كيف بخصوص جمع الصلوات في السفر ... ليش مانجميع ل ي ش ش ش

[المنتـدى]

في الشهور الاخيرة اثيرت مسئلة جمع الصلوات في السفر
طوووووول عمرنا نقصر ونجمع ، ونجلس نفطر على راحتنا الى أذان العشاء
وماااااا ادري ايش السالفه هذه السنة .. تثار مسئلة الجمع اكثر من مرة
ويقولوا الجمع شي والقصر شي آخر ... توووووو دريوا انهن شي آآآآخررر

الذي اعرفه أن الاخوة السنة ما يقصروا في حالة اقامتهم في بلاد غير بلادهم
ويقولوا ان القصر تخفيف عن مشقة السفر ، وحيث انهم ساكنين وليسوا في رحلة السفر
اذا من غير المنطق ان يقصروا لأن سبب التخفيف غير موجود.

طبعا كلامهم منطقي .. بس حسب معرفتي نحن الاباضية نقصر .. متمسكين باحاديث الرسول
صلى الله عليهم وسلم .. صلاة المسافر ركعتان الى ان يموت او يئوب الى اهله ، وآخر .. صدقة تصدق بها الله عليكم فاقبلوا صدقته .. والله اعلم بصحة الحديثين واسنادهما
وطبعا ان صح اسناد الحديثين فحجتنا عليهم منطقية اكثرررر

عمووووما ... خلونا في الفطرة الحين

الحقيقة اني تعودت ان افطر على اقلللللل من مهلي ، ومااااااا انهض الى ومؤشر الكرش على آآآآآآآآآآخره .. بس الحين اوين رطبه وفنجان ومشرب لبن وركضه المسجد ... ليييييييششششش !!!!

عمرنا كله نجمع ونقصر .. والحين يقولوا ما مشكله قصروا بس لااااااا تجمعوا !!!
طيب ايش الفرق ... اساس الخلاف المفروض يكون نقصر او لا ، لكن الاجازة في القصر لا تزال باقيه - اذا ما غيروا رأيهم - وطلعوا لنا بسالفة لااااااا تجمعوا ...

اريد اعرف ... ليش مااااااااا نجمع
ما السبب الشرعي في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

ويااااااااااااااااارب عالم اباضي يختلف مع ربعه ويقول ماااا مشكله جمعووووووووووا
عشان نجمع ولو فيها اثم على رقبته

[الجيل الواعد]

القصر ............واجب
الجمع ..................رخصة

الأفضل للمسافر الذي يقيم في سفره : أن يفرد..........ويجوزله الجمع
الأفضل للمسافر جاد السير اي الذي ماشيء في طريق السفر: الجمع...وان افرد فلا باس


برجعلك بالنسبة للاحاديث

[الجيل الواعد]

قلت لعمر بن الخطاب : { ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } [ 4 / النساء / الآية - 101 ] فقد أمن الناس ! فقال : عجبت مما عجبت منه . فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . فقال " صدقة تصدق الله بها عليكم . فاقبلوا صدقته " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 686
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[الجيل الواعد]

قلت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : أقصر الناس الصلاة اليوم وإنما قال الله عز وجل : { إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } فقد ذهب ذاك اليوم فقال : عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته



الراوي: يعلى بن أمية المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - لصفحة أو الرقم: 1/130
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

[الجيل الواعد]

قلت لعمر بن الخطاب أرأيت إقصار الناس الصلاة وإنما قال تعالى ( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) فقد ذهب ذلك اليوم فقال عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته

الراوي: يعلى بن أمية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 1199
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[الجيل الواعد]

[ أن ] ابن عمر رضي الله عنهما يقول : صلاة المسافر ركعتان, من خالف السنة كفر
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صلاة التراويح - لصفحة أو الرقم: 43
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



المصدر

الدرر السنية تيسير الوصول لاحاديث الرسول


هنا نتائج البحث

[الجيل الواعد]

الســــــــــــــؤال:
هل صلاة السفر عزيمة أم رخصة ؟ وما مسافة القصر ؟ وما الأدلة على ذلك ؟


الجــــــــــــــواب:
من العلماء من يرى أنها عزيمة من العزائم أي لا يراها مجرد رخصة ، وهذا هو القول الذي عليه مذهبنا والذي عليه الحنفية وجماعة من الحنابلة ، وهناك من يراها سنة ومن يراها رخصة من الرخص ، والقول بأنها عزيمة يتأيد بأدلة كثيرة منها :



حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ (( فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر )) .

قول جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ (( صلاة السفر ركعتان تماماً لا قصراً على لسان نبيكم ـ صلى الله عليه وسلم ـ )) .

ما رواه الإمام أبو غانم الخراساني في مدونته عن أبي المؤرج عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خطب فقال في خطبته : ألا وأن تقام الصلاة في الحضر أربعاً وقصرها ركعتان ألا وأن تقام الصلاة في السفر ركعتين وقصرها أربع .



أما الأدلة من قال بأنها مجرد رخصة أو بأنها سنة يصح تركها :



قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( صلاة السفر صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته )) .
ووجه الاستدلال : أنها مجرد صدقة وليست زيادة على ذلك ، والجواب : أن الحديث لا يدل على إسقاط وجوب صلاة السفر ، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( فاقبلوا صدقته )) والأمر للوجوب ، وكون صلاة السفر صدقة ككون يوم العيد ضيافة من الله سبحانه ، فلا يجوز لأحد أن يصوم يوم عيد الفطر أو النحر بإجماع المسلمين .

قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن الله قد وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة )) ووجه الاستدلال : أن وضعه الصيام ليس بعزيمة بالإجماع وكذلك قصر الصلاة .



ويمكن أن يجاب : بأن وضع الصيام ووضع شطر الصلاة إنما عطف أحدهما على الآخر بمجرد النظر إلى الوضع ، مع غض النظر عن الاتفاق في الأحكام ، فشطر الصلاة الذي وضع عن المسافر لا يلزم أحداً من المسافرين أن يقضيه بالإجماع ، بينما الذين يفطرون في شهر رمضان بأي سفر يلزمهم القضاء بالإجماع .

أما تحديد مسافة السفر ، فإن القول المأخوذ به عندنا أنها فرسخان ، والفرسخان اثنا عشر كيلوا متراً تقريباً ، والحجة لهذا ما جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( أقام في ذي الحليفة في سفره إلى حجة الوداع يوماً وليلة وكان يقصر الصلاة )) .

وما رواه أبو غانم أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج بأصحابه إلى ذي الحليفة وقصر الصلاة ورجع بهم وقال : (( أردت أن أعلمكم مسافة القصر )) . وتحدد بعض المذاهب المسافة بأربعة برد ، ومنهم من يحدد المسافة بمسير ثلاثة أيام ، ومنهم من يقدر المسافة بغير ذلك من التقديرات .

وذهب بعض العلماء في الوقت المتأخر إلى أن قصر صلاة السفر إنما يصح لكل من جاوز فرسخا ، لاعتباره أنه يصدق عليه اسم مسافر ، وهذا المذهب قريب من مذهب الظاهرية ، والذين يرون أن القصر يصح لكل من يطلق عليه اسم مسافر من دون تحديد بعد ، ولكن إذا ورد التحديد من الشارع فالأولى الأخذ بذلك التحديد بل هو الواجب . والله سبحانه وتعالى أعلم .
المفتي: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي