من رسالة التربية إلى رسالة الرقص

[الأخصائي الاجتماعي]

هيه هيه يا وزارة التربية ما علمت والادنا غير التفنصيعة وهز الكتوف ويش تترجئ غير جيل يعرف يهز ويغني

[صورية نبضها عماني]

أصبت اخي الوقاف للأسف اصبح حال الغالبية هنا :

أقول له زيداً فيسمع خالداً ** ويكتبها عمراً ويقرأها سعدا

[دايم الترحال]

أرسل أصلا بواسطة ياسمين عبدالعزيز

صباح الخير على الجميع ........

أختي عذبة اللمى أنا أعتقد أنك فاهمة الموضوع غلط... فالأخ الكريم ما يقصد أنشطة المدرسة ومسرح المدرسة... هو يتكلم عن الفعالية التى تنفذها مديرية جنوب الباطنة مع جامعة السلطان قابوس.... وهي عبارة عن اختيار مدرستين من مدارس البنات وطالبات الصف التاسع والعاشر من كل مدرسة ... مدرسة ستقدم عرض رياضي ومدرسة أخرى تقدم رقصة لا أعلم إن كانت ظفارية أم كويتية .....وهذي الفعاليات ستقدم على مسرح الجامعة وفي مدارس للذكور مشاركة أيضا..... يا ليت لو الوزارة تغير من توجهاتها وتهتم بالتربية والتعليم أكثر من الأنشطة وغيرها ....

+1

نفس الكلام

[المارد القادم]

أعتقد اللي فيه ذرة كرامه ما يرسل بنته ولا يوافق على ذلك لكن كثر الديوثييين
والظاهر إن المعنيين بهذا الموضوع في المنطقة رووح سأل عن أنسابهم واصولهم ورايح تعرف من هم فلا تلومهم تربيوا ع هالشي

[بن عبس]

أرسل أصلا بواسطة عذبة اللمى

لا يا عزيزتي.. الأمر لا يمثل تقليدا... بقدر ما يمثل نوعا من الثقافة والأدب... فالمسرح هو أبو الفنون وأولها منذ أيام الإغريقوالرومان.. حيث كانت المسارح.. هي الوسيلة الوحيدة.. للتعبير الفني بعد حلبات المصارعين والسباقات.

وهناك أنواع مختلفة للمسارح... منها المسرح الغنائي... والمسرح الحديث ( المعاصر )... ومسرح الطفل... وغيرها...

والمسرح دائما يعكس الحالة الإجتماعية والسياسية والفكرية لأي بلد... وللمسرح كتابه... ونقاده... وجمهوره... وأشهر كتاب المسرح على الإطلاق... شكسبير... الأديب الإنجليزي الفذ... وكل دارس لهذا الأديب والكاتب والشاعر في الأدب الإنجليزي... يشهد له بذلك...
وكما ذكرت سابقا... النشاط ليس إجباريا... والمسرح تخصص يدرس في جامعتنا... فلماذا التحامل على المسرح...!!

فوالله الذي لا إله إلا هو
إن مسارحنا لا تمثل الشعب العماني بأي مثال
ولا تعكس من العمانيين أي صورة
فما هي إلا كمن يصيد في الماء العكر
قلة أخلاق و تميع أجساد وسوء آداب فمتى كانت العمانيات تختلط بالأجانب وتضاحكهم وتنازعهم بل وتتضارب معهم قل لي بالله عليك متى كانت العمانية تمشي في الأسواق سارحة الشعر والصدر والساقين
فمسارحنا و مسلسلاتنا ما هي إلا مصائب حلت علينا ليقال أنا منفتحون وأي انفتاح هذا الذي يغلق على دين الله آذانه وأبوابه!!! وها نحن نتجرع آلام هذه المصائب والبلايا بما حل علينا من محل وقحط وإعصارات وتدهور أحوال وقلة خيرات ناهيك عما يحدث من الجرائم والآفات اللاأخلاقية بمجتمعنا الذي كان بريئاً منها فمن أين أتت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن:
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ " (إبراهيم، 42)
فليزرعوا ما هم حاصدوه غداً.....
ودعك يا أخي من هذه المبررات فما هي إلا عسل من تحتها سموم
ولكن:
" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ " (يونس، 108)

[هوينة]

أرسل أصلا بواسطة الوقاف

التربوي هو المربي وليس كل من انضم في سلك التدريس تربوياً
مهما أجهد نفسه
فرب جهد جهيد هباء ، لا قيمة له عند الله

بل رب مدرس هو مخرِّب ، ولا يمارين ممارٍ في وجود أمثال هؤلاء ..


والتربوي هو المصلح ، وإلا فالدجاج تربى ، والبقر تربى !

بمعنى تطعم !
وليس هذا المعنيَّ ..

