|
||
#1
|
|||
|
|||
مُقتطفات مِنْ الرفوفِ الْحَزِينَة
الرف الاول : سوف انفض الغبار من عليه /كتب على ورقةٍ اصبحت مائلة إلى الاصفرار يبدوا انها السنوات التي شوهت ملامح هذه الورقة ولكن لايزال هذا البيت باقيا يحتفظ بكلماته : لان الوفاء إذا ما قِيسَ بين روحي وروحك / فاضت به تلك التي تسكن ُ بين حناياي.. فقط / لا أتمنى إلا الأبتسام ْ لك ِ قدرا ً حبيبي امس كنت اجمع الشوك من دربك ............................. وكنت ازرع مكانه زهر وانت ماتدري الرف الثاني : - في السنة الجامعية الرابعة / كتب على ورقة / بها معادلات calculas2 تلك هي عادتي لاتخلو ورقة من هلوسة .. منها جلبت هذا الرف / من علَّم احْزاني تناجي صورتك ما علَّم احْزاني تفارق نظرتك ياراحله قلبي ذبل واحلامنا صارت خبر باكر معا حزني بسافر وبأخذك زاد لطريقي وأشربك باكر على الموعد لقانا انطرك وادري تعب من ينطرك وانتي سراب ولاتجي الرف الثالث : كتب على رمال شاطئ السيب في السنة الجامعية الرابعة 2004/2005 في فصل الربيع .. ظل هذا البيت يتيماً حتى الان يتحدث عن مشهدٍ قديم لازال عالقاً في الذاكرة :اترك الصوره تتكلم عن هذا المشهد ... على رمل البحر كانت بتكتب لي أحبك ........................وكانت صبعها الابهام تبصم لي وفاها الرف الرابع : كلما طرق قلوبهم ،، وجدهم يسدون أمام أحلامه كل سماء ٍ من أمل.. قد فاض به الحزن وتلحف بألمه وغدا يسلك طريقه: لملم احْزانه وبعثر ف الطريق الصبر ......................... ينتظر من هو يمره يجمعه م الأرض الرف الخامس : جاء في لحظة تفكير في حل مسألة حسابية في مادة ( linear aljebra) في السنة الثالثة اخذت هذه المادة 2003/2004.. توقفت لسماع محمد عبده وهو يغني ( كل المواعيد وهم ) .. كنت لا اجيد المذاكرة إلا بوجود صوت المذياع او المسجل ...هكذا كان ( ابو نوره ) يصدح / كل المواعيد وهم ... كتبت على الورقة البيضاء بقلمي البنسل هذا البيت : وعدتيني هنا نرسم على صدر الزمن أحلام ........................وصدقتك وجيت هنا حسبتك صادقه مثلي الرف السادس : عندما تُبالغ ْ في وجومك ، أعلم أنك ستبالغ في غرس الوجع بين حناياك .. وقد يهزمك الألم .. لتدرك بهدوء أنك لم تكن تبحر إلا على سفينة ٍ من ورق .. لذاكرة الطفولة / الفلج / الطين / سفن الورق / عند ماتبحر في السواقي / يوم الطفولة حاضرة ارجوحتك كانت لحن ...................... كانت تغني لي حلم احيا معه فوق السحاب كنّا وفا كنّا بنصْنع من ورَق أجمل سفن ...................نرْمي بها في (ساقيه ) يبْحر بها حلم الشّباب ما كان لي في وقتها غيرك ولا اعرف حزن ....................حتى كبَرْت وكبْرت اوجاعي غدت شجرة عذاب الرف السابع : قبل عامين / استقيظت من النوم وانا ذاهب إلى الدوام .. كان الصباح مزعجا فالذاكرة تعج بالافكار وضوضاء الماضي مع كل رشفة ارتشفها من كاس الشاي الذي كنت قد تركته منذ سنوات ثم عاودت لشربه من جديد .. صباح الجرح ذابت قطعة السكر ............ غدى هالماي فاتر يرشف غيابك تمادى جرحك الماضي غدى اكبر .............نحل جسمي وانا واقف على بابك تطول السالفه وادري العمُرْ اقصر ............ تقولي يابعد عمري القدر جابك نزفت الشعر شوفي امتلى الدفتر ............. ثمان سنين بسَّ اكتب انا غْيابك الرف الثامن : انتقال من غرفةٍ إلى غرفةٍ اخرى من الوداي الكبير إلى السيب هذه المره .. تحزم حقائبك وتترك الذكرى خلفك ،وتاخذ معك ذكرياتٍ جديدة كزادٍ للرحلة القادمة ...عودة من جديد إلى المكان الذي تعودت عليه في سنواتي الجامعية ... مع الاغراض جلست افتش عن بقايا كانت لها فكانت ولادة نص ( باب الصفح) : ما عاد لي منِّك سوَى الْبرواز والصوره ............ والشيله اللي بخَّرتْ درْجي واكمامي لازالت شيلتك الجميله تحتفظ بعطرك الجميل... داخل ادراجي ... ...كان العطر اوفى منك يا . . . . الرف التاسع : كعادتي عندما انتقل لغرفةٍ جديدة اشعر بالغربة والحنين للغرفةِ التي كنت فيها من قبل ... الليلة الاولى في هذه الغرفة كانت حزينةٌ جدا ... مسكت بقلم رصاص لاشتكي إلى الجدران : حزين الليل يامريم يهد الحيل ..........تعَب جفن السهر وإنتي غيابك طال بكى قمح الوفا ينطر سحاب السيل .............بكى كلِّ البكا ماجاد له همَّـــال ثمان سنين والرحلة عذاب وويل ............ ثمان سنين ياشين البخت والفال الرف العاشر : لحظة ضجر في تمام الساعة 2 فجرا ... كنت ضائقا من جدارن هذه الغرفة ... قمت غاضبا ... ادرت محرك السيارة ثم توجهت إلى البحر .. المكان هادئا هذه المرة .. تحركت بعدها / اجوب الشوارع .. الشوارع ذابلةً / حتى اعمدة الانارة ... هي الذكريات من جديد .. لامجال للهروب منك .. كان الهذيان في سجل الملاحظات بالهاتف فجاء هذا الرف منها :
مسقط الليله حزينه لن صدري صار ضايق ومسقط الليله يتيمه كل شوارعها بتنزف والسبب ذكرى قديمه / / شوفي الشاطئ حزين والرمل فاقد صبوعك يوم كنتي ترسميني حلم عمرك لو ذكرتي ومرك الليله حنين أحضني طيفي ونامي واذكري كل السنين / / / عبدالعزيز العميري
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
آخر تحرير بواسطة عبدالعزيز العميري : 05/12/2009 الساعة 07:27 PM |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
الرف الحادي عشر :
كان الشتاء يجلد ماتبقى من بقايا في هذا الجسد ...لم اطلب الكثير ..فقط بعض انسان / بل ظل انسان ولكن الاقدار عاندت في كل شي .. لا اراهن على الحظ كثيرا لانني لا اثق به ... تعالي دثري هذي الضلوع وقلبي الخواف ..................................... انا محتاج بعض انسان يرسم داخلي بسمة الرف الثاني عشر : مع الافطار في كل يومٍ من ايامِ رمضان / تاخذه الذاكرة إلى المسج المعتاد على مدار السنوات ( صوماً مقبولاً وافطارا شهيا يا حبيبي ) لم يتغير شيء ... حياته ظلت تسير ... فقط انقطع المسج !!!! واصبح شاعرها يفطر على مسج الغياب .... للغياب و للسنين مافطرت إلا غيابك وما شربت إلا غيابك والحنين الحنين اللي طرق هالباب يبكي جاي يشحت من بقايانا ويشكي وانتي وينك من يوصِّل شاعرك للنور من بــيهدي للغياب / حضور وانتي وينك شاعرك مكسور حرفه شاعرك مهدود حيله وانتي وينك يالجروح اللي خذت كل السنين يالشعور اللي يعيش ولايموت كم مضى من عام بعدك ؟ جاوبيني واذكريني اذكري لو حرف واحد اذكري لو بيت واحد قبل ما شاعرْك يرْحل والسنين تْخون عمره الرف الثالث عشر : للذاكرة / إهداء خاص إليها / انفعلت ذات يوم لانني اقحمت هذا البيت في غير موضعه صرخت قائلة ( من سمح لك ان تكتب لهم هذا البيت ... هذا البيت كتب لي! لي انا فقط ! هل تفهم ؟ ) مستبدة كعادتها / لاعليك ياصغيرتي / اصبح البيت ملكهم الان فماذا انتِ صانعة : ياللي تمري ذاكرة عمر شاعر ............................ مري صباح الشمس اعشاب ونخيل الرف الرابع عشر : تحت الظلام // لايوجد اي ظل // هنا الضياع / لايوجد من يسألك هنا ( كيف حالك ؟؟ / اشتقت كثيرا إلى هذه الكلمة ... لم يطرق احدا باب هذه الغرفة منذ فترة طويلة / هل انا من اعتزل العالم ؟؟ ام ان مزاجيتي اصبحت عاليةٌ هذه الايام / لقد طال المكوث في هذه الغرفة ، شوارع مسقط لم تعد كما كانت ، جو الغرفة افضل بكثير من العالم الخارجي .. تغيرت قلوب الناس .. منديل غربة وللمسا ظل قنديل ......................لو جف دمع العين من يبكي النور نجمع زهور الشمس للبرد إكليل ...................... ويظل كوخ العمر ميراث مهجور / / / / عبدالعزيز العميري
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
آخر تحرير بواسطة عبدالعزيز العميري : 10/09/2009 الساعة 02:39 AM |
#3
|
|||
|
|||
الرف الخامس عشر : ليس ببعيد .. من القريب الحاضر جاء ليعبر عن نفسه تعب مديت حلمي لجل اصافح في الدروب قلوب .............................صحيت وفي يدي عود اليباس وطعنة صْحابي الرف السادس عشر : كان يدخن انفاس القصيد .. مع كل رشفة حزن يحرق اعصاب الذاكرة .. بارد الشاي غربتي / منفاي شقتي وقت العتيم مرها حلمٍ قديم صوَّت بْوجه الكراسي هذي إنْتي وين بابك ما وصل في شرفة الشباك زاجل ما مسكتي شنطتي / مكسور راحل والسجاير دخنت اعصاب شاعر وانتي وينك وين بابك مالقيتك وانا أصرخ دام جرحي شارعك يكفي تمرينه ألم الرف السابع عشر : جرت العادة ان تظل بعض القصائد في الادراج نظرا لمحتواها ولكن لاباس ان نشاطركم هذا الرف .... طاح المسا / بيديك يا ارض مجروح
__________ مدي يدك معذور خنجر جراحك صارت طواحين الفقر قمح مسفوح ___________ مدي جناح الصبر زادت رياحك ابنك بلادي / ماصرخ يوم بيروح ___________ يعني كذا صاير حرامك مباحك جوع الشتا لو خانه القمح مسموح ___________ بفطر تعَب وانتي صباحك صبــاحك الرف الثامن عشر : إلى الوطن .. إلى ثرى هذه الارض الطاهرة ... مهما كانت الظروف فحب الوطن اكبر من اي رغبةٍ اخرى ...قد تسوء الظروف بإحدهم ولكن الوطن يبقى الوطن .. يابلادي لو غدى في قلب شاعر همَّ وابيات وجواهر مانبت في حقلك المجروح عشب ولاحرث في صبحك المهدور حب كل شيءٍ في عيون الحزن ذنب يابلادي لي جراحك لي رياحك والخريف اللي حرث اوراق شعري طاح يبكي في سطور العمر بدري لي شتا جوعك وصيفك ولك ربيع العمر كله / / / / عبدالعزيز العميري
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
آخر تحرير بواسطة عبدالعزيز العميري : 10/09/2009 الساعة 02:10 PM |
#4
|
|||
|
|||
الرف التاسع عشر:
ذهبت والدتي إلى الحج سنة 1992م ، حينها كنت في الصف الثاني الابتدائي ، كنت عندما اتجهز للمدرسة تقوم والدتي بكل شي ، تربط الحذاء ( الجوتي ) بطريقة جميلة وكانت تقوم بصك زراير الدشداشة( السدارة) .. في اول يومٍ بعد ذهابها ، قمت من النوم متاخرا ذهب الباص ولم استطع ان اقوم بصك زراير الدشداشة ( السدارة) وكذلك لم استطع ان اربط الحذاء ( الجوتي ) بالطريقة التي كانت والدتي تربطه بها .. ذهبت إلى المدرسة مشياً على الأقدام، وكانت ربطة الحذاء ( تتفلت ) فكنت في كل مرة اعاود ربطه من جديد وكانت الربطة تنزلق حتى عجزت فتركته .. هكذا تكون حالة الشتات في غياب احد الابوين خذيت الشنطه بيدي وانا ابكي عيوني فاقده امي وباص المدرسة غادر مشيت ودمعتي بخدي يا يمه ربطة الجوتي تفلَّت كل مــ اربطها وحتى سدارتي يمه عجزت آاصكها وحدي الرف العشرين : طفل يمسك بثوب والدته حتى تاخذه معها .. ضربته بكف فسقط على الارض .. ادارت محرك السيارة ثم ذهبت .. بقي الطفل امام المنزل يجهش في البكاء بطريقةٍ مزعجة .. كانت ضلوعه ترتجف .. كنت انا طفلٍ صغير وامسح بكمي دموعي كنت ماسك في ثيابك والدمع يحرق عيوني آه ياقسوة فؤادك راح للبعد وتركني / / / / /
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
آخر تحرير بواسطة عبدالعزيز العميري : 11/09/2009 الساعة 02:38 PM |
#5
|
|||
|
|||
هذه الرفوف إلى روح والدي الطاهرة ... فارق والدي الحياة يوم الأربعاء 24 / 6/2009م .. وقع الصدمة لايزال في قلبي حتى الان .. هي اكبر صدمةٍ في حياتي ولا اعتقد انني سوف امر بصدمةٍ اقسى من فجيعتي برحيل والدي .. ولكن هي سنة الحياة ( كل نفسٍ ذائفة الموت ) .. اصبحت كثيرا اردد هذه الاية ...
الرف الحادي والعشرين : في يناير 2004م كان والدي يرقد في مستشفى بهلاء ... كانت ضربات قلبه تتناقص .. كانت المشاهدة إلى جهاز دقات القلب ..تشابه الاحتضار البطئ بداخلي وكأن قلبي انا الذي سوف يتوقف .. قرر الاطباء تحويل والدي إلى مستشفى نزوى وكان ذلك في ليلةِ شتاءٍ ماطرة في الساعة 2 فجرا .. والدي بحالةٍ خطرة .. كنت اشعر بالخوف هذه المرة .. كان والدي كعادته ( يكثر من الاستغفار والدعاء في كل وقت حتى وهو في اشد حالات ضعفه) اخذتنا سيارة الاسعاف إلى مستشفى نزوى .. كان الرجل الذي يقود سيارة الاسعاف كبيراً في السن .. كان يشد على يدي ويقول: ( لاتقلق والدك رجل صالح ) .. ولكن الدموع كانت تتسابق في تللك الليلة الموحشة والامطار تنهمر .. لازالت هذه الليلة عالقة في ذاكرتي ...كأن السماء تبكي والليل يبكي ولكن الهدوء كان سائدا في الطريق من بهلاء إلى نزوى لاتسمع سوى صوت سيارة الاسعاف ... وصلنا إلى الطوارئ في مستشفى نزوى والوالد لازال يسبح ويكثر من الاستغفار .. كنت اراقب وجه واتبسم ، اوواه يا ابي حتى وانت في هذه الحالة !! ما اطهرك ؟؟!! ... باشر الاطباء باداء عملهم، رقد والدي في المستشفى ثم خرج بعد ان تجاوز مرحلة الخطر ... بهلاء حزينه انكسر فيها سراج وانطفى فيها شعور آه ياذكري السنين ذي سجادتك يابوي تبكي قطعها الحنين / / يابوي ظلَّم البيت بغيابك والصلاة (حي على الصلاة ) مسجد الحارة ينادي والغياب الغياب اللي سكن ضلعي وفؤادي ليه مايرضى ينام الرف الثاني والعشرين : شاءت الاقدار ان اكون انا من يقضي الليلة الاخيرة مع والدي في البيت يوم الاربعاء 17/6/2009م ..كنت قادما من مسقط لقضاء إجازة الخميس والجمعة في البلد .. طلعت متأخرا من مسقط ..كالعادة كان الشوق كبيرا لوالدي .. اتصلت بوالدتي واخبرتها انني سوف اتاخر ..جهزت لي فراش النوم مع والدي كالعادة فقد تعودت ان انام معه .. وصلت المنزل في تمام 1:05 بعد منتصف الليل .. قبلت رأس والدي .. بدلت ملابسي لكي اخلد للنوم .. بعدها كان والدي يناديني ( عبدالعزيز تعال جنبي ؟؟ امسك يدي ؟ ) مسكت بيد والدي وارتجف والدي كثيرا نطق بعبارة ( رحماك يا ارحم الراحمين ) ثم توقف عن الكلام.. كنت اظن ان ساعة رحيل والدي قد حانت لان الوالد قضى سنوات طويلة مع المرض ..ظللت ممسكا بيد والدي حتى اذان الفجر وهو مستلقٍ على السرير (الكرفاية) لايستطيع الحراك .. اخذنا الوالد إلى مستشفى نزوى .. هذه المرة كان اخي الاكبر مصرا ان يبقى مع والدي .. حاولت معه ولكن بدون جدوى .. ظل والدي في مستشفى نزوى حتى يوم الاربعاء 24 /6/2009م .. شاءت الاقدار قبل وفاة والدي بساعات قليلة ان يحول إلى غرفة اخرى وان يكون مستقبلا القبلة هذه المره .. استفاق قبل وفاته كما روى لي اخي الاكبر .. ثم نظر إلى السماء وتمتم بكلماتٍ ثم تبسم بدأ جهاز القلب يعطي اشارة الانذار .. تجمع حوله الاطباء جميعا .. بدأ جهاز القلب بالتناقص 17 ، 16 ، 15 ، ............... حتى وصل إلى الصفر .. فارق والدي الحياة بسلامٍ وبهدوء .. قال الاطباء لاخي : هذه المرة الاولى التي يموت هنا شخص امام اعيننا ولايحدث صوت او رجفةٍ قوية اثناء خروج روحه ... ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم ذي عصاك بعدها تدور يديك صورتك والخنجر وآخر عمامة كنت لابسها عليك باقية بنفس المكان كل اغراضك بتبكي وغرفتك يابوي تنزف الدمعة وتشكي / / يونيو المكسور احتضن اخر سنينك وارتمى يبكي عليك هو صحيح تموت ؟؟ وتسافر بدوني ؟ وما تخلي غير ذكرى وقلب مفجوع برحيلك آه ياكلمة أبوي ياللي انطقها سنين يعني سافرتي معه لا يابلادي يابلادي مافقدتي حس ابوي مابكيتي خطوته وقت الاذان مساء الموت يابهلاء نموت وماوصلنا الدور _______________مساء الحزن يا اطهر بلادٍ تحتضن انسان مساء حزني/مساء جرحي/مساء قنديلك المكسور _______________ بخيل الصبر يادربي مشيت وداخلي بركان تجمَّع كل طهر الارض في وجهه سراج ونور ______________غَسَلك الطهر ياطهر البياض بفيض من ايمان / / / اللهم اغفر لوالدي وغسله بالماء والثلج والبرد اللهم اجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا ارحم الراحمين / / /
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
آخر تحرير بواسطة عبدالعزيز العميري : 13/09/2009 الساعة 10:41 AM |
#6
|
|||
|
|||
الرف الثالث والعشرين :
قد نستطيع ان نجبر خاطر الأنسان عند كسره ولكن عندما ينكسر الانسان بداخلنا فما الذي يجبره؟؟! ... المشكلة ماهي كسر خــــــــــــاطر _______________إنتي كــــسرتي داخـــلي إنسان الرف الرابع والعشرين : إلى مراجيح الطفولة ...مررت ذات يوم بإرجوحتها القديمه .. لم يتغير الوضع كثيرا .. بعد عشرين عاماً .. بقت الارجوحة وتفرق اطفالها .. يَامراجيح الطٌّفولَهْ ما سَألتِي الْغيمْ عَنْ فَصْلِ الْجفَافْ؟؟ وْلاسأَلْتِي الصٌّبْح عَنْ طَعْم النَّفاَفْ؟؟ وْلاسأَلْتِي عَنْ صغِيرٍ كَانْ يَشْدٌوا للْعلَمْ حَافَظ ْنَشِيد يْرتلَه مَجْنون يَعْبَث ْ يَرْمي السِّدرَة بْحجَرْ ويْخاف فزَّاعة ذرَة ذكريات وْذكْريَاتْ وْطَفْل مَا ملَّ الشَّتات الرف الخامس والعشرين : اكتملت رفوف الذاكرة ياصغيرتي .. بعدد سنوات عمرك ... تعذَّر توصيل الهدية ِ في ميلادك الخامس والعشرين ... لك هذه الرفوف .. هي ذاكرة 25 عاما منذ طفولة شاعرك وحتى اليوم ...