|
||
|
#1
|
||||
|
||||
نونية ابي مسلم البهلاني
السلام عليكم ايها الأدبيون
احببت ان تكون لي مشاركة في هذه السبلة بان انقل لكم هذه القصيده الرائعة لأبي مسلم البهلاني تلك البوارق حاديهِّنَّ مرنانُ = فما لطرفِكَ يا ذا الشجوِّ وسنانُ
شقتْ صوارمهُا الارجاء واهترغتْ = تُزجي خميسا له في الجوِّ ميدانُ تبجستْ بهزيمِ الودقِ منبعقا = حتى تساوت به أكمٌ وقيعانُ سقى الشواجن من رُضوى وغصّ به = سِرٌّ وجوفٌ وغصّت منه جرنانُ وجلّل السهل والاوعار معتمدا = ربوع ماضم (عِنْدام) و (جعلانُ) وراح ينضحُ للجرداءِ ساحتها = وطمّ ماردّ صفنانٌ وصخنانُ يريقُ في الجوِّ منهُ ريقٌ هطلٌ = في لوحهِ من سناءِ البرقِ ألوانُ إن هيّجَ البرق ذا شجوٍ فقد سهرتْ = عيني وشبتْ لشجوِ النفسِ نيرانُ وصيّرَ البرقُ جفني من سحائبهِ = يا برقُ حسبك ما في الارضِ ضمآنُ إني أشحُ بدمعي ان يسحُ على = أرضٍ وما هي لي يا برقُ أوطانُ هبْكَ أستطرتَ فؤادي فاستبق رمقي = الى معاهدَ لي فيهّن اشجانُ تلك المعاهدُ ما عهدي بها انتقلت = وهّنَ وسط ضميري الآنَ سُكّانُ نأيتُ عنها ولكن لا أفارِقُها = بلى كم أفترقتْ روحٌ وجثمانُ وكيف أنسى عهودي في مسارِحِها = وهُنَّ بين جنانِ الخلدِّ بطنانُ أم كيف يمكنُ سلواني فضائِلهَا = نعم ، لديَّ لذا السلوانُ سلوانُ معاهدٌ شاقني منها محاسُنَها = أن شاق غيَّر آرامٌ وغزلانُ لها على القلبِ ميثاقٌ يبوءُ به = أن باءَ بالحبِ في الاوطانِ أيمانُ نزحُتُ عنها بحكمٌ لا أغالبهُ = لا يغلبُ القدرَ المحتومَ أنسانُ كأنني واغتراري والغرامَ بها = حيءٌ قضى خلّفتهُ بعدُ أحزانُ هِيَ النوى جعلتني في محاجِرِها = مثل الخيالِ وروحِ ثَمَّ جثمانُ أعيشُ في غربةٍ عيشَ السليمِ على = رغمي وليس الى الترياقِّ أمكانُ يا برقُ حركْ همومي أن تكُنْ سكنتْ = فكلُ حظيَّ تحريكُ وإِسْكَانُ ما زال ينشطُ بي همي وأصبرهُ = وناشطُ الهممِ لا تزويِِِِهِ ارسانُ يا برقُ هل والحنايا من ضعى ضعفتْ = تأنف الطفَّ حياضٌّ وهتانُ وهل ذرى القصفِ فالمقراةُ معشِبتٌ = وهل قطينُ بعلياء قاعدٍ بانُ عهدي بها ونظيرُ العيشِ يصحبُها = والدهرُ في غفلةٍ والشهبُ أخوانُ نشأةُ فيها وروضاتي ومرتفعي = روح الفضيلةِ لا رندٌ وريحانُ أرتاحُ فيها الى خيلٍ فيبهرني = صدقٌ وقصدٌ ومعروفٌ وعرفانُ فحَالَ حكمُ النوى بيني وبينهمُ = هنا تيقنتُ ان الدهرَ أخوانُ حتى متى اتقاض الدهرَ قربهمُ = والدهرُ يهرمُ والامالُ ولدّانُ حتما يا دهرُ لا تبقي على بشرٍ = حرٍ وحتى هضمَ ضيمِ الحرِّ إحسانُ آكلُ رايكَ حربي أم لها أمدٌ = فأن عهدي وللحالاتِّ ألوانُ
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#2
|
||||
|
||||
حُلَ العقالَ واطلقني الى سعتي = ففي سجونك للميدانِّ فرسانُ
