|
||
#1
|
||||
|
||||
>>>>>>>>>> الاذان <<<<<<<<<<<
تعريف الأذان الأذان لغة: الإعلام . وشرعاً: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة . والأذان مع قلة ألفاظه اشتمل على مسائل العقيدة .
ومعنى قوله: حيّ على الصلاة: تعالوا إلى الصلاة وأقبلوا إليها ومعنى قوله: حيّ على الفلاح: هلم إلى الفوز والنجاة، ويقال لحيّ على: حيعلة وتسمَّى كلمة منحوتة . تشريع الأذان وردت أحاديث تدل على أن الأذان شُرع بمكة قبل الهجرة، منها ما رواه الطبراني من طريق سالم عن أبيه(أي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .) قال: " لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم أوحى الله إليه الأذان فنـزل به فعلمه بلالاً "(قال ابن حجر في الفتح (2/78): في إسناده طلحة بن زيد وهو متروك . وانظر مجمع الزوائد (1/328) باب بدء الأذان) ومن أغرب ما وقع في بدء الأذان: ما رواه أبو نعيم في الحلية بسند فيه مجاهيل؛ " أن جبريل عليه السلام نادى بالأذان لآدم حين أهبط من الجنة "(انظر فتح الباري لابن حجر العسقلاني رحمه الله (2/79)) ومن ذلك ما رواه أبو الشيخ بسند فيه مجهول عن عبد الله بن الزبير صلى الله عليه وسلم قال: أُخذ الأذان من أذان إبراهيم ( وأَذِّن في النَّاسِ بِالحْجِّ ) قال: " فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم "(( فتح الباري (2/79). قال ابن حجر رحمه الله: والحق أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث (( فتح الباري (2/79) وقد جزم ابن المنذر رحمه الله بأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بغير أذان منذ فرضت الصلاة بمكة إلى أن هاجر إلى المدينة . ثم لما اهتم المسلمون كيف ينادون للصلاة، فلم يتابعوا اليهود ولا النصارى في دعائهم للصلاة ـ لأن الإسلام جاء بمخالفتهم في نصوص كثيرة بحيث تعتبر مخالفتهم أصلاً من أصول الدين لغرض حماية جناب الدين من التشبه بهم في الظاهر المؤدي إلى التشبه بهم في الباطن وكان قد اهتم عبد الله بن زيد t بهذا الأمر الذي يعتبر من أمور المسلمين، فرأى في نومه خبر الأذان، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى منك صوتاً " . ثم سمع عمر الأذان فخرج يجر رداءه ويقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أُري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلله الحمد " (رواه أبو داود (499) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (469)) وكان عمر رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً استحياءً (رواه أبود داود (498) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (468)). صيغ الأذان أولاً: أذان عبد الله بن زيد رضي اله عنه بتربيع التكبير وتثنية سائر الأذان بغير ترجيع . فعن عبد الله بن زيد رضي اله عنه قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوساً في يده، فقلت: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ قال وما تصنع به؟ فقلت ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله . حيً على الصلاة، حيَّ على الصلاة . حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح . الله أكبر، الله أكبر . لا إله إلا الله . قال: ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال: وتقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر، الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله (رواه أبو داود (499) وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (469): حسن صحيح). الحديث . ثانياً: أذان أبي محذورة رضي الله عنه بتربيع التكبير، وتثنية سائر الأذان مع الترجيع . والترجيع: أن يأتي بالشهادتين مرتين، ثم يرجع مرة ثانية فيقولها ويمد بها صوته . فعن عبد الله بن محيريز، وكان يتيماً في حجر أبي محذورة، حتى جهزه إلى الشام، قال: قلت لأبي محذورة: إني خارج إلى الشام، وأخشى أن أُسأل عن تأذينك ؟ فأخبرني أن أبا محذورة قال له: خرجت في نفر، فكنا ببعض طريق حنين، مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعنا صوت المؤذن، ونحن عنه متنكبون، فظللنا نحكيه ونهزأ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت، فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيُكم الذي سمعت صوته قد ارتفع ؟ " فأشار القوم إليّ وصدقوا، فأرسلهم كلهم وحبسني، فقال: " قم فأذن بالصلاة " فقمت، فألقى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، قال: قل: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر أشهد أن لا إله الله * أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله * أشهد أن محمداً رسول الله ثم قال: " ارجع فامدد صوتك " ثم قال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة، حيّ على الصلاة حي على الفلاح حيّ على الفلاح الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله قال: ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، فقلت: يا رسول الله: مرني بالتأذين بمكة، فقال: " قد أمرتك به " فقدمت على عتَّاب بن أسيد، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (رواه النسائي، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (613)). وفي رواية أخرى، قال: وعلّمني الإقامة مرتين الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، حي على الفلاح قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله (رواه النسائي، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (614)).