فشاعرك قريباً سوف يسبقك إلى السادسة والعشرين ... صار عمرك خمسه وعشرين عام لك شعَلت الدار ذكرى وانتي وينك مافرَح بعدك ( أغسطس) كنت احاول بس اجيبك في زوايا البيت صورة لجل احس انك معاي / / / آه يالعيد الحزين من يَطَفَّي شمعها المسكين يامساء ميعادها البيت القديم يامساء ميلادها الحلم اليتيم والعتيم ؟؟ العتيم اللي خذل عيدي معاها نفسه اللي يحتضن شمعة هواها في رفوف الذاكرة اوراق ماملَّت تصيح وصورةٍ ترفض تطيح آه يالعيد الجريح اعتذر للشمع عنك بطْفي الليله السنين وبحتفل وحدي حزين / / / / اكتملت رفوف الذاكرة / / عبدالعزيز العميري
__________________
ومن الاخير كل ماوجدتيني حزين تفي على وجه السنين !!! (رحمك الله يا ابي ، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد واجمعني به في جنات الخلد برحمتك يا أرحم الراحمين- 24/6/2009م)
آخر تحرير بواسطة عبدالعزيز العميري : 13/09/2009 الساعة 09:53 AM |
#7
|
||||
|
||||
/
أتدري يا قيصر عندما يكتسي الروح ْ حزن ٌ دفين يكون النزف دائما / بشكل ٍ مختلف لن أنتقي منها فكل رف ٍ جاء يحمل ُ جماليته الخاصه تحاكي الحزن بأسلوب راق ٍ جدا ً عبدالعزيز بارز ٌ جدا ً ذلك الاغتراب الذي أصبح رفيقا ً لحرفك دمت ذاكرة ٌ للجمال تأكدْ لي عودات / بعد أكتمال كل رف ْ ( أحترامي عبدالعزيز د خ ـــون
__________________
{ : ( وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كظيم) صدق الله العظيم بعض الأحلام ثمنها عمر آخر تحرير بواسطة دخون : 09/09/2009 الساعة 03:03 PM |
#8
|
||||
|
||||
تو علامك حاجز الرفوف كلها
مابقيت شي
__________________
، ، لو كان الأمر باستطاعتي/,, لـ/أستعدتُ كًل قطــــرة حنين ذرفتها عليكـ||,, ولـ/جففتُ الشوق الذي لا زال يتوالــــــد في حضن غيابكـ||,, ولـ/سفكت دماء أول ليلـــــة وقعت فيها شهادة حبي لكـ||,, فقط~ْْْ أتمنى لو أُمنح هذه السلطــــة ليصبح الأمر باستطاعتـــــي.."!!!
|
#9
|
||||
|
||||
سننتظر الى بعد اكتمال الرفوف الأخرى
وبث ذكريات الليالي الراحله
__________________
، ، لو كان الأمر باستطاعتي/,, لـ/أستعدتُ كًل قطــــرة حنين ذرفتها عليكـ||,, ولـ/جففتُ الشوق الذي لا زال يتوالــــــد في حضن غيابكـ||,, ولـ/سفكت دماء أول ليلـــــة وقعت فيها شهادة حبي لكـ||,, فقط~ْْْ أتمنى لو أُمنح هذه السلطــــة ليصبح الأمر باستطاعتـــــي.."!!!
|
#10
|
||||
|
||||
رفقا بنا يا قيصر
رفقا فقد سالت دموعنا من وجعك وحزنك ,, كم كانت تلك الرفوف حزينة لحُزنك وكأنها تشاركك تلك الأوجاع \\ هل أعود لارى مقتطفات أخرى حزينة أم أبقى صامته حتى حين!
__________________
كيف أُصدق بأن عُصفورا في اليد خير من عشرة على الشجرة, |
#11
|
|||
|
|||
سيمفونية عشق هذه التي ترسم ملامح الجنون على وجوه المحبين..
