مــن يصــــلح الـــود بين المـــواطن والحــــكومة ؟؟

[سعيد البادي]

ان المتمعن ومحدق النظر في ما وصل اليه حال المواطن من تذمر وتشاؤوم وعدم ثقه في كل ما يدور حوله لمجرد إرتباطه بالحكومة يجعلنا نستشعر مدى عمق هذه المشكله التي قد لا يراها البعض بمنظور يستحق الالتفات اليه .. ولكن هذا العمق يحتم علينا البحث والتحري عن أسباب وصول المواطن لهذه الدرجة من الاشمئزاز والاحتقان وللاسف المشكلة آخذه في التوسع بمجرد ان نستمع للجميع وهو يكيل التهم بالفساد وسؤ ادارة احوال المواطنين والتقاعس عن البحث الجاد للحلول الناجعه لشتى انواع معاناتهم وعلى رأسها الأحوال المعيشيه والغلاء والتعليم .

[سعيد البادي]

في بداية هذا الصيف وأخذت إشاعات الأعاصير تأخذ مأخذها وطريقها لأسماع المواطنين .. وعلى الرغم من التطمينات التي بثتها الحكومه ألا ان شتى المواطني ساورهم الشك من هذه التطمينات وأخذوا يخزنون المواد الغذائيه في منازلهم تحسباً لأي طارئ قد تكون الحكومه تخفيه عنهم .. وهذا يجعلنا نتسائل لماذا وصل المواطن لهذه الدرجة من عدم الثقه من التصريحات التي تتبنى الحكومه نشرها ؟؟؟

[سعيد البادي]

المواطن أصبح يهتم بحفلات شاطئ العذيبه في ايام المهرجان اكثر بكثير من المؤتمرات الصحفيه للوزراء والمعنين والاحتفالات الوطنيه وأصبح يهتم بمتابعة قنوات الافلام وقنوات اللحم الرخيص اكثر من متابعته لمناقشات مجلس الشورى .. ونتسائل لماذا وصل المواطن لهذه الدرجة من عدم الاكتراث بتصريحات المسؤولين ومتابعتهم ؟؟؟

[سعيد البادي]

كلما وقعت مناقصه او أعلن عن مشروع جديد بدات كلمات التشكيك تتداولها افواه الناس فالكل متهم في وجهة نظر المواطن فقارئه وكاتبه وجالسه وطابعه كلهم متهمون بخيانة الأمانه والمتاجره بأموال الشعب .. وما ان يأتي ذكر هذا الوزير او ذاك إلا ونُعت بأبشع الصفات وأسوائها .. الكل مدان في وجهة نظر المواطن ..

[سعيد البادي]

فمن نلوم واين الخلل .. هل الخلل واللوم على المواطن الذي اصبح لا يرضيه اي شي ولا يقبل اي شئ؟؟ ام اللوم على الحكومة التي كثيراً ما وجدنا الخلل يأخذ مأخذه من بعض أقطابها ؟؟

[سعيد البادي]

كان المواطن يبتهج وينبعث في قلبه السرور لمجرد أن يعلم إهتمام جلالة السلطان بأمر ما يهم المواطن ويرتقي بمستواه المعيشي والفكري والاجتماعي ويعلم بان الأوامر الساميه خطوط حمراء ولا يتجرأ احداً على تجاوزها .. ولكن في الآونه الأخيره حتى الأوامر الساميه أصبح المواطن لا يُسر منها كثيراً .. فهذه الاوامر للاسف أصبح البعض يتحايل عليها بطريقة أو بأخرى ..

فعلى الرغم من المساعدات العاجله التي أمر بها جلالته لمتضرري الأنواء المناخيه وعلى رغم اهتمامه البالغ بما حل بالبلاد والعباد من أضرار ألا انه والى يومنا هذا هناك من يعيش في كرفانات .. والمساعدات أخذت شهور طويله لتصل لمستحقيها.

وعلى الرغم من إهتمام جلالته بما يعانيه المواطن بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار .. ورغم اوامره الساميه للتصدي لهذه الظاهره والوعود التي تبناها بعض المسؤولين وأخذو على عاتقهم السعى لإيجاد الحلول المناسبة لدرء معاناة المواطن ألا انه وللاسف لم يتقدم شئ يذكر .. ففي الاشهر الاخيرة الزيت قد ارتفع بنسبة 60% و الدجاج ارتفع حوالي 70% والارز بنسبة بلغت 150% في قطاع البناء الحديد ارتفع حوالي نسبة 130% .. والقائمة ستطول ولن تنتهي .