__________________
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين، واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون السَّلامُ عَلى المُرَمَّلِ بالدِّمَاءِ ، السَّلامُ عَلى المَهْتُوكِ الخِبَاءِ ، السَّلامُ عَلَى خَامِسِ أصْحَابِ أهْلِ الكِسَاءِ ، السَّلامُ عَلى غَريبِ الغُرَبَاءِ ، السَّلامُ عَلى شَهِيدِ الشُّهَدَاءِ ، السَّلامُ عَلى قَتيلِ الأدْعِيَاءِ ، السَّلامُ عَلى سَاكِنِ كَرْبَلاءِ ، السَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ ، السَّلامُ عَلَى مَنْ ذُرِّيتُهُ الأزكِيَاءُ
|
#2
|
||||
|
||||
شروط الأذان الأذان عبادة من العبادات لأن الشرع رتب عليه الأجر والثواب، فلا بد لصحته من شروط،وهي:
|
#3
|
||||
|
||||
أحكام الأذان اختلف العلماء في حكم الأذان على أقوال: - القول الأول على أنه سنة مؤكدة، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء (فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/80)) . قال في بداية المجتهد (لابن رشد القرطبي (1/93) الطبعة المصرية) . اتفق الشافعي وأبو حنيفة على أنه سنة للمنفرد والجماعة، إلا أنه آكد في حق الجماعة . - والقول الثاني على أنه فرض على مساجد الجماعات، ولم يره على المنفرد لا فرضاً ولا سنة، وهو مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى (بداية المجتهد لابن رشد (1/93) الطبعة المصرية). - والقول الثالث أن الأذان فقط للإمام الذي يجتمع الناس إليه، هو ما ذهب إليه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كما أخرج مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يقول: " إنما الأذان للإمام الذي يجتمع الناس إليه " (موطأ مالك (1/73)). - والقول الرابع على أنه فرض على الكفاية في الحضر في القرى والأمصار، ويسنان للمنفرد وفي السفر، وهو مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله (تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (1/672) ومنار السبيل لابن ضويان (1/ 62) ). - والقول الخامس على أن الأذان واجب على الأعيان، وهو مذهب الظاهرية ( انظر بداية المجتهد لابن رشد (1/93) الطبعة المصرية ). - والقول السادس على أن الإقامة واجبة دون الأذان، وهو مذهب عطاء، قال: فإن تركها لعذر أجزأه، ولغير عذر قضى (نيل الأوطار للشوكاني (2/32)). - والقول السابع على أنه فرض كفاية في الجمعة وسنة في غيرها (ذكر هذا القول: ابن حجر في الفتح (2/80) والشوكاني في نيل الأوطار (2/32) ولم يعزه لأحد). ترجيح شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: وقد رجَّح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله حيث قال: الصحيح أن الأذان فرض على الكفاية، فليس لأهل مدينة ولا قرية أن يَدَعوا الأذان والإقامة، وهذا هو المشهور من مذهب أحمد وغيره (انظر الفتاوى لابن تيمية (22/64)). ترجيح الباحث: والذي يترجح بالأدلة، أن الأذان فرض في حق الجماعة والمنفرد، في الحضر والسفر، للأدلة التالية:
|
#4
|
||||
|
||||
قال ابن حجر في الفتح تعليقاً على تبويب البخاري على هذا الحديث: ( باب الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعةً والإقامة ) قال: قوله: إذا كانوا جماعةً، هو مقتضى الأحاديث التي أوردها، لكن ليس فيها ما يمنع أذان المنفرد (فتح الباري (2/132))
|
#5
|
||||
|
||||
فضل الأذان
__________________
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين، واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون السَّلامُ عَلى المُرَمَّلِ بالدِّمَاءِ ، السَّلامُ عَلى المَهْتُوكِ الخِبَاءِ ، السَّلامُ عَلَى خَامِسِ أصْحَابِ أهْلِ الكِسَاءِ ، السَّلامُ عَلى غَريبِ الغُرَبَاءِ ، السَّلامُ عَلى شَهِيدِ الشُّهَدَاءِ ، السَّلامُ عَلى قَتيلِ الأدْعِيَاءِ ، السَّلامُ عَلى سَاكِنِ كَرْبَلاءِ ، السَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ ، السَّلامُ عَلَى مَنْ ذُرِّيتُهُ الأزكِيَاءُ
آخر تحرير بواسطة **المستحيل** : 25/09/2007 الساعة 09:05 PM |
#6
|
|||
|
|||
يظل الموضوع للحوار والنقاش ..
آملين من الجميع التقيد بالقوانين .. والإبتعاد كليا عن المذهبية وإثارة الفتن ..
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
مشكور اخوي المستحيل ع اتاحتك الفرصة لنا
__________________
،، آخر تحرير بواسطة محروم من البسمة : 25/09/2007 الساعة 11:20 PM |
#8
|
||||
|
||||
ننتظر المشاركات
|
#9
|
||||
|
||||
مرحبا
جزاكِ الله خيراً على الموضوع ، وبارك فيك .... آمين .
__________________
قال تعالى : [ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ،ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ، وأعفُ عنا واغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ] صدق الله العظيم
|
#10
|
||||
|
||||
جزاك الله خير الجزاء على الطرح المفيد
__________________
سأظل أهواك يا وطني
و سأظل أردد لك دائمآ ياربنا أحفظ لنا جلالة السلطان |
#11
|
|||
|
|||
كل الشكر على الموضوع الجميل
|
#12
|
||||
|
||||
تسلمووووووون ............
و هذا كله لكم و عشانكم .............. و للاستفادة و المعرفة ...... تحياتي المنال |
#13
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
__________________
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه من كل ذنب عظيم |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|