يا دهرُ يا باخسَ الاحرارِ حقهمُ = أعطي العدالةَ أن الله ديانُ فيما التقصي بأهلِ الفضلِ أن نقضتْ = حسناك زادوا وإن شأنً ورزانُ لا يثقلونَ وان خفتْ عياضهمُ = عن الندى ولهم بالحلمِ رجحانُ أخفى غباركَ يا دهري محاسنهمُ = فأن دعوتهمُ في نكبتٍ بانُ أن تعرف الحقَ فيهمْ لهم تذذ أسدا = عن الورودِ وعيرُ الحيِّ ريانُ يا ناقلَ العيسِ من علياءَ (بدية) حي = هم ثل [يحمدُ] الحايزون المجد قطانُ خِلفْ وراءكَ عزا و (المضيرب) و ( الدريز) = و(القابل) الراسي بها الشأنُ وخلي (إبراء) أعلاها وأسفلها = حيثُ القطينُ ملوكُ الناس [قحطانُ] وخذ بأوُجِجِها عن ساحتي (سمدٍ) = مياسرَ الفتحِ حيثُ الحيُ [كهلانُ] ودعْ وراءكَ أن غربتَ أخشبتٍ = تجري المجرةُ فيها وهيَ سدرانُ ويا امن (الدوحه) و (الخضراء) منتحياً = أفنىء حلفينا حيث السوحُ جرنانُ واعمل الى (الجوفِ) واستظهرْ اسافِلها = أرض { لعامرَ } أهل الفضلِّ أوطانُ وأفرقْ بها البيداء حتى يستبينَ لها = (فرقٌ) على بيضةِّ الاسلامِّ عنوانُ فأن أنتَ يامَنَتِّ (الحوراءُ) شاخصتا = لها مع السحبِ أكنافٌ وأحضانُ فحطَ رحلكَ عنها أنها بلغتْ = (نزوى) وطافت بِهارِّ المجد أركانُ فطالما وخذتْ التبغيلُ بانتها = كأنهنَّ مع الانظاء عقبانُ أنزلْ فديتُكَ عنها أن حاجتها = عدلٌ مفضلٌ وانصافٌ واحسانُ أنزل فديتكَ عنها أن وجهتُها = تختُ الآئمةِّ مذ كانتْ ومذُ كانُ هنالك أنزل وقبِلّ تربةً نبتتْ = بها الخلافةُ والأيمانُ أيمانُ انزل على عرصاتٍ كلما قدسٌ = للحقِ فيهنَّ أزهارُ وافنانُ انزل على عذباتِ النّورِ حيثُ حوتْ = أئمةٍ الدينِ قيعانٌ وظهرانُ حيثُ الملائكةُ أحتلتْ مشاهدهمْ = لها على الحلِّ والتعريجِ آدمانُ أرضٌ مقدسةٌ قد بوركتْ وزكتْ = تنصبُ فيها من الآنوارِّ مِعنانُ ما طار طائرها للهِ محتسباً = لهُ جنحانِّ أيقانٌ وعرفانُ إلا وقام يمينُ اللهِ ساعدهُ = والفتحُ والنصرُ والتأييدُ أعوانُ ميمنةٌ بركاتُ اللهِ تنفحها = واليُمنُ يثمرهُا علمٌ وإيمانُ رستْ بها هضبةْ الاسلامِ من حقباً = وإن قضتْ بأستارِ العدلِّ أحيانُ قديمةُ الذكرِّ عاد الدين عائدها = من يوم أصبحَ توحيدٌ وقرآنُ قامتْ بها قبةُ الاسلامِ شامختاً = حتى تواضعَ [بهرامٌ] و [كيوانُ] ولمْ تزل عرصةً للعدلِّ عاصمةً = للاستقامةِ فيها الدهرُ سلطانُ كم أشهرَ اللهُ فيها من حسامِّ هدىً = كأنها لسيوفِّ الله أجفانُ كِنانةٌ لسهامِ اللهِ ما فرغتْ = مذ كانتْ للجورِّ سلطانٌ وشيطانُ بحجةِ اللهِ قامتْ في الشقاقِّ لها = بدين ذي الثفناتِّ الحبرِّ آيقانُ لسِيرها واختصاص اللهِ قائمها = بل لنصرِ والفتحِ برهانٌ وبرهانُ
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#3
|
||||
|
||||
تعاقبتْ خلفاءُ اللهِ منصبِها = منذُ [الجلندى] وختمُ الكلِّ [عزانُ]
أئمةٌ حُفِظَ الدينُ الحنيفُ بهمْ = من يومِ قيلَ لدينِ اللهِ آديانُ صيدٌ شراةٌ أباتُ الضيمِ آسْدُ شراً = شمسُ العزائمِ أو اهونَ رهبانُ سفنٌ النجاةِ هداةُ الناسِ قادتهمْ = طهرُ السرائرِ للاسلامِ حيطانُ تقيولوا مِدَحَ القرآنِّ أجمعها = إذا أستحقَ مديحَ الله آيمانُ جدوا الى الباقياتِ الصالحاتِ فلمْ = يفتهمُ في التقصر سرٌ واعلانُ على الحنيفِيةِ الزهراءُ سيرهمُ = والوجهُ والقصدُ إيمانُ وإحسانُ بسيرة [العمريين] استلآموا وسطوا = لشربةِ (النهروانِ) الكلُ عطشانُ صعبُ الشكائمِ في ذاتِ الآلهِ = فأن حناهمُ الحق عن مكروهةٍ لآنوا مسومين لنصرِ اللهِ أنفسهم = أرواحهمْ في سبيلِ اللهِ قربانُ سبقٌ إلى الخير عن جداً وعن كيساً = دانوا النفوسَ فعُزةْ حيثما دانوا سيماهمُ النورُ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ = وهديهمْ سنةٌ بيضاءُ تبيانُ مقيدونَ أسمعُ الناسِ في حقٍ وابصرهُمْ = وفي سواهمُ صمٌ وعميانُ لم تُلهِهِمْ زهرةُ الدنيا وزخُرُفُها = إذ همهمْ صالحٌ يتلوهُ رضوانُ باعوا بباقيةِ الرضوانِ فأنِيهمْ = كأن لذة هذا العيشِّ آوثانُ وقفٌ على السنةِ البيضاءِ سعيهمُ = وفي الجهادِّ ان عزوا وان هانوا ما زايلةْ خطوةً المختارِّ خطواتهمْ = ولا ثنى عزمهمْ نفسٌ وشيطانُ فجاهدوا واستقاموا في طريقتهِ = عزوهمُ لصروحِ الدينِّ سلطانُ أولئكَ القومُ انواري هديتُ بهم = عقبى محبتِهم عفوٌ وغفرانُ أئمتي عمدتي ديني محجتهُمْ = غوثي إذا ضاقَ بي في الكونِ إِمكانُ لا يقبلو اللهُ ديناً غير دينِهِمُ = ولا يصحُ الهدى إلا بما دانوا من عهدِ (بدرٍ) و (أحد) لا تزحزِهمْ = عن موقفِ الحقِّ أزماتٌ وأزمانُ حقيقةُ الحقِّ ما دانوا بهِ وأتوا = وما عداهُ أخاليطٌ وخمّانُ إن يشُرفِ الناسُ في الدنيا بثورتِهِمْ = فثورةُ القومِ أخلاصٌ وإيقانُ للهِ ما جمعوا للهِ ما تركوا = للهِ إن قبضوا للهِ إن بانوا أزكى الصنيعيينِ ما كان الهدى معهُ = لديهمُ ولهم في الحقِّ رجحانُ تراهمُ في ضميرِ الليلِ صيرهمُ = مثل الخيالاتِ تسبحٌ وقرآنُ لا يعرفُ العدلُ إلا في إستقامتِهِمْ = لم يوفي إلا لهم بالعدل ميزانُ بالذبِّ عن حرماتِ اللهِ شأنهمُ = لا شأنَ دنياهمُ نيلٌ وحرمانُ رضوا ببلغةِ محياهمْ على حذرٍ = منها كأنهمُ بالبلغةِ أختانُ سيمَ التعففِّ تكسوهمْ جلال غناً = فالقلبُ في شبعٍ والبطنُ خمصانُ سمتْ الملوكِ وهديُ الانبياء على = أخلاقِهِمْ فكأنَ الفقرَ تيجانُ تمثلتْ لهمُ الدنيا فما جهلوا = حقيقةَ الامرِّ إن العيشَ ثعبانُ جازوا الجسورَ خفافَ الحالِ وقرهُمُ = زهدٌ وخوفٌ واصغارٌ وشكرانُ فاز المخفونَ من دارِ الغرورِ فلا = خوفٌ عليهم ولا بالقومِّ أحزانُ
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#4
|
||||
|
||||
مضوا وأثارهمْ نورٌ وذكرهمُ = رحمى ومضجعهمْ روحٌ وريحانُ
تتابعوا دولةً في أثرِّ سابقةٍ = كما جلى الرسلُ أحيانٌ فأحيانُ حتى أنجلا الكوكبُ الذريُّ فأنكشفت = بنورهِ عن وجوهِّ الحقِّ أغيانُ هنالك أنبعثتْ روحُ الحياةِ إلى = جسم الوجودِ وقد أرداه طغيانُ وقام للحقِّ شأنٌ بعدما لغبتْ = من الكوارثِ أحكامٌ وأديانُ وأصلتْ الله أصليتاً يحسُ بهِ = سواعداً شدها بغيٌ وكفرانُ وأعربَ الكونُ عن بشرى ضمايرهِ = فالكائنات أغاريدٌ وألحانُ أمنيةٌ رقبَ الآسلامُ طلعتها = أتاحها الله لم يضربْ لها آنُ وللأمانيِّ أوقاتٌ إذا قدرتْ = وللأمانيِّ أياتٌ وإذانُ تمنعتْ في خدورِ الغيبِّ أونةً = ثم أنجلتْ فتجلى عدلٌ وأحسانُ ما ساورتها صروفِ الدهرِ إذ نجمتْ = وما لردِّ مُرادِ الله أمكانُ وحكمتُ اللهِ في التدبيرِّ قاهرتٌ = وقائدُ العقلِّ في المقدارِ حيرانُ يقضي بما شاءَ والاسبابُ جامدةٌ = ويُحِكمُ الامرَ والافكارُ عميانُ يختصُ من شاء بالرحمى ويصرفها = عمن يشاءُ وفي الحكمينِّ رحمانُ إن الذي يتعاطاهُ الذكى لذى = حكمِ المقاديرِّ تخمينٌ وبهتانُ ما حيلةُ الظنِّ والاوهامُ في قدرٍ = إلا قصورٌ وعجزٌ ثم إذعانُ لابد أن تربطَ الاوهامُ وحدتهُ = ولا تطاولَ تقريبٌ وإمعانُ خذْ ما أتاكَ وسلمها لخالقها = فالشأنُ لا يغيرَ للكوانِّ ديانُ أنظر إلى دولةٍ أعيتْ معاجزها = رأيَ العقولِ ففيها ثمَّ برهانُ أرادها اللهُ فحتلتْ مناصِبها = والعقلُ في نصبٍ والكونُ أشجانُ بأسهمِّ اللهِ ترمي من يقاومها = ولا يقومُ لسيفِّ الحقِّ بطلانُ إن الأسنه لا تعدوا مقاتلها = إن شدَّ بالجدِّ والتوفيقِّ مطعانُ عادتْ إلى جذليها من طولِّ غربتها = خلافةُ اللهِّ والاسلامُ جذلانُ عنايةُ اللهِ تحدوها لموطنها = وللخلافةُ في الاسلامِّ أوطانُ تنحوا ببجذتِها العلياء وبؤبؤها = وشأنها لمضاضِّ المجدِّ خلصانُ تخلدَّ العقدَ منها صدرُ قيمها = صدرُ بخالصةِّ الايمانِّ مليانُ هٌمامها العاصمُ الكافي لعصمتها = لهُ على حملِها جدٌّ وإقرانُ سميدعٌ مثلُ صدرِّ السمهريِّ لهُ = في هضبتِّ المجدِ أجثالٌ وأغصانُ رحبُ المباءتِّ قرمٌ لا بوىء لهُ = بفضلهِ شهدتْ سهلٌ واحسانُ مشمرٌ أحوذيٌ رأيهُ فلقٌ = وعزمهُ قبلَ وضعَ الرمحِّ طعّانُ مروعٌ ألمعيٌ في بصيرتهِ = من الذكائي لمحضِّ الرأي تبيانُ تحكمتْ من أصيلِ الرأيِ فِطِنتُهُ = كأنها فيهِ أبصارٌ وأذانُ يطوي عزائمَ بالتقوى وينشُرُها = كأنهَّنَّ بخصمِ اللهِ نيرانُ أصارهُ علِمهُ باللهِ محض هدىً = وغيرُ بدعٍ هدىً يذكيهِ عرفانُ لم يتركِ العلمُ منهُ موضعاً كدراً = يمثلُ الشمسُ منهُ الذاتُ والشأنُ ما زالَ تمحصهُ التقوى ويمحصها = وسرهُ ملكٌ والشخصُ أنسانُ حتى تمحضَ نُوراً لا يكدرهُ = خيرٌ وشرٌ وأغيارٌ وأغيانُ والعلمُ باللهِ والاخلاصُ عارفةٌ = من الكريمِ وتخصيصٌ وإحسانُ مواهبٌ ساقها من فيضِّ رحمتهِ = لأنفسٍ مالها في الناسِ حسبانُ يعُدها الناسُ من أحجارِ سوُحِيِّهِمُ = وهنَّ في ملكوتِّ اللهِ شهبانُ يمشونَ بُلهاً وهمُ النفسِ في كيسٍ = والعقلُ في الوجدِ بالمشهودِّ ولهانُ والفتحُ يقصدُ قلباً ما بهِ سعةٌ = إلا لمن لم تسعهُ قطُ أكوانُ محبةُ اللهِ سرٌ حيثُ ما صدقتْ = لها على عالمِ الامكانِ سلطانُ تعطيكَ فتحاً وإن سدتْ مغاليقهُ = وطورُ علقكَ في ذا الفتحِّ حيرانُ فلا عليكَ إذا صحةْ محبتهُ = إذا وفاءَ لكَ هذا الخلقُ أو خانُ للهِ ما أنفسٌ في سرِها أشتعلتْ = بالحبِّ للهِ أنوارٌ نيرانُ تحلُ في الارضِ والالبابُ طائرةٌ = في عالماً فيهِ أهلُ اللهِ نُدمانُ ريانةٌ بشرابِ الحبِّ محرقةٌ = والحالَ صحوٌ وكلِ الشربِ نشوانُ تلكَ النفوسُ التي هذا الامام لها = قطبٌ ومورِدهُ الصافي لها حانُ خاضَ الحقيقةَ كشفاً فستقامَ لهُ = كشفٌ وشرعٌ وتكميلٌ وسلطانُ جاءتْ إمامتهُ والارضُ مظلمةٌ = والناسُ فوضى وأهلُ الجورِّ ذوبانُ فأشرقَ العدلُ في أرجاءِها ولقي = عز المفاسدِ إرهاقٌ وإيهانُ جاءتهُ ما كانَ بدعاً من أئِمتها = من جدهِ أبنُ [ تميمٍ ] المجدِّ [ عزانُ ] في ضئضاءٍ العزةِ القعساءِ محتدهُ = إذا تفاخرَ [ قحطانٌ ] و [ عدنانُ ] بذروةِ [ اليحمد ] الصيدِ الملوكِ لهُ = أعراقُ مجداً وأساسٌ وبنيانُ لا ينكروا الناس ما للقومِّ مِنْ قدمٍ = وكيف يلحقُ عينَ الشمسِّ نكرانُ أحسابهمْ ومعاليِهمْ ودينهمُ = كواكبٌ وهداياتٌ ورضوانُ ما أختارهُ اللهُ صفواً من خُلاصتِهمْ = إلا وللصفوِّ من اكرامهِ شانُ يا سالمَ الدينِ والدنيا بالنواشدَ خذْ = أمانةَ اللهِ والاقدارُ أعوانُ أنت الضليعُ بها حملاً وتأديةً = إذ كلُ همكَ تدبيرٌ وأتقانُ إحذرْ واصعدْ وأيقنْ إذ صاحبها = سيفٌ من اللهِ لا تحويهِ إجفانُ يسُوسُهُا مؤمنٌ باللهِ معتصمٌ = وخيرُ ما دبرَ الاملاكَ إيمانُ للإستقامةِ في تقديرهِ قبسٌ = فظنهُ تحتَ نورِّ اللهِ إيقانُ لا يصرفُ الفكرَ في شيءٍ فيخلفهُ = لانهُ من فيوضِ الكشفِّ ملآنُ والمؤمنونَ بنورِّ اللهِ ناظرةٌ = عيُونهمْ وبعينِ الله أعيانُ يا ألَ الرجالِ وداعي اللهِ بينكمُ = لبوا الدعاء فأن الصوتَّ قرآنُ يا ألَ الرجالِ ألم يأني الجهادُ لكمْ = بلا لقد فات إذبانٌ وأبانُ يا ألَ الرجالِ أقيموا وزنَ قسطكمُ = فما لكم قبلَ وزنِّ القسطِ ميزانُ يا ألَ الرجالِ أحفظوا أوطانَ مِلتكمْ = فما لكم بعدَ خذلِ الدينِّ أوطانُ يا ألَ الرجالِ أحفظوا أحسابَ مجدكمُ = أن لم تكُ فيكمُ للدينِّ أشجانُ
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#5
|
||||
|
||||
يا ألَ الرجالِ أندبوا للهِ غيرتكمُ = فالوقتُ قد ضاقَ والتثبطُ خسرانُ
يا ألَ الرجالِ ألا للهِ منتصرٌ = فناصرُ اللهِ لا يعدوهُ خذلانُ يا ألَ الرجالِ أروني من شهامتكمْ = فالغايةُ الفتحُ أو موتٌ ورضوانُ يا ألَ الرجالِ ألم يحزمكمُ وزنٌ = طارَ البغاةُ وانحطَ عقبانُ يا ألَ الرجالِ ألم يدهشْ عقولكمُ = إن يحكمَ الدينَ أوثانٌ وصلبانُ يا ألّ الرجالِ حدودُ اللهِ قد حذفتْ = وعصمةُ الحقِّ عند الخصمِ بهتانُ يا ألَ الرجالِ ألم يطرقْ مسامعكمْ = صوتُ الاراملِ والايتامِ إن هانُ هذا اليتيمُ قد إنحادتْ مفاصلهُ = من جلبةِ الجوعِ والضلامُ تخمانُ يا ألَ الرجالِ بيوتُ اللهِ قد هدمتْ = ومالها للعداء نهضٌ وحلوانُ يا ألَ الرجالِ دماء المسلمينَ غدتْ = هدراً كما عبثتْ بالماءِّ صبيانُ فلا قصاصَ ولا أرشٌ ولا قودٌ = كأنَ لحمَ بني الآسلامِّ جِعلانُ يا ألَ الرجالِ افيقوا من سباتكمُ = فقد أحاطَ بكمْ بغيٌ وعدوانُ أخفيةَ الموتِ ظل العجزَ يقعدكمْ = وليس للآجلِ المعدودِ نقصانُ لا يحجبُ الموتَ جبنٌ عند موقعهِ = ولا يقدمُ وعدَ الموتِّ شجعانُ يا ألَ الرجالِ لقد ذلتْ حفيظتكمْ = إذا أستطالتْ على الآسادِّ حِملانُ أن السيوفَ التي كانت لسالفيكمُ = ما ضمها معهم رمسٌ وأجفانُ مريضةٌ هي في الاجفانِ أم مرِضةْ = قلوبكمْ أم عنها عنهنَّ وجدانُ بئسَ السيوفُ إذا حلتْ عواتقكمْ = وما بها لعتيقِ المجدِّ احزانُ لا تحجبوها إناثاً في مغامِدِها = فأن تلكَ اليمانياتِّ ذكرانُ فيتكمْ أوردوها إنها عطشتْ = إذ كان فيكم يلاقي الريَّ عطشانُ كانتْ بوارقُ في الاخطارِ ساهرةً = وهمُ أصحابها في المجدِّ سهرانُ فاليومَ نامتْ همومُ القومِ في جدثٍ = وساهرُ البرقِ في الاغمادِ وسنانُ تكادُ ان تتلاشى من تحرِقُها = غيضاً على صارَ أو حزناً على كانوا أُلِفتُوها من الاوتارِ مشعلةً = كأنها في دُخانِ الحربِّ نيرانُ واليومَ تغمطُ فيكم وهي مغضبةٌ = وما بكم لحقوقِ السيفِّ غضبانُ ما عودتها { بنو عدنانَ } مت لقيتْ = منكم ولا أسكنتها الغمْدَ { قحطانُ } لا تحملوها إذا كانت لزينتكمْ = أن الرجالَ بفعلِ السيفِّ تزدانُ فليت أسيافكمْ صارت معاولكمْ = وليتَ خيلكمُ معزٌ وثيرانُ حتى مطرفُ الهدى سهرانُ من قلقٍ = منكم وطرفُ العِدى في الظلم سهرانُ ليستْ بسنتكمُ إذ كان عنصركمْ = وإنما