حروفك النابضة بالحياة تشنق أرتال الوجع بحبال من التفاؤل والامل فدمت لنا سالما يامبدع البوح. . . لك تحايا الاعجاب .. |
#12
|
||||
|
||||
محجوز لي
قراءت اعلاه وكان جميلا كحضورك عبدالعزيز لي عوده اقف على ظلالك
__________________
http://www.facebook.com/profile.php?...4598001&v=wall |
#13
|
||||
|
||||
*
وانا بعد محجوز قيصر .. ما كأنك ما خليت لنا مكان ما حجزته؟؟ ألا تكفيك قلوبنا ؟؟ قريبون سيدي من وجعك مساؤك سكر **
__________________
**
انـــا عن دنيـتـك راحـل ....... ولاجلك تارك ٍ كل شـي وحـتى جـسـمي النـاحل ....... بادفـنـه لـو ينادي حـي دخـلـت بـدنـيـتـك راحـل ....... واتـركها لعـيـنـك ضـي ولا يمـكـن كـنـت واصـل ....... وانت البعـد وانـتِ الفي يعقوب الحوسني **** |
#14
|
|||
|
|||
صباح الجرح ذابت قطعة السكر
............ غدى هالماي فاتر يرشف غيابك تمادى جرحك الماضي غدى اكبر .............نحل جسمي وانا واقف على بابك تطول السالفه وادري العمُرْ اقصر ............ تقولي يابعد عمري القدر جابك نزفت الشعر شوفي امتلى الدفتر ............. ثمان سنين بسَّ اكتب انا غْيابك كلمات روووووووعه والاروع وجودك وننتظر المزيد من الرفوف واحجزلي هالابيات |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
أُسِرْتُ بأول رف الوجع متمسك مني يشرخ الجسم بأحد ما عنده فكيف لي بالبقية ؟؟؟؟؟ ربما اعود اذا تقوى القلب اختك |
#16
|
||||
|
||||
لن احجز أيها المشاكس العاطفي .. بل سأشاكسك بين كل رف وآخر ..إن لم يكن بحضور متجلي .. سيكون بطيف يتراقص بين حروفك ايها الشقي .. أصرخ ..فلازلت تصرخ وصراخك خافت ... دع الصوت يكون اقوى . اكرهك |
#17
|
|||
|
|||
و للبَكاءِ حكايةٌ تطول ...
فقط ... / معانقة أحرفك بكل بساطة ... تُدمي الفؤاد ...! / عائدة إليكْ حتماً ...! / دع الرفوف تعتلي المكان ...! ربما حينها سأخلع مني الصمت البائس/لأنزفَ لكَ جرحاً ..! كُن بخير عبد العزيز ||||
__________________
. للموجوعين على هذه الأرض أنين يشبهُ انتحابَ المطر وهوَ يبحث عن طريق يعود منه إلى السماء حال ارتطامه بأرضٍ صائمةٍ عن الطهر |
#18
|
||||
|
||||
ياه ياقيصر
ما كل هذا الحزن الأمل طويل والعمر قصير والدنيا ما تستاهل أردت أن أدون ردي فترددت حتى تكتمل الصورة ولكن لم أقاوم لك الود الجميل
__________________
. بعد ما قد رويتي ناظرك من دمعي المقهــور ** تميطين اللثام اللي يغطــي جرحــي الدامــي؟ .
عَجَب وين الهدوء وْين ذيك البهرجه والنور؟ ** يعانق غرتك يتجاذب أطراف الحكي السامي؟ وانا اللي كلما جيتي كأن فخاطري جمهــور ** يساند ناظري كلمــا تعب من شوفــة أقدامي |
#19
|
||||
|
||||
لولا الحزن والفراق
لما عُرف الفرح وظهرت الوجوه ع حقيقتها وعُرف الوفي من الخائن !! تبقى اوراقنا بالرفوف هي المكان السري لدفن بوحنا إلى ان يشاء الله وتدفن اجسادنا متابعين لبقية الرفوف دمت بحفظ الله
__________________
اقتباس:
هل استحضرت نيتك؟! وبقت الجدران صامده تسمع
|
#20
|
||||
|
||||
مجوووووز
ولي عوده بإذن الله...
__________________
الله أكبر
صرت أنا *غلطة زمانك*!! // لا وربي أنت كلك (ماتهم ) بس حبيت أعتذرلك *عن كلامي والجنون* يا ...*حنون*!!! |
#21
|
||||
|
||||
استاذ قيصر
لك كل الود شاعر بحجمك لايحتاج لثناء من مغمور مثلي فقط جئت هنا لاسبح مع خيالك الواسع المطرز بالابدع المحبوك بعنايه فائقة الجمال تلميذك محمد
__________________
اقتباس:
|
#22
|
||||
|
||||
استاذي ما اروعك وما اروع نصوصك
رحلت بين هذه الفاتنة الموزعة على الأرفف من محطة الى أخرى وكأنني أبعث منتشيا ً عند كل رف من رفوفك تلميذكم خالد |
#23
|
|||
|
|||
جميييييييييييلة ٌتلكَ الأرفف أيا قيصرَ الجمال
يفوحُ منها عبق الماضي وكم يروقُ لي الحديثُ عن الماضي متابعون بشغفٍ همسة/ لا تــُطل الحجزَ كثيرًا الإيجارات مرتفعة تقبل مروري كلّ عامٍ وأنتَ إلى الله أقربُ |
#24
|
||||
|
||||
دام الرفوف لخاطرك مكتوب محجووووز
بالله خبرني وين أسطرلك أعجاااااااابي جميل ما على تكل الرفوف من كلمات رغم تلك الدموع التي تتساقط من جوانبها ،،،، دمت أخي العزيز ودام حبر قلمك المعطاء
__________________
دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء |
#25
|
||||
|
||||
قيصر الجامعة..
