[ نقاش ] " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً "

[المندوب السامي]

صباح الخير


" بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " (الفاتحة، 1)
" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً " (مريم، 25)


بإمكننا أن ننظر لهذه الآية الكريمة من عدة جوانب ويمكن أن نسطر عشرات المقالات حول جزئياتها
بركة النخلة ، رعاية الله سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام ، التمر كغذاء متكامل ،

لكن شوفوا المندوب هين جانب سار

لن يعجز رب العزة والجلال أن ينزل على مريم عليها السلام الرطب دون الحاجة إلى أن تهز جذع النخلة

ولن يعجز رب العزو والجلال أن يبعث ملكا بل ملائكة تجني الرطب وتقدمه لمريم عليها السلام
ونحن نذكر أنه حين كان يدخل عليها زكريا عليه السلام المحراب يجد عندها رزقا فيسألها من أين لك هذا ، فتجيبه هو من عند الله

لو شاء الله لهداها إلى نخلة قصيرة يمكنها أن تجني منه التمر وهي واقفة أو حتى وهي جالسة


فاصل ...

إنزين تو انته موه باغي تقول يعني ؟ حتى الدين باغي تدخل عمرك فيه ؟
مالني بعيد الشر ... كيه بو أعرفه ... ورب العالمين هداني له مأثوم لن ما قلته

... أنا باغي أقول ..
أن الله سبحانه وتعالى أعلم منا جميعا بمريم التي اصطفاها لتضع أحد أفضل الخلق (عيسى عليه السلام)
الله سبحانه وتعالى أعلم بحال مريم الحامل التي على وشك أن تضع جنينها
الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بآلام المخاض التي كانت تقاسي منها
الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بوحدة مريم وضعف حالها كأمرأة

كلها ظروف كفيلة بأن تعفى مريم عليها السلام من هذا العناء والمشقة
وأن يأتيها الرطب إلى مكانها دون عناء ومشقة. ولكن ... لحكمة ما ...

أمرها أن تهز بجذع النخلة إن شاءت أن تجني منها رطبا

فاصل غيره ...

حد منكم جرب يهز نخله ، ما واحد 10 رجال أشداء ؟ جالكم جربتو ؟
جربوا مره هزوا جذع نخله وحرصوا كان ايزنل رطب
مشي منه ... من الرطب وغيره حتى خوصه ما قائمه تتحرك منها
عجب كيف ذي النخلة أتساقط رطب من هزة مريم الضعيفة المتألمة لجذعها ؟


أنا هنا بعيد عن تحليل موضوع الإعجاز الرباني ... بل أنا متأمل في الرسالة الربانية
أنا في رمزية الفعل ... ليست قوة هز جذع النخلة هي ما ستسقط الرطب لمريم عليها السلام
بل هي قدرة الله التي ستضاعف أثر فعل مريم في جذع النخلة ... مضاعفة الجهد الذي بذل

" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ...........ً " (مريم، 25) ، فعل أمر ...
قومي يا مريم واعملي ... إفعلي شيئا ... واتركي أمر تساقط الرطب على الله سبحانه وتعالى
ورغم رمزية الفعل من حيث الأثر والتبعات إلا أن الله تكفل بأن يتساقط الرطب الجني ... وهكذا كان

فاصل أخير ...

- وحدي تعبت من الركيض ليل ونهار بدون فايده ، الشغل بواسطات ، والراتب ضعيف ، والمسؤولين يتعاملوا معنا ما كإنا مواطنين ، تقول كإنا هنود
- وامسيكييييييييييييين ما تستاهل نعم تقطع لفواد ميصخابك نعم
مريم عليها السلام إمرأة ضعيفة وحيدة حامل تعاني من الوهن والضعف وآلام المخاض ...
ولكن ...
" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ........ " (مريم، 25)

- حنه مواطنين المفروض الحكومة تعاملنا كما باقي مواطني دول الجوار ... من حق المواطن أن يعيش في بحبوحة دون مشقة أو عناء
- هيوا هيوا ... شي موه غيره ... حنه وحنه وحنه ... كيه موه انته ... ؟ ... كيه موه الديك وموه مرقته ؟
مريم عليها السلام ، هي من اصطفاها الله لتحمل وتضع أحد افضل خلقه ، أبوها نبي وأخوها نبي وإبنها سيكون نبيا ..
ولكن ...
" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ .... " (مريم، 25)

وانظروا إلى الوعد .. أنظروا إلى نتيجة السعي والجهد
" فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً" (مريم، 26)


هينهم تو بو قوم البحبوحه ؟ خلا ...
تقولوا تقريوا القرآن ... ما حجه يقريوه ويرتلوه
وما حجه نغمة التلاوه والخشوع وتهنديس الراس
حجه التدبر ... حجه فهم الرسائل القرآنية ، وترجمتها إلى الواقع ...


هذه هي البحبوحة ، هي ذي مجسدة في ختام الآية الكريمة ... لكن متى ؟
من بعد ... " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ .... " (مريم، 25)

يوم ماشي سعي ، وماشي شغل ، وماشي مشقة ، وماشي عناء ... ماشي بحبوحة حبابيني


ودمتم

المندوب

[Spam]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيز المندوب السامي
موضوع جميل حقا وارتقاء فكري رائع
أتفق معك في بعض النقاط حيث أن العمل واجب على الجميع او بالاحرى السعي
يقول الشاعر ابو خنبقة تمسك بالامل واسعى الى العمل

يعني لن ينفع الوقوف دون حراك فبامكان الله رزقنا ونحن جالسون نعبده فقط ولا نفعل بالحياة شيء لكنه يقول في كتابه الحكيم
قال تعالى: "وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً " [هود: 7]

بمعنى انه خلقنا في هذه الحياة ودعانا الى عبادته ومن اشكال عبادته العمل واكمال البشرية فوظيفة الانسان الطبيعي في الحياة ان يعبد ربه يتزوج ويجلب لهذه الدنيا صغارا لكنه لن يقدر على احيائهم ان لم يعمل واشكال عمل تختلف المهم ان يسعى نحو الافضل وسييسر الله له حياته
اما من احس بالهوان وجلس في مكانه لا ينوي الحراك بحجة ان الله قادر على الرزق فلما العمل يكون قد قصر في حبه لربه دون ان يدري فالعمل ثم العمل ولنترك الباقي على الله سبحانه وتعالى

قال تعالى: "... وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [البقرة: 195]، وقال عز وجل: "وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً ..." [النساء: 125].

هنا ندخل لفاصل من موضوعك سيدي الطبقات الموجودة في المجتمع والحكومة التي رغم مواردها الكثيرة تتمسك عن الاحسان يوما بعد يوم فهنا المواطن من حقه ان يتسائل اين حقي كاملا فالعديد يعمل العديد العديد لكن هل اكتمل له حقه او هل جوزي على قدر عرقه بينما العديد جالس وقابع لا يفعل شيء والاموال تدخل الى جيبه دون تعب
فاين الجلاء اين الجلاء وسأكتفي بهذا واقول
مولاي لا تقطع المطر


سلمت من كل شر يا مندوبنا وآمل انك عرفتني الآن

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة Spam

المندوب السامي يعلن انطلاق الثورة النباتية بعد انتهاء الثورة الحيوانية
لي عودة الى هذا الجمال مندوبنا

موقف خاص بسيارات البعثات الدبلوماسية

ثوره ؟ !!!

