|
||
#1
|
|||
|
|||
قصة من كتاب ادم والف امراة
بيني وبينك ... شهوات مؤقته
حكايتي معك لا مبرر لها ولا منطق فيها ... لا ادري متى بدأت ولا كيف تسللتي لحياتي... لا أتذكر منذ متى كان اللقاء الأول بيننا ... ولكن كل ما ادركه انه كان في الخفاء ... بعيدا عن اعين الرقباء ... هناك حيث جسدك المرمري ... المسجى على فراش الشهوة ... والقبلات الساخنة ... حيث لا مجال إلا للغة ... واحدة ... نفهمها ... لغة الجسد ... انتي لا تهدأين أبدا ... وإذا قلت كفى فانت تطلببن المزيد ... إذا قلتي ترفق بي فانتي تقصدين يا حبيبي كن أكثر قسوة معي ... تراك تتعلقين بالشباب الذي ولى ... رغم تخطيك الأربعين بقليل ... ولكنك لا تزالين شابة ... من خلال عيون الرجال ونظراتهم النهمة لكي ... لا أذكر ما الذي يدعوني للتفكير في علاقتي بك الآن علاقة الإرتعاشات الجسدية الوجيزة ... منذ أول لقاء بيننا ... وإحساسي بك ومعك غير محايد ... رسمتي لي صورة الفارس النبيل ... راجل بجد على - حد قولك – عندما سالتك عن سبب تعلقك بي ... غير الحب ... والأشياء الأخرى التي تجمعنا ... رسمتي لي صورة بعيدة تماما ... عن صورة المومياوات ... أزواجك السابقين ... أوهمتني ان الفارق الذي يصل الى خمسة عشر عاما بيننا هو فارق لصالحي انا طبعا ... فانت دوما تحسين بأني أكبر من سني ... ومنك ... خلعتي عن نفسك عمرك المرسوم على وجهك ... وتطالبين بحقك في وجه جديد ... وعمر جديد ... بلا تجاعيد ... بلا آلام ... انت اسد جائع دائما ... تلتهمين يوميا ... وجبة طازجة من شبابي ... ورجولتي ... بل تهفين إلى المزيد ... تهفين لان تتحول علاقة الرعشات الجسدية الوجيزة ... إلى علاقة إمتلاك أبدية ... ومجانية ... لاأخفي اني كنت سعيدا في بداية العلاقة أما الآن فأنا في قمة الحيرة والدهشة ... من تفكيري فيما وصلت اليه معك ... وما تريدين ان تصلين اليه معي ... تراني زهدت الرعشات ... أم اني نادم على غربتي معك أم أني أشعر انك تمارسين الخيانة ... مع غيري تراك تعبثين مع آخر ... يداعب نهديك ... في مباراة الرعشات القصيرة ... ولكن بعيدا عن احساسي بك او احساسي بنفسي ... إلا اني فيما يبدوا ... أصبحت أدين لك بشئ ... أدين لكي بأوقات المرح بعد الأزمة الطاحنة ... التي مررت بها ... أدين لك مؤازرتي وتشجيعي في العمل... أدين لك بالنسيان ... فانت من آنسيتيني حبيبتي الخائنة لأعيش خيانتك انتي فقط ... ويبدوا ايضا ... انك انسيتيني من اكون ... ولكنك علمتيني كيف اكون ... في المباراة الجريئة ... هناك ونحن متكومان نتعارك بالسيقان ... والقبلات ... من أجل الرعشات الوجيزة ... ولكني الآن أفقت من غيبوبة ليست بطويلة ... تاهت فيها نفسي لفترة قصيرة ... أفقت أخيرا ... والآن أشكرك ... لأنك لملمتي كياني المبعثر على اعتاب تجربة فاشلة ... أشكرك على إحتوائك الزائد عن حد فهمي ... واحتمالي أشكرك على موسيقى الحب ... وأغنيات النشوة ولكن ... أتعلمين ؟ ... قانع انا تمام القناعة ... أني لست لك ... وأنك لستي لي ... لأن كل ما يربطنا مهدد بالفناء قبلات ... آهات ... رعشات ... كل ما بيننا ... يبدأ أحيانا بشكل مختلف وينتهي دائما نفس النهاية ... كل ما بيننا يبدأ لينتهي دائما ... فأنا معك بعيدا عن ذاتي ... أنفصل عن روحي ... أنا معك اعيش لحظات الإحتضار لأن ما بيني وبينك ... شهوات مؤقته ... شهوات مؤقته ! |
مادة إعلانية
|
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
أه والف اه | ولد عمان الحبيبة | سبلة الشعر والأدب | 1 | 10/05/2009 10:18 AM |
شكرا والف شكر لجمهور الكويت...! | ملكى السويق | السبلة الرياضية | 55 | 02/02/2009 10:00 PM |
ربحت جائزة والف شكر لكم | الباحثة عن الحقائق | السبلة العامة | 21 | 03/12/2008 10:30 AM |
الصداقة والـ ح ـــــــــب.........؟ | قلب طفلة | السبلة العامة | 16 | 17/09/2008 05:17 PM |
لالا والف لا لفكر المتطرفين ونعم والف نعمل لفكر المعتدلين | ريف الابداع | السبلة العامة | 1 | 07/07/2007 11:08 AM |