تنسيق وترتيب رائع ويشد القارئ.. حيث نغوص معكـ في ذكرياتكـ االعطرة.. ونقرأ أبياتٍ من الشعر الراقي.. أسلوب رائع في السرد...لاا عدمناا جديدكـ وأبداعكـ الأدبي... الغنأأأهـ
__________________
اقتباس:
|
#26
|
||||
|
||||
رفقا بقلبك ....سيدي
...على قدر النزف ينبعث الشجن... أخبرك سر صغيــــر ...أثرت الذكريات وجررتني معك.. بوحك راقـــــني برغم الحزن تحايا تليق بك
__________________
سبحان الله وبحمده محتاره شو تهديـــنه؟؟؟؟؟ تعالي شوفي دلع نفسك و أشتريلك شي مميز ومب موجود في الاسواق بالتوفيج=بالتوفيق
|
#27
|
|||
|
|||
رفوف بقت وأختزنت....
أوراق تناثرت لبوح كان أم نزف لذلك القلب... أفتعل التجاهل لها زمن..... لعلة يستطيع أن يمضي.... لتيار أم زمن عكس كُل شي كان هناك وهنا.... أيتها الرفوف ..... أيتها الاوراقِ دعيني أروي لكِ عن تلك الآمالِ التي حلمتُ بها.... أتتذكرين....! فقد أحتويتُ صدرك الورقي ِ كتبتُ كُل شي هُنا .... ذكريات عاشت لكِ بعد ذاك الرحيل.... لوحة من أفق شاسع.... سكنت أرواحنا وأستشعرت الحدث وأمتد بين شُطأن وأرصفة ....وجدران رسمت من حكايات الصغر .... حين كان للحب أو للفراقِ مرسى لمدينة كانت . عازفة |
#28
|
||||
|
||||
تو ما لهم الخلق طايحين حجز و حجز ..
قيصر لا يكون توزع هدايا .. أنا بعد عن ما يبدني أحسن أحجز ..
__________________
هكذا نمضي .. حيارى
تحت أقدام الزمـانْ كيف نغرقُ في زمانٍ كل شيءٍ فيهِ ينضحُ بالهـوانْ ؟! |
#29
|
||||
|
||||
لو نختلف في بعض الأطر
ومايبقى لي ف حسابك أثر تظل تبعث ف روحي حياه وتمر بي على كل الصور وانتفض مثل الجذور اللي مستها المياه وأحتضن جيتك مثل قطرات المطر ذكريات قد يتقاسمها البعض هنا ولكن تبقى انت سيدها ومالكها ليلة سكينة عبدالعزيز
__________________
ما عاد جسدي يحتمل روحي |
#30
|
|||
|
|||
شوفي الشاطئ حزين
والرمل فاقد صبوعك يوم كنتي ترسميني حلم عمرك لو ذكرتي ومرك الليله حنين أحضني طيفي ونامي واذكري كل السنين لا ادري ماذا اخط في هذي الصفحه التي تحتوي على ارفف قيمه ولها طابع جميل جدا .. ولكنها حزينه .. وبعض من هذي الارفف اذكرتني بماضي المؤلم .. واتمنى لك حياه سعيده اخي .. واشكرك على دعوتك الرائعه لي |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مضوع هااااااام جدااااااااااااااا | النسر الصقري | السبلة الاجتماعية والتربوية | 1 | 27/08/2009 02:09 PM |
هل مِنْ علائقي؟ | يونس | سبلة الثقافة والفكر | 10 | 07/06/2009 01:07 PM |
..[..آبْتسْــــــآِمةْ مِنْ خَلٍفْ اًلْكْلٍمْــــــــــآتْ..].. | بو راشد 99 | السبلة العامة | 128 | 14/04/2009 01:20 PM |
.»|[.. صَوَرٌ مِنْ حَيَاتِنَا الَيومية | الدنيا حلوة بدون كذب | السبلة العامة | 0 | 28/01/2008 01:04 PM |
مِنْ الدهديرة ما قابلت | صمود | سبلة ترويح القلوب | 91 | 01/07/2007 08:52 PM |