فما لم تكن التربية مرضية عند الله فلا أجر عليها مطلقاً ، بل هي أوقار وأوزار محمولة ..
ولا أحد مستعد أن يحمل أوزار أحد يوم الحساب ، ولو كان قريبه وحبيبه

( وإن تدْعُ مثقلـَة إلى حِمْلِها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى )


وليس ستاراً دينياً بل هي أمور دينية وسياسة شرعية ..
وليس عاراً
بل نجهر ونفخر بهذا الانتماء .. في عصر يستخفي الناس منه ذعراً وكأنه جرم ، أو حتى لا يقال حيادياً !

أبي الإسلام لا أب لي سواه ** إذا افتخروا بقيس أو تميم

فالدين هو الحياة ، وبدونه لا قيمة للحياة ،
وليس الدين في الذيل ، بل في عمق المهج وفي المقدمة ..

ومن كان لا يحفل بالدين فإن كثيرين يحفلون به ..
وإليهم نصحي ووجهتي وإجلالي وحبي

وأتقرب إلى الله بحبهم

ليكون لي أخوة كثر أحبهم في الله

ف" يحشر المرء مع من أحب "

والناس زمر يوم القيامة يساقون سوقاً ..

والدنيا هكذا .. فطبيعي أن يظهر المرء ولايته ..
( والمؤمنون بعضهم أولياء بعض ((((( يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )))) ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله )

وأول خصيصة ذكرتها الآية هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ((((((الفريضة المغيبة )))))))

ومن شاء أن يتفلت من أمر الله إنما يتفلت إلى النار ، وذلك شأنه
ولا يجبره أحد على الهداية ، ولا يحمل عليه بالحديد والنار – كما يحلو لبعضهم أن يتوهمه إذا ما أزجيت إليه نصيحة - ، لكن البيان واجب ، وإلا كانت النار من نصيبنا نحن الخرسى

ونحتاج جميعاً للفت انتباه .. ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
فيجب أن لا يخلو القلب من إنكار المنكر
فإذا ما خلا منه القلب فسد واستمرأ الفساد ، فصار قاسياً ، ولم يستأهل نور الله

وإلف المعصية أختي ( عذبة اللمى ) .. من أضر الأمور على القلب ، والذي هو قبلة عناية المؤمن ..


وشكراً لمعلوماتك عن المسرح .. ولو أنها لا تغنيني شيئاً ؛ إذ يبقى أن فائدتها ضئيلة أمام ما هو أهم ..
فإن كان لا بد فتحول للخير والإصلاح ..
وليس كلامي في أطفال يحتاجون المرح ..
فلا بأس أن يكون الأطفال في المسرح في استعراض ..

ليس البالغين والبالغات
فعند المسلمين لا يعتبر البالغ طفلاً ..


مع مراعاة التربية ..

وميزان الأمور بإعطاء كل شيء نسبته من الاهتمام حسب الأولوية ..
وعدم مراعاة هذا خطأ فادح ..
فانظروا ما نسبة الاهتمام بهذا ..

فخير من هذا أن تقام للطلاب مشاريع صناعية وتدريبية أسوة بمدارس العالم المتقدمة
فهذا ما يجدي وينفع

وليت شعري ما أفادت الموسيقى والاستعراضات !!

وإن كانت عند العوالم الأخرى فلا يشترط أن تكون عندنا لنتقدم
فغناهم ليس بها فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل بغيرها من علوم شتى ، وهي ما تقوم عليه الأمم

وما دخل الصناعة التي هي عماد المستقبل بذلك !!

ماذا سيجدينا إنعاش سوق الغناء والرقص ..
بدل الإغداق على البحوث وتشجيع المتفوقين والعباقرة في فنون العلم النافع

وقد أحسن من قال :
إن زمناً يكرم فيه أبو نواس ويهان فيه العلماء لعصر سوء ..

لا يغيب عن كل أحد في هذا الزمان أن العلماء لا شيء مع المغنيات والراقصات ..
وهذا بحد ذاته إهانة للعلماء وكل شريف ..


أخوتي .. لا تكونوا عوناً لهدم الأمة بفكر ساذج غير بصير ، ولا تكونوا بوصلة منحرفة تحرف غيركم ، فالذين يقرؤون كلامكم كثر .. فأنتم مسؤولون ..

أخوتي .. أخوتي ..

وما من كاتب إلا ستبقى ** كتابته وإن بليت يداه

فلا تكتب بخطك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه

احفظوا هاذين البيتين ينفعانكم طوال حياتكم بإذن الله ..




وليس رشقاً - أختي - في شيء ..
ولكن اعتاد الناس هذا الزمان المجاملات وحلو الكلام فقط ،
وما تعودوا صريح القول ، فإن كان مراً فعقباه خير ..

وهم كما قال الزمخشري :

زمان كل خِبٍّ فيه خَبُّ ** وطعم الخِلِّ خَلٌّ لو يذاق
له سوق بضاعته نِفاق ** فنافق فالنِّفاق له نَفَاق




( وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين )

الله أكبر

لله درك يا أخي ...لا فض فوك

سألت عذبة اللمى ***فأجابها وقاف

وتذكروا أيها القائمين على التربية والتعليم من دعاكم للرجوع للحق بقوله "الرجوع للحق فضيلة"

هدانا الله جميعا