مجلة الفرحة الكويتية تستعرض آراء المذهب الإباضي في متعة المطلقة

[قتموتو]

مما يثلج الصدر ويريح البال إجتماع علماء وكتاب الإسلام على إنصاف بعضهم البعض وهذا يتجلى في الرجوع إلى مصادر المذاهب الإسلامية وكتبهم ونبذ القيل والقال عن بعضهم البعض وترك الإنجراف خلف المغرضين والمشوهين للحقائق والمدعين الباطل من هنا وهناك
والدكتورة إقبال المطوع وكما عودة الجمهور الإسلامي في مجالة الفرحة تعتبر مثالا للمرأة المسلمةوالباحثة المنصفة لجميع المسلمين حيث انها في كل الأعداد المتصلة بمجلة الفرحة الكويتية تستعرض آراء المذاهب الإسلامية من مصادرها وكتبها دون تجريح وتشويه.
والذي يبهرني حقا نقلها لآراء المذهب الإباضي من كتب الإباضية دون زيادة أو نقصان فلها منا نحن في منتديات الإباضية كل الود والتقدير والإحترام.

العدد 158 يناير 2010م
مجلة الفرحة الكويتية تستعرض آراء المذهب الإباضي في متعة المطلقة
الدكتورة أقبال المطوع
أستاذة الفقه في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
" قالوا يجب تمتيع المطلقة رجعية كانت أو بائنة ولو أمة أو مشركة غير أنه لا متعة لمن مست وفرض لها ولا لمن مست ولم يفرض لها ولا لمن فرض لها ولم تمس وقيل في قوله تعالى ( ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن) الأحزاب 49 .
إن لها المتعة وهي لم يفرض لها لأن المفروض لها هي التي لها نصف الفرض فقط لا متعة لها كما في قوله تعالى : ( فنصف ما فرضتم) البقرة 237. وإن من مست بلا فرض فلها المتعة وصداق المثل أو العقر (3) وهي المرادة في قوله تعالى : ( وللمطلقات متاع بالمعروف) البقرة 241. وهذا ما جرى عليه ابو زكريا لا ما ذكره المصنف.
وقيل للمرأة مطلقا المتعة إلا المفتدية والتي لرها نصف الفرض.
وقيل :لا متعة لمستوجبة صداقا بمس.
وقيل : لكل امرأة متعة والصحيح ما ذكره(4).
وجاء في كتاب المصنف: ومن تزوج من غير صداق ثم طلق قبل الزواج فالمتعة لقوله تعالى: ( وإن طلقتموهن من قل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدوهن )الأحزاب 49.
قال : نزلت في رجل من الأنصار تزوج إمرأة من بني حنيفة ولم يسم لها مهرا قم طلقها قبل أن يمسها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :أطلقتها؟ قال نعم إني لم أجد نفقة فقال النبي û متعها بثلث شملتك التي عليك أما أنها لا تسوى شيئاولكن أحببت أن أحيي السنة ثم أن النبي û كساه ثوبين بعد ذلك وتزوج إمرأة أمهرها أحدهما (5) .
وقال أبو المؤرج: قال أبو عبيدة بلغنا أن عبدالرحمن بن عوف متع امرأته ثم حمم بجارية سوداء قال : وكان ذلك يدعى التحمم وقد كان بعضهم يمتع بالخادم وبعضهم بالطعام وليس في ذلك أمر مؤقت ولم ينزل ذلك بمنزلة المفروض الواجب من النفقة والكسوة ................(7).
قال أبو المؤرج قال أبو عبيدة لكل مطلقة متاع بالمعروف إلا التي لها نصف الصداق قال تعالى: ( وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتفقين) البقرة 241. وقال تعالى على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين البقرة 236.
قال أبو أسحاق:
ولا تجب المتعة إلا بوجود ثلاث خصال إحدهما:
· الأولى : أن يكون النكاح في أصله صحيحا.
· الثانية : أن لا يفرض لها صداقا صحيحا.
· الثالثة : أن يفارقها قبل الدخول (9).

المراجع:
(3) العقر : هو معظم الشئ – المصباح المنير ص 160
(4) كتاب النيل 384\7 – 385
(5) لم أجده في كتب السنة ولا في المسانيد التي بحثت كثيرا فيها.
(6) لم أقف على ترجمته.
(7) المصنف 34 \ 17.
(8) أبو غانم الخرساني الإباضي – المدونة الكبرى 2\92-93 – وزارة التراث القومي العماني – سلطنة عمان 1404-1984.
(9) أبو إسحاق إبراهيم بن قيس – مختصر الخصال ص 167 طبع بدار نوبار للطباعة 1404-1984.


المصدر


http://www.ibadiyah.com/vb/showthread.php?t=2098

[شاهين توام]

هكذا لتكن البحوث ... وأما غير ذالك فلا نلتفت له بتاتاً

كل الشكر للباحثه إقبال المطوع
و الشكر موصول لك أخي قتموتو

[إبــداع المجاهـــد]

الله المستعان

[قتموتو]

وهذا البحث ليس الاول لها الذي ينشر في هذه المجلة بل هناك بحث اخر في ارث المطلقة

[fnan4ever]

يمكن ميووووووووولها اياضيه وترسيخ الفكر في بلادهم

[شاهين توام]

أرسل أصلا بواسطة fnan4ever

يمكن ميووووووووولها اياضيه وترسيخ الفكر في بلادهم

سبحان الله .