ورغم اهتمام جلالته بالقطاع الزراعي ورغم عام الزراعه ورغم ندوة التنميه المستدامه لهذا القطاع .. لم يتغير شئ في هذا الجانب .. ولا تزال الأراضي الزراعيه تباع ليتم تسويتها بالارض ليحل محلها عمارات شامخه وجميله ولكنها غير قابله للاكل وغير مستساغه المذاق لأجيالنا القادمه .. وما بقي من مزارع يتم إهدار المياه فيها لري محاصيل غير انتاجيه ولا تساهم في الامن الغذائي في ظل غياب الدعم والتوجيه والارشاد والالزام إن اقتضى الأمر لأصحاب هذه المزارع .

[سعيد البادي]

إذاً هل يستحق المواطن ان يُلام في ظل الوعود التي لا تنفذ .. وفي ظل معايشته لأنواع كثيرة من الفساد واهدار الأموال هنا وهناك في مشاريع عديده فطريق لا يتعدى طولة عدة كيلومترات في ارض مستويه يتم تمويله بمبلغ 9 ملايين ريال ..

وفي ظل بلوغ اسعار النفط 140 دولار للبرميل لا يستشعر المواطن أي تقدم في جانب الارتقاء بمستواه المعيشي وما قد يستشعره المواطن وما ناله من طفرة اسعار النفط هو الارتفاع الجنوني للأسعار والتضخم دون السعي لإيجاد حلول تتناسب مع حجم المشكله فزيادة الرواتب قد تكون ليست الحل كما قيل فما هو الحل ياترى في ظل غياب الدعم للمواد الاساسيه .. وبعد سنوات من المقوله الشهيره بأنه ليس من الضروري ان يركب المواطن سيارة ولا أن يضع عطراً بدأ هذا المواطن يعايش هذه المقوله وهو يستشعر حدوثها ولكن ياترى أيجب عليه ايضاً ألا يأكل ولايسكن ؟؟؟

[سعيد البادي]

قضية إنقطاع الود وسؤ الثقه المتبادله بين المواطن والحكومة أمر خطير فالتذمر بلغ مبلغه من قلوب الناس الصغير منهم والكبير العالم منهم والجاهل الرجل والمراه .. على الحكومة ان تبحث صلب المشكله وان تتبنى سياسة الود والتآلف والموده .. على المسؤولين ان يتبنوا سياسة مخاطبة عقول الناس وقلوبهم .. على الحكومة كشف اوراقها امام عامة الشعب التي تهم المواطن من خطط مستقبليه ومشاريع وغيرها لا نريد ان يتعامل احداً مع المواطن بانه لا يفقه شئ ولا نريد خطط تدار وتنفذ من وراء الكواليس .. ولا نريد مشاريع تباع في ظلمة الليل .. العماني اليوم ولله الحمد بلغ ذاك المستوى المتقدم من الوعي والفقه بمجريات الأحداث فسيستطيع ان يعي مدى اهمية ما يدور حوله ..

جميل هو الوفاء للوطن .. وجميل الحب المتبادل بين الرئيس والمرؤس وبين الغني والفقير .. لا للطبقيه .. لا لتعميق الهوه ..

[Petrol1]

"قضية إنقطاع الود وسؤ الثقه المتبادله بين المواطن والحكومة أمر خطير "


اخي الكريم البادي :

قبل ان ارد ع الموضوع ..... اريد منك تعرف المعنى المقصود من "الحكومه " في بلدنا عمان

أي: ما هو/هي الحكومه؟ في عمان


ولنا عوده ان شاء الله

[عبراوي عُماني]

جميلٌ هو عودة إبداع حبر قلمك أخي البادي ، وجميلٌ هو تثبيت هذا الموضوع

[لابس كاب]