الحظُ كالازمانِّ أزمانُ يا ألَ القبائل يا أهل الحفاظِّ ومن = أمجادهم في جبينِ الدهرِّ عنوانُ شدوا العزائمَ في أستداركِ فإيتكمْ = إن العزائمَ للأدراكِّ أقرانُ أهل المكارمِّ إن الله أكرمكم = بنعمةِّ العدل إذ للجورِّ بركانُ لا تكفروا الله في نعمى أنعمها = فأنما يربطُ النعماء شُكرانُ فأين أين ذئابُ الذويّ حمْتُها = { بنو تمامٍ } ومن ربتهُ ( جعلانُ ) وأين عنها { الجُنِيبيونَ } أنهمُ = سعدُ العشيرةِّ علياءُ منذُ حدٍ كانوا غاراتهمْ برياحِ الموتِ عاصفةٌ = وفخرهمْ بحميدِّ الذكرِّ يزدانُ وأين { راسبُ } سيفُ الآزدِّ أنهمُ = سارتْ بِصِيتِهمُ في الارضِ ركبانُ وأين أهل الذِمَارِ { الهُشمُ } بحرهمُ = بالمجدِّ والفضلِّ فياضٌ وملآنُ عهدي لهم نجدةٌ في الحربِ شاهرةٌ = ومنهمُ لحقوقِ الله أعوانُ ويا ألِ { شمساً } وكباتُ الخميسِّ لكم = أنتم لها يا أسودَ اللهِ أركانُ أنتم سمامُ الوغى لبوا أمامكمُ = وعندكم من ثغورِ الله ( جعلانُ ) وأين أولادُ [ عيسى ] والحفاظُ لهم = نِجدٌ براغمٌ أُوابونَ رهبانُ صميمُ { كندةَ } حيِّ الملكِ من يمنٍ = عهدي بهمْ للهدى حصنٌ وإيوانُ شدوا فديتكمُ أنتم بواسلها = أم فيكمُ لمصابِّ الدينُ سلوانُ وأين يحمدها { الحرثُ } الكرام ففي = عزائم القومِ جناتٌ ونيرانُ طنائنُ اللهِ انتمْ لا يزالُ لكم = في نصرةِ اللهِ صولاتٌ وسلطانُ يبلى الزمانُ ولا تبلى محامدكمْ = ما دامَ [ يحمدُ ] مطعامٌ ومطعانُ إن كان [ صالحُ ] طودُ المجدِّ فارقكمْ = فأن اصلاحكمْ رضوى وثهلانُ [ عيسى ] لكم خلفٌ صدقٌ لخيرِّ آبٍ = وفي [ عليٍّ ] أخيهِ للعلى شانُ صِنوانِ يستيقانِ المجدِ في حسبٍ = سيارةُ الشهبِّ في جنبيهِ صُوانُ وفيكمْ الاسدُ الكرارُ فارسُ شر = فاء بنو عمهما الكافي [ سليمانُ ] السيدُ أبن [ حميدٍ ] سيفُ صتوتِكمْ = ومن لهُ في بناءِ المجدِّ أركانُ بحرُ المكارمِ غوثُ الخلقِّ من شملتْ = للكونِّ من برهِ رحمى وإحسانُ
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#6
|
||||
|
||||
الباسلُ البطلُ المغوارُ من شهدتْ = بطولِ يمناهُ اباءٌ وولدانُ
وفيكمُ من رجالِ المجدِّ من خرستْ = عنه القوافي ولم يبلغهُ تبيانُ أين { المساكرةُ } الصيدُ الغطارفِ من = لوائبِّ الآزدِّ حيثُ المجدُ والشآنُ في ذروةِ المجدِّ من [ فهمٍ ] إذا انتسبوا = أساودُ الموتِّ يومَ الهولِّ طوفانُ شمٌ إذا حزمُ نارٌ إذا عزمُ = شهبٌ إذا رجمُ للفضلِ هتانُ كواكبُ العزِّ لا ترعى مسارحهمْ = ولا تراعُ لهم بالضيمِّ جيرانُ وأين { حبسٌ } كرامُ الخيلِّ من قدمٍ = وفيهمُ من عبادِّ الله { غسانُ } سيوفُها وعواليها وأسهُمُها = وهم إذا افتخرُ الفرسانُ فرسانُ وأين أسدُ شراها من { وهِيبتَها } = للجدِّ والجودِّ أن شدوا وإن لانُ وأين { عامرُ } والاحسابُ مشرقتٌ = ناهيكَ من عامرٍ والاصلُ { عيلانُ } وأين { هنّدانُ } من ( صفين ) تعرفهمْ = إذ عكَ عكُ وإذ همّدانُ همّدانُ وأين قائدهم ليثُ المعاركِ [ صلط ] = المعاضلِ صاموا بدرُ الفضلِّ سلطانُ وأين نارُ الوغى { ألُ المسيبِّ } من = { قضاعةٍ } وزعيم القومِّ [ زهرانُ ] وأين { وائلُ } والاثارُ شاهدتٌ = ومجدُ وائلَ في التاريخِّ شهبانُ وأين { معولةٌ } قبلَ الرسولِ لهم = على ( مزونَ ) إتاواتٌ وتيجانُ وأين عنها ذئابُ الخطبِّ أن لهم = مناقباً لا يدانيّهنَّ أنسانُ وأين [ حلقوم ] ذاك الملكِّ معصمهُ = ( سمائلٌ ) فهي لسلطانِّ سلطانُ وأين عن اجربِيها منعُ بيضتِها = والاجربانُ بنو { عبسٍ } و { ذبيانُ } يا جمرةَ العُربْ يا { عبسَ } الطعان ألا = يطفيَّنَ جمركمُ بغيٌ وعدوانُ لا تشعلوا الحربَ في مواقِدِها = حيثُ الجهادُ على الباغينَّ موتانُ ويا بني عمنا { ذبيانُ } مجدكمُ = أنّا واياكمُ في المجدِّ صنوانُ بألِ { حصنٍ } و [ بالعمريين ] قد فرعتْ = عزاً ونبلاً جميعَ الناسِّ { غطفانُ } أذا مدحتُ بني { ذبيانَ } أخُوتنا = أظهرتُ شمساً لها في العينِّ برهانُ فيا ألُ يوثبَ بغيضٍ درَّ دركمُ = هل لا سباقٌ الى خيرٍ وآرهانُ فرسان ( داحسَ ) و ( الحنفاء ) حسبكمُ = من الرهانِ جهادٌ فهو ميدانُ ذروا الضغائنَ تذردها الرياحُ فما = تبقي على خالصِّ الايمانِّ أضغانُ أن الحظوظَ التي ترجى بإِلفتكمْ = في الدينِّ في محكمِ التنزيلِ فرقانُ وما شفاءُ حزازاتِّ الصدورِ سوى = أن يستّبدَ بطبِّ القلبِّ أيمانُ وأين ( أزكي ) وطيسُ الحربِّ ما فعلتْ = فأن عمدةَ هذا الامرِّ [ جرنانُ ] وأين { حمّيرُ } أهلُ العزِّ ما أعتتبوا = عن وعلِّ عزتِهِمْ يوماً ولا هانُ صيدٌ صناديدٌ أقيالٌ عباهلةٌ = أسدٌ كواسرُ في الهيجاءِّ حرّدانُ جاءت { ريامُ } بما أعلتهُ { حميرُ } من = مجداً وقامَ على البنيانِّ بنيانُ وأين حُميرُها الثاني وأسرتهُ = ذوي المعالي ملوكِ الناسِّ { نبهانُ } أبقى لهُ السؤددَ الأعلى كواهلهُ = [ مظفرٌ ] و [ سليمانٌ ] و [ كهلانُ ] هودٌ عِرارٌ فلاحٌ محسنٌ ملكوا = تنبهوا الملكَ حيناً وهو نعسانُ وكان من فرعِهِّمْ مُلكَ { اليعاربةِ } = الصيدِّ الكرامِ وما أدراك ما الشآنُ سلْ سيفَ [ يعربَ ] عن أخبارِ سيرتِهمْ = فمنطقُ السيفِّ أعرابٌ وألحانُ ويا بني { غافرٍ } علياءَ قريشِ لكمْ = أصلٌ وانتم لذاكَ الاصلِّ أغصانُ قوموا الى الله وأعتدوا لنصرتهِ = فموعدُ الله جناتٌ وغفرانُ وأين أطوادُها العلياء بنو { حكمٍ } = اين { الذهولُ } سراةُ المجدِّ { شيبان } وأين راحوا بني سمحٍ فوارسها = بنو { شكيلٍ } وأين الاسدُ { كلبانُ } وأين قوّامُ أمرِّ الناسِّ قادتهمْ = بنو { خروصٍ } حماةُ الدينِّ مذْ كانُ وأين عنها ليوثُ الغابِّ مُرتُها = بنو { هناءةَ } ما دِينُ وكم دانُ أين { اليعاقيبُ } أرضُ السرِّ ملكهمُ = ومن مفاخرهم للفخرِّ أركانُ وأين أهل الغناءَ في كلِّ معضلةٍ = بنو [ عليِّ ابن سودٍ ] اين [ حّدانُ ] وأين يا أل { سعدٍ } عزمُ نجدتكمْ = وأنتمُ لرسولِّ الله أحضانُ هلم يا أبن [ هلال ] قم بنصرتها = فالمسلمون بهذا الدينِّ بنيانُ وأين من أل { بدرٍ } سادةٌ نجدٌ = مبادرون الى الخيراتِّ سرعانُ أين { الحواسنةُ } النجبُ الكرامُ فما = عهدي لهم في كفاحِّ الحربِّ أقرآنُ وأين عنها عواديها بنو { عمرٍ } = فأن جانبهم للفخر عمرانُ وأين ( ضنكُ ) وأقيال { النعيمِّ } بها = أين { الصلوفُ } وطودُ الفضلِّ [ سلطانُ ]
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#7
|
||||
|
||||
للمسلمين غنونٌ فيكَ عاليةٌ = يا أبن المعالي وهنَّ اليوم خيلانُ كنت السفينةَ للاسلامِ تحملهُ = ثم أنكفأتَ بهِ والغيُ طوفانُ كنت المرزاء للاسلام تكلآهُ = واليومَ من كثرِّ ما يشكوكَ ضجرانُ ففتحْ فديتُكَ عينيِّ حاذرٍ يقضٍ = فأن كاتبَ ما تميليهِ يقضانُ بيض العمائمِ لا تجدِ أذا أنكدرتْ = بيضُ القلوبِ وللايمانُ عنوانُ طهِرْ ثيابكَ وأغسلْ رايحتكَ = فهاتيكَ المطامعُ أوساخٌ وآدرانُ فحمدْ نصيحةَ حرٍ لا يريدُ بها = ذماً وفيكَ لطودِّ الحمدِ أركانُ أن تعرفِ الصدقَ في نصحي فقد سبقتْ = عهودُ صدقٍ وأخلاصٌ وأحسانُ ليس الخليلُ المداجي عند شائنةٍ = ان المداجيَ في العوراءِ فتانُ لكنهُ من رأى عيباً وحققهُ = أهداكَ عيبكَ غيضً وهو لهفانُ أريكَ من لهفي خصماً تباعدهُ = والقلبُ من حبكَ المكنونِّ ولهانُ خذْ من مضايقِ أقوالِ نصائحها = وفي ضميري لكم بالحبِّ ميدانُ يا قومي يا أهل ( عمانٍ ) كم تخالفكم = ان التفرقَ لا يرضاهُ ايمانُ أطولَ دهركمُ خوفٌ مداهنتٌ = مطامعٌ حسدٌ باءٌ وخذلانُ أهذهِ شُعبُ الايمانِ عندكمِ = أهكذا سنةٌ قالتْ وقرآنُ ما ذا الشقاقُ الذي يفني جُنوبكم = والمؤمنونَ بذاتِ الدينِ أخوانُ أطلقتمْ السيفَ في أفرادِ مِلتكمْ = وقيدتهُ عن الاعداءِ أجفانُ هبَ ان أسيافكمْ غرثى بها قرمٌ = ففي لحومِ العِدى يعتاشُ غرثانُ هانتْ عليكمْ تراثُ الكفرِّ واشتعلت = فيكم على بعضكمْ للبعضِ أضغانُ وإلفتُ الدينِ قربى لم يكم معها = أعلى وادنى وأحزابٌ وأديانُ يا قومي هذا أمامُ الدينِ بينكمُ = مقصودهُ الحقُّ لا ملكٌ وسلطانُ يدعوا الى اللهِ قواماً بملتِهِِِ = له حسامانِ أقساطٌ وأحسانُ يا قومي طاعتهُ في نصركمْ وجبتْ = فرضاً عليكم وما في الدينِ أدهانُ يا قومي لا تدبروا عنهُ فأنَ لكم = رباً يحاسبُ والادبارُ عصيانُ يا قومي لا تدبروا يغضبْ ألهكمُ = وأين ملجأكمْ والله غضبانُ { أن تنصروا الله ينصركم } فلا تهِنوا = فالكفرُ في المقتِّ والاسلام رضوانُ أنَ الامامَ يمينُ اللهِ بينكمُ = فبايعوهُ وألا حلَّ خسرانُ قامت عليكم بحكمِ الله حجتهُ = ان كان فيكم لحكمِ اللهِ أذعانُ أن تتبعوه فعينُ الرشدِ خطتكمْ = أو تعرضوا عنهُ بالاعراضُ طغيانُ فراقبوا الله فيهِ أن حجتهُ = قد قامَ فيها بحكمِ اللهِ برهانُ تلكمْ وصيةُ [ حسانٍ ] لكم صدرتْ = فأنني للأسلامِ حسانُ أن كنتُ أحسنتُ في نصحي فقد كتبتْ = وأنما يعقبُ الاحسانَ أحسانُ لا يصدقُ الدينَّ ألا من يناصحهُ = ولا يصحُ بغيرِ النصحِّ أيمانُ فأن تمكنَ نصحي من بصائركمْ = بداء لكم من ضياءِ الحقِّ فرقانُ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاتنسونا من خالص الدعاء
__________________
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
|
#8
|
|||
|
|||
ابداع من عالمنا الجليل رحمه الله
__________________
:
: : : |
#9
|
||||
|
||||
*
مشكور عزيزي على النقل وأمانة النقل كلك ذووووق مساؤك سكر **
__________________
**
انـــا عن دنيـتـك راحـل ....... ولاجلك تارك ٍ كل شـي وحـتى جـسـمي النـاحل ....... بادفـنـه لـو ينادي حـي دخـلـت بـدنـيـتـك راحـل ....... واتـركها لعـيـنـك ضـي ولا يمـكـن كـنـت واصـل ....... وانت البعـد وانـتِ الفي يعقوب الحوسني **** |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|