سبلة عمان
سبلة عُمان أرشيف سبلة العرب وصلات البحث

العودة   سبلة عمان » سبلة السياسة والاقتصاد

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 09/01/2011, 01:14 PM
محب ال البيت محب ال البيت غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/06/2007
الإقامة: oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 317
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محب ال البيت
افتراضي الجمعيات الاستهلاكية الحكومية..المواطن..حماية المستهلك..ومؤشر الأسعار

" وجهات نظر " : مع تشكي الكثير من المواطنين عن عجز حماية المستهلك من كبح جماح ارتفاع الأسعار المحموم ... واعتقاد البعض بان تضخم الأسعار هي نتاج حتمي لارتفاع الأسعار من المصدر لاسيما ونحن نعتمد على استيراد جميع احتياجاتنا من اصغر شي بحجم الدبوس وحتى قنينة المياه والمواد الغذائية الضرورية الأساسية وحتى التمر أصبحنا نستوردها من السعودية والإمارات ...الخ !!

** بين القولين نضع علامات استفهام حول دور حماية المستهلك ووزارة التجارة والصناعة والوزارات الأخرى في هذه المعادلة ؟

** أين دور الحكومة في الاستثمار في القطاع الزراعي والحيواني لتقليل الاعتماد على الاستيراد وإنشاء منظومة متكاملة للأمن الغذائي بعيد المدى؟ أين ذهبت المؤتمرات المصاحبة لجولة صاحب الجلالة السلطان قابوس قبل عدة أعوام وفكرة الزراعة المستدامة أهي لوحات تعلق في الشوارع فقط أم ماذا ..؟!!

عندما تدخل إلى بعض اجزاء من موقع الوزارة تصعق من مدى قدمه وكأنه مهجور منذ قرون ... ولن تجد جدوى من الرجوع إليه .. هل أصبحت هذه الوزارة متهالكة في كل شي أم ماذا؟!! :
الاحصاء ... كأنه منسي (وزارة الزراعة والثروة السمكية) رغم انفصالهم منذ زمن...

http://www.mafstat.gov.om/


** الجمعيات الاستهلاكية الحكومية كفكر استثماري ومؤشر ضبطي لأسعار السلع في السوق المحلية بشرط التعاوني بين وزارة الزراعة كجهة تسويقية ووزارة الثروة السمكية ووزارة التجارة كجهة رقابية ... كيف؟ :

تتكفل الحكومة في الاستثمار في بناء جمعيات استهلاكية في جميع ولايات السلطنة أو في مجموعة من الولايات المتجاورة ... تتكفل فيها الحكومة في استيراد المواد الاستهلاكية بصورة مباشرة من الموردين الرئيسين وتجني الحكومة هامش ربحي جيد ... كما تتيح هذه الجمعيات الفرصة لتسويق المنتجات الغذائية المحلية وحماية المنتج المحلي من المنافسة الغير شرعية والإغراق ...

المحصلة النهائية : تكون الأسعار المطروحة في هذه الجمعيات مؤشر لضمان عدم التلاعب بالأسعار من قبل تجار الجملة أو التجزئة وبذلك تضمن دائرة حماية المستهلك سعر عادل للتاجر والمستهلك ... بحيث يظهر للدائرة فيما كان ارتفاع الأسعار مبرر أو مجرد تلاعب ليس إلا .. وتستطيع دائرة حماية المستهلك وضع مؤشر عام مع هامش تغيري في موقع متخصص مرتبط بهذه الجمعيات ...


الحوار مفتوح لطرح وجهات نظر أخرى ... دمتم ودامت عمان في خير ونماء ...
__________________
""" رحم الله من اهداني عيوبي """


السعادة ... قمتها برضى الإنسان عن نفسه...

آخر تحرير بواسطة محب ال البيت : 09/01/2011 الساعة 01:23 PM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 09/01/2011, 01:47 PM
صورة عضوية البحير
البحير البحير غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/05/2010
الإقامة: المضيبي
الجنس: ذكر
المشاركات: 100
افتراضي

متابع بصمت
__________________
حازك و زانك على الجدار*** ومجمع من جميع الاخبار
  #3  
قديم 10/01/2011, 06:31 AM
محب ال البيت محب ال البيت غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/06/2007
الإقامة: oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 317
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محب ال البيت
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة البحير مشاهدة المشاركات
متابع بصمت
ارجو ان تثري الموضوع بنقاشك الهادف .... شكراً على تواجدك ...
__________________
""" رحم الله من اهداني عيوبي """


السعادة ... قمتها برضى الإنسان عن نفسه...
  #4  
قديم 10/01/2011, 01:01 PM
محب ال البيت محب ال البيت غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/06/2007
الإقامة: oman
الجنس: ذكر
المشاركات: 317
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محب ال البيت إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محب ال البيت
افتراضي الجمعيات الاستهلاكية