اخي الكريم لكي يعود الود بين الحكومة والشعب
هناك عدة اشواط يجب ان تقطعها الحكومة ولعل اولا الشفافية و محاسبة كل من يتجرى على استغلال وضيفة لي اي سبب شخصي كما ان تغير المسؤوليين وستبدالهم باجيال شابة ومتعلمة ولديها الطاقة التي تمكنها من التغيير .فمن غير المعقول ان يضل وزير على راس وزارتة اكثر من 20 سنة (الا يوجدفي البلد غيرة)وكما ليس من المعقول ونحن بعد 38سنة من التنمية ان يكون وزرائنا يحملون شهادة السادس الابتدائي
اضف الى ذالك الحرية الاعلامية وتحسين جودة التعليم

[تميم]

الحديث في هذا الموضوع ذو شجون
بعد مرحلة التنمية والبنية الاساسية صار من الواجب علينا الدخول في مرحلة جديدة
وهي مرحلة التقييم والمحاسبة ومراجعة الذات والتغيير
ولن يحدث ذلك الا بإرادة سياسية وبلا شك إن اتخذت ستجد كل اطياف الشعب
داعما ومساندا لها .
احسنت اخي البادي 2020

[عمان بن قحطان]

أرسل أصلا بواسطة البــــادي 2020

كلما وقعت مناقصه او أعلن عن مشروع جديد بدات كلمات التشكيك تتداولها افواه الناس فالكل متهم في وجهة نظر المواطن فقارئه وكاتبه وجالسه وطابعه كلهم متهمون بخيانة الأمانه والمتاجره بأموال الشعب .. وما ان يأتي ذكر هذا الوزير او ذاك إلا ونُعت بأبشع الصفات وأسوائها .. الكل مدان في وجهة نظر المواطن ..

أظن أن الحكومة هي التي أوقعت نفسها في هذا المأزق بسبب سياستها التكتمية المفرطة في الحساسية لأي كلمة نقد.

تأكد يا عزيزي لو كانت هناك قنوات طبيعية للمعرفة و الشفافية المتبادلة بين الشعب و الحكومة من حيث الإعلام الحر المستقل و النقابات و الجمعيات المهنية و الأهلية تأكد حينها أن العلاقة ستتحسن.

أما عندما تفعل كل امورك بالكيد و الدسية في المساء فستأكد أن الناس سيتحدثون عنها في الصباح ، ففي هذا الزمن ليس هناك ما يمكن إخفاؤه عن الجميع.

[سعيد البادي]

أرسل أصلا بواسطة Petrol1

"قضية إنقطاع الود وسؤ الثقه المتبادله بين المواطن والحكومة أمر خطير "


اخي الكريم البادي :

قبل ان ارد ع الموضوع ..... اريد منك تعرف المعنى المقصود من "الحكومه " في بلدنا عمان

أي: ما هو/هي الحكومه؟ في عمان


ولنا عوده ان شاء الله

أخي العزيز في كل بقاع الأرض وما تتداوله الأعراف أن اعضاء الحكومة لخدمة الوطن وأبنائه ومن تقاعس عن أداء واجبه فلينحى جانباً غير مأسوف عليه .

[سعيد البادي]

أرسل أصلا بواسطة عبراوي عُماني

جميلٌ هو عودة إبداع حبر قلمك أخي البادي ، وجميلٌ هو تثبيت هذا الموضوع

اشكر لك مرورك صديقي عبراوي .

[سعيد البادي]

أرسل أصلا بواسطة تميم

الحديث في هذا الموضوع ذو شجون
بعد مرحلة التنمية والبنية الاساسية صار من الواجب علينا الدخول في مرحلة جديدة
وهي مرحلة التقييم والمحاسبة ومراجعة الذات والتغيير
ولن يحدث ذلك الا بإرادة سياسية وبلا شك إن اتخذت ستجد كل اطياف الشعب
داعما ومساندا لها .
احسنت اخي البادي 2020

أحسنت أخي تميم .. نعم يجب علينا ان نتبنى مرحلة متواصله من التقييم والمحاسبه ومراجعة الذات ودراسة الخطط وتقيمها ومدى فاعليتها وجدواها ومواكبتها مع التغيرات المحيطه فخطط السبعينات والثمانينات لا تتناسب مع خطط الألفيه الجديده .. والعقول يجب تجديدها .. والتجديد والتحديث مطلب أساسي ..

[طائر الشرق]

شكرا أخي البادي علي أثارة هذه الهوه من الثقه بين المواطن والحكومة , وكما ذكرت لا حل ناجع حتي الأن لمعاناة المواطن اليوميه .
أتمني تثبيت الموضوع لأهميته .

[بني تغلب]

يا حبيبي هناك بون واسع بين تفكير الشياب وتفكير الشباب والحكومه تدار من قبل اشخاص لا يرضوا ان يخترقهم احد وصار كل شي محتكر وخصوصا الوظائف العليا فمعظم الوظائف الكبير بها ناس شباب وبطبيعة الحال إذا كان الوظائف العليا بها شياب سوف لا تكون هناك افكار جديدة يمكن ان تستبدل وانظروا الى بعض وظائف الوزراء كم سنة وهو وزير وحتى لو كان قد دب به المرض من فوق رأسة الى قدمية وكل يوم في مستشفى فهو لن يتنازل عن ذلك الكرسي فيجب ان تاتي دماء جديده الى الحكومة لتجيد الافكار البالية التي تطبق الان.

[السهم المستقيم]

أخونا المشرف البادي
فعلا مسألة ثقة المواطن بحكومته هي المشكلة التي يجب أن تحل
الموضوع هذا أعتبره موضوع رئيسي لحل معظم المشاكل الأخلاقية الإدارية عند بعض المسؤولين
دعونا نحسب كم من الفتره حتى يصبر المواطن على هذه الحالة
على الظلم وعلى افساد وعلى قلة المسؤولية
في البداية كان المواطن يشتكي من بعض الأمور التي تؤرقه في معيشته اليومية
وبعدها أصبح المواطن وبعد أن حددت على أعضاء مجلس الشورى صلاحياته أصبح المواطن يعطي اللوم على المسؤولين الكبار
وعلى مسمع ومرأى من المسؤولين الكبار إلى الأكبر منهم والشكاوي التي وصلت إليهم بسبب أنهم أصبحوا لا يجدون الإجابة الوافية بدأت تكثر الإنتقادات ويرى المواطن أن هذه الإنتقادات عند المسؤولين الكبار لا تودي ولا تجيب
الآن وصلنا إلى رفع شكاوي الشعب إلى حاكمها وقد كثرت الشكاوي على سياسات غير عادلة في الحكومه؟

السؤال :

هل الحاكم مهتم لأمر أم أنه ترك الصراع الدائر بين الشعب ومسؤولية إلى ما لا نهاية؟
ما هي مستقبل العلاقة بين الحاكم والشعب؟
ثقة الشعب بمسؤولية في الحظيظ فهل سترتقي هذه الثقة إلى أكبر مسؤول في الدولة؟

[عقاري من الدرجة الأولى]

أرسل أصلا بواسطة تميم

الحديث في هذا الموضوع ذو شجون
بعد مرحلة التنمية والبنية الاساسية صار من الواجب علينا الدخول في مرحلة جديدة
وهي مرحلة التقييم والمحاسبة ومراجعة الذات والتغيير
ولن يحدث ذلك الا بإرادة سياسية وبلا شك إن اتخذت ستجد كل اطياف الشعب
داعما ومساندا لها .
احسنت اخي البادي 2020

وهل انتهت مرحلة التنمية والبنية الأساسية !!!

[الكنز المفقود]

من المسؤل عن كل هذا ؟؟ ...



1- الرواتب المتدنية التي لا تقف امام التضخم العالمي .. ورتفاع البترول من 30 دولار الى 140 دولار يعني 400% ارتفاع دخل الدولة من غير الموارد السمكية و المعدنية و الغازية والضرائب ( الشرطة , الاسكان ..الخ ) .. على فكرة التعداد السكاني لا يتجاوز 3 مليون .

2- الاف الخرجين عاطلين عن العمل ونحن لا نتجاوز 3 مليون وفي بلد الخير و الخيرات .

3- صفقة الغاز الخاسرة التي تكلف الحكومة المليارات .

4- تخلف الاتصالات في الدولة ( من اساسيات البنية التحتية )

5- شارع الموت الوحيد الذي يربطنا بــ صلالة ( اكثر من 30 سنة )

6- عدم دعم الحكومة للمواد الاساسية و التلاعب بــ الاسعار .. ومنها ارتفاع الايجرات فوق المعقول و ارتفاع اسعار مواد البناء بــ اسعار فاحشة و ارتفاع المواد الغذائية و ... الخ و الحكومة لم تحرك ساكنا ولا توجد نية لرفع الرواتب .

7- حالة المستشفيات التي تزداد سؤاً كل يوم .

8- حالة التعليم و الطلبة الصغير و الكبير من نقل ومكان وسكن .. نهياك عند وجود جامعة واحدة فقط لا تحوي اغلب الطلبة ولا توجد المساكن الكافية .

9- هجرة الخبراء الى الدول المجاورة .

10- عدم توفر الاسمنت و الحديد لعمارة المواطنين .

11- تحويل حدائق عامة الى مشاريع تجارية او سياحية ولا توجد حدائق عامة متطورة بل توجد حدائق قد اغبر عليها الزمن ... اين راحة المواطن ؟؟

12- هدر امول الدولة العام بــ الملاين ولا يوجد رقيب ولا حسيب الا الله سبحانة وتعالى ( مشاريع فاشلة .. اموال مبالغ فيها لمشروع صغير و... الخ )

13- منطقة الداخلية تمر بأزمة شح الماء الحكومي منذ عدة اشهر و الحكومة في تباطئ شديد لحتواء المشكلة .

14- لا توجد بنوك اسلامية في دولتنا المسلمة .

15- لا يوجد صندوق الزواج او قروض بــ لا فوائد من قبل الحكومة .

16- تدني سعر الريال العماني بــ المقارنة مع دول الخليج .

17- 3 ريال زيادة للضمان الاجتماعي و 5% لموظفي الحكومة ولا شئ للقطاع الخاص لمجابهة التضخم والذي نحن في الفائض الكبير من المزانية .

18- مشروع الموسيقى 92 مليون وغيرة للجولف ومشاريع اخرى وتبرع 100 مليون وملاين اخرى لدول اخرى ... بينما لو صرفة للمواطن الذي يصرخ من حال الضنك الذي يعيشة في وطنة لكان الاقربون اولى بــ المعروف .

19- تقطع الكهرباء في كثير من المناطق وحتى في العاصمة ونحن في دولة البترول و الثروات وقد اشرفنا لدخول عام 2009 ولا يوجد وبيص لراحة المواطن .

20- عائلات مشردة وعائلات تعيش في ضيق الكرفنات منذ اعصار جونو ولا يوجد لحد الان اي امل لمساعدتهم .

21- ................... الخ

و الكثير و الكثير ....

[أسد البلوش]

أرسل أصلا بواسطة الكنز المفقود

من المسؤل عن كل هذا ؟؟ ...



1- الرواتب المتدنية التي لا تقف امام التضخم العالمي .. ورتفاع البترول من 30 دولار الى 140 دولار يعني 400% ارتفاع دخل الدولة من غير الموارد السمكية و المعدنية و الغازية والضرائب ( الشرطة , الاسكان ..الخ ) .. على فكرة التعداد السكاني لا يتجاوز 3 مليون .

2- الاف الخرجين عاطلين عن العمل ونحن لا نتجاوز 3 مليون وفي بلد الخير و الخيرات .

3- صفقة الغاز الخاسرة التي تكلف الحكومة المليارات .

4- تخلف الاتصالات في الدولة ( من اساسيات البنية التحتية )

5- شارع الموت الوحيد الذي يربطنا بــ صلالة ( اكثر من 30 سنة )

6- عدم دعم الحكومة للمواد الاساسية و التلاعب بــ الاسعار .. ومنها ارتفاع الايجرات فوق المعقول و ارتفاع اسعار مواد البناء بــ اسعار فاحشة و ارتفاع المواد الغذائية و ... الخ و الحكومة لم تحرك ساكنا ولا توجد نية لرفع الرواتب .

7- حالة المستشفيات التي تزداد سؤاً كل يوم .

8- حالة التعليم و الطلبة الصغير و الكبير من نقل ومكان وسكن .. نهياك عند وجود جامعة واحدة فقط لا تحوي اغلب الطلبة ولا توجد المساكن الكافية .

9- هجرة الخبراء الى الدول المجاورة .

10- عدم توفر الاسمنت و الحديد لعمارة المواطنين .

11- تحويل حدائق عامة الى مشاريع تجارية او سياحية ولا توجد حدائق عامة متطورة بل توجد حدائق قد اغبر عليها الزمن ... اين راحة المواطن ؟؟

12- هدر امول الدولة العام بــ الملاين ولا يوجد رقيب ولا حسيب الا الله سبحانة وتعالى ( مشاريع فاشلة .. اموال مبالغ فيها لمشروع صغير و... الخ )

13- منطقة الداخلية تمر بأزمة شح الماء الحكومي منذ عدة اشهر و الحكومة في تباطئ شديد لحتواء المشكلة .

14- لا توجد بنوك اسلامية في دولتنا المسلمة .

15- لا يوجد صندوق الزواج او قروض بــ لا فوائد من قبل الحكومة .

16- تدني سعر الريال العماني بــ المقارنة مع دول الخليج .

17- 3 ريال زيادة للضمان الاجتماعي و 5% لموظفي الحكومة ولا شئ للقطاع الخاص لمجابهة التضخم والذي نحن في الفائض الكبير من المزانية .

18- مشروع الموسيقى 92 مليون وغيرة للجولف ومشاريع اخرى وتبرع 100 مليون وملاين اخرى لدول اخرى ... بينما لو صرفة للمواطن الذي يصرخ من حال الضنك الذي يعيشة في وطنة لكان الاقربون اولى بــ المعروف .

19- تقطع الكهرباء في كثير من المناطق وحتى في العاصمة ونحن في دولة البترول و الثروات وقد اشرفنا لدخول عام 2009 ولا يوجد وبيص لراحة المواطن .

20- عائلات مشردة وعائلات تعيش في ضيق الكرفنات منذ اعصار جونو ولا يوجد لحد الان اي امل لمساعدتهم .

21- ................... الخ

و الكثير و الكثير ....

اخي وفقك الله وبعد هذا كله و غيره نسأل لماذا لا يثق المواطن بالحكومة.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[أسد البلوش]

المواطن العماني على مختلف قبائله و أطيافه مواطن بسيط ساذج ثقافيا و سياسيا -الا من رحم الله- ومثل هذا المواطن كان الاجدر بالحكومة ان تعامله معاملة لطيفة و لا تثير حفيظته و لا تسلب حقوقه لانها ستغير حاله ، وتقلب صفاته، و تسيء الى اماله ..وقد تكون النتيجة أشد من ما يتصورها اصحاب الكروش و الرصيد المفروش !! ..وكما قيل اتقي غضبة الحليم ...ان هذا الشعب في الحقيقة تحسد الكثير من الحكومات حكومتنا عليه لكن الحكومة للأسف لا تنظر اليه نظرة تليق به كشعب مسالم ، وساكت ، وراضي فاخذت تكيل له اللكمات الاقتصادية و المعيشية و السياسية أيضا حتى صار الشعب منتفخا ممتلئا غيظا و حنقا قد ينفجر في اي ساعة ...لماذا لا تتعلم حكومتنا من حكومات الاستبداد الاخرى التي ربما لديها ايجابيات كثيرة لكنها عندما حاربت الناس في ارزاقهم ، ومنعت عنهم حقوقهم و اقواتهم غدر بها الحال فصارت بين ليلة و ضحاها لا شيئ يذكر!!!!...المواطن لا يطالب هذه الحكومة اليوم بالثراء الفاحش و الرواتب التي تثقل الجيب حتى يكاد الواحد يمشي على جنب!!بل يطالب بالحياة الكريمة التي يكتفي بها دون أن يمد يده الى أحد ..يطتالب بالمسكن الملائم دون ان تكتض ثلاث و اربع أسر في بيت واحد ..يطالب بوظائف دون ان يتغرب الابناء في بلاد الجار و الصديق بين عزيز وذليل ...يطالب بفسحة تزيل عنه ما به دون أن يختنق بهمومه و علاته..........انها ورب الكعبة طلبات بريئة مباحة ولكن للاسف الحكومة تصم الاذان عنها وتعمي العيون عن رؤيتها ....اخيرا ايها المواطن العزيز على قلبي لا ارى لك سوى ان تاكل خبزة و جبنة وبطاطس و تلتحف و تنام لتحلم بغد جديد ...
شكرا اخي على هذا الموضوع الرائع

[خلفان السادس عشر]

الجواب بإختصار هو أن (الحرس القديم) يريد أن (يجوع كلبه)حتى يتبعه

وسلامة راسك

[بن هودار]

طرح لا يخرج إلا من قلب يعتصر ألما على ما يجري الآن وشوقا لما كان يجري آنذاك.
أين توجد حلقة الوصل ؟ أو لنقل أين يمكننا إيجادها بعد فقدها ؟

يثبت ..

[تميم]

أرسل أصلا بواسطة عقاري من الدرجة الأولى

وهل انتهت مرحلة التنمية والبنية الأساسية !!!

المواني والمطارات والطرق وخدمات الاتصال والكهرباء موجودة
وكل ذلك مدعم بشبكة كبيرة من المؤوسسات الحكومية الخدمية
عليه يمكن القول بأن الجانب الاكبر من عملية التنمية قد تم استكماله
ولكن ليس ذلك معناه باننا ليس بحاجة الى المزيد من التنمية والتي هي عملية
مستمرة ومستديمه في اي دولة من دول العالم .
ما قصدته هو مسالة النظر في الاولويات والتي تناسب المرحلة التي نمر بها
من عمر هذه النهضة المباركة حيث الاولوية للتنمية ولقد حان الوقت لتحل مكانها
عملية المراجعة والتقييم والإصلاح وإن امكن المحاسبة .

[handsome boy]

أنا موجود بعيد بس اتمنى دائماً الصلح ما بين المواطن و الحكومة.

إنشاء الله يتم الصلح ما بين الجميع.

تحياتي.

[الشامسي وصل]

الحمدلله على كل حال

[صارم الصوابر]

أرسل أصلا بواسطة البــــادي 2020

ان المتمعن ومحدق النظر في ما وصل اليه حال المواطن من تذمر وتشاؤوم وعدم ثقه في كل ما يدور حوله لمجرد إرتباطه بالحكومة يجعلنا نستشعر مدى عمق هذه المشكله التي قد لا يراها البعض بمنظور يستحق الالتفات اليه .. ولكن هذا العمق يحتم علينا البحث والتحري عن أسباب وصول المواطن لهذه الدرجة من الاشمئزاز والاحتقان وللاسف المشكلة آخذه في التوسع بمجرد ان نستمع للجميع وهو يكيل التهم بالفساد وسؤ ادارة احوال المواطنين والتقاعس عن البحث الجاد للحلول الناجعه لشتى انواع معاناتهم وعلى رأسها الأحوال المعيشيه والغلاء والتعليم .

مقدمه جيده ‘ وطرح ممتاز

[صارم الصوابر]

أرسل أصلا بواسطة البــــادي 2020

في بداية هذا الصيف وأخذت إشاعات الأعاصير تأخذ مأخذها وطريقها لأسماع المواطنين .. وعلى الرغم من التطمينات التي بثتها الحكومه ألا ان شتى المواطني ساورهم الشك من هذه التطمينات وأخذوا يخزنون المواد الغذائيه في منازلهم تحسباً لأي طارئ قد تكون الحكومه تخفيه عنهم .. وهذا يجعلنا نتسائل لماذا وصل المواطن لهذه الدرجة من عدم الثقه من التصريحات التي تتبنى الحكومه نشرها ؟؟؟

نعم إنتشرت الإشاعات وأحذت طريقها ليس فقط لأسماع المواطنين بل ولقلوبهم والمصيبه أن الجهات الرسميه ووسائل الإعلام الرسميه التي وضعتها الحكومه تحت المجهر هي التي نشرتها !
وربما كانت هناك صله وثيقه بين الموردين الرئيسيين في البلاد وبين من كانوا وراء نشر هذه الإشاعات إن لم يكونوا شخص واحد !
المثل يقول : إسال مجرب ولا تسأل طبيب ، والشعب العماني جرب الحكومة في محنة كانت وطنية بالدرجة الأولى فرأى حكومة تتعالى على أشقائها وتقول نحن لا نحتاج للمساعده من أحد نحن .. نحن... وبعد ذلك تقف الحكومة موقف المتفرج بل وتقوم بتوجيه المساعدات الأتيه من أبناء الشعب لتصل بيوت المسئولين الكبار في الدوله أو تخزينه بطريقه خاطئه مما أدى إلى تلفها ! وكنا بأنفسنا من قام بقيادة الشاحنات إلى مسقط ورأينا ما جرى !