|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#1
|
||||
|
||||
القوات العسكرية الخليجية ومقارنتها بالايرانية ( دراسة امريكية ))
تقرير واشنطن- هشام سلام
قام مركز الدراسات الإستراتجية والدولية بإصدار سلسلة تقارير حديثة يستعرض من خلالها المقدرات العسكرية لمجموعة من دول الشرق الأوسط بما فيهم إيران والمملكة العربية السعودية، والعراق، والكويت والبحرين، واليمن، وعمان وقطر والإمارات. وحرصا على التزام تقرير واشنطن الدائم تجاه قرأه تزويدهم بمعلومات عن مضمون أهم إصدارات مراكز الأبحاث الأمريكية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، سيقدم تقرير واشنطن على مر الأسابيع القادمة تلخيصا لأهم النقاط المطروحة في هذه المجموعة من الدراسات. كما تجئ هذا المبادرة تلبية لطلب العديد من القراء الذين أعربوا عن اهتمامهم بالأبحاث الإستراتجية والعسكرية التي تصدر من جهات أمريكية مختلفة العسكرية العربية. وأعد تلك الدراسات أنتوني كوردسمان وخالد الروحان، وهما باحثان بمركز الدراسات الإستراتيجية. ونبدأ اليوم حلقتنا الأولى لهذا الباب بتناول دراسة عسكرية لأثنين من أهم الدور العربية بالخليج: المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية وصف كاتبا التقرير القوات السعودية كأكبر قوة عسكرية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتشير الدراسة إلى صعوبة الحديث عن القوات العسكرية السعودية دون الإشارة إلى قوات الأمن الداخلية حيث أن العسكرية السعودية وهيئات الأمن الداخلي بالمملكة يتقاسمون العديد من المهام المعنية بتأمين المملكة ومكافحة التنظيمات الإرهابية. ونظرا لطبيعة خطر الإرهاب وأهمية التعاون المتبادل بين كل الهيئات الحكومية المعنية سواء هيئات عسكرية أو هيئات أمنية لمواجهة هذا الخطر، تبذل الحكومة السعودية جهودا مكثفة لتحسين التعاون والأداء المشترك بين هذه الجهات المختلفة التي تتضمن: وزارة الدفاع والطيران، الحرس الوطني، هيئات المخابرات والأمن الداخلي بوزارة الداخلية، والقوات السعودية المسلحة (الجيش، الحرس الوطني، السلاح البحري، والسلاح الجوي). وفي ضوء هذه الجهود قررت الحكومة السعودية إنشاء مركز عمليات الدفاع القومي، وهو كيان جديد موجب بتسهيل وتنسيق الجهود المشتركة لكل الجهات المعنية بالمهام الأمنية. شراء السلاح كانت المملكة العربية السعودية أحد أكبر عشرة مشترين للأسلحة خلال العهدين السابقين، ولكن نجد انخفاضا ملحوظا في حجم الاستيراد منذ هبوط سعر النفط العالمي في التسعينيات، فبين عامي 2001 و2004 استوردت المملكة سلاحا تقدر قيمته بحوالي 19 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 36.7 مليار بين 1997 و2000. وينسب الباحثان هذه الظاهرة إلى عدة عوامل أهمها انخفاض الدخل القومي بسبب تغيرات في سوق النفط العالمي والقيود المالية للإنفاق على القطاع العسكري في ظل لوازم الإنفاق على برامج الخدمات العامة. ونلحظ كذلك تقلصا ملحوظا في نسبة استيراد الأسلحة من الولايات المتحدة في السنوات الماضية مقارنة بالدول الأخرى، فكما نرى من الرسم البياني الآتي انخفاضا في نسبة الواردات العسكرية من الولايات المتحدة من 45% في منتصف التسعينات إلى 25% في الفترة بين عامي 2001 و2004. الجيش السعودي يشير التقرير إلى أن الإمكانيات العسكرية السعودية نمت بشكل ملحوظ منذ نهاية حرب الخليج عام 1991، حيث أن أعداد القوات المسلحة السعودية قد تضاعفت، علاوة على ارتفاع في عدد الدبابات الحربية ومركبات المشاة المدرعة والصواريخ الجو-أرضية. وفي الوقت نفسه يواجه الجيش صعوبة في توفير الصيانة اللازمة للعديد من تلك المعدات. كما يقول التقرير أن في حين أن تنويع مصادر استيراد السلاح في السنوات الماضية (أنظر الرسم البياني السابق) حد من اعتماد المملكة على الصادرات الحربية الأمريكية، ولكنه في الوقت نفسه عقد من تحديات الجيش لاستيعاب قدر كبير من التكنولوجيا المتقدمة في وقت قصير، حيث أن تنوع المعدات الحربية من حيث الطراز ومكان التصنيع عادة ما يرفع من ثمن وصعوبات الصيانة وتدريب التشغيل في المدى الطويل. ورغم تلك التحديات نكتشف أن الجيش السعودي يملك أحد أفضل الأنظمة المدفعية في الشرق الأوسط. ويضيف التقرير، إنه من منظور المعايير العسكرية العالمية للاستعدادات العسكرية، تعد إمكانيات الجيش السعودي قوية مقارنة بالعديد من دول حلف شمال الأطلنطي NATO. القوات البرية السعودية أعداد القوات البرية = 75,000 الدبابات الحربية الرئيسية = 1,055 مركبات مشاة الآليات المدرعة، ودبابات محدودة الإمكانيات = 1,270 مركبات القتال للمشاة المدرعة = 3,190 قطع المدفعية = 238 قطع مدفعية ذاتية الدفع = 170 قاذفات صواريخ = 60 قاذفات صواريخ أرض-أرض CSS-2- = 10 أسلحة موجهة مضادة للدبابات = 2,050 قاذفات الصواريخ = 650 طائرات عمودية مقاتلة AH-64 = 12 طائرات عمودية للنقل = 55 قاذفة صواريخ أرض-جو = 1,000 الحرس الوطني السعودي تشير الدراسة إلى إمكانيات الحرس الوطني السعودي، ومهامه التي تتمثل في حماية الأمن الداخلي وحراسة الأماكن المقدسة. الجدول التالي يلخص أهم تلك الموارد. أعداد قوات الحرس الوطني = 120,000 القوات العاملة = 95,000 قوات الاحتياط = 25,000 عدد الفرق العسكرية = 9 مركبات مجهزة بدروع خفيفة = 1,117 مركبات الدعم = 190 مركبات المشاة المدرعة = 730 (810) المدفعية المتحركة = 70 مدافع الهاون = 73+ أسلحة موجهة مضادة للدبابات = +111 القوات البحرية السعودية إجمالي القوات = 15,500 قوات البحرية = 12,500 قوات مشاة البحرية الخاصة = 3,000 فرقاطات بصواريخ موجهة = 7 كورفيت (سفن حربية) = 4 زوارق مجهزة بصواريخ = 9 زوارق الدورية = 17 كاسحات ألغام مائية = 7 المركبات البرمائية = 8 الطائرات العمودية = 44 مركبة نقل برمائية مجهزة بأسلحة خفيفة = 140 القوات الجوية السعودية أعداد القوات الجوية = 34,000 سلاح الطيران = 18,000 سلاح الدفاع الجوي = 16,000 إجمالي الطائرات الحربية = 291 ( بدون صفقة التايفون - فايتر الاوروبية ) طائرات قاذفة = 171 F-5B/F/RF = 15 Tornado IDS = 85 F-15S = 71 طائرات اعتراض = 106 Tornado ADV = 22 F15C = 66 F15D = 18 معدات استطلاعية = 25 Tornado IDS = 10 RF-5E = 15 أجهزة الإنذار الجوي المبكر E-3A = 5 طائرة تخزين وقود = 11 KE-3A = 3 KC-130 H = 8 أجهزة عمليات التحويل F-5B = 14 طائرات النقل = 45 C-130 = 38 L-100-30HS = 3 CN-235 = 4 طائرات عمودية = 78 AB-205 = 22 AB-206A = 13 AB-212 = 17 AB-412 = 16 AS-532A2 = 10 طائرات تدريب =122 Hawk = 43 PC-9 = 45 Jetsream = 1 Cessna 172 = 13 Super Mushshaq = 20 مدافع دفاع جوي = 1,140 20mm: M-163 Vulcan = 92 30mm: AMX-30SA = 850 35mm = 128 40mm: L/70 = 70 صواريخ أرض-جو = 5,284 Shahine = 1,156 MM-23B = 2,048 Crotale = 40 Stinger/FIM-92A Avenger = 400 Redeye = 500 Mistral = 500 PAC-2/Patriot = 640 بطاريات صواريخ أرض-جو = 33 ============== سلطنة عمان سلطنة عمان عمان وانخفاض مستمر في واردات السلاح يقول كوردسمان والروحان إن سلطنة عمان تتمتع بأعلى معدل إنفاق عسكري في دول الخليج نسبة إلى الناتج المحلي. وتدل الإحصائيات الآتية على ارتفاع ملحوظ في الإنفاق العسكري العماني خلال السنوات القليلة الماضية: الإنفاق العسكري لسلطنة عمان السنة *معدل الإنفاق العسكري نسبة الإنفاق العسكري من الناتج القومي 1990 1,39 13,1% 1995 1,59 13,0% 2000 1,75 13,0% 2001 2,4 12,0% 2002 2,5 12,5% 2003 2,46 11,3% 2004 2,56 10,6% 2005 3,02 7,3% * (مليار دولار أمريكي) ورغم الارتفاع في معدلات الإنفاق العسكري السنوي الإجمالي، نجد أن واردات السلاح لسلطنة عمان شهدت هبوطا كبيرا منذ أوائل التسعينيات، حيث انخفضت قيمة الواردات من 1,2 مليار دولار (إجمالي الواردات بين 1993 و1996) إلى 200 مليون في القترة بين 1997 و2000، إلى 300 مليون بين 2001 و2004. ويشير التقرير أن بريطانيا هي أكبر مصدر لقطاع الأسلحة العماني. ويلخص الرسم البياني التالي توزيع واردات السلاح خلال العهد الماضي: واردات السلاح: 1993-1996 واردات السلاح: 1997-2000 واردات السلاح: 2001-2004 القوات البرية العمانية تشير الدراسة إلى أن معظم الخبراء العسكريين يتفقون على أن الجيش العماني يعد من أفضل الجيوش في المنطقة من حيث التدريب والاحتراف. ويضيف مؤلفا الدراسة في تقييمهما للجيش العماني أن عمان تمتلك القدرة على التصدي للأخطار المحتملة التي تواجهها في الوقت الحالي مثل الهجمات البرمائية من الجانب الإيراني أو أي تمرد داخلي. واليكم تلخيص لأهم موارد الجيش العماني. عدد القوات العاملة 25,000 أعداد الدبابات 154 المركبات الاستطلاعية (برية) 145 مركبات المشاة المدرعة 191 المدافع 233 مدافع مضادة للدبابات 50 القوات الجوية تقول الدراسة إن القوات الجوية العمانية، رغم حجمها المتواضع، تتمتع بموارد بشرية جيدة حيث أن الولايات المتحدة وبريطانيا يوفران التدريبات اللازمة لطيارين الحربيين العمانيين. ولكن يلاحظ كاتبا الدراسة أن بعض الطائرات تجاوزت فترة صلاحيتها، وإن تبذل الحكومة العمانية جهودا مكثفة لتحسين وضع سلاحها الجوي، ونجد أن عمان حصلت العام الماضي على 12 طائرة جديدة من طراز الـ F-16. اعدد القوات العاملة 4,100 طائرات قتال جو-جو / جو-أرض 36 طائرات النقل 16 طائرات تدريب 36 طائرات عمودية 41 صواريخ دفاع جوي (أرض-جو) 40 لم تتغير القوات البحرية العمانية عن وشكلها عما كان عليه في أوائل التسعينيات وإن شهد عدد القوات زيادة ملحوظة. يقول التقرير إن القوات البحرية مؤهلة لتحمل مهام حرس السواحل. وإليكم تلخيص لأهم موارد القطاع البحري: أعداد القوات العاملة 4,200 أعداد الفرقاطات 2 مركبات الدورية والقتال الساحلي 11 مركبات برمائية 5 مركبات الدعم والنقل 4 ==================== دولة الامارات العربية المتحدة يعد الإنفاق العسكري الإماراتي من أعلى معدلات في المنطقة، حيث تجاوزت الـ 9 مليار دولار سنويا بين 2003 و2005، مقارنة بمتوسط إنفاق 3 مليار دولار سنويا في عهد التسعينيات. كما تشير الدراسة إلى حجم واردات الأسلحة الهائل في الإمارات: 3,7 مليار بين 1993 و1996، 4,2 مليار بين 1997 و2000، و6,8 مليار بين 2001 و2004. واردات السلاح: 1993-1996 واردات السلاح: 1997-2000 واردات السلاح: 2001-2004 القوات البرية الإماراتية يقول التقرير إن الجيش الإماراتي أحرز انجازات كبيرة في تجديد مقدراته العسكرية من حيث الاستحواذ على التقنيات الحربية الحديثة، ولكنه لازال يواجه صعوبات ملحة بما يتعلق بغياب التدريب اللازم لتشغيل العدد الكبير من المعدات الحديثة التي تشتريها الحكومة الإماراتية كل عام. وورد في الدراسة أن الجيش الإماراتي تضمن في الماضي عناصر مسلمة (ضمنهم عناصر عمانية) ولكن حاولت الحكومة في السنوات الماضية أن تحد من الاعتماد على هذه العناصر لأسباب سياسية. أعدد القوات العاملة 44,00 دبابات القتال الرئيسية 545 عربات قتال للمشاة المدرعة 430 مركبات المشاة المدرعة 860 المدافع 501+ أسلحة مضادة للدبابات 567+ صواريخ دفاع جوي 102 صواريخ أرض-أرض 6 = يتبع == آخر تحرير بواسطة بوعبدالله الاماراتي : 09/10/2009 الساعة 04:36 PM |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
دائرة التخطيط والاقتصاد في أبو ظبي: المصلحة الخليجية تقتضي جملة من التعديلات في السياسات الاقتصادية الخليجية استجابة | سويسرا الشرق | سبلة السياسة والاقتصاد | 0 | 07/07/2008 10:35 AM |
خفايا سقوط بغداد..معركة المطار كانت فاصلة وقنبلة امريكية واحدة ابادت نصف القوات العراقية | أبوالوليد | سبلة السياسة والاقتصاد | 5 | 29/05/2008 11:38 AM |
تخيط المدن والقرى العمانية .....ومقارنتها بمدن الدول المجاورة | karazi | سبلة السياسة والاقتصاد | 0 | 11/01/2008 02:25 AM |
البدء بإعداد دراسة سكة الحديدية الخليجية(مبروك) | فلان الأكبر | سبلة السياسة والاقتصاد | 35 | 28/09/2007 02:07 PM |