[نسنس زماني]

يعني مش كلهم بيفهموا رسالتك او الى ماذا ترمي

لانووو فيه بعظهم بيقول ان الله خص السيدة العذراء بالمكرمات او الكرامات
كما خص سيدنا محمد بملائكة يحاربون مع رجاله في غزوة بدر الكبرى


طيب بنقول انه لابد من السعي والتعب وبذل الجهد من اجل تحقيق المراد ..
ولكن الا تتفق معي ان الحظ له دور في تحقيق ذلك ؟ والا تتفق معي ان الحظ يعتبر من الكرامات التي يهبها
الله سبحانه وتعالى لبعض الناس ؟

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة نسنس زماني

يعني مش كلهم بيفهموا رسالتك او الى ماذا ترمي

لانووو فيه بعظهم بيقول ان الله خص السيدة العذراء بالمكرمات او الكرامات
كما خص سيدنا محمد بملائكة يحاربون مع رجاله في غزوة بدر الكبرى


طيب بنقول انه لابد من السعي والتعب وبذل الجهد من اجل تحقيق المراد ..
ولكن الا تتفق معي ان الحظ له دور في تحقيق ذلك ؟ والا تتفق معي ان الحظ يعتبر من الكرامات التي يهبها
الله سبحانه وتعالى لبعض الناس ؟

كرامات الله لأنبيائه ومن اصطفاهم من خلق لم تأت إلا بعد السعي
جنود الله لم تأت وتصطف مع المسلمين قبل بدء المعركة
لكنه وعد الله ... إن جاهدتم وقاتلتم سأمدكم بجنود يمن عندي

إذا ..ز الساس أن نفعل ما علينا من جهد وسعي
والوعد من الله بالكرمة والخير والسعادة متربط ومشترط بالأول

الحظ ليس هبة ولو أن صفة الهبة جزء منه ...
بل إن اساس الحظ هو أن نكون في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة لنلتقي مع الفرصة
أرايت ... أن نكون ... يعني جزء كبير من الحظ نحن نصنعه

[نسنس زماني]

أرسل أصلا بواسطة المندوب السامي

كرامات الله لأنبيائه ومن اصطفاهم من خلق لم تأت إلا بعد السعي
جنود الله لم تأت وتصطف مع المسلمين قبل بدء المعركة
لكنه وعد الله ... إن جاهدتم وقاتلتم سأمدكم بجنود يمن عندي

إذا ..ز الساس أن نفعل ما علينا من جهد وسعي
والوعد من الله بالكرمة والخير والسعادة متربط ومشترط بالأول

الحظ ليس هبة ولو أن صفة الهبة جزء منه ...
بل إن اساس الحظ هو أن نكون في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة لنلتقي مع الفرصة
أرايت ... أن نكون ... يعني جزء كبير من الحظ نحن نصنعه

كلامك جميل ..

فضلا وليس امرا اخي المندوب
اريدك تشرح لي ما قمت بتكبيره وبشكل كبييييييييييييير جدا

[9 العكس صحيح 6]

المندوب كان شي جذب فودنا فيه

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة نسنس زماني

كلامك جميل ..

فضلا وليس امرا اخي المندوب
اريدك تشرح لي ما قمت بتكبيره وبشكل كبييييييييييييير جدا

لنفترض أن الحظ حافلة تجوب الشوارع ولها مواعيد محددة لا نعلمها
فإن كنا نود أن نستقل تلك الحافلة ، أليس حري بنا أن نظل على الطريق الذي تمر منه ؟ وبيدنا التذكرة أو مبلغ الأجرة ؟
فإن فاتتنا في المرة الأولى سنظفر بركوبها في مرورها الثني أو الثالث إن وجدنا زحاما في المرور الثاني ... وهكذا

الشرط في أن أستقل حافلة الحظ الغير معلومة المواعيد هو أن ابقى متربصا لها على خيط سيرها ن وحتما سأظفر بفرصة ركوبها في إحدى جولاتها

وهكذا هو الحظ ... توافق وجودنا في محطة حافلة الحظ مع مرورها مع قلة الزحمة

الغير محظوظ ... هو من يكون في غير مكان مرور الحافلة ، أو لس معه حق التذكرة ، أو أنه حين فاتته لم يبقى مكانه ينتظرها وعاد من حيث أتى ، أو لم يأت مبكرا ليكون في طليعة المنتظرين ....