تعتبر اللقاءات التي يعقدها أصحاب المعالي والسعادة مع مختلف وسائل الإعلام المسموع منها والمرئي والمقروء، ظاهرة صحية لتوضيح الالتباسات التي قد تترسب في أذهان الناس بسبب الشائعات أو حالة التكتم التي تسم أحيانًا كثيرة العديد من الخطط والتوجهات التي تنفذها الحكومة أو عدم رغبة بعض المسؤولين الإدلاء بأي تصريح في الموضوع المتعلق بنطاق عمله. وظاهرة غلاء الأسعار وارتفاع المعيشة أصبحت اليوم تحتل جانبًا حيويًّا من حياة الناس، نظرًا لكونها تتعلق بها أنماط حياتهم واستقرارهم، ولما قد يترتب عليها من أنماط في السلوك البشري وردات الفعل التي قد تنشأ بفعل المناخ الضاغط الذي تحدثه ظاهرة الغلاء وعدم قدرة الفرد على تلبية حاجاته اليومية من الغذاء، ولذلك لا بد من موافاة المواطنين بين حين وآخر بالإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من هذه الظاهرة بغية تخفيف الضغط عن المواطن، لا سيما وأن هذا المواطن أو المقيم، يبني مستقبلاً مبهمًا مشوبًا بعلامات الخوف قد تعقبها ـ إن جاز التعبير وكما يتصور ـ لحظة النهاية، أي الموت جوعًا أو مرضًا بسبب عدم حصوله على وجبة مكتملة عناصر الغذاء، ناهيك عن تصوره، عدم القدرة على مواكبة المتطلبات الأخرى من تعليم وصحة وغيرهما، لأنه يضع في حسبانه أن الإنفاق يجب أن يقتصر على توفير المواد الاستهلاكية فهي أولى من أي جوانب أخرى.
وما تطرق إليه معالي وزير التجارة والصناعة في لقائه مع الصحفيين يوم السبت حول الإجراءات الحكومية المتخذة تجاه ظاهرة الغلاء وهي أن الحكومة تقوم حاليًّا بتوفير مئتي ألف طن من الأرز، مشيرًا معاليه إلى أنها كمية تكفي حاجة السلطنة لمدة سنتين، بالإضافة إلى توفير خمسين ألف طن من الدقيق لتلبية الاستهلاك المحلي، وأنه أيضًا لا توجد مشكلة في توفير مادة السكر، تأتي في نطاق محاولة بعث رسائل التطمين إلى المواطنين والمقيمين ولتلافي المقولات والشائعات التي تمس دائرة اهتمامات الجهات المعنية بمعالجة ظاهرة الغلاء وارتفاع المعيشة.
طبعًا لا أحد ينكر هذه الجهود لنزع المخاوف وإشاعة أجواء الطمأنينة والاستقرار، ودأب الحكومة على إمداد السوق المحلي بالسلع الضرورية، علمًا بأن الظاهرة ليست محلية وإنما هي ظاهرة عالمية، ولكن لكي تتكامل هذه الجهود وتحقق المساعي لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أرهقت كاهلهم وألهبت جيوبهم هذه الظاهرة، لا سيما أصحاب الأجور المتدنية سواء أسر الضمان الاجتماعي، أو طبقة العمال في المؤسسات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص، فهؤلاء لا ريب أن قدرتهم المالية لا يمكن أن تواكب الارتفاعات المستمرة في الأسعار، فما استطاعوا توفيره اليوم، غدًا قد لا يستطيعونه، كما أنهم من المؤكد غير قادرين على تلبية كافة حاجاتهم الأساسية، لأن أجورهم لا تسمح لهم بذلك دفعة واحدة، وربما يلجأون، كمحاولة للتغلب على الأزمة، إلى شراء سلعة واحدة هذا الشهر، وأخرى الشهر القادم، وهكذا دواليك، لكن هل هذا مجد؟
هناك جدوى لمواجهة أعباء هذه الأسر الكادحة وهي إقامة عدد من الجمعيات الاستهلاكية في جميع محافظات ومناطق السلطنة، ودعم الأسعار من قبل الحكومة، بحيث تقوم هذه الجمعيات بعرض موادها الاستهلاكية لكافة شرائح المجتمع، خاصة وأنها قد أثبتت جدواها في العديد من الدول، وهي وسيلة ناجعة للتخلص من حالات الجشع والطمع التي يمارسها في العادة العديد من التجار وذوي الاحتكار، وللأسف لم تلقَ هذه الجمعيات في بلادنا آذانًا مصغية أو توجهًا حكوميًّا حتى اليوم، وهو ما يبعث على التساؤل: من المستفيد من عدم تأييد إقامتها؟ هل المسؤول التاجر والتاجر المسؤول؟ أم أن هناك أمرًا آخر نجهله بحاجة إلى لقاء صحفي لبيان أسبابه.

تاريخ النشر : 2008-08-20 12:29:26
الكاتب / خميس التوبي
المصدر:
هنا
__________________
""" رحم الله من اهداني عيوبي """


السعادة ... قمتها برضى الإنسان عن نفسه...
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى

مواضيع مشابهه
الموضوع كاتب الموضوع القسم الردود آخر مشاركة
حماية المستهلك غافلون عن الأسعار alwoord2000 سبلة السياسة والاقتصاد 55 17/01/2011 10:33 AM
يا ترى ماذا قامت حماية المستهلك من رفع قيمة البيسبي بالسلطنة !!! انظر ما قامت به حماية المستهلك بدولة الامرا المتميز989 سبلة السياسة والاقتصاد 121 29/07/2010 09:02 AM
لنتعاون من أجمل حماية المواطن و تفعيل لجنة حماية المستهلك (( ارجو دخول الجميع )) من اجل المصلحة فخر الشمال سبلة السياسة والاقتصاد 5 16/10/2008 03:04 PM
إلى متى يادائرة حماية المستهلك المواطن يرزح تحت رحمة التجار؟ محمد جداد سبلة السياسة والاقتصاد 40 14/06/2008 01:15 PM
أرادت شركات الألبان رفع الأسعار ، فأنظر ماذا فعلت حماية المستهلك بالإمارات؟ صقر البلوش السبلة العامة 10 30/03/2007 01:42 AM



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 07:29 AM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها