|
||
#31
|
||||
|
||||
سلام أخي عمان،،،
عنوان موضوعك هو أحد المفارقات الغريبة التي نعايشها، بين ماض بسيط وجميل (رغم كل التهم التي تلقى عليه)، وبين حاضر تعيس وبائس (رغم تشبعه بالرفاهية المطلقة، والتكنولوجيا المتقدمة) أسباب هذي المفارقة: صارت المرأة في الوقت الحاضر ندا ونظيرا للرجل، فهي لا تقبل إلا بالمسواة المطلقة له! وهي تاخذ المثل القائل (العين بالعين والسن بالسن)! صارت فكرة الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الأهل غير مقبول بالنسبة لفئة كبيرة من البنات! فهي تريد زوجا على مقاسها وعلى ذوقها، ولا تقبل بغير ذالك! في الثمانينات، كانت معدل عمر زواج المراة 17 سنه، وفي التسعينات 21 سنه، أما الآن فالمتوسط 25 سنة، وذاك بسب إنخراط المرأة في قطاع التعليم، وقطاع العمل في شتى الميادين، فالنسبة العاملات من مجموع سكان السلطنة تقدر 25 % في نهاية 2008 ! أخي عمان، للأسف صار الزواج مثل استئجار سيارة (وعذرا على هذا التشبيه)، تستعملها شويه وبعدين اترجعها، صاحية أو خربانه ما مهم، فأنت قد دفعت سلفا ثمن الأستئجار، ومن ثم التأمين، ولذالك لا يهمك ما يحدث في السيارة، وكذالك الحال بالنسبة للمرأة!!! لا أملك إلا أن أحن إلى الماضي!
__________________
بدون توقيع حتى إشعار آخر! |
مادة إعلانية
|
#32
|
||||
|
||||
ساقسم تعقيبي على ردين عن تملوا..
سابدأ تعقيبي الأول بقصة من ارض الواقع.. إحدى صديقاتي خبرتني بقصة زواج أمها من أبيها.. أمها من دولة أخرى ليست بعمان تزوجت من الأب الذي لم تراه سواى ليلة العرس,, الأم لما شافت الأب انصدمت من شكله وعلى حسب حكيها أنها جلست شهر مصدومه.. لكن بعد ذلك تعدت تلك المرحله وأصبحت زوجة مخلصة وأم وفية لعدة أطفال.. لكن أعتقد لو حصلت هذه القصة في زمنا, كانت بتولول البنت وتندب حضها, وما يهدالها بال إلا وهي متخلصه منه.. إعتقادا منها أنها تستحق أفضل من ذلك وأن نصيبها يجب وحتما سيكون أفضل وأحسن.. فهي موقنه ومؤمنه بأن لها الحرية التامه في أختيار شريك حياتها, وأنه يجب أن يكون حسب المواصفات العالمية المطلوبه..
__________________
قال الله تعالى..: " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ " (الأنبياء، 35) سيــ ح ــين الرح ــيل بعد ح ــين..
" " |
#33
|
||||
|
||||
الفرق أخي الكريم يكمن في عقليات ومنطق تفكير الأشخاص..
فهذان الأمران هم ما يحددان عملية سير الفرد فبالتالي سيحدد الفرد عملية سير المجتمع.. في السابق هناك خوف من مجرد سماع كلمة طلاق,,وليس للبنت حق في ابداء رأيها في الزواج, وبهذا هي اصبحت خاضعه لنصيبها دون جدال يذكر,, فتهيء نفسها لقبول كل ما يحصل لها من خير وشر,, وتمضي سفينة الحياة دون تافف وتذمر منها مهما كانت تصرفات الزوج.. الآن البنت في الغالب على يقين تام بحقها في انتقاء شريك حياتها مثل الرجل تماماً,, فإذا صادف وأن رأت تصرف ليس في الحسبان وخارج نطاق متوقعاها رأت أن من حقها الإعتراض باي طريقة كانت,, وقد تنسى أنها قادرة على التكيف مع بعض سلبيات الرجل,, ولكن حب الإحساس بالحرية جعلها عمياء أمام ذلك.. وبهذا فإختلاف العقليات ومنطق التفكير سبب اساسي في حدوث تغيرات جذرية وسطحية على كثير من أمورنا الأسرية..
__________________
قال الله تعالى..: " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ " (الأنبياء، 35) سيــ ح ــين الرح ــيل بعد ح ــين..
" " |
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
عذرا اخي لا اوافقك الرائ .....الطلاق سابقا وحاليا لو سألة النسوه العجائز كم مره تزوجن لوجدت انهن قد تزوجن مرات عده ولازواج عده على العكس قلت في فتره ثم بدت في النمو قليلا مره اخرى ولاكن لا زالت بالمقارنه مع الماضي اقل هذا ما لمسته في الواقع تحياتي واحترامي
__________________
tough times never last but tough people do |
|
|