لو تتبع السلسلة ، ستجدها عبارة عن مجموعة اشياء يجب علينا نحن أن نفعلها لكي نكون محظوظين ...

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة آلم الفصول

المندوب كان شي جذب فودنا فيه

ما فهمت عفوا

[9 العكس صحيح 6]

أرسل أصلا بواسطة المندوب السامي

ما فهمت عفوا

واغشــــــــــــيه كان ما تعرف الجذب هذا يسموه اوين طلع لونه ابيض فاقع لما طعمه تحس بلذته تسمع منيك

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة آلم الفصول

واغشــــــــــــيه كان ما تعرف الجذب هذا يسموه اوين طلع لونه ابيض فاقع لما طعمه تحس بلذته تسمع منيك

فهمت ... بس ماشي للأسف

[9 العكس صحيح 6]

أرسل أصلا بواسطة المندوب السامي

فهمت ... بس ماشي للأسف

يوم تجي ريح وتعق بالعوانه ( نخله ) وله يوم تكون كربها عثران وعودها متمايل يحدروها ومن طيح تقشب ويزل زور منها لين توصل حال ذاك الشي

[9 العكس صحيح 6]

اشوف محد باغي يشاوح هنا المندوب سموحه سلملم

[بن هودار]

لن يفيد الهز للجذع طالما أنه لا ينوي التخلي عن رطبه الجني !

دمت إلى أن يشاء الله وتساقط الرطب ... فالصيف قادم !

تقديري ..

[مواطن1981م]

عمي المندوب صباحك نفحات قرانيه ....


عمي الحين في المستشفيات الدكاتره ينصحوا المراة الحامل في الشهر الاخير لموعد الولاده بالمشي و الحركه وحتى قبل ساعات من موعد الولاده .... وبعض الاحيان اذا صار تاخير في موعد الولاده تنصح الحامل بالمشي لان هذا يساعد على تسهيل الولادة......

هل هذا ما كنت تصبو اليه عمي

هذي المعلومات من قناة دسكفري

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة آلم الفصول

يوم تجي ريح وتعق بالعوانه ( نخله ) وله يوم تكون كربها عثران وعودها متمايل يحدروها ومن طيح تقشب ويزل زور منها لين توصل حال ذاك الشي

مشي يوقف براحه
كل شي يبغاله سعي وتعب وعناء ومشقه

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة بن هودار

لن يفيد الهز للجذع طالما أنه لا ينوي التخلي عن رطبه الجني !

دمت إلى أن يشاء الله وتساقط الرطب ... فالصيف قادم !

تقديري ..

وجهة نظر ...
ودام حضورك معنا

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة مواطن1981م

عمي المندوب صباحك نفحات قرانيه ....


عمي الحين في المستشفيات الدكاتره ينصحوا المراة الحامل في الشهر الاخير لموعد الولاده بالمشي و الحركه وحتى قبل ساعات من موعد الولاده .... وبعض الاحيان اذا صار تاخير في موعد الولاده تنصح الحامل بالمشي لان هذا يساعد على تسهيل الولادة......

هل هذا ما كنت تصبو اليه عمي

هذي المعلومات من قناة دسكفري

نعم نعم ... ففي الحركة بركة وصحة وعافيه وثواب ومنفعة

[خالد الشكيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صباح النور

أتدري يالمندوب .. قرأت مرة في السبلة أن أحد الأعضاء لا يصدق هذه الآية عينها بسبب عكس الأسباب التي ذكرتها

فسبحان الله كيف يقود العقول لأن تقهم الأشياء وضدها ..
وهذا أحد أكبر عظمات القرآن الكريم ..

بوركت

[الجوري]

سبحاان الله ..

تحليلك منطقي جداً أخي ..

فعلا التوكل والسعي لطلب الرزق هما من يثمران بالنتيجة الطيبة ..

لك كل الشكر ..

(بعدين نجي نخمس في الموضوع)

[إنسان ما فيه بارض]

السلام عليكم

جالك سمعت بنخله .. يحت سلاها قبل رطبها ؟

[خالد الشكيلي]

أرسل أصلا بواسطة إنسان ما فيه بارض

السلام عليكم

جالك سمعت بنخله .. يحت سلاها قبل رطبها ؟

وعليكم السلام ..
خلك من السلى هين موضوعك؟

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة خالد الشكيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صباح النور

أتدري يالمندوب .. قرأت مرة في السبلة أن أحد الأعضاء لا يصدق هذه الآية عينها بسبب عكس الأسباب التي ذكرتها

فسبحان الله كيف يقود العقول لأن تقهم الأشياء وضدها ..
وهذا أحد أكبر عظمات القرآن الكريم ..

بوركت

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذ خالد
لست في مقام ولا درجة أن أتعاطى بالعمق الكاف مع ما شملته هذه الآية من رسائل

لكن لفت نظري ... الأمر ببذل ولو حهدا يسيرا وغير مؤثر بمنظور تساوي القوى والتأثيرات
أرى الأمر رمزيا ... فرغم تكفل المولى عز وجل برعاية مريم وحفظها هي ومن تحمله ... لا أن ذلك لم يتعارض مع أمر المولى لنا بالسعي وبذل الجهد مهما نراه بسيطا ويسيرا ويبدو كأنه ضرب من المحال كأساس لجني الثمر والاحساس بالسعادة

فهم الأشياء راجع لزاوية النظر إليها والتعاطي معها

[غسان بن عمر]

مندوبنا بالخير بحنا والسيارة عن الموقف أزلنا وكتبنا ما قدرنا وانظر موضوعك من البداية فقد تجد فيه حكاية

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة الجوري

سبحاان الله ..

تحليلك منطقي جداً أخي ..

فعلا التوكل والسعي لطلب الرزق هما من يثمران بالنتيجة الطيبة ..

لك كل الشكر ..

(بعدين نجي نخمس في الموضوع)

" ...... الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ... " (الأعراف، 43)

شكرا
بس ما أظني أيصلح حال تخميس ذا الموضوع

حرصوا علين باكر

[خالد الشكيلي]

أرسل أصلا بواسطة المندوب السامي

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذ خالد
لست في مقام ولا درجة أن أتعاطى بالعمق الكاف مع ما شملته هذه الآية من رسائل

لكن لفت نظري ... الأمر ببذل ولو حهدا يسيرا وغير مؤثر بمنظور تساوي القوى والتأثيرات
أرى الأمر رمزيا ... فرغم تكفل المولى عز وجل برعاية مريم وحفظها هي ومن تحمله ... لا أن ذلك لم يتعارض مع أمر المولى لنا بالسعي وبذل الجهد مهما نراه بسيطا ويسيرا ويبدو كأنه ضرب من المحال كأساس لجني الثمر والاحساس بالسعادة

فهم الأشياء راجع لزاوية النظر إليها والتعاطي معها

أولا: أنا فمقام ولدك .. يعني ما أستاذ

القرآن الكريم والسنة النبوية يؤكدان على هذا المبدأ مرارا وتكرارا ، فمثلا عندك في قصة المطر عندما طلب أحد الصحابة
من رسول الله أن يدعو الله أن ينزل المطر بسبب القحط والجفاف ، دعا النبي عليه الصلاة والسلام وكان الله يملك أن يجيب دعواه دون أن ييسر الأسباب لذلك ..
بمعنى أن يجدوا الماء بعد القحط دون مطر أو غيم أو ريح ..
ولكن الله سبحانه وتعالى شاء أن يعلم الناس أن كل شيء بسبب ولا يوجد عبثا ، فيسر الريح أولا تحمل الغيوم ..
وبعدها تكثف الغيوم ثم القطر ثم المطر ..

وفي القرآن الكريم مواضع عديدة تبين أن الناس بحاجة إلى العمل ، وذلك ترسيخا لمبدأ التوكل لا التواكل ..
فلو أن الله أجاب كل داع دون عمل لما قام رجل من مكانه ..

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة إنسان ما فيه بارض

السلام عليكم

جالك سمعت بنخله .. يحت سلاها قبل رطبها ؟

هذه بذرة اليوم ، للأسف
أيطلع كل عفاريته وشياطينه
قبل عن حد يحصل منفوعه

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة غسان بن عمر

مندوبنا بالخير بحنا
والسيارة عن الموقف أزلنا
وكتبنا ما قدرنا
وانظر موضوعك من البداية
فقد تجد فيه حكاية

سيدي غسان
ما أقدر اسايرك في السجع

أما الحكاية فهي معاناة جيل
جال تغرب عن ثقافته
وأصبح يهذي بما لا يعي

وإشكالية مفسر يلتقط من القرآن الوعيد والنذير
ولا يستلهم القرأن كمصدر لصنع حياه

[المندوب السامي]

أرسل أصلا بواسطة إنسان ما فيه بارض

كان طلع منفوعه شيه

ماشي ما فيه منفوعه فالدنيا
إنما أكثرهم منفوعهم لحالهم
زين بعد يوم أينفعوا عمارهم

[umtaif]

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا
فِيهِ أَرْبَع مَسَائِل :

الْأُولَى : قَوْله تَعَالَى : " وَهُزِّي " أَمَرَهَا بِهَزِّ الْجِذْع الْيَابِس لِتَرَى آيَة أُخْرَى فِي إِحْيَاء مَوَات الْجِذْع . وَالْبَاء فِي قَوْله : " بِجِذْعِ " زَائِدَة مُؤَكِّدَة كَمَا يُقَال : خُذْ بِالزِّمَامِ , وَأَعْطِ بِيَدِك قَالَ اللَّه تَعَالَى : " فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء " [ الْحَجّ : 15 ] أَيْ فَلْيُمْدِدْ سَبَبًا . وَقِيلَ : الْمَعْنَى وَهُزِّي إِلَيْك رُطَبًا عَلَى جِذْع النَّخْلَة . " وَتَسَّاقَط " أَيْ تَتَسَاقَط فَأَدْغَمَ التَّاء فِي السِّين . وَقَرَأَ حَمْزَة " تَسَاقَطْ " مُخَفَّفًا فَحَذَفَ الَّتِي أَدْغَمَهَا غَيْره . وَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص " تُسَاقِط " بِضَمِّ التَّاء مُخَفَّفًا وَكَسْر الْقَاف . وَقُرِئَ " تَتَسَاقَط " بِإِظْهَارِ التَّاءَيْنِ و " يَسَّاقَط " بِالْيَاءِ وَإِدْغَام التَّاء " وَتُسْقِط " و " يُسْقِط " و " تَسْقُط " و " يَسْقُط " بِالتَّاءِ لِلنَّخْلَةِ وَبِالْيَاءِ لِلْجِذْعِ ; فَهَذِهِ تِسْع قِرَاءَات ذَكَرَهَا الزَّمَخْشَرِيّ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ . " رُطَبًا " نُصِبَ بِالْهَزِّ ; أَيْ إِذَا هَزَزْت الْجِذْع هَزَزْت بِهَزِّهِ " رُطَبًا جَنِيًّا " وَعَلَى الْجُمْلَة ف " رُطَبًا " يَخْتَلِف نَصْبه بِحَسَبِ مَعَانِي الْقِرَاءَات ; فَمَرَّة يَسْتَنِد الْفِعْل إِلَى الْجِذْع , وَمَرَّة إِلَى الْهَزّ , وَمَرَّة إِلَى النَّخْلَة . " وَجَنِيًّا " مَعْنَاهُ قَدْ طَابَتْ وَصَلُحَتْ لِلِاجْتِنَاءِ , وَهِيَ مِنْ جَنَيْت الثَّمَرَة . وَيُرْوَى عَنْ اِبْن مَسْعُود - وَلَا يَصِحّ - أَنَّهُ قَرَأَ " تُسَاقِط عَلَيْك رُطَبًا جَنِيًّا بَرْنِيًّا " . وَقَالَ مُجَاهِد : " رُطَبًا جَنِيًّا " قَالَ : كَانَتْ عَجْوَة . وَقَالَ عَبَّاس بْن الْفَضْل : سَأَلْت أَبَا عَمْرو بْن الْعَلَاء عَنْ قَوْله : " رُطَبًا جَنِيًّا " فَقَالَ : لَمْ يَذْوِ . قَالَ وَتَفْسِيره : لَمْ يَجِفّ وَلَمْ يَيْبَس وَلَمْ يَبْعُد عَنْ يَدَيْ مُجْتَنِيه ; وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح . قَالَ الْفَرَّاء : الْجَنِيّ وَالْمَجْنِيّ وَاحِد يَذْهَب إِلَى أَنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْقَتِيل وَالْمَقْتُول وَالْجَرِيح وَالْمَجْرُوح . وَقَالَ غَيْر الْفَرَّاء : الْجَنِيّ الْمَقْطُوع مِنْ نَخْلَة وَاحِدَة , وَالْمَأْخُوذ مِنْ مَكَان نَشْأَته ; وَأَنْشَدُوا : وَطِيب ثِمَار فِي رِيَاض أَرِيضَة وَأَغْصَان أَشْجَار جَنَاهَا عَلَى قُرْب يُرِيد بِالْجَنَى مَا يُجْنَى مِنْهَا أَيْ يُقْطَع وَيُؤْخَذ . قَالَ اِبْن عَبَّاس : كَانَ جِذْعًا نَخِرًا فَلَمَّا هَزَّتْ نَظَرَتْ إِلَى أَعْلَى الْجِذْع فَإِذَا السَّعَف قَدْ طَلَعَ , ثُمَّ نَظَرَتْ إِلَى الطَّلْع قَدْ خَرَجَ مِنْ بَيْن السَّعَف , ثُمَّ اخْضَرَّ فَصَارَ بَلَحًا ثُمَّ اِحْمَرَّ فَصَارَ زَهْوًا , ثُمَّ رُطَبًا ; كُلّ ذَلِكَ فِي طَرْفَة عَيْن , فَجَعَلَ الرُّطَب يَقَع بَيْن يَدَيْهَا لَا يَنْشَدِخ مِنْهُ شَيْء .

الثَّانِيَة : اِسْتَدَلَّ بَعْض النَّاس مِنْ هَذِهِ الْآيَة عَلَى أَنَّ الرِّزْق وَإِنْ كَانَ مَحْتُومًا ; فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ وَكَلَ اِبْن آدَم إِلَى سَعْي مَا فِيهِ ; لِأَنَّهُ أَمَرَ مَرْيَم بِهَزِّ النَّخْلَة لِتَرَى آيَة , وَكَانَتْ الْآيَة تَكُون بِأَلَّا تَهُزّ .

الثَّالِثَة : الْأَمْر بِتَكْلِيفِ الْكَسْب فِي الرِّزْق سُنَّة اللَّه تَعَالَى فِي عِبَاده , وَأَنَّ ذَلِكَ لَا يَقْدَح فِي التَّوَكُّل , خِلَافًا لِمَا تَقُولهُ جُهَّال الْمُتَزَهِّدَة ; وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْمَعْنَى وَالْخِلَاف فِيهِ . وَقَدْ كَانَتْ قَبْل ذَلِكَ يَأْتِيهَا , رِزْقهَا مِنْ غَيْر تَكَسُّب كَمَا قَالَ : " كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَاب وَجَدَ عِنْدهَا رِزْقًا " الْآيَة [ آل عِمْرَان : 37 ] . فَلَمَّا وَلَدَتْ أُمِرَتْ بِهَزِّ الْجِذْع . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : لَمَّا كَانَ قَلْبهَا فَارِغًا فَرَّغَ اللَّه جَارِحَتهَا عَنْ النَّصَب , فَلَمَّا وَلَدَتْ عِيسَى وَتَعَلَّقَ قَلْبهَا بِحُبِّهِ , وَاشْتَغَلَ سِرّهَا بِحَدِيثِهِ وَأَمْره , وَكَلَهَا إِلَى كَسْبهَا , وَرَدَّهَا إِلَى الْعَادَة بِالتَّعَلُّقِ بِالْأَسْبَابِ فِي عِبَاده . وَحَكَى الطَّبَرِيّ عَنْ اِبْن زَيْد أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لَهَا : لَا تَحْزَنِي ; فَقَالَتْ لَهُ وَكَيْفَ لَا أَحْزَن وَأَنْتَ مَعِي ؟ ! لَا ذَات زَوْج وَلَا مَمْلُوكَة ! أَيّ شَيْء عُذْرِي عِنْد النَّاس ؟ ! ! " يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا " فَقَالَ لَهَا عِيسَى : أَنَا أَكْفِيك الْكَلَام .

الرَّابِعَة : قَالَ الرَّبِيع بْن خَيْثَم : مَا لِلنُّفَسَاءِ عِنْدِي خَيْر مِنْ الرُّطَب لِهَذِهِ الْآيَة , وَلَوْ عَلِمَ اللَّه شَيْئًا هُوَ أَفْضَل مِنْ الرُّطَب لِلنُّفَسَاءِ لَأَطْعَمَهُ مَرْيَم وَلِذَلِكَ قَالُوا : التَّمْر عَادَة لِلنُّفَسَاءِ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْت وَكَذَلِكَ التَّحْنِيك . وَقِيلَ : إِذَا عَسِرَ وِلَادهَا لَمْ يَكُنْ لَهَا خَيْر مِنْ الرُّطَب وَلَا لِلْمَرِيضِ خَيْر مِنْ الْعَسَل ; ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيّ . قَالَ اِبْن وَهْب قَالَ مَالِك قَالَ اللَّه تَعَالَى : " رُطَبًا جَنِيًّا " الْجَنِيّ مِنْ التَّمْر مَا طَابَ مِنْ غَيْر نَقْش وَلَا إِفْسَاد . وَالنَّقْش أَنْ يُنْقَش مِنْ أَسْفَل الْبُسْرَة حَتَّى تُرَطِّب ; فَهَذَا مَكْرُوه ; يَعْنِي مَالِك أَنَّ هَذَا تَعْجِيل لِلشَّيْءِ قَبْل وَقْته , فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلهُ , وَإِنْ فَعَلَهُ فَاعِل مَا كَانَ ذَلِكَ مُجَوِّزًا لِبَيْعِهِ ; وَلَا حُكْمًا بِطِيبِهِ . وَقَدْ مَضَى هَذَا الْقَوْل فِي الْأَنْعَام . وَالْحَمْد لِلَّهِ . عَنْ طَلْحَة بْن سُلَيْمَان " جِنِيًّا " بِكَسْرِ الْجِيم لِلْإِتْبَاعِ ; أَيْ جَعَلْنَا لَك فِي السَّرِيّ وَالرُّطَب فَائِدَتَيْنِ : إِحَداهمَا الْأَكْل وَالشُّرْب , الثَّانِيَة سَلْوَة الصَّدْر لِكَوْنِهِمَا مُعْجِزَتَيْنِ .

منقوووووووووووووول