .... فهي تعلمت كل ذلك من خلال تعامل والدها مع والداتها ......تساءلت حينها مع نفسي هل نستطيع ذلك ...وما يمنع فهي ثقافة من التواصل الذي من الممكن أن نشهدة بحياتنا دون أن نعلم بذلك.... أستاذي/ المزيون تعددت أسمائهم وفي قرارة النفس هو شخص مختلف لم يكتمل شيئاً في بدنه أو عقله...يوجع القلب ويحتاج لمعاملة خاصة...لأنه من فئة خاصة! تُشير إليه بلفظية ..(الأعرج...أو أصم...أو مختل عقلياً...) لاأعلم ...ولكن في واقعي إلتقيتُ بهم...أحياناً لانحس التصرف بكيفية التعامل معهم فقلوبنا تسبق عقولنا بالشفقة والرحمة...وكأنهم لايحتاجون إلا إنزواية إستثنائية خاصة.... بمدرستي هناك حالات وبمجتمعي هناك حالات ...ويتدرج الشعور لذلك ...ولكن ما يحزنني ذلك التناقض بين الأسرة والمدرسة وبين المجتمع وبين (المعاق) مع أنني لاأحبذ أن أجدها بقاموس الكتابة أو اللفظ أيضاً لي...! أتعلم؟ أجدها عذراً تجر به الخطوات في عدم إعطاءة ذلك الأبداع الذي يستطيع به بخطوة الأرادة... في مجتمعاتنا العربية لازلنا نحتاج لتلك الثقافة التوعويه العمليه دون النظرية ...فقط هو الأمل بأنهم قادرون أن يروا حياة أفضل فحكمة الله في ذلك درس لنا لأبد أن نستفيد به نحن ... يبقى أن نقول أن الكمال لله. عازفة الخلود 23/1/2011 ليحفظك الله ويرعاك أينما أنت الأن |
#8
|
||||
|
||||
آهٍ من ألــمِ المُعـــاق ..
// كم خاننـي التعبيــرُ كثيـــراً .. \\ أحبّبتُ التسطيــر ولكــن دونمــــا مسطــرة !.. // أعجـزُ عن الوصــف فــ يجتاحُ قلبـــي النــدم .. \\ هكــذا حــروفــك أستـــاذ أعجــزت قلبـــي وقلـــمي عن البــوح .. // فــ طــوبى لحــرفِــك النازف لهـــم .. وطـــوبى لـــهم بـــك .. \\ دمــت | ســـــامِقــــــاً |
__________________
|| تأمل .. شمسُ غروبِ .. هذا اليومْ .. إنها تأذنُ بالرحيلِ ||
|
#9
|
|||
|
|||
مرور اسعدني اساتذتي الكرام ..
دمت بود .. . . هي لحظات عشتها بفكر وتأمل قابل للبوح وسرد فكرة من زاوية مختلفة .. ولكن ولا ننكر بان هذه الفئة قادرة على فعل المجد والمختلف .. ولكنها تظل نظرة لطفلة عرجاء واقفة بتأملها قريبة بنظرها وبعيدة بمشاركتها .. . . ولهذا نفتح في وجه هذه الفئة من الناس فقط بل ايضا مقارنتها بشريحة يعجز المرء تشكيل عولمة قطرها الصغير بأحداث تتلاطم بشدة على ظهر هذه الحياة المسنونة وهدير لا يكاد يتوقف في هذه الحياة كالحجار تناوشتها ارتطامات مشحونة مسحورة بعالم ثان تعب بعنفوان لنغزو قنديل الناس الاصحاء وننسى ونترك معاقا غارقا في بحر احزانه.. والهم والوساوس تتصارع في رأسه باليأس بعدما تمنى لو رفرف بجسمه وطار في الافق البعيد.. لكنه بقي في مكانه يشاطر الايام بحيرته.. تلك شريحة دائما نتساءل عنها وندقق في اسالتنا ونكن مجمل جوهرنا عجبا واستغربا لطريقةعيشتها وكيفية حياتها كصدى مرعب ينشد المواويل بصرخات تنسج وطأة الصعاب وكأن الآهات اطار يغطي اللحظات الجميلة الاستغراب يملأ الاجواء.. فنسمع فجأة أقالة العثرات وقهر الصعوبات بالأمل ومحاورة الانجاز ومعاصرة المستحيل وجعله سهل المنال ومضت صرخة كانت تتردد في اعماقي تكشف دفء السعادة وقد صار المعاق والاصحاء على صف واحد لا فرق بينهما فالكل يحضر بكل المحافل ويشترك بكل امور الحياة هذا هو القدر وشراع الحياة مرفوع والرياح تهب امام وطأة العذاب.. والعمر يتجلد بالصبر ويشكل من قدميه الواهنة خطوة الامل ويرتقي بحب العمل لكي تحميه من المحن وويلات الزمن وتجسد فيه قيم التكافل والتعاون من اجل الخير والنماء.. ويفتح آفاق العيش الكريمة والاعتماد على الذات.. فتعاظمت الايادي بهذه المسألة وتسارعت الاهتمامات في مختلف الجهات والانشطة الاجتماعية والرياضية والتأهيلية والدوائر والهيئات المسؤولة ومراكز الرعاية الخاصة وانشآت الجمعيات والوحدات الخاصة بالاعاقة واحتياجات ومتطلبات التكيف والاندماج في مجتمعهم نفسيا ومهنيا وثقافيا والحث والدعوة الى المزيد من التواجد الملحوظ للمعاق في مختلف المحافل الخليجية والعربية... * خاطرة في وسعة الدنيا مسحت الطرقات بجسمى الواهن كنت انسان عاجز يشق اليأس ويرفع الحزن شعارا لا وجه للامل عندى تفجر احلامي في غرور السطور طيش مرتجف بين ظلال العمر اكسر غبار السنين والمدامع.. واحلق بنوارس النسيم بين فجوات السماء ابصر لحن التحدى وارتدي الاعاقة بقدرة ربي.. وانشر ضفاف الريح بحب العمل.. كالعاشق المكافح يطل المعالي وينجز البطولات |
|
|