جدل ربط عملات الخليج بالدولار..

[محلل رياضي]

جدل ربط عملات الخليج بالدولار.. لا يخفت حتى يعود فيشتعل .

دعوات لاعتماد سلة عملات بالخليج

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- عاد الجدل حول ربط العملات الخليجية بالدولار وتثبيت أسعار صرفها، بعد أسابيع من تراجع الحديث العلني حول الملف، وذلك بعد التقرير الذي قدمته دائرة التخطيط في إمارة أبوظبي، والتي دعت فيه دول الخليج لإعادة النظر بالارتباط بالدولار، وتأثير ذلك على عملاتهم.

وقالت الدائرة في تقريرها، الذي تباينت التفسيرات حول حقيقة مدلولاته، إن قرار الدول الخليجية بربط عملاتها بالدولار "اتخذ عندما كانت أسعار النفط منخفضة، وكان الدولار آنذاك في أوج قوته."

وأضافت: "اليوم تغيرت الأوضاع، حيث تشهد أسعار النفط ارتفاعا مستمرا، بينما تضعف قوة الدولار بالقدر نفسه، وبات من الضروري إعادة النظر في السياسة النقدية."

ودعت الدائرة في تقريرها دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأخذ بعين الاعتبار احتمال ربط عملاتها بسلة عملات بدلا من الدولار، مشيرة إلى أن خطوة من هذا النوع قد يكون لها مردود إيجابي، مع حجم التعامل التجاري للمنطقة باليورو.

وأشار التقرير إلى أن استمرار الدول الخليجية في العمل بأسعار صرف ثابتة مقابل الدولار، رغم تدهور قيمته بدرجات كبيرة أمام جميع العملات الرئيسية في العالم، "ينعكس عليها من خلال الاستمرار في دفع فوارق سعرية كبيرة في تعاملات التجارة الخارجية، وبدوره يساهم في ترسيخ ارتفاع معدلات التضخم في اقتصادياتها المحلية."

وكان النقاش المستعر حول الموضوع قد خفت مؤخراً، بعد تأكيد الدول الخليجية على ربط عملاتها من جهة، وزيارة وزير الخزينة الأمريكية، هنري بولسون، إلى المنطقة التي أدلى خلالها بمواقف لافتة.

فقد شدد المسؤول الأمريكي على أن الدولار القوي "يصب في مصلحة الاقتصاد الأمريكي."

وقال بولسون: "لقد كان الدولار عملة الاحتياط الأساسية منذ الحرب العالمية الثانية، وهناك سبب وجيه لذلك."

وتوقع الوزير الأمريكي، الذي تحدث للمفارقة من أبوظبي نفسها في يونيو/حزيران الماضي، عودة قوة الدولار مع صعود اقتصاد الولايات المتحدة، قائلاً: "الأسس السليمة والدائمة للاقتصاد الأمريكي ستعود لتسطع مجدداً، وسينعكس ذلك على أسعار عملتنا."

لكن بعض الخبراء يرون أن التراجع في الاقتصاد الأمريكي سيستمر، وعلى دول الخليج التحرك بسرعة.

وفي هذا الإطار، قال ماريوس ماراثيفتيس، مدير الأبحاث الشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد في حديث لـCNN: أعتقد أننا بحاجة لإعادة تقييم العملات وفك الارتباط عن الدولار فوراً، وأرى أن علينا كسر اتصالنا بهذه الحلقة، لأن دائرة الأعمال في الخليج ليست كمثيلتها في الولايات المتحدة."

وللتأكيد على صحة ما ذهب إليه، دعا ماراثيفتيس إلى الأخذ بعين الاعتبار تجربة الكويت، التي هجرت الدولار منذ مايو/ أيار 2007، معتبراً أن الكويت "قدمت نموذجاً جيداً لكيفية فك الارتباط بالدولار، والحفاظ في الوقت عينه على بعض الاستقرار النقدي."

وطالب الخبير المالي الدولي من الحكومات الخليجية اعتماد سلة عملات لامتصاص فورة الأسعار والتضخم، وحذّر من أن منع العملات من التحرك لامتصاص الصدمة نمو الأسعار أرغم الأسعار على التحرك، الأمر الذي انعكس بظهور مستويات التضخم المرتفعة.


ورغم أن خيار تثبيت السياسية النقدية على شكلها الحالي له أيضاً ما يبرره، وخاصة أن دول الخليج قد تخسر مليارات الدولارات من احتياطياتها إذا رفعت أسعار صرف عملاتها، إلا أن الجدل حول الموضع لا يبدو أنه سيتجه إلى حسم قريب.

روابط ذات علاقة
ميريل لنش: قطر والإمارات تفكان الارتباط قريباً والرياض بـ2009
صندوق النقد: التضخم بالخليج سببه عقاري وترك الدولار لن ينفع
الحارثي: الربط بالدولار يجذب الاستثمارات للرياض والأجور يحددها السوق

[ابوحلمبوحه]

أرسل أصلا بواسطة رياضي قديم

جدل ربط عملات الخليج بالدولار.. لا يخفت حتى يعود فيشتعل .

دعوات لاعتماد سلة عملات بالخليج

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- عاد الجدل حول ربط العملات الخليجية بالدولار وتثبيت أسعار صرفها، بعد أسابيع من تراجع الحديث العلني حول الملف، وذلك بعد التقرير الذي قدمته دائرة التخطيط في إمارة أبوظبي، والتي دعت فيه دول الخليج لإعادة النظر بالارتباط بالدولار، وتأثير ذلك على عملاتهم.

وقالت الدائرة في تقريرها، الذي تباينت التفسيرات حول حقيقة مدلولاته، إن قرار الدول الخليجية بربط عملاتها بالدولار "اتخذ عندما كانت أسعار النفط منخفضة، وكان الدولار آنذاك في أوج قوته."

وأضافت: "اليوم تغيرت الأوضاع، حيث تشهد أسعار النفط ارتفاعا مستمرا، بينما تضعف قوة الدولار بالقدر نفسه، وبات من الضروري إعادة النظر في السياسة النقدية."

ودعت الدائرة في تقريرها دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأخذ بعين الاعتبار احتمال ربط عملاتها بسلة عملات بدلا من الدولار، مشيرة إلى أن خطوة من هذا النوع قد يكون لها مردود إيجابي، مع حجم التعامل التجاري للمنطقة باليورو.

وأشار التقرير إلى أن استمرار الدول الخليجية في العمل بأسعار صرف ثابتة مقابل الدولار، رغم تدهور قيمته بدرجات كبيرة أمام جميع العملات الرئيسية في العالم، "ينعكس عليها من خلال الاستمرار في دفع فوارق سعرية كبيرة في تعاملات التجارة الخارجية، وبدوره يساهم في ترسيخ ارتفاع معدلات التضخم في اقتصادياتها المحلية."

وكان النقاش المستعر حول الموضوع قد خفت مؤخراً، بعد تأكيد الدول الخليجية على ربط عملاتها من جهة، وزيارة وزير الخزينة الأمريكية، هنري بولسون، إلى المنطقة التي أدلى خلالها بمواقف لافتة.

فقد شدد المسؤول الأمريكي على أن الدولار القوي "يصب في مصلحة الاقتصاد الأمريكي."

وقال بولسون: "لقد كان الدولار عملة الاحتياط الأساسية منذ الحرب العالمية الثانية، وهناك سبب وجيه لذلك."

وتوقع الوزير الأمريكي، الذي تحدث للمفارقة من أبوظبي نفسها في يونيو/حزيران الماضي، عودة قوة الدولار مع صعود اقتصاد الولايات المتحدة، قائلاً: "الأسس السليمة والدائمة للاقتصاد الأمريكي ستعود لتسطع مجدداً، وسينعكس ذلك على أسعار عملتنا."

لكن بعض الخبراء يرون أن التراجع في الاقتصاد الأمريكي سيستمر، وعلى دول الخليج التحرك بسرعة.

وفي هذا الإطار، قال ماريوس ماراثيفتيس، مدير الأبحاث الشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد في حديث لـCNN: أعتقد أننا بحاجة لإعادة تقييم العملات وفك الارتباط عن الدولار فوراً، وأرى أن علينا كسر اتصالنا بهذه الحلقة، لأن دائرة الأعمال في الخليج ليست كمثيلتها في الولايات المتحدة."

وللتأكيد على صحة ما ذهب إليه، دعا ماراثيفتيس إلى الأخذ بعين الاعتبار تجربة الكويت، التي هجرت الدولار منذ مايو/ أيار 2007، معتبراً أن الكويت "قدمت نموذجاً جيداً لكيفية فك الارتباط بالدولار، والحفاظ في الوقت عينه على بعض الاستقرار النقدي."

وطالب الخبير المالي الدولي من الحكومات الخليجية اعتماد سلة عملات لامتصاص فورة الأسعار والتضخم، وحذّر من أن منع العملات من التحرك لامتصاص الصدمة نمو الأسعار أرغم الأسعار على التحرك، الأمر الذي انعكس بظهور مستويات التضخم المرتفعة.


ورغم أن خيار تثبيت السياسية النقدية على شكلها الحالي له أيضاً ما يبرره، وخاصة أن دول الخليج قد تخسر مليارات الدولارات من احتياطياتها إذا رفعت أسعار صرف عملاتها، إلا أن الجدل حول الموضع لا يبدو أنه سيتجه إلى حسم قريب.

روابط ذات علاقة
ميريل لنش: قطر والإمارات تفكان الارتباط قريباً والرياض بـ2009
صندوق النقد: التضخم بالخليج سببه عقاري وترك الدولار لن ينفع
الحارثي: الربط بالدولار يجذب الاستثمارات للرياض والأجور يحددها السوق

كان هناك في العراق سابقا وزير للمالية من اصل يهودي حذر الملك فيصل بان لا يتهاون عن تسعير نفط العراق بغير الذهب وقال له بان اي عملة لن تعادل القيمة الحقيقية للنفط لا الدولار ولا اليورو ولا اي عملة وانم الذهب ............. هو الوحيد الذي يعطي القيمة الحقيقية للنفط ............. وقال له لا تبيع النفط بورق وانما قايض النفط بالذهب ..

ذاك الوزير استشف الوضع او تنبى بالمستقبل وحذر ::::: مما يحدث الان .

فمتى يعقل ساسة الخليج و يقايضون النفط بالذهب ::::::::: فعندما يفعلون سيملكون العالم باسره

الذهب هو القاعدة والمعيار الحقيقي للقيمة